الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية
Résultat de la recherche
1 résultat(s) recherche sur le mot-clé 'مصر الشباب'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
قضايا الشباب في الخطاب السياسي / إبراهيم إسماعيل عبده
Titre : قضايا الشباب في الخطاب السياسي Type de document : texte imprimé Auteurs : إبراهيم إسماعيل عبده, Auteur Editeur : القاهرة : مركز المحروسة Année de publication : 2010 Importance : 299 ص Format : 24*17 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-313-3636-8 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : علم الاجتماع السياسي مصر
الشباب نشاط سياسيRésumé : نصب اهتمام هذه الدراسة بصفة أساسية علي إنجاز هدف محوري تمثل في : محاولة الوقوف علي مدي الاتساق أو التباين بين أطروحات الخطاب السياسي المصري وفقا ً لتوجهاته المعلنة بصدد معالجة القضايا الحيوية المتعلقة بالشباب ، وكل من : توقعات الشباب ، واحتياجاتهم أو مطالبهم الملحة في هذا الخصوص ؛ بوصفهم جماعات مصالح من جهة ، والحاجة الماسة إلي تعامل كل من القيادة السياسية والحكومة بواقعية وفاعلية مع قضايا الشباب من جهة أخري . وقد تطلب تحقيق هذا الهدف علي النحو المبين ، صياغة مجموعة من التساؤلات الجزئية الرامية في مجملها إلي إنجازه . وهو ما استلزم بدوره اعتماد الدراسة علي عدد من الأساليب المنهجية التي تتفق ومضامين تلك التساؤلات ، جنبا ً إلي جنب مع الاعتماد علي أداة محددة لجمع البيانات ، وعينة خطابية و ميدانية تتلاءم - قدر الإمكان - والإشكالية البحثية المثارة . وفي السياق نفسه فقد ارتكز المدخل النظري للدراسة الراهنة في مجمله علي مجموعة من المقولات التي طورت علي أساسها طريقتها المنهجية في تحليل الخطاب السياسي ، استنادا ًً إلي أسلوب التحليل الكيفي ، علي أساس المزاوجة بين البحث في المحتوى الكامن ، واستيعاب النص الظاهر على مستويين متلازمين ؛ يتمثل الأول في تحليل ما يصدر عن منتجي الخطاب السياسي المصري ويعلنون عنه صراحة ، وعلى نحو محدد إزاء موضوع الدراسة ، والمتمثل في قضايا الشباب مثار الاهتمام ، دون اللجوء – في هذا المستوى – لتأويل معطيات الخطاب السياسي الرسمي إلا في نطاق مقنن ، وليس على الإطلاق ، فقط بغرض بيان بعض أوجه الالتباس أو الغموض المتضمنة في هذا الخطاب . وقد تعمد الباحث ذلك لخشيته من أن تدفعه الاستفاضة في التأويلات الخطابية - دون قصد - إلى الابتعاد عن الحيادية والموضوعية العلمية في عرض التوجهات الرسمية . أما المستوى الثاني فيدور حول تحليل ما يتفهمه القارئ من الخطاب السياسي الموجه إليه ؛ وهو ما يعنى هنا الاهتمام بتحليل رؤى الشباب المصري في كيفية معالجة الخطاب السياسي لقضاياهم ، ليس على نحو ما يوضحه الخطاب ذاته ، بل على نحو ما يدركونه هم أنفسهم من اهتمام رسمي بتلك القضايا المشار إليها . وقد خلصت الدراسة من تطبيق إجراءاتها الموضحة بتفصيلاتها المتضمنة عبر فصولها المختلفة ، ومن خلال تحليل أطروحات الخطاب السياسي المصري الصادر عن كل من القيادة السياسية والحكومة ، ومقارنة نتائج ذلك بتلك التي أمكن الانتهاء إليها من تحليل واقع رؤى الشباب إزاء قضاياهم موضع الدراسة كل علي حده ، خلصت إلي أن هناك حالة من التباين أو الانفصال بين المحتوي الكامن في الأطروحات الخطابية من جهة . وتوقعات الشباب ، واحتياجاتهم أو مطالبهم الملحة والمأمولة في ذات الصدد من جهة أخري . يضاف إلي ذلك كون تلك الأطروحات الخطابية لم تتمكن - وطبقا ً لرؤى الشباب - من أن تبلور تصورات تتسم بالواقعية والفعالية المطلوبة في التعامل مع قضاياهم ، وبما يساعد علي معالجتها بالشكل الأمثل ، في أدني مدي زمني ممكن ؛ وبما يكون من شأنه التخفيف من حدة معاناة الشباب الذين تفاقمت مشكلاتهم حاليا ً بدرجة كبيرة . الأمر الذي بات يشكل خطرا ً محدقا ً يهدد مستقبل أوضاع الشباب في المجتمع المصري ، ومن ثم يهدد بالتبعية موقع المجتمع المصري ذاته في مصاف المجتمعات المناظرة علي المستوي العالمي بالنظر إلي محورية دور ومكانة الشباب . وبقول آخر فقد ثَبُتّ من مراجعة النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الخطاب السياسي المصري لا يزال عاجزا ً عن إقناع الشباب بأطروحاته ؛ بدليل رؤاهم المبينة إزاء قضايا الدراسة بأبعادها المختلفة ، والتي تعكس في مجملها سيادة اعتقاد متزايد لدي الشباب بعدم مصداقية الخطاب السياسي الرسمي ، وكونه مجرد مظهر بروتوكولي فقط لا يعبر عن الواقع الحياتي لهؤلاء الشباب ، والذين باتوا يواجهون تحديات أكثر صعوبة واستفزازا ً عن ذي قبل .
وقد اشتمل التقرير النهائي للدراسة بجانب المقدمة النظرية والمنهجية والتي ألقت الضوء علي كل من : إشكالية ، وأهمية ، وهدف ، وتساؤلات الدراسة ، وكذا الإجراءات المنهجية المتضمنة في إطارها من حيث : نوع الدراسة ، والأساليب المنهجية التي تم الاستعانة بها ، وعينة الدراسة من ناحية : مداها الزمني / حجمها ، ومبررات اختيارها ، وطريقة التحليل ومعالجة البيانات ، إضافة لأدوات ومصادر جمع البيانات ، وأخيرا ً مجالات وأقسام الدراسة الرئيسية . اشتمل علي عشرة فصول ومناقشة ختامية ، عرض الفصل الأول لمفاهيم الدراسة ؛ وذلك في محاولة للإحاطة بدلالتها ، والأبعاد التي تكتنف معالجتها ، ورؤية الدراسة إزاءها ، وإزاء القضايا موضع البحث والتحليل ، ومعايير اختيارها على النحو المبين . أما الفصل الثاني فقد ركز علي استخلاص رؤى المداخل والاتجاهات النظرية المختلفة- (الماركسية- الوظيفية - الفينومينولوجية - الإثنوميثيودولوجية - النقدية - البنائية - ما بعد البنائية)- إزاء موضوع البحث في ضوء مقولات كل منها على حده . ثم يختتم الفصل برؤية نقدية وتوضيح للمدخل النظري للدراسة ومنهجيتها في تحليل الخطاب السياسي . وتناول الفصل الثالث الدراسات السابقة ذات الصلة بجانب أو أكثر من جوانب إشكالية البحث ، وذلك على عدة مستويات مترابطة تضم تلك التي تم إجراؤها علي كل من : المستوى المحلى ” في نطاق المجتمع المصري ” ، والقومي ” في نطاق المجتمع العربي ” ، والعالمي ” في نطاق مجتمعات أجنبية مغايرة ” ، وانتهي الفصل بخاتمة تتضمن أهم الملاحظات المستخلصة ، وبيان بأبرز أوجه الإفادة من الدراسات الموضحة . في حين اهتم الفصل الرابع برصد ملامح الواقع : الاقتصادي ، والاجتماعي ، والسياسي المصري في انعكاساته علي كل من قضايا الشباب ، وكذا السمات العامة المميزة للخطاب السياسي ، والذي يفترض أنه يتجه كأحد أولوياته الأساسية نحو معالجة هذه القضايا . وأخيرا ً تبرز الحاجة إلى تناول قضايا الشباب المصري في ضوء العولمة ، وما لها من انعكاسات ، وما تفرزه من تأثيرات ، لاسيما مع امتداد آثار العولمة بتداعياتها المتشابكة لتشمل العالم بأسره ، وليس فقط باعتبار الشباب الفئة الأكثر تأثرا ً من غيرها بالمتغيرات الدولية ، والإقليمية ، والمحلية المحيطة ، بل باعتبارهم أيضا ً أكثر فئات المجتمع المعنية بالمستقبل ، والذي تتأسس معالمه استنادا ً إلى معطيات الحاضر . وفي سياق متصل فقد عرض كل من : الفصل الخامس ، والفصل السادس ، والفصل السابع ، والفصل الثامن علي التوالي لقضايا : ( البطالة - أزمة الإسكان - التعليم - المشاركة السياسية ) ، من خلال التركيز على ثلاثة محاور محددة تتسق وهدف الدراسة وتساؤلاتها موضع البحث ؛ حيث يتضمن المحور الأول الإشارة إلى خلفية عامة حول القضية من خلال التطرق إلى بعض الجوانب ذات الصلة بأبعادها كمدخل يؤسس لكل من : المحور الثاني والذي ينصب الاهتمام في إطاره على تحليل أطروحات الخطاب السياسي المصري إزاء القضية كما تتجلى في : توجهات القيادة السياسية ، والسياسات والبرامج الحكومية المعلنة ، وكذا الخطط والإجراءات التنفيذية الفعلية . وأخيرا ً المحور الثالث والذي يتناول القضية من منظور الشباب كما يكشف عن ذلك - تفصيليا ً- تحليل رؤاهم الميدانية . وعرض الفصل التاسع لتقييم مواقف القيادة السياسية والحكومة في التعامل مع قضايا الشباب ، جنبا ً إلي جنب مع توضيح تصورات الشباب بشأن مستقبل قضاياهم ؛ وذلك بقصد الوقوف علي الأبعاد الأساسية للسيناريوهات المحتملة إزاء الأوضاع المستقبلية لتلك القضايا ، والمؤشرات الداعمة لكلا ً منها علي حده في ضوء واقع المجتمع المصري ، إضافة إلي بعض المحاور الأخرى ذات الصلة في هذا السياق . وأخيرا ً جاءت المناقشة الختامية لتتضمن حصاد الدراسة ، وما خلصت إليه من تطبيق إجراءاتها المبينة بتفصيلاتها المتضمنة عبر فصولها المختلفة ، وهو ما تم إيجازه في محورين رئيسيين : يدور الأول حول مدي تحقيق الدراسة لهدفها ، وإجابتها علي تساؤلاتها المبينة في ضوء مدخلها النظري ، ونتائج الدراسات السابقة . أما الثاني فقد عمدت الدراسة في إطاره إلي صياغة رؤية إستشرافية حول مستقبل قضايا الشباب المصري في الفترة القادمة ، اعتمادا ً علي النتائج التي أفضت إليها الدراسة في جوانبها المختلفة ، جنبا ً إلي جنب مع ما اشتملت عليه من عرض للتراث السوسيولوجي المتوافر حول ذات القضايا .قضايا الشباب في الخطاب السياسي [texte imprimé] / إبراهيم إسماعيل عبده, Auteur . - القاهرة : مركز المحروسة, 2010 . - 299 ص ; 24*17 سم.
ISSN : 978-977-313-3636-8
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : علم الاجتماع السياسي مصر
الشباب نشاط سياسيRésumé : نصب اهتمام هذه الدراسة بصفة أساسية علي إنجاز هدف محوري تمثل في : محاولة الوقوف علي مدي الاتساق أو التباين بين أطروحات الخطاب السياسي المصري وفقا ً لتوجهاته المعلنة بصدد معالجة القضايا الحيوية المتعلقة بالشباب ، وكل من : توقعات الشباب ، واحتياجاتهم أو مطالبهم الملحة في هذا الخصوص ؛ بوصفهم جماعات مصالح من جهة ، والحاجة الماسة إلي تعامل كل من القيادة السياسية والحكومة بواقعية وفاعلية مع قضايا الشباب من جهة أخري . وقد تطلب تحقيق هذا الهدف علي النحو المبين ، صياغة مجموعة من التساؤلات الجزئية الرامية في مجملها إلي إنجازه . وهو ما استلزم بدوره اعتماد الدراسة علي عدد من الأساليب المنهجية التي تتفق ومضامين تلك التساؤلات ، جنبا ً إلي جنب مع الاعتماد علي أداة محددة لجمع البيانات ، وعينة خطابية و ميدانية تتلاءم - قدر الإمكان - والإشكالية البحثية المثارة . وفي السياق نفسه فقد ارتكز المدخل النظري للدراسة الراهنة في مجمله علي مجموعة من المقولات التي طورت علي أساسها طريقتها المنهجية في تحليل الخطاب السياسي ، استنادا ًً إلي أسلوب التحليل الكيفي ، علي أساس المزاوجة بين البحث في المحتوى الكامن ، واستيعاب النص الظاهر على مستويين متلازمين ؛ يتمثل الأول في تحليل ما يصدر عن منتجي الخطاب السياسي المصري ويعلنون عنه صراحة ، وعلى نحو محدد إزاء موضوع الدراسة ، والمتمثل في قضايا الشباب مثار الاهتمام ، دون اللجوء – في هذا المستوى – لتأويل معطيات الخطاب السياسي الرسمي إلا في نطاق مقنن ، وليس على الإطلاق ، فقط بغرض بيان بعض أوجه الالتباس أو الغموض المتضمنة في هذا الخطاب . وقد تعمد الباحث ذلك لخشيته من أن تدفعه الاستفاضة في التأويلات الخطابية - دون قصد - إلى الابتعاد عن الحيادية والموضوعية العلمية في عرض التوجهات الرسمية . أما المستوى الثاني فيدور حول تحليل ما يتفهمه القارئ من الخطاب السياسي الموجه إليه ؛ وهو ما يعنى هنا الاهتمام بتحليل رؤى الشباب المصري في كيفية معالجة الخطاب السياسي لقضاياهم ، ليس على نحو ما يوضحه الخطاب ذاته ، بل على نحو ما يدركونه هم أنفسهم من اهتمام رسمي بتلك القضايا المشار إليها . وقد خلصت الدراسة من تطبيق إجراءاتها الموضحة بتفصيلاتها المتضمنة عبر فصولها المختلفة ، ومن خلال تحليل أطروحات الخطاب السياسي المصري الصادر عن كل من القيادة السياسية والحكومة ، ومقارنة نتائج ذلك بتلك التي أمكن الانتهاء إليها من تحليل واقع رؤى الشباب إزاء قضاياهم موضع الدراسة كل علي حده ، خلصت إلي أن هناك حالة من التباين أو الانفصال بين المحتوي الكامن في الأطروحات الخطابية من جهة . وتوقعات الشباب ، واحتياجاتهم أو مطالبهم الملحة والمأمولة في ذات الصدد من جهة أخري . يضاف إلي ذلك كون تلك الأطروحات الخطابية لم تتمكن - وطبقا ً لرؤى الشباب - من أن تبلور تصورات تتسم بالواقعية والفعالية المطلوبة في التعامل مع قضاياهم ، وبما يساعد علي معالجتها بالشكل الأمثل ، في أدني مدي زمني ممكن ؛ وبما يكون من شأنه التخفيف من حدة معاناة الشباب الذين تفاقمت مشكلاتهم حاليا ً بدرجة كبيرة . الأمر الذي بات يشكل خطرا ً محدقا ً يهدد مستقبل أوضاع الشباب في المجتمع المصري ، ومن ثم يهدد بالتبعية موقع المجتمع المصري ذاته في مصاف المجتمعات المناظرة علي المستوي العالمي بالنظر إلي محورية دور ومكانة الشباب . وبقول آخر فقد ثَبُتّ من مراجعة النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الخطاب السياسي المصري لا يزال عاجزا ً عن إقناع الشباب بأطروحاته ؛ بدليل رؤاهم المبينة إزاء قضايا الدراسة بأبعادها المختلفة ، والتي تعكس في مجملها سيادة اعتقاد متزايد لدي الشباب بعدم مصداقية الخطاب السياسي الرسمي ، وكونه مجرد مظهر بروتوكولي فقط لا يعبر عن الواقع الحياتي لهؤلاء الشباب ، والذين باتوا يواجهون تحديات أكثر صعوبة واستفزازا ً عن ذي قبل .
وقد اشتمل التقرير النهائي للدراسة بجانب المقدمة النظرية والمنهجية والتي ألقت الضوء علي كل من : إشكالية ، وأهمية ، وهدف ، وتساؤلات الدراسة ، وكذا الإجراءات المنهجية المتضمنة في إطارها من حيث : نوع الدراسة ، والأساليب المنهجية التي تم الاستعانة بها ، وعينة الدراسة من ناحية : مداها الزمني / حجمها ، ومبررات اختيارها ، وطريقة التحليل ومعالجة البيانات ، إضافة لأدوات ومصادر جمع البيانات ، وأخيرا ً مجالات وأقسام الدراسة الرئيسية . اشتمل علي عشرة فصول ومناقشة ختامية ، عرض الفصل الأول لمفاهيم الدراسة ؛ وذلك في محاولة للإحاطة بدلالتها ، والأبعاد التي تكتنف معالجتها ، ورؤية الدراسة إزاءها ، وإزاء القضايا موضع البحث والتحليل ، ومعايير اختيارها على النحو المبين . أما الفصل الثاني فقد ركز علي استخلاص رؤى المداخل والاتجاهات النظرية المختلفة- (الماركسية- الوظيفية - الفينومينولوجية - الإثنوميثيودولوجية - النقدية - البنائية - ما بعد البنائية)- إزاء موضوع البحث في ضوء مقولات كل منها على حده . ثم يختتم الفصل برؤية نقدية وتوضيح للمدخل النظري للدراسة ومنهجيتها في تحليل الخطاب السياسي . وتناول الفصل الثالث الدراسات السابقة ذات الصلة بجانب أو أكثر من جوانب إشكالية البحث ، وذلك على عدة مستويات مترابطة تضم تلك التي تم إجراؤها علي كل من : المستوى المحلى ” في نطاق المجتمع المصري ” ، والقومي ” في نطاق المجتمع العربي ” ، والعالمي ” في نطاق مجتمعات أجنبية مغايرة ” ، وانتهي الفصل بخاتمة تتضمن أهم الملاحظات المستخلصة ، وبيان بأبرز أوجه الإفادة من الدراسات الموضحة . في حين اهتم الفصل الرابع برصد ملامح الواقع : الاقتصادي ، والاجتماعي ، والسياسي المصري في انعكاساته علي كل من قضايا الشباب ، وكذا السمات العامة المميزة للخطاب السياسي ، والذي يفترض أنه يتجه كأحد أولوياته الأساسية نحو معالجة هذه القضايا . وأخيرا ً تبرز الحاجة إلى تناول قضايا الشباب المصري في ضوء العولمة ، وما لها من انعكاسات ، وما تفرزه من تأثيرات ، لاسيما مع امتداد آثار العولمة بتداعياتها المتشابكة لتشمل العالم بأسره ، وليس فقط باعتبار الشباب الفئة الأكثر تأثرا ً من غيرها بالمتغيرات الدولية ، والإقليمية ، والمحلية المحيطة ، بل باعتبارهم أيضا ً أكثر فئات المجتمع المعنية بالمستقبل ، والذي تتأسس معالمه استنادا ً إلى معطيات الحاضر . وفي سياق متصل فقد عرض كل من : الفصل الخامس ، والفصل السادس ، والفصل السابع ، والفصل الثامن علي التوالي لقضايا : ( البطالة - أزمة الإسكان - التعليم - المشاركة السياسية ) ، من خلال التركيز على ثلاثة محاور محددة تتسق وهدف الدراسة وتساؤلاتها موضع البحث ؛ حيث يتضمن المحور الأول الإشارة إلى خلفية عامة حول القضية من خلال التطرق إلى بعض الجوانب ذات الصلة بأبعادها كمدخل يؤسس لكل من : المحور الثاني والذي ينصب الاهتمام في إطاره على تحليل أطروحات الخطاب السياسي المصري إزاء القضية كما تتجلى في : توجهات القيادة السياسية ، والسياسات والبرامج الحكومية المعلنة ، وكذا الخطط والإجراءات التنفيذية الفعلية . وأخيرا ً المحور الثالث والذي يتناول القضية من منظور الشباب كما يكشف عن ذلك - تفصيليا ً- تحليل رؤاهم الميدانية . وعرض الفصل التاسع لتقييم مواقف القيادة السياسية والحكومة في التعامل مع قضايا الشباب ، جنبا ً إلي جنب مع توضيح تصورات الشباب بشأن مستقبل قضاياهم ؛ وذلك بقصد الوقوف علي الأبعاد الأساسية للسيناريوهات المحتملة إزاء الأوضاع المستقبلية لتلك القضايا ، والمؤشرات الداعمة لكلا ً منها علي حده في ضوء واقع المجتمع المصري ، إضافة إلي بعض المحاور الأخرى ذات الصلة في هذا السياق . وأخيرا ً جاءت المناقشة الختامية لتتضمن حصاد الدراسة ، وما خلصت إليه من تطبيق إجراءاتها المبينة بتفصيلاتها المتضمنة عبر فصولها المختلفة ، وهو ما تم إيجازه في محورين رئيسيين : يدور الأول حول مدي تحقيق الدراسة لهدفها ، وإجابتها علي تساؤلاتها المبينة في ضوء مدخلها النظري ، ونتائج الدراسات السابقة . أما الثاني فقد عمدت الدراسة في إطاره إلي صياغة رؤية إستشرافية حول مستقبل قضايا الشباب المصري في الفترة القادمة ، اعتمادا ً علي النتائج التي أفضت إليها الدراسة في جوانبها المختلفة ، جنبا ً إلي جنب مع ما اشتملت عليه من عرض للتراث السوسيولوجي المتوافر حول ذات القضايا .Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp01722 320/456.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp01723 320/456.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp01724 320/456.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible