الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Titre : |
نقد العقلانية لدى فيرابند |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الخضر،شكير, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
عمان:دار الايام للنشر والتوزيع |
Année de publication : |
2014 |
Importance : |
ص192 |
Format : |
24*17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
نقد العقلانية |
Index. décimale : |
120 الابستمولوجيا او نظرية نقد العلم و المعرفة |
Résumé : |
يمكن القول إن باول فييرآبند (Paul Feyerabend) -وتنطق "فَييِر-آبِند"- فيلسوف العلم الشهير نمساوي الأصل هو نيتشه العِلم، فقد أمسك -عبر تعدديته المنهجية- بفأس قوي وحطّم به كل ما يمكن الإشارة له على أنه مقدس في المشروع العلمي. قد تكون ناقدا جيّدا، قد تكون محبا للنقد، لكنك بالتأكيد ستُصدم في مواجهة عدائية التحرك الفلسفي الذي أقبل فييرآبند عليه، لن تكون بذلك الجموح وتلك الوقاحة أبدا، وقاحة الرفض كما يرى البعض.
يعلمنا نيتشه أن الفيلسوف لا منهج محدد له سوى الوقوف ضد توجهات المجتمع، لأن تلك التوجهات تصنع في نهاية الحكاية كيانا مقدسا يمتلك سلطة للحكم على الآخرين ويحاول من خلالها تمرير ما يرغب في صورة مقدسة مثله، يتخذ فييرآبند نفس المنهجية ليقول إن العلم الذي يدّعي رجاله أنه الفاتح، بطل الحرب ضد الخرافة، المُحرر من قيد التكلّس المعرفي، وأمين سرّ الحرّية الفكرية، كان كذلك فقط في القرنين السابع عشر والثامن عشر، لأنه دفع الناس في الشوارع والبيوت إلى التشكيك فيما ظنّوا أنه قناعات موروثة، لكن العلم الآن يختلف، فيقول(1):
"إن العلم ليس كتابا مغلقا لا يمكن فك طلاسمه، بل هو نظام عقلي يمكن أن ينتقده أي شخص معني بأمر العلم، وإن الصعوبة المزعومة للعلم ترجع إلى الحملة الأيديولوجية المنظمة التي يشنها العديد من العلماء لإدخال الرعب في نفوسنا من العلم" |
نقد العقلانية لدى فيرابند [texte imprimé] / الخضر،شكير, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : عمان:دار الايام للنشر والتوزيع, 2014 . - ص192 ; 24*17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
نقد العقلانية |
Index. décimale : |
120 الابستمولوجيا او نظرية نقد العلم و المعرفة |
Résumé : |
يمكن القول إن باول فييرآبند (Paul Feyerabend) -وتنطق "فَييِر-آبِند"- فيلسوف العلم الشهير نمساوي الأصل هو نيتشه العِلم، فقد أمسك -عبر تعدديته المنهجية- بفأس قوي وحطّم به كل ما يمكن الإشارة له على أنه مقدس في المشروع العلمي. قد تكون ناقدا جيّدا، قد تكون محبا للنقد، لكنك بالتأكيد ستُصدم في مواجهة عدائية التحرك الفلسفي الذي أقبل فييرآبند عليه، لن تكون بذلك الجموح وتلك الوقاحة أبدا، وقاحة الرفض كما يرى البعض.
يعلمنا نيتشه أن الفيلسوف لا منهج محدد له سوى الوقوف ضد توجهات المجتمع، لأن تلك التوجهات تصنع في نهاية الحكاية كيانا مقدسا يمتلك سلطة للحكم على الآخرين ويحاول من خلالها تمرير ما يرغب في صورة مقدسة مثله، يتخذ فييرآبند نفس المنهجية ليقول إن العلم الذي يدّعي رجاله أنه الفاتح، بطل الحرب ضد الخرافة، المُحرر من قيد التكلّس المعرفي، وأمين سرّ الحرّية الفكرية، كان كذلك فقط في القرنين السابع عشر والثامن عشر، لأنه دفع الناس في الشوارع والبيوت إلى التشكيك فيما ظنّوا أنه قناعات موروثة، لكن العلم الآن يختلف، فيقول(1):
"إن العلم ليس كتابا مغلقا لا يمكن فك طلاسمه، بل هو نظام عقلي يمكن أن ينتقده أي شخص معني بأمر العلم، وإن الصعوبة المزعومة للعلم ترجع إلى الحملة الأيديولوجية المنظمة التي يشنها العديد من العلماء لإدخال الرعب في نفوسنا من العلم" |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS47331 | 120/23.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |
FSS47332 | 120/23.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |