الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Résultat de la recherche
1 résultat(s) recherche sur le mot-clé 'المنطق؛اصول الفقه؛الفكر الاشعري'
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
العلاقة بين المنطق وعلم اصول الفقه / محمد،محمود محمد علي
Titre : العلاقة بين المنطق وعلم اصول الفقه : قراءة في الفكر الاشعري Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد،محمود محمد علي, Auteur Mention d'édition : ط1 Editeur : الاسكندرية:دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر Année de publication : 2014 Importance : ص435 Format : 24*17سم ISBN/ISSN/EAN : 9777350549 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : المنطق؛اصول الفقه؛الفكر الاشعري Index. décimale : 160-فلسفة المنطق-نظرية المعرفة Résumé : لم تتقوقع العلوم الإسلامية على نفسها، بل انفتحت على علوم الأمم الأخرى، فاستعارت واقترضت منها آلياتها ومفاهيمها، بما يلائم خصوصياتها اللغوية والعقدية والمعرفية، وهكذا تداخلت العلوم الإسلامية مع العلوم المنقولة، فاشتغل علماء الإسلام بها قراءةً واستيعاباً ونقدًا وتوظيفًا، وكان لحركة الترجمة التي عرفها العالم الإسلامي دور مهم في تعميق التداخل الخارجي بين العلوم الإسلامية وبين غيرها من العلوم المنقولة، فاتصل تراثنا الأصيل بتراث الأمم الأخرى ولاسيما فارس والهند واليونان، واتصلت هذه الروافد كلها بتراثنا الأصيل وتفاعلت معه.[1]
وقد نتج عن هذا التفاعل تأثر علومنا بتلك العلوم الوافدة[2]تأثرًا يتفاوت في عمقه ووضوحه من علم لآخر، ولئن سلمت بعض العلوم الإسلامية في ظهورها الأولي من التأثر، فإنّها لم تسلم في مراحلها الأخيرة من ذلك، ومن تلك العلوم "علم أصول الفقه" الذي كانت نشأته الأولى أصيلة، على الرغم من أنّ بعضهم يجادل في ذلك بأدلة مردودة وحجج مدحوضة[3]؛لأنّ الدارس لنشأة علم أصول الفقه يجد أنّ ولادته كانت طبيعية بعد النقاش الفقهي الذي ساد في منتصف القرن الثاني الهجري[4]، والذي استدعى من علماء الأمة آنذاك وضع قواعد للاستدلال والاستنباط، فانبرى لهذه المهمة الإمام الشافعي (204 هـ) بتصنيفه كتاب "الرسالة" الذي رتّب فيه «أبواب علم أصول الفقه، وجمع فصوله ولم يقتصر على مبحث دون مبحث، بل بحث في الكتاب وبحث في السُنّة وطرق إثباتها ومقامها من القرآن وبحث الدلالة اللفظية، فتكلم في العام والخاص والمشترك والمجمل والمفصل، وبحث في الإجماع وضبط القياس وتكلم في الاستحسان»[5]، وقد أراد من ذلك أن يكون علم الأصول ميزانًا ضابطًا لمعرفة الصحيح من الآراء من غير الصحيح، وأن يكون قانونًا كليًا تجب معرفته ومراعاته عند استنباط الأحكام في أي عصر من العصورالعلاقة بين المنطق وعلم اصول الفقه : قراءة في الفكر الاشعري [texte imprimé] / محمد،محمود محمد علي, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : الاسكندرية:دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر, 2014 . - ص435 ; 24*17سم.
ISSN : 9777350549
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : المنطق؛اصول الفقه؛الفكر الاشعري Index. décimale : 160-فلسفة المنطق-نظرية المعرفة Résumé : لم تتقوقع العلوم الإسلامية على نفسها، بل انفتحت على علوم الأمم الأخرى، فاستعارت واقترضت منها آلياتها ومفاهيمها، بما يلائم خصوصياتها اللغوية والعقدية والمعرفية، وهكذا تداخلت العلوم الإسلامية مع العلوم المنقولة، فاشتغل علماء الإسلام بها قراءةً واستيعاباً ونقدًا وتوظيفًا، وكان لحركة الترجمة التي عرفها العالم الإسلامي دور مهم في تعميق التداخل الخارجي بين العلوم الإسلامية وبين غيرها من العلوم المنقولة، فاتصل تراثنا الأصيل بتراث الأمم الأخرى ولاسيما فارس والهند واليونان، واتصلت هذه الروافد كلها بتراثنا الأصيل وتفاعلت معه.[1]
وقد نتج عن هذا التفاعل تأثر علومنا بتلك العلوم الوافدة[2]تأثرًا يتفاوت في عمقه ووضوحه من علم لآخر، ولئن سلمت بعض العلوم الإسلامية في ظهورها الأولي من التأثر، فإنّها لم تسلم في مراحلها الأخيرة من ذلك، ومن تلك العلوم "علم أصول الفقه" الذي كانت نشأته الأولى أصيلة، على الرغم من أنّ بعضهم يجادل في ذلك بأدلة مردودة وحجج مدحوضة[3]؛لأنّ الدارس لنشأة علم أصول الفقه يجد أنّ ولادته كانت طبيعية بعد النقاش الفقهي الذي ساد في منتصف القرن الثاني الهجري[4]، والذي استدعى من علماء الأمة آنذاك وضع قواعد للاستدلال والاستنباط، فانبرى لهذه المهمة الإمام الشافعي (204 هـ) بتصنيفه كتاب "الرسالة" الذي رتّب فيه «أبواب علم أصول الفقه، وجمع فصوله ولم يقتصر على مبحث دون مبحث، بل بحث في الكتاب وبحث في السُنّة وطرق إثباتها ومقامها من القرآن وبحث الدلالة اللفظية، فتكلم في العام والخاص والمشترك والمجمل والمفصل، وبحث في الإجماع وضبط القياس وتكلم في الاستحسان»[5]، وقد أراد من ذلك أن يكون علم الأصول ميزانًا ضابطًا لمعرفة الصحيح من الآراء من غير الصحيح، وأن يكون قانونًا كليًا تجب معرفته ومراعاته عند استنباط الأحكام في أي عصر من العصورRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité FSS43014 160/108.1 Ouvrage Faculté des Sciences Sociales 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie Disponible FSS43013 160/108.2 Ouvrage Faculté des Sciences Sociales 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie Disponible FSS43012 160/108.3 Ouvrage Faculté des Sciences Sociales 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie Disponible FSS43011 160/108.4 Ouvrage Faculté des Sciences Sociales 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie Disponible