الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

| Titre : |
شرح عقيدة الإمام مالك الصغير أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني رحمه الله : ويليها جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين و موطأ مالك |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي, Auteur ; أبو أويس محمد بوخبزة الحسني التطواني, Auteur ; خرج أحاديثها أبو الفضل بدر العمراني الطنجي ; اما جزء الذي يليه في الأوهام التي وقعت في الصحيحين و موطأ مالك فهي للامامين ابي محمد علي بن احمد بن سعيد بن حزم القرطبي و ابي بكر احمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي |
| Mention d'édition : |
ط2 |
| Editeur : |
بيروت:دار الكتب العلمية |
| Année de publication : |
2005 |
| Importance : |
978-2-7451-3635-0 |
| Format : |
24*17سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
978-2-7451-3635-0 |
| Note générale : |
ويليها جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين وموطأ مالك للإمامين الحافظين أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم القرطبي وأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ، رواية عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي عن أبي الحسن محمد بن مرزوق الزعفراني |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Mots-clés : |
العقيدة الاسلامية الامام مالك الصغير جزء في الأوهام |
| Index. décimale : |
240-الايمان بالله والعقيدة الاسلامية |
| Résumé : |
يتناول كتاب شرح عقيدة الإمام مالك الصغير ،الحمد لله الذي ابتدأ الإنسان بنعمته، فخلقه في أحسن تقويم، وعلمه ما لم يكن يعلم، ونبّهه بآثار صنعه، وأعذر إليه على ألسنة المرسلين، لئلا يكون له على الله حجة. واعلم أن خير القلوب أوعاها للخير، وأرجى القلوب للخير أطوعها لله، وقد فرض الله سبحانه على القلب عملاً كما فرض على الجوارح، فكان من الواجب على العبد أن ينطق لسانه وتعتقد فؤاده بأمور الديانات. فأما معنى وصفه تعالى بأنه إله، فهو الذي تألهه القلوب محبة وتعظيماً، وأما كونه واحداً، فلأنه لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، لا شبيه له ولا نظير، ولا ولد له ولا والد، ليس لأوليته ابتداء، ولا لآخريته انتهاء، ولا يبلغ كنه صفته الواصفون، ويعتبر المتفكرون بآياته، فيعلمون أن صفات ذاته تعالى غير مخلوقة ولا محدثة، بل هي صفات أزلية، وكلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا مخلوق، والإيمان بالقدر خيره وشره واجب، فقد علم سبحانه كل شيء قبل كونه، فجرى كل شيء على قدره ومشيئته، يضل من يشاء فيخذله بعدله، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله، وكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد، وقد ناظر المؤلف أصحاب ابن الإخشيد المعتزلي في بغداد في عموم الإرادة، وبين لهم أن لا غنى لأحد عنه، ولا خالق لشيء إلا هو، فهو المقدر لحركات العباد وآجالهم، وهو الباعث الرسل إليهم، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله سبحانه ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات، فمن مات مصرّاً على الكبائر فأمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وإن عذبه فإنه لا يخلده في النار، بل يخرج منها بشفاعة الرسول ﷺ من شفع له، وقد خلق الله الجنة وأعدها دار خلود لأوليائه، وأكرمهم بالنظر إلى وجهه الكريم، وهذا هو أعظم النعيم، وقد دلّ الدليل على رؤيته في الآخرة للمؤمنين، أما الكفار فلا يرونه، كما قال تعالى: "كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون"، والله يجيء يوم القيامة والملك صفاً صفاً، ويُعرض الخلائق على الميزان، وتوزن أعمالهم، ويُجعل الصراط حقاً منصوباً على متن جهنم، والإيمان بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم حق، يرده المؤمنون. وإن الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة، ولا يكفر أحد بذنب ما دام من أهل القبلة، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، والمؤمنون يفتنون في قبورهم، وعذاب القبر حق، وقد ردّ المؤلف على من أنكره، وعلى العباد حفظة من الملائكة يكتبون أعمالهم، وملك الموت يقبض الأرواح بإذن ربه. وخير القرون قرن النبي ﷺ الذين رأوه وسمعوا منه، وأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون، وذكر مناقبهم وما ورد فيهم من الفضائل، ولا يُذكر أحد من أصحاب رسول الله إلا بأحسن الذكر، فهم أحق الناس أن تُلتمس لهم المعارج، ويُقتدى بهم في الدين، واتّباع السلف الصالح واقتفاء آثارهم سبيل النجاة، وترك المراء والجدال في الدين من كمال الإيمان، وترك ما أحدثه المحدثون هو السبيل إلى حفظ السنن.وبليه جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين وموطأ مالك، ويُطرح فيه السؤال: هل تصح نسبة هذا الجزء إلى الإمام ابن حزم الأندلسي؟ وقد تناول المحقق وصف النسخة المعتمدة من هذا الجزء، وذكر النص المحقق كاملاً، مع تعقب لابن حزم على حديثين في الصحيحين، حيث أبدى ملاحظاته عليهما، كما ورد تعقب للخطيب البغدادي على أحاديث وردت في موطأ مالك وفي الصحيحين، وقد ذكر في هذا السياق حديثين وهم فيهما الإمام البخاري، وحديثاً آخر وهم فيه الإمام مالك، بالإضافة إلى حديث آخر غلط فيه البخاري، وحديث وهم فيه مالك بن أنس، وكل ذلك جاء في سياق التحقيق العلمي والنقد الحديثي الذي يسعى إلى تمييز الصحيح من الوهم، والتنبيه على مواطن الخلل أو الخطأ في النقل أو الرواية. |
شرح عقيدة الإمام مالك الصغير أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني رحمه الله : ويليها جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين و موطأ مالك [texte imprimé] / عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي, Auteur ; أبو أويس محمد بوخبزة الحسني التطواني, Auteur ; خرج أحاديثها أبو الفضل بدر العمراني الطنجي ; اما جزء الذي يليه في الأوهام التي وقعت في الصحيحين و موطأ مالك فهي للامامين ابي محمد علي بن احمد بن سعيد بن حزم القرطبي و ابي بكر احمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي . - ط2 . - [S.l.] : بيروت:دار الكتب العلمية, 2005 . - 978-2-7451-3635-0 ; 24*17سم. ISBN : 978-2-7451-3635-0 ويليها جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين وموطأ مالك للإمامين الحافظين أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم القرطبي وأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ، رواية عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي عن أبي الحسن محمد بن مرزوق الزعفراني Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Mots-clés : |
العقيدة الاسلامية الامام مالك الصغير جزء في الأوهام |
| Index. décimale : |
240-الايمان بالله والعقيدة الاسلامية |
| Résumé : |
يتناول كتاب شرح عقيدة الإمام مالك الصغير ،الحمد لله الذي ابتدأ الإنسان بنعمته، فخلقه في أحسن تقويم، وعلمه ما لم يكن يعلم، ونبّهه بآثار صنعه، وأعذر إليه على ألسنة المرسلين، لئلا يكون له على الله حجة. واعلم أن خير القلوب أوعاها للخير، وأرجى القلوب للخير أطوعها لله، وقد فرض الله سبحانه على القلب عملاً كما فرض على الجوارح، فكان من الواجب على العبد أن ينطق لسانه وتعتقد فؤاده بأمور الديانات. فأما معنى وصفه تعالى بأنه إله، فهو الذي تألهه القلوب محبة وتعظيماً، وأما كونه واحداً، فلأنه لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، لا شبيه له ولا نظير، ولا ولد له ولا والد، ليس لأوليته ابتداء، ولا لآخريته انتهاء، ولا يبلغ كنه صفته الواصفون، ويعتبر المتفكرون بآياته، فيعلمون أن صفات ذاته تعالى غير مخلوقة ولا محدثة، بل هي صفات أزلية، وكلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا مخلوق، والإيمان بالقدر خيره وشره واجب، فقد علم سبحانه كل شيء قبل كونه، فجرى كل شيء على قدره ومشيئته، يضل من يشاء فيخذله بعدله، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله، وكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد، وقد ناظر المؤلف أصحاب ابن الإخشيد المعتزلي في بغداد في عموم الإرادة، وبين لهم أن لا غنى لأحد عنه، ولا خالق لشيء إلا هو، فهو المقدر لحركات العباد وآجالهم، وهو الباعث الرسل إليهم، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله سبحانه ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات، فمن مات مصرّاً على الكبائر فأمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وإن عذبه فإنه لا يخلده في النار، بل يخرج منها بشفاعة الرسول ﷺ من شفع له، وقد خلق الله الجنة وأعدها دار خلود لأوليائه، وأكرمهم بالنظر إلى وجهه الكريم، وهذا هو أعظم النعيم، وقد دلّ الدليل على رؤيته في الآخرة للمؤمنين، أما الكفار فلا يرونه، كما قال تعالى: "كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون"، والله يجيء يوم القيامة والملك صفاً صفاً، ويُعرض الخلائق على الميزان، وتوزن أعمالهم، ويُجعل الصراط حقاً منصوباً على متن جهنم، والإيمان بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم حق، يرده المؤمنون. وإن الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة، ولا يكفر أحد بذنب ما دام من أهل القبلة، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، والمؤمنون يفتنون في قبورهم، وعذاب القبر حق، وقد ردّ المؤلف على من أنكره، وعلى العباد حفظة من الملائكة يكتبون أعمالهم، وملك الموت يقبض الأرواح بإذن ربه. وخير القرون قرن النبي ﷺ الذين رأوه وسمعوا منه، وأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون، وذكر مناقبهم وما ورد فيهم من الفضائل، ولا يُذكر أحد من أصحاب رسول الله إلا بأحسن الذكر، فهم أحق الناس أن تُلتمس لهم المعارج، ويُقتدى بهم في الدين، واتّباع السلف الصالح واقتفاء آثارهم سبيل النجاة، وترك المراء والجدال في الدين من كمال الإيمان، وترك ما أحدثه المحدثون هو السبيل إلى حفظ السنن.وبليه جزء في الأوهام التي وقعت في الصحيحين وموطأ مالك، ويُطرح فيه السؤال: هل تصح نسبة هذا الجزء إلى الإمام ابن حزم الأندلسي؟ وقد تناول المحقق وصف النسخة المعتمدة من هذا الجزء، وذكر النص المحقق كاملاً، مع تعقب لابن حزم على حديثين في الصحيحين، حيث أبدى ملاحظاته عليهما، كما ورد تعقب للخطيب البغدادي على أحاديث وردت في موطأ مالك وفي الصحيحين، وقد ذكر في هذا السياق حديثين وهم فيهما الإمام البخاري، وحديثاً آخر وهم فيه الإمام مالك، بالإضافة إلى حديث آخر غلط فيه البخاري، وحديث وهم فيه مالك بن أنس، وكل ذلك جاء في سياق التحقيق العلمي والنقد الحديثي الذي يسعى إلى تمييز الصحيح من الوهم، والتنبيه على مواطن الخلل أو الخطأ في النقل أو الرواية. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
| FSS50176 | 240/18.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |