الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

| Titre : |
هذا هو الإسلام : الجزء الثاني |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
السباعي،مصطفى, Auteur |
| Mention d'édition : |
ط1 |
| Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم |
| Année de publication : |
2010 |
| Importance : |
198ص |
| Format : |
22*15 |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-81-884-9 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Mots-clés : |
التقارب الاسلامي المسيحي الجهاد في فلسطين دعوة الاسلام |
| Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
| Résumé : |
أحداث غيرت مجرى التاريخ تُذكر عندنا كذكرى خالدة في ذاكرة الأمة، ومن ذلك احتفالنا بذكرى الإسراء والمعراج التي تَرَكَت أثرها في تاريخنا القديم والحديث، وخلاصة كلمة الأستاذ مصطفى السباعي في حفلة الهجرة الكبرى في الفيحاء الصغرى تذكّرنا بأن في يوم الذكرى الخالدة تتجدد هِمَمُنا وحواراتنا في مسار التقارب الإسلامي المسيحي، ففي الرسالة الأولى يُرَدّ أن الغرب قد كفر بمبادئ المسيحية وأنكر العدالة الاجتماعية وانحرف عن المثل العليا، ونتبين حقيقة الأديان حينما نقول: نحن فهمنا رسالة الأديان، ونحن أقمنا التضامن الاجتماعي، ونحن حكمنا فعدلنا، بينما هم لم يفهموا حقيقة الأديان، ولم يقيموا العدالة الاجتماعية، ولم ينفذوا مبادئهم، والآن جاء دورنا أيها الأخ الصالح للوقوف على تلامس القلوب، وفي رد أنطوان على الرسالة الأولى يوضح أن أوروبا لم تفهم الدين على وجهه الصحيح ولم تتخل عن عقليتها الوثنية وأخلاقها الجاهلية الأولى، فيا أخي إن سوء فهم الغربيين للدين وسوء فهمهم للأخلاق وانكبابهم على أعْتَاب المادة وقبح استغلالهم للدين وتفريطهم بمهد المسيح يخلق حالة من براءة ومعاداة وتجديد للجهاد، فأيها الصديق الوفي هذا نداء من أنطوان نحو تصارٍع العرب: لقد باع الغرب مهد المسيح وتراثه إلى ألد أعدائه، فاحفظوا الذِمْرَ وكونوا أوفياء يا أبنائي العرب الأوفياء، ومن الرسائل المرسلة في هذا السياق رسالة أولى موجهة إلى السيد أنطوان ورسالة ثانية تذكرنا يا نبي السلام والحب بذكريي ميلادين؛ ميلاد عيسى وميلاد الرسول، ففي دروس الحب في رسالة عيسى ودروس القوة في رسالة محمد تتبلور قوة العقيدة وقوة الأخلاق وقوة الحكم وقوة الأسرة وقوة الجيش، لذلك نوجه الكلام إلى أبناء الأمة وإلى إخواننا الوزراء ونقول لأيها الأعداء لا تشمتوا، ولَكْ يا نبي المجد والقوة نقول إن جهادنا في فلسطين تجلّى في التدريب في معسكر قطنا، ومن ثم التوجّه إلى فلسطين، وفي المسجد الأقصى خضنا معاركنا في القدس التي اشتدّت بعد جلاء الإنجليز، فكانت معركة القطمون ومعركة الحي اليهودي في القدس القديمة ونسف الكنيس اليهودي ومعركة القدس الكبرى ثم العودة إلى دمشق، ومع هذه الأحداث لا بد من تسجيل بعض الملاحظات على معركة فلسطين وتخليد الشهداء، وبالعودة إلى الفكر نجد أن دعوة الإسلام دعوة واقعية لا خيال لها، فمقياس الواقعية في الدعوات يقاس بالذاتية والتقدمية والشمول، ونرى انتفاء الواقعية في دعوة القوميين السوريين من حيث الذاتية والتقدمية والشمول، كما نبحث هل تتضمن الشيوعية عناصر الواقعية في الدعوات، وما هي عناصر الواقعية في القومية العربية، ثم نختم بسؤال مهم حول ما هي مبادئ الدعوة الإسلامية وأهدافها التي تستند إلى هذه الواقعية وتؤسس لمنهجٍ شاملٍ عمليٍّ للنهوض بالأمم.
|
هذا هو الإسلام : الجزء الثاني [texte imprimé] / السباعي،مصطفى, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم, 2010 . - 198ص ; 22*15. ISBN : 978-9953-81-884-9 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Mots-clés : |
التقارب الاسلامي المسيحي الجهاد في فلسطين دعوة الاسلام |
| Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
| Résumé : |
أحداث غيرت مجرى التاريخ تُذكر عندنا كذكرى خالدة في ذاكرة الأمة، ومن ذلك احتفالنا بذكرى الإسراء والمعراج التي تَرَكَت أثرها في تاريخنا القديم والحديث، وخلاصة كلمة الأستاذ مصطفى السباعي في حفلة الهجرة الكبرى في الفيحاء الصغرى تذكّرنا بأن في يوم الذكرى الخالدة تتجدد هِمَمُنا وحواراتنا في مسار التقارب الإسلامي المسيحي، ففي الرسالة الأولى يُرَدّ أن الغرب قد كفر بمبادئ المسيحية وأنكر العدالة الاجتماعية وانحرف عن المثل العليا، ونتبين حقيقة الأديان حينما نقول: نحن فهمنا رسالة الأديان، ونحن أقمنا التضامن الاجتماعي، ونحن حكمنا فعدلنا، بينما هم لم يفهموا حقيقة الأديان، ولم يقيموا العدالة الاجتماعية، ولم ينفذوا مبادئهم، والآن جاء دورنا أيها الأخ الصالح للوقوف على تلامس القلوب، وفي رد أنطوان على الرسالة الأولى يوضح أن أوروبا لم تفهم الدين على وجهه الصحيح ولم تتخل عن عقليتها الوثنية وأخلاقها الجاهلية الأولى، فيا أخي إن سوء فهم الغربيين للدين وسوء فهمهم للأخلاق وانكبابهم على أعْتَاب المادة وقبح استغلالهم للدين وتفريطهم بمهد المسيح يخلق حالة من براءة ومعاداة وتجديد للجهاد، فأيها الصديق الوفي هذا نداء من أنطوان نحو تصارٍع العرب: لقد باع الغرب مهد المسيح وتراثه إلى ألد أعدائه، فاحفظوا الذِمْرَ وكونوا أوفياء يا أبنائي العرب الأوفياء، ومن الرسائل المرسلة في هذا السياق رسالة أولى موجهة إلى السيد أنطوان ورسالة ثانية تذكرنا يا نبي السلام والحب بذكريي ميلادين؛ ميلاد عيسى وميلاد الرسول، ففي دروس الحب في رسالة عيسى ودروس القوة في رسالة محمد تتبلور قوة العقيدة وقوة الأخلاق وقوة الحكم وقوة الأسرة وقوة الجيش، لذلك نوجه الكلام إلى أبناء الأمة وإلى إخواننا الوزراء ونقول لأيها الأعداء لا تشمتوا، ولَكْ يا نبي المجد والقوة نقول إن جهادنا في فلسطين تجلّى في التدريب في معسكر قطنا، ومن ثم التوجّه إلى فلسطين، وفي المسجد الأقصى خضنا معاركنا في القدس التي اشتدّت بعد جلاء الإنجليز، فكانت معركة القطمون ومعركة الحي اليهودي في القدس القديمة ونسف الكنيس اليهودي ومعركة القدس الكبرى ثم العودة إلى دمشق، ومع هذه الأحداث لا بد من تسجيل بعض الملاحظات على معركة فلسطين وتخليد الشهداء، وبالعودة إلى الفكر نجد أن دعوة الإسلام دعوة واقعية لا خيال لها، فمقياس الواقعية في الدعوات يقاس بالذاتية والتقدمية والشمول، ونرى انتفاء الواقعية في دعوة القوميين السوريين من حيث الذاتية والتقدمية والشمول، كما نبحث هل تتضمن الشيوعية عناصر الواقعية في الدعوات، وما هي عناصر الواقعية في القومية العربية، ثم نختم بسؤال مهم حول ما هي مبادئ الدعوة الإسلامية وأهدافها التي تستند إلى هذه الواقعية وتؤسس لمنهجٍ شاملٍ عمليٍّ للنهوض بالأمم.
|
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
| FSS50895 | 210/40.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |