الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de la série
Documents disponibles dans cette série
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre de série : |
موسوعة أركان الإيمان, 4 |
Titre : |
سيرة أمير المؤمنين أبي البكر الصديق رضي الله عنه ، شخصيته و عصره |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،محمد علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2012 |
Importance : |
360ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
6222011500452 |
Note générale : |
موسوعة أركان الإيمان |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد الرابع من كتاب موسوعة موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد الرابع في الفصل الأول: أبو بكر الصديق في مكة في المبحث الأول منه اسمه، نسبه، كنيته، ألقابه، صفاته، أسرته وحياته في الجاهلية، مرورًا بمولده وصفته الخلقية، وأسرته، ورصيده الخلقي في المجتمع الجاهلي. ثم ينتقل المبحث الثاني إلى إسلامه ودعوته وابتلائه وهجرته الأولى، متناولًا إسلامه، دعوته، ابتلاءه، دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنفاقه الأموال لتحرير المعذبين في الله، هجرته الأولى وموقف ابن الدغنة منها (مع ذكر الدروس والعبر منها)، ونشاطه بين قبائل العرب في الأسواق. أما المبحث الثالث فيركز على هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، مستشهدًا بقوله تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله)، وشارحًا فقه النبي والصديق في التخطيط والأخذ بالأسباب، جندية الصديق الرفيعة وبكاءه من الفرح، وفن قيادة الأرواح والتعامل مع النفوس، بالإضافة إلى مرض أبي بكر الصديق بالمدينة في بداية الهجرة. ويخصص المبحث الرابع للصديق في ميادين الجهاد، فيذكر مواقفه في بدر الكبرى، أحد وحمراء الأسد، غزوة بني النضير، بني المصطلق، الخندق وبني قريظة، الحديبية، غزوة خيبر، سرية نجد وبني فزارة، عمرة القضاء وذات السلاسل، فتح مكة وحنين والطائف، وفي غزوة تبوك وإمارة الحج وحجة الوداع. ويختتم الفصل الأول بـالمبحث الخامس الذي يتناول الصديق في المجتمع المدني وبعض صفاته، من خلال مواقفه في المجتمع المدني، وأهم صفاته وشيء من فضائله.
أما الفصل الثاني: وفاة الرسول ?، وسقيفة بني ساعدة، وجيش أسامة، فيبدأ بـالمبحث الأول الذي يتناول وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، هول الفاجعة وموقف أبي بكر منها، سقيفة بني ساعدة، وأهم الدروس والعبر والفوائد من هذه الحادثة. ثم ينتقل إلى المبحث الثاني الذي يركز على البيعة العامة وإدارة الشؤون الداخلية، متضمنًا البيعة العامة وإدارة الشؤون الداخلية.يتبع ذلك الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة، حيث يتناول المبحث الأول جيش أسامة، من حيث إنفاذ أبي بكر الصديق جيش أسامة، وما تم بين الصديق والصحابة في أمر إنفاذ الجيش، وأهم الدروس والعبر والفوائد من إنفاذ الصديق جيش أسامة. ثم يعالج المبحث الثاني جهاد الصديق لأهل الردة، معرفًا بالردة اصطلاحًا مع بعض الآيات التي حذرت منها، ويذكر أسباب الردة وأصنافها، وحالة الردة في أواخر عصر النبوة، وموقف الصديق من المرتدين، خطة الصديق لحماية المدينة، وفشل أهل الردة في غزو المدينة. ويكمل المبحث الثالث الهجوم الشامل على المرتدين، بتمهيد، ثم المواجهة الرسمية من الدولة، والقضاء على فتنة الأسود العنسي وطليحة الأسدي، ومقتل مالك بن نويرة. ويخصص المبحث الرابع لمسيلمة الكذاب وبني حنيفة، معرفًا به ومقدمة عنه، ثم الثابتين على الإسلام من بني حنيفة، تحرك خالد بن الوليد بجيشه إلى مسيلمة الكذاب باليمامة، المعركة الفاصلة، بطولات نادرة، من شهداء معركة اليمامة، خدعة مجاعة وزواج خالد من ابنته ورسائل بينه وبين الصديق، محاولة قتل خالد بن الوليد وقدوم وفد بني حنيفة للصديق، وجمع القرآن الكريم. ويختتم الفصل الثالث بـالمبحث الخامس الذي يورد أهم الدروس والعبر والفوائد من حروب الردة، كتحقيق شروط التمكين وأسبابه وآثار شرع الله وصفات المجاهدين، وصف المجتمع في عصر الصديق، سياسة الصديق في محاربة التدخل الأجنبي، ومن نتائج أحداث الردة بتمهيد.أخيرًا، يتناول الفصل الرابع: فتوحات الصديق واستخلافه لعمر ووفاته، ويبدأ بـالمبحث الأول عن فتوحات العراق، موضحًا خطة الصديق لفتح العراق، معارك خالد بن الوليد بالعراق، وحجة خالد وأمر الصديق له بالخروج إلى الشام وتسليم المثنى قيادة جيوش العراق. وينتقل المبحث الثاني إلى فتوحات الصديق بالشام بتمهيد، ثم عزم أبي بكر على غزو الروم ومبشرات في الطريق، مشورة أبي بكر في جهاد الروم واستنفار أهل اليمن، عقد الصديق الألوية للقادة وتوجيه الجيوش، تأزم الموقف في بلاد الشام، وتوجيه خالد إلى الشام ومعركة أجنادين واليرموك. أما المبحث الثالث فيستعرض أهم الدروس والعبر والفوائد، من معالم السياسة الخارجية في دولة الصديق، ومن معالم التخطيط الحربي عند الصديق، حقوق الله والقادة والجنود من خلال وصايا الصديق، والسر في اكتساح المسلمين لقوات الفرس والروم. ويختتم بـالمبحث الرابع الذي يتناول استخلاف الصديق لعمر بن الخطاب ووفاته، من حيث استخلافه لعمر، ثم لحظة الرحيل. |
موسوعة أركان الإيمان, 4. سيرة أمير المؤمنين أبي البكر الصديق رضي الله عنه ، شخصيته و عصره [texte imprimé] / الصلابي،محمد علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2012 . - 360ص ; 17*24سم. ISSN : 6222011500452 موسوعة أركان الإيمان Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد الرابع من كتاب موسوعة موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد الرابع في الفصل الأول: أبو بكر الصديق في مكة في المبحث الأول منه اسمه، نسبه، كنيته، ألقابه، صفاته، أسرته وحياته في الجاهلية، مرورًا بمولده وصفته الخلقية، وأسرته، ورصيده الخلقي في المجتمع الجاهلي. ثم ينتقل المبحث الثاني إلى إسلامه ودعوته وابتلائه وهجرته الأولى، متناولًا إسلامه، دعوته، ابتلاءه، دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنفاقه الأموال لتحرير المعذبين في الله، هجرته الأولى وموقف ابن الدغنة منها (مع ذكر الدروس والعبر منها)، ونشاطه بين قبائل العرب في الأسواق. أما المبحث الثالث فيركز على هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، مستشهدًا بقوله تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله)، وشارحًا فقه النبي والصديق في التخطيط والأخذ بالأسباب، جندية الصديق الرفيعة وبكاءه من الفرح، وفن قيادة الأرواح والتعامل مع النفوس، بالإضافة إلى مرض أبي بكر الصديق بالمدينة في بداية الهجرة. ويخصص المبحث الرابع للصديق في ميادين الجهاد، فيذكر مواقفه في بدر الكبرى، أحد وحمراء الأسد، غزوة بني النضير، بني المصطلق، الخندق وبني قريظة، الحديبية، غزوة خيبر، سرية نجد وبني فزارة، عمرة القضاء وذات السلاسل، فتح مكة وحنين والطائف، وفي غزوة تبوك وإمارة الحج وحجة الوداع. ويختتم الفصل الأول بـالمبحث الخامس الذي يتناول الصديق في المجتمع المدني وبعض صفاته، من خلال مواقفه في المجتمع المدني، وأهم صفاته وشيء من فضائله.
أما الفصل الثاني: وفاة الرسول ?، وسقيفة بني ساعدة، وجيش أسامة، فيبدأ بـالمبحث الأول الذي يتناول وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، هول الفاجعة وموقف أبي بكر منها، سقيفة بني ساعدة، وأهم الدروس والعبر والفوائد من هذه الحادثة. ثم ينتقل إلى المبحث الثاني الذي يركز على البيعة العامة وإدارة الشؤون الداخلية، متضمنًا البيعة العامة وإدارة الشؤون الداخلية.يتبع ذلك الفصل الثالث: جيش أسامة وجهاد الصديق لأهل الردة، حيث يتناول المبحث الأول جيش أسامة، من حيث إنفاذ أبي بكر الصديق جيش أسامة، وما تم بين الصديق والصحابة في أمر إنفاذ الجيش، وأهم الدروس والعبر والفوائد من إنفاذ الصديق جيش أسامة. ثم يعالج المبحث الثاني جهاد الصديق لأهل الردة، معرفًا بالردة اصطلاحًا مع بعض الآيات التي حذرت منها، ويذكر أسباب الردة وأصنافها، وحالة الردة في أواخر عصر النبوة، وموقف الصديق من المرتدين، خطة الصديق لحماية المدينة، وفشل أهل الردة في غزو المدينة. ويكمل المبحث الثالث الهجوم الشامل على المرتدين، بتمهيد، ثم المواجهة الرسمية من الدولة، والقضاء على فتنة الأسود العنسي وطليحة الأسدي، ومقتل مالك بن نويرة. ويخصص المبحث الرابع لمسيلمة الكذاب وبني حنيفة، معرفًا به ومقدمة عنه، ثم الثابتين على الإسلام من بني حنيفة، تحرك خالد بن الوليد بجيشه إلى مسيلمة الكذاب باليمامة، المعركة الفاصلة، بطولات نادرة، من شهداء معركة اليمامة، خدعة مجاعة وزواج خالد من ابنته ورسائل بينه وبين الصديق، محاولة قتل خالد بن الوليد وقدوم وفد بني حنيفة للصديق، وجمع القرآن الكريم. ويختتم الفصل الثالث بـالمبحث الخامس الذي يورد أهم الدروس والعبر والفوائد من حروب الردة، كتحقيق شروط التمكين وأسبابه وآثار شرع الله وصفات المجاهدين، وصف المجتمع في عصر الصديق، سياسة الصديق في محاربة التدخل الأجنبي، ومن نتائج أحداث الردة بتمهيد.أخيرًا، يتناول الفصل الرابع: فتوحات الصديق واستخلافه لعمر ووفاته، ويبدأ بـالمبحث الأول عن فتوحات العراق، موضحًا خطة الصديق لفتح العراق، معارك خالد بن الوليد بالعراق، وحجة خالد وأمر الصديق له بالخروج إلى الشام وتسليم المثنى قيادة جيوش العراق. وينتقل المبحث الثاني إلى فتوحات الصديق بالشام بتمهيد، ثم عزم أبي بكر على غزو الروم ومبشرات في الطريق، مشورة أبي بكر في جهاد الروم واستنفار أهل اليمن، عقد الصديق الألوية للقادة وتوجيه الجيوش، تأزم الموقف في بلاد الشام، وتوجيه خالد إلى الشام ومعركة أجنادين واليرموك. أما المبحث الثالث فيستعرض أهم الدروس والعبر والفوائد، من معالم السياسة الخارجية في دولة الصديق، ومن معالم التخطيط الحربي عند الصديق، حقوق الله والقادة والجنود من خلال وصايا الصديق، والسر في اكتساح المسلمين لقوات الفرس والروم. ويختتم بـالمبحث الرابع الذي يتناول استخلاف الصديق لعمر بن الخطاب ووفاته، من حيث استخلافه لعمر، ثم لحظة الرحيل. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50483 | 922/19.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre de série : |
موسوعة أركان الإيمان, 4 |
Titre : |
سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : شخصيته و عصره |
Titre original : |
OMAR IBN ELKHATTAB |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،محمد علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2012 |
Importance : |
360ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
6222011500445 |
Note générale : |
موسوعة أركان الإيمان |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد الخامس من كتاب موسوعة موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد الخامس في يتناول الفصل الأول: عمر بن الخطاب رضي الله عنه: مسيرته، دولته، وفقهه.يتناول هذا البحث الشامل سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، منذ نشأته في مكة المكرمة مرورًا بفترة الجاهلية، ثم إسلامه وهجرته، وانتهاءً بخلافته وفتوحاته واهتمامه بشؤون الدولة والمجتمع، ووصولًا إلى استشهاده.الفصل الأول: عمر - رضي الله عنه - بمكة.يبدأ البحث بتقديم اسمه ونسبه وكنيته وألقابه، بالإضافة إلى مولده وصفته الخلقية وأسرته، ثم يستعرض حياته في الجاهلية. يتناول بعد ذلك إسلامه وهجرته بالتفصيل، من عزمه على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، ومداهمته بيت أخته، وثبات فاطمة بنت الخطاب، ثم ذهابه للرسول وإعلان إسلامه. كما يسلط الضوء على حرصه على الصدع بالدعوة وتحمله الصعاب، وأثر إسلامه على الدعوة، وتاريخ إسلامه وعدد المسلمين يومها، ثم تفاصيل هجرته.الفصل الثاني: التربية القرآنية والنبوية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.يبرز هذا الفصل حياة الفاروق مع القرآن الكريم، وكيف تشكلت تصوراته عن الله والكون والحياة والجنة والنار والقضاء والقدر. ويتطرق إلى موافقاته للقرآن الكريم في مسائل مثل ترك الصلاة على المنافقين، وأسرى بدر، والاستئذان، ودعائه في تحريم الخمر. كما يوضح إلمامه بأسباب النزول، وسؤاله للرسول عن بعض الآيات، وتفسيره لبعضها. ينتقل بعد ذلك إلى ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ودوره في ميادين الجهاد كغزوة بدر وأحد والخندق وصلح الحديبية وفتح مكة وغزوة حنين وتبوك. ويشمل كذلك مواقفه في المجتمع المدني، وحرص الرسول على توحيد مصدر التلقي للصحابة، ونهيه عن الحلف بالآباء، وبعض أحاديثه ومواقفه النبوية معه، وزواج حفصة من الرسول. ويخصص قسمًا لـفضائله ومناقبه كإيمانه وعلمه وزهده وهيبته، وكونه "ملهم هذه الأمة"، وبشرى الرسول له بالجنة. ويختتم الفصل بـموقف عمر في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته، ثم دوره في خلافة الصديق، وموقفه في سقيفة بني ساعدة، ومراجعته لأبي بكر في محاربة مانعي الزكاة، ورأيه في تعيين الولاة وجمع القرآن الكريم.الفصل الثالث: استخلاف الصديق للفاروق وقواعد نظام حكمه، وحياته في المجتمع.يتناول هذا الفصل استخلاف أبي بكر الصديق لعمر بن الخطاب، وكيف انعقد الإجماع على خلافته، وخطبته الأولى عند توليه الخلافة. ويفصل في قواعد نظام حكمه التي ارتكزت على الشورى، والعدل، والمساواة، والحريات (حرية العقيدة، التنقل، الأمن، الرأي، وحرمة المسكن والملكية). ويشرح نفقات الخليفة، وبدء التاريخ الهجري، ولقب أمير المؤمنين. ثم ينتقل إلى صفات الفاروق التي تميز بها كشدة خوفه من الله، زهده، ورعه، تواضعه، وحلمه. كما يستعرض حياته مع أسرته ومحاسبته لأبنائه، ومنعه جر المنافع بصلة القربى، وتفضيل أسامة بن زيد على ابنه في العطاء. ويبرز احترامه ومحبته لأهل البيت ومعاملته لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وعلاقته بعلي بن أبي طالب وأولاده، واحترامه للعباس وابنه. ويختتم بـحياة عمر في المجتمع ورعايته لنسائه، وحفظه لسوابق الخير للرعية، ومهابته وحرصه على قضاء حوائج الناس، وإنكاره لبعض التصرفات، واهتمامه بـنظام الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحماية التوحيد، واهتمامه بالعبادات والأسواق، ودورياته الليلية، ورأفته بالبهائم.الفصل الرابع: المؤسسة المالية، والقضائية، وتطويرها في عهد عمر.يبحث هذا الفصل في المؤسسة المالية للدولة، موضحًا مصادر دخلها كالزكاة والجزية والخراج والعشور والفيء والغنائم. ويسلط الضوء على بيت مال المسلمين وتدوين الدواوين، ومصارف الدولة كأعطيات الخليفة والعمال والجند ومصارف الغنائم، وتطويره الاقتصادي بإصدار النقود الإسلامية والإقطاع. ثم ينتقل إلى المؤسسة القضائية، ويورد أهم رسائل عمر إلى القضاة، وكيفية تعيينهم ورزقهم واختصاصهم القضائي. ويحدد صفات القاضي كالعلم والتقوى والفطنة وقوة الشخصية، وما يجب عليه كالإخلاص وفهم القضية والحكم بالشريعة والمساواة بين المتخاصمين. كما يبين مصادر الأحكام القضائية والأدلة المعتمدة، ويسرد بعض أحكام الفاروق وعقوباته في الجرائم والجنايات، كالتزوير والسرقة والزنا والقتل والسحر والخمر، وغيرها من القضايا الفقهية مثل الطلاق الثلاث والقيود على الملكية وتحريم نكاح المتعة.الفصل الخامس: فقه عمر - رضي الله عنه - في التعامل مع الولاة.يستعرض هذا الفصل أقاليم الدولة الإسلامية في عهد عمر، من مكة والمدينة والطائف واليمن والبحرين ومصر وولايات الشام والعراق وفارس. ويفصل في تعيين الولاة، شارحًا أهم قواعد عمر في اختيارهم وشروطه عليهم، مثل القوة والأمانة والعلم والبصر بالعمل والرحمة بالرعية، وعدم تولية الأقارب أو من يطلب الولاية، ومنعهم من التجارة. ويوضح أهم صفات ولاة عمر من الزهد والتواضع والورع. كما يحدد حقوق الولاة وواجباتهم، كإقامة أمور الدين ونشر الإسلام وتأمين الناس والجهاد ورعاية أهل الذمة. ويشرح متابعة الولاة ومحاسبة عمر لهم، من خلال طلب الوفود والرسائل والتفتيش العام وموسم الحج، وقصص شكاوى الرعية ضدهم. ويورد العقوبات التي نزلت بالولاة كالعزل والتأديب والمقاسمة، ويفصل في قصة عزل خالد بن الوليد وأسبابها وفوائدها.الفصل السادس: فتوحات العراق، والمشرق في عهد عمر رضي الله عنه.يغطي هذا الفصل المرحلة الثانية من فتوحات العراق والمشرق، بدءًا بتأمير أبي عبيد الثقفي، ومعارك النمارق والسقاطية وباروسما وجسر أبي عبيد والبويب وعمليات الأسواق، ورد فعل الفرس وتوجيهات الفاروق للمثنى. ثم ينتقل إلى معركة القادسية بتفاصيلها، من تأمير سعد بن أبي وقاص ووصاياه، وإرسال الوفود لمناظرة ملك الفرس، والاستعداد للمعركة، وأيامها الأربعة (أرماث، أغواث، عماس، القادسية)، ومقتل رستم، وفتح المدائن وجلولاء ورامهرمز وتستر وجندي سابور. ثم يتناول معركة نهاوند (فتح الفتوح)، والانسياح في بلاد العجم وفتح همذان والري وقوميس وجرجان وأذربيجان والباب وغزو الترك وخراسان وأصطخر وكرمن وسجستان ومكران وغزو الأكراد. ويختتم بـأهم الدروس والعبر والفوائد من هذه الفتوحات.الفصل السابع: فتوحات الشام، ومصر،. وليبيا.يركز هذا الفصل على فتوحات الشام، من حوار خالد وأبي عبيدة، وفتح دمشق ووقعة فحل وبيسان وطبرية وحمص وقنسرين وقيسارية، وفتح القدس. ثم يتناول فتوحات مصر وليبيا، من مسير الفتح، وفتح الفرما وبلبيس وأم دنين وحصن بابليون، وفتح الإسكندرية، وبرقة وطرابلس. ويبرز أهم الدروس والعبر والفوائد في فتح مصر، كسفارة عبادة بن الصامت، وفنون القتال، وحرص الفاروق على الوفاء بالعهود، وقصة عبد الله بن عمرو بن العاص، ودحض دعوى حرق المسلمين مكتبة الإسكندرية. ويختتم بـأهم الدروس والعبر والفوائد في فتوحات الفاروق بشكل عام، مثل طبيعة الفتح الإسلامي، وطريقته في اختيار القادة، وحقوق الله والقادة والجند، واهتمامه بحدود الدولة، وعلاقته بالملوك، ونتائج الفتوحات.يختتم البحث بـالأيام الأخيرة في حياة الفاروق، من حواره مع حذيفة حول الفتن، ودعائه وطلبه للشهادة، ورؤياه، وخطبته الأخيرة، ووقوعه من السبايا، واجتماعه مع حذيفة قبل طعنه. ثم يصف مقتله وقصة الشورى التي ابتكرها لاختيار الخليفة، ووصيته للخليفة من بعده. ويذكر اللحظات الأخيرة من تاريخ موته ومبلغ سنه، وغسله والصلاة عليه ودفنه، وما قاله علي بن أبي طالب في الفاروق، وأثر مقتله على المسلمين. وينتهي بـأهم الفوائد والدروس والعبر من حياته، كالحقد الذي انطوت عليه قلوب الكافرين، وبيان الانكسار والخشية والتواضع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى في مرض الموت، وجواز الثناء على الرجل، وموقف كعب الأحبار من مقتله، وثناء الصحابة والسلف والعلماء والمستشرقين عليه.? ما قيل من الشعر في رثاء الفاروق رضي الله عنه. |
موسوعة أركان الإيمان, 4. سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه = OMAR IBN ELKHATTAB : شخصيته و عصره [texte imprimé] / الصلابي،محمد علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2012 . - 360ص ; 17*24سم. ISSN : 6222011500445 موسوعة أركان الإيمان Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد الخامس من كتاب موسوعة موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد الخامس في يتناول الفصل الأول: عمر بن الخطاب رضي الله عنه: مسيرته، دولته، وفقهه.يتناول هذا البحث الشامل سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، منذ نشأته في مكة المكرمة مرورًا بفترة الجاهلية، ثم إسلامه وهجرته، وانتهاءً بخلافته وفتوحاته واهتمامه بشؤون الدولة والمجتمع، ووصولًا إلى استشهاده.الفصل الأول: عمر - رضي الله عنه - بمكة.يبدأ البحث بتقديم اسمه ونسبه وكنيته وألقابه، بالإضافة إلى مولده وصفته الخلقية وأسرته، ثم يستعرض حياته في الجاهلية. يتناول بعد ذلك إسلامه وهجرته بالتفصيل، من عزمه على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، ومداهمته بيت أخته، وثبات فاطمة بنت الخطاب، ثم ذهابه للرسول وإعلان إسلامه. كما يسلط الضوء على حرصه على الصدع بالدعوة وتحمله الصعاب، وأثر إسلامه على الدعوة، وتاريخ إسلامه وعدد المسلمين يومها، ثم تفاصيل هجرته.الفصل الثاني: التربية القرآنية والنبوية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.يبرز هذا الفصل حياة الفاروق مع القرآن الكريم، وكيف تشكلت تصوراته عن الله والكون والحياة والجنة والنار والقضاء والقدر. ويتطرق إلى موافقاته للقرآن الكريم في مسائل مثل ترك الصلاة على المنافقين، وأسرى بدر، والاستئذان، ودعائه في تحريم الخمر. كما يوضح إلمامه بأسباب النزول، وسؤاله للرسول عن بعض الآيات، وتفسيره لبعضها. ينتقل بعد ذلك إلى ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ودوره في ميادين الجهاد كغزوة بدر وأحد والخندق وصلح الحديبية وفتح مكة وغزوة حنين وتبوك. ويشمل كذلك مواقفه في المجتمع المدني، وحرص الرسول على توحيد مصدر التلقي للصحابة، ونهيه عن الحلف بالآباء، وبعض أحاديثه ومواقفه النبوية معه، وزواج حفصة من الرسول. ويخصص قسمًا لـفضائله ومناقبه كإيمانه وعلمه وزهده وهيبته، وكونه "ملهم هذه الأمة"، وبشرى الرسول له بالجنة. ويختتم الفصل بـموقف عمر في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته، ثم دوره في خلافة الصديق، وموقفه في سقيفة بني ساعدة، ومراجعته لأبي بكر في محاربة مانعي الزكاة، ورأيه في تعيين الولاة وجمع القرآن الكريم.الفصل الثالث: استخلاف الصديق للفاروق وقواعد نظام حكمه، وحياته في المجتمع.يتناول هذا الفصل استخلاف أبي بكر الصديق لعمر بن الخطاب، وكيف انعقد الإجماع على خلافته، وخطبته الأولى عند توليه الخلافة. ويفصل في قواعد نظام حكمه التي ارتكزت على الشورى، والعدل، والمساواة، والحريات (حرية العقيدة، التنقل، الأمن، الرأي، وحرمة المسكن والملكية). ويشرح نفقات الخليفة، وبدء التاريخ الهجري، ولقب أمير المؤمنين. ثم ينتقل إلى صفات الفاروق التي تميز بها كشدة خوفه من الله، زهده، ورعه، تواضعه، وحلمه. كما يستعرض حياته مع أسرته ومحاسبته لأبنائه، ومنعه جر المنافع بصلة القربى، وتفضيل أسامة بن زيد على ابنه في العطاء. ويبرز احترامه ومحبته لأهل البيت ومعاملته لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وعلاقته بعلي بن أبي طالب وأولاده، واحترامه للعباس وابنه. ويختتم بـحياة عمر في المجتمع ورعايته لنسائه، وحفظه لسوابق الخير للرعية، ومهابته وحرصه على قضاء حوائج الناس، وإنكاره لبعض التصرفات، واهتمامه بـنظام الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحماية التوحيد، واهتمامه بالعبادات والأسواق، ودورياته الليلية، ورأفته بالبهائم.الفصل الرابع: المؤسسة المالية، والقضائية، وتطويرها في عهد عمر.يبحث هذا الفصل في المؤسسة المالية للدولة، موضحًا مصادر دخلها كالزكاة والجزية والخراج والعشور والفيء والغنائم. ويسلط الضوء على بيت مال المسلمين وتدوين الدواوين، ومصارف الدولة كأعطيات الخليفة والعمال والجند ومصارف الغنائم، وتطويره الاقتصادي بإصدار النقود الإسلامية والإقطاع. ثم ينتقل إلى المؤسسة القضائية، ويورد أهم رسائل عمر إلى القضاة، وكيفية تعيينهم ورزقهم واختصاصهم القضائي. ويحدد صفات القاضي كالعلم والتقوى والفطنة وقوة الشخصية، وما يجب عليه كالإخلاص وفهم القضية والحكم بالشريعة والمساواة بين المتخاصمين. كما يبين مصادر الأحكام القضائية والأدلة المعتمدة، ويسرد بعض أحكام الفاروق وعقوباته في الجرائم والجنايات، كالتزوير والسرقة والزنا والقتل والسحر والخمر، وغيرها من القضايا الفقهية مثل الطلاق الثلاث والقيود على الملكية وتحريم نكاح المتعة.الفصل الخامس: فقه عمر - رضي الله عنه - في التعامل مع الولاة.يستعرض هذا الفصل أقاليم الدولة الإسلامية في عهد عمر، من مكة والمدينة والطائف واليمن والبحرين ومصر وولايات الشام والعراق وفارس. ويفصل في تعيين الولاة، شارحًا أهم قواعد عمر في اختيارهم وشروطه عليهم، مثل القوة والأمانة والعلم والبصر بالعمل والرحمة بالرعية، وعدم تولية الأقارب أو من يطلب الولاية، ومنعهم من التجارة. ويوضح أهم صفات ولاة عمر من الزهد والتواضع والورع. كما يحدد حقوق الولاة وواجباتهم، كإقامة أمور الدين ونشر الإسلام وتأمين الناس والجهاد ورعاية أهل الذمة. ويشرح متابعة الولاة ومحاسبة عمر لهم، من خلال طلب الوفود والرسائل والتفتيش العام وموسم الحج، وقصص شكاوى الرعية ضدهم. ويورد العقوبات التي نزلت بالولاة كالعزل والتأديب والمقاسمة، ويفصل في قصة عزل خالد بن الوليد وأسبابها وفوائدها.الفصل السادس: فتوحات العراق، والمشرق في عهد عمر رضي الله عنه.يغطي هذا الفصل المرحلة الثانية من فتوحات العراق والمشرق، بدءًا بتأمير أبي عبيد الثقفي، ومعارك النمارق والسقاطية وباروسما وجسر أبي عبيد والبويب وعمليات الأسواق، ورد فعل الفرس وتوجيهات الفاروق للمثنى. ثم ينتقل إلى معركة القادسية بتفاصيلها، من تأمير سعد بن أبي وقاص ووصاياه، وإرسال الوفود لمناظرة ملك الفرس، والاستعداد للمعركة، وأيامها الأربعة (أرماث، أغواث، عماس، القادسية)، ومقتل رستم، وفتح المدائن وجلولاء ورامهرمز وتستر وجندي سابور. ثم يتناول معركة نهاوند (فتح الفتوح)، والانسياح في بلاد العجم وفتح همذان والري وقوميس وجرجان وأذربيجان والباب وغزو الترك وخراسان وأصطخر وكرمن وسجستان ومكران وغزو الأكراد. ويختتم بـأهم الدروس والعبر والفوائد من هذه الفتوحات.الفصل السابع: فتوحات الشام، ومصر،. وليبيا.يركز هذا الفصل على فتوحات الشام، من حوار خالد وأبي عبيدة، وفتح دمشق ووقعة فحل وبيسان وطبرية وحمص وقنسرين وقيسارية، وفتح القدس. ثم يتناول فتوحات مصر وليبيا، من مسير الفتح، وفتح الفرما وبلبيس وأم دنين وحصن بابليون، وفتح الإسكندرية، وبرقة وطرابلس. ويبرز أهم الدروس والعبر والفوائد في فتح مصر، كسفارة عبادة بن الصامت، وفنون القتال، وحرص الفاروق على الوفاء بالعهود، وقصة عبد الله بن عمرو بن العاص، ودحض دعوى حرق المسلمين مكتبة الإسكندرية. ويختتم بـأهم الدروس والعبر والفوائد في فتوحات الفاروق بشكل عام، مثل طبيعة الفتح الإسلامي، وطريقته في اختيار القادة، وحقوق الله والقادة والجند، واهتمامه بحدود الدولة، وعلاقته بالملوك، ونتائج الفتوحات.يختتم البحث بـالأيام الأخيرة في حياة الفاروق، من حواره مع حذيفة حول الفتن، ودعائه وطلبه للشهادة، ورؤياه، وخطبته الأخيرة، ووقوعه من السبايا، واجتماعه مع حذيفة قبل طعنه. ثم يصف مقتله وقصة الشورى التي ابتكرها لاختيار الخليفة، ووصيته للخليفة من بعده. ويذكر اللحظات الأخيرة من تاريخ موته ومبلغ سنه، وغسله والصلاة عليه ودفنه، وما قاله علي بن أبي طالب في الفاروق، وأثر مقتله على المسلمين. وينتهي بـأهم الفوائد والدروس والعبر من حياته، كالحقد الذي انطوت عليه قلوب الكافرين، وبيان الانكسار والخشية والتواضع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى في مرض الموت، وجواز الثناء على الرجل، وموقف كعب الأحبار من مقتله، وثناء الصحابة والسلف والعلماء والمستشرقين عليه.? ما قيل من الشعر في رثاء الفاروق رضي الله عنه. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
|
FSS50484 | 922/20.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50495 | 922/20.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50507 | 922/20.3 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre de série : |
موسوعة أركان الإيمان, 6 |
Titre : |
سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، شخصيته و عصره : دراسة شاملة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،محمد علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2012 |
Importance : |
360ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
6222011500513 |
Note générale : |
موسوعة أركان الإيمان |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد السادس من كتاب موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد السادس في الفصل الأول سيرته، وحقبة خلافته، مقسمًا إلى خمسة فصول رئيسية:الفصل الأول: ذو النورين عثمان بن عفان بين مكة والمدينة.يتناول هذا الفصل سيرة عثمان بن عفان قبل الخلافة، بدءًا من نسبه، وكنيته، وصفاته، وأسرته، ومكانته في الجاهلية، وإسلامه، وزواجه من رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما يستعرض ابتلاءه وهجرته إلى الحبشة، وحياته مع القرآن الكريم، وملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، مشاركاته في الغزوات كبدر وأحد وتبوك وبيعة الرضوان. يختتم الفصل بمساهماته الاقتصادية في بناء الدولة، مثل بئر رومة وتوسعة المسجد النبوي، ويذكر بعض الأحاديث النبوية الواردة في فضله، وإخبار الرسول بوقوع الفتنة التي سيُقتل فيها، ودوره في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.الفصل الثاني: استخلاف ذي النورين، ومنهجه في الحكم، وأهم صفاته الشخصية.يبدأ هذا الفصل بتفصيل عملية استخلاف عثمان، مستعرضًا الفقه العمري في الشورى، ووصية عمر للخليفة الذي بعده. ثم يتناول منهج عبد الرحمن بن عوف في إدارة الشورى، ويرد على الأباطيل الإمامية التي دست في قصة الشورى، مؤكدًا أحقية خلافة عثمان وانعقاد الإجماع عليها. ينتقل بعد ذلك إلى منهج عثمان في الحكم، من خلال كتبه إلى عماله وولاته، ومرجعية الدولة العليا (الكتاب والسنة)، وحق الأمة في محاكمة الخليفة، ومبادئ الشورى والعدل والمساواة والحريات والاحتساب في عهده. ويختتم بذكر أهم صفاته الشخصية، كالعلم، والحلم، والسماحة، والعفو، والتواضع، والحياء، والكرم، والشجاعة، والحزم، والصبر، والعدل، والعبادة، والخوف من الله، والزهد، والشكر، وتفقده لأحوال الناس، وتحديده. للاختصاصات، والاستفادة من أهل الكفاءات.الفصل الثالث: المؤسسة المالية، والقضائية في عهد عثمان رضي الله عنه.يركز هذا الفصل على الجانبين المالي والقضائي في خلافة عثمان. في الجزء المالي، يتناول السياسة المالية التي أعلنها عثمان عند توليه الحكم، وتوجيهاته حول الزكاة، وخمس الغنائم، والإيرادات من الجزية والخراج والعشور، وسياساته في إقطاع الأرض وحماها، وأنواع النفقات العامة، واستمرار نظام الأعطيات، وتدفق الأموال، ومسألة عطاء أقاربه من بيت المال. أما في الجزء القضائي، فيعرض ابن عمر واعتذاره عن القضاء، ودار القضاء، وأشهر القضاة. ثم يفصل في اجتهادات عثمان الفقهية المتعلقة بالقصاص والحدود والتعزير، كالقتل، والسرقة، وعقوبة الساحر، وجناية الأعمى، والردة، وحد الخمر، وغيرها. كما يتطرق إلى اجتهاداته في العبادات والمعاملات، مثل إتمامه الصلاة بمنى وعرفات، وزيادة الأذان الثاني للجمعة، وأحكام الحج والزواج والطلاق والإرث، وتحريم الاحتكار، وغيرها.الفصل الرابع: الفتوحات في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.يستعرض هذا الفصل التوسعات الإسلامية في عهد عثمان. يبدأ بفتوحات المشرق، كأذربيجان وطبرستان وخراسان، ومقتل يزدجرد ملك الفرس. ثم ينتقل إلى الفتوحات في الشام، كأول غزو بحري وغزو قبرص. ويتناول بعد ذلك فتوحات الجبهة المصرية، وردع المتمردين في الإسكندرية، وفتح بلاد النوبة وإفريقية، ومعركة ذات الصواري. يختتم الفصل بذكر أهم الدروس والعبر والفوائد المستخلصة من فتوحات عثمان، وأعظم مفاخر عثمان وهو جمع الأمة على مصحف واحد، متناولًا مراحل كتابة القرآن الكريم، والفرق بين جمع الصديق وجمع عثمان، وموقف عبد الله بن مسعود من مصحف عثمان.الفصل الخامس: مؤسسة الولاة في عهد عثمان رضي الله عنه.يخصص هذا الفصل لمؤسسة الولاة في عهد عثمان، بدءًا من أقاليم الدولة (مكة، المدينة، البحرين، اليمن، الشام، أرمينية، مصر، البصرة، الكوفة). ثم يفصل في سياسة عثمان مع الولاة، وأساليبه في مراقبة عماله، وحقوق الولاة وواجباتهم. يوضح الفصل حقيقة ولاة عثمان، مثل معاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن عامر والوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد الله بن سعد بن أبي السرح ومروان بن الحكم. وينتهي بمعالجة حقيقة العلاقة بين أبي ذر الغفاري وعثمان بن عفان، رضي الله عنهما، وتبرئة أبي ذر من تأثير ابن سبأ، ووفاة أبي ذر وضم عثمان عياله إلى عياله.الفصل السادس: أسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه.يناقش هذا الفصل أسباب الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان، رضي الله عنه، وأهمية دراسة هذه الوقائع. .والحكمة من الإخبار بها. يتناول الفصل عوامل متعددة ساهمت في الفتنة، مثل الرخاء تأثيره على المجتمع، طبيعة التحول الاجتماعي، مجيء عثمان بعد عمر، خروج كبار الصحابة من المدينة، العصبية الجاهلية، توقف الفتوحات، المفهوم الخاطئ للورع، طموح الطامحين، تآمر الحاقدين، التدبير المحكم لإثارة المآخذ ضد عثمان، واستخدام الأساليب والوسائل المهيجة للناس، وأخيرًا، أثر السبئية في أحداث الفتنة، مع مناقشة حقيقة السبئية ودور عبد الله بن سبأ.الفصل السابع: مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه.يروي هذا الفصل أحداث مقتل عثمان، بدءًا من اشتعال الفتنة، ودور عبد الله بن سبأ اليهودي، وفساد أهل الفتنة في مجلس سعيد بن العاص. ثم يتناول سياسة عثمان في التعامل مع الفتنة، واستشارته لولاة الأمصار، وإقامته الحجة على المتمردين، واستجابته لبعض مطالبهم، وضوابط التعامل مع الفتن عنده. يفصل الفصل في احتلال أهل الفتنة للمدينة، وبدء الحصار، ومفاوضات عثمان مع محاصريه، ودفاع الصحابة عنه ورفضه لذلك، وموقف أمهات المؤمنين وبعض الصحابيات. يختتم بتفاصيل استشهاد عثمان، تاريخ مقتله، وعمره عند استشهاده، وجنازته ودفنه، وتبرئة محمد بن أبي بكر الصديق من دمه، وموقف الصحابة من مقتله، وأثر ذلك في حدوث فتن أخرى، والظلم والاعتداء على الآخرين كسبب للهلاك، وتأثر المسلمين لمقتل عثمان وما قيل من أشعار. يتضمن الفهرس أيضًا خلاصة وتعريفًا ببعض المناطق التي ذكرت في البحث. |
موسوعة أركان الإيمان, 6. سيرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، شخصيته و عصره : دراسة شاملة [texte imprimé] / الصلابي،محمد علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2012 . - 360ص ; 17*24سم. ISSN : 6222011500513 موسوعة أركان الإيمان Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد السادس من كتاب موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد السادس في الفصل الأول سيرته، وحقبة خلافته، مقسمًا إلى خمسة فصول رئيسية:الفصل الأول: ذو النورين عثمان بن عفان بين مكة والمدينة.يتناول هذا الفصل سيرة عثمان بن عفان قبل الخلافة، بدءًا من نسبه، وكنيته، وصفاته، وأسرته، ومكانته في الجاهلية، وإسلامه، وزواجه من رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما يستعرض ابتلاءه وهجرته إلى الحبشة، وحياته مع القرآن الكريم، وملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، مشاركاته في الغزوات كبدر وأحد وتبوك وبيعة الرضوان. يختتم الفصل بمساهماته الاقتصادية في بناء الدولة، مثل بئر رومة وتوسعة المسجد النبوي، ويذكر بعض الأحاديث النبوية الواردة في فضله، وإخبار الرسول بوقوع الفتنة التي سيُقتل فيها، ودوره في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.الفصل الثاني: استخلاف ذي النورين، ومنهجه في الحكم، وأهم صفاته الشخصية.يبدأ هذا الفصل بتفصيل عملية استخلاف عثمان، مستعرضًا الفقه العمري في الشورى، ووصية عمر للخليفة الذي بعده. ثم يتناول منهج عبد الرحمن بن عوف في إدارة الشورى، ويرد على الأباطيل الإمامية التي دست في قصة الشورى، مؤكدًا أحقية خلافة عثمان وانعقاد الإجماع عليها. ينتقل بعد ذلك إلى منهج عثمان في الحكم، من خلال كتبه إلى عماله وولاته، ومرجعية الدولة العليا (الكتاب والسنة)، وحق الأمة في محاكمة الخليفة، ومبادئ الشورى والعدل والمساواة والحريات والاحتساب في عهده. ويختتم بذكر أهم صفاته الشخصية، كالعلم، والحلم، والسماحة، والعفو، والتواضع، والحياء، والكرم، والشجاعة، والحزم، والصبر، والعدل، والعبادة، والخوف من الله، والزهد، والشكر، وتفقده لأحوال الناس، وتحديده. للاختصاصات، والاستفادة من أهل الكفاءات.الفصل الثالث: المؤسسة المالية، والقضائية في عهد عثمان رضي الله عنه.يركز هذا الفصل على الجانبين المالي والقضائي في خلافة عثمان. في الجزء المالي، يتناول السياسة المالية التي أعلنها عثمان عند توليه الحكم، وتوجيهاته حول الزكاة، وخمس الغنائم، والإيرادات من الجزية والخراج والعشور، وسياساته في إقطاع الأرض وحماها، وأنواع النفقات العامة، واستمرار نظام الأعطيات، وتدفق الأموال، ومسألة عطاء أقاربه من بيت المال. أما في الجزء القضائي، فيعرض ابن عمر واعتذاره عن القضاء، ودار القضاء، وأشهر القضاة. ثم يفصل في اجتهادات عثمان الفقهية المتعلقة بالقصاص والحدود والتعزير، كالقتل، والسرقة، وعقوبة الساحر، وجناية الأعمى، والردة، وحد الخمر، وغيرها. كما يتطرق إلى اجتهاداته في العبادات والمعاملات، مثل إتمامه الصلاة بمنى وعرفات، وزيادة الأذان الثاني للجمعة، وأحكام الحج والزواج والطلاق والإرث، وتحريم الاحتكار، وغيرها.الفصل الرابع: الفتوحات في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.يستعرض هذا الفصل التوسعات الإسلامية في عهد عثمان. يبدأ بفتوحات المشرق، كأذربيجان وطبرستان وخراسان، ومقتل يزدجرد ملك الفرس. ثم ينتقل إلى الفتوحات في الشام، كأول غزو بحري وغزو قبرص. ويتناول بعد ذلك فتوحات الجبهة المصرية، وردع المتمردين في الإسكندرية، وفتح بلاد النوبة وإفريقية، ومعركة ذات الصواري. يختتم الفصل بذكر أهم الدروس والعبر والفوائد المستخلصة من فتوحات عثمان، وأعظم مفاخر عثمان وهو جمع الأمة على مصحف واحد، متناولًا مراحل كتابة القرآن الكريم، والفرق بين جمع الصديق وجمع عثمان، وموقف عبد الله بن مسعود من مصحف عثمان.الفصل الخامس: مؤسسة الولاة في عهد عثمان رضي الله عنه.يخصص هذا الفصل لمؤسسة الولاة في عهد عثمان، بدءًا من أقاليم الدولة (مكة، المدينة، البحرين، اليمن، الشام، أرمينية، مصر، البصرة، الكوفة). ثم يفصل في سياسة عثمان مع الولاة، وأساليبه في مراقبة عماله، وحقوق الولاة وواجباتهم. يوضح الفصل حقيقة ولاة عثمان، مثل معاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن عامر والوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبد الله بن سعد بن أبي السرح ومروان بن الحكم. وينتهي بمعالجة حقيقة العلاقة بين أبي ذر الغفاري وعثمان بن عفان، رضي الله عنهما، وتبرئة أبي ذر من تأثير ابن سبأ، ووفاة أبي ذر وضم عثمان عياله إلى عياله.الفصل السادس: أسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه.يناقش هذا الفصل أسباب الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان، رضي الله عنه، وأهمية دراسة هذه الوقائع. .والحكمة من الإخبار بها. يتناول الفصل عوامل متعددة ساهمت في الفتنة، مثل الرخاء تأثيره على المجتمع، طبيعة التحول الاجتماعي، مجيء عثمان بعد عمر، خروج كبار الصحابة من المدينة، العصبية الجاهلية، توقف الفتوحات، المفهوم الخاطئ للورع، طموح الطامحين، تآمر الحاقدين، التدبير المحكم لإثارة المآخذ ضد عثمان، واستخدام الأساليب والوسائل المهيجة للناس، وأخيرًا، أثر السبئية في أحداث الفتنة، مع مناقشة حقيقة السبئية ودور عبد الله بن سبأ.الفصل السابع: مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه.يروي هذا الفصل أحداث مقتل عثمان، بدءًا من اشتعال الفتنة، ودور عبد الله بن سبأ اليهودي، وفساد أهل الفتنة في مجلس سعيد بن العاص. ثم يتناول سياسة عثمان في التعامل مع الفتنة، واستشارته لولاة الأمصار، وإقامته الحجة على المتمردين، واستجابته لبعض مطالبهم، وضوابط التعامل مع الفتن عنده. يفصل الفصل في احتلال أهل الفتنة للمدينة، وبدء الحصار، ومفاوضات عثمان مع محاصريه، ودفاع الصحابة عنه ورفضه لذلك، وموقف أمهات المؤمنين وبعض الصحابيات. يختتم بتفاصيل استشهاد عثمان، تاريخ مقتله، وعمره عند استشهاده، وجنازته ودفنه، وتبرئة محمد بن أبي بكر الصديق من دمه، وموقف الصحابة من مقتله، وأثر ذلك في حدوث فتن أخرى، والظلم والاعتداء على الآخرين كسبب للهلاك، وتأثر المسلمين لمقتل عثمان وما قيل من أشعار. يتضمن الفهرس أيضًا خلاصة وتعريفًا ببعض المناطق التي ذكرت في البحث. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
|
FSS50485 | 922/21.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50496 | 922/21.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50509 | 922/21.3 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre de série : |
موسوعة أركان الإيمان, 7 |
Titre : |
سيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه : شخصيته و عصره |
Titre original : |
ALI BIN ABI TALIB |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،محمد علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2012 |
Importance : |
360ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
6222011500797 |
Note générale : |
موسوعة أركان الإيمان |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد السابع من كتاب موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد السابع في الفصل الأول.الفصل الأول يتناول حياة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمكة، بدءًا من اسمه ونسبه وكنيته ولقبه ومولده وتأثير أسرته في أعقابه، ثم ينتقل إلى إسلامه وكيف أسلم، وعلاقته بأبي طالب، وهل كسر الأصنام مع الرسول، وهل دفن أبا طالب بإرشاد الرسول. كما يسلط الضوء على حسه الأمني ودوره في إيصال أبي ذر للرسول، وملازمته للرسول في طوافه على القبائل وعرضه للدعوة وحضوره المفاوضات مع بني شيبان، وتقديمه نفسه فداء للنبي، وأخيرًا هجرته. المبحث الثالث يركز على معايشة أمير المؤمنين علي للقرآن الكريم وأثرها عليه في حياته، فيشمل تصوره عن الله والكون والحياة والجنة والنار والقضاء والقدر، ومكانة القرآن الكريم عنده، وما نزل فيه من القرآن الكريم، وتبليغه تفسير رسول الله لبعض آيات القرآن الكريم. كما يتناول الأصول والأسس التي سار عليها أمير المؤمنين علي في استنباط الأحكام من القرآن الكريم وفهم معانيه، مثل الالتزام بظاهر القرآن الكريم، وحمل المجمل على المفسر، وحمل المطلق على المقيد، والعلم بالناسخ والمنسوخ، والنظر في لغة العرب، وفهم النص بنص آخر، والسؤال عن مشكله، والعلم بمناسبة الآيات، وتخصيص العام، ومعرفة عادات العرب ومن حولهم، وقوة الفهم وسعة الإدراك. ويستعرض أيضًا تفسير أمير المؤمنين علي لبعض الآيات الكريمة مثل الذاريات وقوله تعالى: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ )، وبكاء الأرض على العبد الصالح، والخشوع في القلب وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وخليلان مؤمنان وخليلان كافران، والزهد بين كلمتين من القرآن، وتدبره في الصلاة، وقوله تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون. المبحث الرابع يتناول ملازمته لرسول الله ﷺ، ومكانة أمير المؤمنين من النبوة، ووجوب طاعة النبي ولزوم سنته والمحافظة عليها، وحديث أمير المؤمنين علي عن دلائل نبوة الرسول، والترغيب في هدى النبي، وبيان فضله وبعض حقوقه على أمته، والمعرفة الدقيقة الشاملة لملامح الشخصية النبوية، ونماذج من اتباع أمير المؤمنين للسنة، ثم يختتم بالرواة عن علي بن أبي طالب. المبحث الخامس يغطي أهم أعمال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما بين الهجرة والأحزاب، ومنها حركة السرايا كـغزوة العشيرة وغزوة بدر الأولى، ثم غزوة بدر الكبرى، وزواج علي من فاطمة رضي الله عنهما بما في ذلك مهرها وجهازها وزفافها ووليمة العرس ومعيشة علي وفاطمة وزهدها وصبرها، ومقولتها: إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. كما يتطرق إلى ولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، وما ورد من أحاديث في مناقب مشتركة بينهما، وحديث الكساء ومفهوم أهل البيت، وما يخص آل رسول الله من الأحكام مثل تحريم الزكاة عليهم وعدم وراثة الرسول، وحصولهم على خمس الخمس في الغنيمة والفيء، والصلاة عليهم مع النبي، ووجوب مودتهم الخاصة. ويستعرض أيضًا علي رضي الله عنه في غزوة أحد، وغزوة بني النضير، وغزوة حمراء الأسد، وموقفه من حادثة الإفك. المبحث السادس يستعرض أهم أعمال علي رضي الله عنه ما بين الأحزاب إلى وفاة النبي ﷺ، متناولًا دوره في غزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة، وصلح الحديبية وبيعة الرضوان، وعمرة القضاء ٧ هـ وحضانة ابنة حمزة رضي الله عنه، وغزوة خيبر ٧ هـ، وفتح مكة وغزوة حنين ٨ هـ، بما في ذلك إحباط محاولة تجسس لصالح قريش، وأجرنا من أجرت يا أم هانئ، ومقتل الحويرث بن نفيذ بن وهب، ودوره في مهمة إصلاحية، وغزوة حنين، وسرية علي لهدم الفلس في بلاد طي. ثم يتناول استخلاف النبي لعلي على المدينة في غزوة تبوك 9هـ، ودوره الإعلامي في حجة أبي بكر بالناس ٩هـ، ووفد نصارى نجران وآية المباهلة 9هـ، ودعائه وقاضيًا في اليمن ١٠هـ، بما في ذلك قضاؤه في الأربعة الذين تدافعوا عند زبية للأسد، وثلاثة وقعوا على امرأة في طهر. وينتهي بحجة الوداع، وتشرفه بغسل النبي ﷺ ودفنه، وقصة الكتاب الذي هم النبي ﷺ بكتابته في مرض موته.الفصل الثاني يبحث في علي بن أبي طالب رضي الله عنه في عهد الخلفاء الراشدين. المبحث الأول يركز على علي رضي الله عنه في عهد الصديق، بدءًا بمبايعته لأبي بكر بالخلافة رضي الله عنهما، ومساندته لأبي بكر في حروب الردة، وتقديمه لأبي بكر، واقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبول الهدايا منه. كما يتطرق إلى قضية الصديق والسيدة فاطمة وميراث النبي، والمصاهرات بين الصديق وأهل البيت وتسمية أهل البيت بعض أبنائهم باسم أبي بكر، وأخيرًا علي رضي الله عنه في وفاة الصديق. المبحث الثاني يتناول علي رضي الله عنه في عهد الفاروق، ويشمل دوره في الأمور القضائية، والتنظيمات المالية والإدارية العمرية، واستشارة عمر لعلي رضي الله عنهما في أمور الجهاد وشؤون الدولة. كما يبحث في علي رضي الله عنه وأولاده وعلاقتهم بعمر رضي الله عنهم، وزواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وقول عمر لفاطمة رضي الله عنهما: يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك. ويشمل أيضًا الخلاف بين العباس وعلي وحكم عمر رضي الله عنهم بينهما، وترشيح عمر لعلي للخلافة مع أهل الشورى وما قاله علي في عمر بعد استشهاده، بما في ذلك ترشيح علي مع أهل الشورى، وقول علي: إن عمر كان رشيد الأمر، وقوله: إن عمر كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك، وحب أهل البيت لعمر رضي الله عنه، وكون عمر بن الخطاب سببًا في ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب، وقول عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب في عمر. المبحث الثالث يتناول علي رضي الله عنه في عهد عثمان بن عفان، بدءًا ببيعة علي لعثمان رضي الله عنه، ثم دحض أباطيل رافضية دست في قضية الشورى مثل اتهام الصحابة بالمحاباة في أمر المسلمين، وحزب أموي وحزب هاشمي، وأكاذيب نسبت بهتانًا وزورًا لعلي رضي الله عنه. ويتضمن أيضًا المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنهما، وإقامة علي للحدود واستشارته في شؤون دولة عثمان رضي الله عنه، بما في ذلك إقامة علي للحدود، واستشارة عثمان لعلي وكبار الصحابة في فتح إفريقية، ورأي علي في جمع عثمان الناس على قراءة واحدة. كما يغطي موقف علي رضي الله عنه في فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه، في بدايتها وأثناء الحصار. ويذكر المصاهرات بين آل علي وآل عثمان رضي الله عنهم، ومن أقوال علي في الخلفاء الراشدين مثل سيدا كهول أهل الجنة وشبابها، وما أضمر لهما إلا الذي أتمنى المضي عليه، وتسمية عثمان بن علي باسم عثمان بن عفان، وأن أبا بكر وعمر وعثمان كان لهم بالنبي اختصاص عظيم، وما يترتب عليه في مذهب الرافضة من تكفير الصحابة. ويقدم قرائن عملية وأدلة واقعية على حقيقة العلاقة بين علي والخلفاء الراشدين، ويختتم بوصف لأصحاب النبي في القرآن الكريم.الفصل الثالث يتناول بيعة علي - رضي الله عنه - وأهم صفاته وحياته في المجتمع. المبحث الأول يخص بيعة علي رضي الله عنه، ويشمل كيف تمت بيعته، وأحقيته بالخلافة، وبيعة طلحة والزبير رضي الله عنهما، وانعقاد الإجماع على خلافة علي رضي الله عنه. كما يتطرق إلى شروط أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في بيعته وأول خطبة خطبها، بما في ذلك مبدأ الشورى، وأهل الحل والعقد في عهد أمير المؤمنين علي، والحرص على أن لا يظل منصب الخليفة شاغرًا، والرد على بعض الكتب المعاصرة التي تحدثت عن بيعة علي رضي الله عنه، وأول خطبة خطبها علي رضي الله عنه، والترادف بين ألفاظ: الإمام والخليفة وأمير المؤمنين، وأيهما أصح عند ذكر أمير المؤمنين علي هل نقول رضي الله عنه أم كرم الله وجهه أم عليه السلام؟. المبحث الثاني يسرد شيئًا من فضائله وأهم صفاته وقواعد نظام حكمه، مثل العلم والفقه في الدين، وزهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وورعه، وتواضعه، وكرمه وجوده، والحياء من الله تعالى، وشدة عبوديته وصبره وإخلاصه لله تعالى، وشكره لله، ودعائه لله. ويتناول أيضًا المرجعية العليا لدولة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وهي كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والاقتداء بالخلفاء الراشدين الذين سبقوه. كما يبرز حق الأمة في الرقابة على الحكام، والشورى، والعدل والمساواة، والحريات. المبحث الثالث يصف حياته في المجتمع واهتمامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويبدأ بدعوته للتوحيد ومحاربته للشرك، مثل قوله رضي الله عنه: لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه، وتعريفه الناس بأسماء الله وصفاته، وتعريفهم بنعم الله المستوجبة لشكره. كما يركز على حرص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على محو آثار الجاهلية، مثل الزيارة الشرعية للقبور، وتاريخ الاحتفال بالمزارات في الأضرحة، وارتباط المزارات بالتخلف والجهل، والحملات الاستعمارية وإقامة الأضرحة، وهل المزارات من الإحداث في الدين. ويستعرض أيضًا حرص أمير المؤمنين علي على بطلان الاعتقاد بالكواكب، وإحراقه لمن غلوا فيه وادعوا فيه الألوهية، وكيفية بداية الإيمان في القلب عنده وتعريفه للتقوى، والقضاء والقدر عنده، وكيف يحاسب الله العباد على كثرة عددهم؟. ثم يقدم خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتحليلها، وأمير المؤمنين علي والشعر في الفرج والشدة، وفي الصبر، وفي حرص الناس على الدنيا، وفي الصداقة، وفي التواضع والقناعة، وفي السر وكتمانه. ويورد من حكم أمير المؤمنين علي التي سارت بين الناس، وحديثه عن صفات خيار العباد، وعن تطوع النبي، ووصف الصحابة الكرام، وتنبيه أصحابه على فضائل الأعمال، ومعايدة المريض، وتشجيعه لابنه الحسن على الخطابة، وقوله: إني لست كما تقول، والتحذير من الانقياد للشهوات، وإدخال السرور على المسلم، وأشد الأعمال ثلاثة. كما يتطرق إلى التحذير من الأمراض الخطيرة التي حذر منها مثل جزاء المعصية، وطول الأمل واتباع الهوى، والرياء، والعجب. ويختتم باهتمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بترشيد الأسواق ومواقف متنوعة مع الناس، مثل إنكاره على مزاحمة النساء الرجال في الأسواق، ولا تردوا قليل الربح فتحرموا كثيره، وخطورة التجارة قبل التفقه في أحكامها، ومن سبق إلى موضع فهو أحق به، والمحتكر عاص ملعون، والخسارة على المال والربح على ما اصطلحوا عليه، وتحريقه قرية كانت تباع فيها الخمر، واحتسابه فيما يتعلق باللباس والهيئة، وحبسه أهل الشر والفساد، والترهيب من عدم الإنفاق، ومناداته للصلاة، والاهتمام بالطرق العامة، وظهور بدعة القصص ومحاربة أمير المؤمنين علي لها. وأخيرًا، يتناول ولاية الشرطة في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.الفصل الرابع يتناول المؤسسة المالية والقضائية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبعض اجتهاداته الفقهية. المبحث الأول يختص بالمؤسسة المالية. المبحث الثاني يتناول المؤسسة القضائية، ويشمل الخطة القضائية والتشريعية في عهد الخلفاء الراشدين والمصادر التي اعتمدها الصحابة في ذلك العهد، وميزات القضاء في العهد الراشدي، وأشهر قضاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كما يصف الأسلوب القضائي عند أمير المؤمنين علي، بما في ذلك إبقاؤه على أسلوب القضاء، وعدم نقضه الأحكام الصادرة قبله، والأهلية للقضاء، ومكان القضاء، ومجانية الحصول على الحكم، وبذور المحاماة. ويحدد ما يجب على القاضي من دراسة القضية دراسة واعية، والمساواة بين الخصوم، وعدم الصياح بالمتخاصمين، والابتعاد عن المؤثرات ومجاهدة النفس، والشورى. المبحث الثالث يسرد من فقه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بدءًا بالعبادات بما فيها أحكام الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، وبعض أحكام الحج، وبعض الأحكام الملحقة بالعبادات، وبعض الأحكام المتعلقة بالمعاملات المالية. ثم يتناول الحدود، مثل عقوبة المرتد، وحد الزنا (قصة الرجم، وتأجيل رجم الحامل، والمستكرهة على الزنا، وزنا المضطرة، ودرء الحدود بالشبهات، وزنا النصرانية، والحد كفارة لذنب من أقيم عليه عند علي)، وحد الخمر (شرب الخمر في رمضان، وحكم الموت بإقامة حد الخمر)، وحد السرقة (اشتراط الحر، وسرقة ما فيه شبهة ملك، وسرقة الحر، وسرقة العبد مولاه، وإثبات السرقة، وكشف السارق قبل أن يسرق، وتكرار السرقة، وقطع اليد وتعليقها). ثم يتطرق إلى القصاص والجنايات، مثل الاشتراك في القتل العمد، ومن أمر عبده بالقتل، والمقتول في الزحام، وجناية السائق والقائد الراكب، وما أنشئت بتعد فأحدثت تلفًا، والخطأ في الشهادة، واشتراك جماعة في قتل بعضهم بعضًا خطأ، ومن استخدم صغيرًا أو عبدًا بغير إذن، والفعل المعنوي، وجناية الطبيب، والميت من القصاص والحد، وقاطع طريق ألقي القبض عليه، وقاتل اعترف بالقتل لدفع التهمة عن متهم بريء، وامرأة قتلت زوجها يوم زفافها بحضور صديقها، وبدل الإبل في دفع الدية وكيف تدفع الدية، ودية الكتابي، ودية الصلب، وعين الأعور، ودية الأصابع. وأخيرًا، يتناول التعزير، بما في ذلك الضرب باليد، والجلد دون الحد، والتشهير، والحبس، والتقييد في الحبس، والغمس في الأقذار، والقتل، وإتلاف أداة الجريمة وما يتبعها. المبحث الرابع يبحث في حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين.الفصل الخامس يغطي مؤسسة الولاية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. المبحث الأول يحدد أقاليم الدولة في عهده، وتشمل مكة المكرمة، والمدينة النبوية، وولاية البحرين وعمان، وولاية اليمن، وولاية الشام، وولاية الجزيرة، وولاية مصر، وولاية البصرة، وولاية الكوفة، وولايات الشرق (فارس، خراسان، أذربيجان). المبحث الثاني يتناول تعيين الولاة في عهد علي رضي الله عنه، بدءًا بموقف علي من ولاة عثمان وتعيينه لأقاربه، وموقفه من ولاة عثمان، وتعيين أمير المؤمنين علي بعض أقاربه على الولايات. كما يذكر مراقبة أمير المؤمنين علي لعماله وبعض توجيهاته، والصلاحيات الممنوحة للولاة في عهد علي رضي الله عنه، مثل تعيين الوزراء، وتشكيل مجالس الشورى، وإنشاء الجيش وتجهيزه، وترسيم السياسة الخارجية في مجال الحرب والسلم، والحفاظ على الأمن الداخلي، وتشكيل الجهاز القضائي في الولاية، والنفقات المالية، والعمال التابعون للولاة ومتابعتهم، وأصناف وطبقات المجتمع، والتربية بالعقاب والثواب، ودور العرفاء والنقباء في تثبيت نظام الولايات. وأخيرًا، يذكر من المفاهيم الإدارية عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، مثل التأكيد على العنصر الإنساني، وعامل الخبرة والعلم، والعلاقة بين الرئيس والمرؤوس، ومكافحة الجمود، والرقابة الواعية، وأن التوظيف يتم عبر الضوابط وليس عبر الروابط الشخصية، والضبط، والمشاركة في صنع القرار، وحسن الاختيار لدى الوالي والضمانات المادية والنفسية لموظفي الدولة، ومرافقة ذوي الخبرات، والإدارة الأبوية.الفصل السادس يستعرض معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم. المبحث الأول يغطي الأحداث التي سبقت معركة الجمل، بدءًا بأثر السبئية في إحداث الفتنة (حقيقة عبد الله بن سبأ، ودوره في تحريك الفتنة). ثم يتناول اختلاف الصحابة في الطريقة التي يؤخذ بها القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، وخروج الزبير وطلحة وعائشة ومن معهم إلى البصرة للإصلاح، وهل أكرهت السيدة عائشة على الخروج، وهل كانت متسلطة على من معها، وموقف أزواج النبي ﷺ من الخروج للطلب بدم عثمان، ومرور السيدة عائشة على ماء الحوأب، وأعمالهم في البصرة، ومقتل حكيم بن جبلة ومن معه من الغوغاء، ورسائل السيدة عائشة إلى الأمصار الأخرى، والخلاف بين عثمان بن حنيف وجيش عائشة والزبير وطلحة. كما يصف خروج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى الكوفة، بما في ذلك نصيحة عبد الله بن سلام لأمير المؤمنين علي، ونصيحة الحسن بن علي لوالده، واستنفار أمير المؤمنين علي لأهل الكوفة من ذي قار، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وتساؤلات على الطريق. ثم يتطرق إلى محاولات الصلح التي قام بها عمران بن حصين رضي الله عنه، وكعب بن سور، والقعقاع بن عمرو التميمي. ويسرد نشوب القتال، ودور السبئية في نشوب الحرب، والجولة الأولى في معركة الجمل، والجولة الثانية، وعدد القتلى، وهل يصح قتل مروان بن الحكم لطلحة بن عبيد الله، ونداء أمير المؤمنين بعد الحرب، وتفقده للقتلى وترحمه عليهم، ومبايعة أهل البصرة، وحديث أبي بكرة عن رسول الله ﷺ: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، وتاريخ معركة الجمل، وأفلا نكف عنهن وهن مسلمات، واعتذار أبي بكرة الثقفي عن إمارة البصرة، وموقف أمير المؤمنين علي ممن ينال من عائشة، ودفاع عمار بن ياسر عن أم المؤمنين عائشة. ويختتم بالخلاف بين عائشة أم المؤمنين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسيرة الزبير بن العوام رضي الله عنه واستشهاده، وسيرة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه واستشهاده. المبحث الثاني يتناول معركة صفين، بدءًا بتسلسل الأحداث التي سبقت المعركة، مثل إرسال أم حبيبة بنت أبي سفيان النعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية في عدم البيعة، ومعاوية يرد على أمير المؤمنين علي رضي الله عنهما، وتجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام واعتراض الحسن على ذلك، وإرسال أمير المؤمنين علي جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل، ومسيرة أمير المؤمنين إلى الشام، وخروج معاوية إلى صفين، والقتال على الماء، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح. ثم يصف نشوب القتال، بدءًا باليوم الأول، ثم اليوم الثاني، وليلة الهرير يوم الجمعة، والدعوة إلى التحكيم، ومقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وفهم العلماء للحديث، والرد على قول معاوية رضي الله عنه: إنما قتله من جاء به، ومن هو قاتل عمار بن ياسر؟، والمعاملة الكريمة أثناء الحرب والمواجهة، وعدد القتلى، وتفقد أمير المؤمنين علي القتلى وترحمه عليهم، وموقف معاوية مع ملك الروم، وقصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، ومرور أمير المؤمنين علي بالمقابر بعد رجوعه من صفين، وإصرار قتلة عثمان رضي الله عنه على أن تستمر المعركة، ونهي أمير المؤمنين علي عن شتم معاوية ولعن أهل الشام. المبحث الثالث يتناول التحكيم، بدءًا بسيرة أبي موسى الأشعري، وسيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه، ونص وثيقة التحكيم. ثم يذكر قصة التحكيم المشهورة وبطلانها من وجوه، وهل يمكن الاستفادة من حادثة التحكيم في فض النزاعات بين الدول الإسلامية، وموقف أهل السنة من تلك الحروب. وأخيرًا، يحذر من بعض الكتب التي شوهت تاريخ الصحابة، مثل الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة، ونهج البلاغة، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وتاريخ اليعقوبي، ومروج الذهب. ويختتم بالاستشراق والتاريخ الإسلامي.الفصل السابع يتناول موقف أمير المؤمنين علي من الخوارج والشيعة. المبحث الأول يركز على الخوارج، بدءًا بنشأة الخوارج والتعريف بهم، وذكر الأحاديث التي تتضمن ذم الخوارج. ثم يتناول معاملة الأسرى، وانحياز الخوارج إلى حروراء ومناظرة ابن عباس لهم، وخروج أمير المؤمنين لمناظرة الخوارج وسياسته في التعامل معهم بعد رجوعهم للكوفة ثم خروجهم من جديد، ومعركة النهروان. كما يذكر من الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ومن أهم صفات الخوارج مثل الغلو في الدين، والجهل في الدين، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، وتجويزهم على النبي ﷺ ما لا يجوز في حقه كالجور، والطعن والتضليل، وسوء الظن، والشدة على المسلمين. ويستعرض أهم مظاهر الغلو في العصر الحديث، مثل التشدد في الدين على النفس والتعسير على الآخرين، والتعالي والغرور وما يؤدي إليه من تصدر الأحداث، والاستبداد بالرأي وتجهيل الآخرين، والطعن في العلماء العاملين، وسوء الظن، والشدة والعنف مع الآخرين. المبحث الثاني يتناول أمير المؤمنين علي وفكر الشيعة، بدءًا بالشيعة في اللغة والاصطلاح، والرفض في اللغة والاصطلاح، ونشأة الشيعة الرافضة وبيان دور اليهود في نشأتهم، والمراحل التي مرت بها الشيعة الرافضة. المبحث الثالث يذكر من أهم عقائد الشيعة الرافضة (الإمامة)، بدءًا بمنزلة الإمامة عندهم وحكم من جحدها، والعصمة عند الشيعة الرافضة، والنص من شروط الإمامة عند الشيعة الإمامية الاثنى عشرية. ويستعرض ما يحتج به الاثنا عشرية من أمر تحديد الأئمة بما جاء في كتب السنة، وأدلتهم من القرآن على النص (آية الولاية، آية المباهلة، قوله تعالى: ﴿ قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ))، وأدلتهم من السنة (خطبة غدير خم، حديث استخلاف علي رضي الله عنه على المدينة في تبوك، وبعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي يستدلون بها في الإمامة مثل حديث الطائر، حديث الدار، حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها وأحاديث أخرى موضوعة). ثم يبحث في التوحيد والشيعة الاثنى عشرية، مثل جعلهم نصوص التوحيد في ولاية الأئمة، وأن الولاية أصل قبول الأعمال عندهم، واعتقادهم أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه، وقولهم: لا هداية للناس إلا بالأئمة، وقولهم: لا يقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة، وإن الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله، وقولهم: إن الإمام يحرم ما يشاء ويحل ما يشاء، وقولهم: بأن الدنيا والآخرة كلها للإمام يتصرف بهما كيف يشاء، وإسناد الحوادث الكونية إلى الأئمة، والجزء الإلهي الذي حل في الأئمة، وقولهم: إن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء، والغلو في الإثبات (التجسيم)، والتعطيل عندهم (مسألة خلق القرآن، مسألة الرؤية)، وتفضيلهم الأئمة على الأنبياء والرسل. ويتناول أيضًا موقف الشيعة الإمامية من القرآن الكريم (اعتقاد بعضهم في تحريف كتاب الله عز وجل والرد عليهم، واعتقادهم أن القرآن ليس حجة إلا بقيم، واعتقادهم بأن للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر). ثم يتطرق إلى موقف الشيعة الإمامية من الصحابة الكرام، مثل نماذج للمزاجية في تفسير الآيات عند الشيعة الرافضة المتعلقة بردة الصحابة على حد زعمهم والرد على باطلهم (آية آل عمران، آية سورة المائدة، آية سورة التوبة، حديث المذادة على الحوض)، وعدالة الصحابة رضي الله عنهم، ووجوب محبتهم والدعاء والاستغفار لهم، وتحريم سب الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة، وحب أمير المؤمنين علي وأبنائه الصحابة. كما يبحث في موقف الشيعة من السنة النبوية، والتقية عندهم، والمهدي المنتظر بين الشيعة والسنة (عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة، وعقيدة أهل السنة والجماعة في المهدي)، وعقيدة الرجعة عند الشيعة الرافضة، وقولهم بالبداء على الله سبحانه وتعالى. ويختتم بموقف أهل البيت من الشيعة الرافضة، ووجهة نظر التقريب بين أهل السنة والشيعة (مؤامرة ابن العلقمي الرافضي في إسقاط بغداد ٦٥٦هـ، والدولة الصفوية، ومن التجارب المعاصرة في التقريب مثل تجربة مصطفى السباعي، وتجربة الشيخ موسى جار الله، والمنهج السليم للتقريب). المبحث الثالث يتناول الأيام الأخيرة في حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واستشهاده رضي الله عنه، بدءًا بفي أعقاب النهروان، ثم استنهاض أمير المؤمنين علي همة جيشه ثم الهدنة مع معاوية، ودعاء أمير المؤمنين علي الله عز وجل أن يعجل له بالشهادة، وعلمه بأنه سيستشهد. ثم يصف استشهاد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وما فيه من دروس وعبر وفوائد، مثل اجتماع المتآمرين، وخروج ابن ملجم ولقاؤه بقطام ابنة الشجنة، ومحمد ابن الحنفية يروي قصة مقتل أمير المؤمنين علي، ووصية الطبيب لعلي وميل أمير المؤمنين للشورى، ووصية أمير المؤمنين علي لأولاده الحسن والحسين رضي الله عنهم، ونهيه عن المثلة بقاتله، ومدة خلافة أمير المؤمنين علي، وموضع قبره وسنه يوم قتل، وخطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد مقتل أبيه، وثناء سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على علي رضي الله عنه، وثناء عبد الله بن عمر على علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، واستقبال معاوية خبر مقتل علي رضي الله عنه، وما قاله الحسن البصري رحمه الله، وما قاله أحمد بن حنبل في خلافة علي رضي الله عنه، وبراءة الأشعث بن قيس من دم علي رضي الله عنه، وخطورة الفرق الضالة والفرق المنحرفة على المسلمين، والحقد الدفين الذي امتلأت به قلوب الحاقدين من الخوارج على المؤمنين الصادقين، وتأثير البيئة الفاسدة على أصحابها. وأخيرًا، يذكر ما قيل في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من رثاء، مثل ما قاله أبو الأسود الدؤلي وقال ابن عبد البر: وأكثرهم يرويها لأم الهيثم بنت العريان النخعية، وما قاله إسماعيل بن محمد الحميري من شعر، وما قاله بكر بن حماد التاهرتي ردًا على شاعر الخوارج عمران بن حطان. |
موسوعة أركان الإيمان, 7. سيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه = ALI BIN ABI TALIB : شخصيته و عصره [texte imprimé] / الصلابي،محمد علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2012 . - 360ص ; 17*24سم. ISSN : 6222011500797 موسوعة أركان الإيمان Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد السابع من كتاب موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد السابع في الفصل الأول.الفصل الأول يتناول حياة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمكة، بدءًا من اسمه ونسبه وكنيته ولقبه ومولده وتأثير أسرته في أعقابه، ثم ينتقل إلى إسلامه وكيف أسلم، وعلاقته بأبي طالب، وهل كسر الأصنام مع الرسول، وهل دفن أبا طالب بإرشاد الرسول. كما يسلط الضوء على حسه الأمني ودوره في إيصال أبي ذر للرسول، وملازمته للرسول في طوافه على القبائل وعرضه للدعوة وحضوره المفاوضات مع بني شيبان، وتقديمه نفسه فداء للنبي، وأخيرًا هجرته. المبحث الثالث يركز على معايشة أمير المؤمنين علي للقرآن الكريم وأثرها عليه في حياته، فيشمل تصوره عن الله والكون والحياة والجنة والنار والقضاء والقدر، ومكانة القرآن الكريم عنده، وما نزل فيه من القرآن الكريم، وتبليغه تفسير رسول الله لبعض آيات القرآن الكريم. كما يتناول الأصول والأسس التي سار عليها أمير المؤمنين علي في استنباط الأحكام من القرآن الكريم وفهم معانيه، مثل الالتزام بظاهر القرآن الكريم، وحمل المجمل على المفسر، وحمل المطلق على المقيد، والعلم بالناسخ والمنسوخ، والنظر في لغة العرب، وفهم النص بنص آخر، والسؤال عن مشكله، والعلم بمناسبة الآيات، وتخصيص العام، ومعرفة عادات العرب ومن حولهم، وقوة الفهم وسعة الإدراك. ويستعرض أيضًا تفسير أمير المؤمنين علي لبعض الآيات الكريمة مثل الذاريات وقوله تعالى: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ )، وبكاء الأرض على العبد الصالح، والخشوع في القلب وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وخليلان مؤمنان وخليلان كافران، والزهد بين كلمتين من القرآن، وتدبره في الصلاة، وقوله تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون. المبحث الرابع يتناول ملازمته لرسول الله ﷺ، ومكانة أمير المؤمنين من النبوة، ووجوب طاعة النبي ولزوم سنته والمحافظة عليها، وحديث أمير المؤمنين علي عن دلائل نبوة الرسول، والترغيب في هدى النبي، وبيان فضله وبعض حقوقه على أمته، والمعرفة الدقيقة الشاملة لملامح الشخصية النبوية، ونماذج من اتباع أمير المؤمنين للسنة، ثم يختتم بالرواة عن علي بن أبي طالب. المبحث الخامس يغطي أهم أعمال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما بين الهجرة والأحزاب، ومنها حركة السرايا كـغزوة العشيرة وغزوة بدر الأولى، ثم غزوة بدر الكبرى، وزواج علي من فاطمة رضي الله عنهما بما في ذلك مهرها وجهازها وزفافها ووليمة العرس ومعيشة علي وفاطمة وزهدها وصبرها، ومقولتها: إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. كما يتطرق إلى ولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، وما ورد من أحاديث في مناقب مشتركة بينهما، وحديث الكساء ومفهوم أهل البيت، وما يخص آل رسول الله من الأحكام مثل تحريم الزكاة عليهم وعدم وراثة الرسول، وحصولهم على خمس الخمس في الغنيمة والفيء، والصلاة عليهم مع النبي، ووجوب مودتهم الخاصة. ويستعرض أيضًا علي رضي الله عنه في غزوة أحد، وغزوة بني النضير، وغزوة حمراء الأسد، وموقفه من حادثة الإفك. المبحث السادس يستعرض أهم أعمال علي رضي الله عنه ما بين الأحزاب إلى وفاة النبي ﷺ، متناولًا دوره في غزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة، وصلح الحديبية وبيعة الرضوان، وعمرة القضاء ٧ هـ وحضانة ابنة حمزة رضي الله عنه، وغزوة خيبر ٧ هـ، وفتح مكة وغزوة حنين ٨ هـ، بما في ذلك إحباط محاولة تجسس لصالح قريش، وأجرنا من أجرت يا أم هانئ، ومقتل الحويرث بن نفيذ بن وهب، ودوره في مهمة إصلاحية، وغزوة حنين، وسرية علي لهدم الفلس في بلاد طي. ثم يتناول استخلاف النبي لعلي على المدينة في غزوة تبوك 9هـ، ودوره الإعلامي في حجة أبي بكر بالناس ٩هـ، ووفد نصارى نجران وآية المباهلة 9هـ، ودعائه وقاضيًا في اليمن ١٠هـ، بما في ذلك قضاؤه في الأربعة الذين تدافعوا عند زبية للأسد، وثلاثة وقعوا على امرأة في طهر. وينتهي بحجة الوداع، وتشرفه بغسل النبي ﷺ ودفنه، وقصة الكتاب الذي هم النبي ﷺ بكتابته في مرض موته.الفصل الثاني يبحث في علي بن أبي طالب رضي الله عنه في عهد الخلفاء الراشدين. المبحث الأول يركز على علي رضي الله عنه في عهد الصديق، بدءًا بمبايعته لأبي بكر بالخلافة رضي الله عنهما، ومساندته لأبي بكر في حروب الردة، وتقديمه لأبي بكر، واقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبول الهدايا منه. كما يتطرق إلى قضية الصديق والسيدة فاطمة وميراث النبي، والمصاهرات بين الصديق وأهل البيت وتسمية أهل البيت بعض أبنائهم باسم أبي بكر، وأخيرًا علي رضي الله عنه في وفاة الصديق. المبحث الثاني يتناول علي رضي الله عنه في عهد الفاروق، ويشمل دوره في الأمور القضائية، والتنظيمات المالية والإدارية العمرية، واستشارة عمر لعلي رضي الله عنهما في أمور الجهاد وشؤون الدولة. كما يبحث في علي رضي الله عنه وأولاده وعلاقتهم بعمر رضي الله عنهم، وزواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وقول عمر لفاطمة رضي الله عنهما: يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك. ويشمل أيضًا الخلاف بين العباس وعلي وحكم عمر رضي الله عنهم بينهما، وترشيح عمر لعلي للخلافة مع أهل الشورى وما قاله علي في عمر بعد استشهاده، بما في ذلك ترشيح علي مع أهل الشورى، وقول علي: إن عمر كان رشيد الأمر، وقوله: إن عمر كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك، وحب أهل البيت لعمر رضي الله عنه، وكون عمر بن الخطاب سببًا في ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب، وقول عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب في عمر. المبحث الثالث يتناول علي رضي الله عنه في عهد عثمان بن عفان، بدءًا ببيعة علي لعثمان رضي الله عنه، ثم دحض أباطيل رافضية دست في قضية الشورى مثل اتهام الصحابة بالمحاباة في أمر المسلمين، وحزب أموي وحزب هاشمي، وأكاذيب نسبت بهتانًا وزورًا لعلي رضي الله عنه. ويتضمن أيضًا المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنهما، وإقامة علي للحدود واستشارته في شؤون دولة عثمان رضي الله عنه، بما في ذلك إقامة علي للحدود، واستشارة عثمان لعلي وكبار الصحابة في فتح إفريقية، ورأي علي في جمع عثمان الناس على قراءة واحدة. كما يغطي موقف علي رضي الله عنه في فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه، في بدايتها وأثناء الحصار. ويذكر المصاهرات بين آل علي وآل عثمان رضي الله عنهم، ومن أقوال علي في الخلفاء الراشدين مثل سيدا كهول أهل الجنة وشبابها، وما أضمر لهما إلا الذي أتمنى المضي عليه، وتسمية عثمان بن علي باسم عثمان بن عفان، وأن أبا بكر وعمر وعثمان كان لهم بالنبي اختصاص عظيم، وما يترتب عليه في مذهب الرافضة من تكفير الصحابة. ويقدم قرائن عملية وأدلة واقعية على حقيقة العلاقة بين علي والخلفاء الراشدين، ويختتم بوصف لأصحاب النبي في القرآن الكريم.الفصل الثالث يتناول بيعة علي - رضي الله عنه - وأهم صفاته وحياته في المجتمع. المبحث الأول يخص بيعة علي رضي الله عنه، ويشمل كيف تمت بيعته، وأحقيته بالخلافة، وبيعة طلحة والزبير رضي الله عنهما، وانعقاد الإجماع على خلافة علي رضي الله عنه. كما يتطرق إلى شروط أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في بيعته وأول خطبة خطبها، بما في ذلك مبدأ الشورى، وأهل الحل والعقد في عهد أمير المؤمنين علي، والحرص على أن لا يظل منصب الخليفة شاغرًا، والرد على بعض الكتب المعاصرة التي تحدثت عن بيعة علي رضي الله عنه، وأول خطبة خطبها علي رضي الله عنه، والترادف بين ألفاظ: الإمام والخليفة وأمير المؤمنين، وأيهما أصح عند ذكر أمير المؤمنين علي هل نقول رضي الله عنه أم كرم الله وجهه أم عليه السلام؟. المبحث الثاني يسرد شيئًا من فضائله وأهم صفاته وقواعد نظام حكمه، مثل العلم والفقه في الدين، وزهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وورعه، وتواضعه، وكرمه وجوده، والحياء من الله تعالى، وشدة عبوديته وصبره وإخلاصه لله تعالى، وشكره لله، ودعائه لله. ويتناول أيضًا المرجعية العليا لدولة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وهي كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والاقتداء بالخلفاء الراشدين الذين سبقوه. كما يبرز حق الأمة في الرقابة على الحكام، والشورى، والعدل والمساواة، والحريات. المبحث الثالث يصف حياته في المجتمع واهتمامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويبدأ بدعوته للتوحيد ومحاربته للشرك، مثل قوله رضي الله عنه: لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه، وتعريفه الناس بأسماء الله وصفاته، وتعريفهم بنعم الله المستوجبة لشكره. كما يركز على حرص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على محو آثار الجاهلية، مثل الزيارة الشرعية للقبور، وتاريخ الاحتفال بالمزارات في الأضرحة، وارتباط المزارات بالتخلف والجهل، والحملات الاستعمارية وإقامة الأضرحة، وهل المزارات من الإحداث في الدين. ويستعرض أيضًا حرص أمير المؤمنين علي على بطلان الاعتقاد بالكواكب، وإحراقه لمن غلوا فيه وادعوا فيه الألوهية، وكيفية بداية الإيمان في القلب عنده وتعريفه للتقوى، والقضاء والقدر عنده، وكيف يحاسب الله العباد على كثرة عددهم؟. ثم يقدم خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتحليلها، وأمير المؤمنين علي والشعر في الفرج والشدة، وفي الصبر، وفي حرص الناس على الدنيا، وفي الصداقة، وفي التواضع والقناعة، وفي السر وكتمانه. ويورد من حكم أمير المؤمنين علي التي سارت بين الناس، وحديثه عن صفات خيار العباد، وعن تطوع النبي، ووصف الصحابة الكرام، وتنبيه أصحابه على فضائل الأعمال، ومعايدة المريض، وتشجيعه لابنه الحسن على الخطابة، وقوله: إني لست كما تقول، والتحذير من الانقياد للشهوات، وإدخال السرور على المسلم، وأشد الأعمال ثلاثة. كما يتطرق إلى التحذير من الأمراض الخطيرة التي حذر منها مثل جزاء المعصية، وطول الأمل واتباع الهوى، والرياء، والعجب. ويختتم باهتمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بترشيد الأسواق ومواقف متنوعة مع الناس، مثل إنكاره على مزاحمة النساء الرجال في الأسواق، ولا تردوا قليل الربح فتحرموا كثيره، وخطورة التجارة قبل التفقه في أحكامها، ومن سبق إلى موضع فهو أحق به، والمحتكر عاص ملعون، والخسارة على المال والربح على ما اصطلحوا عليه، وتحريقه قرية كانت تباع فيها الخمر، واحتسابه فيما يتعلق باللباس والهيئة، وحبسه أهل الشر والفساد، والترهيب من عدم الإنفاق، ومناداته للصلاة، والاهتمام بالطرق العامة، وظهور بدعة القصص ومحاربة أمير المؤمنين علي لها. وأخيرًا، يتناول ولاية الشرطة في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.الفصل الرابع يتناول المؤسسة المالية والقضائية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبعض اجتهاداته الفقهية. المبحث الأول يختص بالمؤسسة المالية. المبحث الثاني يتناول المؤسسة القضائية، ويشمل الخطة القضائية والتشريعية في عهد الخلفاء الراشدين والمصادر التي اعتمدها الصحابة في ذلك العهد، وميزات القضاء في العهد الراشدي، وأشهر قضاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كما يصف الأسلوب القضائي عند أمير المؤمنين علي، بما في ذلك إبقاؤه على أسلوب القضاء، وعدم نقضه الأحكام الصادرة قبله، والأهلية للقضاء، ومكان القضاء، ومجانية الحصول على الحكم، وبذور المحاماة. ويحدد ما يجب على القاضي من دراسة القضية دراسة واعية، والمساواة بين الخصوم، وعدم الصياح بالمتخاصمين، والابتعاد عن المؤثرات ومجاهدة النفس، والشورى. المبحث الثالث يسرد من فقه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بدءًا بالعبادات بما فيها أحكام الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، وبعض أحكام الحج، وبعض الأحكام الملحقة بالعبادات، وبعض الأحكام المتعلقة بالمعاملات المالية. ثم يتناول الحدود، مثل عقوبة المرتد، وحد الزنا (قصة الرجم، وتأجيل رجم الحامل، والمستكرهة على الزنا، وزنا المضطرة، ودرء الحدود بالشبهات، وزنا النصرانية، والحد كفارة لذنب من أقيم عليه عند علي)، وحد الخمر (شرب الخمر في رمضان، وحكم الموت بإقامة حد الخمر)، وحد السرقة (اشتراط الحر، وسرقة ما فيه شبهة ملك، وسرقة الحر، وسرقة العبد مولاه، وإثبات السرقة، وكشف السارق قبل أن يسرق، وتكرار السرقة، وقطع اليد وتعليقها). ثم يتطرق إلى القصاص والجنايات، مثل الاشتراك في القتل العمد، ومن أمر عبده بالقتل، والمقتول في الزحام، وجناية السائق والقائد الراكب، وما أنشئت بتعد فأحدثت تلفًا، والخطأ في الشهادة، واشتراك جماعة في قتل بعضهم بعضًا خطأ، ومن استخدم صغيرًا أو عبدًا بغير إذن، والفعل المعنوي، وجناية الطبيب، والميت من القصاص والحد، وقاطع طريق ألقي القبض عليه، وقاتل اعترف بالقتل لدفع التهمة عن متهم بريء، وامرأة قتلت زوجها يوم زفافها بحضور صديقها، وبدل الإبل في دفع الدية وكيف تدفع الدية، ودية الكتابي، ودية الصلب، وعين الأعور، ودية الأصابع. وأخيرًا، يتناول التعزير، بما في ذلك الضرب باليد، والجلد دون الحد، والتشهير، والحبس، والتقييد في الحبس، والغمس في الأقذار، والقتل، وإتلاف أداة الجريمة وما يتبعها. المبحث الرابع يبحث في حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين.الفصل الخامس يغطي مؤسسة الولاية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. المبحث الأول يحدد أقاليم الدولة في عهده، وتشمل مكة المكرمة، والمدينة النبوية، وولاية البحرين وعمان، وولاية اليمن، وولاية الشام، وولاية الجزيرة، وولاية مصر، وولاية البصرة، وولاية الكوفة، وولايات الشرق (فارس، خراسان، أذربيجان). المبحث الثاني يتناول تعيين الولاة في عهد علي رضي الله عنه، بدءًا بموقف علي من ولاة عثمان وتعيينه لأقاربه، وموقفه من ولاة عثمان، وتعيين أمير المؤمنين علي بعض أقاربه على الولايات. كما يذكر مراقبة أمير المؤمنين علي لعماله وبعض توجيهاته، والصلاحيات الممنوحة للولاة في عهد علي رضي الله عنه، مثل تعيين الوزراء، وتشكيل مجالس الشورى، وإنشاء الجيش وتجهيزه، وترسيم السياسة الخارجية في مجال الحرب والسلم، والحفاظ على الأمن الداخلي، وتشكيل الجهاز القضائي في الولاية، والنفقات المالية، والعمال التابعون للولاة ومتابعتهم، وأصناف وطبقات المجتمع، والتربية بالعقاب والثواب، ودور العرفاء والنقباء في تثبيت نظام الولايات. وأخيرًا، يذكر من المفاهيم الإدارية عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، مثل التأكيد على العنصر الإنساني، وعامل الخبرة والعلم، والعلاقة بين الرئيس والمرؤوس، ومكافحة الجمود، والرقابة الواعية، وأن التوظيف يتم عبر الضوابط وليس عبر الروابط الشخصية، والضبط، والمشاركة في صنع القرار، وحسن الاختيار لدى الوالي والضمانات المادية والنفسية لموظفي الدولة، ومرافقة ذوي الخبرات، والإدارة الأبوية.الفصل السادس يستعرض معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم. المبحث الأول يغطي الأحداث التي سبقت معركة الجمل، بدءًا بأثر السبئية في إحداث الفتنة (حقيقة عبد الله بن سبأ، ودوره في تحريك الفتنة). ثم يتناول اختلاف الصحابة في الطريقة التي يؤخذ بها القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، وخروج الزبير وطلحة وعائشة ومن معهم إلى البصرة للإصلاح، وهل أكرهت السيدة عائشة على الخروج، وهل كانت متسلطة على من معها، وموقف أزواج النبي ﷺ من الخروج للطلب بدم عثمان، ومرور السيدة عائشة على ماء الحوأب، وأعمالهم في البصرة، ومقتل حكيم بن جبلة ومن معه من الغوغاء، ورسائل السيدة عائشة إلى الأمصار الأخرى، والخلاف بين عثمان بن حنيف وجيش عائشة والزبير وطلحة. كما يصف خروج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى الكوفة، بما في ذلك نصيحة عبد الله بن سلام لأمير المؤمنين علي، ونصيحة الحسن بن علي لوالده، واستنفار أمير المؤمنين علي لأهل الكوفة من ذي قار، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وتساؤلات على الطريق. ثم يتطرق إلى محاولات الصلح التي قام بها عمران بن حصين رضي الله عنه، وكعب بن سور، والقعقاع بن عمرو التميمي. ويسرد نشوب القتال، ودور السبئية في نشوب الحرب، والجولة الأولى في معركة الجمل، والجولة الثانية، وعدد القتلى، وهل يصح قتل مروان بن الحكم لطلحة بن عبيد الله، ونداء أمير المؤمنين بعد الحرب، وتفقده للقتلى وترحمه عليهم، ومبايعة أهل البصرة، وحديث أبي بكرة عن رسول الله ﷺ: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، وتاريخ معركة الجمل، وأفلا نكف عنهن وهن مسلمات، واعتذار أبي بكرة الثقفي عن إمارة البصرة، وموقف أمير المؤمنين علي ممن ينال من عائشة، ودفاع عمار بن ياسر عن أم المؤمنين عائشة. ويختتم بالخلاف بين عائشة أم المؤمنين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسيرة الزبير بن العوام رضي الله عنه واستشهاده، وسيرة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه واستشهاده. المبحث الثاني يتناول معركة صفين، بدءًا بتسلسل الأحداث التي سبقت المعركة، مثل إرسال أم حبيبة بنت أبي سفيان النعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية في عدم البيعة، ومعاوية يرد على أمير المؤمنين علي رضي الله عنهما، وتجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام واعتراض الحسن على ذلك، وإرسال أمير المؤمنين علي جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل، ومسيرة أمير المؤمنين إلى الشام، وخروج معاوية إلى صفين، والقتال على الماء، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح. ثم يصف نشوب القتال، بدءًا باليوم الأول، ثم اليوم الثاني، وليلة الهرير يوم الجمعة، والدعوة إلى التحكيم، ومقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وفهم العلماء للحديث، والرد على قول معاوية رضي الله عنه: إنما قتله من جاء به، ومن هو قاتل عمار بن ياسر؟، والمعاملة الكريمة أثناء الحرب والمواجهة، وعدد القتلى، وتفقد أمير المؤمنين علي القتلى وترحمه عليهم، وموقف معاوية مع ملك الروم، وقصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، ومرور أمير المؤمنين علي بالمقابر بعد رجوعه من صفين، وإصرار قتلة عثمان رضي الله عنه على أن تستمر المعركة، ونهي أمير المؤمنين علي عن شتم معاوية ولعن أهل الشام. المبحث الثالث يتناول التحكيم، بدءًا بسيرة أبي موسى الأشعري، وسيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه، ونص وثيقة التحكيم. ثم يذكر قصة التحكيم المشهورة وبطلانها من وجوه، وهل يمكن الاستفادة من حادثة التحكيم في فض النزاعات بين الدول الإسلامية، وموقف أهل السنة من تلك الحروب. وأخيرًا، يحذر من بعض الكتب التي شوهت تاريخ الصحابة، مثل الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة، ونهج البلاغة، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وتاريخ اليعقوبي، ومروج الذهب. ويختتم بالاستشراق والتاريخ الإسلامي.الفصل السابع يتناول موقف أمير المؤمنين علي من الخوارج والشيعة. المبحث الأول يركز على الخوارج، بدءًا بنشأة الخوارج والتعريف بهم، وذكر الأحاديث التي تتضمن ذم الخوارج. ثم يتناول معاملة الأسرى، وانحياز الخوارج إلى حروراء ومناظرة ابن عباس لهم، وخروج أمير المؤمنين لمناظرة الخوارج وسياسته في التعامل معهم بعد رجوعهم للكوفة ثم خروجهم من جديد، ومعركة النهروان. كما يذكر من الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ومن أهم صفات الخوارج مثل الغلو في الدين، والجهل في الدين، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، وتجويزهم على النبي ﷺ ما لا يجوز في حقه كالجور، والطعن والتضليل، وسوء الظن، والشدة على المسلمين. ويستعرض أهم مظاهر الغلو في العصر الحديث، مثل التشدد في الدين على النفس والتعسير على الآخرين، والتعالي والغرور وما يؤدي إليه من تصدر الأحداث، والاستبداد بالرأي وتجهيل الآخرين، والطعن في العلماء العاملين، وسوء الظن، والشدة والعنف مع الآخرين. المبحث الثاني يتناول أمير المؤمنين علي وفكر الشيعة، بدءًا بالشيعة في اللغة والاصطلاح، والرفض في اللغة والاصطلاح، ونشأة الشيعة الرافضة وبيان دور اليهود في نشأتهم، والمراحل التي مرت بها الشيعة الرافضة. المبحث الثالث يذكر من أهم عقائد الشيعة الرافضة (الإمامة)، بدءًا بمنزلة الإمامة عندهم وحكم من جحدها، والعصمة عند الشيعة الرافضة، والنص من شروط الإمامة عند الشيعة الإمامية الاثنى عشرية. ويستعرض ما يحتج به الاثنا عشرية من أمر تحديد الأئمة بما جاء في كتب السنة، وأدلتهم من القرآن على النص (آية الولاية، آية المباهلة، قوله تعالى: ﴿ قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ))، وأدلتهم من السنة (خطبة غدير خم، حديث استخلاف علي رضي الله عنه على المدينة في تبوك، وبعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي يستدلون بها في الإمامة مثل حديث الطائر، حديث الدار، حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها وأحاديث أخرى موضوعة). ثم يبحث في التوحيد والشيعة الاثنى عشرية، مثل جعلهم نصوص التوحيد في ولاية الأئمة، وأن الولاية أصل قبول الأعمال عندهم، واعتقادهم أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه، وقولهم: لا هداية للناس إلا بالأئمة، وقولهم: لا يقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة، وإن الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله، وقولهم: إن الإمام يحرم ما يشاء ويحل ما يشاء، وقولهم: بأن الدنيا والآخرة كلها للإمام يتصرف بهما كيف يشاء، وإسناد الحوادث الكونية إلى الأئمة، والجزء الإلهي الذي حل في الأئمة، وقولهم: إن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء، والغلو في الإثبات (التجسيم)، والتعطيل عندهم (مسألة خلق القرآن، مسألة الرؤية)، وتفضيلهم الأئمة على الأنبياء والرسل. ويتناول أيضًا موقف الشيعة الإمامية من القرآن الكريم (اعتقاد بعضهم في تحريف كتاب الله عز وجل والرد عليهم، واعتقادهم أن القرآن ليس حجة إلا بقيم، واعتقادهم بأن للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر). ثم يتطرق إلى موقف الشيعة الإمامية من الصحابة الكرام، مثل نماذج للمزاجية في تفسير الآيات عند الشيعة الرافضة المتعلقة بردة الصحابة على حد زعمهم والرد على باطلهم (آية آل عمران، آية سورة المائدة، آية سورة التوبة، حديث المذادة على الحوض)، وعدالة الصحابة رضي الله عنهم، ووجوب محبتهم والدعاء والاستغفار لهم، وتحريم سب الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة، وحب أمير المؤمنين علي وأبنائه الصحابة. كما يبحث في موقف الشيعة من السنة النبوية، والتقية عندهم، والمهدي المنتظر بين الشيعة والسنة (عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة، وعقيدة أهل السنة والجماعة في المهدي)، وعقيدة الرجعة عند الشيعة الرافضة، وقولهم بالبداء على الله سبحانه وتعالى. ويختتم بموقف أهل البيت من الشيعة الرافضة، ووجهة نظر التقريب بين أهل السنة والشيعة (مؤامرة ابن العلقمي الرافضي في إسقاط بغداد ٦٥٦هـ، والدولة الصفوية، ومن التجارب المعاصرة في التقريب مثل تجربة مصطفى السباعي، وتجربة الشيخ موسى جار الله، والمنهج السليم للتقريب). المبحث الثالث يتناول الأيام الأخيرة في حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واستشهاده رضي الله عنه، بدءًا بفي أعقاب النهروان، ثم استنهاض أمير المؤمنين علي همة جيشه ثم الهدنة مع معاوية، ودعاء أمير المؤمنين علي الله عز وجل أن يعجل له بالشهادة، وعلمه بأنه سيستشهد. ثم يصف استشهاد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وما فيه من دروس وعبر وفوائد، مثل اجتماع المتآمرين، وخروج ابن ملجم ولقاؤه بقطام ابنة الشجنة، ومحمد ابن الحنفية يروي قصة مقتل أمير المؤمنين علي، ووصية الطبيب لعلي وميل أمير المؤمنين للشورى، ووصية أمير المؤمنين علي لأولاده الحسن والحسين رضي الله عنهم، ونهيه عن المثلة بقاتله، ومدة خلافة أمير المؤمنين علي، وموضع قبره وسنه يوم قتل، وخطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد مقتل أبيه، وثناء سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على علي رضي الله عنه، وثناء عبد الله بن عمر على علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، واستقبال معاوية خبر مقتل علي رضي الله عنه، وما قاله الحسن البصري رحمه الله، وما قاله أحمد بن حنبل في خلافة علي رضي الله عنه، وبراءة الأشعث بن قيس من دم علي رضي الله عنه، وخطورة الفرق الضالة والفرق المنحرفة على المسلمين، والحقد الدفين الذي امتلأت به قلوب الحاقدين من الخوارج على المؤمنين الصادقين، وتأثير البيئة الفاسدة على أصحابها. وأخيرًا، يذكر ما قيل في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من رثاء، مثل ما قاله أبو الأسود الدؤلي وقال ابن عبد البر: وأكثرهم يرويها لأم الهيثم بنت العريان النخعية، وما قاله إسماعيل بن محمد الحميري من شعر، وما قاله بكر بن حماد التاهرتي ردًا على شاعر الخوارج عمران بن حطان. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50486 | 922/22.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50497 | 922/22.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre de série : |
موسوعة أركان الإيمان, 8 |
Titre : |
سيرة أمير المؤمنين الحسن ابن علي بن ابي طالب رضي الله عنه : شخصيته و عصره |
Titre original : |
Alhassan ibn ALI BIN ABI TALIB |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،محمد علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2012 |
Importance : |
360ص |
Format : |
17*24سم |
Note générale : |
موسوعة أركان الإيمان |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتناول الفصل الأول من هذا العمل سيرة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه منذ ولادته وحتى خلافته، حيث يبدأ المبحث الأول بتفصيل اسمه ونسبه وكنيته وصفته وأسرته في عهد النبوة، مرورًا بمولده وتسميته ولقبه وفقه النبي في تسمية المواليد، مع التركيز على استحباب التسمية باسمي عبد الله وعبد الرحمن، وأسماء الأنبياء والصالحين. كما يتطرق إلى تأذين رسول الله في أذن الحسن، وتحنيك المولود، وحلق شعره، والعقيقة، وختانه، ومرضعته أم الفضل، وزواجه وأولاده وإخوانه وأخواته وأعمامه وعماته وأخواله وخالاته. ينتقل المبحث الثاني إلى الحديث عن أم الحسن، السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، من مهرها وجهازها وزفافها ووليمة عرسها، إلى معيشة علي وفاطمة وزهد السيدة فاطمة وصبرها ومحبة رسول الله لها وغيرته عليها وصدق لهجتها وسيادتها في الدنيا والآخرة، وعلاقتها بالصديق وميراث النبي، وتسامحها مع أبي بكر، ووفاتها. أما المبحث الثالث، فيركز على مكانة الحسن عند جده الحبيب المصطفى، من محبة رسول الله ورحمته به وملاعبته له، إلى شبهه بالنبي، وكونه والحسين سيدا شباب أهل الجنة وريحانتاه من الدنيا وسيادتهما، وأحاديث التعويذ بهما، والأحاديث التي رواها الحسن عن الرسول، ووصفه للرسول، وآية التطهير وحديث الكساء، وآية المباهلة ووفد نصارى نجران، وأثر التربية الأسرية والواقع الاجتماعي على تربية الحسن. ويختتم الفصل الأول بالمبحث الرابع الذي يتناول مكانة الحسن بن علي في عهد الخلفاء الراشدين، في عهد الصديق وعمر وعثمان، ثم في عهد والده علي بن أبي طالب، متناولًا خروج أمير المؤمنين إلى الكوفة، ونصيحة الحسن لوالده، وأثره في استنفار أهل الكوفة، ومحاولات الصلح، ودور السبئية في نشوب القتال في معركة الجمل وعدد قتلاها، ونداء أمير المؤمنين بعد الحرب وتفقده للقتلى وترحمه عليهم وتأثره من مقتل طلحة وموقفه من قاتل الزبير، وإعادة عائشة إلى مأمنها، وندمهم على ما حصل. كما يتطرق إلى معركة صفين، وهل خروج معاوية كان لأطماع دنيوية، ونهي أمير المؤمنين عن شتم معاوية ولعن أهل الشام، ومقتل عمار بن ياسر بصفين وأثره، وفهم العلماء لحديث الرسول في عمار، وموقف الحسن من تلك الحروب، واستشهاد أمير المؤمنين علي، ووصيته للحسن والحسين، ونهيه عن المثلة بقاتله، وخطبة الحسن بعد مقتل أبيه، واستقبال معاوية لخبر مقتل علي.أما الفصل الثاني، فيتناول بيعة الحسن بن علي بن أبي طالب وأهم صفاته وبعض مواقفه في الحياة الاجتماعية ومشروعه الإصلاحي الذي توج بوحدة الأمة. يبدأ المبحث الأول ببيعة الحسن بن علي رضي الله عنهما، موضحًا بطلان قضية النص على خلافة الحسن، وما يحتج به الشيعة الاثنا عشرية في أمر تحديد عدد الأئمة، ومدة خلافة أمير المؤمنين الحسن ومعتقد أهل السنة فيها، وخطب لا تصح للحسن بعد مقتل والده منسوبة للأصفهاني ونهج البلاغة. ويأتي المبحث الثاني ليسلط الضوء على أهم صفاته وحياته في المجتمع، من علمه وعبادته وزهده وإنفاقه وكرمه وجوده وحلمه وتواضعه وسيادته وصفاته الخلقية، إلى تفنيده لمعتقد الرجعة، وقضاء حوائج الناس، وزواجه من بنت طلحة ومن خولة بنت منظور، وموقفه من أمهات المؤمنين، وغيرته في النسب النبوي، وصلاته على الأشعث بن قيس، ومعاملته لمن يسيء إليه، وأدبه في المجالس، وحسن خلقه بين الناس، وملاعبته بالمداحي، وبعده عن فضول الكلام، وإكرامه أسامة بن زيد، وموقفه مع اليهودي الفقير، واحترام وتقدير ابن عباس للحسن والحسين، وثناء عبد الله بن الزبير عليهما، وعلاقتهما، وكونهما أكرم الناس أبا وأما وجدًا وجدة وخالًا وخالة وعمًا وعمة، ومحبة الناس لهما وازدحامهم عليهما في البيت الحرام. ويختتم المبحث الثالث ببعض أقواله وخطبه ومواعظه التي حفظها عنه الناس مع شرحها والتعليق عليها. ويتناول المبحث الثالث أهم الشخصيات في خلافة الحسن بن علي، مثل قيس بن سعد بن عبادة وعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب. أما المبحث الرابع، فيفصل صلح الحسن بن علي مع معاوية رضي الله عنهم، مقدمًا أهم مراحل الصلح الثمانية، من موقف شرطة الخميس وأمراء علي من الصلح، إلى تنازل الحسن بن علي عن الخلافة، ودوافعه التي شملت الرغبة فيما عند الله وإرادة صلاح هذه الأمة، والأمر بالإصلاح والترغيب فيه والتنويه بالصلح، وقول النبي "ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين"، وحقن دماء المسلمين، وحرصه على وحدة الأمة، ومقتل أمير المؤمنين علي، وشخصية معاوية، واضطراب جيش العراق وأهل الكوفة، وقوة جيش معاوية. كما يتناول شروط الصلح من العمل بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخلفاء، والأموال، والدماء، وولاية العهد، وسب أمير المؤمنين علي بين معاوية والحسن، وموقف معاوية من قتلة عثمان. ويختتم المبحث بذكر نتائج الصلح مثل توحد الأمة وعودة الفتوحات وتفرغ الدولة للخوارج وانتهاء عهد الخلافة الراشدة، ثم يتساءل هل معاوية يعتبر أحد الخلفاء الاثنى عشر، وهل تنازل الحسن كان من موقف قوة أم ضعف، مبرزًا الشرعية التي كان يملكها الحسن، وتقييم الحسن للموقف وقدراته القيادية، وزهده في الملك. ويُختم الفصل بذكر جوانب من حياة الحسن في المدينة بعد الصلح، مثل علاقته بمعاوية، وصلات معاوية للحسن والحسين وابن الزبير، ومسألة اتهام معاوية بسم الحسن، ورؤيا الحسن في المنام واقتراب أجله، والأيام الأخيرة من حياته، ووصيته للحسين، وتفكره في ملكوت السماء، ودفنه في البقيع، والتحقيق في سنة وفاته وعمره. |
موسوعة أركان الإيمان, 8. سيرة أمير المؤمنين الحسن ابن علي بن ابي طالب رضي الله عنه = Alhassan ibn ALI BIN ABI TALIB : شخصيته و عصره [texte imprimé] / الصلابي،محمد علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2012 . - 360ص ; 17*24سم. موسوعة أركان الإيمان Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتناول الفصل الأول من هذا العمل سيرة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه منذ ولادته وحتى خلافته، حيث يبدأ المبحث الأول بتفصيل اسمه ونسبه وكنيته وصفته وأسرته في عهد النبوة، مرورًا بمولده وتسميته ولقبه وفقه النبي في تسمية المواليد، مع التركيز على استحباب التسمية باسمي عبد الله وعبد الرحمن، وأسماء الأنبياء والصالحين. كما يتطرق إلى تأذين رسول الله في أذن الحسن، وتحنيك المولود، وحلق شعره، والعقيقة، وختانه، ومرضعته أم الفضل، وزواجه وأولاده وإخوانه وأخواته وأعمامه وعماته وأخواله وخالاته. ينتقل المبحث الثاني إلى الحديث عن أم الحسن، السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، من مهرها وجهازها وزفافها ووليمة عرسها، إلى معيشة علي وفاطمة وزهد السيدة فاطمة وصبرها ومحبة رسول الله لها وغيرته عليها وصدق لهجتها وسيادتها في الدنيا والآخرة، وعلاقتها بالصديق وميراث النبي، وتسامحها مع أبي بكر، ووفاتها. أما المبحث الثالث، فيركز على مكانة الحسن عند جده الحبيب المصطفى، من محبة رسول الله ورحمته به وملاعبته له، إلى شبهه بالنبي، وكونه والحسين سيدا شباب أهل الجنة وريحانتاه من الدنيا وسيادتهما، وأحاديث التعويذ بهما، والأحاديث التي رواها الحسن عن الرسول، ووصفه للرسول، وآية التطهير وحديث الكساء، وآية المباهلة ووفد نصارى نجران، وأثر التربية الأسرية والواقع الاجتماعي على تربية الحسن. ويختتم الفصل الأول بالمبحث الرابع الذي يتناول مكانة الحسن بن علي في عهد الخلفاء الراشدين، في عهد الصديق وعمر وعثمان، ثم في عهد والده علي بن أبي طالب، متناولًا خروج أمير المؤمنين إلى الكوفة، ونصيحة الحسن لوالده، وأثره في استنفار أهل الكوفة، ومحاولات الصلح، ودور السبئية في نشوب القتال في معركة الجمل وعدد قتلاها، ونداء أمير المؤمنين بعد الحرب وتفقده للقتلى وترحمه عليهم وتأثره من مقتل طلحة وموقفه من قاتل الزبير، وإعادة عائشة إلى مأمنها، وندمهم على ما حصل. كما يتطرق إلى معركة صفين، وهل خروج معاوية كان لأطماع دنيوية، ونهي أمير المؤمنين عن شتم معاوية ولعن أهل الشام، ومقتل عمار بن ياسر بصفين وأثره، وفهم العلماء لحديث الرسول في عمار، وموقف الحسن من تلك الحروب، واستشهاد أمير المؤمنين علي، ووصيته للحسن والحسين، ونهيه عن المثلة بقاتله، وخطبة الحسن بعد مقتل أبيه، واستقبال معاوية لخبر مقتل علي.أما الفصل الثاني، فيتناول بيعة الحسن بن علي بن أبي طالب وأهم صفاته وبعض مواقفه في الحياة الاجتماعية ومشروعه الإصلاحي الذي توج بوحدة الأمة. يبدأ المبحث الأول ببيعة الحسن بن علي رضي الله عنهما، موضحًا بطلان قضية النص على خلافة الحسن، وما يحتج به الشيعة الاثنا عشرية في أمر تحديد عدد الأئمة، ومدة خلافة أمير المؤمنين الحسن ومعتقد أهل السنة فيها، وخطب لا تصح للحسن بعد مقتل والده منسوبة للأصفهاني ونهج البلاغة. ويأتي المبحث الثاني ليسلط الضوء على أهم صفاته وحياته في المجتمع، من علمه وعبادته وزهده وإنفاقه وكرمه وجوده وحلمه وتواضعه وسيادته وصفاته الخلقية، إلى تفنيده لمعتقد الرجعة، وقضاء حوائج الناس، وزواجه من بنت طلحة ومن خولة بنت منظور، وموقفه من أمهات المؤمنين، وغيرته في النسب النبوي، وصلاته على الأشعث بن قيس، ومعاملته لمن يسيء إليه، وأدبه في المجالس، وحسن خلقه بين الناس، وملاعبته بالمداحي، وبعده عن فضول الكلام، وإكرامه أسامة بن زيد، وموقفه مع اليهودي الفقير، واحترام وتقدير ابن عباس للحسن والحسين، وثناء عبد الله بن الزبير عليهما، وعلاقتهما، وكونهما أكرم الناس أبا وأما وجدًا وجدة وخالًا وخالة وعمًا وعمة، ومحبة الناس لهما وازدحامهم عليهما في البيت الحرام. ويختتم المبحث الثالث ببعض أقواله وخطبه ومواعظه التي حفظها عنه الناس مع شرحها والتعليق عليها. ويتناول المبحث الثالث أهم الشخصيات في خلافة الحسن بن علي، مثل قيس بن سعد بن عبادة وعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب. أما المبحث الرابع، فيفصل صلح الحسن بن علي مع معاوية رضي الله عنهم، مقدمًا أهم مراحل الصلح الثمانية، من موقف شرطة الخميس وأمراء علي من الصلح، إلى تنازل الحسن بن علي عن الخلافة، ودوافعه التي شملت الرغبة فيما عند الله وإرادة صلاح هذه الأمة، والأمر بالإصلاح والترغيب فيه والتنويه بالصلح، وقول النبي "ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين"، وحقن دماء المسلمين، وحرصه على وحدة الأمة، ومقتل أمير المؤمنين علي، وشخصية معاوية، واضطراب جيش العراق وأهل الكوفة، وقوة جيش معاوية. كما يتناول شروط الصلح من العمل بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخلفاء، والأموال، والدماء، وولاية العهد، وسب أمير المؤمنين علي بين معاوية والحسن، وموقف معاوية من قتلة عثمان. ويختتم المبحث بذكر نتائج الصلح مثل توحد الأمة وعودة الفتوحات وتفرغ الدولة للخوارج وانتهاء عهد الخلافة الراشدة، ثم يتساءل هل معاوية يعتبر أحد الخلفاء الاثنى عشر، وهل تنازل الحسن كان من موقف قوة أم ضعف، مبرزًا الشرعية التي كان يملكها الحسن، وتقييم الحسن للموقف وقدراته القيادية، وزهده في الملك. ويُختم الفصل بذكر جوانب من حياة الحسن في المدينة بعد الصلح، مثل علاقته بمعاوية، وصلات معاوية للحسن والحسين وابن الزبير، ومسألة اتهام معاوية بسم الحسن، ورؤيا الحسن في المنام واقتراب أجله، والأيام الأخيرة من حياته، ووصيته للحسين، وتفكره في ملكوت السماء، ودفنه في البقيع، والتحقيق في سنة وفاته وعمره. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50487 | 922/23.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50498 | 922/23.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Permalink