الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur بوفتاس،عمر |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
البيوإتيقا / بوفتاس،عمر
Titre : البيوإتيقا : الاخلاقيات الجديدة في مواجهة تجاوزات البيوتكنولوجيا Type de document : texte imprimé Auteurs : بوفتاس،عمر, Auteur Mention d'édition : ط1 Editeur : المغرب:افريقيا الشرق Année de publication : 2011 Importance : ص383 Format : 24*17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9981-25-718-4 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاخلاقيات الجديدة؛البيوتكنولوجيا Index. décimale : 170:فلسفة الاخلاق Résumé : تدفعنا المقاربة العلمانية في البيوإتيقا إلى التساؤل: هل تعتبر حلا أم مشكلة ضمن الفضاء البيوإتيقي؟ وكيف السبيل إلى فهم تبرير هذه المقاربة الداعية إلى وضع حدود وسياجات للدين واستبعاده من مجال الفضاء العمومي. فهل يكفي تاريخ البشرية (وخاصة منه الغربي الوسيط والحديث) المشحون بالصراعات الدينية كحجة لإسقاط صوت اللاهوت من النقاشات البيوإتيقية؟ كيف سينظر أصحاب الموقف العلماني إلى الإسهامات اللاهوتية التي شكلت واحدة من الإرهاصات في قيام البيوإتيقا؟ كيف نتأولها أم سنقفز عليها مع أنها واقع ماثل أمامنا وحدث تاريخي نقرؤه في تاريخية البيوإتيقا؟ وهل كل ما علماني معادي وخصم للدين؟ ألا يجب التمييز بين الديني والروحي للخروج من مأزق احتكار الدين للروحانيات. ذلك أن ليس كل ديني روحي بالضرورة من حيث أن الروحاني هو نوع من البحث عن معنى للحياة ينسجم مع مطلب عميق في بنية الإنسان.
المقاربة العلمانية في البيوإتيقا - في نظري- هي حلقة في سلسلة طويلة من تاريخ الغرب وهي نتيجة منطقية لاستكمال إجراءات فصل الديني عن الدنيوي بعد حسم معركة السياسي واللاهوتي. كان لابد من عدم ترك الأخلاق ملاذا أو منفذا للدين وتوجب تغيير مرجعية المصدر الديني للأخلاق بمرجعية أخرى، تتلازم مع دمقرطة الحياة المعاصرة فلا ديمقراطية من دون علمنة.
إن أنصار المقاربة العلمانية يكيفون قوانين البيوإتيقا - في كل مرة - متحدين الأحكام حتى تستجيب لتلك المتطلبات المتزايدة من الحريات والتي تركزت في أجيال من حقوق الإنسان (خاصة الجيل الثالث) والتي زحفت في موجات متتالية ليس من السهل التنازل عليها. فاللاهوتيون اليوم يقفون متفرجين على رقعة الانتصارات وهي في تنامي للمطالبين بتقنين الموت الرحيم والاستنساخ والزواج المثلي وتغيير الجنس والإجهاض وغير ذلك من القضايا التي يعدها رجال الدين محظورة وممنوعة.
تريد المقاربة العلمانية الإبقاء على الفضاء العمومي محايدا لأنه فضاء للحوار والنقاش حول قضايا لا بد من طرحها حتى ينتظم العيش معالبيوإتيقا : الاخلاقيات الجديدة في مواجهة تجاوزات البيوتكنولوجيا [texte imprimé] / بوفتاس،عمر, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : المغرب:افريقيا الشرق, 2011 . - ص383 ; 24*17سم.
ISBN : 978-9981-25-718-4
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : الاخلاقيات الجديدة؛البيوتكنولوجيا Index. décimale : 170:فلسفة الاخلاق Résumé : تدفعنا المقاربة العلمانية في البيوإتيقا إلى التساؤل: هل تعتبر حلا أم مشكلة ضمن الفضاء البيوإتيقي؟ وكيف السبيل إلى فهم تبرير هذه المقاربة الداعية إلى وضع حدود وسياجات للدين واستبعاده من مجال الفضاء العمومي. فهل يكفي تاريخ البشرية (وخاصة منه الغربي الوسيط والحديث) المشحون بالصراعات الدينية كحجة لإسقاط صوت اللاهوت من النقاشات البيوإتيقية؟ كيف سينظر أصحاب الموقف العلماني إلى الإسهامات اللاهوتية التي شكلت واحدة من الإرهاصات في قيام البيوإتيقا؟ كيف نتأولها أم سنقفز عليها مع أنها واقع ماثل أمامنا وحدث تاريخي نقرؤه في تاريخية البيوإتيقا؟ وهل كل ما علماني معادي وخصم للدين؟ ألا يجب التمييز بين الديني والروحي للخروج من مأزق احتكار الدين للروحانيات. ذلك أن ليس كل ديني روحي بالضرورة من حيث أن الروحاني هو نوع من البحث عن معنى للحياة ينسجم مع مطلب عميق في بنية الإنسان.
المقاربة العلمانية في البيوإتيقا - في نظري- هي حلقة في سلسلة طويلة من تاريخ الغرب وهي نتيجة منطقية لاستكمال إجراءات فصل الديني عن الدنيوي بعد حسم معركة السياسي واللاهوتي. كان لابد من عدم ترك الأخلاق ملاذا أو منفذا للدين وتوجب تغيير مرجعية المصدر الديني للأخلاق بمرجعية أخرى، تتلازم مع دمقرطة الحياة المعاصرة فلا ديمقراطية من دون علمنة.
إن أنصار المقاربة العلمانية يكيفون قوانين البيوإتيقا - في كل مرة - متحدين الأحكام حتى تستجيب لتلك المتطلبات المتزايدة من الحريات والتي تركزت في أجيال من حقوق الإنسان (خاصة الجيل الثالث) والتي زحفت في موجات متتالية ليس من السهل التنازل عليها. فاللاهوتيون اليوم يقفون متفرجين على رقعة الانتصارات وهي في تنامي للمطالبين بتقنين الموت الرحيم والاستنساخ والزواج المثلي وتغيير الجنس والإجهاض وغير ذلك من القضايا التي يعدها رجال الدين محظورة وممنوعة.
تريد المقاربة العلمانية الإبقاء على الفضاء العمومي محايدا لأنه فضاء للحوار والنقاش حول قضايا لا بد من طرحها حتى ينتظم العيش معRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité FSS40989 170/44.1 Ouvrage Faculté des Sciences Sociales 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie Disponible