Titre : |
ابستيمولوجيا العلوم الانسانية ومناهجها الاساسية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
رزوق،ابراهيم, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Année de publication : |
2010 |
Importance : |
ص323 |
Format : |
24*17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
ابستيمولوجيا؛ العلم الحديث ؛نظرية المعرفة |
Index. décimale : |
160-فلسفة المنطق-نظرية المعرفة |
Résumé : |
الابستمولوجيا هي الدراسة النقدية لمبادىء العلوم وفروضها ونتائجها بغرض تحديد أصلها المنطقي وبيان قيمتها وحصيلتها الموضوعية " وإذا كان الفرنسيون يميزون بين نظرية المعرفة والابستمولوجيا بمعناها الدقيق فأن الالمان أيضاً يميزون بين نظرية المعرفة والابستمولوجيا وأن كانوا يقصدون بالابستمولوجيا فلسفة العلوم جميعها , ومهما كان من أقر هذه الاختلافات التي تنشأ حول تحديد معنى الابستمولوجيا فأننا نعني بها في المقام الاول بيان شروط المعرفة البشرية وقيمتها وحدودها وموضوعيتها من زاوية تطور العلم المعاصر . ([i])
أن مقولة تحديد معنى الابستمولوجيا يرجع الى أرتباطها بعدة أبحاث معرفية تدور حولها , فالابستمولوجيا ترتبط بنظرية المعرفة كما ترتبط بالمثيودلوجيا وفلسفة العلوم والمنطق , فهي ترتبط بالمنطق من حيث أنها تدرس شروط المعرفة الصحيحة شأنها في ذلك شأن المنطق ولكن إذا كان المنطق يهتم بصورة الفكر أو بصورة المعرفة فإن الابستمولوجيا تهتم بصورة المعرفة ومادتها حقاً .
والابستمولوجيا مرتبطة أيضاً بنظرية المعرفة بمعناها التقليدي من حيث أنها تدرس أمكانية المعرفة , وحدودها وطبيعتها ولكن لامن زاوية الموقف الخاص بل من زاوية التطور العلمي المستمر , وبكلمة واحدة أن الابستمولوجيا هي نظرية علمية في المعرفة تتلون بلون المرحلة التي يجتازها العلم في سياق تطوره ونموه على مر العصور .
والخلاصة أننا إذا أردنا تعريف الابستمولوجيا تعريفاً دقيقاً نقول إنها تلك الابحاث المعرفية , فلسفة العلوم , نظرية المعرفة , مناهج العلوم , منظوراً إليها من زاوية علمية معاصرة أي من خلال المرحلة الراهنة لتطور الفكر العلمي والفلسفي كما أنها علم المعرفة التي تختص ببحث العلاقة بين " الذات والموضوع " (إن الانسان يبني معرفته بهذا العالم من خلال نشاطه العلمي والذهني , والبناء الذي يعتمده الانسان بواسطة هذا النشاط هو ([ii])ما نسميه العلم والمعرفة , أما لفحص عملية البناء نفسها " تتبع مراحلها , نقد أسسها , بيان مدى ترابط أجزائها محاولة البحث عن ثوابت صياغتها صياغة تعميمية , محاولة استباق نتائجها " فذلك مايشكل موضوع الابستمولوجيا ) ([iii])
وحول إشكالية صياغة نظرية المعرفة عند الفلاسفة وصعوبة دراستها تعلل " الموسوعة الفلسفية المختصرة " تلك الصعوبة بالقول :
"إن المشكلة المركزية في نظرية المعرفة الحديثة هي التوفيق بين الطبيعة الذاتية للفكر وبين دعوانا أننا نعرف ما هو خارج أفكارنا وتلك لم تكن مشكلة بالنسبة لأرسطو إذ أعتبر أن العقل أنما يكشف نظاماً كان من قبل موجوداً في الواقع حتى جاء كانت فقلب الوضع الأرسطي وزعم أن النظام في معرفتنا يأتي من العقل وحده , وتقبل بيرس المشكلة الحديثة وقدم له حله الخاص , بدأ بيرس بالقول بأننا على وعي بكوننا نتصل في خبرتنا بالواقع مباشرة ويتكون الواقع من الأشياء الكائنة سواء فكرنا فيها أو لم نفكر , أضف إلى ذلك أننا إذا أردنا اجتناب المفاجآت غير السارة فإنه يجب علينا أن نسعى لأن نكيف سلوكنا مع هذه الاشياء, والى هنا يتفق بيرس مع أرسطو " ([iv]).
(4) سمات نظرية المعرفة العلمية عند باشلار :
تتميز نظرية المعرفة العلمية عند باشلار بمجموعة من السمات الاساسية والتي تميزها عن باقي الابستمولوجيات أو " نظريات المعرفة " عند الفلاسفة المحدثين والمعاصرين من هذه السمات |
ابستيمولوجيا العلوم الانسانية ومناهجها الاساسية [texte imprimé] / رزوق،ابراهيم, Auteur . - ط1 . - 2010 . - ص323 ; 24*17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
ابستيمولوجيا؛ العلم الحديث ؛نظرية المعرفة |
Index. décimale : |
160-فلسفة المنطق-نظرية المعرفة |
Résumé : |
الابستمولوجيا هي الدراسة النقدية لمبادىء العلوم وفروضها ونتائجها بغرض تحديد أصلها المنطقي وبيان قيمتها وحصيلتها الموضوعية " وإذا كان الفرنسيون يميزون بين نظرية المعرفة والابستمولوجيا بمعناها الدقيق فأن الالمان أيضاً يميزون بين نظرية المعرفة والابستمولوجيا وأن كانوا يقصدون بالابستمولوجيا فلسفة العلوم جميعها , ومهما كان من أقر هذه الاختلافات التي تنشأ حول تحديد معنى الابستمولوجيا فأننا نعني بها في المقام الاول بيان شروط المعرفة البشرية وقيمتها وحدودها وموضوعيتها من زاوية تطور العلم المعاصر . ([i])
أن مقولة تحديد معنى الابستمولوجيا يرجع الى أرتباطها بعدة أبحاث معرفية تدور حولها , فالابستمولوجيا ترتبط بنظرية المعرفة كما ترتبط بالمثيودلوجيا وفلسفة العلوم والمنطق , فهي ترتبط بالمنطق من حيث أنها تدرس شروط المعرفة الصحيحة شأنها في ذلك شأن المنطق ولكن إذا كان المنطق يهتم بصورة الفكر أو بصورة المعرفة فإن الابستمولوجيا تهتم بصورة المعرفة ومادتها حقاً .
والابستمولوجيا مرتبطة أيضاً بنظرية المعرفة بمعناها التقليدي من حيث أنها تدرس أمكانية المعرفة , وحدودها وطبيعتها ولكن لامن زاوية الموقف الخاص بل من زاوية التطور العلمي المستمر , وبكلمة واحدة أن الابستمولوجيا هي نظرية علمية في المعرفة تتلون بلون المرحلة التي يجتازها العلم في سياق تطوره ونموه على مر العصور .
والخلاصة أننا إذا أردنا تعريف الابستمولوجيا تعريفاً دقيقاً نقول إنها تلك الابحاث المعرفية , فلسفة العلوم , نظرية المعرفة , مناهج العلوم , منظوراً إليها من زاوية علمية معاصرة أي من خلال المرحلة الراهنة لتطور الفكر العلمي والفلسفي كما أنها علم المعرفة التي تختص ببحث العلاقة بين " الذات والموضوع " (إن الانسان يبني معرفته بهذا العالم من خلال نشاطه العلمي والذهني , والبناء الذي يعتمده الانسان بواسطة هذا النشاط هو ([ii])ما نسميه العلم والمعرفة , أما لفحص عملية البناء نفسها " تتبع مراحلها , نقد أسسها , بيان مدى ترابط أجزائها محاولة البحث عن ثوابت صياغتها صياغة تعميمية , محاولة استباق نتائجها " فذلك مايشكل موضوع الابستمولوجيا ) ([iii])
وحول إشكالية صياغة نظرية المعرفة عند الفلاسفة وصعوبة دراستها تعلل " الموسوعة الفلسفية المختصرة " تلك الصعوبة بالقول :
"إن المشكلة المركزية في نظرية المعرفة الحديثة هي التوفيق بين الطبيعة الذاتية للفكر وبين دعوانا أننا نعرف ما هو خارج أفكارنا وتلك لم تكن مشكلة بالنسبة لأرسطو إذ أعتبر أن العقل أنما يكشف نظاماً كان من قبل موجوداً في الواقع حتى جاء كانت فقلب الوضع الأرسطي وزعم أن النظام في معرفتنا يأتي من العقل وحده , وتقبل بيرس المشكلة الحديثة وقدم له حله الخاص , بدأ بيرس بالقول بأننا على وعي بكوننا نتصل في خبرتنا بالواقع مباشرة ويتكون الواقع من الأشياء الكائنة سواء فكرنا فيها أو لم نفكر , أضف إلى ذلك أننا إذا أردنا اجتناب المفاجآت غير السارة فإنه يجب علينا أن نسعى لأن نكيف سلوكنا مع هذه الاشياء, والى هنا يتفق بيرس مع أرسطو " ([iv]).
(4) سمات نظرية المعرفة العلمية عند باشلار :
تتميز نظرية المعرفة العلمية عند باشلار بمجموعة من السمات الاساسية والتي تميزها عن باقي الابستمولوجيات أو " نظريات المعرفة " عند الفلاسفة المحدثين والمعاصرين من هذه السمات |
|