الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

| Titre : |
شرح مقدمة ابن ابي زيد في العقيدة |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
الغرياني،الصادق بن عبد الرحمن, Auteur |
| Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم |
| Année de publication : |
2017 |
| Importance : |
165ص |
| Format : |
24*17 |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-9959-856-42-5 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Mots-clés : |
العقيدة الاسلامية ابن زيد القيرواني الرسالة |
| Index. décimale : |
240-الايمان بالله والعقيدة الاسلامية |
| Résumé : |
شرح مقدمة ابن أبي زيد في العقيدة ينقسم الى قسمين القسم الأول من البحث، نتناول المقدمات والتعريفات الأساسية المتعلقة بالعقيدة والفقه المالكي، حيث نبدأ بمدخل إلى مادة العقيدة من خلال مقدمة ابن أبي زيد القيرواني، مبينين التداخل الحاصل بين العقيدة وعلم الكلام، ومدى حضور مادة العقيدة في المعاهد الدينية كنموذج تطبيقي. ثم ننتقل إلى الفقه المالكي من حيث الاتباع والاقتداء في منهج الإمام مالك، ونتتبع مراحل التأليف فيه بدءًا من المرحلة الأولى، وهي مرحلة المتقدمين وكتب الأمهات مثل "النوادر والزيادات"، وصولًا إلى المرحلة الثانية التي تمثلت في المختصرات عند المتأخرين، وعلى رأسها مختصر الشيخ خليل، ثم نعرض لكتب الفتوى في المذهب، والتدليل في الفقه المالكي، مع بيان كيفية التدرج في كتب المذهب بالنسبة للمتعلم، من علم الفقه إلى أصول الفقه والقواعد الفقهية، مع التعريف بابن أبي زيد القيرواني. أما في القسم الثاني، فننتقل إلى الكتاب، مبتدئين بمقدمة "الرسالة" في العقيدة، والتي تناول فيها أمر الصغار بالصلاة والتفريق بينهم في المضاجع، وبيّن ما يجب النطق به وما لا يجب من أمور الديانة، مؤكدًا على أن الإيمان هو اعتقاد ونطق، ومفصلًا المذاهب في الإيمان والإسلام، حيث عرض المذهب الثاني لبعض أئمة السلف، ثم الثالث وهو مذهب متأخري الأشاعرة ومن على نهجهم. وتناول من الصفات الواجبة لله كونه الأول والآخر، مع الرد على من يحصر الصفات في عشرين فقط، والتنبيه إلى ضرورة التفكر في آيات الله لا في ذاته، والاعتراض على المؤلف في تعبيره بالماهية في حق الله تعالى، مؤكدا أن علم الله محيط لا يشاركه فيه أحد، ومفسرا معنى الكرسي، مبينًا ضوابط الأسماء والصفات، وأن الإخبار عن الله يجب أن يكون بما يليق بجلاله، وأن الاستواء على العرش والدنو من الخلق لا يوهم التحيز، مع الاعتراض على قول المؤلف: "فوق عرشه بذاته"، وبيان أن علم الله محيط، والكلام على حديث النفس، وأن الكلام النفسي لا يسمى كلامًا، وأن قرب الله ليس مكانيا، والرد على من ينفون الصفات، والتأكيد على الوقوف في الأسماء والصفات على ما ورد، مستشهدًا بحديث الجارية: "أين الله؟"، ومبيّنًا أن أسماء الله وصفاته توقيفية ولا يحيطها عدّ، وأن أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين، وإحصاءها، وصفاته أزلية، كصفة الكلام، مع الرد على القائلين بالكلام النفسي، والتمييز بين الكلمات الكونية والتشريعية، كما بيّن أن التعصب جعل المتأخرين من الأشاعرة يخالفون الأشعري وأئمة المذاهب، وأن الأشعري لا يؤول الصفات، وأن الأسماء الحسنى كلها صفات لله، ومُنع التسمّي بأسماء الله تعالى، وأكد الإيمان بالقضاء والقدر، ورد مذهب الاعتزال وأصول المعتزلة، مبيّنًا معتقد أهل السنة في القدر، والاحتجاج به، والفرق بين القضاء والمقضي به، وأن القدر لا ينافي الأخذ بالأسباب، مع تناول أفعال العباد ومفهوم الكسب عند الأشعري، والأسباب والمسببات، وهداية التوفيق والدلالة، والشقاوة والسعادة، وأن الله خالق العباد وأعمالهم، والمقتول يموت بأجله، والفرق بين النبي والرسول، وأن الإيمان واجب بجميع الأنبياء، وبالكتب واليوم الآخر وعلامات الساعة، مع الإيمان بمضاعفة الحسنات، والتفريق بين الصغائر والكبائر، وضرورة التوبة من المظالم، والأحاديث الواردة في مغفرة الذنوب، وأن صاحب الكبيرة لا يُخلد في النار، وأن الشفاعة وسيلتها العمل والاستقامة، ووُصف نعيم الجنة وأعظمه، وهو رؤية الله، والرد على من أنكرها، وتناول النار وأهوالها، وذكر صفات أهل الجنة وأهل النار في الدنيا، والميزان والصراط، والقصاص من المظالم، والإيمان بالحوض، وأن الإيمان قول وعمل، وردّ على المرجئة، مؤكدًا أن العمل لا يُقبل إلا إذا كان خالصًا صوابًا، مع عدم التكفير بالذنب والرد على الخوارج، وبيّن حال الأرواح في البرزخ، والسؤال وفتنة القبر، والإيمان بالملائكة وأعمالهم، وفضل الصحابة واتباع سلف الأمة، والطاعة لولي الأمر، والعلاقة بين الراعي والرعية، وكراهية المراء والجدال، وكل ذلك في إطار تأصيل عقدي سلفي جامع بين النقل والعقل، يعكس منهج أهل السنة والجماعة كما قرره الإمام ابن أبي زيد القيرواني في "رسالته". |
شرح مقدمة ابن ابي زيد في العقيدة [texte imprimé] / الغرياني،الصادق بن عبد الرحمن, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم, 2017 . - 165ص ; 24*17. ISBN : 978-9959-856-42-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Mots-clés : |
العقيدة الاسلامية ابن زيد القيرواني الرسالة |
| Index. décimale : |
240-الايمان بالله والعقيدة الاسلامية |
| Résumé : |
شرح مقدمة ابن أبي زيد في العقيدة ينقسم الى قسمين القسم الأول من البحث، نتناول المقدمات والتعريفات الأساسية المتعلقة بالعقيدة والفقه المالكي، حيث نبدأ بمدخل إلى مادة العقيدة من خلال مقدمة ابن أبي زيد القيرواني، مبينين التداخل الحاصل بين العقيدة وعلم الكلام، ومدى حضور مادة العقيدة في المعاهد الدينية كنموذج تطبيقي. ثم ننتقل إلى الفقه المالكي من حيث الاتباع والاقتداء في منهج الإمام مالك، ونتتبع مراحل التأليف فيه بدءًا من المرحلة الأولى، وهي مرحلة المتقدمين وكتب الأمهات مثل "النوادر والزيادات"، وصولًا إلى المرحلة الثانية التي تمثلت في المختصرات عند المتأخرين، وعلى رأسها مختصر الشيخ خليل، ثم نعرض لكتب الفتوى في المذهب، والتدليل في الفقه المالكي، مع بيان كيفية التدرج في كتب المذهب بالنسبة للمتعلم، من علم الفقه إلى أصول الفقه والقواعد الفقهية، مع التعريف بابن أبي زيد القيرواني. أما في القسم الثاني، فننتقل إلى الكتاب، مبتدئين بمقدمة "الرسالة" في العقيدة، والتي تناول فيها أمر الصغار بالصلاة والتفريق بينهم في المضاجع، وبيّن ما يجب النطق به وما لا يجب من أمور الديانة، مؤكدًا على أن الإيمان هو اعتقاد ونطق، ومفصلًا المذاهب في الإيمان والإسلام، حيث عرض المذهب الثاني لبعض أئمة السلف، ثم الثالث وهو مذهب متأخري الأشاعرة ومن على نهجهم. وتناول من الصفات الواجبة لله كونه الأول والآخر، مع الرد على من يحصر الصفات في عشرين فقط، والتنبيه إلى ضرورة التفكر في آيات الله لا في ذاته، والاعتراض على المؤلف في تعبيره بالماهية في حق الله تعالى، مؤكدا أن علم الله محيط لا يشاركه فيه أحد، ومفسرا معنى الكرسي، مبينًا ضوابط الأسماء والصفات، وأن الإخبار عن الله يجب أن يكون بما يليق بجلاله، وأن الاستواء على العرش والدنو من الخلق لا يوهم التحيز، مع الاعتراض على قول المؤلف: "فوق عرشه بذاته"، وبيان أن علم الله محيط، والكلام على حديث النفس، وأن الكلام النفسي لا يسمى كلامًا، وأن قرب الله ليس مكانيا، والرد على من ينفون الصفات، والتأكيد على الوقوف في الأسماء والصفات على ما ورد، مستشهدًا بحديث الجارية: "أين الله؟"، ومبيّنًا أن أسماء الله وصفاته توقيفية ولا يحيطها عدّ، وأن أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين، وإحصاءها، وصفاته أزلية، كصفة الكلام، مع الرد على القائلين بالكلام النفسي، والتمييز بين الكلمات الكونية والتشريعية، كما بيّن أن التعصب جعل المتأخرين من الأشاعرة يخالفون الأشعري وأئمة المذاهب، وأن الأشعري لا يؤول الصفات، وأن الأسماء الحسنى كلها صفات لله، ومُنع التسمّي بأسماء الله تعالى، وأكد الإيمان بالقضاء والقدر، ورد مذهب الاعتزال وأصول المعتزلة، مبيّنًا معتقد أهل السنة في القدر، والاحتجاج به، والفرق بين القضاء والمقضي به، وأن القدر لا ينافي الأخذ بالأسباب، مع تناول أفعال العباد ومفهوم الكسب عند الأشعري، والأسباب والمسببات، وهداية التوفيق والدلالة، والشقاوة والسعادة، وأن الله خالق العباد وأعمالهم، والمقتول يموت بأجله، والفرق بين النبي والرسول، وأن الإيمان واجب بجميع الأنبياء، وبالكتب واليوم الآخر وعلامات الساعة، مع الإيمان بمضاعفة الحسنات، والتفريق بين الصغائر والكبائر، وضرورة التوبة من المظالم، والأحاديث الواردة في مغفرة الذنوب، وأن صاحب الكبيرة لا يُخلد في النار، وأن الشفاعة وسيلتها العمل والاستقامة، ووُصف نعيم الجنة وأعظمه، وهو رؤية الله، والرد على من أنكرها، وتناول النار وأهوالها، وذكر صفات أهل الجنة وأهل النار في الدنيا، والميزان والصراط، والقصاص من المظالم، والإيمان بالحوض، وأن الإيمان قول وعمل، وردّ على المرجئة، مؤكدًا أن العمل لا يُقبل إلا إذا كان خالصًا صوابًا، مع عدم التكفير بالذنب والرد على الخوارج، وبيّن حال الأرواح في البرزخ، والسؤال وفتنة القبر، والإيمان بالملائكة وأعمالهم، وفضل الصحابة واتباع سلف الأمة، والطاعة لولي الأمر، والعلاقة بين الراعي والرعية، وكراهية المراء والجدال، وكل ذلك في إطار تأصيل عقدي سلفي جامع بين النقل والعقل، يعكس منهج أهل السنة والجماعة كما قرره الإمام ابن أبي زيد القيرواني في "رسالته". |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
| FSS50765 | 240/11.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |