الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية
Détail de l'éditeur
دار المسيرة |
Documents disponibles chez cet éditeur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
مأزق العولمة / محمد طاقة
Titre : مأزق العولمة Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد طاقة, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2006 Importance : 144 ص Format : 24*17 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-345-0 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : العولمة الهيمنة الإحتلال الأمريكي للعراق مأزق العولمة [texte imprimé] / محمد طاقة, Auteur . - عمان : دار المسيرة, 2006 . - 144 ص ; 24*17 سم.
ISBN : 978-9957-06-345-0
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : العولمة الهيمنة الإحتلال الأمريكي للعراق Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp01229 320/330.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp01230 320/330.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp01231 320/330.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp01232 320/330.4 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp01233 320/330.5 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible مدخل إلى وسائل الإعلام الجديد / عبد الرزاق محمد الديلمي
Titre : مدخل إلى وسائل الإعلام الجديد Type de document : texte imprimé Auteurs : عبد الرزاق محمد الديلمي, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2012 Importance : 309 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-846-2 Note générale :
الاتصال عملية قديمة قدم المجتمع الإنساني، وإن كانت هذه العملية اتخذت أشكالاً مختلفة واستخدمت أساليب وأدوات للاتصال متنوعة تتفق مع درجة تقدم المجتمع، كما تختلف باختلاف مادة الاتصال ذاتها ومدى بساطتها أو تعقدها، فإن الظروف والملابسات والأوضاع العامة التي سادت العالم منذ بداية القرن العشرين بوجه خاص وزاد فعلها في القرن الحادي والعشرين، ومن ارتبط بهذه الأوضاع من وما مظاهر التغير الكبرى التي تتمثل إلى حد كبير في زيادة الاتجاه نحو التحضر وظهور المدن الكبرى، والتحول نحو التصنيع والتحديث في مختلف مجالات الحياة، وما ارتبط بهذا كله من تقدم هائل في العلوم والتكنولوجيا وتعقد العلاقات الإنسانية وتشعبها وتشابكها، قد استوجبت كلها حدوث تغيرات جذرية ضخمة في مجال الاتصال. وقد نجم هذا التغيير في المحل الأول عن ازدياد الشعور بضرورة الاتصال بالجماهير الواسعة العريضة المتباينة ليس فقط داخل المجتمع الواحد، بل في العالم ككل. ولذا كان من الضروري إدخال تعديلات وتحسينات ضخمة على وسائل وأساليب الاتصال القديمة، ثم استحداث وسائل وأساليب جديدة تتفق مع الاحتياجات الجديدة والأهداف البعيدة التي يراد تحقيقها. فكأن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي مر بها العالم إذن منذ بداية هذا القرن كانت من أهم الدوافع على العمل على تطوير وسائل الاتصال الجماهيري، وإن كانت هذه الوسائل ذاتها كثيراً ما يستعان بها في تحقيق مزيد من التغير في المجتمع. والمهم على أية حال هو أن المجتمع الحديث المعقد يعتمد اعتماداً كبيراً على أساليب ووسائل الاتصال الجماهيري التي كثيراً ما يطلق عليها اسم الإعلام الجماهيري في نقل مادة الاتصال التي يراد توصيلها إلى الجماهير العريضة وعلى نطاق أوسع بكثير من كل ما عرف خلال التاريخ..
إن وسائل الإعلام في سعيها لاجتذاب أكبر عدد ممكن من الجمهور تتوجه إلى نقطة متوسطة افتراضية يتجمع حولها أكبر عدد من الناس، ونادراً ما تكون هذه النقطة هي أدنى المستويات، غير أنها ترتفع تماما إلى المستوى المتوسط في كثير من أجهزة الإعلام.
لقد بلغ الإعلام ذروة من الأهمية والخطورة في ذات الوقت، لما له من تأثير بالغ في تأليب الرأي العام مع أو ضد ما يحدث من مستجدات أو متغيرات، أو ما يطرأ من تعديل أو تحريف حتى على الثوابت في القيم الاجتماعية والمعتقدات الفكرية والمناهج الدينية والمفاهيم المختلفة المتعلقة بشؤون الحياة الإنسانية، في شتى بقاع الأرض التي وصل إليها الإعلام.
إن الاهتمام بالانترنت بشكل عام وبالإعلام الإلكتروني بشكل خاص قد أخذ بالتنامي وشكل ذلك ظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي اقرب لان يكون ملكا للجميع وفي متناول الجميع، وأكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبأقل تكاليف، بذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد فتحت آفاقا عديدة وأصبحت أسهل واقرب لمتناول المهتمين؛ فالصحافة الإلكترونية متوفرة في أي وقت وفي أي مكان وعن أي موضوع حول أية قضية وفي أية دولة ومتى شاء القارئ قراءتها.
وقد حاولنا في هذا الكتاب أن نركز على وسائل الإعلام الجديدة كونها أصبحت تمثل الطيف الأكثر أهمية وتأثيرا في حياة الشعوب وقد شاهد الجميع ما حصل ويحصل في أماكن كثيرة من العالم ومنها في وطننا العربي من انتفاضات كان للانترنيت والهاتف الجوال أثرهما الكبير فيها ونتمنى أن يفهم العرب خطورة هذه الوسائل وكيفية استثمارها لخدمة شعبنا العربي ومن الله التوفيقLangues : Arabe (ara) Mots-clés : الإتصال و سائل الإتصال الثورة العلمية و التكنولوجية الرسالة الإعلامية الدعايا و الإعلان الإعلام الإلكتروني الصحافة الفجوة الرقمية مدخل إلى وسائل الإعلام الجديد [texte imprimé] / عبد الرزاق محمد الديلمي, Auteur . - عمان : دار المسيرة, 2012 . - 309 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-06-846-2
الاتصال عملية قديمة قدم المجتمع الإنساني، وإن كانت هذه العملية اتخذت أشكالاً مختلفة واستخدمت أساليب وأدوات للاتصال متنوعة تتفق مع درجة تقدم المجتمع، كما تختلف باختلاف مادة الاتصال ذاتها ومدى بساطتها أو تعقدها، فإن الظروف والملابسات والأوضاع العامة التي سادت العالم منذ بداية القرن العشرين بوجه خاص وزاد فعلها في القرن الحادي والعشرين، ومن ارتبط بهذه الأوضاع من وما مظاهر التغير الكبرى التي تتمثل إلى حد كبير في زيادة الاتجاه نحو التحضر وظهور المدن الكبرى، والتحول نحو التصنيع والتحديث في مختلف مجالات الحياة، وما ارتبط بهذا كله من تقدم هائل في العلوم والتكنولوجيا وتعقد العلاقات الإنسانية وتشعبها وتشابكها، قد استوجبت كلها حدوث تغيرات جذرية ضخمة في مجال الاتصال. وقد نجم هذا التغيير في المحل الأول عن ازدياد الشعور بضرورة الاتصال بالجماهير الواسعة العريضة المتباينة ليس فقط داخل المجتمع الواحد، بل في العالم ككل. ولذا كان من الضروري إدخال تعديلات وتحسينات ضخمة على وسائل وأساليب الاتصال القديمة، ثم استحداث وسائل وأساليب جديدة تتفق مع الاحتياجات الجديدة والأهداف البعيدة التي يراد تحقيقها. فكأن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي مر بها العالم إذن منذ بداية هذا القرن كانت من أهم الدوافع على العمل على تطوير وسائل الاتصال الجماهيري، وإن كانت هذه الوسائل ذاتها كثيراً ما يستعان بها في تحقيق مزيد من التغير في المجتمع. والمهم على أية حال هو أن المجتمع الحديث المعقد يعتمد اعتماداً كبيراً على أساليب ووسائل الاتصال الجماهيري التي كثيراً ما يطلق عليها اسم الإعلام الجماهيري في نقل مادة الاتصال التي يراد توصيلها إلى الجماهير العريضة وعلى نطاق أوسع بكثير من كل ما عرف خلال التاريخ..
إن وسائل الإعلام في سعيها لاجتذاب أكبر عدد ممكن من الجمهور تتوجه إلى نقطة متوسطة افتراضية يتجمع حولها أكبر عدد من الناس، ونادراً ما تكون هذه النقطة هي أدنى المستويات، غير أنها ترتفع تماما إلى المستوى المتوسط في كثير من أجهزة الإعلام.
لقد بلغ الإعلام ذروة من الأهمية والخطورة في ذات الوقت، لما له من تأثير بالغ في تأليب الرأي العام مع أو ضد ما يحدث من مستجدات أو متغيرات، أو ما يطرأ من تعديل أو تحريف حتى على الثوابت في القيم الاجتماعية والمعتقدات الفكرية والمناهج الدينية والمفاهيم المختلفة المتعلقة بشؤون الحياة الإنسانية، في شتى بقاع الأرض التي وصل إليها الإعلام.
إن الاهتمام بالانترنت بشكل عام وبالإعلام الإلكتروني بشكل خاص قد أخذ بالتنامي وشكل ذلك ظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي اقرب لان يكون ملكا للجميع وفي متناول الجميع، وأكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبأقل تكاليف، بذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد فتحت آفاقا عديدة وأصبحت أسهل واقرب لمتناول المهتمين؛ فالصحافة الإلكترونية متوفرة في أي وقت وفي أي مكان وعن أي موضوع حول أية قضية وفي أية دولة ومتى شاء القارئ قراءتها.
وقد حاولنا في هذا الكتاب أن نركز على وسائل الإعلام الجديدة كونها أصبحت تمثل الطيف الأكثر أهمية وتأثيرا في حياة الشعوب وقد شاهد الجميع ما حصل ويحصل في أماكن كثيرة من العالم ومنها في وطننا العربي من انتفاضات كان للانترنيت والهاتف الجوال أثرهما الكبير فيها ونتمنى أن يفهم العرب خطورة هذه الوسائل وكيفية استثمارها لخدمة شعبنا العربي ومن الله التوفيق
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الإتصال و سائل الإتصال الثورة العلمية و التكنولوجية الرسالة الإعلامية الدعايا و الإعلان الإعلام الإلكتروني الصحافة الفجوة الرقمية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03970 070/078.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03971 070/078.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03972 070/078.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible وسائل الإعلام و الإتصال : دراسة في النشأة و التطور / محمد سلطان
Titre : وسائل الإعلام و الإتصال : دراسة في النشأة و التطور Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد سلطان, Auteur Editeur : دار المسيرة Année de publication : 2012 Importance : 238 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-06-911-7 Note générale : شكّل تطور وسائل الإعلام والاتصال، عبر حقبٍ زمنية متعاقبة، وعلى امتداد تاريخ يتسم بعدم القصر، قفزات واسعة، تجسدت انطلاقتها الصاروخية بمقياس الزمن المتسارع – إن صح التعبير- بداية منتصف القرن العشرين وما تلاها، كان لها أثر بالغ في ظهور قنوات فضائية، متعددة الأغراض والأساليب، غطت عوالم الاتصال المرئي والمسموع والمقروء، فبرزت العديد من وسائل الاتصال التي تقوم على مشاركة المتلقي مثل الوسائط المتعددة، التي مزجت بين الكمبيوتر وخدمات الهاتف والتلفاز مع الصوت والنص المكتوب والمعطيات الإلكترونية الرقمية التي غزت العالم، إذ ما عاد بالإمكان لأحد الاستغناء عن وظائفها، وما تقدمه من إفرازات في التعليم والثقافة والمعرفة، وفي تحديد مسار الاتجاه للإنسان المعاصر، بعد أن تخطت تلك الوسائل كل الحواجز، وأضحى نتاجها الإعلامي في كل بيت وزاوية، فتلاشت بوجهها الحدود السياسية والجغرافية حتى أصبح الإعلام وعلم المعلوماتية، تبعاً لذلك، علوماً لا تحدها حدود ولا تقف بوجهها الموانع والعراقيل، مهما كانت براعة القائمين على ابتكارها، إذ أصبحت محاولات الإيقاف مجرد لعب أطفال، سرعان ما تزول أمام التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وأضحى العالم بفضل ذلك التطور، بما فيها بلادنا العربية، سائراً على سكة القطار الوحيد، الذي تميزت محطاته بجاهزية مشاريع الصناعة الاتصالية، وسهولة نقل منتجاتها التي لا تحتاج إلا لقليل من الجهد والاستيعاب فضلاً عن ضرورة توفر الوفرة المالية للشراء والاستيراد! مع غض النظر ولو على استحياء، لما تتركه تلك الأدوات ونتاجها الاستهلاكي من (تبعية ثقافية) وتغريب للهوية عند الشعوب المتلقية لذلك النتاج القادم بأغلبه من مصادر تفرض بشكل وبآخر – هيمنة إعلامية - من دول الشمال الصناعي والتقني نحو دول الجنوب المستهلك المتلقي، حتى أضحى نتاجها، كالعلامة الفارقة للوجه، بعضه يخلط السم بالعسل، والآخر تتعدد فيه الألوان والأشكال. لكن روح الهيمنة الواحدة هي من يسود والتي تعمل على وفق آلية التداخل الشاملة المتكاملة، بيد أننا لا نستطيع الفكاك منها، إلا من خلال وجود استراتيجيات إعلامية واضحة المعالم، تمنع اختلاط الأوراق، وتبعد الضعف والوهن عن الأداء الإعلامي الذي بسببه أصبحنا عاجزين عن مواجهة ما يحيط بنا من ظواهر وإرهاصات، كان لوسائل الإعلام الدور الأكبر للتأثير المباشر فيها.
وفي ضوء ذلك، نرى أن واحدة من أهم التحديات التي تواجه شعوب العالم الثالث، بما فيها الشعب العربي ومكوناته السياسية ودوله وأدواته الإعلامية العاملة، والتي يجب مواجهتها بشيء كبير من العلم لتقليل الفجوة المعرفية، هي تحديات العولمة، والتطور التقني المتسارع في عالم الاتصال والمعلوماتية وما ترتب عليه من احتكار للسوق العالمية الممسوكة بقبضة حديدية غربية في ظل وجود تلك الفجوة المعرفية التي ما فتئت تتسع يوماً بعد آخر.
ولأجل ذلك – وجدت من المفيد - أن أستعرض البدايات الأوَل لوسائل الإعلام، والقنوات الاتصالية المتعددة الاتجاهات، من حيث النشأة وجذور التكوين، من صحف ومجلات ودوريات وقنوات تلفازية ومحطات إذاعية فضلاً عن الوسائل الأخرى المتعددة الوظائف والوسائط ذات التقنيات الحديثة التي غزت إعلامنا وأسواقنا في آن واحد، مسلطاً الضوء على وسائل الإعلام العالمية والعربية، مراعياً التسلسل التاريخي لتلك النشأة، ومراحل التطور التي شهدتها، وأبرز روادها، بأسلوب توثيقي، اتخذت من المنهج التاريخي ضمن البحوث الوصفية معياراً لذلك الاستعراض في ضوء ما وقع تحت يدي من مصادر حاولت جاهداً أن أُلم بمعظمها فما استطعت لصعوبة التوثيق والأرشفة نظراً لعدم الاهتمام بها سابقاً، وهي محاولة آمل مستقبلاً، تطويرها بما يتلاءم ودور الإعلام العربي تحديداً، الذي لا يقتصر على شرح قضايا الأمة العربية ونقل حاجات المواطنين بصدق وشفافية، بل ويساهم في إعادة الفكر العربي، وتجديد أطره في ضوء المخزون المعرفي والحضاري الذي تمتاز به أمتنا فضلاً عن العودة إلى المنبع الصافي لمناهل العلم فيها، مستفيدين من ثورة التكنولوجيا والاتصالات التي تتيح له القدرة على إيضاح الحقيقة وتجفيف بؤر التضليل.
وتأسيساً لما تقدم، قسمت مواد الكتاب على ثمانية عشر فصلاً. تناول الفصل الأول المدخل إلى تاريخ الإعلام ووسائله، وجذور ذلك الإعلام وامتداداته، ووظائف كل وسيلة والآثار السلبية والإيجابية لكل منها. فيما كُرس الفصل الثاني لنشأة وتطور الطباعة والعوامل التي أثرت في تطورها. فيما تناول الفصل الثالث نشأة الإعلام المقروء ومفهوم الصحافة وبدايات الصحافة العالمية والبدايات الأوَل للصحافة العربية، (مصر – لبنان – السعودية – اليمن – الجزائر – عُمان – سورية – البحرين – السودان). وكُرس الفصل الرابع للإعلام المقروء في الأردن، مع كشاف للصحف والمجلات الأردنية فضلاً عن تسليط الضوء على عدد من صحفها اليومية والأسبوعية ووكالة أنباء بترا. وتناول الفصل الخامس نشأة الإذاعة والتلفزيون الأردني، بمختلف مراحلها، كأنموذج لتلك الوسيلة الاتصالية. بينما كُرس الفصل السادس للتعرف على جذور الصحافة الفلسطينية والمراحل التي مرت بها، ناهيك عن التعرف على طابع الصحافة المطبوعة في الخارج. وتناول الفصل السابع تسليط الضوء على البعض من ملامح الصحافة الحزبية ومفاهيمها، وأبرز صحفها في العقد الخمسيني من القرن الماضي والقرن الحالي أيضاً. فيما كُرس الفصل الثامن لتناول الصحافة النسائية والصحافة المتخصصة سواء أكانت الصحافة الأدبية أم الصحافة الاقتصادية والتجارية. وخصص الفصل التاسع لوكالات الأنباء العالمية والعربية في آن واحد. بينما جرى تخصيص الفصل العاشر لنشأة الصحافة الإلكترونية وسمات الإعلام الإلكتروني. فيما تناول الفصل الحادي عشر، نشأة الإذاعة وتاريخها، ونشأة الإذاعات الخاصة ومزاياها وعيوبها، مع التطرق لنماذج من الإذاعات الخاصة حديثة التأسيس وتعزيز الفصل باستبيان ميداني حول أهمية الإذاعة في حياة المواطن. أما الفصل الثاني عشر فقد تناول نشأة الإعلام اللبناني والجزائري والقطري والكويتي، ونشأة الإعلام الرياضي، فيما تناول الفصل الثالث عشر البدايات الأولى لصحافة الخليج العربي وصحافة لبنان المطبوعة. وكُرس الفصل الرابع عشر لمعالجة ظاهرة البث الفضائي وكيفية نشوئها، وقنوات البث الفضائي وتصنيفها، فضلاً عن نظام البث والتغطية الجغرافية بقراءات إحصائية موثقة. وتناول الفصل الخامس عشر نشأة وتطور السينما العالمية والعربية، وأثر التكنولوجيا الحديثة والثورة التقنية عليها. فيما كُرس الفصل السادس عشر للحديث عن نشأة الفضائيات الإخبارية ونماذجها، وبدايات ساحة الصراع فيها. وتناول الفصل السابع عشر، نشأة وتطور الإنترنت واستخداماته وشبكاته. فيما خُصص الفصل الثامن عشر لموضوع نشأة التجارب العربية للرسائل الإعلامية في موقع الفيسبوك، ودور الإعلام الاجتماعي في بناء الإطار المعرفي.
كما أن هذا الكتاب – بتقديري المتواضع - أجده محاولة أولى يتيح لطلبة الصحافة والإعلام ومختصيه ولغيرهم من المهتمين بشؤون الاتصال، معرفة حقائق النشأة للوسائل التي يتعاملون معها أو العاملين فيها، لأن من لا يعرف ماضيه، لا يفهم حاضره، ولا يستطيع استشراف مستقبله بشكل صحيح، ويمكن لكل ذي رؤية حصيفة أن يُدرك كم هو مروع غياب الحس النقدي لمن لا يعرف الأصول المساهمة في تكوين بنائه، ويُبصر آثارها في حاضرنا وغدنا الثقافي، أي باختصار تنميط معرفتنا التاريخية للإعلام وأدواته بغية وضع لبنة صحيحة في المعمار الذي ننشد التأسيس الأكاديمي والمعرفي له، وهذا ما نحاول جاهدين السعي للوصول إليه.Langues : Arabe (ara) Mots-clés : تاريخ الإعلام الطباعة الإعلام المقروء الإذاعة و التلفزيون الصحافة الفلسطينية وكلات الأنباء البث الفضائي العربي السينما الأنترنت فيسبوك وسائل الإعلام و الإتصال : دراسة في النشأة و التطور [texte imprimé] / محمد سلطان, Auteur . - عمان : دار المسيرة, 2012 . - 238 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-06-911-7
شكّل تطور وسائل الإعلام والاتصال، عبر حقبٍ زمنية متعاقبة، وعلى امتداد تاريخ يتسم بعدم القصر، قفزات واسعة، تجسدت انطلاقتها الصاروخية بمقياس الزمن المتسارع – إن صح التعبير- بداية منتصف القرن العشرين وما تلاها، كان لها أثر بالغ في ظهور قنوات فضائية، متعددة الأغراض والأساليب، غطت عوالم الاتصال المرئي والمسموع والمقروء، فبرزت العديد من وسائل الاتصال التي تقوم على مشاركة المتلقي مثل الوسائط المتعددة، التي مزجت بين الكمبيوتر وخدمات الهاتف والتلفاز مع الصوت والنص المكتوب والمعطيات الإلكترونية الرقمية التي غزت العالم، إذ ما عاد بالإمكان لأحد الاستغناء عن وظائفها، وما تقدمه من إفرازات في التعليم والثقافة والمعرفة، وفي تحديد مسار الاتجاه للإنسان المعاصر، بعد أن تخطت تلك الوسائل كل الحواجز، وأضحى نتاجها الإعلامي في كل بيت وزاوية، فتلاشت بوجهها الحدود السياسية والجغرافية حتى أصبح الإعلام وعلم المعلوماتية، تبعاً لذلك، علوماً لا تحدها حدود ولا تقف بوجهها الموانع والعراقيل، مهما كانت براعة القائمين على ابتكارها، إذ أصبحت محاولات الإيقاف مجرد لعب أطفال، سرعان ما تزول أمام التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وأضحى العالم بفضل ذلك التطور، بما فيها بلادنا العربية، سائراً على سكة القطار الوحيد، الذي تميزت محطاته بجاهزية مشاريع الصناعة الاتصالية، وسهولة نقل منتجاتها التي لا تحتاج إلا لقليل من الجهد والاستيعاب فضلاً عن ضرورة توفر الوفرة المالية للشراء والاستيراد! مع غض النظر ولو على استحياء، لما تتركه تلك الأدوات ونتاجها الاستهلاكي من (تبعية ثقافية) وتغريب للهوية عند الشعوب المتلقية لذلك النتاج القادم بأغلبه من مصادر تفرض بشكل وبآخر – هيمنة إعلامية - من دول الشمال الصناعي والتقني نحو دول الجنوب المستهلك المتلقي، حتى أضحى نتاجها، كالعلامة الفارقة للوجه، بعضه يخلط السم بالعسل، والآخر تتعدد فيه الألوان والأشكال. لكن روح الهيمنة الواحدة هي من يسود والتي تعمل على وفق آلية التداخل الشاملة المتكاملة، بيد أننا لا نستطيع الفكاك منها، إلا من خلال وجود استراتيجيات إعلامية واضحة المعالم، تمنع اختلاط الأوراق، وتبعد الضعف والوهن عن الأداء الإعلامي الذي بسببه أصبحنا عاجزين عن مواجهة ما يحيط بنا من ظواهر وإرهاصات، كان لوسائل الإعلام الدور الأكبر للتأثير المباشر فيها.
وفي ضوء ذلك، نرى أن واحدة من أهم التحديات التي تواجه شعوب العالم الثالث، بما فيها الشعب العربي ومكوناته السياسية ودوله وأدواته الإعلامية العاملة، والتي يجب مواجهتها بشيء كبير من العلم لتقليل الفجوة المعرفية، هي تحديات العولمة، والتطور التقني المتسارع في عالم الاتصال والمعلوماتية وما ترتب عليه من احتكار للسوق العالمية الممسوكة بقبضة حديدية غربية في ظل وجود تلك الفجوة المعرفية التي ما فتئت تتسع يوماً بعد آخر.
ولأجل ذلك – وجدت من المفيد - أن أستعرض البدايات الأوَل لوسائل الإعلام، والقنوات الاتصالية المتعددة الاتجاهات، من حيث النشأة وجذور التكوين، من صحف ومجلات ودوريات وقنوات تلفازية ومحطات إذاعية فضلاً عن الوسائل الأخرى المتعددة الوظائف والوسائط ذات التقنيات الحديثة التي غزت إعلامنا وأسواقنا في آن واحد، مسلطاً الضوء على وسائل الإعلام العالمية والعربية، مراعياً التسلسل التاريخي لتلك النشأة، ومراحل التطور التي شهدتها، وأبرز روادها، بأسلوب توثيقي، اتخذت من المنهج التاريخي ضمن البحوث الوصفية معياراً لذلك الاستعراض في ضوء ما وقع تحت يدي من مصادر حاولت جاهداً أن أُلم بمعظمها فما استطعت لصعوبة التوثيق والأرشفة نظراً لعدم الاهتمام بها سابقاً، وهي محاولة آمل مستقبلاً، تطويرها بما يتلاءم ودور الإعلام العربي تحديداً، الذي لا يقتصر على شرح قضايا الأمة العربية ونقل حاجات المواطنين بصدق وشفافية، بل ويساهم في إعادة الفكر العربي، وتجديد أطره في ضوء المخزون المعرفي والحضاري الذي تمتاز به أمتنا فضلاً عن العودة إلى المنبع الصافي لمناهل العلم فيها، مستفيدين من ثورة التكنولوجيا والاتصالات التي تتيح له القدرة على إيضاح الحقيقة وتجفيف بؤر التضليل.
وتأسيساً لما تقدم، قسمت مواد الكتاب على ثمانية عشر فصلاً. تناول الفصل الأول المدخل إلى تاريخ الإعلام ووسائله، وجذور ذلك الإعلام وامتداداته، ووظائف كل وسيلة والآثار السلبية والإيجابية لكل منها. فيما كُرس الفصل الثاني لنشأة وتطور الطباعة والعوامل التي أثرت في تطورها. فيما تناول الفصل الثالث نشأة الإعلام المقروء ومفهوم الصحافة وبدايات الصحافة العالمية والبدايات الأوَل للصحافة العربية، (مصر – لبنان – السعودية – اليمن – الجزائر – عُمان – سورية – البحرين – السودان). وكُرس الفصل الرابع للإعلام المقروء في الأردن، مع كشاف للصحف والمجلات الأردنية فضلاً عن تسليط الضوء على عدد من صحفها اليومية والأسبوعية ووكالة أنباء بترا. وتناول الفصل الخامس نشأة الإذاعة والتلفزيون الأردني، بمختلف مراحلها، كأنموذج لتلك الوسيلة الاتصالية. بينما كُرس الفصل السادس للتعرف على جذور الصحافة الفلسطينية والمراحل التي مرت بها، ناهيك عن التعرف على طابع الصحافة المطبوعة في الخارج. وتناول الفصل السابع تسليط الضوء على البعض من ملامح الصحافة الحزبية ومفاهيمها، وأبرز صحفها في العقد الخمسيني من القرن الماضي والقرن الحالي أيضاً. فيما كُرس الفصل الثامن لتناول الصحافة النسائية والصحافة المتخصصة سواء أكانت الصحافة الأدبية أم الصحافة الاقتصادية والتجارية. وخصص الفصل التاسع لوكالات الأنباء العالمية والعربية في آن واحد. بينما جرى تخصيص الفصل العاشر لنشأة الصحافة الإلكترونية وسمات الإعلام الإلكتروني. فيما تناول الفصل الحادي عشر، نشأة الإذاعة وتاريخها، ونشأة الإذاعات الخاصة ومزاياها وعيوبها، مع التطرق لنماذج من الإذاعات الخاصة حديثة التأسيس وتعزيز الفصل باستبيان ميداني حول أهمية الإذاعة في حياة المواطن. أما الفصل الثاني عشر فقد تناول نشأة الإعلام اللبناني والجزائري والقطري والكويتي، ونشأة الإعلام الرياضي، فيما تناول الفصل الثالث عشر البدايات الأولى لصحافة الخليج العربي وصحافة لبنان المطبوعة. وكُرس الفصل الرابع عشر لمعالجة ظاهرة البث الفضائي وكيفية نشوئها، وقنوات البث الفضائي وتصنيفها، فضلاً عن نظام البث والتغطية الجغرافية بقراءات إحصائية موثقة. وتناول الفصل الخامس عشر نشأة وتطور السينما العالمية والعربية، وأثر التكنولوجيا الحديثة والثورة التقنية عليها. فيما كُرس الفصل السادس عشر للحديث عن نشأة الفضائيات الإخبارية ونماذجها، وبدايات ساحة الصراع فيها. وتناول الفصل السابع عشر، نشأة وتطور الإنترنت واستخداماته وشبكاته. فيما خُصص الفصل الثامن عشر لموضوع نشأة التجارب العربية للرسائل الإعلامية في موقع الفيسبوك، ودور الإعلام الاجتماعي في بناء الإطار المعرفي.
كما أن هذا الكتاب – بتقديري المتواضع - أجده محاولة أولى يتيح لطلبة الصحافة والإعلام ومختصيه ولغيرهم من المهتمين بشؤون الاتصال، معرفة حقائق النشأة للوسائل التي يتعاملون معها أو العاملين فيها، لأن من لا يعرف ماضيه، لا يفهم حاضره، ولا يستطيع استشراف مستقبله بشكل صحيح، ويمكن لكل ذي رؤية حصيفة أن يُدرك كم هو مروع غياب الحس النقدي لمن لا يعرف الأصول المساهمة في تكوين بنائه، ويُبصر آثارها في حاضرنا وغدنا الثقافي، أي باختصار تنميط معرفتنا التاريخية للإعلام وأدواته بغية وضع لبنة صحيحة في المعمار الذي ننشد التأسيس الأكاديمي والمعرفي له، وهذا ما نحاول جاهدين السعي للوصول إليه.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : تاريخ الإعلام الطباعة الإعلام المقروء الإذاعة و التلفزيون الصحافة الفلسطينية وكلات الأنباء البث الفضائي العربي السينما الأنترنت فيسبوك Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03896 070/053.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03897 070/053.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03898 070/053.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible