الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Résultat de la recherche
1 résultat(s) recherche sur le mot-clé 'مصير الحضارة الغربية ؛العرب والغرب راي فلسفي؛الخطاب العربي المعاصر في ظل العولمة' ![Surligner les mots recherchés Surligner les mots recherchés](./images/text_horizontalrule.png)
Affiner la recherche Générer le flux rss de la recherche
Partager le résultat de cette recherche Interroger des sources externes
![détail](./getgif.php?nomgif=plus)
Titre : |
الانسان المعاصر : بين غروب الحضارة واغترابه دراسة في جدلية الخوف |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الجابري،علي حسين, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Année de publication : |
2005 |
Importance : |
ص252 |
Format : |
24*17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9957-02-197-9 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
مصير الحضارة الغربية ؛العرب والغرب راي فلسفي؛الخطاب العربي المعاصر في ظل العولمة |
Index. décimale : |
350 علم الاجتماع:ادارة المؤسسات |
Résumé : |
إن المصطلحات تحتمل أكثر من معنى، وإذا كان المصطلح صريحاً وواضحاً، أو يستحيل أن يكون له معنى آخر، يظهر على سطح الحروف أكثر من تفسير، والغلبة لمن يمتلك أسلوب الإقناع أو ربما المراوغة. إن مصطلح معاصرة قد لا يختلف عليه اثنان، حيث انه مواكبة ركب الدول المتقدمة، والسير جنباً إلى جنب مع أحدث ما اكتشف وأوجد على هذه الأرض، وكذلك عيش الفترة الحاضرة كما هي من دون استحضار أمر من الماضي ينغص على تعاقب ما توصل إليه الإنسان المعاصر. يأتي السؤال هنا: هل المعاصرة من هذا النوع تجعلنا قادرين على جر أذيال اللحظة الآنية إلى حيث ينتظرنا المستقبل الذي نريد؟ إن الاكتفاء بهذا القدر من المعاصرة التي سأطلق عليها المادية، توهمنا بأننا نتقدم خطوة، لكن في الحقيقة نحن ما نزال قابعين في النقطة نفسها، وكل ما نفعله هو الدوران حولها، لكن ربما بشكل أسرع، حتى خُيّل إلينا أننا في صفوف المتقدمين. إن المعاصرة الحقيقية التي تطير بنا إلى نقطة جديدة مشرقة، حيث نستطيع أن نكمل من خلالها الرسم المتصور لما نهدف إليه، وليس الدوران فحسب، هي كما ذكر د. حسن حنفي، فالمعاصرة، كما قال، هي مجابهة مشاكل الواقع، لا أحد يستطيع مجابهة أي مشكلة من دون الإلمام الكافي بها. إن دراسة المشكلات لا تكون فقط بالاطلاع على ما يوجد على القشرة، بل لابد من التوغل قليلا إلى حيث تكون الجذور، وطبعا هذا لا يكون إلا إذا أعطينا عقولنا مساحة من التفكير غير المقيد. ينبغي لمواجهة ما يعتري المنطقة من رياح الاضطراب هو أن نشخص بأبصارنا نحو مشاكلنا الحقيقية، وليس الى سفاسف الأمور، ذلك لأن الواقع يمر من أمامنا حاملاً قضايا إنسانية بحاجة ملحة إلى التفكير بها، والتفكير اللامحدود بعمق القضية هو نصف الحل. إن ما يسبق التفكير بالحل هو إحاطة أنفسنا بالثقافة، التي تتأتى من الاهتمام الفعلي بالإنسان المعاصر، الذي أصبحت بينه وبين زمنه سنين ضوئية من المعاناة والتهجير والإقصاء.
|
الانسان المعاصر : بين غروب الحضارة واغترابه دراسة في جدلية الخوف [texte imprimé] / الجابري،علي حسين, Auteur . - ط1 . - 2005 . - ص252 ; 24*17سم. ISBN : 978-9957-02-197-9 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
مصير الحضارة الغربية ؛العرب والغرب راي فلسفي؛الخطاب العربي المعاصر في ظل العولمة |
Index. décimale : |
350 علم الاجتماع:ادارة المؤسسات |
Résumé : |
إن المصطلحات تحتمل أكثر من معنى، وإذا كان المصطلح صريحاً وواضحاً، أو يستحيل أن يكون له معنى آخر، يظهر على سطح الحروف أكثر من تفسير، والغلبة لمن يمتلك أسلوب الإقناع أو ربما المراوغة. إن مصطلح معاصرة قد لا يختلف عليه اثنان، حيث انه مواكبة ركب الدول المتقدمة، والسير جنباً إلى جنب مع أحدث ما اكتشف وأوجد على هذه الأرض، وكذلك عيش الفترة الحاضرة كما هي من دون استحضار أمر من الماضي ينغص على تعاقب ما توصل إليه الإنسان المعاصر. يأتي السؤال هنا: هل المعاصرة من هذا النوع تجعلنا قادرين على جر أذيال اللحظة الآنية إلى حيث ينتظرنا المستقبل الذي نريد؟ إن الاكتفاء بهذا القدر من المعاصرة التي سأطلق عليها المادية، توهمنا بأننا نتقدم خطوة، لكن في الحقيقة نحن ما نزال قابعين في النقطة نفسها، وكل ما نفعله هو الدوران حولها، لكن ربما بشكل أسرع، حتى خُيّل إلينا أننا في صفوف المتقدمين. إن المعاصرة الحقيقية التي تطير بنا إلى نقطة جديدة مشرقة، حيث نستطيع أن نكمل من خلالها الرسم المتصور لما نهدف إليه، وليس الدوران فحسب، هي كما ذكر د. حسن حنفي، فالمعاصرة، كما قال، هي مجابهة مشاكل الواقع، لا أحد يستطيع مجابهة أي مشكلة من دون الإلمام الكافي بها. إن دراسة المشكلات لا تكون فقط بالاطلاع على ما يوجد على القشرة، بل لابد من التوغل قليلا إلى حيث تكون الجذور، وطبعا هذا لا يكون إلا إذا أعطينا عقولنا مساحة من التفكير غير المقيد. ينبغي لمواجهة ما يعتري المنطقة من رياح الاضطراب هو أن نشخص بأبصارنا نحو مشاكلنا الحقيقية، وليس الى سفاسف الأمور، ذلك لأن الواقع يمر من أمامنا حاملاً قضايا إنسانية بحاجة ملحة إلى التفكير بها، والتفكير اللامحدود بعمق القضية هو نصف الحل. إن ما يسبق التفكير بالحل هو إحاطة أنفسنا بالثقافة، التي تتأتى من الاهتمام الفعلي بالإنسان المعاصر، الذي أصبحت بينه وبين زمنه سنين ضوئية من المعاناة والتهجير والإقصاء.
|
| ![الانسان المعاصر vignette](./images/vide.png) |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (5)
|
fss8017 | 100/04.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |
fss8018 | 100/04.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |
fss8019 | 100/04.3 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |
fss6182 | 100/04.4 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |
fss6183 | 100/04.5 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |