الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية
Résultat de la recherche
1 résultat(s) recherche sur le mot-clé 'الريع البترولي'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
عنف الريع البترولي : الجزائر - العراق - ليبيا / لوي مارتيناز
Titre : عنف الريع البترولي : الجزائر - العراق - ليبيا Type de document : texte imprimé Auteurs : لوي مارتيناز, Auteur ; عبد القادر بوزيدة, Traducteur Editeur : دار التنوير Année de publication : 2015 Importance : 225 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9947-56-064-8 Note générale : جْمَع الكتابُ بين السياسة والاقتصاد، أو بتعبير آخر يتعمَّق إلى السياسة من باب الاقتصاد، مشفوعا بالأرقام المستندة إلى دراسات وأبحاث وتقارير دولية، وتصريحات رسمية.. فالمؤلف لويس مارتيناز هو مدير بحث في مركز الدراسات والأبحاث الدولية. ويُعدُّ هذا الكتاب امتدادا لكتابيْن سابقيْن يَعْكسان خبرته بالمنطقة العربية والمغاربية تحديدا؛ فمن مؤلفاته: الحرب الأهلية في الجزائر، والتناقض الليبي، إضافة إلى كتب أخرى. وقد ضمَّ إلى جانب ليبيا والجزائر -المغاربيتين- العراق؛ بوصف هذه البلدان الثلاثة نموذجا للتمازج بين العنف والاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على عائدات النفط، مُقدِّما فرضية أولية يتم التماسها من العنوان عن هذا الترابط الوثيق بين عنف الأنظمة وعلاقة ذلك بالبترول.
إنَّ أهمَّ ما في هذا الكتاب هو التركيز على خطورة تلك الاقتصادات القائمة بشكل رئيس على البترول، والركون إلى إيراداته، وبناء الخطط والإستراتيجيات الوطنية عليه. هذا في البعد العام، ولكن الكاتب من خلال تركيز بحثه على الدول الثلاث: العراق، وليبيا، والجزائر، قد حاول الوصول إلى أبعد من ذلك الخطر الاقتصادي؛ فهو يعتقد أنَّ تلك الأنظمة قد حوَّلتْ النفط من نعمة على شعوب تلك البلدان إلى نقمة على مستويات مختلفة، سياسيًّا واقتصاديًّا وإنسانيًّا، وأنَّ النفط سبب رئيس في تغذية العنف، وإن كان الكاتب لم يركز على خطورة الأنظمة الاقتصادية الريعية بصورة شاملة، ولم يقدم طبيعة تلك الخطورة بعيدا عن النظرة السياسة المتحكمة في صياغة متن الكتاب، خاصة الدول الريعية التي لم تشهد عنفا على مستوى الأنظمة أو صراعا داخليا.Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الريع البترولي الجزائر العراق ليبيا Note de contenu : ينقسمُ الكتاب إلى خمسة فصول؛ هي: السيطرة على الريع، وأوهام القوة البترولية، والريع البترولي والنظم المافياوية، والعودة غير المنتظرة للبحبوحة المالية، والجزائر وليبيا على محك سياسة الجوار الأوروبية، بَيْد أنَّ القارئ يلحظ أن التقسيم اعتمد الفصل الخامس لكشف علاقة الأنظمة في ليبيا والجزائر مع الاتحاد الأوروبي، ورابط النفط في عُمق هذه العلاقة في بداية القرن الحالي، في حين لم يكن للعراق مساحة كافية من ذلك الاهتمام، ولا الربط، خاصة ما يتعلق باحتلال العراق، ولم يتطرَّق لعلاقة ذلك الاحتلال بعقود النفط، ولم يذكر مطلقا الأهداف النفطية التي جعلت العراق يقع تحت الغزو الأمريكي في 2003م. لكن يُمكن للقارئ أنْ يضع خلال هذه القراءة تقسيما آخر، يقع في عُمْق متن الكتاب، قد يكون التدرج التاريخي لاكتشاف النفط العربي ومن ثم استخراجه واستغلاله مرورا بالطفرات المختلفة، والنكسات المتلاحقة، بوصفها أسسا تتمحور عليها الأفكار.
ويتحدَّث الكاتب في المقدِّمة عن الطفرات النفطية، أو ما يُسمِّيها الصدمة النفطية الناتجة عن ارتفاع سعر البترول، في ثلاث من أهم الدول العربية المنتجة كونها نماذج فقط، وهي: العراق وليبيا والجزائر، مبينا -بحسب آخر طفرة لأسعار النفط- أن هذه الدول راكمت مليارات كثيرة، لكن لم تستفد منها الشعوب بشكل مباشر، فالسكان يعتبرون هذا البترول نقمة أكثر من كونه نعمة، ولم تتغير حالة السكان في هذه الدول الريعية عن حالتهم في دول غير بترولية، وقد مثل لها بتونس وسوريا والمغرب، بل إنه يؤكد أن نسبة النمو في المغرب وتونس غير البتروليتين أكثر منه في الجزائر والعراق وليبيا البترولية.
كلُّ هذه الحقائق التي يذكرها المؤلف مرتبطة -إلى حدٍّ ما- بالدول المدروسة، لكنَّ الأمر مختلف بالنسبة لدول أخرى معتمدة في اقتصاداتها على النفط ولم يتطرق إليها، كدول الخليج مثلا: الكويت، وسلطنة عمان، والسعودية، والإمارات، وقطر؛ حيث استطاعت أن تحدث اختلافا جوهريا في حياة شعوبها، وترفع من مؤشرات التنمية على مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بحياة أبنائها، وإن كان لهذا الاقتصاد الريعي مخاطر أخرى تتعلق بالاقتصاد نفسه، وخطورة الاعتماد عليه دون تنوع مصادر تمويل الموازنات العامة للدولة، بعيدا عن الربط السياسي للموضوع.
التأميم والسيطرة على الريع
ويُبيِّن المؤلف أنَّ السيطرة على ريع النفط بدأ بتأميم قطاع النفط في الدول الثلاث، ومن ثم ألبسوه مُسمَّيات تخاطب العاطفة الشعبية؛ فسمي النفط في الجزائر دم الشعب، وفي ليبيا وقود الثورة، والطاقة اللازمة لبناء قوة إقليمية بالنسبة للعراق. وبعد التأميم تم استخدام جزء بسيط من المداخيل في تحسين القاعدة المدنية؛ من أجل كسب رضا الشعوب، كما استعمل في التصنيع بحيث شهدت طفرة صناعية لم يسبق لها مثيل.
ويَرَى الكاتب أنَّ التأميم كان ضرورة مُلحَّة لتدعيم الأنظمة الثلاثة، ومن أجل تحقيق الاستقلال التام والتخلص من أي وجود لأشكال الاستعمار، وأيضا من أجل تمكين الأنظمة الجديدة لتحقيق طموحاتها. وقد كان تأميم النفط أحد أهم وسائل الضغط على أمريكا وإسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد؛ حيث إنَّ هذه الدول الثلاث -التي يدرسها الكتاب- مرت بظروف متشابهة من التحولات السياسية، وارتباط كل ذلك بالبترول، من المرور بالحقبة الاستعمارية، إلى الاستقلال، حتى تأميم الشركات النفطية، لتصبح شركات وطنية، ومن ثم تحقيق أهداف الأنظمة الجديدة وأيديولوجياتها. كما أنها تمتلك سياسة متشابهة تجاه أمريكا وإسرائيل.
ويتبيَّن القارئ أنَّ السلطات المختلفة في البلدان الثلاثة قد عمدتْ إلى السيطرة على البترول وتأميمه؛ من أجل تثبيت دعائم حكمها، والتفرُّد بالسلطة، وإلغاء التعددية. وقد مكنتها عائدات النفط من إلجام أية محاولة للمنافسة، عبر تحسين معيشة السكان -أحيانا- وعبر تعزيز القدرات المميتة لتلك الأنظمة.عنف الريع البترولي : الجزائر - العراق - ليبيا [texte imprimé] / لوي مارتيناز, Auteur ; عبد القادر بوزيدة, Traducteur . - الجزائر : دار التنوير, 2015 . - 225 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9947-56-064-8
جْمَع الكتابُ بين السياسة والاقتصاد، أو بتعبير آخر يتعمَّق إلى السياسة من باب الاقتصاد، مشفوعا بالأرقام المستندة إلى دراسات وأبحاث وتقارير دولية، وتصريحات رسمية.. فالمؤلف لويس مارتيناز هو مدير بحث في مركز الدراسات والأبحاث الدولية. ويُعدُّ هذا الكتاب امتدادا لكتابيْن سابقيْن يَعْكسان خبرته بالمنطقة العربية والمغاربية تحديدا؛ فمن مؤلفاته: الحرب الأهلية في الجزائر، والتناقض الليبي، إضافة إلى كتب أخرى. وقد ضمَّ إلى جانب ليبيا والجزائر -المغاربيتين- العراق؛ بوصف هذه البلدان الثلاثة نموذجا للتمازج بين العنف والاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على عائدات النفط، مُقدِّما فرضية أولية يتم التماسها من العنوان عن هذا الترابط الوثيق بين عنف الأنظمة وعلاقة ذلك بالبترول.
إنَّ أهمَّ ما في هذا الكتاب هو التركيز على خطورة تلك الاقتصادات القائمة بشكل رئيس على البترول، والركون إلى إيراداته، وبناء الخطط والإستراتيجيات الوطنية عليه. هذا في البعد العام، ولكن الكاتب من خلال تركيز بحثه على الدول الثلاث: العراق، وليبيا، والجزائر، قد حاول الوصول إلى أبعد من ذلك الخطر الاقتصادي؛ فهو يعتقد أنَّ تلك الأنظمة قد حوَّلتْ النفط من نعمة على شعوب تلك البلدان إلى نقمة على مستويات مختلفة، سياسيًّا واقتصاديًّا وإنسانيًّا، وأنَّ النفط سبب رئيس في تغذية العنف، وإن كان الكاتب لم يركز على خطورة الأنظمة الاقتصادية الريعية بصورة شاملة، ولم يقدم طبيعة تلك الخطورة بعيدا عن النظرة السياسة المتحكمة في صياغة متن الكتاب، خاصة الدول الريعية التي لم تشهد عنفا على مستوى الأنظمة أو صراعا داخليا.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الريع البترولي الجزائر العراق ليبيا Note de contenu : ينقسمُ الكتاب إلى خمسة فصول؛ هي: السيطرة على الريع، وأوهام القوة البترولية، والريع البترولي والنظم المافياوية، والعودة غير المنتظرة للبحبوحة المالية، والجزائر وليبيا على محك سياسة الجوار الأوروبية، بَيْد أنَّ القارئ يلحظ أن التقسيم اعتمد الفصل الخامس لكشف علاقة الأنظمة في ليبيا والجزائر مع الاتحاد الأوروبي، ورابط النفط في عُمق هذه العلاقة في بداية القرن الحالي، في حين لم يكن للعراق مساحة كافية من ذلك الاهتمام، ولا الربط، خاصة ما يتعلق باحتلال العراق، ولم يتطرَّق لعلاقة ذلك الاحتلال بعقود النفط، ولم يذكر مطلقا الأهداف النفطية التي جعلت العراق يقع تحت الغزو الأمريكي في 2003م. لكن يُمكن للقارئ أنْ يضع خلال هذه القراءة تقسيما آخر، يقع في عُمْق متن الكتاب، قد يكون التدرج التاريخي لاكتشاف النفط العربي ومن ثم استخراجه واستغلاله مرورا بالطفرات المختلفة، والنكسات المتلاحقة، بوصفها أسسا تتمحور عليها الأفكار.
ويتحدَّث الكاتب في المقدِّمة عن الطفرات النفطية، أو ما يُسمِّيها الصدمة النفطية الناتجة عن ارتفاع سعر البترول، في ثلاث من أهم الدول العربية المنتجة كونها نماذج فقط، وهي: العراق وليبيا والجزائر، مبينا -بحسب آخر طفرة لأسعار النفط- أن هذه الدول راكمت مليارات كثيرة، لكن لم تستفد منها الشعوب بشكل مباشر، فالسكان يعتبرون هذا البترول نقمة أكثر من كونه نعمة، ولم تتغير حالة السكان في هذه الدول الريعية عن حالتهم في دول غير بترولية، وقد مثل لها بتونس وسوريا والمغرب، بل إنه يؤكد أن نسبة النمو في المغرب وتونس غير البتروليتين أكثر منه في الجزائر والعراق وليبيا البترولية.
كلُّ هذه الحقائق التي يذكرها المؤلف مرتبطة -إلى حدٍّ ما- بالدول المدروسة، لكنَّ الأمر مختلف بالنسبة لدول أخرى معتمدة في اقتصاداتها على النفط ولم يتطرق إليها، كدول الخليج مثلا: الكويت، وسلطنة عمان، والسعودية، والإمارات، وقطر؛ حيث استطاعت أن تحدث اختلافا جوهريا في حياة شعوبها، وترفع من مؤشرات التنمية على مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بحياة أبنائها، وإن كان لهذا الاقتصاد الريعي مخاطر أخرى تتعلق بالاقتصاد نفسه، وخطورة الاعتماد عليه دون تنوع مصادر تمويل الموازنات العامة للدولة، بعيدا عن الربط السياسي للموضوع.
التأميم والسيطرة على الريع
ويُبيِّن المؤلف أنَّ السيطرة على ريع النفط بدأ بتأميم قطاع النفط في الدول الثلاث، ومن ثم ألبسوه مُسمَّيات تخاطب العاطفة الشعبية؛ فسمي النفط في الجزائر دم الشعب، وفي ليبيا وقود الثورة، والطاقة اللازمة لبناء قوة إقليمية بالنسبة للعراق. وبعد التأميم تم استخدام جزء بسيط من المداخيل في تحسين القاعدة المدنية؛ من أجل كسب رضا الشعوب، كما استعمل في التصنيع بحيث شهدت طفرة صناعية لم يسبق لها مثيل.
ويَرَى الكاتب أنَّ التأميم كان ضرورة مُلحَّة لتدعيم الأنظمة الثلاثة، ومن أجل تحقيق الاستقلال التام والتخلص من أي وجود لأشكال الاستعمار، وأيضا من أجل تمكين الأنظمة الجديدة لتحقيق طموحاتها. وقد كان تأميم النفط أحد أهم وسائل الضغط على أمريكا وإسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد؛ حيث إنَّ هذه الدول الثلاث -التي يدرسها الكتاب- مرت بظروف متشابهة من التحولات السياسية، وارتباط كل ذلك بالبترول، من المرور بالحقبة الاستعمارية، إلى الاستقلال، حتى تأميم الشركات النفطية، لتصبح شركات وطنية، ومن ثم تحقيق أهداف الأنظمة الجديدة وأيديولوجياتها. كما أنها تمتلك سياسة متشابهة تجاه أمريكا وإسرائيل.
ويتبيَّن القارئ أنَّ السلطات المختلفة في البلدان الثلاثة قد عمدتْ إلى السيطرة على البترول وتأميمه؛ من أجل تثبيت دعائم حكمها، والتفرُّد بالسلطة، وإلغاء التعددية. وقد مكنتها عائدات النفط من إلجام أية محاولة للمنافسة، عبر تحسين معيشة السكان -أحيانا- وعبر تعزيز القدرات المميتة لتلك الأنظمة.Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03579 320/1060.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt