الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'indexation
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 253- الخوارج و الاباضية
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre : |
الإباضية مدرسة اسلامية بعيدة عن الخوارج |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع |
Année de publication : |
2019م |
Importance : |
114ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-331-4 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الفرق الاسلامية الخوارج الاباضية |
Index. décimale : |
253- الخوارج و الاباضية |
Résumé : |
يبدأ هذا البحث نشأة الإباضية وأهم أعلامها.تتناول هذه الدراسة بشكل مفصل نشأة المذهب الإباضي وأبرز شخصياته، بدءًا من تحديد أصل التسمية وسيرة عبد الله بن إباض، مع التأكيد على رفض الإباضية لتبعيتهم للخوارج وتقديم المنهج العملي لفهم حقيقة المذهب. ثم تنتقل الدراسة إلى شخصية محورية، وهو الإمام المحدث جابر بن زيد، مستعرضةً اسمه ونسبه ومولده ونشأته، وطلبه للعلم وثناء العلماء عليه، ودوره في تدوين الأحاديث والإفتاء في البصرة، وزهده، وتصديه لفكر الخوارج، مع إثبات كونه إباضيًا. كما تتطرق إلى بداية التنظيمات السرية للإباضية في البصرة، وعلاقة الإمام جابر بالمجتمع والحجاج، ودعوته لقبيلة الأزد في عمان والأمصار الإسلامية، مما أدى إلى ثورة أزد عمان ضد الأمويين، وتنتهي بذكر نهاية الإمام جابر بن زيد من سجنه ونفيه ووفاته.وتستكمل الدراسة بالحديث عن أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي، حيث تتناول اسمه ونشأته، وتطور الحركة الإباضية في زمنه. وتوضح علاقة الإباضية بالخليفة عمر بن عبد العزيز، والمجالس السرية في الدعوة الإباضية، وحرصهم على الابتعاد عن الحكام، وتكوينهم لمجتمع مغلق متعاون، وتشكيل الحكومة الثورية السرية. كما تسلط الضوء على ثورة يزيد بن المهلب على الأمويين، وتأني أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة في إعلان الثورة، والانتقال من مرحلة الكتمان إلى مرحلة الظهور وإعلان الدعوة، ونشر الدعوة الإباضية في شمال أفريقيا. وتفنّد الدراسة بعض الأباطيل المنسوبة إلى الإمام أبي عبيدة، وتعلل ضعف النشاط الإباضي في البصرة، وتستعرض نتائج العمل السري للدعوة الإباضية، وصولًا إلى تأسيس دول الإباضية، مع التركيز على الدولة الرستمية الإباضية، ومراحل بناء المجتمع الإباضي، والفرق المنشقة عن الإباضية.المبحث الثاني: تفسير بعض أحداث التاريخ الإسلامي عند الإباضيةيخصص هذا المبحث لتفسير الأحداث التاريخية الهامة من منظور إباضي، فيبدأ بـ "الصحابة عند الإباضية"، موضحًا اجتهاد الصحابة وخطاب النبي (ﷺ) لعشيرته وأهل بيته. كما يبين مواقف الإباضيين من الأحداث الدامية والنزاعات بين الصحابة، والتحذير من الغلول والظلم، مع الإشارة إلى أحاديث الحوض.ويلي ذلك تفصيل لموقف الإباضيين من "خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه"، متناولًا الثورة عليه، وبعض الأحاديث النبوية الواردة في فضائله. ثم يسرد المآخذ التي وجهت لعثمان، مثل توليته للأقارب وبني أمية، واستعماله الوليد بن عقبة وحد الخمر عليه، وتوليته عبد الله بن أبي السرح، وردة الحكم بن أبي العاص، واتهامه بالتبذير من بيت المال، وتولية صغار السن، والتضييق على المسلمين في أرض الحمى، ومخالفة النبي في صلاة السفر، واتهامه بتحريف القرآن، وإنقاص أهل بدر من عطاياهم، وعدم حضوره بدرًا وانهزامه في أحد وغيابه عن بيعة الرضوان، ومعاملته لبعض الصحابة، واتهامه بإقطاع الأراضي الخاصة، وتوسيع المسجد النبوي والمسجد الحرام، واتهامه بنكث العهد مع المتمردين. كما يوضح مواقف الصحابة من مقتل عثمان ومحاولات الصلح قبل معركة الجمل.ويتناول المبحث بعد ذلك "معركة الجمل"، مبرزًا محاورة القعقاع لطلحة والزبير، ودور السبئية في نشوب الحرب، وعدد القتلى، ونداء أمير المؤمنين علي بعد الحرب، ورأي الإباضية في الواقعة، وتفقده للقتلى، وموقفه ممن ينال من عائشة، ودفاع عمار بن ياسر عنها. كما يطرح تساؤلًا حول استباحة السيدة عائشة قتال المسلمين، ثم يعرض رد أمير المؤمنين علي لعائشة إلى مكة، وندم طلحة والزبير، ورأي الإباضية في الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله.ويخصص جزء لـ "معركة صفين"، شارحًا دوافع معاوية في عدم البيعة، وخروجه إلى صفين، والدعوة إلى التحكيم، ومقتل عمار بن ياسر وأثره على المسلمين، وفهم العلماء لحديث "تقتلك الفئة الباغية"، وعدد القتلى في صفين، ونهي أمير المؤمنين علي عن شتم معاوية ولعن أهل الشام. كما يسلط الضوء على دور أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص، ونصوص وثيقة التحكيم، وقصة التحكيم المشهورة وبطلانها، وروايات تنقضها، ورؤية معاوية بأن عليًا أحق بالخلافة، والزمان الذي قام فيه التحكيم، وحقيقة قرار التحكيم، ومكان انعقاد الاجتماع، وموقف عمر بن عبد العزيز من القتال بين الصحابة.ويستعرض المبحث "كتبًا شوهت تاريخ الصحابة"، مثل "الإمامة والسياسة" المنسوب لأبي قتيبة، و"نهج البلاغة"، و"الأغاني" للأصفهاني، و"تاريخ اليعقوبي"، و"مروج الذهب" للمسعودي، بالإضافة إلى دور الاستشراق في تشويه التاريخ الإسلامي.ثم ينتقل إلى "معركة النهروان"، ذاكرًا مناظرة ابن عباس للذين خرجوا عن خلافة علي، وتحديد المرجعية، ومناظرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لهم، ومبايعة عبد الله بن وهب الراسبي، ومعركة النهروان، ومعاملة أمير المؤمنين علي للخوارج.ويتبعه بـ "الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه".ويشرح "نشأة الخوارج والتعريف بهم"، موضحًا صفاتهم كالغلو في الدين والجهل به، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب، واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، والشدة على المسلمين. كما يبين بعض الآراء الاعتقادية للخوارج كـتكفير أصحاب الكبائر، وطعنهم وتكفيرهم لبعض الصحابة، مع ذكر أبرز فرقهم كالأزارقة والنجدات والصفرية.ويختتم المبحث بـ "موقف الإباضية من الخوارج"، مبينًا آراء الإباضية في مسألة الخروج، وموقفهم من خصومهم المسلمين ("المخالفين"). كما يستعرض آراء علماء الإباضية البارزين كسالم بن ذكوان، وأبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني، والإمام أبي إسحاق إطفيش، والعلامة أحمد حمد الخليلي، والعلامة أبي نبهان، والعلامة نور الدين السالمي، والإمام الحافظ الربيع بن الحبيب، والشيخ علي بن يحيى معمر، ومحمد بن الرحيم الزيني، وناصر بن سعيد بن سليمان السابعي. ويتناول أيضًا رأي علماء الفرق في الإباضية كما ذكرهم علي يحيى معمر، ونظرة كل من الأشعري في "مقالات الإسلاميين"، والبغدادي في "الفرق بين الفرق"، وابن حزم، وأبي المظفر الإسفراييني، وأبي الفتح الشهرستاني، والشيخ محمد أبو زهرة، ومصطفى بن صالح باجو، وعامر النجار، ومحمد سليم العوا، والتواتي التواني الأغواطي الجزائري، وأحمد توفيق المدني، والشيخ عبد الحميد بن باديس، وعمار الطالبي، وعبد العزيز المجذوب التونسي، وعوض محمد خليفات، ومهدي طالب هاشم، وعز الدين التنوخي.ويختتم المبحث "موقف الإباضية من الدولة الأموية"، مستشهدًا بآراء العلامة أحمد حمد الخليلي حولها. ويتطرق إلى استشهاد أمير المؤمنين علي، وتساؤل هل وثب معاوية على السلطة أم جاء صلحًا، والشرعية التي كان يملكها الحسن، وتقييم الحسن بن علي للموقف وقدراته القيادية، ووجود بعض القيادات الكبيرة في صف الحسن، ومعرفته بأهل العراق، وتقييم عمرو بن العاص ومعاوية لقوات الحسن، ومراحل الصلح، وأهم أسباب ودوافع الصلح كدعوة الرسول (ﷺ) للخليفة الحسن، وحقن دماء المسلمين، والحرص على وحدة الأمة، ومقتل أمير المؤمنين علي. كما يوضح شروط الصلح، ومسألة ولاية العهد أم ترك الأمر شورى بين المسلمين، وانتهاء عصر الخلافة الراشدة. ويبين موقف الإباضية من لعن أمير المؤمنين علي على المنابر، والانتقادات الموجهة لمعاوية بشأن البيعة ليزيد، والمآخذ على فكرة ولاية العهد في عهد معاوية، وإسهاب الشيخ أحمد الخليلي في نقد الدولة الأموية.المبحث الثالث: أصول المذهب الإباضي وفقهه وقواعدهيُركز هذا المبحث على الأسس النظرية والعملية للمذهب الإباضي، فيستهل بـ "أصول المذهب الإباضي"، حيث يحدد القرآن الكريم والسنة النبوية كمصادر تشريعية أساسية، مؤكدًا مكانة السنة واستقلاليتها في التشريع، مع ذكر نصوص علماء الإباضية في ذلك. ثم يعرض الإجماع والقياس كمصادر أخرى للفقه الإباضي.ويتناول قسم "الفقه الإباضي" كتاب "الجامع الصحيح في الفقه الإباضي" كمادة أصلية للفقه، ويقارن الخلاف الفقهي بين المالكية والإباضية، ويستعرض الفوارق بين المذهب الإباضي والمذاهب الإسلامية الأخرى في الأحكام الفقهية، مثل المسح على الخفين كجزء من الوضوء. كما يقدم رأي وهبة الزحيلي في الفقه الإباضي، واجتهادات من علماء المذهب الإباضي، ويؤكد انفتاح المذهب الإباضي على المذاهب السنية الأخرى.ويخصص جزء لـ "أهم القواعد الفقهية المشتركة المتفق عليها في علم أصول الفقه المالكي والإباضي".ويستعرض قسم "الاجتهاد والتجديد" شروط بلوغ درجة الاجتهاد، مثل العلم بالقرآن والسنة والإجماع، ومعرفة اللغة العربية وأصول الفقه ومقاصد الشريعة والسيرة النبوية، وتصور أحوال الناس، والتحلي بالأمانة والتقوى. ويؤكد أن الاجتهاد مطلب شرعي في جميع القرون، ويوضح معنى تجديد الدين، ويقدم أمثلة لمشكلات معاصرة باجتهاد من الفقهاء المعاصرين.ويبحث المبحث في "الإمامة عند الإباضية وآراء أهل السنة"، متناولًا شرط القرشية في الإمامة، وإمامة المتغلب، ودور عبد الملك بن مروان كأول خليفة ينتزع الخلافة بقوة السيف. كما يناقش عزل الحاكم الظالم، والخروج على الحكام عند الإباضية، وآراء القائلين بعدم جواز الخروج على الأئمة الظلمة، والقائلين بالخروج على أئمة الجور والظلم، مع تقديم خلاصة حول هذه المسألة.ويتناول قسم "التزكية والقيم عند الإباضية" قواعد الدين وأركانه ومسالكه كالعلم والعمل والنية والورع. كما يحدد قواعد الكفر وأركانه. ويستعرض مفهوم الإسلام والدينونة له، وأن الإنسان لم يخلق هملاً، وأهمية عمارة الأرض. ويشرح مفهوم العبادة، والارتباط الوثيق بين الإيمان بالله واليوم الآخر، وأن أركان الإسلام هي أصول البر والإحسان. ويسلط الضوء على القيم الإسلامية كالمرحمة، والعدالة، والصدق، والأمانة، والعفاف، والقصد والاعتدال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والغرس والزرع، واتقاء الخبائث والمضار، وخطورة التدخين والفاحشة، وتربية الأفراد على تأدية الحقوق، وعلاقة النعم بالاستقامة والانحراف، والتحذير من التقول على الله بغير علم، وذكر الله وأثره في النفوس، وخطورة آفة الكذب، مستشهدًا بأسئلة للشيخ الخليلي في برنامج "سؤال أهل الذكر".ويختتم المبحث بـ "نظام العزابة"، شارحًا ماهية العزابة، وهيئتها، ومهامها الدينية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية. كما يوضح شروط الانتساب إليها، ونظام التعليم في مجالسها، والهيئة الإدارية والتعليمية، وسير العمل الدراسي اليومي، وأوقات الدراسة، وأساليب الدراسة في مدارس العزابة، مع تقديم استنتاجات حول هذا النظام.المبحث الرابع: العقائد عند الإباضيةيُعنى هذا المبحث ببيان العقائد الأساسية للمذهب الإباضي، فيستهل بـ "الإيمان"، موضحًا علاقة العمل بالإيمان، ومبدأ أن المعصية والإيمان لا يجتمعان في إنسان.ويلي ذلك "مفهوم الإسلام عند الإباضية"، حيث يفرق بين الإسلام والإيمان، ويتحدث عن زيادة الإيمان ونقصانه، ويؤكد أن المعصية والإسلام لا يجتمعان في إنسان، مع ذكر عوارض الإيمان كالشيطان وحب الدنيا والجهل.ويُفصل في "الكفر وأقسامه"، فيشرح كفر الشرك وأحكامه، ثم كفر النعمة ومرادفاته وأدلته وأحكامه، مع توجيه الأحاديث الواردة في إطلاق لفظ الكفر على مرتكب بعض المعاصي.ويخصص جزءًا لـ "النفاق"، وأحكام المنافقين، وإطلاق لفظ النفاق على مرتكب بعض المعاصي.ثم يتناول "المعصية"، بتعريف الكبيرة وأحكامها، ووعيد عصاة الموحدين، مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية. كما يعرض حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة وأدلتهم من القرآن والسنة، والأحاديث الواردة في إطلاق نفي الإيمان على مرتكب بعض المعاصي.ويشرح المبحث "موانع إنفاذ الوعيد"، مثل التوبة، والاستغفار، والحسنات الماحية، ودعاء المؤمنين، وإهداء القربات، والشفاعة، والمصائب المكفرة، والعفو الإلهي، والكف عما شجر بين الصحابة، وعدم لعن المعين، وعدم الشهادة على معين من أهل القبلة بالنار.ويُفصل في "الولاية والبراءة"، موضحًا منازل الناس فيها، وتعريف الولاية والبراءة لغة واصطلاحًا. كما يبين حكمهما، ووجوب البراءة من مرتكب الكبائر عند الإباضية، وأن البراءة حكم دنيوي، ومفهوم الوقوف. ويتناول تقسيمات الولاية والبراءة، وأثر عقيدة الولاء والبراءة كوسيلة للدعوة إلى الفضيلة والالتزام بالشرع، ووسيلة للتقويم الذاتي للسلوك، ونظام الولاية والبراءة عند الإباضية.ويخصص جزءًا لـ "التوحيد"، شارحًا صفات الله تعالى، وتنزيه الله عن مشابهة مخلوقاته، ونفي التشبيه والحلول في الأمكنة، وعاقبة المشبهة، وعجز الأفهام عن إدراك كنهه، والنهي عن التفكير في ذات الله. كما يتناول تأويل المتشابه، ووجود المتشابه في القرآن ومعناه، وسر وجوده، وقولين باطلين في نصوص الصفات، ومذهب السلف والخلف في آيات الصفات وأحاديثها، والاختلاف بين السلف في قضية الصفات. ويذكر بعض تأويلات الإباضية في اليد والوجه والعين وقوله تعالى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى". ويختتم بموقف الإباضية ممن خالفهم في تأويل المتشابه.ويتناول المبحث "رؤيا الله عز وجل في الآخرة"، مقدمًا أدلة الإباضية على نفي الرؤيا، وآراء الشيخ علي يحيى معمر والدكتور مسلم بن سالم الوهيبي وعمرو النامي في الرؤيا، كما يذكر أدلة المثبتين للرؤيا.ويستعرض "عصر المحنة بالقول بخلق القرآن (218هـ إلى 232هـ)"، مبينًا اختيار العلماء وثبات الإمام أحمد بن حنبل، ورفض الأمة لفرض الآراء بالقوة، والضربة القاضية للمعتزلة. كما يوضح خلاف الإباضية في مسألة خلق القرآن، مستشهدًا بآراء الدكتور عمرو النامي، ومحمد عبد الرحيم الزيني، والعلامة أبي الحسن علي بن محمد البسيوي، والإمام محمد بن محبوب الرحيلي، والعلامة أحمد الخليلي. ويعرض أدلة القائلين بخلق القرآن والنافين له، ويذكر مناظرات بين أهل السنة والمعتزلة حول القرآن الكريم، منها مناظرة أبي عبد الرحمن الأذرمي الموصلي مع أحمد بن أبي داود، وبين الإمام أحمد بن حنبل والمتعصم، ومناظرة رجل من أهل السنة والجماعة مع أبي الهذيل العلاف، ومناظرة ابن سحنون.ويختتم المبحث بـ "الأنبياء والكتب السماوية والملائكة"، متناولًا الإيمان بالأنبياء عليهم السلام، والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بالكتب، والإيمان بالملائكة، مع ذكر صفات الملائكة ووظائفهم وأثر الإيمان بهم.ويفصل في "الإيمان باليوم الآخر"، مبينًا أثر الإيمان بالغيب، والموت، وحياة القبر، ويوم القيامة وموعده، والبعث، والميزان، والصراط والحساب، والجنة والنار. ثم يخصص جزءًا لـ "الشفاعة"، وأقسامها عند أهل السنة، وشروط الشفاعة الصحيحة، وأنواعالشفاعة.وأخيرًا، يتناول "الإيمان بالقضاء والقدر"، شارحًا الفرق بين القضاء والقدر، وحكم الإيمان بهما، وأن القدر سر من أسرار الله. كما يوضح أفعال العباد، والرزق والأجل، والعصمة والخذلان، ويقدم نماذج من آثار هذه العقيدة كتعظيم الله، وشكر النعمة، والطاعة، وكثرة العبادة، والذكر والدعاء، واتقاء الشبهات، والمحاسبة، والجهاد، والإنفاق، والزهد، والتواضع، والاقتداء بالصالحين، والعزة، والتحرر، والتكافل والتآخي، وكشف الكرب، واحترام حقوق الجيران، والخلاصة في مقابلة الإساءة بالإحسان، وأهمية الاتحاد. |
الإباضية مدرسة اسلامية بعيدة عن الخوارج [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع, 2019م . - 114ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-415-331-4 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الفرق الاسلامية الخوارج الاباضية |
Index. décimale : |
253- الخوارج و الاباضية |
Résumé : |
يبدأ هذا البحث نشأة الإباضية وأهم أعلامها.تتناول هذه الدراسة بشكل مفصل نشأة المذهب الإباضي وأبرز شخصياته، بدءًا من تحديد أصل التسمية وسيرة عبد الله بن إباض، مع التأكيد على رفض الإباضية لتبعيتهم للخوارج وتقديم المنهج العملي لفهم حقيقة المذهب. ثم تنتقل الدراسة إلى شخصية محورية، وهو الإمام المحدث جابر بن زيد، مستعرضةً اسمه ونسبه ومولده ونشأته، وطلبه للعلم وثناء العلماء عليه، ودوره في تدوين الأحاديث والإفتاء في البصرة، وزهده، وتصديه لفكر الخوارج، مع إثبات كونه إباضيًا. كما تتطرق إلى بداية التنظيمات السرية للإباضية في البصرة، وعلاقة الإمام جابر بالمجتمع والحجاج، ودعوته لقبيلة الأزد في عمان والأمصار الإسلامية، مما أدى إلى ثورة أزد عمان ضد الأمويين، وتنتهي بذكر نهاية الإمام جابر بن زيد من سجنه ونفيه ووفاته.وتستكمل الدراسة بالحديث عن أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي، حيث تتناول اسمه ونشأته، وتطور الحركة الإباضية في زمنه. وتوضح علاقة الإباضية بالخليفة عمر بن عبد العزيز، والمجالس السرية في الدعوة الإباضية، وحرصهم على الابتعاد عن الحكام، وتكوينهم لمجتمع مغلق متعاون، وتشكيل الحكومة الثورية السرية. كما تسلط الضوء على ثورة يزيد بن المهلب على الأمويين، وتأني أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة في إعلان الثورة، والانتقال من مرحلة الكتمان إلى مرحلة الظهور وإعلان الدعوة، ونشر الدعوة الإباضية في شمال أفريقيا. وتفنّد الدراسة بعض الأباطيل المنسوبة إلى الإمام أبي عبيدة، وتعلل ضعف النشاط الإباضي في البصرة، وتستعرض نتائج العمل السري للدعوة الإباضية، وصولًا إلى تأسيس دول الإباضية، مع التركيز على الدولة الرستمية الإباضية، ومراحل بناء المجتمع الإباضي، والفرق المنشقة عن الإباضية.المبحث الثاني: تفسير بعض أحداث التاريخ الإسلامي عند الإباضيةيخصص هذا المبحث لتفسير الأحداث التاريخية الهامة من منظور إباضي، فيبدأ بـ "الصحابة عند الإباضية"، موضحًا اجتهاد الصحابة وخطاب النبي (ﷺ) لعشيرته وأهل بيته. كما يبين مواقف الإباضيين من الأحداث الدامية والنزاعات بين الصحابة، والتحذير من الغلول والظلم، مع الإشارة إلى أحاديث الحوض.ويلي ذلك تفصيل لموقف الإباضيين من "خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه"، متناولًا الثورة عليه، وبعض الأحاديث النبوية الواردة في فضائله. ثم يسرد المآخذ التي وجهت لعثمان، مثل توليته للأقارب وبني أمية، واستعماله الوليد بن عقبة وحد الخمر عليه، وتوليته عبد الله بن أبي السرح، وردة الحكم بن أبي العاص، واتهامه بالتبذير من بيت المال، وتولية صغار السن، والتضييق على المسلمين في أرض الحمى، ومخالفة النبي في صلاة السفر، واتهامه بتحريف القرآن، وإنقاص أهل بدر من عطاياهم، وعدم حضوره بدرًا وانهزامه في أحد وغيابه عن بيعة الرضوان، ومعاملته لبعض الصحابة، واتهامه بإقطاع الأراضي الخاصة، وتوسيع المسجد النبوي والمسجد الحرام، واتهامه بنكث العهد مع المتمردين. كما يوضح مواقف الصحابة من مقتل عثمان ومحاولات الصلح قبل معركة الجمل.ويتناول المبحث بعد ذلك "معركة الجمل"، مبرزًا محاورة القعقاع لطلحة والزبير، ودور السبئية في نشوب الحرب، وعدد القتلى، ونداء أمير المؤمنين علي بعد الحرب، ورأي الإباضية في الواقعة، وتفقده للقتلى، وموقفه ممن ينال من عائشة، ودفاع عمار بن ياسر عنها. كما يطرح تساؤلًا حول استباحة السيدة عائشة قتال المسلمين، ثم يعرض رد أمير المؤمنين علي لعائشة إلى مكة، وندم طلحة والزبير، ورأي الإباضية في الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله.ويخصص جزء لـ "معركة صفين"، شارحًا دوافع معاوية في عدم البيعة، وخروجه إلى صفين، والدعوة إلى التحكيم، ومقتل عمار بن ياسر وأثره على المسلمين، وفهم العلماء لحديث "تقتلك الفئة الباغية"، وعدد القتلى في صفين، ونهي أمير المؤمنين علي عن شتم معاوية ولعن أهل الشام. كما يسلط الضوء على دور أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص، ونصوص وثيقة التحكيم، وقصة التحكيم المشهورة وبطلانها، وروايات تنقضها، ورؤية معاوية بأن عليًا أحق بالخلافة، والزمان الذي قام فيه التحكيم، وحقيقة قرار التحكيم، ومكان انعقاد الاجتماع، وموقف عمر بن عبد العزيز من القتال بين الصحابة.ويستعرض المبحث "كتبًا شوهت تاريخ الصحابة"، مثل "الإمامة والسياسة" المنسوب لأبي قتيبة، و"نهج البلاغة"، و"الأغاني" للأصفهاني، و"تاريخ اليعقوبي"، و"مروج الذهب" للمسعودي، بالإضافة إلى دور الاستشراق في تشويه التاريخ الإسلامي.ثم ينتقل إلى "معركة النهروان"، ذاكرًا مناظرة ابن عباس للذين خرجوا عن خلافة علي، وتحديد المرجعية، ومناظرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لهم، ومبايعة عبد الله بن وهب الراسبي، ومعركة النهروان، ومعاملة أمير المؤمنين علي للخوارج.ويتبعه بـ "الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه".ويشرح "نشأة الخوارج والتعريف بهم"، موضحًا صفاتهم كالغلو في الدين والجهل به، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب، واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، والشدة على المسلمين. كما يبين بعض الآراء الاعتقادية للخوارج كـتكفير أصحاب الكبائر، وطعنهم وتكفيرهم لبعض الصحابة، مع ذكر أبرز فرقهم كالأزارقة والنجدات والصفرية.ويختتم المبحث بـ "موقف الإباضية من الخوارج"، مبينًا آراء الإباضية في مسألة الخروج، وموقفهم من خصومهم المسلمين ("المخالفين"). كما يستعرض آراء علماء الإباضية البارزين كسالم بن ذكوان، وأبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني، والإمام أبي إسحاق إطفيش، والعلامة أحمد حمد الخليلي، والعلامة أبي نبهان، والعلامة نور الدين السالمي، والإمام الحافظ الربيع بن الحبيب، والشيخ علي بن يحيى معمر، ومحمد بن الرحيم الزيني، وناصر بن سعيد بن سليمان السابعي. ويتناول أيضًا رأي علماء الفرق في الإباضية كما ذكرهم علي يحيى معمر، ونظرة كل من الأشعري في "مقالات الإسلاميين"، والبغدادي في "الفرق بين الفرق"، وابن حزم، وأبي المظفر الإسفراييني، وأبي الفتح الشهرستاني، والشيخ محمد أبو زهرة، ومصطفى بن صالح باجو، وعامر النجار، ومحمد سليم العوا، والتواتي التواني الأغواطي الجزائري، وأحمد توفيق المدني، والشيخ عبد الحميد بن باديس، وعمار الطالبي، وعبد العزيز المجذوب التونسي، وعوض محمد خليفات، ومهدي طالب هاشم، وعز الدين التنوخي.ويختتم المبحث "موقف الإباضية من الدولة الأموية"، مستشهدًا بآراء العلامة أحمد حمد الخليلي حولها. ويتطرق إلى استشهاد أمير المؤمنين علي، وتساؤل هل وثب معاوية على السلطة أم جاء صلحًا، والشرعية التي كان يملكها الحسن، وتقييم الحسن بن علي للموقف وقدراته القيادية، ووجود بعض القيادات الكبيرة في صف الحسن، ومعرفته بأهل العراق، وتقييم عمرو بن العاص ومعاوية لقوات الحسن، ومراحل الصلح، وأهم أسباب ودوافع الصلح كدعوة الرسول (ﷺ) للخليفة الحسن، وحقن دماء المسلمين، والحرص على وحدة الأمة، ومقتل أمير المؤمنين علي. كما يوضح شروط الصلح، ومسألة ولاية العهد أم ترك الأمر شورى بين المسلمين، وانتهاء عصر الخلافة الراشدة. ويبين موقف الإباضية من لعن أمير المؤمنين علي على المنابر، والانتقادات الموجهة لمعاوية بشأن البيعة ليزيد، والمآخذ على فكرة ولاية العهد في عهد معاوية، وإسهاب الشيخ أحمد الخليلي في نقد الدولة الأموية.المبحث الثالث: أصول المذهب الإباضي وفقهه وقواعدهيُركز هذا المبحث على الأسس النظرية والعملية للمذهب الإباضي، فيستهل بـ "أصول المذهب الإباضي"، حيث يحدد القرآن الكريم والسنة النبوية كمصادر تشريعية أساسية، مؤكدًا مكانة السنة واستقلاليتها في التشريع، مع ذكر نصوص علماء الإباضية في ذلك. ثم يعرض الإجماع والقياس كمصادر أخرى للفقه الإباضي.ويتناول قسم "الفقه الإباضي" كتاب "الجامع الصحيح في الفقه الإباضي" كمادة أصلية للفقه، ويقارن الخلاف الفقهي بين المالكية والإباضية، ويستعرض الفوارق بين المذهب الإباضي والمذاهب الإسلامية الأخرى في الأحكام الفقهية، مثل المسح على الخفين كجزء من الوضوء. كما يقدم رأي وهبة الزحيلي في الفقه الإباضي، واجتهادات من علماء المذهب الإباضي، ويؤكد انفتاح المذهب الإباضي على المذاهب السنية الأخرى.ويخصص جزء لـ "أهم القواعد الفقهية المشتركة المتفق عليها في علم أصول الفقه المالكي والإباضي".ويستعرض قسم "الاجتهاد والتجديد" شروط بلوغ درجة الاجتهاد، مثل العلم بالقرآن والسنة والإجماع، ومعرفة اللغة العربية وأصول الفقه ومقاصد الشريعة والسيرة النبوية، وتصور أحوال الناس، والتحلي بالأمانة والتقوى. ويؤكد أن الاجتهاد مطلب شرعي في جميع القرون، ويوضح معنى تجديد الدين، ويقدم أمثلة لمشكلات معاصرة باجتهاد من الفقهاء المعاصرين.ويبحث المبحث في "الإمامة عند الإباضية وآراء أهل السنة"، متناولًا شرط القرشية في الإمامة، وإمامة المتغلب، ودور عبد الملك بن مروان كأول خليفة ينتزع الخلافة بقوة السيف. كما يناقش عزل الحاكم الظالم، والخروج على الحكام عند الإباضية، وآراء القائلين بعدم جواز الخروج على الأئمة الظلمة، والقائلين بالخروج على أئمة الجور والظلم، مع تقديم خلاصة حول هذه المسألة.ويتناول قسم "التزكية والقيم عند الإباضية" قواعد الدين وأركانه ومسالكه كالعلم والعمل والنية والورع. كما يحدد قواعد الكفر وأركانه. ويستعرض مفهوم الإسلام والدينونة له، وأن الإنسان لم يخلق هملاً، وأهمية عمارة الأرض. ويشرح مفهوم العبادة، والارتباط الوثيق بين الإيمان بالله واليوم الآخر، وأن أركان الإسلام هي أصول البر والإحسان. ويسلط الضوء على القيم الإسلامية كالمرحمة، والعدالة، والصدق، والأمانة، والعفاف، والقصد والاعتدال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والغرس والزرع، واتقاء الخبائث والمضار، وخطورة التدخين والفاحشة، وتربية الأفراد على تأدية الحقوق، وعلاقة النعم بالاستقامة والانحراف، والتحذير من التقول على الله بغير علم، وذكر الله وأثره في النفوس، وخطورة آفة الكذب، مستشهدًا بأسئلة للشيخ الخليلي في برنامج "سؤال أهل الذكر".ويختتم المبحث بـ "نظام العزابة"، شارحًا ماهية العزابة، وهيئتها، ومهامها الدينية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية. كما يوضح شروط الانتساب إليها، ونظام التعليم في مجالسها، والهيئة الإدارية والتعليمية، وسير العمل الدراسي اليومي، وأوقات الدراسة، وأساليب الدراسة في مدارس العزابة، مع تقديم استنتاجات حول هذا النظام.المبحث الرابع: العقائد عند الإباضيةيُعنى هذا المبحث ببيان العقائد الأساسية للمذهب الإباضي، فيستهل بـ "الإيمان"، موضحًا علاقة العمل بالإيمان، ومبدأ أن المعصية والإيمان لا يجتمعان في إنسان.ويلي ذلك "مفهوم الإسلام عند الإباضية"، حيث يفرق بين الإسلام والإيمان، ويتحدث عن زيادة الإيمان ونقصانه، ويؤكد أن المعصية والإسلام لا يجتمعان في إنسان، مع ذكر عوارض الإيمان كالشيطان وحب الدنيا والجهل.ويُفصل في "الكفر وأقسامه"، فيشرح كفر الشرك وأحكامه، ثم كفر النعمة ومرادفاته وأدلته وأحكامه، مع توجيه الأحاديث الواردة في إطلاق لفظ الكفر على مرتكب بعض المعاصي.ويخصص جزءًا لـ "النفاق"، وأحكام المنافقين، وإطلاق لفظ النفاق على مرتكب بعض المعاصي.ثم يتناول "المعصية"، بتعريف الكبيرة وأحكامها، ووعيد عصاة الموحدين، مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية. كما يعرض حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة وأدلتهم من القرآن والسنة، والأحاديث الواردة في إطلاق نفي الإيمان على مرتكب بعض المعاصي.ويشرح المبحث "موانع إنفاذ الوعيد"، مثل التوبة، والاستغفار، والحسنات الماحية، ودعاء المؤمنين، وإهداء القربات، والشفاعة، والمصائب المكفرة، والعفو الإلهي، والكف عما شجر بين الصحابة، وعدم لعن المعين، وعدم الشهادة على معين من أهل القبلة بالنار.ويُفصل في "الولاية والبراءة"، موضحًا منازل الناس فيها، وتعريف الولاية والبراءة لغة واصطلاحًا. كما يبين حكمهما، ووجوب البراءة من مرتكب الكبائر عند الإباضية، وأن البراءة حكم دنيوي، ومفهوم الوقوف. ويتناول تقسيمات الولاية والبراءة، وأثر عقيدة الولاء والبراءة كوسيلة للدعوة إلى الفضيلة والالتزام بالشرع، ووسيلة للتقويم الذاتي للسلوك، ونظام الولاية والبراءة عند الإباضية.ويخصص جزءًا لـ "التوحيد"، شارحًا صفات الله تعالى، وتنزيه الله عن مشابهة مخلوقاته، ونفي التشبيه والحلول في الأمكنة، وعاقبة المشبهة، وعجز الأفهام عن إدراك كنهه، والنهي عن التفكير في ذات الله. كما يتناول تأويل المتشابه، ووجود المتشابه في القرآن ومعناه، وسر وجوده، وقولين باطلين في نصوص الصفات، ومذهب السلف والخلف في آيات الصفات وأحاديثها، والاختلاف بين السلف في قضية الصفات. ويذكر بعض تأويلات الإباضية في اليد والوجه والعين وقوله تعالى: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى". ويختتم بموقف الإباضية ممن خالفهم في تأويل المتشابه.ويتناول المبحث "رؤيا الله عز وجل في الآخرة"، مقدمًا أدلة الإباضية على نفي الرؤيا، وآراء الشيخ علي يحيى معمر والدكتور مسلم بن سالم الوهيبي وعمرو النامي في الرؤيا، كما يذكر أدلة المثبتين للرؤيا.ويستعرض "عصر المحنة بالقول بخلق القرآن (218هـ إلى 232هـ)"، مبينًا اختيار العلماء وثبات الإمام أحمد بن حنبل، ورفض الأمة لفرض الآراء بالقوة، والضربة القاضية للمعتزلة. كما يوضح خلاف الإباضية في مسألة خلق القرآن، مستشهدًا بآراء الدكتور عمرو النامي، ومحمد عبد الرحيم الزيني، والعلامة أبي الحسن علي بن محمد البسيوي، والإمام محمد بن محبوب الرحيلي، والعلامة أحمد الخليلي. ويعرض أدلة القائلين بخلق القرآن والنافين له، ويذكر مناظرات بين أهل السنة والمعتزلة حول القرآن الكريم، منها مناظرة أبي عبد الرحمن الأذرمي الموصلي مع أحمد بن أبي داود، وبين الإمام أحمد بن حنبل والمتعصم، ومناظرة رجل من أهل السنة والجماعة مع أبي الهذيل العلاف، ومناظرة ابن سحنون.ويختتم المبحث بـ "الأنبياء والكتب السماوية والملائكة"، متناولًا الإيمان بالأنبياء عليهم السلام، والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بالكتب، والإيمان بالملائكة، مع ذكر صفات الملائكة ووظائفهم وأثر الإيمان بهم.ويفصل في "الإيمان باليوم الآخر"، مبينًا أثر الإيمان بالغيب، والموت، وحياة القبر، ويوم القيامة وموعده، والبعث، والميزان، والصراط والحساب، والجنة والنار. ثم يخصص جزءًا لـ "الشفاعة"، وأقسامها عند أهل السنة، وشروط الشفاعة الصحيحة، وأنواعالشفاعة.وأخيرًا، يتناول "الإيمان بالقضاء والقدر"، شارحًا الفرق بين القضاء والقدر، وحكم الإيمان بهما، وأن القدر سر من أسرار الله. كما يوضح أفعال العباد، والرزق والأجل، والعصمة والخذلان، ويقدم نماذج من آثار هذه العقيدة كتعظيم الله، وشكر النعمة، والطاعة، وكثرة العبادة، والذكر والدعاء، واتقاء الشبهات، والمحاسبة، والجهاد، والإنفاق، والزهد، والتواضع، والاقتداء بالصالحين، والعزة، والتحرر، والتكافل والتآخي، وكشف الكرب، واحترام حقوق الجيران، والخلاصة في مقابلة الإساءة بالإحسان، وأهمية الاتحاد. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSSD1621 | 253/03.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |
FSSD1622 | 253/03.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre : |
الخوارج نشأتهم و صفاتهم و عقائدهم و أفكارهم |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع |
Année de publication : |
2016م |
Importance : |
114ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9959-855-77-0 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الفرق الاسلامية الخوارج الاباضية |
Index. décimale : |
253- الخوارج و الاباضية |
Résumé : |
يبدأ هذا البحث بمقدمة، ثم ينتقل إلى المبحث الأول الذي يتناول الخوارج. يبدأ هذا المبحث بـنشأة الخوارج والتعريف بهم، ثم يتطرق إلى الأحاديث التي تتضمن ذم الخوارج. بعد ذلك، يتناول البحث انحياز الخوارج إلى حروراء ومناظرة ابن عباس لهم. يتبع ذلك الحديث عن خروج أمير المؤمنين لمناظرة بقية الخوارج وسياسته في التعامل معهم بعد رجوعه للكوفة ثم خروجهم من جديد. الجزء الخامس من هذا المبحث يركز على معركة النهروان عام 38 هـ، متناولاً سبب المعركة، وتحريض أمير المؤمنين علي جيشه على القتال، ونشوب القتال، وذكر ذي الثدية أو المخدج وأثر مقتله على جيش علي رضي الله عنه، وأخيراً معاملة أمير المؤمنين علي للخوارج. ثم ينتقل البحث إلى الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي، ومن ثم أهم صفات الخوارج، والتي تشمل: الغلو في الدين، وتجويزهم على النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يجوز في حقه كالجور، والجهل بالدين، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، والطعن والتضليل، وسوء الظن، والشدة على المسلمين. كما يتطرق إلى أهم مظاهر الغلو في العصر الحديث، وهي: التشدد في الدين على النفس والتعسير على الآخرين، والتعالم والغرور وما يؤدي إليه من تصدر الأحداث، والاستبداد بالرأي وتجهيل الآخرين، والطعن في العلماء العاملين، وسوء الظن، والشدة والعنف مع الآخرين.أما المبحث الثاني فيتناول الأيام الأخيرة في حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واستشهاده رضي الله عنه. يبدأ هذا المبحث بـما حدث في أعقاب النهروان، ثم ينتقل إلى استنهاض أمير المؤمنين علي همة جيشه ثم الهدنة مع معاوية. بعد ذلك، يتناول البحث دعاء أمير المؤمنين علي الله - عز وجل - أن يعجل له بالشهادة، وعلمه بأنه سيستشهد. الجزء الخامس من هذا المبحث يركز على استشهاد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وما فيه من دروس وعبر وفوائد، متناولاً اجتماع المتآمرين، وخروج ابن ملجم ولقاءه بقطام ابنة الشجنة، ورواية محمد ابن حنفية لقصة مقتل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ووصية الطبيب لعلي وميل أمير المؤمنين للشورى، ووصيته لأولاده الحسن والحسين رضي الله عنهما، ونهيه عن المثلة بقاتله. ويختتم هذا المبحث بذكر مدة خلافة أمير المؤمنين علي، وموضع قبره وسنه يوم قتل، وخطورة الفرق الضالة والفرق المنحرفة على المسلمين، والحقد الدفين الذي امتلأت به قلوب الحاقدين من الخوارج، وتأثير البيئة الفاسدة على أصحابها. |
الخوارج نشأتهم و صفاتهم و عقائدهم و أفكارهم [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع, 2016م . - 114ص ; 24/17سم. ISBN : 978-9959-855-77-0 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الفرق الاسلامية الخوارج الاباضية |
Index. décimale : |
253- الخوارج و الاباضية |
Résumé : |
يبدأ هذا البحث بمقدمة، ثم ينتقل إلى المبحث الأول الذي يتناول الخوارج. يبدأ هذا المبحث بـنشأة الخوارج والتعريف بهم، ثم يتطرق إلى الأحاديث التي تتضمن ذم الخوارج. بعد ذلك، يتناول البحث انحياز الخوارج إلى حروراء ومناظرة ابن عباس لهم. يتبع ذلك الحديث عن خروج أمير المؤمنين لمناظرة بقية الخوارج وسياسته في التعامل معهم بعد رجوعه للكوفة ثم خروجهم من جديد. الجزء الخامس من هذا المبحث يركز على معركة النهروان عام 38 هـ، متناولاً سبب المعركة، وتحريض أمير المؤمنين علي جيشه على القتال، ونشوب القتال، وذكر ذي الثدية أو المخدج وأثر مقتله على جيش علي رضي الله عنه، وأخيراً معاملة أمير المؤمنين علي للخوارج. ثم ينتقل البحث إلى الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي، ومن ثم أهم صفات الخوارج، والتي تشمل: الغلو في الدين، وتجويزهم على النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يجوز في حقه كالجور، والجهل بالدين، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، والطعن والتضليل، وسوء الظن، والشدة على المسلمين. كما يتطرق إلى أهم مظاهر الغلو في العصر الحديث، وهي: التشدد في الدين على النفس والتعسير على الآخرين، والتعالم والغرور وما يؤدي إليه من تصدر الأحداث، والاستبداد بالرأي وتجهيل الآخرين، والطعن في العلماء العاملين، وسوء الظن، والشدة والعنف مع الآخرين.أما المبحث الثاني فيتناول الأيام الأخيرة في حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واستشهاده رضي الله عنه. يبدأ هذا المبحث بـما حدث في أعقاب النهروان، ثم ينتقل إلى استنهاض أمير المؤمنين علي همة جيشه ثم الهدنة مع معاوية. بعد ذلك، يتناول البحث دعاء أمير المؤمنين علي الله - عز وجل - أن يعجل له بالشهادة، وعلمه بأنه سيستشهد. الجزء الخامس من هذا المبحث يركز على استشهاد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وما فيه من دروس وعبر وفوائد، متناولاً اجتماع المتآمرين، وخروج ابن ملجم ولقاءه بقطام ابنة الشجنة، ورواية محمد ابن حنفية لقصة مقتل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ووصية الطبيب لعلي وميل أمير المؤمنين للشورى، ووصيته لأولاده الحسن والحسين رضي الله عنهما، ونهيه عن المثلة بقاتله. ويختتم هذا المبحث بذكر مدة خلافة أمير المؤمنين علي، وموضع قبره وسنه يوم قتل، وخطورة الفرق الضالة والفرق المنحرفة على المسلمين، والحقد الدفين الذي امتلأت به قلوب الحاقدين من الخوارج، وتأثير البيئة الفاسدة على أصحابها. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50848 | 253/01.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |
FSS50849 | 253/01.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |