الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur العمري،حربوش |
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes
ابستيمولوجيا الطب والبيولوجيا في فلسفة فرانسوا داغوني / العمري،حربوش
Titre : ابستيمولوجيا الطب والبيولوجيا في فلسفة فرانسوا داغوني Type de document : texte imprimé Auteurs : العمري،حربوش, Auteur Mention d'édition : ط1 Editeur : عمان:دار الايام للنشر والتوزيع Année de publication : 2016 Importance : ص228 Format : 24*17سم Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : ابستيمولوجيا الطب Index. décimale : 120 الابستمولوجيا او نظرية نقد العلم و المعرفة Résumé : عصر التنوير عصر اتصف بهيمنة النزعة الوضعية المادية على تفكير الإنسان حتى أصبح
ينظر إلى الوجود وما فيه من موجودات، على أنها أشياء قابلة للحساب والتجريب، بما في ذلك
الكائن الحي، والإنسان خاصة. إن اعتبار المظاهر التي تتجلى في المادة الجامدة هي نفسها
تتجلى في المادة الحية، وتخضع كلتاهما لحتمية مطلقة تحددها شروط فيزيائية وأخرى كيميائية.
على حد تعبير كلود برنار. وقد عبر عن هذا العصر الفيلسوف برتراند راسل في قوله:<< لقد
كانت الطبيعة وقوانينها محجوبة في الليل، فقال االله لنيوتن كن وتحول كل شيء إلى نور.>>
هذه النهضة العلمية أدت إلى تغير النظرة إلى الإنسان ، من ذلك الكائن المقدس إلى مجرد
ظاهرة مثله مثل بقية الظواهر الطبيعية الأخرى، وبالتالي أصبح موضوعا للتجريب العلمي. لا
بد أن يكون الدافع هو مصلحة الإنسان، المتمثلة في تحريره من مختلف الحتميات. لكن ماذا
وراء التحرر؟ إذا كان الإنسان يمثل فيه حقل التجارب، هذا من دون شك، يثير تساؤلات كثيرة
حول قيمة الإنسان ومصيره و وظيفته في هذا الوجود، غيرها من التساؤلات التي لا تجد لها في
العلم حلولا مناسبة، بالرغم مما يمتلكه من أدوات ووسائل. ولذا عنيت الفلسفة بهذه المهمة
وأخذت الدور البارز في هذا المجال، وهو مناقشة النتائج العلمية من خلال مبحثها وفرعها
الجديد، مبحث الإبستيمولوجيا Epistémologie ،حقل خصب للتفكير الجاد في مسائل العلوم،
استطاع أن يجلب له عددا كبيرا من الباحثين.
لا غرابة إذن في أننا نجد الكثير من العلماء خاصة منهم البيولوجيين والأطباء الذين تحولوا إلى
فلاسفة خلال القرن الثامن عشر. سواء من خلال المذهب الحيوي خاصة الذي طوره علماء
مدرسة مونبلييه Montpellier الفرنسية، أمثال الطبيب الفرنسي بارتيز Joseph Paul
Barthez) 1734 -1806م) و بوردو Bordeu de Théophile وغيرهم، أو فلاسفة مذهب
الحياتية، أو الإحيائيون، أمثال ادوارد تايلور Tylor.B Edward) 1832-1917م). وفلاسفة
آخرون معاصرين أمثال الطبيب والفيلسوف الفرنسي جورج كانغيلهم Georges
Canguilhem) 1904 -1995م)، وكذا تلميذه الطبيب والفيلسوف والإبستولوجي فرانسوا
داغوني dagognet François 1924 م وهو الفيلسوف الذي تناولت مواقفه الفلسفية
الإبستيمولوجية من الطب والبيولوجيا، كموضوع لأطروحتي. محاولاً الإجابة عن تساؤلات
كثيرة حول الآثار السلبية التي يمكن أن تتمخض عن التقدم والتطور الذي شهدته العلوم،
والتقنيات المستعملة، خاصة في مجال البيولوجيا والطب خلال القرن الحالي وكيفية علاجها. فقد
أنشأت هيئات ومنظمات وجمعيات، مهمتها متابعت ومراقبة النتائج المتمخضة عن هذهابستيمولوجيا الطب والبيولوجيا في فلسفة فرانسوا داغوني [texte imprimé] / العمري،حربوش, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : عمان:دار الايام للنشر والتوزيع, 2016 . - ص228 ; 24*17سم.
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : ابستيمولوجيا الطب Index. décimale : 120 الابستمولوجيا او نظرية نقد العلم و المعرفة Résumé : عصر التنوير عصر اتصف بهيمنة النزعة الوضعية المادية على تفكير الإنسان حتى أصبح
ينظر إلى الوجود وما فيه من موجودات، على أنها أشياء قابلة للحساب والتجريب، بما في ذلك
الكائن الحي، والإنسان خاصة. إن اعتبار المظاهر التي تتجلى في المادة الجامدة هي نفسها
تتجلى في المادة الحية، وتخضع كلتاهما لحتمية مطلقة تحددها شروط فيزيائية وأخرى كيميائية.
على حد تعبير كلود برنار. وقد عبر عن هذا العصر الفيلسوف برتراند راسل في قوله:<< لقد
كانت الطبيعة وقوانينها محجوبة في الليل، فقال االله لنيوتن كن وتحول كل شيء إلى نور.>>
هذه النهضة العلمية أدت إلى تغير النظرة إلى الإنسان ، من ذلك الكائن المقدس إلى مجرد
ظاهرة مثله مثل بقية الظواهر الطبيعية الأخرى، وبالتالي أصبح موضوعا للتجريب العلمي. لا
بد أن يكون الدافع هو مصلحة الإنسان، المتمثلة في تحريره من مختلف الحتميات. لكن ماذا
وراء التحرر؟ إذا كان الإنسان يمثل فيه حقل التجارب، هذا من دون شك، يثير تساؤلات كثيرة
حول قيمة الإنسان ومصيره و وظيفته في هذا الوجود، غيرها من التساؤلات التي لا تجد لها في
العلم حلولا مناسبة، بالرغم مما يمتلكه من أدوات ووسائل. ولذا عنيت الفلسفة بهذه المهمة
وأخذت الدور البارز في هذا المجال، وهو مناقشة النتائج العلمية من خلال مبحثها وفرعها
الجديد، مبحث الإبستيمولوجيا Epistémologie ،حقل خصب للتفكير الجاد في مسائل العلوم،
استطاع أن يجلب له عددا كبيرا من الباحثين.
لا غرابة إذن في أننا نجد الكثير من العلماء خاصة منهم البيولوجيين والأطباء الذين تحولوا إلى
فلاسفة خلال القرن الثامن عشر. سواء من خلال المذهب الحيوي خاصة الذي طوره علماء
مدرسة مونبلييه Montpellier الفرنسية، أمثال الطبيب الفرنسي بارتيز Joseph Paul
Barthez) 1734 -1806م) و بوردو Bordeu de Théophile وغيرهم، أو فلاسفة مذهب
الحياتية، أو الإحيائيون، أمثال ادوارد تايلور Tylor.B Edward) 1832-1917م). وفلاسفة
آخرون معاصرين أمثال الطبيب والفيلسوف الفرنسي جورج كانغيلهم Georges
Canguilhem) 1904 -1995م)، وكذا تلميذه الطبيب والفيلسوف والإبستولوجي فرانسوا
داغوني dagognet François 1924 م وهو الفيلسوف الذي تناولت مواقفه الفلسفية
الإبستيمولوجية من الطب والبيولوجيا، كموضوع لأطروحتي. محاولاً الإجابة عن تساؤلات
كثيرة حول الآثار السلبية التي يمكن أن تتمخض عن التقدم والتطور الذي شهدته العلوم،
والتقنيات المستعملة، خاصة في مجال البيولوجيا والطب خلال القرن الحالي وكيفية علاجها. فقد
أنشأت هيئات ومنظمات وجمعيات، مهمتها متابعت ومراقبة النتائج المتمخضة عن هذهRéservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité FSS47335 120/28.1 Ouvrage Faculté des Sciences Sociales 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie Disponible FSS47336 120/28.2 Ouvrage Faculté des Sciences Sociales 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie Disponible