الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de la série
Documents disponibles dans cette série
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre de série : |
مؤلفات ابن قيم الجوزية, 3 |
Titre : |
جلاء الأفهام في فضل الصلاة و السلام على محمد خير الأنام |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur ; ايمن عبده،الشوا |
Mention d'édition : |
الطبعة السادسة |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2005م |
Importance : |
456ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-015-3 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصلاة على النبي |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
يتناول الكتاب أحاديث نبوية شريفة مروية عن عدد من الصحابة الكرام منهم فضالة بن عبيد، وأبو طلحة الأنصاري، وأنس بن مالك، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي بن كعب، وأوس بن أوس، وفاطمة الزهراء، والبراء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وأبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن أبي أوفى، ورويفع بن ثابت، وأبو أمامة، وعبد الرحمن بن بشير بن مسعود، وأبو بردة بن نيار، وعمار بن ياسر، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وجابر بن سمرة، ومالك بن الحويرث، وعبد الله بن جزء الزبيدي، وابن عباس، ومحمد بن الحنفية، وأبو هريرة، وأبو ذر، وواثلة بن الأسقع، وأبو بكر الصديق، وعائشة أم المؤمنين، وعبد الله بن عمرو، وأبو الدرداء، وسعيد بن عمير الأنصاري عن أبيه عمير البدري، بالإضافة إلى أحاديث مرسلة وموقوفة. وينقسم النص إلى عدة فصول، يتناول الفصل الأول افتتاح صلاة المصلي بقول "اللهم" ومعناه، بينما يوضح الفصل الثاني معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ويتطرق الفصل الثالث إلى معنى اسم النبي صلى الله عليه وسلم واشتقاقه، ويخصص الفصل الرابع لبيان معنى الآل واشتقاقه وأحكامه. ويذكر الفصل الخامس إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم، ويتناول الفصل السادس مسألة مشهورة بين الناس وما فيها من تفصيل. ويسلط الفصل السابع الضوء على نكتة حسنة في الحديث المطلوب فيه الصلاة عليه وعلى آله كما صُلي على إبراهيم وعلى آله، ويتناول الفصل الثامن قول "اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد". ويختتم الفصل التاسع هذه الصلاة بذكر اسمي الله الحسنى "الحميد" و"المجيد". ويقدم الفصل العاشر قاعدة في الأدعية والأذكار المختلفة الواردة في الاستفتاحات والتشهدات والأدعية بعد الاعتدالين. ويستعرض النص بعد ذلك مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي يتأكد طلبها وجوبًا أو استحبابًا مؤكدًا، بدءًا بموطنها في افتتاح الصلاة، ثم في التشهد الأول، وآخر القنوت، وصلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية، وفي الخطبة، وبعد إجابة المؤذن وعند الإقامة، وعند الدعاء، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعلى الصفا والمروة، وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم، وعند ذكره صلى الله عليه وسلم، وعند الفراغ من التلبية، وعند استلام الحجر، وعند الوقوف على قبره، وإذا خرج إلى السوق أو إلى دعوة، وإذا قام الرجل من نوم الليل، وعقب ختم القرآن، ويوم الجمعة، وعند القيام من المجلس، وعند المرور على المساجد ورؤيتها، وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة، وعند كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم، وعند تبليغ العلم، وأول النهار وآخره، وعقب الذنب، وعند المام الفقر أو خوف وقوعه، وعند خطبة الرجل المرأة، وعند العطاس، وبعد الفراغ من الوضوء، وعند دخول المنزل، وفي كل موطن يجتمع فيه لذكر الله تعالى، وإذا نسي الشيء أو أراد ذكره، وعند الحاجة تعرض للعبد، وعند طنين الأذن، وعقيب الصلوات، وعند الذبيحة، وفي الصلاة في غير التشهد، وفي بدل الصدقة، وعند النوم، وعند كل كلام ذي بال، وفي أثناء صلاة العيد. ويختتم النص بذكر الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ومسألة الصلاة على غير النبي وآله صلى الله عليه وسلم تسليمًا. |
مؤلفات ابن قيم الجوزية, 3. جلاء الأفهام في فضل الصلاة و السلام على محمد خير الأنام [texte imprimé] / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur ; ايمن عبده،الشوا . - الطبعة السادسة . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2005م . - 456ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-415-015-3 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصلاة على النبي |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
يتناول الكتاب أحاديث نبوية شريفة مروية عن عدد من الصحابة الكرام منهم فضالة بن عبيد، وأبو طلحة الأنصاري، وأنس بن مالك، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي بن كعب، وأوس بن أوس، وفاطمة الزهراء، والبراء بن عازب، وجابر بن عبد الله، وأبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن أبي أوفى، ورويفع بن ثابت، وأبو أمامة، وعبد الرحمن بن بشير بن مسعود، وأبو بردة بن نيار، وعمار بن ياسر، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وجابر بن سمرة، ومالك بن الحويرث، وعبد الله بن جزء الزبيدي، وابن عباس، ومحمد بن الحنفية، وأبو هريرة، وأبو ذر، وواثلة بن الأسقع، وأبو بكر الصديق، وعائشة أم المؤمنين، وعبد الله بن عمرو، وأبو الدرداء، وسعيد بن عمير الأنصاري عن أبيه عمير البدري، بالإضافة إلى أحاديث مرسلة وموقوفة. وينقسم النص إلى عدة فصول، يتناول الفصل الأول افتتاح صلاة المصلي بقول "اللهم" ومعناه، بينما يوضح الفصل الثاني معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ويتطرق الفصل الثالث إلى معنى اسم النبي صلى الله عليه وسلم واشتقاقه، ويخصص الفصل الرابع لبيان معنى الآل واشتقاقه وأحكامه. ويذكر الفصل الخامس إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم، ويتناول الفصل السادس مسألة مشهورة بين الناس وما فيها من تفصيل. ويسلط الفصل السابع الضوء على نكتة حسنة في الحديث المطلوب فيه الصلاة عليه وعلى آله كما صُلي على إبراهيم وعلى آله، ويتناول الفصل الثامن قول "اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد". ويختتم الفصل التاسع هذه الصلاة بذكر اسمي الله الحسنى "الحميد" و"المجيد". ويقدم الفصل العاشر قاعدة في الأدعية والأذكار المختلفة الواردة في الاستفتاحات والتشهدات والأدعية بعد الاعتدالين. ويستعرض النص بعد ذلك مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي يتأكد طلبها وجوبًا أو استحبابًا مؤكدًا، بدءًا بموطنها في افتتاح الصلاة، ثم في التشهد الأول، وآخر القنوت، وصلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية، وفي الخطبة، وبعد إجابة المؤذن وعند الإقامة، وعند الدعاء، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعلى الصفا والمروة، وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم، وعند ذكره صلى الله عليه وسلم، وعند الفراغ من التلبية، وعند استلام الحجر، وعند الوقوف على قبره، وإذا خرج إلى السوق أو إلى دعوة، وإذا قام الرجل من نوم الليل، وعقب ختم القرآن، ويوم الجمعة، وعند القيام من المجلس، وعند المرور على المساجد ورؤيتها، وعند الهم والشدائد وطلب المغفرة، وعند كتابة اسمه صلى الله عليه وسلم، وعند تبليغ العلم، وأول النهار وآخره، وعقب الذنب، وعند المام الفقر أو خوف وقوعه، وعند خطبة الرجل المرأة، وعند العطاس، وبعد الفراغ من الوضوء، وعند دخول المنزل، وفي كل موطن يجتمع فيه لذكر الله تعالى، وإذا نسي الشيء أو أراد ذكره، وعند الحاجة تعرض للعبد، وعند طنين الأذن، وعقيب الصلوات، وعند الذبيحة، وفي الصلاة في غير التشهد، وفي بدل الصدقة، وعند النوم، وعند كل كلام ذي بال، وفي أثناء صلاة العيد. ويختتم النص بذكر الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ومسألة الصلاة على غير النبي وآله صلى الله عليه وسلم تسليمًا. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50917 | 243/05.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre de série : |
مؤلفات ابن قيم الجوزية, 5 |
Titre : |
الروح |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur |
Mention d'édition : |
الطبعة السادسة |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2005م |
Importance : |
636ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الجنة وصف احوالها |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
يتناول الكتاب عدة مسائل مهمة تتعلق بعالم الأرواح وحياة البرزخ، بدءًا بمسألة معرفة الأموات بزيارة الأحياء وسلامهم، ثم تساؤلات حول تلاقي أرواح الموتى والأحياء وتذاكرهم، وما إذا كانت الروح تموت أم أن الموت يخص البدن وحده، وبأي شيء تتجرد الأرواح بعد مفارقة الأبدان، وهل تعاد الروح إلى الميت في قبره وقت السؤال. بعد ذلك، استعرض النص مذهب سلف الأمة وأئمتها وإثباتهم لعذاب القبر ومساءلة منكر ونكير، مؤكدًا أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ. كما أجاب عن تساؤلات للملاحدة والزنادقة المنكرين لعذاب القبر، موضحًا أمورًا مهمة تتعلق بفهم أخبار الرسل وطبيعة الآخرة وعذاب القبر ونعيمه، ومسألة رد الروح إلى الميت، والحكمة في عدم ذكر مدة عذاب القبر، وأسباب العذاب والنجاة منه، وما إذا كان سؤال منكر ونكير خاصًا بهذه الأمة، وامتحان الأطفال في قبورهم، ودوام عذاب القبر أو انقطاعه. كما تطرق النص إلى أقوال مختلفة في مستقر الأرواح بعد الموت، والدليل على انتفاع الميت بغير ما تسبب فيه من القرآن والسنة والإجماع، ومسائل وصول ثواب الصدقة والصوم والحج، والرد على اعتراضات المخالفين في هذه المسائل. وتناول النص مسألة خلق الأرواح وكونها متأخرًا عن خلق الأبدان، وأحاديث نبوية تتعلق بأحوال الأرواح، والرد على شبهات القائلين بتجرد الروح المطلق. واختتم النص ببيان ما إذا كانت النفس والروح شيئًا واحدًا أم شيئين متغايرين، وما إذا كانت النفس واحدة أم ثلاث، وفصول في الطمأنينة إلى أسماء الله وصفاته وأنواع النفوس، وفروق دقيقة بين مفاهيم إيمانية وأخلاقية مختلفة مثل خشوع الإيمان والنفاق، وشرف النفس، والحمية والجفاء، والتواضع والمهانة، والقوة في أمر الله، والجود والسرف، والمهابة والكبر، والصيانة والتكبر، والشجاعة والجرأة، والحزم والجبن، والاقتصاد والشح، والاحتراز وسوء الظن، والفراسة والظن، والنصيحة والغيبة، والهدية والرشوة، والصبر والقسوة، والعفو والذل، وسلامة القلب والبله والتغفل، 1 والثقة والغرة، والرجاء والتمني، والتحدث بنعم الله والفخر بها، وفرح القلب وفرح النفس، ورقة القلب والجزع، والموجدة والحقد، والمنافسة والحسد، وحب الرياسة وحب الإمارة للدعوة إلى الله، والحب في الله والحب مع الله، والتوكل والعجز، والاحتياط والوسوسة، وإلهام الملك وإلقاء الشيطان، والاقتصاد والتقصير، والنصيحة والتأنيب، والمبادرة والعجلة، والإخبار بالحال والشكوى، وفروق بين تنزيه الرسل وتنزيه المعطلة، وإثبات حقائق الأسماء والصفات وبين التشبيه والتمثيل، وتجريد التوحيد وبين هضم أرباب المراتب، وتجريد متابعة المعصوم وإهدار أقوال العلماء، وأولياء الرحمن وأولياء الشيطان، والحال الإيماني والحال الشيطاني، والحكم المنزل الواجب الاتباع والحكم المؤول. |
مؤلفات ابن قيم الجوزية, 5. الروح [texte imprimé] / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur . - الطبعة السادسة . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2005م . - 636ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الجنة وصف احوالها |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
يتناول الكتاب عدة مسائل مهمة تتعلق بعالم الأرواح وحياة البرزخ، بدءًا بمسألة معرفة الأموات بزيارة الأحياء وسلامهم، ثم تساؤلات حول تلاقي أرواح الموتى والأحياء وتذاكرهم، وما إذا كانت الروح تموت أم أن الموت يخص البدن وحده، وبأي شيء تتجرد الأرواح بعد مفارقة الأبدان، وهل تعاد الروح إلى الميت في قبره وقت السؤال. بعد ذلك، استعرض النص مذهب سلف الأمة وأئمتها وإثباتهم لعذاب القبر ومساءلة منكر ونكير، مؤكدًا أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ. كما أجاب عن تساؤلات للملاحدة والزنادقة المنكرين لعذاب القبر، موضحًا أمورًا مهمة تتعلق بفهم أخبار الرسل وطبيعة الآخرة وعذاب القبر ونعيمه، ومسألة رد الروح إلى الميت، والحكمة في عدم ذكر مدة عذاب القبر، وأسباب العذاب والنجاة منه، وما إذا كان سؤال منكر ونكير خاصًا بهذه الأمة، وامتحان الأطفال في قبورهم، ودوام عذاب القبر أو انقطاعه. كما تطرق النص إلى أقوال مختلفة في مستقر الأرواح بعد الموت، والدليل على انتفاع الميت بغير ما تسبب فيه من القرآن والسنة والإجماع، ومسائل وصول ثواب الصدقة والصوم والحج، والرد على اعتراضات المخالفين في هذه المسائل. وتناول النص مسألة خلق الأرواح وكونها متأخرًا عن خلق الأبدان، وأحاديث نبوية تتعلق بأحوال الأرواح، والرد على شبهات القائلين بتجرد الروح المطلق. واختتم النص ببيان ما إذا كانت النفس والروح شيئًا واحدًا أم شيئين متغايرين، وما إذا كانت النفس واحدة أم ثلاث، وفصول في الطمأنينة إلى أسماء الله وصفاته وأنواع النفوس، وفروق دقيقة بين مفاهيم إيمانية وأخلاقية مختلفة مثل خشوع الإيمان والنفاق، وشرف النفس، والحمية والجفاء، والتواضع والمهانة، والقوة في أمر الله، والجود والسرف، والمهابة والكبر، والصيانة والتكبر، والشجاعة والجرأة، والحزم والجبن، والاقتصاد والشح، والاحتراز وسوء الظن، والفراسة والظن، والنصيحة والغيبة، والهدية والرشوة، والصبر والقسوة، والعفو والذل، وسلامة القلب والبله والتغفل، 1 والثقة والغرة، والرجاء والتمني، والتحدث بنعم الله والفخر بها، وفرح القلب وفرح النفس، ورقة القلب والجزع، والموجدة والحقد، والمنافسة والحسد، وحب الرياسة وحب الإمارة للدعوة إلى الله، والحب في الله والحب مع الله، والتوكل والعجز، والاحتياط والوسوسة، وإلهام الملك وإلقاء الشيطان، والاقتصاد والتقصير، والنصيحة والتأنيب، والمبادرة والعجلة، والإخبار بالحال والشكوى، وفروق بين تنزيه الرسل وتنزيه المعطلة، وإثبات حقائق الأسماء والصفات وبين التشبيه والتمثيل، وتجريد التوحيد وبين هضم أرباب المراتب، وتجريد متابعة المعصوم وإهدار أقوال العلماء، وأولياء الرحمن وأولياء الشيطان، والحال الإيماني والحال الشيطاني، والحكم المنزل الواجب الاتباع والحكم المؤول. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50915 | 210/12.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre de série : |
مؤلفات ابن قيم الجوزية, 5 |
Titre : |
روضة المحبين و نزهة المشتاقين |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur |
Mention d'édition : |
الطبعة السادسة |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2005م |
Importance : |
636ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-022-1 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الجنة وصف احوالها |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
يتناول الكتاب في بابه الأول أسماء المحبة، ثم ينتقل في الباب الثاني إلى كيفية اشتغال هذه الأسماء ومعانيها. ويتفحص في الباب الثالث العلاقة بين هذه الأسماء، وهل هي مترادفة أم متباينة. ويستعرض في الباب الرابع كيف أن العالم العلوي والسفلي وجد بالمحبة ولأجلها، وأن حركات الأجرام السماوية والملائكة والكائنات الحية إنما هي بسبب الحب. ويتطرق الباب الخامس إلى دواعي المحبة وما يتعلق بها. ويناقش الباب السادس أحكام النظر وما يترتب عليه من نتائج. ويورد في الباب السابع مناظرة بين القلب والعين وحكمًا بينهما. ويعرض في الباب الثامن الشبه التي يستند إليها من يجيز النظر إلى من لا يحل الاستمتاع به والعشق. ويقدم الباب التاسع جوابًا على هذه الشبه وما يؤخذ عليها. ويتناول الباب العاشر حقيقة العشق وأوصافه وكلام الناس فيه. ويبحث في الباب الحادي عشر ما إذا كان العشق اضطراريًا أم اختياريًا والاختلاف فيه. ويتحدث الباب الثاني عشر عن سكرة العشاق. ويوضح في الباب الثالث عشر تبعية اللذة للمحبة في الكمال والنقصان. ويستعرض في الباب الرابع عشر أقوال من مدح العشق وتمنى حال أهله. ويذكر في الباب الخامس عشر من ذم العشق وحجج الفريقين. ويقدم الباب السادس عشر حكمًا وفصلًا للنزاع بين هذين الفريقين. ويدعو في الباب السابع عشر إلى استحباب اختيار الصور الجميلة للوصال المشروع. ويشير في الباب الثامن عشر إلى أن دواء المحبين يكمن في الوصال الحلال. ويذكر في الباب التاسع عشر فضيلة الجمال وميل النفوس إليه. ويتناول في الباب العشرون علامات المحبة وشواهدها. ويؤكد في الباب الحادي والعشرون على ضرورة إفراد الحبيب بالحب. ويتحدث في الباب الثاني والعشرون عن غيرة المحبين. ويتناول الباب الثالث والعشرون عفاف المحبين. ويحذر في الباب الرابع والعشرون من ارتكاب سبل الحرام وما تؤدي إليه من مفاسد. ويذكر في الباب الخامس والعشرون رحمة المحبين وشفاعتهم في الوصال المشروع. ويوضح في الباب السادس والعشرون ترك المحبين لأدنى المحبوبين رغبة في أعلاهم. ويتناول في الباب السابع والعشرون حال من ترك محبوبًا حرامًا وعوضه الله خيرًا منه. ويذكر في الباب الثامن والعشرون إيثار البعض للعقوبة العاجلة على لذة الوصال الحرام. ويختتم في الباب التاسع والعشرون بذم الهوى وذكر فوائد مخالفته. |
مؤلفات ابن قيم الجوزية, 5. روضة المحبين و نزهة المشتاقين [texte imprimé] / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur . - الطبعة السادسة . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2005م . - 636ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-415-022-1 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الجنة وصف احوالها |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
يتناول الكتاب في بابه الأول أسماء المحبة، ثم ينتقل في الباب الثاني إلى كيفية اشتغال هذه الأسماء ومعانيها. ويتفحص في الباب الثالث العلاقة بين هذه الأسماء، وهل هي مترادفة أم متباينة. ويستعرض في الباب الرابع كيف أن العالم العلوي والسفلي وجد بالمحبة ولأجلها، وأن حركات الأجرام السماوية والملائكة والكائنات الحية إنما هي بسبب الحب. ويتطرق الباب الخامس إلى دواعي المحبة وما يتعلق بها. ويناقش الباب السادس أحكام النظر وما يترتب عليه من نتائج. ويورد في الباب السابع مناظرة بين القلب والعين وحكمًا بينهما. ويعرض في الباب الثامن الشبه التي يستند إليها من يجيز النظر إلى من لا يحل الاستمتاع به والعشق. ويقدم الباب التاسع جوابًا على هذه الشبه وما يؤخذ عليها. ويتناول الباب العاشر حقيقة العشق وأوصافه وكلام الناس فيه. ويبحث في الباب الحادي عشر ما إذا كان العشق اضطراريًا أم اختياريًا والاختلاف فيه. ويتحدث الباب الثاني عشر عن سكرة العشاق. ويوضح في الباب الثالث عشر تبعية اللذة للمحبة في الكمال والنقصان. ويستعرض في الباب الرابع عشر أقوال من مدح العشق وتمنى حال أهله. ويذكر في الباب الخامس عشر من ذم العشق وحجج الفريقين. ويقدم الباب السادس عشر حكمًا وفصلًا للنزاع بين هذين الفريقين. ويدعو في الباب السابع عشر إلى استحباب اختيار الصور الجميلة للوصال المشروع. ويشير في الباب الثامن عشر إلى أن دواء المحبين يكمن في الوصال الحلال. ويذكر في الباب التاسع عشر فضيلة الجمال وميل النفوس إليه. ويتناول في الباب العشرون علامات المحبة وشواهدها. ويؤكد في الباب الحادي والعشرون على ضرورة إفراد الحبيب بالحب. ويتحدث في الباب الثاني والعشرون عن غيرة المحبين. ويتناول الباب الثالث والعشرون عفاف المحبين. ويحذر في الباب الرابع والعشرون من ارتكاب سبل الحرام وما تؤدي إليه من مفاسد. ويذكر في الباب الخامس والعشرون رحمة المحبين وشفاعتهم في الوصال المشروع. ويوضح في الباب السادس والعشرون ترك المحبين لأدنى المحبوبين رغبة في أعلاهم. ويتناول في الباب السابع والعشرون حال من ترك محبوبًا حرامًا وعوضه الله خيرًا منه. ويذكر في الباب الثامن والعشرون إيثار البعض للعقوبة العاجلة على لذة الوصال الحرام. ويختتم في الباب التاسع والعشرون بذم الهوى وذكر فوائد مخالفته. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50920 | 210/13.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre de série : |
مؤلفات ابن قيم الجوزية |
Titre : |
طريق الهجرتين و باب السعادتين |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2024م |
Importance : |
351ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-023-8 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
هذا كتاب عظيم فريد في نوعه تضمن الكلام الشافي عن أصول دينية كانت محل جدل
ونقاش، ومثار نزاع واختلاف، وعن قضايا كثيرة، أهمها أربعة موضوعات: هي ركائز الإيمان ومدلولاته، وتبيان مناهج التصوف المعتدل المتفق مع القرآن والسنة، والتعمق في فلسفة الخير والشر، وحسم الشر، وحسم القول في مفاهيم شائعة تحتاج لسعة أفق، وفهم مقاصد التشريع الإسلامي.أما ركائز الإيمان ومدلولاته: فإن الإمام ابن قيم الجوزية أقام البراهين الساطعة، المستوحاة من كتاب الله وسنة رسوله، على وجود الله تعالى، وقدرته وتوحيده، وكمال ذاته وصفاته وأسمائه. مع تمييز دقائق القضاء والقدر، وأن الخير من الله تعالى خلقاً وهداية وتوفيقاً، والشر من الإنسان كسباً وإرادة واختياراً، فلا يضاف الشر أصلاً ولا أدباً إلى الله سبحانه، وإن كان من خلق الله وإيجاده، لأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها.ويؤكد مصنف الكتاب في هذا على عقيدة أهل السنة والجماعة من الإيمان بالقدر خيره وشره، وما يتسبب فيه من أحوال الطاعة والعصيان، والاستقامة والتورط بالذنب، وخلق الله أفعال العباد، وأن المؤمنين بالقضاء والقدر هم أتباع الرسل وورثتهم، وأن منشأ القدر عن علم الرب وقدرته.ورد رداً مفحماً على الفرق الإسلامية الشاذة، من القدرية الإبليسية والشركية التي هي شر من القدرة نفاة القدر، والقدرية مجوس هذه الأمة، والجبرية، والجهمية، والسنائية (أتباع ابن سينا) وفلاسفة الإسلام: والمعتزلة، وفند ما وقع به هؤلاء، من تناقض وانحرافات عن منهج القرآن الكريم، وتعطيل لبعض الصفات، وإبعاد فعل الله عن الغاية والحكمة، وأوضح إنكار القدرية العلم القديم لله تعالى، وأبان أن الإيمان بحقيقة القدر والشرع والحكمة لا يجتمع إلا في قلوب خواص الخلق ولب العالم: وألمح لما يدل عليه سر القدر والفراغ من كتابة المقادير.ورد المصنف أيضاً على بعض أصحاب النحلات الشاذة، كالجعد بن درهم: والجبائي المعتزلة، وعلى فعل الملاحدة في ترك تقدير الله حق قدره، وأبان سبب الشقاوة والسعادة، وأن على كل إنسان العمل، وكل ميسر لما خلق له. ويستشهد ابن قيم أحياناً بأقوال أستاذه وشيخه ابن تيمية شيخ الإسلام نثراً وشعراً.وفي كلامه عن التصوف المعتدل: بيان حقيقة التصوف، وأن الله هو الغني المطلق، والخلق فقراء محتاجون إليه ويثير المؤلف في النفس كوامن محبة الله وضرورة خشيته، واستدامة ذكره، وتسبيحه وتنزيهه، والتذكير بنعمه وأفضاله المتوالية.وفي فلسفته المتعمقة عن الخير والشر: يبين ابن القيم مزايا أفعال الله الواضحة، المجردة عن النفع الذاتي، والاتصاف بالغنى المطلق، بدليل ما يسوقه للعباد قاطبة من أرزاق ومواهب، كما يبين أفعال الله غير الواضحة، من فائدة تسليط الشهوة والغضب، وتجاوز الشر إلى الخير، وتحقيق تكامل الخليقة والكون.وأما حسمه في إيضاح المفاهيم: فإنه يعتمد فيها على قوة الحجج وتعددها وتنوعها تنوعاً كثيراً، ويزيل الخلافات القائمة فيها، مثل الغنى والفقر، والإرادة، والزهد، والتوكل، والفرق بين الرضا والتوكل، والحزن، والخوف، والحب، والغيرة، والفناء في الحب، والشوق ومنازله، وهل الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات من أهل الجنة؟ ويرد رداً قاطعاً على القائلين بالحلولية، كالبهائية والإسماعيلية، أو بوحدة الوجود (علماء الاتحادية) كالبراهمة وبعض المتصوفة.وكانت موازين ابن القيم كلها بالحكم على الآراء وأهلها نابعة ومستمدة من القرآن، والسنة النبوية، والعقل الرشيد، حتى صار الكتاب غنياً بالرد على المتجاوزين من الصوفية، كابي العباس الصنهاجي الأندلسي المشهور بابن العريف أو ابن الصائف. وكانت له مناقشات وردود مستفيضة على من أخطأ خطأ علمياً غير فاحش، كمناقشة شيخ الإسلام الهروي. وما أجمل وأصح ما قاله في فساد الذكر بالاسم المفرد (الله) وترك الجملة المركبة، مثل: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، على النحو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.ولما كانت مادة هذا الكتاب تشكل ثروة عظيمة، وتحقق للناس فوائد كثيرة، فقد اهتمت الدكتورة "وهبة الزحيلي" بتحقيقه حيث تركز عملها في التحقيق بالإضافة إلى تصحيح كثير من الكلمات والجمل والتراكيب، على تمييز المعلومات، وتخليص بعضهما عن بعضن كما وقام بوضع عناوين موجزة، لكل فقرة على جانب الحاشية، تيسيراً للفهم على القارئ، ولتمكينه من استيعاب المعارف، كما حرص على تحقيق الأحاديث، ووضع علامات الترقيم، وقسم الموضوعات إلى فقرات، وأزال اللبس بين التقسيمات.يتناول هذا العمل عدة فصول تبدأ بمقدمة، ثم فصل يوضح أن الله هو الغني المطلق وأن الخلق فقراء محتاجون إليه، يليه فصل في تفسير الفقر ودرجاته المختلفة. بعد ذلك، يأتي فصل يبين أن حقيقة الفقر توجه العبد بجميع أحواله إلى الله عز وجل. ينتقل الكتاب بعدها إلى تقسيم الغنى إلى عال وسافل، ثم يفصل في الغني العالي ويقدم تفسيراً لغنى النفس، مبيناً ما يغني القلب ويسد الفاقة. ثم يستعرض الكتاب الدرجة الثانية والثالثة من درجات الغنى بالله عز وجل، ويتبع ذلك بذكر كلمات من أرباب الطريق في الفقر والغني وتحقيق نعت الفقير. كما يتضمن العمل فصلاً في بيان أصلين عظيمين مبنى عليهما ما تقدم، وفصلاً آخر في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق والتباين بينهما، بالإضافة إلى فصل يوضح أن المنفعة والمضرة لا تكون إلا من الله وحده. ويأتي بعد ذلك فصل في تفصيل ما أجمل فيما مر وتوضيحه، وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل وبيان أن حمده تعالى شامل لكل ما يحدثه. كما يتضمن الكتاب فصلاً في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل، وفصلاً في بيان ما للناس في دخول الشر في القضاء الإلهي من الطرق والأصول التي تفرعت عنها هذه الطرق، بالإضافة إلى فصل خاص في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي. ويختتم الكتاب بفصل في تقسيم الناس من حيث القوة العلمية والعملية، وفصل آخر في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها. |
مؤلفات ابن قيم الجوزية. طريق الهجرتين و باب السعادتين [texte imprimé] / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2024م . - 351ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-415-023-8 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
هذا كتاب عظيم فريد في نوعه تضمن الكلام الشافي عن أصول دينية كانت محل جدل
ونقاش، ومثار نزاع واختلاف، وعن قضايا كثيرة، أهمها أربعة موضوعات: هي ركائز الإيمان ومدلولاته، وتبيان مناهج التصوف المعتدل المتفق مع القرآن والسنة، والتعمق في فلسفة الخير والشر، وحسم الشر، وحسم القول في مفاهيم شائعة تحتاج لسعة أفق، وفهم مقاصد التشريع الإسلامي.أما ركائز الإيمان ومدلولاته: فإن الإمام ابن قيم الجوزية أقام البراهين الساطعة، المستوحاة من كتاب الله وسنة رسوله، على وجود الله تعالى، وقدرته وتوحيده، وكمال ذاته وصفاته وأسمائه. مع تمييز دقائق القضاء والقدر، وأن الخير من الله تعالى خلقاً وهداية وتوفيقاً، والشر من الإنسان كسباً وإرادة واختياراً، فلا يضاف الشر أصلاً ولا أدباً إلى الله سبحانه، وإن كان من خلق الله وإيجاده، لأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها.ويؤكد مصنف الكتاب في هذا على عقيدة أهل السنة والجماعة من الإيمان بالقدر خيره وشره، وما يتسبب فيه من أحوال الطاعة والعصيان، والاستقامة والتورط بالذنب، وخلق الله أفعال العباد، وأن المؤمنين بالقضاء والقدر هم أتباع الرسل وورثتهم، وأن منشأ القدر عن علم الرب وقدرته.ورد رداً مفحماً على الفرق الإسلامية الشاذة، من القدرية الإبليسية والشركية التي هي شر من القدرة نفاة القدر، والقدرية مجوس هذه الأمة، والجبرية، والجهمية، والسنائية (أتباع ابن سينا) وفلاسفة الإسلام: والمعتزلة، وفند ما وقع به هؤلاء، من تناقض وانحرافات عن منهج القرآن الكريم، وتعطيل لبعض الصفات، وإبعاد فعل الله عن الغاية والحكمة، وأوضح إنكار القدرية العلم القديم لله تعالى، وأبان أن الإيمان بحقيقة القدر والشرع والحكمة لا يجتمع إلا في قلوب خواص الخلق ولب العالم: وألمح لما يدل عليه سر القدر والفراغ من كتابة المقادير.ورد المصنف أيضاً على بعض أصحاب النحلات الشاذة، كالجعد بن درهم: والجبائي المعتزلة، وعلى فعل الملاحدة في ترك تقدير الله حق قدره، وأبان سبب الشقاوة والسعادة، وأن على كل إنسان العمل، وكل ميسر لما خلق له. ويستشهد ابن قيم أحياناً بأقوال أستاذه وشيخه ابن تيمية شيخ الإسلام نثراً وشعراً.وفي كلامه عن التصوف المعتدل: بيان حقيقة التصوف، وأن الله هو الغني المطلق، والخلق فقراء محتاجون إليه ويثير المؤلف في النفس كوامن محبة الله وضرورة خشيته، واستدامة ذكره، وتسبيحه وتنزيهه، والتذكير بنعمه وأفضاله المتوالية.وفي فلسفته المتعمقة عن الخير والشر: يبين ابن القيم مزايا أفعال الله الواضحة، المجردة عن النفع الذاتي، والاتصاف بالغنى المطلق، بدليل ما يسوقه للعباد قاطبة من أرزاق ومواهب، كما يبين أفعال الله غير الواضحة، من فائدة تسليط الشهوة والغضب، وتجاوز الشر إلى الخير، وتحقيق تكامل الخليقة والكون.وأما حسمه في إيضاح المفاهيم: فإنه يعتمد فيها على قوة الحجج وتعددها وتنوعها تنوعاً كثيراً، ويزيل الخلافات القائمة فيها، مثل الغنى والفقر، والإرادة، والزهد، والتوكل، والفرق بين الرضا والتوكل، والحزن، والخوف، والحب، والغيرة، والفناء في الحب، والشوق ومنازله، وهل الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات من أهل الجنة؟ ويرد رداً قاطعاً على القائلين بالحلولية، كالبهائية والإسماعيلية، أو بوحدة الوجود (علماء الاتحادية) كالبراهمة وبعض المتصوفة.وكانت موازين ابن القيم كلها بالحكم على الآراء وأهلها نابعة ومستمدة من القرآن، والسنة النبوية، والعقل الرشيد، حتى صار الكتاب غنياً بالرد على المتجاوزين من الصوفية، كابي العباس الصنهاجي الأندلسي المشهور بابن العريف أو ابن الصائف. وكانت له مناقشات وردود مستفيضة على من أخطأ خطأ علمياً غير فاحش، كمناقشة شيخ الإسلام الهروي. وما أجمل وأصح ما قاله في فساد الذكر بالاسم المفرد (الله) وترك الجملة المركبة، مثل: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، على النحو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.ولما كانت مادة هذا الكتاب تشكل ثروة عظيمة، وتحقق للناس فوائد كثيرة، فقد اهتمت الدكتورة "وهبة الزحيلي" بتحقيقه حيث تركز عملها في التحقيق بالإضافة إلى تصحيح كثير من الكلمات والجمل والتراكيب، على تمييز المعلومات، وتخليص بعضهما عن بعضن كما وقام بوضع عناوين موجزة، لكل فقرة على جانب الحاشية، تيسيراً للفهم على القارئ، ولتمكينه من استيعاب المعارف، كما حرص على تحقيق الأحاديث، ووضع علامات الترقيم، وقسم الموضوعات إلى فقرات، وأزال اللبس بين التقسيمات.يتناول هذا العمل عدة فصول تبدأ بمقدمة، ثم فصل يوضح أن الله هو الغني المطلق وأن الخلق فقراء محتاجون إليه، يليه فصل في تفسير الفقر ودرجاته المختلفة. بعد ذلك، يأتي فصل يبين أن حقيقة الفقر توجه العبد بجميع أحواله إلى الله عز وجل. ينتقل الكتاب بعدها إلى تقسيم الغنى إلى عال وسافل، ثم يفصل في الغني العالي ويقدم تفسيراً لغنى النفس، مبيناً ما يغني القلب ويسد الفاقة. ثم يستعرض الكتاب الدرجة الثانية والثالثة من درجات الغنى بالله عز وجل، ويتبع ذلك بذكر كلمات من أرباب الطريق في الفقر والغني وتحقيق نعت الفقير. كما يتضمن العمل فصلاً في بيان أصلين عظيمين مبنى عليهما ما تقدم، وفصلاً آخر في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق والتباين بينهما، بالإضافة إلى فصل يوضح أن المنفعة والمضرة لا تكون إلا من الله وحده. ويأتي بعد ذلك فصل في تفصيل ما أجمل فيما مر وتوضيحه، وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل وبيان أن حمده تعالى شامل لكل ما يحدثه. كما يتضمن الكتاب فصلاً في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل، وفصلاً في بيان ما للناس في دخول الشر في القضاء الإلهي من الطرق والأصول التي تفرعت عنها هذه الطرق، بالإضافة إلى فصل خاص في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي. ويختتم الكتاب بفصل في تقسيم الناس من حيث القوة العلمية والعملية، وفصل آخر في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50924 | 210/15.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre de série : |
مؤلفات ابن قيم الجوزية |
Titre : |
طريق الهجرتين و باب السعادتين |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; حققه و خرج احاديثه و علق عليه " فؤاد احمد زمرلي و فاروق حسن الترك, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2013م |
Importance : |
941ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-416-315-3 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
مقدمة التحقيق تتضمن توثيق نسبة الكتاب وعنوانه ومقصده وترتيبه وبعض مباحثه المهمة وأهميته وموارده وطبعه وتحقيقه واختصاره وترجمته ومخطوطاته ومنهج التحقيق ونماذج مصورة من النسخ المعتمدة. النص المحقق يبدأ بمقدمة المؤلف ثم فصل في أن الله هو الغني المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه، ويتضمن الصواب في مسألة علة احتياج العالم إلى الرب، وأن الفقر نوعان: اضطراري واختياري، وأن أكمل الخلق أكملهم عبودية وشهودا لفقره إلى ربه، وتعريف الفقر ودرجاته عند الهروي وتفسير كلامه في تعريف الفقر وفي الدرجة الأولى والثانية من الفقر ومقتضيات الدرجة الثانية، وبيان أن من عبد الله باسمه الأول والآخر حصلت له حقيقة هذا الفقر، وتفصيل عبوديته باسمه الأول والظاهر والباطن ومزلة الأقدام في فهم معنى اسم الباطن والتعبد به، وأن معرفة الأسماء الأربعة من أركان العلم والمعرفة ومدارها على الإحاطة ومراتب التعبد بها، وتفسير الدرجة الثالثة من الفقر وأنه لا يصح الفقر الأعلى إلا بمعرفتين وأن مدار الفقر الصحيح على قول النبي ﷺ: "وأعوذ بك منك"، وبيان ظن كثير من الصوفية أن الفناء في توحيد الربوبية هو الغاية وأن غاية الموحدين هي الفناء في توحيد الإلهية وأن الفقر والتجريد والفناء من واد واحد، وذكر درجات التجريد عند الهروي وتفسيرها وتجريد الحنيفية. ثم فصل في الغنى وأقسامه إلى عال وسافل وتفسير كلام الهروي في درجات الغنى العالي: غنى القلب، وأن الأحكام ثلاثة أنواع: شرعي ديني، وكوني قدري للعبد فيه كسب واختيار وإرادة، وكوني قدري يجري على العبد بغير اختياره، وتفسير الدرجة الثانية: غنى النفس، والدرجة الثالثة: الغنى بالحق سبحانه ولها ثلاث مراتب: شهود ذكر الله إياك، ودوام شهود أوليته تعالى مع تعقيب على كلام الهروي وشهود علو الله وعلمه المحيط وصفتي السمع والبصر والقيومية والربوبية، والمرتبة الثالثة: الفوز بوجود الرب. ثم فصل في ذكر كلمات عن أرباب الطريق في الفقر والغنى وفصل في نعت الفقير حقا وثلاثة أبيات من قصيدة المؤلف الميمية وقاعدة شريفة عظيمة لكمال صلاح العبد في عبادة الله وحده واستعانته وحده وفصل في بيان أصلين عظيمين مبني عليهما ما تقدم: الإيمان بالله وعبادته غذاء الإنسان وقوته، وكمال النعيم في الآخرة أيضا به تعالى: برؤيته وسماع كلامه. وفصل في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق وما بينهما من التباين وسببان لحبس النعمة عن العبد والاحتجاج بالقدر والنصوص الواردة في إثباته والجمع بين الروايات المتقدمة في وقت كتابة القدر للجنين وأحاديث وآثار أخرى في إثبات القدر وفصل في الرد على الاحتجاج بالقدر وأقوال وأخبار للمحتجين بالقدر وإفحام ابن تيمية لبعض هؤلاء وقوله إن القدرية المذمومين ثلاث فرق وأربعة مواضع في القرآن تبين أن الاحتجاج بالقدر من فعل المشركين وافتراق الناس في الكلام عليها أربع فرق ومذهب أهل السنة والجماعة في القدر وأربع مراتب للقضاء والقدر ومنكرو القدر فرقتان. وفصل في بيان وجود الحكمة في كل ما خلقه الله وأمر به وأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها وتفسير "سيئات الأعمال" وشرح سيد الاستغفار وتمام الحكمة وكمال القدرة بخلق المتضادات والمختلفات وقول شيخ الإسلام ابن تيمية وأن الشر الحاصل لنفس الإنسان نوعان: العدمي والوجودي وتفسير "خلق الإنسان ضعيفا" وأن العز يقتضي كمال القدرة وأن القدرة بدون حكمة تؤدي إلى فساد وأن كمال العلم اقترانه بالحكمة وأن الناس في إثبات القدرة والحكمة لله سبحانه أربع طوائف. وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل ومعنى "ملء ما شئت من شيء بعد" وكون حمده يملأ السماوات والأرض وما بينهما وتفسير "الحمد كله لله" وأن نفاة الحكمة والأسباب فريقان وفصل في بيان شمول حمده تعالى وحكمته لكل ما يحدثه من إحسان وامتحان وبلية وأن خلق الأضداد وتنويع المخلوقات من لوازم الحكمة والربوبية والملك والحمد في حق الله متلازمان وأن الحمد أوسع الصفات وعم المدائح وهو نوعان: حمد الأسماء والصفات وحمد النعم والآلاء وشبهة من جهة الابتلاء والآلام للأطفال والبهائم والرد عليها وفصل في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل وفصل في حكمة خلق الأضداد والأغيار وفصل في مذهب الناس في دخول الشر في القضاء الإلهي وأصولها: طريق نفاة التعليل والحكمة والأسباب وطريق مثبتي الحكمة من مشبهة الأفعال ورد الجبرية عليهم وطريق أهل الحق. وفصل في إتمام الكلام في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي وبيان طرق الناس في ذلك واختلافهم في إيلام الأطفال والبهائم وقول البكرية وطائفة أخرى وطائفة من التناسخية وقول المجوس والزنادقة والدهرية ومذهب الوراق والمعري وكلام الرازي في المباحث المشرقية والرد عليه وإبطال المذاهب المذكورة كلها وقاعدة في تخلف كمال العبد وصلاحه من جهتين وقاعدة في موقف العبد من البلاء وقاعدة في مشاهد الناس في المعاصي والذنوب: المشهد الحيواني ومشهد الحكم القدري ومشهد الفعل الكسبي القائم بالعبد فقط ومشهد التوحيد والأمر وفصل في المشهدين الخامس والسادس ومشهد الحكمة (31 حكمة) وقاعدة في الإنابة ودرجاتها وقاعدة في ذكر طريق قريب موصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال وهما شيئان: حراسة الخواطر وصدق التأهب للقاء الله عز وجل وقاعدة شريفة أن الطريق إلى الله واحد والسر في إفراد النور وجمع الظلمات وإيضاح قول بعض العلماء إن الطرق إلى الله متعددة وعاقبة من عرف طريقه إلى الله ثم تركها معرضا وقاعدة أن السير إلى الله لا يتم إلا بقوتين علمية وعملية وفصل في تقسيم الناس من حيث القوتين وقاعدة نافعة في أقسام العباد في سفرهم إلى ربهم: السائرون إلى دار الشقاء والسائرون إلى دار السلام وهم ثلاثة أقسام: الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ومتاجر الأقسام الثلاثة وتفصيل أحوال الظالم لنفسه والمقتصدين والسابقين بالخيرات وهم نوعان: أبرار ومقربون واختلاف العلماء في قوله تعالى: {جنات عدن يدخلونها} هل يشمل الظالم والمقتصد والسابق أو يختص بالقسمين الأخيرين فقط والقول الأول بأنه يشمل الجميع ودلائله والقول الثاني بأن الظالم لنفسه هنا الكافر والوعد بالجنات إنما هو للمقتصد والسابق وأصحاب هذا القول ودلائلهم ورد الطائفة الأولى على حجج الطائفة الثانية والرجوع إلى المقصود وهو بيان كيفية قطع الأقسام المذكورة مراحل سيرهم: الأشقياء والظالم لنفسه من السائرين إلى الله والأبرار المقتصدون والسابقون المقربون ووصف شأنهم العجيب وحال أحدهم إذا وضع جنبه على مضجعه وإذا استيقظ وبعد الفراغ من قيام الليل وبعد فراغه من صلاة الصبح وجماع الأمر بتكميل عبودية الله في الظاهر والباطن وانسلاخ نفسه من التدبير المخالف لتدبير الله ومراتب السابقين تجاه الأقدار التي تصيبهم بغير اختيارهم والغلط في علل المقامات من وجهين وأمثلة من الغلط في ذلك ونقد كلام ابن العريف في الإرادة ونقده من اثني عشر وجها وفي الزهد ونقده من أربعة وجوه ومسألة أيهما أفضل: من له داعية وشهوة وهو يحبسها لله أو من لا داعية له تنازعه ومسألة أخرى في العبد إذا كان له حال أو مقام مع الله ثم ارتكب ذنبا ثم تاب منه فهل يعود إلى ما كان عليه وإن عاد فهل يعود أنقص من رتبته أو خيرا مما كان والقول الأول بأنه يعود بالتوبة إلى مثل حاله الأول وحجة من قال بأنه يعود بالتوبة خيرا مما كان قبلها وقاعدة نافعة في إثبات الصفات والمنهج الصحيح للرد على الشبهات وإلزامات الخصوم والعودة إلى المقصود وبيان أن فرح الرب بتوبة العبد من ملزومات محبته ولوازمها ولماذا كان الشرك أبغض الأشياء إلى الله ووجه ألطف مما سبق في فرح الرب بتوبة العبد وفصل في أن كل تائب لابد له في أول توبته من عصرة في قلبه والقول الثالث بأنه ينقص حاله عما كان عليه ورأي شيخ الإسلام في هذه المسألة ومسألة أخرى هل بعد التوبة النصوح تمحى سيئات التائب أو تثبت له مكان كل سيئة حسنة أيضا وأصل القولين وحجة القائلين بأن السيئة تمحى ولكن لا تنقلب حسنة وحجة القائلين بإثبات الحسنة مكان السيئة ورد الطائفة الأولى والصواب في هذه المسألة والرجوع إلى المقصود وإتمام الكلام في نقد كلام ابن العريف على علة مقام الزهد والوجه الثالث والرابع وأن النقص في الزهد يكون من أحد وجوه ثلاثة وأن الزهد في النفس نوعان وفصل في المثال الثالث: التوكل ونقد كلام ابن العريف من خمسة عشر وجها وأقسام الفناء عند السالكين وفصل في المثال الرابع: الصبر ونقد كلام ابن العريف من عشرة وجوه وأن منازل الإيمان كلها بين الصبر والشكر وأي الصبرين أفضل: الصبر لله أو الصبر بالله وقاعدة في أسباب نشوء الصبر عن المعصية ومن أضرار المعصية وفصل في أسباب نشوء الصبر على الطاعة ومسألة أي الصبرين أفضل: الصبر عن المعصية أم الصبر على الطاعة وفصل في أسباب نشوء الصبر على البلاء وفصل في المثال الخامس: الحزن ونقد كلام ابن العريف في الحزن وشرح حديث "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..." وفصل في المثال السادس: الخوف ونقد كلام ابن العريف من ثلاثة عشر وجها ومسألة ما وجه خوف الملائكة مع عصمتهم عن الذنوب وشرح دعاء "اللهم إني ظلمت نفسي..." والسر في ختم أعمال الطاعات بالاستغفار ونقد كلام ابن العريف في الهيبة وفصل في المحبة وكلام ابن العريف فيها والتعليق عليه وفصل في حد المحبة والكلام عليه وأن المحبة المشتركة ثلاثة أنواع وفصل في حد آخر للمحبة وأن إيثار المحبوب نوعان وفصل في أن الدين كله والمعاملة في الإيثار والفرق بين الإيثار والأثرة وسر قول الفقهاء: لا يستحب الإيثار بالقربات والأمور التي تسهل الإيثار على النفس وفصل في الإيثار المتعلق بالخالق وعلامته وفصل في حد آخر للمحبة ومسألة يغلط فيها كثير من مدعي المحبة ونقد أبيات لأبي الشيص الخزاعي وفصل في حد آخر للمحبة وأن الصلاة محك الأحوال وميزان الأعمال وفصل في حدود أخرى للمحبة وفصل في أن مسمى الحب فوق لفظه وطريقة الملامتية في الحب وسبب زعمهم أن كمال المحبة بكتمانها وغيرة المحب وفصل في قسمين للحب باعتبار الباعث عليها: محبة تنشأ من مطالعة النعم ومحبة تنشأ من مطالعة الأسماء والصفات ونقد كلام ابن العريف في محبة العوام ونقد كلامه في محبة الخواص وأن حال البقاء في الحب أكمل من حال الفناء والرد على القائل بأنه لا يقبل في هذه المسألة إلا كلام أصحاب الحال والذوق وفصل في كلام ابن العريف في الشوق وفيه فصلان: الأول في حقيقته والثاني في الفرق بينه وبين المحبة وفصل في خمس مسائل في الشوق: هل يجوز إطلاقه على الله تعالى وقاعدة في الأسماء الحسنى وغلط بعض المتأخرين في اشتقاقه لله سبحانه من كل فعل أخبر به عن نفسه اسما مطلقا وهل يطلق على العبد أنه يشتاق إلى الله وإلى لقائه وهل يزول الشوق باللقاء أم يقوى والفرق بين الشوق والاشتياق وفي مراتب الشوق ومنازله وفصل في نقد قول ابن العريف بأنفة الخواص من علل المقامات وأن طلاب مقام الفناء نوعان وكلاهما منحرف ونقد كلام ابن العريف في زهد الخاصة وتوكلهم وصبرهم وحزنهم وخوفهم ورجائهم وشكرهم ومحبتهم وشوقهم وفصل في الحقائق التي يشير إليها أهل السلوك وهي ثلاث: حقيقة إيمانية نبوية وحقيقة كونية قدرية وحقيقة اتحادية وفصل في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها وهم ثمان عشرة طبقة: أولو العزم من الرسل ومن عداهم من الرسل والأنبياء الذين كانت لهم النبوة دون الرسالة وورثة الرسل وخلفاؤهم مرتبة الصديقية وأئمة العدل وولاته والمجاهدون في سبيل الله وتفسير قوله تعالى في سورة النساء {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} وأهل الإيثار والصدقة والإحسان والكلام على الآية 11 من سورة الحديد والآيات 262-269 من سورة البقرة ومن فتح الله له بابا من أبواب الخير القاصر على نفسه وطبقة أهل النجاة وطبقة قوم أسرفوا على أنفسهم ثم تابوا توبة نصوحا وماتوا على ذلك وطبقة قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وطبقة قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم والكلام على آية الأعراف وطبقة أهل المحنة والبلية وإن كانت آخرتهم إلى عفو وخير وطبقة قوم لا طاعة لهم ولا معصية ولا كفر ولا إيمان وهم أصناف وثمانية مذاهب للناس في أطفال المشركين: الوقف فيهم وأنهم في النار وأنهم في الجنة وأنهم في منزلة بين المنزلتين وأنهم تحت مشيئة الله تعالى وأنهم خدم أهل الجنة ومماليكهم وأن حكمهم حكم آبائهم في الدنيا والآخرة وأنهم يمتحنون في عرصة القيامة وإنكار ابن عبدالبر لأحاديث الامتحان في عرصة القيامة وجوابه ومذهب ثمامة بن الأشرس في أطفال المشركين وكراهية بعض السلف للكلام في هذه المسألة وطبقة الزنادقة وأوصاف المنافقين وطبقة رؤساء الكفار وأئمتهم وفصل في تغلظ الكفر الموجب لتغلظ العذاب من ثلاثة أوجه وطبقة الكفار المقلدون غير المحاربين وأقسام المقلدين على أربعة أصول وطبقة الجن وفصل في إجماع المسلمين على أن كفار الجن في النار وجمهور السلف والخلف على أن مؤمنيهم في الجنة وجمهور المسلمين على أنهم مكلفون بشرائع الأنبياء وأدلة ذلك وفصل في أن محسنهم في الجنة ومسيئهم في النار وأن أفضل درجات الجن درجة الصالحين وليس فيهم رسول ولا نبي. |
مؤلفات ابن قيم الجوزية. طريق الهجرتين و باب السعادتين [texte imprimé] / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; حققه و خرج احاديثه و علق عليه " فؤاد احمد زمرلي و فاروق حسن الترك, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2013م . - 941ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-416-315-3 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
مقدمة التحقيق تتضمن توثيق نسبة الكتاب وعنوانه ومقصده وترتيبه وبعض مباحثه المهمة وأهميته وموارده وطبعه وتحقيقه واختصاره وترجمته ومخطوطاته ومنهج التحقيق ونماذج مصورة من النسخ المعتمدة. النص المحقق يبدأ بمقدمة المؤلف ثم فصل في أن الله هو الغني المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه، ويتضمن الصواب في مسألة علة احتياج العالم إلى الرب، وأن الفقر نوعان: اضطراري واختياري، وأن أكمل الخلق أكملهم عبودية وشهودا لفقره إلى ربه، وتعريف الفقر ودرجاته عند الهروي وتفسير كلامه في تعريف الفقر وفي الدرجة الأولى والثانية من الفقر ومقتضيات الدرجة الثانية، وبيان أن من عبد الله باسمه الأول والآخر حصلت له حقيقة هذا الفقر، وتفصيل عبوديته باسمه الأول والظاهر والباطن ومزلة الأقدام في فهم معنى اسم الباطن والتعبد به، وأن معرفة الأسماء الأربعة من أركان العلم والمعرفة ومدارها على الإحاطة ومراتب التعبد بها، وتفسير الدرجة الثالثة من الفقر وأنه لا يصح الفقر الأعلى إلا بمعرفتين وأن مدار الفقر الصحيح على قول النبي ﷺ: "وأعوذ بك منك"، وبيان ظن كثير من الصوفية أن الفناء في توحيد الربوبية هو الغاية وأن غاية الموحدين هي الفناء في توحيد الإلهية وأن الفقر والتجريد والفناء من واد واحد، وذكر درجات التجريد عند الهروي وتفسيرها وتجريد الحنيفية. ثم فصل في الغنى وأقسامه إلى عال وسافل وتفسير كلام الهروي في درجات الغنى العالي: غنى القلب، وأن الأحكام ثلاثة أنواع: شرعي ديني، وكوني قدري للعبد فيه كسب واختيار وإرادة، وكوني قدري يجري على العبد بغير اختياره، وتفسير الدرجة الثانية: غنى النفس، والدرجة الثالثة: الغنى بالحق سبحانه ولها ثلاث مراتب: شهود ذكر الله إياك، ودوام شهود أوليته تعالى مع تعقيب على كلام الهروي وشهود علو الله وعلمه المحيط وصفتي السمع والبصر والقيومية والربوبية، والمرتبة الثالثة: الفوز بوجود الرب. ثم فصل في ذكر كلمات عن أرباب الطريق في الفقر والغنى وفصل في نعت الفقير حقا وثلاثة أبيات من قصيدة المؤلف الميمية وقاعدة شريفة عظيمة لكمال صلاح العبد في عبادة الله وحده واستعانته وحده وفصل في بيان أصلين عظيمين مبني عليهما ما تقدم: الإيمان بالله وعبادته غذاء الإنسان وقوته، وكمال النعيم في الآخرة أيضا به تعالى: برؤيته وسماع كلامه. وفصل في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق وما بينهما من التباين وسببان لحبس النعمة عن العبد والاحتجاج بالقدر والنصوص الواردة في إثباته والجمع بين الروايات المتقدمة في وقت كتابة القدر للجنين وأحاديث وآثار أخرى في إثبات القدر وفصل في الرد على الاحتجاج بالقدر وأقوال وأخبار للمحتجين بالقدر وإفحام ابن تيمية لبعض هؤلاء وقوله إن القدرية المذمومين ثلاث فرق وأربعة مواضع في القرآن تبين أن الاحتجاج بالقدر من فعل المشركين وافتراق الناس في الكلام عليها أربع فرق ومذهب أهل السنة والجماعة في القدر وأربع مراتب للقضاء والقدر ومنكرو القدر فرقتان. وفصل في بيان وجود الحكمة في كل ما خلقه الله وأمر به وأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها وتفسير "سيئات الأعمال" وشرح سيد الاستغفار وتمام الحكمة وكمال القدرة بخلق المتضادات والمختلفات وقول شيخ الإسلام ابن تيمية وأن الشر الحاصل لنفس الإنسان نوعان: العدمي والوجودي وتفسير "خلق الإنسان ضعيفا" وأن العز يقتضي كمال القدرة وأن القدرة بدون حكمة تؤدي إلى فساد وأن كمال العلم اقترانه بالحكمة وأن الناس في إثبات القدرة والحكمة لله سبحانه أربع طوائف. وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل ومعنى "ملء ما شئت من شيء بعد" وكون حمده يملأ السماوات والأرض وما بينهما وتفسير "الحمد كله لله" وأن نفاة الحكمة والأسباب فريقان وفصل في بيان شمول حمده تعالى وحكمته لكل ما يحدثه من إحسان وامتحان وبلية وأن خلق الأضداد وتنويع المخلوقات من لوازم الحكمة والربوبية والملك والحمد في حق الله متلازمان وأن الحمد أوسع الصفات وعم المدائح وهو نوعان: حمد الأسماء والصفات وحمد النعم والآلاء وشبهة من جهة الابتلاء والآلام للأطفال والبهائم والرد عليها وفصل في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل وفصل في حكمة خلق الأضداد والأغيار وفصل في مذهب الناس في دخول الشر في القضاء الإلهي وأصولها: طريق نفاة التعليل والحكمة والأسباب وطريق مثبتي الحكمة من مشبهة الأفعال ورد الجبرية عليهم وطريق أهل الحق. وفصل في إتمام الكلام في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي وبيان طرق الناس في ذلك واختلافهم في إيلام الأطفال والبهائم وقول البكرية وطائفة أخرى وطائفة من التناسخية وقول المجوس والزنادقة والدهرية ومذهب الوراق والمعري وكلام الرازي في المباحث المشرقية والرد عليه وإبطال المذاهب المذكورة كلها وقاعدة في تخلف كمال العبد وصلاحه من جهتين وقاعدة في موقف العبد من البلاء وقاعدة في مشاهد الناس في المعاصي والذنوب: المشهد الحيواني ومشهد الحكم القدري ومشهد الفعل الكسبي القائم بالعبد فقط ومشهد التوحيد والأمر وفصل في المشهدين الخامس والسادس ومشهد الحكمة (31 حكمة) وقاعدة في الإنابة ودرجاتها وقاعدة في ذكر طريق قريب موصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال وهما شيئان: حراسة الخواطر وصدق التأهب للقاء الله عز وجل وقاعدة شريفة أن الطريق إلى الله واحد والسر في إفراد النور وجمع الظلمات وإيضاح قول بعض العلماء إن الطرق إلى الله متعددة وعاقبة من عرف طريقه إلى الله ثم تركها معرضا وقاعدة أن السير إلى الله لا يتم إلا بقوتين علمية وعملية وفصل في تقسيم الناس من حيث القوتين وقاعدة نافعة في أقسام العباد في سفرهم إلى ربهم: السائرون إلى دار الشقاء والسائرون إلى دار السلام وهم ثلاثة أقسام: الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ومتاجر الأقسام الثلاثة وتفصيل أحوال الظالم لنفسه والمقتصدين والسابقين بالخيرات وهم نوعان: أبرار ومقربون واختلاف العلماء في قوله تعالى: {جنات عدن يدخلونها} هل يشمل الظالم والمقتصد والسابق أو يختص بالقسمين الأخيرين فقط والقول الأول بأنه يشمل الجميع ودلائله والقول الثاني بأن الظالم لنفسه هنا الكافر والوعد بالجنات إنما هو للمقتصد والسابق وأصحاب هذا القول ودلائلهم ورد الطائفة الأولى على حجج الطائفة الثانية والرجوع إلى المقصود وهو بيان كيفية قطع الأقسام المذكورة مراحل سيرهم: الأشقياء والظالم لنفسه من السائرين إلى الله والأبرار المقتصدون والسابقون المقربون ووصف شأنهم العجيب وحال أحدهم إذا وضع جنبه على مضجعه وإذا استيقظ وبعد الفراغ من قيام الليل وبعد فراغه من صلاة الصبح وجماع الأمر بتكميل عبودية الله في الظاهر والباطن وانسلاخ نفسه من التدبير المخالف لتدبير الله ومراتب السابقين تجاه الأقدار التي تصيبهم بغير اختيارهم والغلط في علل المقامات من وجهين وأمثلة من الغلط في ذلك ونقد كلام ابن العريف في الإرادة ونقده من اثني عشر وجها وفي الزهد ونقده من أربعة وجوه ومسألة أيهما أفضل: من له داعية وشهوة وهو يحبسها لله أو من لا داعية له تنازعه ومسألة أخرى في العبد إذا كان له حال أو مقام مع الله ثم ارتكب ذنبا ثم تاب منه فهل يعود إلى ما كان عليه وإن عاد فهل يعود أنقص من رتبته أو خيرا مما كان والقول الأول بأنه يعود بالتوبة إلى مثل حاله الأول وحجة من قال بأنه يعود بالتوبة خيرا مما كان قبلها وقاعدة نافعة في إثبات الصفات والمنهج الصحيح للرد على الشبهات وإلزامات الخصوم والعودة إلى المقصود وبيان أن فرح الرب بتوبة العبد من ملزومات محبته ولوازمها ولماذا كان الشرك أبغض الأشياء إلى الله ووجه ألطف مما سبق في فرح الرب بتوبة العبد وفصل في أن كل تائب لابد له في أول توبته من عصرة في قلبه والقول الثالث بأنه ينقص حاله عما كان عليه ورأي شيخ الإسلام في هذه المسألة ومسألة أخرى هل بعد التوبة النصوح تمحى سيئات التائب أو تثبت له مكان كل سيئة حسنة أيضا وأصل القولين وحجة القائلين بأن السيئة تمحى ولكن لا تنقلب حسنة وحجة القائلين بإثبات الحسنة مكان السيئة ورد الطائفة الأولى والصواب في هذه المسألة والرجوع إلى المقصود وإتمام الكلام في نقد كلام ابن العريف على علة مقام الزهد والوجه الثالث والرابع وأن النقص في الزهد يكون من أحد وجوه ثلاثة وأن الزهد في النفس نوعان وفصل في المثال الثالث: التوكل ونقد كلام ابن العريف من خمسة عشر وجها وأقسام الفناء عند السالكين وفصل في المثال الرابع: الصبر ونقد كلام ابن العريف من عشرة وجوه وأن منازل الإيمان كلها بين الصبر والشكر وأي الصبرين أفضل: الصبر لله أو الصبر بالله وقاعدة في أسباب نشوء الصبر عن المعصية ومن أضرار المعصية وفصل في أسباب نشوء الصبر على الطاعة ومسألة أي الصبرين أفضل: الصبر عن المعصية أم الصبر على الطاعة وفصل في أسباب نشوء الصبر على البلاء وفصل في المثال الخامس: الحزن ونقد كلام ابن العريف في الحزن وشرح حديث "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..." وفصل في المثال السادس: الخوف ونقد كلام ابن العريف من ثلاثة عشر وجها ومسألة ما وجه خوف الملائكة مع عصمتهم عن الذنوب وشرح دعاء "اللهم إني ظلمت نفسي..." والسر في ختم أعمال الطاعات بالاستغفار ونقد كلام ابن العريف في الهيبة وفصل في المحبة وكلام ابن العريف فيها والتعليق عليه وفصل في حد المحبة والكلام عليه وأن المحبة المشتركة ثلاثة أنواع وفصل في حد آخر للمحبة وأن إيثار المحبوب نوعان وفصل في أن الدين كله والمعاملة في الإيثار والفرق بين الإيثار والأثرة وسر قول الفقهاء: لا يستحب الإيثار بالقربات والأمور التي تسهل الإيثار على النفس وفصل في الإيثار المتعلق بالخالق وعلامته وفصل في حد آخر للمحبة ومسألة يغلط فيها كثير من مدعي المحبة ونقد أبيات لأبي الشيص الخزاعي وفصل في حد آخر للمحبة وأن الصلاة محك الأحوال وميزان الأعمال وفصل في حدود أخرى للمحبة وفصل في أن مسمى الحب فوق لفظه وطريقة الملامتية في الحب وسبب زعمهم أن كمال المحبة بكتمانها وغيرة المحب وفصل في قسمين للحب باعتبار الباعث عليها: محبة تنشأ من مطالعة النعم ومحبة تنشأ من مطالعة الأسماء والصفات ونقد كلام ابن العريف في محبة العوام ونقد كلامه في محبة الخواص وأن حال البقاء في الحب أكمل من حال الفناء والرد على القائل بأنه لا يقبل في هذه المسألة إلا كلام أصحاب الحال والذوق وفصل في كلام ابن العريف في الشوق وفيه فصلان: الأول في حقيقته والثاني في الفرق بينه وبين المحبة وفصل في خمس مسائل في الشوق: هل يجوز إطلاقه على الله تعالى وقاعدة في الأسماء الحسنى وغلط بعض المتأخرين في اشتقاقه لله سبحانه من كل فعل أخبر به عن نفسه اسما مطلقا وهل يطلق على العبد أنه يشتاق إلى الله وإلى لقائه وهل يزول الشوق باللقاء أم يقوى والفرق بين الشوق والاشتياق وفي مراتب الشوق ومنازله وفصل في نقد قول ابن العريف بأنفة الخواص من علل المقامات وأن طلاب مقام الفناء نوعان وكلاهما منحرف ونقد كلام ابن العريف في زهد الخاصة وتوكلهم وصبرهم وحزنهم وخوفهم ورجائهم وشكرهم ومحبتهم وشوقهم وفصل في الحقائق التي يشير إليها أهل السلوك وهي ثلاث: حقيقة إيمانية نبوية وحقيقة كونية قدرية وحقيقة اتحادية وفصل في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها وهم ثمان عشرة طبقة: أولو العزم من الرسل ومن عداهم من الرسل والأنبياء الذين كانت لهم النبوة دون الرسالة وورثة الرسل وخلفاؤهم مرتبة الصديقية وأئمة العدل وولاته والمجاهدون في سبيل الله وتفسير قوله تعالى في سورة النساء {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} وأهل الإيثار والصدقة والإحسان والكلام على الآية 11 من سورة الحديد والآيات 262-269 من سورة البقرة ومن فتح الله له بابا من أبواب الخير القاصر على نفسه وطبقة أهل النجاة وطبقة قوم أسرفوا على أنفسهم ثم تابوا توبة نصوحا وماتوا على ذلك وطبقة قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وطبقة قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم والكلام على آية الأعراف وطبقة أهل المحنة والبلية وإن كانت آخرتهم إلى عفو وخير وطبقة قوم لا طاعة لهم ولا معصية ولا كفر ولا إيمان وهم أصناف وثمانية مذاهب للناس في أطفال المشركين: الوقف فيهم وأنهم في النار وأنهم في الجنة وأنهم في منزلة بين المنزلتين وأنهم تحت مشيئة الله تعالى وأنهم خدم أهل الجنة ومماليكهم وأن حكمهم حكم آبائهم في الدنيا والآخرة وأنهم يمتحنون في عرصة القيامة وإنكار ابن عبدالبر لأحاديث الامتحان في عرصة القيامة وجوابه ومذهب ثمامة بن الأشرس في أطفال المشركين وكراهية بعض السلف للكلام في هذه المسألة وطبقة الزنادقة وأوصاف المنافقين وطبقة رؤساء الكفار وأئمتهم وفصل في تغلظ الكفر الموجب لتغلظ العذاب من ثلاثة أوجه وطبقة الكفار المقلدون غير المحاربين وأقسام المقلدين على أربعة أصول وطبقة الجن وفصل في إجماع المسلمين على أن كفار الجن في النار وجمهور السلف والخلف على أن مؤمنيهم في الجنة وجمهور المسلمين على أنهم مكلفون بشرائع الأنبياء وأدلة ذلك وفصل في أن محسنهم في الجنة ومسيئهم في النار وأن أفضل درجات الجن درجة الصالحين وليس فيهم رسول ولا نبي. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50727 | 210/16.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Permalink