الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية
. Faculté de Droit et des Sciences Politiques
179 résultat(s)
Affiner la recherche
Affiner la recherche
القنوات الفضائية و الإعلام الإقتصادي / حسين دبي الزويني
Titre : القنوات الفضائية و الإعلام الإقتصادي Type de document : texte imprimé Auteurs : حسين دبي الزويني, Auteur Editeur : عمان : دار أسامة Année de publication : 2012 Importance : 208 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-22-428-8 Note générale : يصف البعض هذا العصر بــ (العصر الفضائي) لا سيما بعد إستخدام البث الرقمي في الإتصال الإذاعي والتلفزيوني المباشر، بمعنى آخر أن الثورة الإعلامية التي بدأت تظهر في تقنيات الإتصالات والأقمار التي تجوب الفضاء الخارجي وشبكات المعلومات صارت تساهم في خلق بيئة إتصالية جديدة للأسواق العالمية ومفاهيم ذات أبعاد إقتصادية وحضارية حديثة، إذ عملت الثورة الإتصالية على إزالة الحواجز وتحقيق الإندماج وتعميم نموذج "المواطن العالمي"، لا سيما ونحن نعيش في عصر أصبح فيه "التخصص" عنواناً بارزاً لجميع مفردات الحياة اليومية.
لذلك، ظهرت الحاجة غلى القنوات الفضائية المتخصصة التي أصبحت تخاطب الجمهور من خلال رسالتها الإعلامية المبنية على حاجاته وميوله ورغباته الشخصية والمهنية، وهذا ما جعل النزعة التخصصية تستحوذ على منهاج عمل القنوات الفضائية العربية والعالمية، لما تمتلكه تلك القنوات من تأثيرات في تفعيل متغيرات السوق كأسعار النفط والبورصة والأسهم... إلخ، إذ اصبحت القنوات الفضائية المتخصصة بالإعلام الإقتصادي تتبادل موقع التأثير والتأثر مع إقتصاديات السوق، وأصبحت تلك القنوات تمارس دور القوى الضاغطة على حركة الأسواق العالية من خلال تغطيتها الإخبارية التحليلية والتفسيرية وتوقعات الخبراء في الجانب الإقتصادي والمالي.
وفي ظل التطورات التكنولوجية التي شهدتها القنوات الفضائية المتخصصة بالإعلام الإقتصادي والمنافسة التي جعلت تلك القنوات أمام تحديات كبيرة ظهر التخصص الدقيق في القنوات الفضائية المتخصصة بالإعلام الإقتصادي، إذ ظهرت على خارطة البث الفضائي قنوات متخصصة بالعقارات وأخرى متخصصة بالسياحة، مما جعل تلك القنوات تخوض غمار المنافسة في إستقطاب جمهورها النوعي.
فالإقتصاد أصبح عصب الحياة وبات يشكل القوى الفاعل في التأثير على أجندة القنوات الفضائية المتخصصة وخططها البرامجية، بل يتحكم في خطاب الإعلامي ونشاطاتها الإتصالية.
وقد تناول المؤلف ذلك من خلال سبعة فصول، تناول الفصل الأول الإعلام التلفزيوني المتخصص، أما الفصل الثاني فقد تضمن الإعلام الإقتصادي في القنوات الفضائية المتخصصة وعوامل ظهوره وسماته، وتخصص الفصل الثالث بالبرامج الإقتصادية في القنوات الفضائية المتخصصة وأشكالها ونزعتها الإستهلاكية.
أما الفصل الرابع فقد تضمن التخصص في القنوات الفضائية الأمريكية، أما الفصل الخامس فقد تضمن القنوات الفضائية الأمريكية الإقتصادية، وتخصص الفصل السادس النشأة قناة (CNBC) عربية وبرامجها الإقتصادية، في حين تضمن الفصل السابع إجراءات الدراسة الميدانية وتحليل العينة.Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الإعلام التلفزيوني المتخصص الإعلام الإقتصادي في القنوات الفضائية البرامج الإقتصادية التخصص في القنوات الفضائية الأمريكية القنوات التلفزيونية الأمريكية الإقتصادية القنوات الفضائية و الإعلام الإقتصادي [texte imprimé] / حسين دبي الزويني, Auteur . - عمان : دار أسامة, 2012 . - 208 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-22-428-8
يصف البعض هذا العصر بــ (العصر الفضائي) لا سيما بعد إستخدام البث الرقمي في الإتصال الإذاعي والتلفزيوني المباشر، بمعنى آخر أن الثورة الإعلامية التي بدأت تظهر في تقنيات الإتصالات والأقمار التي تجوب الفضاء الخارجي وشبكات المعلومات صارت تساهم في خلق بيئة إتصالية جديدة للأسواق العالمية ومفاهيم ذات أبعاد إقتصادية وحضارية حديثة، إذ عملت الثورة الإتصالية على إزالة الحواجز وتحقيق الإندماج وتعميم نموذج "المواطن العالمي"، لا سيما ونحن نعيش في عصر أصبح فيه "التخصص" عنواناً بارزاً لجميع مفردات الحياة اليومية.
لذلك، ظهرت الحاجة غلى القنوات الفضائية المتخصصة التي أصبحت تخاطب الجمهور من خلال رسالتها الإعلامية المبنية على حاجاته وميوله ورغباته الشخصية والمهنية، وهذا ما جعل النزعة التخصصية تستحوذ على منهاج عمل القنوات الفضائية العربية والعالمية، لما تمتلكه تلك القنوات من تأثيرات في تفعيل متغيرات السوق كأسعار النفط والبورصة والأسهم... إلخ، إذ اصبحت القنوات الفضائية المتخصصة بالإعلام الإقتصادي تتبادل موقع التأثير والتأثر مع إقتصاديات السوق، وأصبحت تلك القنوات تمارس دور القوى الضاغطة على حركة الأسواق العالية من خلال تغطيتها الإخبارية التحليلية والتفسيرية وتوقعات الخبراء في الجانب الإقتصادي والمالي.
وفي ظل التطورات التكنولوجية التي شهدتها القنوات الفضائية المتخصصة بالإعلام الإقتصادي والمنافسة التي جعلت تلك القنوات أمام تحديات كبيرة ظهر التخصص الدقيق في القنوات الفضائية المتخصصة بالإعلام الإقتصادي، إذ ظهرت على خارطة البث الفضائي قنوات متخصصة بالعقارات وأخرى متخصصة بالسياحة، مما جعل تلك القنوات تخوض غمار المنافسة في إستقطاب جمهورها النوعي.
فالإقتصاد أصبح عصب الحياة وبات يشكل القوى الفاعل في التأثير على أجندة القنوات الفضائية المتخصصة وخططها البرامجية، بل يتحكم في خطاب الإعلامي ونشاطاتها الإتصالية.
وقد تناول المؤلف ذلك من خلال سبعة فصول، تناول الفصل الأول الإعلام التلفزيوني المتخصص، أما الفصل الثاني فقد تضمن الإعلام الإقتصادي في القنوات الفضائية المتخصصة وعوامل ظهوره وسماته، وتخصص الفصل الثالث بالبرامج الإقتصادية في القنوات الفضائية المتخصصة وأشكالها ونزعتها الإستهلاكية.
أما الفصل الرابع فقد تضمن التخصص في القنوات الفضائية الأمريكية، أما الفصل الخامس فقد تضمن القنوات الفضائية الأمريكية الإقتصادية، وتخصص الفصل السادس النشأة قناة (CNBC) عربية وبرامجها الإقتصادية، في حين تضمن الفصل السابع إجراءات الدراسة الميدانية وتحليل العينة.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الإعلام التلفزيوني المتخصص الإعلام الإقتصادي في القنوات الفضائية البرامج الإقتصادية التخصص في القنوات الفضائية الأمريكية القنوات التلفزيونية الأمريكية الإقتصادية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03869 070/044.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03870 070/044.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03871 070/044.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible القنوات الفضائية و التنظيم القانوني للبث الفضائي / وليد سليم النمر
Titre : القنوات الفضائية و التنظيم القانوني للبث الفضائي Type de document : texte imprimé Auteurs : وليد سليم النمر, Auteur Editeur : القاهرة : دار الفكر الجامعي Année de publication : 2017 Importance : 544 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-379-384-7 Note générale : قسم الكتاب الى فصل تمهدي يتضمن :علاقة القانون بالقنوان الفضائية و الدي بدوره له باب أول يتعرض الى مفهموم القنوات الفضائية أما الفصل الثاني يتمثل في تنظيم القنوات الفضائية و بدوره الى الباب الثاني يتمثل في التنظيم القانوني للقنوات الفضائية والدي يضم فصلين أما الفصل الأول يتمثل في التنظيم الدستوري للقنوات الفضائية و الفصل الثاني يتعرض الى التنظيم التشريعي للقنوات الفضائية و أما اللباب الثالث يتطرق الى الحماية القضائية للقنوات الفضائية و بدوره قسم الى فصلين أما الفصل الاول يتطرق الى دور القضاء في تنظيم عمل القنوات الفضائية و الفصل الثاني الى القيود على حرية الاعلام في القنوات الفضائية. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : البث الفضائي Note de contenu : فصل تمهيدي: علاقة القانون بالقنوات الفضائية.
المبحث الأول : أهمية التنظيم القانوني للبث.
الباب الأول : مفهوم القنوات الفضائية.
الفصل الأول : القنوات الفضائية في إطار القانون.
المبحث الأول : مدلول القنوات الفضائية.
المطلب الأول : مفهوم التلفزيون.
المطلب الثاني : مفهوم القنوات الفضائية.
المبحث الثاني : القنوات الفضائية في ضوء مفهوم الاتصال والإعلام .
الفصل الثاني : تنظيم القنوات الفضائية.
المبحث الأول : تأسيس القناة الفضائية.
المبحث الثاني : الطبيعة القانونية للقناة الفضائية.
الباب الثاني : التنظيم القانوني للقنوات الفضائية.
الفصل الأول : التنظيم الدستوري للقنوات الفضائية.
المبحث الأول : الاطار الدستورى للقنوات الفضائية.
المبحث الثاني : الضمانات الدستورية لحرية الاعلام في القنوات الفضائية.
الفصل الثاني : التنظيم التشريعي للقنوات الفضائية.
المبحث الأول : التنظيم التقليدي للقنوات التلفيزيونية الارضية.
المبحث الثاني : تنظيم القنوات الفضائية.
الباب الثالث : الحماية القضائية للقنوات الفضائية.
الفصل الأول : دور القضاء في تنظيم عمل القنوات الفضائية.
المبحث الأول : وقف وإلغاء ترخيص القنوات الفضائية.
الفصل الثاني : القيود على حرية الإعلام في القنوات الفضائية.
المبحث الأول : القيود في الفقه المقارن.
المبحث الثاني : القيود في الفقه المصرى.القنوات الفضائية و التنظيم القانوني للبث الفضائي [texte imprimé] / وليد سليم النمر, Auteur . - القاهرة : دار الفكر الجامعي, 2017 . - 544 ص ; 24 سم.
ISSN : 978-977-379-384-7
قسم الكتاب الى فصل تمهدي يتضمن :علاقة القانون بالقنوان الفضائية و الدي بدوره له باب أول يتعرض الى مفهموم القنوات الفضائية أما الفصل الثاني يتمثل في تنظيم القنوات الفضائية و بدوره الى الباب الثاني يتمثل في التنظيم القانوني للقنوات الفضائية والدي يضم فصلين أما الفصل الأول يتمثل في التنظيم الدستوري للقنوات الفضائية و الفصل الثاني يتعرض الى التنظيم التشريعي للقنوات الفضائية و أما اللباب الثالث يتطرق الى الحماية القضائية للقنوات الفضائية و بدوره قسم الى فصلين أما الفصل الاول يتطرق الى دور القضاء في تنظيم عمل القنوات الفضائية و الفصل الثاني الى القيود على حرية الاعلام في القنوات الفضائية.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : البث الفضائي Note de contenu : فصل تمهيدي: علاقة القانون بالقنوات الفضائية.
المبحث الأول : أهمية التنظيم القانوني للبث.
الباب الأول : مفهوم القنوات الفضائية.
الفصل الأول : القنوات الفضائية في إطار القانون.
المبحث الأول : مدلول القنوات الفضائية.
المطلب الأول : مفهوم التلفزيون.
المطلب الثاني : مفهوم القنوات الفضائية.
المبحث الثاني : القنوات الفضائية في ضوء مفهوم الاتصال والإعلام .
الفصل الثاني : تنظيم القنوات الفضائية.
المبحث الأول : تأسيس القناة الفضائية.
المبحث الثاني : الطبيعة القانونية للقناة الفضائية.
الباب الثاني : التنظيم القانوني للقنوات الفضائية.
الفصل الأول : التنظيم الدستوري للقنوات الفضائية.
المبحث الأول : الاطار الدستورى للقنوات الفضائية.
المبحث الثاني : الضمانات الدستورية لحرية الاعلام في القنوات الفضائية.
الفصل الثاني : التنظيم التشريعي للقنوات الفضائية.
المبحث الأول : التنظيم التقليدي للقنوات التلفيزيونية الارضية.
المبحث الثاني : تنظيم القنوات الفضائية.
الباب الثالث : الحماية القضائية للقنوات الفضائية.
الفصل الأول : دور القضاء في تنظيم عمل القنوات الفضائية.
المبحث الأول : وقف وإلغاء ترخيص القنوات الفضائية.
الفصل الثاني : القيود على حرية الإعلام في القنوات الفضائية.
المبحث الأول : القيود في الفقه المقارن.
المبحث الثاني : القيود في الفقه المصرى.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp16221 070/168.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp16222 070/168.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp16223 070/168.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible القيود القانونية على حرية الصحافة : منذ العهد العثماني و حتى العهد الحالي / سعدي محمد الخطيب
Titre : القيود القانونية على حرية الصحافة : منذ العهد العثماني و حتى العهد الحالي Type de document : texte imprimé Auteurs : سعدي محمد الخطيب, Auteur Editeur : بيروت : منشورات الحلبي الحقوقية Année de publication : 2006 Importance : 312 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-462-07-3 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : حرية النشر حرية الاصدار المطبوعات الصحفية Note de contenu : الجزء الاول : التقييد القانوني لحرية الاصدار
الفصل الاول : القيود القانونية المتعلقة بطالب الترخيص لاصدار صحفية
الفصل الثاني : القيود القانونية المتعلقة بالمطبوعات الصحفية المنوي إصدارها
الجزء الثاني : التقييد القانوني لحرية النشر
الفصل الاول : الرقابة على المطبوعات الصحفية
الفصل الثاني : العقوبات المفروضة على جرائم النشرالقيود القانونية على حرية الصحافة : منذ العهد العثماني و حتى العهد الحالي [texte imprimé] / سعدي محمد الخطيب, Auteur . - بيروت : منشورات الحلبي الحقوقية, 2006 . - 312 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9953-462-07-3
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : حرية النشر حرية الاصدار المطبوعات الصحفية Note de contenu : الجزء الاول : التقييد القانوني لحرية الاصدار
الفصل الاول : القيود القانونية المتعلقة بطالب الترخيص لاصدار صحفية
الفصل الثاني : القيود القانونية المتعلقة بالمطبوعات الصحفية المنوي إصدارها
الجزء الثاني : التقييد القانوني لحرية النشر
الفصل الاول : الرقابة على المطبوعات الصحفية
الفصل الثاني : العقوبات المفروضة على جرائم النشرRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03767 070/010.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03768 070/010.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03769 070/010.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible المجتمع المدني و الإعلام / علي عبد الفتاح كنعان
Titre : المجتمع المدني و الإعلام Type de document : texte imprimé Auteurs : علي عبد الفتاح كنعان, Auteur Editeur : دار الأيام Année de publication : 2015 Importance : 236 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-95-008-8 Note générale : تعد وسائل الإعلام – سواء كانت التقليدية (كالصحف أو التلفيزيون أو الإذاعة أو الوسائل الحديثة كالصحافة الالكترونية ومواقع الأخبار والمعرفة المختلفة على شبكة الانترنت، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والتي تعد الآن أحد وسائل نقل الأخبار والأكثر شهرة في العالم، وكل هذه الوسائل لها تأثير كبير على تشكيل البناء الإدراكي والمعرفي للفرد أو المجتمع ويساهم هذا البناء في تشكيل رؤية الفرد والمجتمع تجاه قضايا مجتمعة والقدرة على تحليلها واستيعابها لاتخاذ السلوك المناسب حول هذه القضايا، فوسائل الإعلام أيضا قادرة على تغيير سلوك وأنماط المجتمع، وقد يكون تأثير وسائل الإعلام في بعض الأحيان قويا جدا وقادر على نشر نمط سلوكي وثقافي واجتماعي ينتهجه الفرد أو المجتمع، وفي بعض الأحيان يكون تأثير وسائل الإعلام أقل تأثيرا ويستطيع الفرد أو المجتمع الخروج من النمط الفكري والمجتمعي والسياسي الذي ترسمه وسائل الإعلام، ويتوقف ذلك على مدى رغبة الفرد أو المتلقي للتعرض للرسائل والمعلومات التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة فكلما كان الفرد أو المتلقي لديه رغبات واشباعات حول معلومات أو قضايا معينة فانه يتجه إلى وسائل الإعلام لإشباع رغباته وتطلعاته بما يسمى نظرية التعرض الإنتقائي بمعنى أن الفرد أو المتلقي يبحث دائما في وسائل الإعلام عما يتفق مع أفكاره واتجاهاته حتى لو كان ما يبحث عنه المتلقي هو مشاهدة أفلام سينمائية… Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الإعلام و المجتمع المدني الإعلام و الإتصال حركة الديمقراطية الإعلامية الإعلام و التنمية المجتمع المدني و الإعلام [texte imprimé] / علي عبد الفتاح كنعان, Auteur . - عمان : دار الأيام, 2015 . - 236 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-95-008-8
تعد وسائل الإعلام – سواء كانت التقليدية (كالصحف أو التلفيزيون أو الإذاعة أو الوسائل الحديثة كالصحافة الالكترونية ومواقع الأخبار والمعرفة المختلفة على شبكة الانترنت، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والتي تعد الآن أحد وسائل نقل الأخبار والأكثر شهرة في العالم، وكل هذه الوسائل لها تأثير كبير على تشكيل البناء الإدراكي والمعرفي للفرد أو المجتمع ويساهم هذا البناء في تشكيل رؤية الفرد والمجتمع تجاه قضايا مجتمعة والقدرة على تحليلها واستيعابها لاتخاذ السلوك المناسب حول هذه القضايا، فوسائل الإعلام أيضا قادرة على تغيير سلوك وأنماط المجتمع، وقد يكون تأثير وسائل الإعلام في بعض الأحيان قويا جدا وقادر على نشر نمط سلوكي وثقافي واجتماعي ينتهجه الفرد أو المجتمع، وفي بعض الأحيان يكون تأثير وسائل الإعلام أقل تأثيرا ويستطيع الفرد أو المجتمع الخروج من النمط الفكري والمجتمعي والسياسي الذي ترسمه وسائل الإعلام، ويتوقف ذلك على مدى رغبة الفرد أو المتلقي للتعرض للرسائل والمعلومات التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة فكلما كان الفرد أو المتلقي لديه رغبات واشباعات حول معلومات أو قضايا معينة فانه يتجه إلى وسائل الإعلام لإشباع رغباته وتطلعاته بما يسمى نظرية التعرض الإنتقائي بمعنى أن الفرد أو المتلقي يبحث دائما في وسائل الإعلام عما يتفق مع أفكاره واتجاهاته حتى لو كان ما يبحث عنه المتلقي هو مشاهدة أفلام سينمائية…
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الإعلام و المجتمع المدني الإعلام و الإتصال حركة الديمقراطية الإعلامية الإعلام و التنمية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp16150 070/137.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp16151 070/137.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp16152 070/137.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible المرأة و الرجل في صحافة الجريمة / هشام عطية عبد المقصود
Titre : المرأة و الرجل في صحافة الجريمة Type de document : texte imprimé Auteurs : هشام عطية عبد المقصود, Auteur Editeur : دار العربي Année de publication : 2013 Importance : 215 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-319-160-3 Note générale : تسعى الدراسة لتكون اضافة فى فهم قضية بناء وتقديم الإعلام لصورة كل من المرأة والرجل فى الوقائع المختلفة التى يتم تغطيتها ونشرها فى صحف الحوادث والجريمة، وإذا كانت الملاحظات وبعض الدراسات تشير الى أن النخب والشخصيات الشهيرة تحتكر ساحة الإعلام كمتحدثين وكمصادر إعلامية، فإننا نمنح من خلال الدراسة مساحة لكشف كيف تكون حالة تقديم عموم الأفراد فى مضمون صحفى غالبا يركز على البشر "العاديين" وهم فى أزمات أو فى موضع اتهام أو كأطراف فى جريمة، وكيف يفسح ذلك مجالا لبناء التحيزات وإعادة بناء الواقعة ضمن حدود الخيال حينا أو التصورات السائدة والمسبقة حينا آخر، وكذلك رصد وتحليل كيف تتكون عبر نشر قصص جريمة وحوادث متنوعة معالم وتفاصيل وصفات وأدوار تشكل مختلف ملامح صورتى كل من المرأة والرجل. رجل .. وامرأة هكذا بدأت الخليقة، وهكذا نحاول هنا أن نعيد بناء صورة رجل وامرأة فى حوادث وجريمة عبر قصص يحتفى بها القراء، ويدركون ربما من خلالها معايير الخير والشر ودوافعهما ورموزهما والتفاصيل المختلفة التى تدعم وربما تصنع "ذهنيا" نماذج الخير والشر، وتساعد على ترسيخ حالة تبنى مطلقات الخير والشر كما تقدم فى قصص الجريمة، وداخل مساحة تحتزل البشر فى حالة وسلوك تعبر عنه واقعة الحادثة أوالجريمة كما تنتقيها وتغطيها وتقدمها الصحف. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الجريمة في الصحف الصحافة المرأة و الرجل في صحافة الجريمة [texte imprimé] / هشام عطية عبد المقصود, Auteur . - القاهرة : دار العربي, 2013 . - 215 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-977-319-160-3
تسعى الدراسة لتكون اضافة فى فهم قضية بناء وتقديم الإعلام لصورة كل من المرأة والرجل فى الوقائع المختلفة التى يتم تغطيتها ونشرها فى صحف الحوادث والجريمة، وإذا كانت الملاحظات وبعض الدراسات تشير الى أن النخب والشخصيات الشهيرة تحتكر ساحة الإعلام كمتحدثين وكمصادر إعلامية، فإننا نمنح من خلال الدراسة مساحة لكشف كيف تكون حالة تقديم عموم الأفراد فى مضمون صحفى غالبا يركز على البشر "العاديين" وهم فى أزمات أو فى موضع اتهام أو كأطراف فى جريمة، وكيف يفسح ذلك مجالا لبناء التحيزات وإعادة بناء الواقعة ضمن حدود الخيال حينا أو التصورات السائدة والمسبقة حينا آخر، وكذلك رصد وتحليل كيف تتكون عبر نشر قصص جريمة وحوادث متنوعة معالم وتفاصيل وصفات وأدوار تشكل مختلف ملامح صورتى كل من المرأة والرجل. رجل .. وامرأة هكذا بدأت الخليقة، وهكذا نحاول هنا أن نعيد بناء صورة رجل وامرأة فى حوادث وجريمة عبر قصص يحتفى بها القراء، ويدركون ربما من خلالها معايير الخير والشر ودوافعهما ورموزهما والتفاصيل المختلفة التى تدعم وربما تصنع "ذهنيا" نماذج الخير والشر، وتساعد على ترسيخ حالة تبنى مطلقات الخير والشر كما تقدم فى قصص الجريمة، وداخل مساحة تحتزل البشر فى حالة وسلوك تعبر عنه واقعة الحادثة أوالجريمة كما تنتقيها وتغطيها وتقدمها الصحف.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الجريمة في الصحف الصحافة Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp16045 070/104.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp16046 070/104.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp16047 070/104.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible المرجع في إدارة البروتكول و المراسم و فنون الإتكيت / محمد عبد الغني هلال
Titre : المرجع في إدارة البروتكول و المراسم و فنون الإتكيت Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد عبد الغني هلال, Auteur Editeur : مركز تطوير الأداء و التنمية Année de publication : 2012 Importance : 216 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-714-029-4 Note générale : قدمت علوم الإتصال في مجال البروتوكول والمراسم والإتيكيت قواعد وأداب وفنون ومهارات عديدة لكي تساعد الإنسان في علاقاته اليومية وفي المناسبات والمواقف المختلفة على المستوى المحلي أو الدولي في التعامل مع الأخر.
لقد أمتددت علوم الإتصال في هذ المجال الحيوي لكي يعرف الإنسان كيفية إتقان تلك المهارات الشخصية حتى يحوز على إحترام وحب الأخرين.. وامتدت أيضاً لتشمل سلوكياته المختلفة، وأرشدته إلى إنه كيف يمكن أن يتصرف في مواقف الحياة الإجتماعية المختلفة مع الأخرين، وهذه الأداب والسلوكيات هي التي تفتح الطريق بل قد تكون باب العبور إلى النجاح وإلى قلوب ووجدان الناس وتقاربهم وهذا هو ما يتناوله هذا المرجع.Langues : Arabe (ara) Mots-clés : فنون الإتكيت فنون الإتصال فنون البرتوكول فنون إدارة العلاقات الدولية و الدبلوماسية المرجع في إدارة البروتكول و المراسم و فنون الإتكيت [texte imprimé] / محمد عبد الغني هلال, Auteur . - القاهرة, مصر : مركز تطوير الأداء و التنمية, 2012 . - 216 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-977-714-029-4
قدمت علوم الإتصال في مجال البروتوكول والمراسم والإتيكيت قواعد وأداب وفنون ومهارات عديدة لكي تساعد الإنسان في علاقاته اليومية وفي المناسبات والمواقف المختلفة على المستوى المحلي أو الدولي في التعامل مع الأخر.
لقد أمتددت علوم الإتصال في هذ المجال الحيوي لكي يعرف الإنسان كيفية إتقان تلك المهارات الشخصية حتى يحوز على إحترام وحب الأخرين.. وامتدت أيضاً لتشمل سلوكياته المختلفة، وأرشدته إلى إنه كيف يمكن أن يتصرف في مواقف الحياة الإجتماعية المختلفة مع الأخرين، وهذه الأداب والسلوكيات هي التي تفتح الطريق بل قد تكون باب العبور إلى النجاح وإلى قلوب ووجدان الناس وتقاربهم وهذا هو ما يتناوله هذا المرجع.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : فنون الإتكيت فنون الإتصال فنون البرتوكول فنون إدارة العلاقات الدولية و الدبلوماسية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03920 070/061.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03921 070/061.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03922 070/061.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible المنطق متعدد القيم بين درجات الصدق و حدود المعرفة / صلاح عثمان
Titre : المنطق متعدد القيم بين درجات الصدق و حدود المعرفة Type de document : texte imprimé Auteurs : صلاح عثمان, Auteur Editeur : القاهرة : منشأة المعارف Année de publication : 2002 Importance : 173 ص Format : 18 سم ISBN/ISSN/EAN : 2-1052-03-977 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الإستدلال سورن هالدن الإتصال السيمانطيقا المنطق متعدد القيم بين درجات الصدق و حدود المعرفة [texte imprimé] / صلاح عثمان, Auteur . - القاهرة : منشأة المعارف, 2002 . - 173 ص ; 18 سم.
ISSN : 2-1052-03-977
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الإستدلال سورن هالدن الإتصال السيمانطيقا Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03748 070/002.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt المؤتمرات الصحفية : ماهيتها-وظائفها-تنفيذها / فيصل محمد أبو عيشة
Titre : المؤتمرات الصحفية : ماهيتها-وظائفها-تنفيذها Type de document : texte imprimé Auteurs : فيصل محمد أبو عيشة, Auteur Editeur : عمان : دار أسامة Année de publication : 2012 Importance : 272 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-22-444-8 Note générale :
لا شك أن المؤتمرات الصحفية لها أهمية كبرى على المستوى الإعلامي حيث أنها أصبحت في هذه الأيام تشكل وسيلة إعلام نافذة ومؤثرة في الرأي العام والجمهور بوجه عام، فهي تعتبر جسر اتصال له فوائده بين من يقومون أو يملكون تقديم الأخبار والمعلومات والبياناتLangues : Arabe (ara) Mots-clés : المؤتمر الصحفي الإتصال المقابلة الإعلام المؤتمرات الصحفية : ماهيتها-وظائفها-تنفيذها [texte imprimé] / فيصل محمد أبو عيشة, Auteur . - عمان : دار أسامة, 2012 . - 272 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-22-444-8
لا شك أن المؤتمرات الصحفية لها أهمية كبرى على المستوى الإعلامي حيث أنها أصبحت في هذه الأيام تشكل وسيلة إعلام نافذة ومؤثرة في الرأي العام والجمهور بوجه عام، فهي تعتبر جسر اتصال له فوائده بين من يقومون أو يملكون تقديم الأخبار والمعلومات والبيانات
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : المؤتمر الصحفي الإتصال المقابلة الإعلام Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03950 070/071.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03951 070/071.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03952 070/071.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible النظام القانوني لاستغلال نشاط السمعي البصري في التشريع الجزائري / نور الدين بريك
Titre : النظام القانوني لاستغلال نشاط السمعي البصري في التشريع الجزائري Type de document : texte imprimé Auteurs : نور الدين بريك, Auteur Editeur : ألفا للوثائق Année de publication : 2021 Importance : 152 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9931-08-153-1 Note générale : الرخص هي مجموعة من الآليات القانونية المعتمدة في التشريع المعمول به، والتي تتخذها الدولة لإضفاء المشروعية على تصرفاتها في إطار تنظيم وضبط ممارسة الأفراد لمختلف الأنشطة المتعلقة بالحقوق والحريات داخل إقليمها حفاظا على النظام العام بمختلف عناصره وأشكاله؛ فالدولة الديمقراطية الحديثة تقوم على أساس سيادة القانون المعبر عن سيادة الشعب الذي هو مصدر كل سلطة، والجزائر تسعى لأن تكون دولة قانون من خلال محاولة تغيير أساليب التسيير والتخطيط المنبثقة عن الإيديولوجية الاشتراكية، وتعمد لإقرار آليات تساهم في حماية واحترام مختلف الحقوق والحريات بهدف تطوير وتحسين مختلف الأوضاع المُعاشة؛ إذ يعتبر الضبط من بين الأساليب والآليات القانونية المعتمدة في ذلك؛ فهي ميزة الدول التي تنتهج النظام الرأسمالي؛ إذ أن عدم تأطير السياسة الاقتصادية في الجانب المتعلق به يؤدي إلى التأثير على مستوى التنمية، ويؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف الاقتصادية الرامية إلى تحسين مختلف الأوضاع.
فتعتبر من وسائل الرقابة ومن أهم الإجراءات التي تُعتمد وتدخل في موضوعات القانون الاداري نظرا لتشعب مجالاتها، وتشتت أحكامها بين النصوص القانونية المتعددة والمتنوعة.
ونظرا لتدخل السلطات العامة في بعض المجالات من الحياة خاصة مجال الحريات، وما ينجم عن ذلك من خصومات ومنازعات نتيجة المساس بالأوضاع القانونية؛ فإن تحديد آليات وقواعد وهيئات للفصل في تلك المنازعات يشكل أكبر الضمانات، وأفضل الوسائل لإقرار دولة الحق والقانون التي تكفل المصلحة العامة وتحقق النظام العام، وتحمي حقوق الأفراد وحرياتهم.
ونظرا لما يميز أنشطة الإعلام بمختلف وسائلها من علاقة بالمجتمعات فهي بدورها شهدت تحولات جذرية شاملة في تأثيرها، متباينة في أبعادها وقضاياها، متعددة في أدوارها التي تتوقف على طبيعة المجتمعات التي تنشأ فيها ودرجة الحرية المتاحة بها.
خاصة وأن هذه الوسائل يمكن أن تلعب دورا مزدوجا في ممارسة وظائفها؛ فهي تمارس من ناحية دورا تحرريا حين تكشف الحقائق وتتقصى عنها، وتبرز كافة مشكلات المجتمع من حيث أسبابها الظاهرة والكامنة وفق وظيفتها الحقيقية المتمثلة في تطوير الوعي الاجتماعي للوصول إلى واقع أفضل على مستوى مختلف الأصعدة.
ومن ناحية أخرى قد تمارس دورا تضليليا حين تقوم بتزييف الحقائق أو حجبها لتصبح بذلك أداة قهر وخداع للجماهير.
وبين هذين الدورين المتناقضين لوسائل الإعلام فإنها قد تمارس وظائفها، وتلعب أدوارها قربا أو بعدا عن مصالح السلطة السياسية وصناع القرار في الدولة، أين تتضح حدود حريتها وما يلزمها لتتوافق مع التوجهات الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية في الدولة.
لذلك تسعى الدول الحديثة من خلال النظم القانونية المختلفة إلى محاولة إقامة التوازن بين الحقوق والحريات العامة، وبين المصالح العامة والخاصة فتعطي هذه الوسائل مثلا حدود معينة وتخضعها إلى مختلف أنواع الرقابة في إطار مبدأي الشرعية والمشروعية؛ خاصة وأن الإعلام كُيِّف أيضا على أنه حق للجمهور المتلقي يهدف من خلاله إلى ممارسة اختياره الحر حسب ما جاء في مضمون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ إذ لا يمكن للمصالح الخاصة ولا للسلطات العامة التأثير عليه.
بل يجب حفظه في صورة إعلام حر متعدد يجعل من حرية التعبير، ومن صفة التعددية أهدافا ذات قيمة اقتصاديه وأهمية اجتماعية لكل الأطراف في الدولة.
تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع في إظهار مدى ارتباط النظام القانوني للاستثمار في نشاط السمعي البصري في الجزائر بالمبادئ العامة المكفولة والمضمونة دستوريا والمجسدة تشريعيا، ومدى تأثير مختلف أوضاع الدولة علي نسبية الاستثمار في هذه الحرية؛ لأن حدود حرية الاستثمار فيها تختلف باختلاف تلك الأوضاع التي قد تغلق هذا المجال من قبل السلطة.
يثير موضوع ضبط مجال السمعي البصري إشكالية تندرج ضمن مجموعة من التساؤلات تعبر عن أسباب التحولات التي شهدتها الدولة إذ أن احتكار هذا القطاع من جهة وتبني التعددية، وتقييد ممارسة بعض الأنشطة بدوافع سياسية من جهة أخرى أصبح من المتناقضات التي تعيق تجسيد دولة القانون.
خاصة وأن إعادة هيكلة قطاع الإعلام وفق متطلبات التوجهات الجديدة للدولة استوجبت تحريره من الاحتكار بتفعيل آليات يتم من خلالها تسيير هذا القطاع وفق ما يضمن فعالية احترام الحقوق والحريات المعترف بها لتتمحور هذه الإشكالية حول مدى استجابة الدولة لاحترام هذه الحرية عن طريق منظومة قانونية متمايزة وفي ظل أوضاع سياسية، اقتصاديه، واجتماعية غير مستقرة داخليا وخارجيا.
استلزمت هذه الدراسة إتباع المنهج الوصفي وفق أداة التحليل، أين سيتم وصف وتحديد مسار نشاط السمعي البصري في الجزائر من خلال تحليل النصوص القانونية التي تظهر الوسائل القانونية المعتمدة لضبط هذا النشاط.
إذ تميز مجال الحريات في التشريع الجزائري بهيمنة الدولة وسيطرتها على كل أوجه الأنشطة، حيث كانت المنظم والمنفذ ما أدى إلى خلق آثار سلبية ساهمت في تأثره بالأزمات العالمية، فاستوجب ذلك إعادة النظر في وظائف الدولة وتكييفها بصورة جديدة تتوافق مع التحولات الداخلية والعالمية ليبرز تحول دور الدولة من المسيرة إلى الضامن وظهرت بذلك سلطات الضبط في مختلف القطاعات باعتبارها بديل لتأطير ممارسة الأنشطة المتعلقة بالحقوق والحريات.
سيتم التطرق في إلى مختلف أنواع الرقابة الادارية على استغلال نشاط السمعي البصري وما ينجم عنها من منازعات من خلال:Langues : Arabe (ara) Mots-clés : نشاط السمعي البصري رخصة استغلال نشاط السمعي البصري الجزائر Note de contenu : مقدمة 9
الفصل الأول: الإطار القانوني لآليات استغلال نشاط السمعي البصري
المبحث الأول: الأساس القانوني لضبط استغلال نشاط السمعي البصري. 16
المطلب الأول: الأساس في الوثائق الدولية والدستور المعمول بهما. 16
الفرع الأول: الأساس القانوني في الوثائق الدولية 17
الفرع الثاني: أساس ضبط نشاط السمعي البصري في الدستور الجزائري.. 23
المطلب الثاني: الأساس القانوني في تشريع الإعلام الجزائري. 29
الفرع الأول: القوانين المعمول بها قبل سنة 1990. 30
الفرع الثاني: القوانين المعمول بها 32
المبحث الثاني: مفهوم رخصة استغلال نشاط السمعي البصري.. 35
المطلب الأول: تعريف رخصة استغلال نشاط السمعي البصري.. 36
الفرع الأول: التعريف من الناحية القانونية 38
الفرع الثاني: التعريف الفقهي. 41
المطلب الثاني: الطبيعة القانونية لآلية استغلال نشاط السمعي البصري.. 44
الفرع الأول: الرخص من الوسائل القانونية للضبط الإداري.. 45
الفرع الثاني: الرخص من وسائل إدارة المال العام. 50
الفصل الثاني: تنظيم نشاط السمعي البصري في الجزائر
المبحث الأول: شروط وإجراءات الترشح لاستغلال نشاط السمعي البصري.. 57
المطلب الأول: شروط الترشح لاستغلال نشاط السمعي البصري.. 58
الفرع الأول: الشروط العامة المتعلقة بالأشخاص الطبيعية 58
الفرع الثاني: الشروط العامة المتعلقة بالأشخاص المعنوية 64
المطلب الثاني: إجراءات استغلال نشاط الإعلام المرئي والمسموع. 67
الفرع الأول: الإجراءات المتعلقة بعملية الترشح للحصول على الرخصة. 68
الفرع الثاني: الإجراءات المتعلقة بموضوع الرخصة 77
الفرع الثالث: الآثار القانونية المترتبة عن نشوء المركز القانوني. 82
الفرع الرابع: نهاية مفعول الرخصة 97
المبحث الثاني: الرقابة على استغلال نشاط السمعي البصري.. 103
المطلب الأول: رقابة السلطات الإدارية 104
الفرع الاول: الطبيعة القانونية لسلطة ضبط نشاط السمعي البصري.. 105
الفرع الثاني: مهام واختصاصات سلطة ضبط السمعي البصري.. 114
المطلب الثاني: الرقابة القضائية 121
الفرع الاول: الرقابة على التصرفات القانونية المؤطرة لاستغلال نشاط السمعي البصري 122
الفرع الثاني: صور منازعات التصرفات الخاضعة لرقابة القضاء الإداري.. 132
خاتمة 139
قائمة المصادر والمراجع. 141
ملخص… 151النظام القانوني لاستغلال نشاط السمعي البصري في التشريع الجزائري [texte imprimé] / نور الدين بريك, Auteur . - الجزائر : ألفا للوثائق, 2021 . - 152 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9931-08-153-1
الرخص هي مجموعة من الآليات القانونية المعتمدة في التشريع المعمول به، والتي تتخذها الدولة لإضفاء المشروعية على تصرفاتها في إطار تنظيم وضبط ممارسة الأفراد لمختلف الأنشطة المتعلقة بالحقوق والحريات داخل إقليمها حفاظا على النظام العام بمختلف عناصره وأشكاله؛ فالدولة الديمقراطية الحديثة تقوم على أساس سيادة القانون المعبر عن سيادة الشعب الذي هو مصدر كل سلطة، والجزائر تسعى لأن تكون دولة قانون من خلال محاولة تغيير أساليب التسيير والتخطيط المنبثقة عن الإيديولوجية الاشتراكية، وتعمد لإقرار آليات تساهم في حماية واحترام مختلف الحقوق والحريات بهدف تطوير وتحسين مختلف الأوضاع المُعاشة؛ إذ يعتبر الضبط من بين الأساليب والآليات القانونية المعتمدة في ذلك؛ فهي ميزة الدول التي تنتهج النظام الرأسمالي؛ إذ أن عدم تأطير السياسة الاقتصادية في الجانب المتعلق به يؤدي إلى التأثير على مستوى التنمية، ويؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف الاقتصادية الرامية إلى تحسين مختلف الأوضاع.
فتعتبر من وسائل الرقابة ومن أهم الإجراءات التي تُعتمد وتدخل في موضوعات القانون الاداري نظرا لتشعب مجالاتها، وتشتت أحكامها بين النصوص القانونية المتعددة والمتنوعة.
ونظرا لتدخل السلطات العامة في بعض المجالات من الحياة خاصة مجال الحريات، وما ينجم عن ذلك من خصومات ومنازعات نتيجة المساس بالأوضاع القانونية؛ فإن تحديد آليات وقواعد وهيئات للفصل في تلك المنازعات يشكل أكبر الضمانات، وأفضل الوسائل لإقرار دولة الحق والقانون التي تكفل المصلحة العامة وتحقق النظام العام، وتحمي حقوق الأفراد وحرياتهم.
ونظرا لما يميز أنشطة الإعلام بمختلف وسائلها من علاقة بالمجتمعات فهي بدورها شهدت تحولات جذرية شاملة في تأثيرها، متباينة في أبعادها وقضاياها، متعددة في أدوارها التي تتوقف على طبيعة المجتمعات التي تنشأ فيها ودرجة الحرية المتاحة بها.
خاصة وأن هذه الوسائل يمكن أن تلعب دورا مزدوجا في ممارسة وظائفها؛ فهي تمارس من ناحية دورا تحرريا حين تكشف الحقائق وتتقصى عنها، وتبرز كافة مشكلات المجتمع من حيث أسبابها الظاهرة والكامنة وفق وظيفتها الحقيقية المتمثلة في تطوير الوعي الاجتماعي للوصول إلى واقع أفضل على مستوى مختلف الأصعدة.
ومن ناحية أخرى قد تمارس دورا تضليليا حين تقوم بتزييف الحقائق أو حجبها لتصبح بذلك أداة قهر وخداع للجماهير.
وبين هذين الدورين المتناقضين لوسائل الإعلام فإنها قد تمارس وظائفها، وتلعب أدوارها قربا أو بعدا عن مصالح السلطة السياسية وصناع القرار في الدولة، أين تتضح حدود حريتها وما يلزمها لتتوافق مع التوجهات الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية في الدولة.
لذلك تسعى الدول الحديثة من خلال النظم القانونية المختلفة إلى محاولة إقامة التوازن بين الحقوق والحريات العامة، وبين المصالح العامة والخاصة فتعطي هذه الوسائل مثلا حدود معينة وتخضعها إلى مختلف أنواع الرقابة في إطار مبدأي الشرعية والمشروعية؛ خاصة وأن الإعلام كُيِّف أيضا على أنه حق للجمهور المتلقي يهدف من خلاله إلى ممارسة اختياره الحر حسب ما جاء في مضمون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ إذ لا يمكن للمصالح الخاصة ولا للسلطات العامة التأثير عليه.
بل يجب حفظه في صورة إعلام حر متعدد يجعل من حرية التعبير، ومن صفة التعددية أهدافا ذات قيمة اقتصاديه وأهمية اجتماعية لكل الأطراف في الدولة.
تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع في إظهار مدى ارتباط النظام القانوني للاستثمار في نشاط السمعي البصري في الجزائر بالمبادئ العامة المكفولة والمضمونة دستوريا والمجسدة تشريعيا، ومدى تأثير مختلف أوضاع الدولة علي نسبية الاستثمار في هذه الحرية؛ لأن حدود حرية الاستثمار فيها تختلف باختلاف تلك الأوضاع التي قد تغلق هذا المجال من قبل السلطة.
يثير موضوع ضبط مجال السمعي البصري إشكالية تندرج ضمن مجموعة من التساؤلات تعبر عن أسباب التحولات التي شهدتها الدولة إذ أن احتكار هذا القطاع من جهة وتبني التعددية، وتقييد ممارسة بعض الأنشطة بدوافع سياسية من جهة أخرى أصبح من المتناقضات التي تعيق تجسيد دولة القانون.
خاصة وأن إعادة هيكلة قطاع الإعلام وفق متطلبات التوجهات الجديدة للدولة استوجبت تحريره من الاحتكار بتفعيل آليات يتم من خلالها تسيير هذا القطاع وفق ما يضمن فعالية احترام الحقوق والحريات المعترف بها لتتمحور هذه الإشكالية حول مدى استجابة الدولة لاحترام هذه الحرية عن طريق منظومة قانونية متمايزة وفي ظل أوضاع سياسية، اقتصاديه، واجتماعية غير مستقرة داخليا وخارجيا.
استلزمت هذه الدراسة إتباع المنهج الوصفي وفق أداة التحليل، أين سيتم وصف وتحديد مسار نشاط السمعي البصري في الجزائر من خلال تحليل النصوص القانونية التي تظهر الوسائل القانونية المعتمدة لضبط هذا النشاط.
إذ تميز مجال الحريات في التشريع الجزائري بهيمنة الدولة وسيطرتها على كل أوجه الأنشطة، حيث كانت المنظم والمنفذ ما أدى إلى خلق آثار سلبية ساهمت في تأثره بالأزمات العالمية، فاستوجب ذلك إعادة النظر في وظائف الدولة وتكييفها بصورة جديدة تتوافق مع التحولات الداخلية والعالمية ليبرز تحول دور الدولة من المسيرة إلى الضامن وظهرت بذلك سلطات الضبط في مختلف القطاعات باعتبارها بديل لتأطير ممارسة الأنشطة المتعلقة بالحقوق والحريات.
سيتم التطرق في إلى مختلف أنواع الرقابة الادارية على استغلال نشاط السمعي البصري وما ينجم عنها من منازعات من خلال:
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : نشاط السمعي البصري رخصة استغلال نشاط السمعي البصري الجزائر Note de contenu : مقدمة 9
الفصل الأول: الإطار القانوني لآليات استغلال نشاط السمعي البصري
المبحث الأول: الأساس القانوني لضبط استغلال نشاط السمعي البصري. 16
المطلب الأول: الأساس في الوثائق الدولية والدستور المعمول بهما. 16
الفرع الأول: الأساس القانوني في الوثائق الدولية 17
الفرع الثاني: أساس ضبط نشاط السمعي البصري في الدستور الجزائري.. 23
المطلب الثاني: الأساس القانوني في تشريع الإعلام الجزائري. 29
الفرع الأول: القوانين المعمول بها قبل سنة 1990. 30
الفرع الثاني: القوانين المعمول بها 32
المبحث الثاني: مفهوم رخصة استغلال نشاط السمعي البصري.. 35
المطلب الأول: تعريف رخصة استغلال نشاط السمعي البصري.. 36
الفرع الأول: التعريف من الناحية القانونية 38
الفرع الثاني: التعريف الفقهي. 41
المطلب الثاني: الطبيعة القانونية لآلية استغلال نشاط السمعي البصري.. 44
الفرع الأول: الرخص من الوسائل القانونية للضبط الإداري.. 45
الفرع الثاني: الرخص من وسائل إدارة المال العام. 50
الفصل الثاني: تنظيم نشاط السمعي البصري في الجزائر
المبحث الأول: شروط وإجراءات الترشح لاستغلال نشاط السمعي البصري.. 57
المطلب الأول: شروط الترشح لاستغلال نشاط السمعي البصري.. 58
الفرع الأول: الشروط العامة المتعلقة بالأشخاص الطبيعية 58
الفرع الثاني: الشروط العامة المتعلقة بالأشخاص المعنوية 64
المطلب الثاني: إجراءات استغلال نشاط الإعلام المرئي والمسموع. 67
الفرع الأول: الإجراءات المتعلقة بعملية الترشح للحصول على الرخصة. 68
الفرع الثاني: الإجراءات المتعلقة بموضوع الرخصة 77
الفرع الثالث: الآثار القانونية المترتبة عن نشوء المركز القانوني. 82
الفرع الرابع: نهاية مفعول الرخصة 97
المبحث الثاني: الرقابة على استغلال نشاط السمعي البصري.. 103
المطلب الأول: رقابة السلطات الإدارية 104
الفرع الاول: الطبيعة القانونية لسلطة ضبط نشاط السمعي البصري.. 105
الفرع الثاني: مهام واختصاصات سلطة ضبط السمعي البصري.. 114
المطلب الثاني: الرقابة القضائية 121
الفرع الاول: الرقابة على التصرفات القانونية المؤطرة لاستغلال نشاط السمعي البصري 122
الفرع الثاني: صور منازعات التصرفات الخاضعة لرقابة القضاء الإداري.. 132
خاتمة 139
قائمة المصادر والمراجع. 141
ملخص… 151Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp16246 070/179.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp16247 070/179.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp16248 070/179.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible النظام القانوني لخطاب الضمان / رياض ناظم حميد
Titre : النظام القانوني لخطاب الضمان Type de document : texte imprimé Auteurs : رياض ناظم حميد, Auteur Editeur : القاهرة : دار الفكر الجامعي Année de publication : 2016 Importance : 215 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-379-304-3 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : خطاب الضمان عقد الكفالة عقد الأساس عقد الإعتماد بالضمان النظام القانوني لخطاب الضمان [texte imprimé] / رياض ناظم حميد, Auteur . - القاهرة : دار الفكر الجامعي, 2016 . - 215 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-977-379-304-3
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : خطاب الضمان عقد الكفالة عقد الأساس عقد الإعتماد بالضمان Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp17426 346/402.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp17427 346/402.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp17428 346/402.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible إنفجار الفضائيات العربية : الأبعاد- والهداف-و التأثيرات الثقافية / الأسد صالح علي الأسد
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03944 070/069.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03945 070/069.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03946 070/069.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible أيديولوجيا صحافة الإنترنت / سؤدد فؤاد الآلوسي
Titre : أيديولوجيا صحافة الإنترنت Type de document : texte imprimé Auteurs : سؤدد فؤاد الآلوسي, Auteur Editeur : عمان : دار أسامة Année de publication : 2012 Importance : 272 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-22-408-0 Note générale : لقد تغلغلت الانترنت وتطبيقاتها بسرعة في كل جانب من جوانب حياتنا الحديثة، إلى الحد أن الجيل الجديد الذي نشأ وفتح عينيه تحت مظلة الإنترنت قد لا يستطيع تصور كيف تكون الحياة بدون هذه الشبكة الإلكترونية وكيف كانت قبلها، وإن الأعمال التجارية وتداولات الأسواق المالية تعتمد بشكل لا غنى عنه على هذه الشبكة، وكذلك إدارة أعمال الشركات المكتبية، إضافة إلى كونها أنتجت أعمالاً تجارية خاصة بها وتتغذى من انتشارها ونموها، وبالتالي فإن الإنترنت أصبحت بما لا يقبل الشك عاملاً محدداً ومعرفاً للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعرفية في عالمنا اليوم، وبالإضافة إلى المزايا العديدة التي نتجت عن تطبيقات الإنترنت وعن التوظيف الاجتماعي والثقافي والتجاري لها، والتي أصبحت معروفة ومثبتة خلال أقل من عقدين من ظهورها، ففي بداية ظهور الإنترنت في بداية التسعينات، كانت هناك آفاق من الفرص الهائلة أوحت بإمكانية ظهور هذه الوسيلة الاتصالية الجديدة، وتحدث بعض المفكرين والأنصار المتحمسين لهذه الوسيلة الجديدة، عن انقلاب ثوري في طرق التفكير ومناهج البحث العلمي تحدث أشبه بما يدعى بـ (العصف الذهبي)، تنتجه مزايا وإمكانيات الشبكة الإلكترونية ولا يشبه في تأثيره شيء على تطور وتغير بنية الفكر البشري إلا اختراع وتطور الكتابة قبل عدة آلاف من السنين، فكبسة زر صغيرة (Click) تضع الباحث أو العالم، أمام مئات من المصادر والمعلومات ربما لم يكن يعرف بوجودها أصلاً، وكان يقضي عدة أشهر من وقته في البحث عنها أو محاولة استقصاء ومعرفة مكان وجودها في المكتبات الورقية، إضافة إلى حصوله على سيرة تاريخية عن ما كتب عن موضوعه والمحاولات التي سبقته من خلال الأرشيف الموجود في قواعد البيانات الضخمة الموجودة في الانترنت، كما أنها سوف تقضي على نوع من المؤلفات والمصنفات التي تهدف إعطاء لمحة تاريخية عن الموضوعات المعرفية أو استعراض ما كتب عن الموضوع المحدد، أو المشاركات النظرية والمعرفية التي كتبت أو صنفت حول الموضوع وإسهامات كل الباحثين والمفكرين السابقين في أي مجال معرفي محدد، مادمت تستطيع أن تصل إليها بلحظة وكل ما كتب عنها على الإنترنت بجهد يسير جداً، وتوفر الوقت والجهد لإعطاء مساحة أكبر في البحث نحو التحليل والعمق الفكري، وحتى التفاعل الفكري بين عدة باحثين يعملون على نفس الموضوع في الوقت عينه، وكذلك تثوير البحث العلمي من خلال ( ليس فقط توفر قواعد البيانات الضخمة وسرعة وسهولة معالجة البيانات) المشاركة والتعاون بين جهود العلماء في أصقاع العالم النائية، والذين ربما لولا وجود الإنترنت لكانوا يعملون في عزلة وسرية تامة بدون أن يعرف أحدهم بوجود الآخر! إضافة إلى إمكانية العمل المشترك رغم المسافة البعيدة الفاصلة بينهم، وبالتالي الاستفادة من الخبرات والإمكانات التكنولوجية المتوفرة في مختبرات ومراكز بحثية مختلفة. إلا أن هذا القول أو التنبؤ، قد أوفت به الإنترنت وزادت عليه، كما تطورت باتجاهات لم يتوقع أكثر المناصرين ثورية توجهها نحوها، أو يمتلك القدرة للتنبؤ أو الحلم حتى بظهورها، وإذا ما قلنا أن الإنترنت هي عبارة أو تعمل على توفير مكتبة مصادر ومراجع شاملة، وصحيفة محلية وعالمية ووسيلة إذاعية، ومكتبة صوتية وشبكة اتصالات هاتفية عالمية رخيصة الثمن وتوفر لأول مرة الاتصال المرئي، ومكتبة موسيقية وغنائية، ومعيناً لا ينضب من أشرطة الفيلم والفيديو وسينما لأعمال الهواة والمحترفين على حد سواء، قد لا تكفي لإعطاء صورة حقيقة عن ما توفره الإنترنت أو ما تمثله من إمكانات محتملة، فهي هذا كله وأكثر من خلال الجمع بين مزايا المكونات المختلفة تنتج لدينا تطبيقات وإمكانات تفوق ما ذكرناه إلا أن أحد أهم المضامين التي تحملها الإنترنت والتي تمثل عاملاً محدد في تغيير البنية الاجتماعية والثقافية وحتى الاقتصادية، هي تقريب المسافات وظهور حالة من الوجود المكاني أو إمكانية الوصول تعرف بالوجود أو الحضور عن بعد، حيث توفر لنا الإنترنت إمكانية الوصول والمشاركة في بيئات ومجتمعات تبعد آلاف الكيلومترات ولكن تجعلنا حاضرين فيها في الوقت والمكان الحقيقي وكأننا جزء من هذه المجتمعات. إن الشبكة العنكبوتية العالمية (WWW) هي جزء من الإنترنت أو النت كما أصبحت تعرفا حالياً اختصاراً، ولقد تطور الإنترنت من قبل الـ Arp Anet (وكالة مشاريع البحوث المتقدمة Advanced Research Projects Agency) والتي أنشأت من قبل وزارة الدفاع الأميركية في عام 1969م، للبحث في إنشاء شبكات للبيانات العسكرية بشكل رئيسي، بعيداً عن الأسطورة التي روج لها لفترة من أنها نشأت من خلال سعي البنتاغون للحصول على شبكة اتصالات لا يمكن تدميرها أو تكون مضادة للقصف بالقنابل، ففي عام 1971م قامت مجموعة من المؤسسات الأكاديمية والحكومية في الولايات المتحدة وكندا بالربط بينها عن طريق شبكات، وفي عام 1973م تم توسيعها لتشتمل شبكات في دول أوروبية وأجهزة كمبيوتر مضيفة في تلك الدول، وفي عام 1992م بلغ عدد الأجهزة المرتبطة بالشبكة ما يقرب من 890 ألف مضيف يستخدم تقنيات مثل بريد إلكتروني مشفر من شخص إلى شخص، الشات عن بعد من خلال الإنترنت (IRC)، مؤتمرات الفيديو عن بعد، قوائم التوزيع معتمدة على البريد جماعات Usenet وفي نفس العام 1992، ظهرت الإنترنت للوجود عن طريق إطلاق الشبكة العالمية العنكبوتية (WWW-World Wide Web) والتي أصبحت تعرف اختصاراً بـ WWW أو الويب Web، كافية للإشارة إلى الإنترنت، من قبل مؤسسة (Cern) في سويسرا (هي الأحرف الأولى بالفرنسية للمجلس الأوربي للبحوث النووية)، وقد تم تطوير برمجية WWW أساساً من قبل تيم بيرنرزلي، لتسهيل التعاون المشترك في (الوقت الحقيقي) بين العلماء حول العالم الذين يعملون في مجال بحوث الفيزياء للطاقة الفائقة، ثم توسعت بشكل كبير لتصبح القناة الرئيسية للإنترنت من خلال ملايين من المستخدمين حول العالم، ولقد قدمت الشبكة للمستخدمين البروتوكولات اللازمة (أو البرامج) للوصول إلى صفحات الشبكة، لتيسير وتسهيل الاستفادة من خدماتها وتطبيقاتها، والتي يبدو أنها ساهمت في خلق مجال عام جديد، كان سحرياً ومدهشاً لكل من دخل إليه أو استخدمه لأول مرة، والذي تطور بشكل كبير في السنوات اللاحقة وما زال مستمراً في التطور كل يوم، وتمكن هذه البروتوكولات من توفير نصوص فائقة وتوفر مدخلاً لمبادئ أخرى من أساليب نقل المعلومات مثل بروتوكول ملف النقل (FIT)، ويتضمن النظام كذلك العميل (برمجية تقديم المعلومات أو الكمبيوترات التي تستخدم للوصول إلى المعلومات)، والسيرفرات (أو الخادم وهي البرمجية أو الكمبيوترات التي تعالج وتدير المعلومات)، وكذلك برمجية (URL) والتي تعرف عنوان أو موقع الموارد (والتي هي المعلومات)، وبرمجية (HTTP) التي هي برتوكول نقل النصوص الفائقة، وكذلك البنية أو الهيكلية التي تمكن عملاء الـ WWW من قراءة النصوص وهي لغة (HTML) والتطورات الأخرى التي نتجت عنها. إن التطورات الحالية والمرتقبة للنت، تشمل إنشاء الإنترنت 2 والتي سوف توسع بشكل هائل سعة الموجة العريضة، وسوف تسمح بتطبيقات وسائط متعددة كاملة، إذا صح القول وفقاً للطلب وتقول هيذر بويلز مديرة العلاقات العامة لاتحاد (الانترنت 2) –في عام 2008 –إنه (عبارة عن اتحاد غير ربحي قائم في الولايات المتحدة، تتصدره 208 جامعة أميركية بالشراكة مع 70شركة ومؤسسة تجارية كبرى وحوالي 50 مختبراً ووكالة بحثية وجمعية حكومية (بالإضافة إلى عدد آخر من الهيئات والمؤسسات الخاصة)، تعمل لتطوير ونشر واستخدام تكنولوجيا انترنت متقدمة للتعجيل في إبتداع إنترنت الغد، بنشر شبكة اتصالات عالية القدرة عبر الولايات المتحدة تحت اسم أبيلين (Abilene) وتربط الشركة 240 من المؤسسات الأعضاء في الإنترنت 2 و 34 شبكة تعليمية في الولايات المتحدة، كما تترابط مع شبكات أبحاث متقدمة في بلدان أخرى ويعمل إتحاد انترنت 2 مع شركائه لأحداث تغيير جذري في طريقة حياتنا وعملنا ولهونا، وقد تمت هندسة (أبيلين) وفقاً لأحدث القدرات في إنشاء شبكات الإنترنت لأجل توفير سرعات أكبر للمستخدمين بآلاف المرات عن وصلات النطاق العريض للإرسال المنزلي المستخدمة حالياً، وسوف تدعم هذه الشبكة مجموعة كاملة جديدة من التطبيقات مثل البيئات التشاركية والمحاكاة المكثفة والتلفاز عالي الوضوح، والفيديو ممتاز النوعية عند الطلب، وغيرها من التطبيقات التي لا يمكن تصورها اليوم. وفي بداية القرن الواحد والعشرين كانت الشبكة تخدم 200 مليون مستخدم دائم بوجود أكثر من 800 مليون صفحة منفصلة، وناشرون مثل رويترز يقدمون 27 ألف صفحة من البيانات بشكل روتيني كل ثانية في اليوم، واستمرت الشبكة بالنمو بشكل كبير، وكان للبريد الإلكتروني ومحركات البحث بالإضافة إلى الأخبار، الدور الرئيسي في هذا النمو، ويمكن لمستخدمي الإنترنت الوصول إلى الأخبار من خلال عدة أدوات ابتداء من الأدوات الصغيرة التي تحمل بيد واحدة (وهي الهواتف النقالة) المزودة بنظام الـ WAP، إلى أجهزة التلفاز الموائمة لاستقبال الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر المكتبية (Desk Top)، متصلة إلى عدد كبير من الملحقات، مثل الكاميرات والماسحات الضوئية (Scanner) والطابعات، وعلى سبيل المثال خدمة الـ CNN الإخبارية المعدة وفقاً لطلب الزبون، يتم توصيلها عن طريق خدمة (بيجر) النقالة، وهناك عدد لا يحصى من هذه القنوات تنفذ من خلال تكنولوجيات تتوسع باستمرار. ويقول ستيفن ميللر مساعد رئيس التحرير للتكنولوجيا في صحيفة (نيويورك تايمز) بأن (الإنترنت قد غيرت بشكل أساسي صناعة الأخبار)، ويلمح إلى أن تكنولوجيا الإنترنت تقدم للقراء والمراسلين طريقة جديدة للعمل في نقل وتلقي المضمون: (... إن الفرصة للتركيز على المعلومات التي لم تستطيع الحصول عليها من قبل، فجأة يكون لديك نوع مختلف من الأخبار، أخبار أكثر دقة وأكثر سرعة في النقل، وفجأة يكون لديك أسئلة أفضل لطرحها، إنها مكان جديد للبداية، إنها لا تستبدل طريقة التغطية التقليدية للمراسلين... ولكنها تكنولوجيا مؤثرة وقوية جداً). وكيفما كنا ننظر للعلاقة بين الإنترنت ومؤسسات الأخبار التقليدية، فلا يمكن إنكار أهمية هذه العلاقة، إن وسائل الإعلام الإخبارية هي ثالث قطاع مهني في العالم يمضي نحو الإنترنت، ويتخذها بيئة حاضنة ومساندة لأعماله، بعد قطاع الصناعات العسكرية وقطاع التعليم العالي والبحوث العلمية، ففي فترة 18 شهراً فقط في منتصف التسعينات فإن معظم العناوين الصحفية على المستوى الوطني (أو القومي) في العالم، والعديد من العناوين الأخرى على المستوى الإقليمي أو المحلي، أنتجت نسخاً عنها على الإنترنت أو ظهرت على الإنترنت بشكل ما وإلى مرئى معين، وفي بعض الحالات أثر هذا الإنتقال بشكل جذري على الطرق التي تنتج بها الأخبار كما سنرى فيما بعد، وعلى سبيل المثال في حالة المجلة الأميركية (Omnium) التي توقفت عن الصدور كمطبوع ورقي أثناء فترة إنشائها على الإنترنت ومع ذلك ظلت تستطيع الاحتفاظ بالحجم الكبير لانتشارها وتوزيعها. ويقول ستيف كايس، المؤسس المشارك ورئيس هيئة المدراء التنفيذين لموقع (AOL- America on Line) إن مؤسسة لا توظف الصحافيين ضمن كوادرها، لأنها تنظر لنفسها على أنها تقدم (باقات إخبارية معبأة) أكثر من كونها مؤسسة (لجمع الأخبار)، وإن هذا التميز بنظرنا في دور المؤسسة الإخبارية هو حاسم ومهم جداً في التعامل والاستعداد للعمل الإخباري على الإنترنت، فحينما توفت الأميرة ديانا أميرة ويلز في حادث سيارة عام 1997 حقق موقع (AOL) ستة ملايين زائر لصفحته الرئيسية، وفي اليوم الذي تلا تحطم طائرة جون.كنيدي في حزيران 1999، كان الموقع يتلقى رسالة استجابة تتصل بالحارث من قرائه كل ثانية (يعني 3600 رسالة في الساعة) ومثل هذا المستوى من الاهتمام والاستجابة يتطلب شيئاً آخر أكثر من مجرد (إعداد الباقات)،(في نفس الفترة حقق كل من موقع MS NBC وفوكس ينوز، 600% زيادة في حجم الجمهور)، وكمحاولة لرسم الفارق بين (AOL) كموقع جامع إجمالي أو كمعد للباقات الجزئية، وبين مناقد الأخبار التقليدية مثل الصحف والمجلات، التي وهي تغطي الأخبار، تطور مصادراً للأخبار جديدة وتكتب قصصاً خبرية، فإن كايس يُعلي من الأدوار الناشئة للصحفي في الإنترنت، وهو يشرح لماذا لا توظف (AOL) أي صحافيين للعمل لديها، هو يشير إلى أن الخدمات الإخبارية في الإنترنت، تعين بالفعل أشخاصاً لديهم (خلفيات إعلامية)، لأنها تدرك بأن عملها يتطلب نوعاً من (الحكم المعقد) وكذلك معرفة عميقة بما يفضله الجمهور وخبرة في خيارات وأساليب التقديم.ويؤمن دافيلاندال في كتابه (الصحفي العالمي) بأن الدور المركزي للصحفي هو (لاكتشاف ونشر المعلومات التي تحل محل الإشاعات والتوقعات)، والعرف الذي تطور خلال قرن ونصف تقريباً مضى، يتوقع بأن مثل هذه الاكتشافات تنشر وفقاً لأشكال سردية محددة، إن الصحفي في الصحافة الورقية هو راوي أخبار مؤثر وفعال جداً، وإن طبيعة القصة الخبرية تتطلب سلسلة من الفلترة والمقدمات الممتزجة تحدد من خلال التركيبة التقليدية لأسلوب الهرم المقلوب، وبشكل متزايد فإن صحفيي الإنترنت أخذوا بتجنب ذلك الدور التاريخي للصحفي كدليل ومعلق على الأخبار الرئيسية (التي هي من اكتشافه)، وإذ يصبح القراء هم رواة قصتهم الإخبارية، فإن دور حارس البوابة ينتقل بشكل كبير من الصحفي إليهم، وهذه الخطة تغير من طبيعة القصة الخبرية، وهذا التغير هام جداً إذا ما حدث خلال الفترة التي تظل فيها الصحافة معتمدة على الإعلان للحصول على رأسمالها.إن الصحافة التي توفرها الشبكة هي موجهة من قبل أجندة معدة بشكل جذري عن تلك في عصر وسائل الإعلام الجماهيرية والتي من خلالها ينظم مجتمع المعلومات ويربط بشكل واضح القيم التي ستسمح بقيام ونشوء مؤسساته. (... للانخراط في هذه العملية، نحن نحتاج إلى خيال ما بعد اليوتوبوبيا لنعانق تعقد المؤسسات الإنسانية والممارسة التقنية النقدية التي تحتضن التطور المشترك للمؤسسات والتقنيات كلاً من الخيال والتطبيق يمكن رؤيته يؤخذ مما هو حولنا) وهذا الخيال في الوقت الذي يقوم فيه بتحديث ما هو اجتماعي وثقافي واقتصادي، كان قد طبق بشكل أبكر على ممارسات وأشكال الصحافة وهي تستكشف قوى وخصائص اختراع يتم بيرنرزلي (الشبكة العنكبوتية العالمية WWW). لقد أثرت الإنترنت وخصائصها الفائقة كوسيط إلكتروني في نقل المعلومات على أشكال الصحافة والخدمات الإخبارية سواء على الأشكال التقليدية لوسائل الإعلام الإخبارية أو على تلك الأشكال الناشئة في الإنترنت، بشكل تبادلي وتفاعلي، كما وفرت مميزات للصحافة الإخبارية في سرعة الوصول إلى مجتمعات وجماهير بصورة لم تكن تحلم بها قبل ظهور الإنترنت، وبحسب الباحثة عبلة درويش، (وهي صحفية مصرية تكتب في وتستخدم الإنترنت) فهي تحدد مميزات وخصائص الصحافة في الإنترنت بالنقاط التالية: 1. سرعة انتشار المعلومات (والأخبار...) ووصولها إلى أكبر شريحة وفي أوسع مجتمع محلي ودولي بأسرع وقت وأقل تكاليف، وفي رأينا إن أكبر شريحة يعتمد على مدى توفر هذه الخدمة في مجتمع ما وخصوصاً أن هذه الخدمة بمنأى من حيث الكلفة عن شريحة واسعة من المجتمع العربي خصوصاً وأن الكلفة الرخيصة هي بالنسبة للمواقع التي تستخدم الإنترنت لنشر رسائلها دون أن تحتاج إلى الاستثمار عالي الكلفة في البنى التحتية أو المعدات والبرمجيات التي تسهل عملها. 2. سرعة استجابة القارئ وسهولة مناقشة الحزبين الكاتب والقارئ. 3. سرعة تحديث وتعديل وتجديد الجزء الإلكتروني. 4. توفر الصحافة الإلكترونية مساحة أوسع للأقلام الشابة ولكافة شرائع المجتمع. 5. استطاعت الصحافة الإلكترونية أن تتخطى الحدود المحلية والعربية والدولية وحدود القانون والرقابة. 6. التوفر: تتوفر الصحافة الإلكترونية في أي وقت وفي أي مكان وعن أي موضوع حول مختلف القضايا ومتى ما شاء القارئ قراءتها، ويبدو لي أن هذه العمومية المطلقة التي تنطلق منها الباحثة تستوحي بيئة أميركا الشمالية وأوربا الغربية في نظرتها إلى قابلية الوصول أو التوفر، ففي بعض الدول في العالم الثالث (كما يسمى) ما زالت بعض الدول تفتقر في مناطق واسعة لها إلى شبكات الهاتف الأرضية فضلاً عن شبكات الإنترنت، كما تملك الحكومات في هذه الدول وأجزاء كبيرة من عالمنا العربي إمكانية حجب أو كامل الخدمة، إذا ما تعارضت بعض محتوياتها مع التوجه الحكومي الرسمي. 7. تمكنت الصحافة الإلكترونية من خلق مجتمعات متجانسة محلية وعربية ودولية حول قضية ما. 8. توفر الوقت والجهد والمال لمتابعها (مرة أخرى كما في الفقرة سادساً، تعتمد هذه على توفر هذه الخدمة وإمكانية الوصول إليها، إن كلفة الإنترنت حالياً خارج نطاق قدرات العديد من الأسر العربية المنهكة اقتصادياً أصلاً). 9. عدم حاجة المؤسسات الصحفية الإلكترونية إلى مقر واحد ثابت يحتوي كل الكادر. إن للإنترنت حجم جماهير أكبر بكثير من ذلك الذي كان لوسائل الإعلام سابقاً وحتى أكبر من جمهور الساتلايت القاري (ضمن قارة معينة)، وأكثر تعقيداً عند تقسيمه إلى أجزاء، ولكل مراه العالمي الذي يضم عشرات الملايين من المستخدمين فهو يرفض أن يندرج تحت تقسيم (وسائل الإعلام الجماهيرية)، وعلى منتجي الإعلام والمعلنين الذين يكتبون إعلاناتهم بشكل غير معلن، أن يبحثوا عن نماذج جديدة تسعى لإيجاد عوامل مشتركة ومعممة تشمل الجغرافيا والعمر والنوع والدخل والعرق والاهتمامات المناسبة، وكيف يمكن لهم أن يقدموا الأنباء إلى الجمهور هو في نفس الوقت محلي وعالمي. ورغم كل هذا التطور لصحافة الإنترنت والمؤسسات الإخبارية وتنوعها، خصوصاً في الغرب، نجد على المستوى العربي تخبطاً وعدم وضوح مفهوم الصحافة الإلكترونية ينطوي على نوع من الحلم أو الرومانسية، بإمكانية أو فكرة صحيفة إلكترونية توزع وتنشر بصورة إلكترونية (من خلال النت) تكون بديلاً للصحافة المطبوعة وذات دور حاسم في إنهاء مسيرة الأخيرة، ينعكس هذا من خلال عدم الإتفاق على مفهوم واضح للصحافة الإلكترونية، والخلط أو عد التمييز بينها وبين فكرة الموقع الإخباري أو الخدمة الإخبارية التي تقدمها مؤسسات متخصصة، ونجد أن فكرة نشر على الانترنت أو مفهوم الصحافة، قد وجد ترحيباً واهتماماً واسعاً من فئات عديدة ومختلفة في أوساط المثقفين والقراء في العالم العربي، وتطور باتجاه مفهوم الصحافة البديلة للصحافة التقليدية، ربما بسبب تاريخ طويل من العداء وعدم الثقة بما تقدمه الوسيلة الإعلامية التقليدية (والتي هي في الغالب مملوكة للسلطة أو على علاقة مصيرية بها) وكذلك الملل واليأس من جمهور وعدم تطور الصحافة التقليدية العربية في الشكل المضمون، بحيث أصبحت صحافة الإنترنت مستودعاً لما هو مرفوض وغير شائع في الإعلام الورقي، ونمو اتجاه حس بأن من لا يجد طريقه إلى الإعلام السائل عليه التوجه إلى الصحافة الإلكترونية كصحافة بديلة، مما تبلور في شكل نموذج المدونات الصحفية التي لاقت رواجاً كبيراً، كما تم الإعلاء من دورها وحجمها، والنظر إليها باعتبارها مساحة مفتوحة في حرية التعبير وإيصال ما هو ممنوع من مواقف معارضة سواء لتيار الإعلام السائد أو السلطة، بدون رؤية معمقة لوظيفة أمثال هذه المواقع والأشكال التي يمكن أن تخدم من خلال في سياق اجتماعي وثقافي أو سياسي تتمكن من خلال التأثير في هيكلة المجتمع اجتماعياً وسياسياً، ويروج عدد كبير من المثقفين والمناصرين لتجربة الصحافة في الانترنت، إن الأخيرة ستقضي نهائياً على الصحافة الورقية، رغم إن التجربة أثبتت إن صحافة الإنترنت قوة من موقف وسائل الإعلام التقليدية وزادت من سهولة الوصول إليها ومن حجم جمهورها وإن التفاعل والتبادل بينهما في المصالح والنفوذ كبير جداً، وإن صحافة الإنترنت استفادت من قاعدة الإعلانات في وسائل الإعلام التقليدي، كما ورجت لهذه الوسائل نفسها من خلال إعلاناتها، وفي هذا السياق كتب خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية في افتتاحية له في نفس الصحيفة: (مع أنه من المبكر جداً الحكم على الصحافة الإلكترونية ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية، بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف، فإن ذلك لا ينسينا ما نراه في جيل الشباب من افتتان بالمواقع الإلكترونية متابعة لها واستفادة مما تضخه من معلومات بسرعة ومهنية عالية رغم حداثتها). ورغم الضغط الكبير حول الصحافة الإلكترونية في الوطن العربي، فإن انتشارها لا يزال محدوداً بسبب محدودية شبكة الإنترنت ككل في العالم العربي، مع الاختلاف في كثافة التوزيع بين الشرق والمغرب العربي، إلا أن المعدل بشكل عام يبلغ تقريباً 7.5% حسب آخر الدراسات، وفي الأردن مثلاً تصل نسبة مستخدمي الإنترنت أكثر من 45%، أما في تونس فتبلغ 7% (حوالي 700 ألف مستخدم). ويذكر أن أول موقع صحفي عربي هو موقع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حيث أطلقت موقعها الإلكتروني في أيلول 1995م، ثم صحيفة (النهار) اللبنانية في شباط 1996م، وتلتها (الحياة) اللندنية في حزيران 1996، ثم توالت المواقع الكبيرة والمهمة في حجم جمهورها مثل (العربية نت) و (الجزيرة نت) وهما تتبعان المحطتين الفضائيتين المشهورتين، وموقع (إسلام أون لاين) و(إسلام تودي) وموقع (إيلاف) وغيرها. ويقول محمود سلطان رئيس تحرير صحيفة (المصريون) الإلكترونية (إن التجارب العربية الناجحة قليلة جداً، ونحن نظلمها إذا عممنا الظاهرة، فإذا قلنا إن هناك تجربة مثل إسلام أون لاين أو إسلام تودي أو الجزيرة نت أو العربية نت، أو المصريون ناجحة، فإن هذا هو الاشتفاء وليس القاعدة، القاعدة عبارة عن عشوائيات وأنا اعتبرها عبارة عن مواقع طفيلية، هذه المواقع تناظر ما يسمى العالم الغربي Blogger تقريباً، يعني مستخدم إنترنت يؤسس موقعاً ويبدأ من خلاله ببث مواد إعلامية. ويميز البعض في الصحافة الإلكترونية العربية بين مفهوم الصحيفة الإلكترونية والمواقع الإخبارية، دون أن يكون لتصنيفه هذا أي استناد على أرضية صلبة، فيما يميل البعض إلى توسيع مفهوم الصحافة الإلكترونية ليجعله يشمل كل موقع يحمل معلومات على الشبكة العالمية (وهنا يمكن أن يشمل موقع وكالة ناسا الفضائية أو موقع غلوبال سيكورتي التابع للبنتاغون) ويضيقه البعض ليجعله مقصوراً على الصحف التي تصدر وليس لها نموذج ورقي مطبوع، وكلا وجهتي النظر ضيقة أو غير متكاملة في منظورها، وهذا نتيجة للخبط الذي نجده في مفهوم الصحافة الإلكترونية العربية (وأنا لا أميل لهذا المصطلح بل أفضل عليه مفهوم ومصطلح صحافة الإنترنت وهو الذي استخدمته في متن الكتاب)، وإذا نظرنا إلى الواقع العربي، لوجدنا أن الأشكال الإعلامية الموجودة والقائمة، هي مواقع الصحف الورقية المعروفة والتي تلتزم بشكل صارم لنقل الصحيفة كما هي تقريباً إلى الإنترنت، المواقع الإخبارية العائدة إلى وسائل إعلامية غير صحفية (إذاعات أو محطات فضائية أو مؤسسات إعلامية)، والمواقع الإخبارية التي لا تملك مؤسسات إعلامية تقليدية (ولكنها لا تدعي أو تسمي نفسها صحفاً)، والصحف المستقلة التي لا تملك نموذجاً ورقياً، وأخيراً مواقع المدونات والمدونين، وهم أكثر من يطبل لزوال الصحافة الورقية التقليدية، ويؤمنون بأن المستقبل لأمثال مواقعهم، في الوقت الذي لا تملك هذه المواقع وسائل نشرها أو بثها (الإنترنت فهي عادة مستضافة من مواقع غربية مزودة لخدمة الإنترنت)، ولا تمتلك قاعدة تمويلية (مثل الإعلانات ...) يمكن أن تعتمد عليها لتكوين رأسمالها التمويلي بما يجعلها مستقلة وبعيدة عن الضغوط وعليه فإن استنتاجات دراسة لشركة مايكروسوفت متوقعة، صدور آخر نسخة من صحيفة مطبوعة في العالم عام 2018م، هي بعيدة جداً عن التحقق، ولعل أكثر المتفائلين لدور صحافة الإنترنت وحلولها محل الصحافة الورقية يمدد عمر الأخيرة حتى عام 2050 على أقل تقدير. ولا تقف الحماسة العربية عند هذا الحد، فإزاء الاهتمام الكبير بالمواقع الصحفية والإعلامية بالإنترنت، فقد افتتحت كلية الإعلام بجامعة القاهرة (وهي من أعرق وأقدم كليات الإعلام في الوطن العربي) شعبة للصحافة الإلكترونية في أقسامها الدراسية، ويقول الدكتور محمود خليل المشرف على شعبة الصحافة الإلكترونية: (أدركنا منذ سنوات أن الحدود بين أقسام الإعلام بدأت تختفي، فقدمنا مشروعاً لإنشاء شعبة للصحافة الإلكترونية تجسد ذوبان تلك الحدود، وتنتج خريجاً عصرياً يتسلح بالمهارات الجديدة لصحافي الحاضر (والمستقبل)). وبحسب محمود خليل الذي يقول في حديث لصحيفة الشرق الأوسط في 30 أكتوبر 2008 (إن الصحافي الإلكتروني في الصحافي الشامل الذي يقدم إنتاجاً إذاعياً وتلفزيونياً ومكتوباً ينشر عبر وسيلة إلكترونية)، مرة أخرى هذا الحديث عن إلكتروني، وليس عن شبكة عالمية هي الوسيلة الاتصالية الجديدة وتسمى الإنترنت. ويقول الدكتور محمود خليل (يتصور البعض خطأ إن الفرق بين الصحافي الإلكتروني وغيره هو سطح القراءة، فهناك فوارق أخرى فالنص الإلكتروني مفتوح ومن الممكن أن يمتد ليضفي معلومات تاريخية وعلمية، ويخدم الحدث عبر كل فروع المعرفة وفق رؤية الصحافي فهو نص نشيط ومتفاعل طوال الوقت، أما المطبوع فمغلق ينتهي بنهاية آخر كلمة في التقرير، كما أن النص يدعم بمواد سمعية وبصرية بل من الممكن استخدام برنامج (غوغل ايرن) لتدعيم تقرير عن مكان معين، فيراه القارئ أمامه رؤية العين. وإن الصحافة الإلكترونية ستدخل تغييرات عديدة على أسلوب العرض وصياغة الخبر نفسه إذ ستؤدي إلى ابتكار أساليب جديدة في السرد (تستمد التغييرات إلى أسلوب العرض وشكل النص الإلكتروني، وكما أجبرت ثورة المعلومات الصحافة على التغيير في أسلوب الكتابة وطريقة السرد، فلجأت إلى استخدام (الفيتشر) و(الحكي الروائي) لتغطية الحدث لتضمن الاختلاف والتميز عن الصحف الأخرى، وتتغلب على مشكلة السرعة التي تسبقها فيها وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية ستختلف النصوص الإلكترونية هي الأخرى نتيجة لثرائها واعتمادها على عناصر إضافية تتيح لها التميز بشكل أوسع). إن الطبيعة التفاعلية للوسيلة الجديدة (الإنترنت) تتطلب أساليب جديدة وبالنسبة للصحافة أصبح من المعروف أن الأشكال المجربة من قبل الاتصال من القمة للأسفل، التي طورتها عبر القرون الثلاثة الماضية من عمرها أصبحت غير مهمة ومهجورة من قبل الإنترنت،كما إنها تغدو غير مرتبطة بحياة قرائها وغريبة عنها وهناك بعض الأفكار أو الاقتراحات المطروحة بأن الصحف والمجلات سوف تهجر وتندثر في عصر أنظمة توصيل المعلومات القائمة على أساس الإنترنت، ولعله يكون من المهني التساؤل إذا ما كانت الصحافة المطبوعة سوف يتم هجرها أو الاستغناء عنها، إذ تأخذ التكنولوجيا دور الوساطة عبر برمجيات مثل محركات البحث وفلاتر المحتوى، فهل ظل من دور للوسيط الاتصالي في ظل هذا التطور التكنولوجي؟ إن هذا الكتاب يطرح فكرة ضرورة وجود هذا الوسيط، ولكن سيكون من المحتم بالنسبة للعديد من القيم الصحفية التقليدية، مثل الموضوعية وعدم التحيز والمصداقية والتوازن والأنصاف والموثوقية بحاجة لإعادة النظر فيها في ضوء الوسيلة الجديدة التي تجر معها كل أنواع الارتباك والفرص الواعدة والإثارة التي حملها ظهور الفيلم والتصوير السينمائي قبل مائة سنة. وبالنظر لطبيعة الإنترنت ونقطة التقارب والالتقاء للأشكال الإعلامية فيها، تجعل من الواجب علينا أن نوضح شيئاً حول مفهوم الجمهور ومفهوم القراء، وبينما من الواضح إن كلا المجموعتين هي من المستهلكين للوسيلة، فإن الجمهور يعطي بعداً اجتماعياً أكثر أو يفهم ضمن هذا الحس، أما القراءة فهو يشير إلى الفعل الذي يحدث بين الفاعل والنص، وهذا الفعل ينتج في نفس الوقت المعنى بين القارئ والنص، ويستجوب القارئ بصفته في موقع الفاعل، وإن فهمنا الاجتماعي للجمهور بشكل كبير لا يجعله فهماً لهذا الجمهور على أنه منقسم إلى ذرات صغيرة أو جمع من القراء المفردين أو القراءات المفردة أيهما شئت! وهذا الكتاب عن صحافة الإنترنت يستند إلى افتراض بأن الإنترنت تختلف نوعاً ما في طبيعتها عن القنوات الأخرى للأخبار والمعلومات، وهو يسعى إلى استكشاف المحددات التكنولوجية والتي تقلص أو تقلل من دور السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للإنترنت والنبوية الاجتماعية التي ترى إن مثل هذه التكنولوجيا ليست سوى قوى محركة دافعة تحرك وتشكل هذه السياقات، كما أنه يعرض للاتجاهات الحالية للأفكار والمفاهيم في صناعة الإعلام والتعليم في أوروبا وأميركا الشمالية، ويعرض طيفاً واسعاً من وجهات النظر حول الموضوع، بينما تقدم الأقسام الافتتاحية من الكتاب لممارسات ونظريات الصحافة على الإنترنت، والتي تبدو أنها غير منفتحة على الأخيرة كوسيلة اتصالية جديدة. Langues : Arabe (ara) Mots-clés : مجتمع المعلومات طبيعة الأخبار XML الصحافة المحلية و العالمية أيديولوجيا صحافة الإنترنت [texte imprimé] / سؤدد فؤاد الآلوسي, Auteur . - عمان : دار أسامة, 2012 . - 272 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-22-408-0
لقد تغلغلت الانترنت وتطبيقاتها بسرعة في كل جانب من جوانب حياتنا الحديثة، إلى الحد أن الجيل الجديد الذي نشأ وفتح عينيه تحت مظلة الإنترنت قد لا يستطيع تصور كيف تكون الحياة بدون هذه الشبكة الإلكترونية وكيف كانت قبلها، وإن الأعمال التجارية وتداولات الأسواق المالية تعتمد بشكل لا غنى عنه على هذه الشبكة، وكذلك إدارة أعمال الشركات المكتبية، إضافة إلى كونها أنتجت أعمالاً تجارية خاصة بها وتتغذى من انتشارها ونموها، وبالتالي فإن الإنترنت أصبحت بما لا يقبل الشك عاملاً محدداً ومعرفاً للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعرفية في عالمنا اليوم، وبالإضافة إلى المزايا العديدة التي نتجت عن تطبيقات الإنترنت وعن التوظيف الاجتماعي والثقافي والتجاري لها، والتي أصبحت معروفة ومثبتة خلال أقل من عقدين من ظهورها، ففي بداية ظهور الإنترنت في بداية التسعينات، كانت هناك آفاق من الفرص الهائلة أوحت بإمكانية ظهور هذه الوسيلة الاتصالية الجديدة، وتحدث بعض المفكرين والأنصار المتحمسين لهذه الوسيلة الجديدة، عن انقلاب ثوري في طرق التفكير ومناهج البحث العلمي تحدث أشبه بما يدعى بـ (العصف الذهبي)، تنتجه مزايا وإمكانيات الشبكة الإلكترونية ولا يشبه في تأثيره شيء على تطور وتغير بنية الفكر البشري إلا اختراع وتطور الكتابة قبل عدة آلاف من السنين، فكبسة زر صغيرة (Click) تضع الباحث أو العالم، أمام مئات من المصادر والمعلومات ربما لم يكن يعرف بوجودها أصلاً، وكان يقضي عدة أشهر من وقته في البحث عنها أو محاولة استقصاء ومعرفة مكان وجودها في المكتبات الورقية، إضافة إلى حصوله على سيرة تاريخية عن ما كتب عن موضوعه والمحاولات التي سبقته من خلال الأرشيف الموجود في قواعد البيانات الضخمة الموجودة في الانترنت، كما أنها سوف تقضي على نوع من المؤلفات والمصنفات التي تهدف إعطاء لمحة تاريخية عن الموضوعات المعرفية أو استعراض ما كتب عن الموضوع المحدد، أو المشاركات النظرية والمعرفية التي كتبت أو صنفت حول الموضوع وإسهامات كل الباحثين والمفكرين السابقين في أي مجال معرفي محدد، مادمت تستطيع أن تصل إليها بلحظة وكل ما كتب عنها على الإنترنت بجهد يسير جداً، وتوفر الوقت والجهد لإعطاء مساحة أكبر في البحث نحو التحليل والعمق الفكري، وحتى التفاعل الفكري بين عدة باحثين يعملون على نفس الموضوع في الوقت عينه، وكذلك تثوير البحث العلمي من خلال ( ليس فقط توفر قواعد البيانات الضخمة وسرعة وسهولة معالجة البيانات) المشاركة والتعاون بين جهود العلماء في أصقاع العالم النائية، والذين ربما لولا وجود الإنترنت لكانوا يعملون في عزلة وسرية تامة بدون أن يعرف أحدهم بوجود الآخر! إضافة إلى إمكانية العمل المشترك رغم المسافة البعيدة الفاصلة بينهم، وبالتالي الاستفادة من الخبرات والإمكانات التكنولوجية المتوفرة في مختبرات ومراكز بحثية مختلفة. إلا أن هذا القول أو التنبؤ، قد أوفت به الإنترنت وزادت عليه، كما تطورت باتجاهات لم يتوقع أكثر المناصرين ثورية توجهها نحوها، أو يمتلك القدرة للتنبؤ أو الحلم حتى بظهورها، وإذا ما قلنا أن الإنترنت هي عبارة أو تعمل على توفير مكتبة مصادر ومراجع شاملة، وصحيفة محلية وعالمية ووسيلة إذاعية، ومكتبة صوتية وشبكة اتصالات هاتفية عالمية رخيصة الثمن وتوفر لأول مرة الاتصال المرئي، ومكتبة موسيقية وغنائية، ومعيناً لا ينضب من أشرطة الفيلم والفيديو وسينما لأعمال الهواة والمحترفين على حد سواء، قد لا تكفي لإعطاء صورة حقيقة عن ما توفره الإنترنت أو ما تمثله من إمكانات محتملة، فهي هذا كله وأكثر من خلال الجمع بين مزايا المكونات المختلفة تنتج لدينا تطبيقات وإمكانات تفوق ما ذكرناه إلا أن أحد أهم المضامين التي تحملها الإنترنت والتي تمثل عاملاً محدد في تغيير البنية الاجتماعية والثقافية وحتى الاقتصادية، هي تقريب المسافات وظهور حالة من الوجود المكاني أو إمكانية الوصول تعرف بالوجود أو الحضور عن بعد، حيث توفر لنا الإنترنت إمكانية الوصول والمشاركة في بيئات ومجتمعات تبعد آلاف الكيلومترات ولكن تجعلنا حاضرين فيها في الوقت والمكان الحقيقي وكأننا جزء من هذه المجتمعات. إن الشبكة العنكبوتية العالمية (WWW) هي جزء من الإنترنت أو النت كما أصبحت تعرفا حالياً اختصاراً، ولقد تطور الإنترنت من قبل الـ Arp Anet (وكالة مشاريع البحوث المتقدمة Advanced Research Projects Agency) والتي أنشأت من قبل وزارة الدفاع الأميركية في عام 1969م، للبحث في إنشاء شبكات للبيانات العسكرية بشكل رئيسي، بعيداً عن الأسطورة التي روج لها لفترة من أنها نشأت من خلال سعي البنتاغون للحصول على شبكة اتصالات لا يمكن تدميرها أو تكون مضادة للقصف بالقنابل، ففي عام 1971م قامت مجموعة من المؤسسات الأكاديمية والحكومية في الولايات المتحدة وكندا بالربط بينها عن طريق شبكات، وفي عام 1973م تم توسيعها لتشتمل شبكات في دول أوروبية وأجهزة كمبيوتر مضيفة في تلك الدول، وفي عام 1992م بلغ عدد الأجهزة المرتبطة بالشبكة ما يقرب من 890 ألف مضيف يستخدم تقنيات مثل بريد إلكتروني مشفر من شخص إلى شخص، الشات عن بعد من خلال الإنترنت (IRC)، مؤتمرات الفيديو عن بعد، قوائم التوزيع معتمدة على البريد جماعات Usenet وفي نفس العام 1992، ظهرت الإنترنت للوجود عن طريق إطلاق الشبكة العالمية العنكبوتية (WWW-World Wide Web) والتي أصبحت تعرف اختصاراً بـ WWW أو الويب Web، كافية للإشارة إلى الإنترنت، من قبل مؤسسة (Cern) في سويسرا (هي الأحرف الأولى بالفرنسية للمجلس الأوربي للبحوث النووية)، وقد تم تطوير برمجية WWW أساساً من قبل تيم بيرنرزلي، لتسهيل التعاون المشترك في (الوقت الحقيقي) بين العلماء حول العالم الذين يعملون في مجال بحوث الفيزياء للطاقة الفائقة، ثم توسعت بشكل كبير لتصبح القناة الرئيسية للإنترنت من خلال ملايين من المستخدمين حول العالم، ولقد قدمت الشبكة للمستخدمين البروتوكولات اللازمة (أو البرامج) للوصول إلى صفحات الشبكة، لتيسير وتسهيل الاستفادة من خدماتها وتطبيقاتها، والتي يبدو أنها ساهمت في خلق مجال عام جديد، كان سحرياً ومدهشاً لكل من دخل إليه أو استخدمه لأول مرة، والذي تطور بشكل كبير في السنوات اللاحقة وما زال مستمراً في التطور كل يوم، وتمكن هذه البروتوكولات من توفير نصوص فائقة وتوفر مدخلاً لمبادئ أخرى من أساليب نقل المعلومات مثل بروتوكول ملف النقل (FIT)، ويتضمن النظام كذلك العميل (برمجية تقديم المعلومات أو الكمبيوترات التي تستخدم للوصول إلى المعلومات)، والسيرفرات (أو الخادم وهي البرمجية أو الكمبيوترات التي تعالج وتدير المعلومات)، وكذلك برمجية (URL) والتي تعرف عنوان أو موقع الموارد (والتي هي المعلومات)، وبرمجية (HTTP) التي هي برتوكول نقل النصوص الفائقة، وكذلك البنية أو الهيكلية التي تمكن عملاء الـ WWW من قراءة النصوص وهي لغة (HTML) والتطورات الأخرى التي نتجت عنها. إن التطورات الحالية والمرتقبة للنت، تشمل إنشاء الإنترنت 2 والتي سوف توسع بشكل هائل سعة الموجة العريضة، وسوف تسمح بتطبيقات وسائط متعددة كاملة، إذا صح القول وفقاً للطلب وتقول هيذر بويلز مديرة العلاقات العامة لاتحاد (الانترنت 2) –في عام 2008 –إنه (عبارة عن اتحاد غير ربحي قائم في الولايات المتحدة، تتصدره 208 جامعة أميركية بالشراكة مع 70شركة ومؤسسة تجارية كبرى وحوالي 50 مختبراً ووكالة بحثية وجمعية حكومية (بالإضافة إلى عدد آخر من الهيئات والمؤسسات الخاصة)، تعمل لتطوير ونشر واستخدام تكنولوجيا انترنت متقدمة للتعجيل في إبتداع إنترنت الغد، بنشر شبكة اتصالات عالية القدرة عبر الولايات المتحدة تحت اسم أبيلين (Abilene) وتربط الشركة 240 من المؤسسات الأعضاء في الإنترنت 2 و 34 شبكة تعليمية في الولايات المتحدة، كما تترابط مع شبكات أبحاث متقدمة في بلدان أخرى ويعمل إتحاد انترنت 2 مع شركائه لأحداث تغيير جذري في طريقة حياتنا وعملنا ولهونا، وقد تمت هندسة (أبيلين) وفقاً لأحدث القدرات في إنشاء شبكات الإنترنت لأجل توفير سرعات أكبر للمستخدمين بآلاف المرات عن وصلات النطاق العريض للإرسال المنزلي المستخدمة حالياً، وسوف تدعم هذه الشبكة مجموعة كاملة جديدة من التطبيقات مثل البيئات التشاركية والمحاكاة المكثفة والتلفاز عالي الوضوح، والفيديو ممتاز النوعية عند الطلب، وغيرها من التطبيقات التي لا يمكن تصورها اليوم. وفي بداية القرن الواحد والعشرين كانت الشبكة تخدم 200 مليون مستخدم دائم بوجود أكثر من 800 مليون صفحة منفصلة، وناشرون مثل رويترز يقدمون 27 ألف صفحة من البيانات بشكل روتيني كل ثانية في اليوم، واستمرت الشبكة بالنمو بشكل كبير، وكان للبريد الإلكتروني ومحركات البحث بالإضافة إلى الأخبار، الدور الرئيسي في هذا النمو، ويمكن لمستخدمي الإنترنت الوصول إلى الأخبار من خلال عدة أدوات ابتداء من الأدوات الصغيرة التي تحمل بيد واحدة (وهي الهواتف النقالة) المزودة بنظام الـ WAP، إلى أجهزة التلفاز الموائمة لاستقبال الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر المكتبية (Desk Top)، متصلة إلى عدد كبير من الملحقات، مثل الكاميرات والماسحات الضوئية (Scanner) والطابعات، وعلى سبيل المثال خدمة الـ CNN الإخبارية المعدة وفقاً لطلب الزبون، يتم توصيلها عن طريق خدمة (بيجر) النقالة، وهناك عدد لا يحصى من هذه القنوات تنفذ من خلال تكنولوجيات تتوسع باستمرار. ويقول ستيفن ميللر مساعد رئيس التحرير للتكنولوجيا في صحيفة (نيويورك تايمز) بأن (الإنترنت قد غيرت بشكل أساسي صناعة الأخبار)، ويلمح إلى أن تكنولوجيا الإنترنت تقدم للقراء والمراسلين طريقة جديدة للعمل في نقل وتلقي المضمون: (... إن الفرصة للتركيز على المعلومات التي لم تستطيع الحصول عليها من قبل، فجأة يكون لديك نوع مختلف من الأخبار، أخبار أكثر دقة وأكثر سرعة في النقل، وفجأة يكون لديك أسئلة أفضل لطرحها، إنها مكان جديد للبداية، إنها لا تستبدل طريقة التغطية التقليدية للمراسلين... ولكنها تكنولوجيا مؤثرة وقوية جداً). وكيفما كنا ننظر للعلاقة بين الإنترنت ومؤسسات الأخبار التقليدية، فلا يمكن إنكار أهمية هذه العلاقة، إن وسائل الإعلام الإخبارية هي ثالث قطاع مهني في العالم يمضي نحو الإنترنت، ويتخذها بيئة حاضنة ومساندة لأعماله، بعد قطاع الصناعات العسكرية وقطاع التعليم العالي والبحوث العلمية، ففي فترة 18 شهراً فقط في منتصف التسعينات فإن معظم العناوين الصحفية على المستوى الوطني (أو القومي) في العالم، والعديد من العناوين الأخرى على المستوى الإقليمي أو المحلي، أنتجت نسخاً عنها على الإنترنت أو ظهرت على الإنترنت بشكل ما وإلى مرئى معين، وفي بعض الحالات أثر هذا الإنتقال بشكل جذري على الطرق التي تنتج بها الأخبار كما سنرى فيما بعد، وعلى سبيل المثال في حالة المجلة الأميركية (Omnium) التي توقفت عن الصدور كمطبوع ورقي أثناء فترة إنشائها على الإنترنت ومع ذلك ظلت تستطيع الاحتفاظ بالحجم الكبير لانتشارها وتوزيعها. ويقول ستيف كايس، المؤسس المشارك ورئيس هيئة المدراء التنفيذين لموقع (AOL- America on Line) إن مؤسسة لا توظف الصحافيين ضمن كوادرها، لأنها تنظر لنفسها على أنها تقدم (باقات إخبارية معبأة) أكثر من كونها مؤسسة (لجمع الأخبار)، وإن هذا التميز بنظرنا في دور المؤسسة الإخبارية هو حاسم ومهم جداً في التعامل والاستعداد للعمل الإخباري على الإنترنت، فحينما توفت الأميرة ديانا أميرة ويلز في حادث سيارة عام 1997 حقق موقع (AOL) ستة ملايين زائر لصفحته الرئيسية، وفي اليوم الذي تلا تحطم طائرة جون.كنيدي في حزيران 1999، كان الموقع يتلقى رسالة استجابة تتصل بالحارث من قرائه كل ثانية (يعني 3600 رسالة في الساعة) ومثل هذا المستوى من الاهتمام والاستجابة يتطلب شيئاً آخر أكثر من مجرد (إعداد الباقات)،(في نفس الفترة حقق كل من موقع MS NBC وفوكس ينوز، 600% زيادة في حجم الجمهور)، وكمحاولة لرسم الفارق بين (AOL) كموقع جامع إجمالي أو كمعد للباقات الجزئية، وبين مناقد الأخبار التقليدية مثل الصحف والمجلات، التي وهي تغطي الأخبار، تطور مصادراً للأخبار جديدة وتكتب قصصاً خبرية، فإن كايس يُعلي من الأدوار الناشئة للصحفي في الإنترنت، وهو يشرح لماذا لا توظف (AOL) أي صحافيين للعمل لديها، هو يشير إلى أن الخدمات الإخبارية في الإنترنت، تعين بالفعل أشخاصاً لديهم (خلفيات إعلامية)، لأنها تدرك بأن عملها يتطلب نوعاً من (الحكم المعقد) وكذلك معرفة عميقة بما يفضله الجمهور وخبرة في خيارات وأساليب التقديم.ويؤمن دافيلاندال في كتابه (الصحفي العالمي) بأن الدور المركزي للصحفي هو (لاكتشاف ونشر المعلومات التي تحل محل الإشاعات والتوقعات)، والعرف الذي تطور خلال قرن ونصف تقريباً مضى، يتوقع بأن مثل هذه الاكتشافات تنشر وفقاً لأشكال سردية محددة، إن الصحفي في الصحافة الورقية هو راوي أخبار مؤثر وفعال جداً، وإن طبيعة القصة الخبرية تتطلب سلسلة من الفلترة والمقدمات الممتزجة تحدد من خلال التركيبة التقليدية لأسلوب الهرم المقلوب، وبشكل متزايد فإن صحفيي الإنترنت أخذوا بتجنب ذلك الدور التاريخي للصحفي كدليل ومعلق على الأخبار الرئيسية (التي هي من اكتشافه)، وإذ يصبح القراء هم رواة قصتهم الإخبارية، فإن دور حارس البوابة ينتقل بشكل كبير من الصحفي إليهم، وهذه الخطة تغير من طبيعة القصة الخبرية، وهذا التغير هام جداً إذا ما حدث خلال الفترة التي تظل فيها الصحافة معتمدة على الإعلان للحصول على رأسمالها.إن الصحافة التي توفرها الشبكة هي موجهة من قبل أجندة معدة بشكل جذري عن تلك في عصر وسائل الإعلام الجماهيرية والتي من خلالها ينظم مجتمع المعلومات ويربط بشكل واضح القيم التي ستسمح بقيام ونشوء مؤسساته. (... للانخراط في هذه العملية، نحن نحتاج إلى خيال ما بعد اليوتوبوبيا لنعانق تعقد المؤسسات الإنسانية والممارسة التقنية النقدية التي تحتضن التطور المشترك للمؤسسات والتقنيات كلاً من الخيال والتطبيق يمكن رؤيته يؤخذ مما هو حولنا) وهذا الخيال في الوقت الذي يقوم فيه بتحديث ما هو اجتماعي وثقافي واقتصادي، كان قد طبق بشكل أبكر على ممارسات وأشكال الصحافة وهي تستكشف قوى وخصائص اختراع يتم بيرنرزلي (الشبكة العنكبوتية العالمية WWW). لقد أثرت الإنترنت وخصائصها الفائقة كوسيط إلكتروني في نقل المعلومات على أشكال الصحافة والخدمات الإخبارية سواء على الأشكال التقليدية لوسائل الإعلام الإخبارية أو على تلك الأشكال الناشئة في الإنترنت، بشكل تبادلي وتفاعلي، كما وفرت مميزات للصحافة الإخبارية في سرعة الوصول إلى مجتمعات وجماهير بصورة لم تكن تحلم بها قبل ظهور الإنترنت، وبحسب الباحثة عبلة درويش، (وهي صحفية مصرية تكتب في وتستخدم الإنترنت) فهي تحدد مميزات وخصائص الصحافة في الإنترنت بالنقاط التالية: 1. سرعة انتشار المعلومات (والأخبار...) ووصولها إلى أكبر شريحة وفي أوسع مجتمع محلي ودولي بأسرع وقت وأقل تكاليف، وفي رأينا إن أكبر شريحة يعتمد على مدى توفر هذه الخدمة في مجتمع ما وخصوصاً أن هذه الخدمة بمنأى من حيث الكلفة عن شريحة واسعة من المجتمع العربي خصوصاً وأن الكلفة الرخيصة هي بالنسبة للمواقع التي تستخدم الإنترنت لنشر رسائلها دون أن تحتاج إلى الاستثمار عالي الكلفة في البنى التحتية أو المعدات والبرمجيات التي تسهل عملها. 2. سرعة استجابة القارئ وسهولة مناقشة الحزبين الكاتب والقارئ. 3. سرعة تحديث وتعديل وتجديد الجزء الإلكتروني. 4. توفر الصحافة الإلكترونية مساحة أوسع للأقلام الشابة ولكافة شرائع المجتمع. 5. استطاعت الصحافة الإلكترونية أن تتخطى الحدود المحلية والعربية والدولية وحدود القانون والرقابة. 6. التوفر: تتوفر الصحافة الإلكترونية في أي وقت وفي أي مكان وعن أي موضوع حول مختلف القضايا ومتى ما شاء القارئ قراءتها، ويبدو لي أن هذه العمومية المطلقة التي تنطلق منها الباحثة تستوحي بيئة أميركا الشمالية وأوربا الغربية في نظرتها إلى قابلية الوصول أو التوفر، ففي بعض الدول في العالم الثالث (كما يسمى) ما زالت بعض الدول تفتقر في مناطق واسعة لها إلى شبكات الهاتف الأرضية فضلاً عن شبكات الإنترنت، كما تملك الحكومات في هذه الدول وأجزاء كبيرة من عالمنا العربي إمكانية حجب أو كامل الخدمة، إذا ما تعارضت بعض محتوياتها مع التوجه الحكومي الرسمي. 7. تمكنت الصحافة الإلكترونية من خلق مجتمعات متجانسة محلية وعربية ودولية حول قضية ما. 8. توفر الوقت والجهد والمال لمتابعها (مرة أخرى كما في الفقرة سادساً، تعتمد هذه على توفر هذه الخدمة وإمكانية الوصول إليها، إن كلفة الإنترنت حالياً خارج نطاق قدرات العديد من الأسر العربية المنهكة اقتصادياً أصلاً). 9. عدم حاجة المؤسسات الصحفية الإلكترونية إلى مقر واحد ثابت يحتوي كل الكادر. إن للإنترنت حجم جماهير أكبر بكثير من ذلك الذي كان لوسائل الإعلام سابقاً وحتى أكبر من جمهور الساتلايت القاري (ضمن قارة معينة)، وأكثر تعقيداً عند تقسيمه إلى أجزاء، ولكل مراه العالمي الذي يضم عشرات الملايين من المستخدمين فهو يرفض أن يندرج تحت تقسيم (وسائل الإعلام الجماهيرية)، وعلى منتجي الإعلام والمعلنين الذين يكتبون إعلاناتهم بشكل غير معلن، أن يبحثوا عن نماذج جديدة تسعى لإيجاد عوامل مشتركة ومعممة تشمل الجغرافيا والعمر والنوع والدخل والعرق والاهتمامات المناسبة، وكيف يمكن لهم أن يقدموا الأنباء إلى الجمهور هو في نفس الوقت محلي وعالمي. ورغم كل هذا التطور لصحافة الإنترنت والمؤسسات الإخبارية وتنوعها، خصوصاً في الغرب، نجد على المستوى العربي تخبطاً وعدم وضوح مفهوم الصحافة الإلكترونية ينطوي على نوع من الحلم أو الرومانسية، بإمكانية أو فكرة صحيفة إلكترونية توزع وتنشر بصورة إلكترونية (من خلال النت) تكون بديلاً للصحافة المطبوعة وذات دور حاسم في إنهاء مسيرة الأخيرة، ينعكس هذا من خلال عدم الإتفاق على مفهوم واضح للصحافة الإلكترونية، والخلط أو عد التمييز بينها وبين فكرة الموقع الإخباري أو الخدمة الإخبارية التي تقدمها مؤسسات متخصصة، ونجد أن فكرة نشر على الانترنت أو مفهوم الصحافة، قد وجد ترحيباً واهتماماً واسعاً من فئات عديدة ومختلفة في أوساط المثقفين والقراء في العالم العربي، وتطور باتجاه مفهوم الصحافة البديلة للصحافة التقليدية، ربما بسبب تاريخ طويل من العداء وعدم الثقة بما تقدمه الوسيلة الإعلامية التقليدية (والتي هي في الغالب مملوكة للسلطة أو على علاقة مصيرية بها) وكذلك الملل واليأس من جمهور وعدم تطور الصحافة التقليدية العربية في الشكل المضمون، بحيث أصبحت صحافة الإنترنت مستودعاً لما هو مرفوض وغير شائع في الإعلام الورقي، ونمو اتجاه حس بأن من لا يجد طريقه إلى الإعلام السائل عليه التوجه إلى الصحافة الإلكترونية كصحافة بديلة، مما تبلور في شكل نموذج المدونات الصحفية التي لاقت رواجاً كبيراً، كما تم الإعلاء من دورها وحجمها، والنظر إليها باعتبارها مساحة مفتوحة في حرية التعبير وإيصال ما هو ممنوع من مواقف معارضة سواء لتيار الإعلام السائد أو السلطة، بدون رؤية معمقة لوظيفة أمثال هذه المواقع والأشكال التي يمكن أن تخدم من خلال في سياق اجتماعي وثقافي أو سياسي تتمكن من خلال التأثير في هيكلة المجتمع اجتماعياً وسياسياً، ويروج عدد كبير من المثقفين والمناصرين لتجربة الصحافة في الانترنت، إن الأخيرة ستقضي نهائياً على الصحافة الورقية، رغم إن التجربة أثبتت إن صحافة الإنترنت قوة من موقف وسائل الإعلام التقليدية وزادت من سهولة الوصول إليها ومن حجم جمهورها وإن التفاعل والتبادل بينهما في المصالح والنفوذ كبير جداً، وإن صحافة الإنترنت استفادت من قاعدة الإعلانات في وسائل الإعلام التقليدي، كما ورجت لهذه الوسائل نفسها من خلال إعلاناتها، وفي هذا السياق كتب خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية في افتتاحية له في نفس الصحيفة: (مع أنه من المبكر جداً الحكم على الصحافة الإلكترونية ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية، بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف، فإن ذلك لا ينسينا ما نراه في جيل الشباب من افتتان بالمواقع الإلكترونية متابعة لها واستفادة مما تضخه من معلومات بسرعة ومهنية عالية رغم حداثتها). ورغم الضغط الكبير حول الصحافة الإلكترونية في الوطن العربي، فإن انتشارها لا يزال محدوداً بسبب محدودية شبكة الإنترنت ككل في العالم العربي، مع الاختلاف في كثافة التوزيع بين الشرق والمغرب العربي، إلا أن المعدل بشكل عام يبلغ تقريباً 7.5% حسب آخر الدراسات، وفي الأردن مثلاً تصل نسبة مستخدمي الإنترنت أكثر من 45%، أما في تونس فتبلغ 7% (حوالي 700 ألف مستخدم). ويذكر أن أول موقع صحفي عربي هو موقع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حيث أطلقت موقعها الإلكتروني في أيلول 1995م، ثم صحيفة (النهار) اللبنانية في شباط 1996م، وتلتها (الحياة) اللندنية في حزيران 1996، ثم توالت المواقع الكبيرة والمهمة في حجم جمهورها مثل (العربية نت) و (الجزيرة نت) وهما تتبعان المحطتين الفضائيتين المشهورتين، وموقع (إسلام أون لاين) و(إسلام تودي) وموقع (إيلاف) وغيرها. ويقول محمود سلطان رئيس تحرير صحيفة (المصريون) الإلكترونية (إن التجارب العربية الناجحة قليلة جداً، ونحن نظلمها إذا عممنا الظاهرة، فإذا قلنا إن هناك تجربة مثل إسلام أون لاين أو إسلام تودي أو الجزيرة نت أو العربية نت، أو المصريون ناجحة، فإن هذا هو الاشتفاء وليس القاعدة، القاعدة عبارة عن عشوائيات وأنا اعتبرها عبارة عن مواقع طفيلية، هذه المواقع تناظر ما يسمى العالم الغربي Blogger تقريباً، يعني مستخدم إنترنت يؤسس موقعاً ويبدأ من خلاله ببث مواد إعلامية. ويميز البعض في الصحافة الإلكترونية العربية بين مفهوم الصحيفة الإلكترونية والمواقع الإخبارية، دون أن يكون لتصنيفه هذا أي استناد على أرضية صلبة، فيما يميل البعض إلى توسيع مفهوم الصحافة الإلكترونية ليجعله يشمل كل موقع يحمل معلومات على الشبكة العالمية (وهنا يمكن أن يشمل موقع وكالة ناسا الفضائية أو موقع غلوبال سيكورتي التابع للبنتاغون) ويضيقه البعض ليجعله مقصوراً على الصحف التي تصدر وليس لها نموذج ورقي مطبوع، وكلا وجهتي النظر ضيقة أو غير متكاملة في منظورها، وهذا نتيجة للخبط الذي نجده في مفهوم الصحافة الإلكترونية العربية (وأنا لا أميل لهذا المصطلح بل أفضل عليه مفهوم ومصطلح صحافة الإنترنت وهو الذي استخدمته في متن الكتاب)، وإذا نظرنا إلى الواقع العربي، لوجدنا أن الأشكال الإعلامية الموجودة والقائمة، هي مواقع الصحف الورقية المعروفة والتي تلتزم بشكل صارم لنقل الصحيفة كما هي تقريباً إلى الإنترنت، المواقع الإخبارية العائدة إلى وسائل إعلامية غير صحفية (إذاعات أو محطات فضائية أو مؤسسات إعلامية)، والمواقع الإخبارية التي لا تملك مؤسسات إعلامية تقليدية (ولكنها لا تدعي أو تسمي نفسها صحفاً)، والصحف المستقلة التي لا تملك نموذجاً ورقياً، وأخيراً مواقع المدونات والمدونين، وهم أكثر من يطبل لزوال الصحافة الورقية التقليدية، ويؤمنون بأن المستقبل لأمثال مواقعهم، في الوقت الذي لا تملك هذه المواقع وسائل نشرها أو بثها (الإنترنت فهي عادة مستضافة من مواقع غربية مزودة لخدمة الإنترنت)، ولا تمتلك قاعدة تمويلية (مثل الإعلانات ...) يمكن أن تعتمد عليها لتكوين رأسمالها التمويلي بما يجعلها مستقلة وبعيدة عن الضغوط وعليه فإن استنتاجات دراسة لشركة مايكروسوفت متوقعة، صدور آخر نسخة من صحيفة مطبوعة في العالم عام 2018م، هي بعيدة جداً عن التحقق، ولعل أكثر المتفائلين لدور صحافة الإنترنت وحلولها محل الصحافة الورقية يمدد عمر الأخيرة حتى عام 2050 على أقل تقدير. ولا تقف الحماسة العربية عند هذا الحد، فإزاء الاهتمام الكبير بالمواقع الصحفية والإعلامية بالإنترنت، فقد افتتحت كلية الإعلام بجامعة القاهرة (وهي من أعرق وأقدم كليات الإعلام في الوطن العربي) شعبة للصحافة الإلكترونية في أقسامها الدراسية، ويقول الدكتور محمود خليل المشرف على شعبة الصحافة الإلكترونية: (أدركنا منذ سنوات أن الحدود بين أقسام الإعلام بدأت تختفي، فقدمنا مشروعاً لإنشاء شعبة للصحافة الإلكترونية تجسد ذوبان تلك الحدود، وتنتج خريجاً عصرياً يتسلح بالمهارات الجديدة لصحافي الحاضر (والمستقبل)). وبحسب محمود خليل الذي يقول في حديث لصحيفة الشرق الأوسط في 30 أكتوبر 2008 (إن الصحافي الإلكتروني في الصحافي الشامل الذي يقدم إنتاجاً إذاعياً وتلفزيونياً ومكتوباً ينشر عبر وسيلة إلكترونية)، مرة أخرى هذا الحديث عن إلكتروني، وليس عن شبكة عالمية هي الوسيلة الاتصالية الجديدة وتسمى الإنترنت. ويقول الدكتور محمود خليل (يتصور البعض خطأ إن الفرق بين الصحافي الإلكتروني وغيره هو سطح القراءة، فهناك فوارق أخرى فالنص الإلكتروني مفتوح ومن الممكن أن يمتد ليضفي معلومات تاريخية وعلمية، ويخدم الحدث عبر كل فروع المعرفة وفق رؤية الصحافي فهو نص نشيط ومتفاعل طوال الوقت، أما المطبوع فمغلق ينتهي بنهاية آخر كلمة في التقرير، كما أن النص يدعم بمواد سمعية وبصرية بل من الممكن استخدام برنامج (غوغل ايرن) لتدعيم تقرير عن مكان معين، فيراه القارئ أمامه رؤية العين. وإن الصحافة الإلكترونية ستدخل تغييرات عديدة على أسلوب العرض وصياغة الخبر نفسه إذ ستؤدي إلى ابتكار أساليب جديدة في السرد (تستمد التغييرات إلى أسلوب العرض وشكل النص الإلكتروني، وكما أجبرت ثورة المعلومات الصحافة على التغيير في أسلوب الكتابة وطريقة السرد، فلجأت إلى استخدام (الفيتشر) و(الحكي الروائي) لتغطية الحدث لتضمن الاختلاف والتميز عن الصحف الأخرى، وتتغلب على مشكلة السرعة التي تسبقها فيها وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية ستختلف النصوص الإلكترونية هي الأخرى نتيجة لثرائها واعتمادها على عناصر إضافية تتيح لها التميز بشكل أوسع). إن الطبيعة التفاعلية للوسيلة الجديدة (الإنترنت) تتطلب أساليب جديدة وبالنسبة للصحافة أصبح من المعروف أن الأشكال المجربة من قبل الاتصال من القمة للأسفل، التي طورتها عبر القرون الثلاثة الماضية من عمرها أصبحت غير مهمة ومهجورة من قبل الإنترنت،كما إنها تغدو غير مرتبطة بحياة قرائها وغريبة عنها وهناك بعض الأفكار أو الاقتراحات المطروحة بأن الصحف والمجلات سوف تهجر وتندثر في عصر أنظمة توصيل المعلومات القائمة على أساس الإنترنت، ولعله يكون من المهني التساؤل إذا ما كانت الصحافة المطبوعة سوف يتم هجرها أو الاستغناء عنها، إذ تأخذ التكنولوجيا دور الوساطة عبر برمجيات مثل محركات البحث وفلاتر المحتوى، فهل ظل من دور للوسيط الاتصالي في ظل هذا التطور التكنولوجي؟ إن هذا الكتاب يطرح فكرة ضرورة وجود هذا الوسيط، ولكن سيكون من المحتم بالنسبة للعديد من القيم الصحفية التقليدية، مثل الموضوعية وعدم التحيز والمصداقية والتوازن والأنصاف والموثوقية بحاجة لإعادة النظر فيها في ضوء الوسيلة الجديدة التي تجر معها كل أنواع الارتباك والفرص الواعدة والإثارة التي حملها ظهور الفيلم والتصوير السينمائي قبل مائة سنة. وبالنظر لطبيعة الإنترنت ونقطة التقارب والالتقاء للأشكال الإعلامية فيها، تجعل من الواجب علينا أن نوضح شيئاً حول مفهوم الجمهور ومفهوم القراء، وبينما من الواضح إن كلا المجموعتين هي من المستهلكين للوسيلة، فإن الجمهور يعطي بعداً اجتماعياً أكثر أو يفهم ضمن هذا الحس، أما القراءة فهو يشير إلى الفعل الذي يحدث بين الفاعل والنص، وهذا الفعل ينتج في نفس الوقت المعنى بين القارئ والنص، ويستجوب القارئ بصفته في موقع الفاعل، وإن فهمنا الاجتماعي للجمهور بشكل كبير لا يجعله فهماً لهذا الجمهور على أنه منقسم إلى ذرات صغيرة أو جمع من القراء المفردين أو القراءات المفردة أيهما شئت! وهذا الكتاب عن صحافة الإنترنت يستند إلى افتراض بأن الإنترنت تختلف نوعاً ما في طبيعتها عن القنوات الأخرى للأخبار والمعلومات، وهو يسعى إلى استكشاف المحددات التكنولوجية والتي تقلص أو تقلل من دور السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للإنترنت والنبوية الاجتماعية التي ترى إن مثل هذه التكنولوجيا ليست سوى قوى محركة دافعة تحرك وتشكل هذه السياقات، كما أنه يعرض للاتجاهات الحالية للأفكار والمفاهيم في صناعة الإعلام والتعليم في أوروبا وأميركا الشمالية، ويعرض طيفاً واسعاً من وجهات النظر حول الموضوع، بينما تقدم الأقسام الافتتاحية من الكتاب لممارسات ونظريات الصحافة على الإنترنت، والتي تبدو أنها غير منفتحة على الأخيرة كوسيلة اتصالية جديدة.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : مجتمع المعلومات طبيعة الأخبار XML الصحافة المحلية و العالمية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03866 070/043.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03867 070/043.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03868 070/043.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible تاريخ وسائل الإعلام في العراق : النشأة و التطور / سعد سليمان المشهد
Titre : تاريخ وسائل الإعلام في العراق : النشأة و التطور Type de document : texte imprimé Auteurs : سعد سليمان المشهد, Auteur Editeur : عمان : دار أسامة Année de publication : 2013 Importance : 256 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-22-434-9 Note générale : يأتي هذا الكتاب كثمرة جهود استمرت سنوات استجابة لدوافع متعددة، لعل في مقدمتها ما يتصل بعملي كتدريسي في كلية الآداب بجامعة تكريت لمادتي تاريخ الصحافة ومادة تاريخ وسائل الإعلام، ومن هنا فان الكثير من فصول الكتاب جاء لتلبية الاحتياجات العملية التعليمية نظرياً وعملياً . ومن البديهي أن تفرض عليَّ طبيعة عملي الأكاديمي مسؤوليات متواصلة في تأليف هذا الكتاب أولها حاجة طلبة قسم الإعلام في كلية الآداب إلى معلوماته التي جاءت متلائمة مع حاجتهم لمعلومات تتعلق بمادة تاريخ الصحافة العراقية في المنهج المقرر لطلبة المرحلة الأولى، وحاجة بعضهم لمعلومات تتعلق بمادة تاريخ وسائل الإعلام في المنهج المقرر لطلبة المرحلة الثانية في القسم المذكور . ولأهمية إضافة بعض المعلومات المتعلقة بتطوير وتوحيد المناهج الدراسية في أقسام الإعلام في الجامعات العراقية والتي أقرتها لجنة عمداء كليات الآداب والإعلام في تلك الجامعات عام 2013 ، ولتصحيح بعض الأخطاء الطباعية التي وقعت في الطبعة الأولى من الكتاب فقد حرص المؤلف على اصدار الطبعة الثانية من الكتاب مزيدة ومنقحة اعماماً للفائدة . وقد حرص المؤلف في هذه الطبعة الى جانب الاحتفاظ بالفصول الخاصة بالدراسة العلمية كما وردت في ترتيب موضوعات الكتاب في الطبعة الاولى، وحسب ما تقتضيه حاجة المنهج الدراسي لكليات واقسام الاعلام في الجامعات العراقية الذي أقرته اللجنة المذكورة أن يضيف بعض الموضوعات الجديدة منها: الموضوع المتعلق برواد الصحافة العراقية والموضوع المتعلق بتاريخ المسرح الطلابي والعمالي والفلاحي في العراق وموضوع مسرح الطفل في العراق . Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الإتصال الجماهيري العراق وسائل الإتصال الجماهيري تاريخ وسائل الإعلام في العراق : النشأة و التطور [texte imprimé] / سعد سليمان المشهد, Auteur . - عمان : دار أسامة, 2013 . - 256 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-22-434-9
يأتي هذا الكتاب كثمرة جهود استمرت سنوات استجابة لدوافع متعددة، لعل في مقدمتها ما يتصل بعملي كتدريسي في كلية الآداب بجامعة تكريت لمادتي تاريخ الصحافة ومادة تاريخ وسائل الإعلام، ومن هنا فان الكثير من فصول الكتاب جاء لتلبية الاحتياجات العملية التعليمية نظرياً وعملياً . ومن البديهي أن تفرض عليَّ طبيعة عملي الأكاديمي مسؤوليات متواصلة في تأليف هذا الكتاب أولها حاجة طلبة قسم الإعلام في كلية الآداب إلى معلوماته التي جاءت متلائمة مع حاجتهم لمعلومات تتعلق بمادة تاريخ الصحافة العراقية في المنهج المقرر لطلبة المرحلة الأولى، وحاجة بعضهم لمعلومات تتعلق بمادة تاريخ وسائل الإعلام في المنهج المقرر لطلبة المرحلة الثانية في القسم المذكور . ولأهمية إضافة بعض المعلومات المتعلقة بتطوير وتوحيد المناهج الدراسية في أقسام الإعلام في الجامعات العراقية والتي أقرتها لجنة عمداء كليات الآداب والإعلام في تلك الجامعات عام 2013 ، ولتصحيح بعض الأخطاء الطباعية التي وقعت في الطبعة الأولى من الكتاب فقد حرص المؤلف على اصدار الطبعة الثانية من الكتاب مزيدة ومنقحة اعماماً للفائدة . وقد حرص المؤلف في هذه الطبعة الى جانب الاحتفاظ بالفصول الخاصة بالدراسة العلمية كما وردت في ترتيب موضوعات الكتاب في الطبعة الاولى، وحسب ما تقتضيه حاجة المنهج الدراسي لكليات واقسام الاعلام في الجامعات العراقية الذي أقرته اللجنة المذكورة أن يضيف بعض الموضوعات الجديدة منها: الموضوع المتعلق برواد الصحافة العراقية والموضوع المتعلق بتاريخ المسرح الطلابي والعمالي والفلاحي في العراق وموضوع مسرح الطفل في العراق .
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الإتصال الجماهيري العراق وسائل الإتصال الجماهيري Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03908 070/057.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03909 070/057.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03910 070/057.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible تاريخ وسائل الإعلام و الإتصال / فضيل دليو
Titre : تاريخ وسائل الإعلام و الإتصال Type de document : texte imprimé Auteurs : فضيل دليو, Auteur Editeur : الجزائر : دار الخلدونية Année de publication : 2013 Importance : 303 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9961-52-538-8 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : وسائل الإعلام والإتصال الخطاب المؤذن الكتاب الصحافة السينما الراديو الدول العربية آسيا إفريقيا أوروبا تاريخ وسائل الإعلام و الإتصال [texte imprimé] / فضيل دليو, Auteur . - الجزائر : دار الخلدونية, 2013 . - 303 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9961-52-538-8
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : وسائل الإعلام والإتصال الخطاب المؤذن الكتاب الصحافة السينما الراديو الدول العربية آسيا إفريقيا أوروبا Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp16057 070/108.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp16058 070/108.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp16059 070/108.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible تقنيات الحوار الإعلامي : قناة الجزيرة نموذجا / محسن جلوب الكناني
Titre : تقنيات الحوار الإعلامي : قناة الجزيرة نموذجا Type de document : texte imprimé Auteurs : محسن جلوب الكناني, Auteur Editeur : عمان : دار أسامة Année de publication : 2012 Importance : 304 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-22-414-1 Note générale : يعد الإتصال بين الناس حجر الزاوية الذي قامت عليه المجتمعات البشرية، ومن خلاله نشأت وتطورت صيغ التفاعل الإنساني وعليه ارتكزت أسس البناء الحضاري للإنسان، فإذا ما اقتصرت أشكاله البدائية على صيغ محدودة من الرموز الصورية والصوتية فإن الأشكال المتقدمة له تضمنت صيغاً متطورة من الرموز والأنظمة والعلاقات اللغوية مما جعلها تضع الحضارة الإنسانية على أعتاب رقيها، إذ عبرها تلاحقت وتفاعلت الأفكار والصور الذهنية بين أفراد المجتمعات البشرية، فتوالدت وتكاثرت لتكون ذلك التراث الفكري والثقافي الكبير لبني الإنسان، الذي قامت عليه تلك الحضارات الإنسانية، وما كان لهذا الإنجاز الإنساني الكبير أن يحصل لولا امتلاك الإنسان لفن أو طريقة (الحوار) في التواصل الحضاري، ذلك لأن (الحوار) يعد أكبر أشكال اللغة تأثيراً وأكثرها شيوعاً وأيسرها تداولاً، كذلك يعد من أهم وسائل التعبير والتفاهم الإنساني، فمن خلاله تتكون الروابط الفكرية والإجتماعية والثقافية والوجدانية بين أفراد المجتمع، كما يعد أحد أهم عناصر التماسك الإجتماعي لإسهامه في تحقيق التجانس الثقافي والعقائدي بين الناس. ومن هنا تأتي أهمية دراسته لمعرفة مفهومه وأنواعه وأساليبه وأشكاله ووظائفه والستراتيجية أو الآلية التي يسير وفقها.
ولقد احتل (الحوار) مساحة كبيرة في الإعلام ودخل في معظم الفنون الصحفية سواء على صعيد الإعلام المكتوب أو السمعي أو المرئي. ولأهمية التلفزيون وتميزه عن باقي وسائل الإتصال الجماهيرية الأخرى بما يؤديه من وظائف تمنحه تفرداً وتميزاً ولإمكاناته الكبيرة في نقل الصوت والصورة والحركة وانتشاره وشعبيته وإشاعة برامجه وطبيعة جمهوره المتنوع في الثقافة والأعمار والجنس ومن مختلف المستويات المعاشية والإجتماعية ولبروز ظاهرة القنوات الفضائية التلفزيونية التي أصبحت تشكل مساحة واسعة من خارطة الإعلام العالمي والعربي والدور الكبير التي تؤديه بالإنتشار والتعرف على خفايا وتنوعات المشهد العالمي تظهر أهمية هذا الكتاب ودوره في دعم المكتبة الإتصالية بدراسة عن (فن الحوار) والذي تفتقر إليه على الرغم من أن البرمجيات التي تعتمد (لغة الحوار) أصبحت تشكل ظاهرة وعلامة فارقة في الإعلام المرئي العالمي عموماً والعربي خصوصاً. إذ أن رجال الإتصال غالباً ما يضعون الخطط اللازمة في أجراء الحوارات لتحقيق الأهداف الإتصالية، أخذين بنظر الإعتبار تصورات عن رجع الصدى من الطرف الآخر. ويعد الإتصال المواجهي – وجهاً لوجه – الذي يقوم ما بين الصحفي الذي يمثل المشاهدين والضيف أهم أشكال الإتصال وأبعدها تأثيراً في النفس البشرية لما ينطوي عليه من إمكانيات في الإفصاح عن جميع الإشارات والإيماءات والرموز التي تحملها الرسائل المتبادلة بين طرفي الإتصال، ويعد (الحوار) أحد أهم صيغ الإتصال المواجهي لإمكانياته اللفظية وغير اللفظية في تحديد المعاني وتوسيع مساحة انتقالها بين طرفي الإتصالLangues : Arabe (ara) Mots-clés : القنوات التلفزيونية الفضائية الاعلام برامج التلفزيون تقنيات الحوار الإعلامي : قناة الجزيرة نموذجا [texte imprimé] / محسن جلوب الكناني, Auteur . - عمان : دار أسامة, 2012 . - 304 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-22-414-1
يعد الإتصال بين الناس حجر الزاوية الذي قامت عليه المجتمعات البشرية، ومن خلاله نشأت وتطورت صيغ التفاعل الإنساني وعليه ارتكزت أسس البناء الحضاري للإنسان، فإذا ما اقتصرت أشكاله البدائية على صيغ محدودة من الرموز الصورية والصوتية فإن الأشكال المتقدمة له تضمنت صيغاً متطورة من الرموز والأنظمة والعلاقات اللغوية مما جعلها تضع الحضارة الإنسانية على أعتاب رقيها، إذ عبرها تلاحقت وتفاعلت الأفكار والصور الذهنية بين أفراد المجتمعات البشرية، فتوالدت وتكاثرت لتكون ذلك التراث الفكري والثقافي الكبير لبني الإنسان، الذي قامت عليه تلك الحضارات الإنسانية، وما كان لهذا الإنجاز الإنساني الكبير أن يحصل لولا امتلاك الإنسان لفن أو طريقة (الحوار) في التواصل الحضاري، ذلك لأن (الحوار) يعد أكبر أشكال اللغة تأثيراً وأكثرها شيوعاً وأيسرها تداولاً، كذلك يعد من أهم وسائل التعبير والتفاهم الإنساني، فمن خلاله تتكون الروابط الفكرية والإجتماعية والثقافية والوجدانية بين أفراد المجتمع، كما يعد أحد أهم عناصر التماسك الإجتماعي لإسهامه في تحقيق التجانس الثقافي والعقائدي بين الناس. ومن هنا تأتي أهمية دراسته لمعرفة مفهومه وأنواعه وأساليبه وأشكاله ووظائفه والستراتيجية أو الآلية التي يسير وفقها.
ولقد احتل (الحوار) مساحة كبيرة في الإعلام ودخل في معظم الفنون الصحفية سواء على صعيد الإعلام المكتوب أو السمعي أو المرئي. ولأهمية التلفزيون وتميزه عن باقي وسائل الإتصال الجماهيرية الأخرى بما يؤديه من وظائف تمنحه تفرداً وتميزاً ولإمكاناته الكبيرة في نقل الصوت والصورة والحركة وانتشاره وشعبيته وإشاعة برامجه وطبيعة جمهوره المتنوع في الثقافة والأعمار والجنس ومن مختلف المستويات المعاشية والإجتماعية ولبروز ظاهرة القنوات الفضائية التلفزيونية التي أصبحت تشكل مساحة واسعة من خارطة الإعلام العالمي والعربي والدور الكبير التي تؤديه بالإنتشار والتعرف على خفايا وتنوعات المشهد العالمي تظهر أهمية هذا الكتاب ودوره في دعم المكتبة الإتصالية بدراسة عن (فن الحوار) والذي تفتقر إليه على الرغم من أن البرمجيات التي تعتمد (لغة الحوار) أصبحت تشكل ظاهرة وعلامة فارقة في الإعلام المرئي العالمي عموماً والعربي خصوصاً. إذ أن رجال الإتصال غالباً ما يضعون الخطط اللازمة في أجراء الحوارات لتحقيق الأهداف الإتصالية، أخذين بنظر الإعتبار تصورات عن رجع الصدى من الطرف الآخر. ويعد الإتصال المواجهي – وجهاً لوجه – الذي يقوم ما بين الصحفي الذي يمثل المشاهدين والضيف أهم أشكال الإتصال وأبعدها تأثيراً في النفس البشرية لما ينطوي عليه من إمكانيات في الإفصاح عن جميع الإشارات والإيماءات والرموز التي تحملها الرسائل المتبادلة بين طرفي الإتصال، ويعد (الحوار) أحد أهم صيغ الإتصال المواجهي لإمكانياته اللفظية وغير اللفظية في تحديد المعاني وتوسيع مساحة انتقالها بين طرفي الإتصال
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : القنوات التلفزيونية الفضائية الاعلام برامج التلفزيون Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03917 070/060.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03918 070/060.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03919 070/060.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible