الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

| Titre de série : |
الجزء3, (3) |
| Titre : |
تاريخ الجزائر الثقافي : 1954-1830- الجزء الثالث |
| Titre original : |
histoire culturelle de l'algérie |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
سعد الله،ابو القاسم, Auteur |
| Mention d'édition : |
ط3 |
| Editeur : |
الجزائر:دار البصائر للنشر و التوزيع |
| Année de publication : |
2007م |
| Importance : |
454ص |
| Format : |
24*17سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
5-29-887-9961-3 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Mots-clés : |
التاريخ؛ الثقافة تاريخ الجزائر؛ التاريخ الثقافي؛ التعليم في المساجد؛ التعليم في الزوايا |
| Index. décimale : |
965-تاريخ الجزائر المعاصر |
| Résumé : |
تضمن هذا الجزء الثالث من هذا الكتاب في فصله الأول: التعليم في المدارس القرآنية والمساجد.كان التعليم العربي الإسلامي في بداية الاحتلال يعاني من تحديات كبيرة بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي فرضها الاستعمار الفرنسي. ومع ذلك، استمر التعليم في المدارس القرآنية والمساجد في أن يكون ركيزة أساسية لنقل المعارف الدينية والعلمية. كانت المدارس القرآنية تمثل قلب التعليم في المجتمع الجزائري، حيث كان الطلاب يتعلمون القرآن الكريم والتفسير والحديث الشريف وأصول الفقه. كما كانت المساجد تعد بمثابة أماكن تعليمية مركزية، يتلقى فيها الطلاب مختلف العلوم الشرعية واللغوية. في العاصمة الجزائر، كان هناك العديد من الشخصيات البارزة التي لعبت دوراً مهماً في التعليم الديني، مثل القديري، الأرناؤوط، بوقندورة، العمالي، ابن الحفاف، ابن الخوجة (الكمال)، ابن الشيخ، ابن سماية، وابن زكري. أما في الأقاليم الأخرى، مثل شرشال، البليدة، المدية، مليانة، أم السنام، وتيزي وزو، فقد كان التدريس في المساجد أيضاً حيوياً ومؤثراً. في وهران، تلمسان، معسكر، مستغانم، وندرومة، كان هناك العديد من المدرسين الذين أسهموا في نشر العلم وتعليمه، ومنهم العديد من الشخصيات المرموقة. وفي مدينة قسنطينة، كان هناك مدرسون مشهورون مثل الونيسي، بوجمعة، وابن مرزوق الذين تركوا أثراً واضحاً في مجال التعليم. أما في مناطق قسنطينة والجنوب، مثل سطيف، عنابة، بجاية، ميلة، وادي الزناتي، بسكرة، المسيلة، قالمة، تبسة، والعين البيضاء، فقد كانت المساجد تشكل مركزاً تعليمياً مهماً. كما كان الوضع الاجتماعي للطلاب والتدريس يتأثر بالمرتبات التي يحصل عليها المدرسون وبرامج التعليم المتنوعة.الفصل الثاني: التعليم في الزوايا والمدارس الحرة.الزوايا كانت تمثل مراكز تعليمية دينية تقليدية، حيث كان الطلاب يتلقون فيها تعليمهم الشرعي. من أبرز الزوايا في منطقة زواوة كانت زوايا شلاطة (آقبو)، تيزي راشد، وابن إدريس، إضافة إلى زوايا البلولي وابن أبي داود. أما في منطقة الجنوب، فقد كانت هناك العديد من الزوايا البارزة مثل زاوية طولقة، زاوية الخنقة، وزاوية الهامل. من بين الزوايا المشهورة كانت الزاوية التجانية التي ساهمت في نشر العلم الديني في المناطق المختلفة. كما كانت هناك زاوية قصر البخاري التي كان لها دور مهم في التعليم. بخلاف الزوايا، كانت المدارس الحرة تشكل جزءاً أساسياً من نظام التعليم، حيث أن معهد بني يزقن وشيخه أطفيش كان من أبرز هذه المدارس التي قامت بتعليم الشباب العلوم الدينية واللغوية.الفصل الثالث: التعليم الفرنسي والمزدوج.في ظل الاحتلال الفرنسي، بدأ التعليم الفرنسي يتغلغل في الجزائر، حيث كانت هناك آراء متباينة حول تعليم الجزائريين، وكان التعليم الفرنسي يهدف إلى استبعاد التعليم العربي الإسلامي. كانت حلقات اللغة العربية محط اهتمام بعض الجزائريين الذين سعوا للحفاظ على هويتهم الثقافية. كما ظهرت المدارس المزدوجة التي دمجت بين التعليم الفرنسي والتعليم العربي، حيث كانت المدارس الابتدائية المزدوجة أحد أبرز أشكال هذا التعليم. وكان هناك أيضًا المعاهد التي تعلم الطلاب باللغة العربية والفرنسية في آن واحد مثل الكوليجات العربية الفرنسية. كانت مدرسة ترشيح المعلمين (النورمال) واحدة من هذه المؤسسات التي تخرج منها العديد من المعلمين. كان البرنامج الدراسي في هذا النوع من التعليم يشمل مجالات متعددة من بينها التعليم المهني، حيث كان الهدف هو تزويد الطلاب بالمهارات الحرفية والفنية اللازمة للمجتمع. وأيضاً كان هناك اهتمام بتعليم المرأة والفنون التقليدية التي كانت تمثل جزءاً من الثقافة المحلية. |
الجزء3, (3). تاريخ الجزائر الثقافي = histoire culturelle de l'algérie : 1954-1830- الجزء الثالث [texte imprimé] / سعد الله،ابو القاسم, Auteur . - ط3 . - [S.l.] : الجزائر:دار البصائر للنشر و التوزيع, 2007م . - 454ص ; 24*17سم. ISSN : 5-29-887-9961-3 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Mots-clés : |
التاريخ؛ الثقافة تاريخ الجزائر؛ التاريخ الثقافي؛ التعليم في المساجد؛ التعليم في الزوايا |
| Index. décimale : |
965-تاريخ الجزائر المعاصر |
| Résumé : |
تضمن هذا الجزء الثالث من هذا الكتاب في فصله الأول: التعليم في المدارس القرآنية والمساجد.كان التعليم العربي الإسلامي في بداية الاحتلال يعاني من تحديات كبيرة بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي فرضها الاستعمار الفرنسي. ومع ذلك، استمر التعليم في المدارس القرآنية والمساجد في أن يكون ركيزة أساسية لنقل المعارف الدينية والعلمية. كانت المدارس القرآنية تمثل قلب التعليم في المجتمع الجزائري، حيث كان الطلاب يتعلمون القرآن الكريم والتفسير والحديث الشريف وأصول الفقه. كما كانت المساجد تعد بمثابة أماكن تعليمية مركزية، يتلقى فيها الطلاب مختلف العلوم الشرعية واللغوية. في العاصمة الجزائر، كان هناك العديد من الشخصيات البارزة التي لعبت دوراً مهماً في التعليم الديني، مثل القديري، الأرناؤوط، بوقندورة، العمالي، ابن الحفاف، ابن الخوجة (الكمال)، ابن الشيخ، ابن سماية، وابن زكري. أما في الأقاليم الأخرى، مثل شرشال، البليدة، المدية، مليانة، أم السنام، وتيزي وزو، فقد كان التدريس في المساجد أيضاً حيوياً ومؤثراً. في وهران، تلمسان، معسكر، مستغانم، وندرومة، كان هناك العديد من المدرسين الذين أسهموا في نشر العلم وتعليمه، ومنهم العديد من الشخصيات المرموقة. وفي مدينة قسنطينة، كان هناك مدرسون مشهورون مثل الونيسي، بوجمعة، وابن مرزوق الذين تركوا أثراً واضحاً في مجال التعليم. أما في مناطق قسنطينة والجنوب، مثل سطيف، عنابة، بجاية، ميلة، وادي الزناتي، بسكرة، المسيلة، قالمة، تبسة، والعين البيضاء، فقد كانت المساجد تشكل مركزاً تعليمياً مهماً. كما كان الوضع الاجتماعي للطلاب والتدريس يتأثر بالمرتبات التي يحصل عليها المدرسون وبرامج التعليم المتنوعة.الفصل الثاني: التعليم في الزوايا والمدارس الحرة.الزوايا كانت تمثل مراكز تعليمية دينية تقليدية، حيث كان الطلاب يتلقون فيها تعليمهم الشرعي. من أبرز الزوايا في منطقة زواوة كانت زوايا شلاطة (آقبو)، تيزي راشد، وابن إدريس، إضافة إلى زوايا البلولي وابن أبي داود. أما في منطقة الجنوب، فقد كانت هناك العديد من الزوايا البارزة مثل زاوية طولقة، زاوية الخنقة، وزاوية الهامل. من بين الزوايا المشهورة كانت الزاوية التجانية التي ساهمت في نشر العلم الديني في المناطق المختلفة. كما كانت هناك زاوية قصر البخاري التي كان لها دور مهم في التعليم. بخلاف الزوايا، كانت المدارس الحرة تشكل جزءاً أساسياً من نظام التعليم، حيث أن معهد بني يزقن وشيخه أطفيش كان من أبرز هذه المدارس التي قامت بتعليم الشباب العلوم الدينية واللغوية.الفصل الثالث: التعليم الفرنسي والمزدوج.في ظل الاحتلال الفرنسي، بدأ التعليم الفرنسي يتغلغل في الجزائر، حيث كانت هناك آراء متباينة حول تعليم الجزائريين، وكان التعليم الفرنسي يهدف إلى استبعاد التعليم العربي الإسلامي. كانت حلقات اللغة العربية محط اهتمام بعض الجزائريين الذين سعوا للحفاظ على هويتهم الثقافية. كما ظهرت المدارس المزدوجة التي دمجت بين التعليم الفرنسي والتعليم العربي، حيث كانت المدارس الابتدائية المزدوجة أحد أبرز أشكال هذا التعليم. وكان هناك أيضًا المعاهد التي تعلم الطلاب باللغة العربية والفرنسية في آن واحد مثل الكوليجات العربية الفرنسية. كانت مدرسة ترشيح المعلمين (النورمال) واحدة من هذه المؤسسات التي تخرج منها العديد من المعلمين. كان البرنامج الدراسي في هذا النوع من التعليم يشمل مجالات متعددة من بينها التعليم المهني، حيث كان الهدف هو تزويد الطلاب بالمهارات الحرفية والفنية اللازمة للمجتمع. وأيضاً كان هناك اهتمام بتعليم المرأة والفنون التقليدية التي كانت تمثل جزءاً من الثقافة المحلية. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
| FSS11838 | 965/37.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |