الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية
Résultat de la recherche
11 résultat(s) recherche sur le mot-clé 'ليبيا'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
تاريخ الوطن العربي المعاصر (المغرب العربي) : القسم الأول " ليبيا-تونس " / القسم الثاني " الجزائر - المغرب الأقصى " / بشرى خيربك
Titre : تاريخ الوطن العربي المعاصر (المغرب العربي) : القسم الأول " ليبيا-تونس " / القسم الثاني " الجزائر - المغرب الأقصى " Type de document : texte imprimé Auteurs : بشرى خيربك, Auteur ; عقيل نمير, Auteur Editeur : منشورات جامعة دمشق Année de publication : 2016 Importance : 703 ص Format : 24 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : المغرب العربي تاريخ البلاد العربية ليبيا تونس الجزائر المغرب تاريخ المغرب العربي الإستعمار الفرنسي تاريخ الوطن العربي المعاصر (المغرب العربي) : القسم الأول " ليبيا-تونس " / القسم الثاني " الجزائر - المغرب الأقصى " [texte imprimé] / بشرى خيربك, Auteur ; عقيل نمير, Auteur . - دمشق : منشورات جامعة دمشق, 2016 . - 703 ص ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : المغرب العربي تاريخ البلاد العربية ليبيا تونس الجزائر المغرب تاريخ المغرب العربي الإستعمار الفرنسي Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03569 320/1051.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt رياح التغيير في الوطن العربي : حلقات نقاشية عن مصر-المغرب-سورياة-ليبيا / جميل مطر
Titre : رياح التغيير في الوطن العربي : حلقات نقاشية عن مصر-المغرب-سورياة-ليبيا Type de document : texte imprimé Auteurs : جميل مطر, Auteur ; حسن حمادة, Auteur ; مجموعة مؤلفين, Auteur Editeur : مركز دراسات الوحدة العربية Année de publication : 2012 Importance : 336 ص Format : 24*17 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9953-82-507-6 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : العالم العربي الاحوال السياسية العصر الحديث المغرب سوريا ليبيا Résumé : يضمّ هذا الكتاب الوقائع الكاملة لثلاث حلقات نقاشية، عقدها مركز دراسات الوحدة العربية، حول أوضاع الثورة والحراك الاجتماعي في تونس ومصر والمغرب وسورية.
وقد تناولت الحلقة الأولى ثورة ناجزة هي الثورة المصرية (مع إشارات إلى الثورة الأم: التونسية)؛ وتناولت الحلقة الثانية الإصلاحات الدستورية في المغرب؛ فيما تناولت الحلقة الثالثة أحداث المظاهرات الشعبية العارمة في سورية وآفاق الوضع في أرجائها.
وموضوعات هذه الحلقات الثلاث على قدر كبير من الأهمية لجهة تبايُنها؛ وليس مأتى الأهمية والتباين من أن تونس ومصر شهدتا ثورتين ناجحتين (على الأقل لجهة إسقاط النظام في كلا البلدين)، وهو ما لم يحصل في المغرب، ولم ينطبق على سورية، بل مأتاها من أن هذه الحالات الثلاث حالات تمثيلية لما يمكن أن تنتهي إليه معركة التغيير الديمقراطي في الوطن العربي بأيدي أبنائه، لا بأيدي الأجانب و "مساعدتهم": حالة الثورة التي تغيّر معادلة السلطة وعلاقاتها بشكل حاسم مستفيدةً من ميزان قوةٍ داخلي لصالحها (= تونس، مصر)؛ وحالة تغيير يقع من طريق توافقٍ بين النظام والمعارضة (=المغرب)؛ ثم حالة تغييرٍ يصطدم بفقدانه ميزان القوى الداخلي المناسب، ويصطدم بامتناع ميلاد توافقٍ بين النظام والمعارضة (= سورية). وقد لا تخرج الانتفاضات القائمة أو القادمة، عن هذه المشاهد الثلاثة إن استبعدنا مشهد التدخل الأجنبي.رياح التغيير في الوطن العربي : حلقات نقاشية عن مصر-المغرب-سورياة-ليبيا [texte imprimé] / جميل مطر, Auteur ; حسن حمادة, Auteur ; مجموعة مؤلفين, Auteur . - بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية, 2012 . - 336 ص ; 24*17 سم.
ISBN : 978-9953-82-507-6
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : العالم العربي الاحوال السياسية العصر الحديث المغرب سوريا ليبيا Résumé : يضمّ هذا الكتاب الوقائع الكاملة لثلاث حلقات نقاشية، عقدها مركز دراسات الوحدة العربية، حول أوضاع الثورة والحراك الاجتماعي في تونس ومصر والمغرب وسورية.
وقد تناولت الحلقة الأولى ثورة ناجزة هي الثورة المصرية (مع إشارات إلى الثورة الأم: التونسية)؛ وتناولت الحلقة الثانية الإصلاحات الدستورية في المغرب؛ فيما تناولت الحلقة الثالثة أحداث المظاهرات الشعبية العارمة في سورية وآفاق الوضع في أرجائها.
وموضوعات هذه الحلقات الثلاث على قدر كبير من الأهمية لجهة تبايُنها؛ وليس مأتى الأهمية والتباين من أن تونس ومصر شهدتا ثورتين ناجحتين (على الأقل لجهة إسقاط النظام في كلا البلدين)، وهو ما لم يحصل في المغرب، ولم ينطبق على سورية، بل مأتاها من أن هذه الحالات الثلاث حالات تمثيلية لما يمكن أن تنتهي إليه معركة التغيير الديمقراطي في الوطن العربي بأيدي أبنائه، لا بأيدي الأجانب و "مساعدتهم": حالة الثورة التي تغيّر معادلة السلطة وعلاقاتها بشكل حاسم مستفيدةً من ميزان قوةٍ داخلي لصالحها (= تونس، مصر)؛ وحالة تغيير يقع من طريق توافقٍ بين النظام والمعارضة (=المغرب)؛ ثم حالة تغييرٍ يصطدم بفقدانه ميزان القوى الداخلي المناسب، ويصطدم بامتناع ميلاد توافقٍ بين النظام والمعارضة (= سورية). وقد لا تخرج الانتفاضات القائمة أو القادمة، عن هذه المشاهد الثلاثة إن استبعدنا مشهد التدخل الأجنبي.Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp02129 320/579.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp02130 320/579.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp02131 320/579.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible عنف الريع البترولي : الجزائر - العراق - ليبيا / لوي مارتيناز
Titre : عنف الريع البترولي : الجزائر - العراق - ليبيا Type de document : texte imprimé Auteurs : لوي مارتيناز, Auteur ; عبد القادر بوزيدة, Traducteur Editeur : دار التنوير Année de publication : 2015 Importance : 225 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9947-56-064-8 Note générale : جْمَع الكتابُ بين السياسة والاقتصاد، أو بتعبير آخر يتعمَّق إلى السياسة من باب الاقتصاد، مشفوعا بالأرقام المستندة إلى دراسات وأبحاث وتقارير دولية، وتصريحات رسمية.. فالمؤلف لويس مارتيناز هو مدير بحث في مركز الدراسات والأبحاث الدولية. ويُعدُّ هذا الكتاب امتدادا لكتابيْن سابقيْن يَعْكسان خبرته بالمنطقة العربية والمغاربية تحديدا؛ فمن مؤلفاته: الحرب الأهلية في الجزائر، والتناقض الليبي، إضافة إلى كتب أخرى. وقد ضمَّ إلى جانب ليبيا والجزائر -المغاربيتين- العراق؛ بوصف هذه البلدان الثلاثة نموذجا للتمازج بين العنف والاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على عائدات النفط، مُقدِّما فرضية أولية يتم التماسها من العنوان عن هذا الترابط الوثيق بين عنف الأنظمة وعلاقة ذلك بالبترول.
إنَّ أهمَّ ما في هذا الكتاب هو التركيز على خطورة تلك الاقتصادات القائمة بشكل رئيس على البترول، والركون إلى إيراداته، وبناء الخطط والإستراتيجيات الوطنية عليه. هذا في البعد العام، ولكن الكاتب من خلال تركيز بحثه على الدول الثلاث: العراق، وليبيا، والجزائر، قد حاول الوصول إلى أبعد من ذلك الخطر الاقتصادي؛ فهو يعتقد أنَّ تلك الأنظمة قد حوَّلتْ النفط من نعمة على شعوب تلك البلدان إلى نقمة على مستويات مختلفة، سياسيًّا واقتصاديًّا وإنسانيًّا، وأنَّ النفط سبب رئيس في تغذية العنف، وإن كان الكاتب لم يركز على خطورة الأنظمة الاقتصادية الريعية بصورة شاملة، ولم يقدم طبيعة تلك الخطورة بعيدا عن النظرة السياسة المتحكمة في صياغة متن الكتاب، خاصة الدول الريعية التي لم تشهد عنفا على مستوى الأنظمة أو صراعا داخليا.Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الريع البترولي الجزائر العراق ليبيا Note de contenu : ينقسمُ الكتاب إلى خمسة فصول؛ هي: السيطرة على الريع، وأوهام القوة البترولية، والريع البترولي والنظم المافياوية، والعودة غير المنتظرة للبحبوحة المالية، والجزائر وليبيا على محك سياسة الجوار الأوروبية، بَيْد أنَّ القارئ يلحظ أن التقسيم اعتمد الفصل الخامس لكشف علاقة الأنظمة في ليبيا والجزائر مع الاتحاد الأوروبي، ورابط النفط في عُمق هذه العلاقة في بداية القرن الحالي، في حين لم يكن للعراق مساحة كافية من ذلك الاهتمام، ولا الربط، خاصة ما يتعلق باحتلال العراق، ولم يتطرَّق لعلاقة ذلك الاحتلال بعقود النفط، ولم يذكر مطلقا الأهداف النفطية التي جعلت العراق يقع تحت الغزو الأمريكي في 2003م. لكن يُمكن للقارئ أنْ يضع خلال هذه القراءة تقسيما آخر، يقع في عُمْق متن الكتاب، قد يكون التدرج التاريخي لاكتشاف النفط العربي ومن ثم استخراجه واستغلاله مرورا بالطفرات المختلفة، والنكسات المتلاحقة، بوصفها أسسا تتمحور عليها الأفكار.
ويتحدَّث الكاتب في المقدِّمة عن الطفرات النفطية، أو ما يُسمِّيها الصدمة النفطية الناتجة عن ارتفاع سعر البترول، في ثلاث من أهم الدول العربية المنتجة كونها نماذج فقط، وهي: العراق وليبيا والجزائر، مبينا -بحسب آخر طفرة لأسعار النفط- أن هذه الدول راكمت مليارات كثيرة، لكن لم تستفد منها الشعوب بشكل مباشر، فالسكان يعتبرون هذا البترول نقمة أكثر من كونه نعمة، ولم تتغير حالة السكان في هذه الدول الريعية عن حالتهم في دول غير بترولية، وقد مثل لها بتونس وسوريا والمغرب، بل إنه يؤكد أن نسبة النمو في المغرب وتونس غير البتروليتين أكثر منه في الجزائر والعراق وليبيا البترولية.
كلُّ هذه الحقائق التي يذكرها المؤلف مرتبطة -إلى حدٍّ ما- بالدول المدروسة، لكنَّ الأمر مختلف بالنسبة لدول أخرى معتمدة في اقتصاداتها على النفط ولم يتطرق إليها، كدول الخليج مثلا: الكويت، وسلطنة عمان، والسعودية، والإمارات، وقطر؛ حيث استطاعت أن تحدث اختلافا جوهريا في حياة شعوبها، وترفع من مؤشرات التنمية على مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بحياة أبنائها، وإن كان لهذا الاقتصاد الريعي مخاطر أخرى تتعلق بالاقتصاد نفسه، وخطورة الاعتماد عليه دون تنوع مصادر تمويل الموازنات العامة للدولة، بعيدا عن الربط السياسي للموضوع.
التأميم والسيطرة على الريع
ويُبيِّن المؤلف أنَّ السيطرة على ريع النفط بدأ بتأميم قطاع النفط في الدول الثلاث، ومن ثم ألبسوه مُسمَّيات تخاطب العاطفة الشعبية؛ فسمي النفط في الجزائر دم الشعب، وفي ليبيا وقود الثورة، والطاقة اللازمة لبناء قوة إقليمية بالنسبة للعراق. وبعد التأميم تم استخدام جزء بسيط من المداخيل في تحسين القاعدة المدنية؛ من أجل كسب رضا الشعوب، كما استعمل في التصنيع بحيث شهدت طفرة صناعية لم يسبق لها مثيل.
ويَرَى الكاتب أنَّ التأميم كان ضرورة مُلحَّة لتدعيم الأنظمة الثلاثة، ومن أجل تحقيق الاستقلال التام والتخلص من أي وجود لأشكال الاستعمار، وأيضا من أجل تمكين الأنظمة الجديدة لتحقيق طموحاتها. وقد كان تأميم النفط أحد أهم وسائل الضغط على أمريكا وإسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد؛ حيث إنَّ هذه الدول الثلاث -التي يدرسها الكتاب- مرت بظروف متشابهة من التحولات السياسية، وارتباط كل ذلك بالبترول، من المرور بالحقبة الاستعمارية، إلى الاستقلال، حتى تأميم الشركات النفطية، لتصبح شركات وطنية، ومن ثم تحقيق أهداف الأنظمة الجديدة وأيديولوجياتها. كما أنها تمتلك سياسة متشابهة تجاه أمريكا وإسرائيل.
ويتبيَّن القارئ أنَّ السلطات المختلفة في البلدان الثلاثة قد عمدتْ إلى السيطرة على البترول وتأميمه؛ من أجل تثبيت دعائم حكمها، والتفرُّد بالسلطة، وإلغاء التعددية. وقد مكنتها عائدات النفط من إلجام أية محاولة للمنافسة، عبر تحسين معيشة السكان -أحيانا- وعبر تعزيز القدرات المميتة لتلك الأنظمة.عنف الريع البترولي : الجزائر - العراق - ليبيا [texte imprimé] / لوي مارتيناز, Auteur ; عبد القادر بوزيدة, Traducteur . - الجزائر : دار التنوير, 2015 . - 225 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9947-56-064-8
جْمَع الكتابُ بين السياسة والاقتصاد، أو بتعبير آخر يتعمَّق إلى السياسة من باب الاقتصاد، مشفوعا بالأرقام المستندة إلى دراسات وأبحاث وتقارير دولية، وتصريحات رسمية.. فالمؤلف لويس مارتيناز هو مدير بحث في مركز الدراسات والأبحاث الدولية. ويُعدُّ هذا الكتاب امتدادا لكتابيْن سابقيْن يَعْكسان خبرته بالمنطقة العربية والمغاربية تحديدا؛ فمن مؤلفاته: الحرب الأهلية في الجزائر، والتناقض الليبي، إضافة إلى كتب أخرى. وقد ضمَّ إلى جانب ليبيا والجزائر -المغاربيتين- العراق؛ بوصف هذه البلدان الثلاثة نموذجا للتمازج بين العنف والاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على عائدات النفط، مُقدِّما فرضية أولية يتم التماسها من العنوان عن هذا الترابط الوثيق بين عنف الأنظمة وعلاقة ذلك بالبترول.
إنَّ أهمَّ ما في هذا الكتاب هو التركيز على خطورة تلك الاقتصادات القائمة بشكل رئيس على البترول، والركون إلى إيراداته، وبناء الخطط والإستراتيجيات الوطنية عليه. هذا في البعد العام، ولكن الكاتب من خلال تركيز بحثه على الدول الثلاث: العراق، وليبيا، والجزائر، قد حاول الوصول إلى أبعد من ذلك الخطر الاقتصادي؛ فهو يعتقد أنَّ تلك الأنظمة قد حوَّلتْ النفط من نعمة على شعوب تلك البلدان إلى نقمة على مستويات مختلفة، سياسيًّا واقتصاديًّا وإنسانيًّا، وأنَّ النفط سبب رئيس في تغذية العنف، وإن كان الكاتب لم يركز على خطورة الأنظمة الاقتصادية الريعية بصورة شاملة، ولم يقدم طبيعة تلك الخطورة بعيدا عن النظرة السياسة المتحكمة في صياغة متن الكتاب، خاصة الدول الريعية التي لم تشهد عنفا على مستوى الأنظمة أو صراعا داخليا.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الريع البترولي الجزائر العراق ليبيا Note de contenu : ينقسمُ الكتاب إلى خمسة فصول؛ هي: السيطرة على الريع، وأوهام القوة البترولية، والريع البترولي والنظم المافياوية، والعودة غير المنتظرة للبحبوحة المالية، والجزائر وليبيا على محك سياسة الجوار الأوروبية، بَيْد أنَّ القارئ يلحظ أن التقسيم اعتمد الفصل الخامس لكشف علاقة الأنظمة في ليبيا والجزائر مع الاتحاد الأوروبي، ورابط النفط في عُمق هذه العلاقة في بداية القرن الحالي، في حين لم يكن للعراق مساحة كافية من ذلك الاهتمام، ولا الربط، خاصة ما يتعلق باحتلال العراق، ولم يتطرَّق لعلاقة ذلك الاحتلال بعقود النفط، ولم يذكر مطلقا الأهداف النفطية التي جعلت العراق يقع تحت الغزو الأمريكي في 2003م. لكن يُمكن للقارئ أنْ يضع خلال هذه القراءة تقسيما آخر، يقع في عُمْق متن الكتاب، قد يكون التدرج التاريخي لاكتشاف النفط العربي ومن ثم استخراجه واستغلاله مرورا بالطفرات المختلفة، والنكسات المتلاحقة، بوصفها أسسا تتمحور عليها الأفكار.
ويتحدَّث الكاتب في المقدِّمة عن الطفرات النفطية، أو ما يُسمِّيها الصدمة النفطية الناتجة عن ارتفاع سعر البترول، في ثلاث من أهم الدول العربية المنتجة كونها نماذج فقط، وهي: العراق وليبيا والجزائر، مبينا -بحسب آخر طفرة لأسعار النفط- أن هذه الدول راكمت مليارات كثيرة، لكن لم تستفد منها الشعوب بشكل مباشر، فالسكان يعتبرون هذا البترول نقمة أكثر من كونه نعمة، ولم تتغير حالة السكان في هذه الدول الريعية عن حالتهم في دول غير بترولية، وقد مثل لها بتونس وسوريا والمغرب، بل إنه يؤكد أن نسبة النمو في المغرب وتونس غير البتروليتين أكثر منه في الجزائر والعراق وليبيا البترولية.
كلُّ هذه الحقائق التي يذكرها المؤلف مرتبطة -إلى حدٍّ ما- بالدول المدروسة، لكنَّ الأمر مختلف بالنسبة لدول أخرى معتمدة في اقتصاداتها على النفط ولم يتطرق إليها، كدول الخليج مثلا: الكويت، وسلطنة عمان، والسعودية، والإمارات، وقطر؛ حيث استطاعت أن تحدث اختلافا جوهريا في حياة شعوبها، وترفع من مؤشرات التنمية على مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بحياة أبنائها، وإن كان لهذا الاقتصاد الريعي مخاطر أخرى تتعلق بالاقتصاد نفسه، وخطورة الاعتماد عليه دون تنوع مصادر تمويل الموازنات العامة للدولة، بعيدا عن الربط السياسي للموضوع.
التأميم والسيطرة على الريع
ويُبيِّن المؤلف أنَّ السيطرة على ريع النفط بدأ بتأميم قطاع النفط في الدول الثلاث، ومن ثم ألبسوه مُسمَّيات تخاطب العاطفة الشعبية؛ فسمي النفط في الجزائر دم الشعب، وفي ليبيا وقود الثورة، والطاقة اللازمة لبناء قوة إقليمية بالنسبة للعراق. وبعد التأميم تم استخدام جزء بسيط من المداخيل في تحسين القاعدة المدنية؛ من أجل كسب رضا الشعوب، كما استعمل في التصنيع بحيث شهدت طفرة صناعية لم يسبق لها مثيل.
ويَرَى الكاتب أنَّ التأميم كان ضرورة مُلحَّة لتدعيم الأنظمة الثلاثة، ومن أجل تحقيق الاستقلال التام والتخلص من أي وجود لأشكال الاستعمار، وأيضا من أجل تمكين الأنظمة الجديدة لتحقيق طموحاتها. وقد كان تأميم النفط أحد أهم وسائل الضغط على أمريكا وإسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد؛ حيث إنَّ هذه الدول الثلاث -التي يدرسها الكتاب- مرت بظروف متشابهة من التحولات السياسية، وارتباط كل ذلك بالبترول، من المرور بالحقبة الاستعمارية، إلى الاستقلال، حتى تأميم الشركات النفطية، لتصبح شركات وطنية، ومن ثم تحقيق أهداف الأنظمة الجديدة وأيديولوجياتها. كما أنها تمتلك سياسة متشابهة تجاه أمريكا وإسرائيل.
ويتبيَّن القارئ أنَّ السلطات المختلفة في البلدان الثلاثة قد عمدتْ إلى السيطرة على البترول وتأميمه؛ من أجل تثبيت دعائم حكمها، والتفرُّد بالسلطة، وإلغاء التعددية. وقد مكنتها عائدات النفط من إلجام أية محاولة للمنافسة، عبر تحسين معيشة السكان -أحيانا- وعبر تعزيز القدرات المميتة لتلك الأنظمة.Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03579 320/1060.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt قضايا و دراسات في الشأن السياسي لدول المغرب العربي : المغرب-الجزائر-تونس-ليبيا-موريطانيا / حنان علي إبراهيم الطائي
Titre : قضايا و دراسات في الشأن السياسي لدول المغرب العربي : المغرب-الجزائر-تونس-ليبيا-موريطانيا Type de document : texte imprimé Auteurs : حنان علي إبراهيم الطائي, Auteur Editeur : دار الأكاديميون Année de publication : 2015 Importance : 291 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-590-12-3 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الشأن السياسي لدول المغرب العربي المغرب الجزائر تونس ليبيا موريطانيا قضايا و دراسات في الشأن السياسي لدول المغرب العربي : المغرب-الجزائر-تونس-ليبيا-موريطانيا [texte imprimé] / حنان علي إبراهيم الطائي, Auteur . - عمان : دار الأكاديميون, 2015 . - 291 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-590-12-3
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الشأن السياسي لدول المغرب العربي المغرب الجزائر تونس ليبيا موريطانيا Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03163 320/908.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp03164 320/908.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible تطور الأنظمة السياسية عبر العصور المختلفة الاراء الفلسفية ـ الاتجاهات الفكرية ـ المذاهب السياسية ـ النظريات القانونية / عبد الله الفلاح
Titre : تطور الأنظمة السياسية عبر العصور المختلفة الاراء الفلسفية ـ الاتجاهات الفكرية ـ المذاهب السياسية ـ النظريات القانونية Type de document : texte imprimé Auteurs : عبد الله الفلاح, Auteur Editeur : دار النهضة العربية Année de publication : 2010 ISBN/ISSN/EAN : 978-9959-852 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الأفكار السياسية العصور القديمة النظريات الفكرية المذاهب السياسية النظم القانونية معمر القذافي الديمقراطية المباشرة ليبيا Résumé : تحدث الكتاب عن تطور النظريات و الأفكار السياسية في العصور القديمة و الوسطى و النظريات الفكرية و المذاهب السياسية في العصور الوسطى بالإضافة الى تطور النظم القانونية في العصور القديمة و الوسطى و تطرق ايضا الى فكر معمر القذافي في الديمقراطية المباشرة النظريات السياسية و الإدارية في ليبيا تطور الأنظمة السياسية عبر العصور المختلفة الاراء الفلسفية ـ الاتجاهات الفكرية ـ المذاهب السياسية ـ النظريات القانونية [texte imprimé] / عبد الله الفلاح, Auteur . - القاهرة : دار النهضة العربية, 2010.
ISSN : 978-9959-852
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الأفكار السياسية العصور القديمة النظريات الفكرية المذاهب السياسية النظم القانونية معمر القذافي الديمقراطية المباشرة ليبيا Résumé : تحدث الكتاب عن تطور النظريات و الأفكار السياسية في العصور القديمة و الوسطى و النظريات الفكرية و المذاهب السياسية في العصور الوسطى بالإضافة الى تطور النظم القانونية في العصور القديمة و الوسطى و تطرق ايضا الى فكر معمر القذافي في الديمقراطية المباشرة النظريات السياسية و الإدارية في ليبيا Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp02400 320/666.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp02401 320/666.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt الربيع العربي : حقيقة أم خيال / مدحت مطر
Permalinkالسياسات الزراعية و أثرها في الأمن الغذائي في بعض البلدان العربية / رقية خلف حمد الجبوري
Permalinkالطاقة المتجددة و البديلة : و آفاق إستخدامها في الوطن العربي / سيد عاشور أحمد
Permalinkالوجيز في القانون الدستوري : دراسة تحليلية في النظرية العامة لفلسفة القانون الدستوري؛ الكتاب الأول / ميلود المهذبي
Permalinkحال الأمة العربية2014-2015 : الإعصار من تغيير النظم إلى تفكيك الدول / مجموعة مؤلفين
Permalink