الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية
Détail de l'éditeur
دار الكتب العلمية
localisé à :
عمان
|
Documents disponibles chez cet éditeur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
الإتصال اللساني و آلياته التداولية / سامية بن يامنة
Titre : الإتصال اللساني و آلياته التداولية Type de document : texte imprimé Auteurs : سامية بن يامنة, Auteur Editeur : عمان : دار الكتب العلمية Année de publication : 2012 Importance : 224 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-2-7451-7118-4 Note générale : شكّل الإنتاج اللغوي موضوعاً رحباً للدراسات العلمية؛ إذ احتوته مجموعة من العلم، منها "علم الإتّصال" الذي ينظر إليه على أساس أنّه عملية إجرائية تقتضي التفاعل المتبادل بين المرسل والمرسل إليه وفق ضوابط معيّنة، ولكنّه يشترط في هذين الطرفين المعرفة الواعية بآليات التواصل التي تضمن هذا النشاط لكي تتحقّق الغايات المرجوّة. ومنها "البلاغة" التي تبحث في الإفادة التي يستلزمها هذا الأداء اللغوي وكيفيات تحقيقه في صورة مقبولة ومعرض حسن، حتى تضمن له القبولية.
ومنها أيضاً "التداولية" كعلم حديث ينظر إلى هذا الإنتاج على أساس أنّه فعل كلامي مبنيٌّ على مقصد معيّن، يوجّهه الموقف الإجتماعي الذي يوضّحه ويفسّره.
ومنه نلاحظ التبعيّة التي لا يمكن تجاهلها بين هذه العلوم في تفسير الأداء اللغوي، منذ أن يُنجَز من لدن المتكلّم إلى أن يصل إلى المتلقي، ويُحدث القبوليّة التي يقتضيها النظام اللغوي في البيئة المعيّنة.
وقد أخذ هذا الأمر بعض العلماء في تفسير العملية اللغوية، وإذا ما فتحنا خزانة التراث تلك الأفكار القيّمة التي قدّمها علماؤنا في مؤلّفاتهم لتفسير بعض القضايا التي تتعلّق بهذه التبعيّة.
ومن هذه المصنّفات كتاب "الصناعتين؛ الكتابة والشعر" الذي طرح فيه أبو هلال العسكري كثيراً من الآراء، تفسّر الإتصال اللغوي ضمن معطيات علميّة لها صلة مباشرة بالبلاغة وعلم الإتصال والتداولية؛ ولذلك اختارت الباحثة هذا الكتاب موضوعاً لعملها، من أجل الوقوف على رؤية صاحبه للإتصال اللغوي، والكشف عن الآليات التداولية التي تضبطه.Langues : Arabe (ara) Mots-clés : أبي هلال العسكري الإتصال اللغوي الرسالة اللغوية الإتصال اللساني و آلياته التداولية [texte imprimé] / سامية بن يامنة, Auteur . - عمان : دار الكتب العلمية, 2012 . - 224 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-2-7451-7118-4
شكّل الإنتاج اللغوي موضوعاً رحباً للدراسات العلمية؛ إذ احتوته مجموعة من العلم، منها "علم الإتّصال" الذي ينظر إليه على أساس أنّه عملية إجرائية تقتضي التفاعل المتبادل بين المرسل والمرسل إليه وفق ضوابط معيّنة، ولكنّه يشترط في هذين الطرفين المعرفة الواعية بآليات التواصل التي تضمن هذا النشاط لكي تتحقّق الغايات المرجوّة. ومنها "البلاغة" التي تبحث في الإفادة التي يستلزمها هذا الأداء اللغوي وكيفيات تحقيقه في صورة مقبولة ومعرض حسن، حتى تضمن له القبولية.
ومنها أيضاً "التداولية" كعلم حديث ينظر إلى هذا الإنتاج على أساس أنّه فعل كلامي مبنيٌّ على مقصد معيّن، يوجّهه الموقف الإجتماعي الذي يوضّحه ويفسّره.
ومنه نلاحظ التبعيّة التي لا يمكن تجاهلها بين هذه العلوم في تفسير الأداء اللغوي، منذ أن يُنجَز من لدن المتكلّم إلى أن يصل إلى المتلقي، ويُحدث القبوليّة التي يقتضيها النظام اللغوي في البيئة المعيّنة.
وقد أخذ هذا الأمر بعض العلماء في تفسير العملية اللغوية، وإذا ما فتحنا خزانة التراث تلك الأفكار القيّمة التي قدّمها علماؤنا في مؤلّفاتهم لتفسير بعض القضايا التي تتعلّق بهذه التبعيّة.
ومن هذه المصنّفات كتاب "الصناعتين؛ الكتابة والشعر" الذي طرح فيه أبو هلال العسكري كثيراً من الآراء، تفسّر الإتصال اللغوي ضمن معطيات علميّة لها صلة مباشرة بالبلاغة وعلم الإتصال والتداولية؛ ولذلك اختارت الباحثة هذا الكتاب موضوعاً لعملها، من أجل الوقوف على رؤية صاحبه للإتصال اللغوي، والكشف عن الآليات التداولية التي تضبطه.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : أبي هلال العسكري الإتصال اللغوي الرسالة اللغوية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03881 070/048.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Exclu du prêt dsp03882 070/048.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible dsp03883 070/048.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 000 - Informatique, information, ouvrages généraux Disponible التداول السلمي للسلطة في نظام الحكم الإسلامي / إياد كامل الزيباري
Titre : التداول السلمي للسلطة في نظام الحكم الإسلامي Type de document : texte imprimé Auteurs : إياد كامل الزيباري, Auteur Editeur : عمان : دار الكتب العلمية Année de publication : 2012 Importance : 368 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-2-7451-5493-4 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : التنظيم السياسي الدولة السيادة الحكومة الحقوق و الحريات نظام الحكم الديمقراطية السلطة في الإسلام التداول السلمي للسلطة في نظام الحكم الإسلامي [texte imprimé] / إياد كامل الزيباري, Auteur . - عمان : دار الكتب العلمية, 2012 . - 368 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-2-7451-5493-4
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : التنظيم السياسي الدولة السيادة الحكومة الحقوق و الحريات نظام الحكم الديمقراطية السلطة في الإسلام Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp18255 342/206.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp18256 342/206.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp18257 342/206.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible القرض المصرفي : دراسة تاريخية مقارنة بين الشريعة الإسلامية و القانون الوضعي / محمد علي محمد أحمد البنا
Titre : القرض المصرفي : دراسة تاريخية مقارنة بين الشريعة الإسلامية و القانون الوضعي Type de document : texte imprimé Auteurs : محمد علي محمد أحمد البنا, Auteur Editeur : عمان : دار الكتب العلمية Année de publication : 2006 Importance : 648 ص Format : 24 سم ISBN/ISSN/EAN : 978-2-7451-4882-7 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : القرض في الحضارات القديمة القرض في الشريعة اليهودية القرض في الشريعة المسيحية القرض في القرآن الكريم أحكام العامة لعقد القرض إثبات القرض آثار عقد القرض الربا القروض المصرفية القرض المصرفي : دراسة تاريخية مقارنة بين الشريعة الإسلامية و القانون الوضعي [texte imprimé] / محمد علي محمد أحمد البنا, Auteur . - عمان : دار الكتب العلمية, 2006 . - 648 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-2-7451-4882-7
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : القرض في الحضارات القديمة القرض في الشريعة اليهودية القرض في الشريعة المسيحية القرض في القرآن الكريم أحكام العامة لعقد القرض إثبات القرض آثار عقد القرض الربا القروض المصرفية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp16990 346/253.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp16991 346/253.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp16992 346/253.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible تاريخ المنظمات الصهيونية 1897 - 1948 / سليمان طلب
Titre : تاريخ المنظمات الصهيونية 1897 - 1948 Type de document : texte imprimé Auteurs : سليمان طلب, Auteur Editeur : عمان : دار الكتب العلمية Année de publication : 2011 Importance : 229 ص Format : 24 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : المنظمات الصهيونية تاريخ المنظمات الصهيونية 1897 - 1948 [texte imprimé] / سليمان طلب, Auteur . - عمان : دار الكتب العلمية, 2011 . - 229 ص ; 24 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : المنظمات الصهيونية Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp03613 320/1078.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp03614 320/1078.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل النظام الدولي / حيدر علي حسين
Titre : سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل النظام الدولي Type de document : texte imprimé Auteurs : حيدر علي حسين, Auteur Editeur : عمان : دار الكتب العلمية Année de publication : 2013 Importance : 391 ص Format : 24*17 سم Langues : Arabe (ara) Mots-clés : سياسة أمريكا النظام الدولي السياسة الخارجية العلاقات الدولية Résumé : تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة العظمى الأكثر تأثيرا في السياسة الدولية في عالمنا المعاصر، نتيجة لما تملكه من مدخلات القوة والتأثير والتي أهلتها لان تمارس دور الهيمنة والتأثير في العلاقات الدولية، وباتت بذلك ضابط الإيقاع العالمي، حيث امتلكت الولايات المتحدة مثلث القوة القائم على القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية ومارست التأثير من هذا المنطلق، مما اثر وبشكل كبير في التراتيبية الدولية وﺁلية توزيع القوة والأدوار للقوى الدولية الأخرى ، ومن ثم التأثير في طبيعة وتوجهات النظام السياسي الدولي لقد كان تفكك الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة، إيذانا لبداية مرحلة جديدة من مراحل تطور النظام الدولي، وكان هذا الحدث بمثابة متغير أساسي لمتغيرات لاحقة أصبحت بمثابة مدخلات أساسية، أفضت بالنتيجة إلى تحولات في طبيعة العلاقات الدولية وهيكلية التقاطب العالمي، وكذلك طبيعة مقومات ومعايير القوة فضلا عن هيكل النظام بشكل عام ومع وصول الولايات المتحدة الأمريكية إلى ذروة المناعة والسيطرة، أصبح من الضروري الاهتمام بمتابعة التوجهات السياسية لهذه الدولة العظمى، فتبلور النظام الدولي في ظل التحولات التي شهدتها البيئة الدولية في إعقاب انتهاء الحرب الباردة، وتغيير معادلة التوازن الدولي مرتبطا بدرجة كبيرة بطبيعة الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة والسياسات التي تتبناها في ظل نظام أحادي القطبية إن النظام السياسي الدولي يمر بمرحلة مهمة من مراحل صيرورته التاريخية المعاصرة، تختلف نسبيا عن المراحل التي مر بها سابقا، لتأتي بصورة ونمطية تتلائم مع طبيعة وتأثير التحولات الدولية، بمعنى أنها جاءت استجابة لتأثير المتغيرات الدولية. إذن النظام الدولي الحالي يتبع البناء الذي ظهر بعد الحرب الباردة، ويستند إلى هيمنة القطب الواحد والتفرد الامريكي بالقرار الدولي وممارسة التأثير واستخدام القوة. لكنه سيصبح غير معروف في المستقبل المتوسط على اقل تقدير، اعتماداﹰ على بروز قوى سياسية واقتصادية دولية تمثل انتقالا تاريخيا للثروة والقوة من الغرب إلى الشرق، وتنامي عناصر وحدات فاعلة غير دولية. وربما يمكن القول أن النظام السياسي الدولي سيتحول من الأحادية إلى تعدد الأقطاب بنسبة عالية من المصداقية والقبول، وذلك نظرا للتحولات الجديدة التي أعقبت إحداث الحادي عشر من أيلول ،2001مما يعكس ظهور احتمالات بل وإشارات واضحة تقول بنهاية العصر الأمريكي (نهاية عصر الهيمنة) أو في الأقل بضعف قدرة السياسة الأمريكية على ممارسة دور الهيمنة المطلقة، فالأنظمة الدولية والسياسية التي تشكلت عبر مراحل تاريخية طويلة قد استنفدت طاقتها على التطور ومواكبة المستقبل. وعبر تحليل منطقي للنظام السياسي الدولي الحالي، وجدنا أن توصيف عناصر ضعف هذا النظام وتسارع انهياره يمكن أن تتمثل في الانتشار السريع غير محسوب العواقب وأحادية القطب والقرار. فهناك تيار يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها إلى التراجع، نظراً للتمدد المفرط (overstretch) الذي تحدث عنه المؤرخ البريطاني (بول كينيدي) في كتابة (سقوط وانهيار الإمبراطوريات العظمى). والذي ينطلق فيه من أن الالتزام والتوسع الخارجي يكون بداية انهيار القوى الكبرى مقارنة بالإمبراطوريات السابقة (الرومانية والبريطانية)، وقد تنبأ كيندي في كتابه بتقهقر الهيمنة والقوة الأمريكية نظراً للتوسع ألأمريكي الخارجي، والذي أثقل كاهلها لاسيما بعد حربي أفغانستان (2001) والعراق (2003)، إلى جانب ممارستها لسياسة تدخليه وانغماسها في معظم القضايا الدولية، واستمرارها في ممارسة سياسة محاصرة وتقويض القوى الأخرى، ودخولها طرفا فاعلا في معادلات التوازن الدولي. في حين يرى التيار الأخر، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون فاعلا في أي نظام دولي جديد رغم العديد من الأزمات التي تواجهها في العديد من المجالات، استناداً إلى أن المجال مازال أمامها للاستمرار والإصلاح من إخفاقاتها للحفاظ على تماسكها وهيمنتها وتفوقها على الصعيدين الداخلي والعالمي Note de contenu : الفصل الاول:هيكل النظام الدولى- المرحلة الانتقالية
الفصل اثانى :اثر التحولات الدولية في صياغة السياسة الامريكية
الفصل الثالث:السياسة الامريكيةوتشكيل النظام الدولى-تفويض القوىالصاعدة
الفصل الرابع: السياسة الامريكية وبناء التوازنات الاستراتجية
الفصل السادس: السياسة الامريكيةومستقبل النظام الدولىسياسة الولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل النظام الدولي [texte imprimé] / حيدر علي حسين, Auteur . - عمان : دار الكتب العلمية, 2013 . - 391 ص ; 24*17 سم.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : سياسة أمريكا النظام الدولي السياسة الخارجية العلاقات الدولية Résumé : تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة العظمى الأكثر تأثيرا في السياسة الدولية في عالمنا المعاصر، نتيجة لما تملكه من مدخلات القوة والتأثير والتي أهلتها لان تمارس دور الهيمنة والتأثير في العلاقات الدولية، وباتت بذلك ضابط الإيقاع العالمي، حيث امتلكت الولايات المتحدة مثلث القوة القائم على القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية ومارست التأثير من هذا المنطلق، مما اثر وبشكل كبير في التراتيبية الدولية وﺁلية توزيع القوة والأدوار للقوى الدولية الأخرى ، ومن ثم التأثير في طبيعة وتوجهات النظام السياسي الدولي لقد كان تفكك الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة، إيذانا لبداية مرحلة جديدة من مراحل تطور النظام الدولي، وكان هذا الحدث بمثابة متغير أساسي لمتغيرات لاحقة أصبحت بمثابة مدخلات أساسية، أفضت بالنتيجة إلى تحولات في طبيعة العلاقات الدولية وهيكلية التقاطب العالمي، وكذلك طبيعة مقومات ومعايير القوة فضلا عن هيكل النظام بشكل عام ومع وصول الولايات المتحدة الأمريكية إلى ذروة المناعة والسيطرة، أصبح من الضروري الاهتمام بمتابعة التوجهات السياسية لهذه الدولة العظمى، فتبلور النظام الدولي في ظل التحولات التي شهدتها البيئة الدولية في إعقاب انتهاء الحرب الباردة، وتغيير معادلة التوازن الدولي مرتبطا بدرجة كبيرة بطبيعة الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة والسياسات التي تتبناها في ظل نظام أحادي القطبية إن النظام السياسي الدولي يمر بمرحلة مهمة من مراحل صيرورته التاريخية المعاصرة، تختلف نسبيا عن المراحل التي مر بها سابقا، لتأتي بصورة ونمطية تتلائم مع طبيعة وتأثير التحولات الدولية، بمعنى أنها جاءت استجابة لتأثير المتغيرات الدولية. إذن النظام الدولي الحالي يتبع البناء الذي ظهر بعد الحرب الباردة، ويستند إلى هيمنة القطب الواحد والتفرد الامريكي بالقرار الدولي وممارسة التأثير واستخدام القوة. لكنه سيصبح غير معروف في المستقبل المتوسط على اقل تقدير، اعتماداﹰ على بروز قوى سياسية واقتصادية دولية تمثل انتقالا تاريخيا للثروة والقوة من الغرب إلى الشرق، وتنامي عناصر وحدات فاعلة غير دولية. وربما يمكن القول أن النظام السياسي الدولي سيتحول من الأحادية إلى تعدد الأقطاب بنسبة عالية من المصداقية والقبول، وذلك نظرا للتحولات الجديدة التي أعقبت إحداث الحادي عشر من أيلول ،2001مما يعكس ظهور احتمالات بل وإشارات واضحة تقول بنهاية العصر الأمريكي (نهاية عصر الهيمنة) أو في الأقل بضعف قدرة السياسة الأمريكية على ممارسة دور الهيمنة المطلقة، فالأنظمة الدولية والسياسية التي تشكلت عبر مراحل تاريخية طويلة قد استنفدت طاقتها على التطور ومواكبة المستقبل. وعبر تحليل منطقي للنظام السياسي الدولي الحالي، وجدنا أن توصيف عناصر ضعف هذا النظام وتسارع انهياره يمكن أن تتمثل في الانتشار السريع غير محسوب العواقب وأحادية القطب والقرار. فهناك تيار يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها إلى التراجع، نظراً للتمدد المفرط (overstretch) الذي تحدث عنه المؤرخ البريطاني (بول كينيدي) في كتابة (سقوط وانهيار الإمبراطوريات العظمى). والذي ينطلق فيه من أن الالتزام والتوسع الخارجي يكون بداية انهيار القوى الكبرى مقارنة بالإمبراطوريات السابقة (الرومانية والبريطانية)، وقد تنبأ كيندي في كتابه بتقهقر الهيمنة والقوة الأمريكية نظراً للتوسع ألأمريكي الخارجي، والذي أثقل كاهلها لاسيما بعد حربي أفغانستان (2001) والعراق (2003)، إلى جانب ممارستها لسياسة تدخليه وانغماسها في معظم القضايا الدولية، واستمرارها في ممارسة سياسة محاصرة وتقويض القوى الأخرى، ودخولها طرفا فاعلا في معادلات التوازن الدولي. في حين يرى التيار الأخر، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون فاعلا في أي نظام دولي جديد رغم العديد من الأزمات التي تواجهها في العديد من المجالات، استناداً إلى أن المجال مازال أمامها للاستمرار والإصلاح من إخفاقاتها للحفاظ على تماسكها وهيمنتها وتفوقها على الصعيدين الداخلي والعالمي Note de contenu : الفصل الاول:هيكل النظام الدولى- المرحلة الانتقالية
الفصل اثانى :اثر التحولات الدولية في صياغة السياسة الامريكية
الفصل الثالث:السياسة الامريكيةوتشكيل النظام الدولى-تفويض القوىالصاعدة
الفصل الرابع: السياسة الامريكية وبناء التوازنات الاستراتجية
الفصل السادس: السياسة الامريكيةومستقبل النظام الدولىRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité dsp02141 320/583.1 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Exclu du prêt dsp02142 320/583.2 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible dsp02143 320/583.3 Ouvrage Faculté de Droit et des Sciences Politiques 300 - Sciences sociales Disponible مختصر التشريعات الصناعية المصرية / محمد صلاح الدين عباس حامد
Permalinkمراكز التدريب الإعلامي : دراسة مقارنة... / محمد حمود حسن
Permalink