الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Titre : |
منطق الحوار : بين الانا والاخر |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عقيل،حسين عقيل, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
بيروت:دار الكتاب العربي |
Année de publication : |
2004 |
Importance : |
ص222 |
Format : |
24*17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
959291545 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
منطق الحوار |
Index. décimale : |
160-فلسفة المنطق-نظرية المعرفة |
Résumé : |
دفع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر إلى مغادرة ليبيا، لن ينتج منه بالضرورة فك الارتباط وجهود المجتمع الدولي لحل الأزمة المستعصية. فقد خرجت التطورات عن زمام أي مبادرة شخصية. ومع كوبلر أم مع سلفه أو من يتولى مسؤولية إدارة الصراع بعده لن يُغير اي شيء. هناك فرصة واحدة أمام الأطراف الليبية، إما الاتفاق النهائي الشامل على أجندة نتائج حوار المصالحة السياسية، أو القفز في اتجاه مجهول.
المشكلة في الأزمة الليبية ليست بين ليبيا على اختلاف أجنحتها المتناحرة، والأمم المتحدة، فهي أبعد من أن تفرض اتفاقاً على الأطراف من دون رجاحة منطق الحوار بينهم. ولكنه يخص العقلية المتحكمة في أشواط ومراحل الحوار، ومن الصعب أن تعود المياه إلى مجاريها الأولى بعد إبرام اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية، أقله أن الأمم المتحدة لا يمكنها أن تستنسخ مواقفها الداعمة أو تسحبها لمجرد أن هناك من يرى الاتفاق ناقصاً.
في أي مفاوضات تكون ثمة ملاحق وآليات للتدقيق في الإجراءات ذات الصلة بإنجاح أي اتفاق. وعادة ما تكون مفتوحة أمام إمكان إدخال تعديلات جزئية، وطالما أن الأطراف التي وقعت على اتفاق الصخيرات في حضور دولي لافت أقرت بأنه ليس كاملاً ولا يرقى إلى كل الطموحات، سيظل الباب نصف موارب أمام تطوير الاتفاق، فقد يبدو عند الانتقال إلى تجسيده على أرض الواقع أن هناك ثغرات وهفوات تحتاج إلى معاودة النظر.
كل ذلك رهن إرادة الذهاب بعيداً في اتجاه إقرار مصالحة حقيقية، وأقصى ما فعلته الأمم المتحدة التي استشعرت الأخطار المحدقة بالأمن والاستقرار والسلام في المنطقة أنها جذبت الفرقاء إلى مظلة الحوار السياسي وإبرام اتفاق لا يشكل نهاية المبتغى. غير أن إجبار مبعوث الأمم المتحدة الخاص على مغادرة البلاد، في ظروف أقل ما توصف به أنها استفزازية، لابد أن تترتب عليه مواقف أكثر تشدداً. أكان ذلك من خلال نفض الأمم المتحدة يدها من إدارة صراع انتهى إلى مأزق سياسي وأخلاقي، أو عبر استخدام وسائل أخرى غير مستبعدة، من قبيل اللجوء إلى القوة العسكرية التي لن تنعدم مسوغاتها |
منطق الحوار : بين الانا والاخر [texte imprimé] / عقيل،حسين عقيل, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : بيروت:دار الكتاب العربي, 2004 . - ص222 ; 24*17سم. ISSN : 959291545 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
منطق الحوار |
Index. décimale : |
160-فلسفة المنطق-نظرية المعرفة |
Résumé : |
دفع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر إلى مغادرة ليبيا، لن ينتج منه بالضرورة فك الارتباط وجهود المجتمع الدولي لحل الأزمة المستعصية. فقد خرجت التطورات عن زمام أي مبادرة شخصية. ومع كوبلر أم مع سلفه أو من يتولى مسؤولية إدارة الصراع بعده لن يُغير اي شيء. هناك فرصة واحدة أمام الأطراف الليبية، إما الاتفاق النهائي الشامل على أجندة نتائج حوار المصالحة السياسية، أو القفز في اتجاه مجهول.
المشكلة في الأزمة الليبية ليست بين ليبيا على اختلاف أجنحتها المتناحرة، والأمم المتحدة، فهي أبعد من أن تفرض اتفاقاً على الأطراف من دون رجاحة منطق الحوار بينهم. ولكنه يخص العقلية المتحكمة في أشواط ومراحل الحوار، ومن الصعب أن تعود المياه إلى مجاريها الأولى بعد إبرام اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية، أقله أن الأمم المتحدة لا يمكنها أن تستنسخ مواقفها الداعمة أو تسحبها لمجرد أن هناك من يرى الاتفاق ناقصاً.
في أي مفاوضات تكون ثمة ملاحق وآليات للتدقيق في الإجراءات ذات الصلة بإنجاح أي اتفاق. وعادة ما تكون مفتوحة أمام إمكان إدخال تعديلات جزئية، وطالما أن الأطراف التي وقعت على اتفاق الصخيرات في حضور دولي لافت أقرت بأنه ليس كاملاً ولا يرقى إلى كل الطموحات، سيظل الباب نصف موارب أمام تطوير الاتفاق، فقد يبدو عند الانتقال إلى تجسيده على أرض الواقع أن هناك ثغرات وهفوات تحتاج إلى معاودة النظر.
كل ذلك رهن إرادة الذهاب بعيداً في اتجاه إقرار مصالحة حقيقية، وأقصى ما فعلته الأمم المتحدة التي استشعرت الأخطار المحدقة بالأمن والاستقرار والسلام في المنطقة أنها جذبت الفرقاء إلى مظلة الحوار السياسي وإبرام اتفاق لا يشكل نهاية المبتغى. غير أن إجبار مبعوث الأمم المتحدة الخاص على مغادرة البلاد، في ظروف أقل ما توصف به أنها استفزازية، لابد أن تترتب عليه مواقف أكثر تشدداً. أكان ذلك من خلال نفض الأمم المتحدة يدها من إدارة صراع انتهى إلى مأزق سياسي وأخلاقي، أو عبر استخدام وسائل أخرى غير مستبعدة، من قبيل اللجوء إلى القوة العسكرية التي لن تنعدم مسوغاتها |
| |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
|
FSS8174 | 160/21.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |
FSS8175 | 160/21.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |
FSS8176 | 160/21.3 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 100 - Philosophie, Parapsychologie et Occultisme, Psychologie | Disponible |