الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
الصراع بين الايمان والمادية؛ تأملات في سورة الكهف |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الندوي،العلامة الإمام السيد ابي الحسن علي الحسني, Auteur |
Mention d'édition : |
ط2 |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2015م |
Importance : |
136ص |
Format : |
20/14سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-141-9 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام؛ القران الكريم؛ الاعجاز العلمي؛ البلاغة النبوية |
Index. décimale : |
229 - الاعجاز العلمي للقران الكريم |
Résumé : |
يقدم هذا المؤلف، الذي لم يُذكر اسمه صراحةً في العناوين المُقدمة، رؤية عميقة ومتكاملة لسورة الكهف، كاشفاً عن صلة وثيقة تربطه بها وبأسرارها. يستهل كتابه بمقدمة توضح هذه الصلة الشخصية، معتبراً السورة نبراساً لفهم فتن العهد الأخير، ومؤكداً على أنها تخضع لموضوع واحد محوري وهو الصراع بين الإيمان والمادية. يرى المؤلف أن مفتاح فهم شخصية الدجال يكمن في استيعاب القصص الأربع الواردة في السورة، والتي تعكس دوراً متشابهاً للمسيحية واليهودية في هذا الصراع، كما تُبرز تقديس الحضارة المادية لرجالها ووسائلها، وما تتسم به من غلو وتطرف، في مقابل ما يقدمه الإسلام وحضارته من عدل وسداد.ينطلق التحليل من قصة أصحاب الكهف، فيستعرضها في الأدب المسيحي والقصص الدينية، مبيناً حكمة اختيار القرآن لها. ويرسم المؤلف أوجه الشبه بين الممتحنين في مكة وأصحاب الكهف، ليؤكد أن التاريخ يعيد نفسه. وفي ضوء القرآن، يصوّر دولة الوثنية والخلاعة التي فرّ منها أولئك الثوار المؤمنون، الذين رفضوا حياة بلا عقيدة، واختاروا منهج الصواب بالانسحاب إلى كهف الإيمان، فنالوا جائزة الفتوة والفرار إلى الله. ويُظهر كيف أن تغير الأوضاع في روما جعل من طرداء الأمس أبطال اليوم، في انتصار صريح للإيمان على المادية.ثم ينتقل إلى قصة صاحب الجنتين ليجسد من خلالها الطبيعة المادية وقصر نظرها، في مقابل التفكر الإيماني الذي يمثل روح السورة. هنا، تتجلى وثنية العصر في اعتماد الحضارة المادية المطلق على وسائلها وقواها، كما يتضح شرك صاحب الجنتين الذي نسي الإرادة الإلهية. ويقدم القرآن من خلال هذه القصة نظرته للحياة الدنيا، مبيناً الفارق الجوهري بين الأديان السماوية والفلسفات المادية. ويستشهد المؤلف بتلاميذ مدرسة النبوة وسيرتهم كدليل على أن عقيدة الآخرة هي من أقوى عوامل القوة والإقدام، نافياً أي صلة لها بالرهبانية السلبية.وفي قصة موسى والخضر، يقدم المؤلف للقارئ درساً في حدود العلم البشري. فمن خلال اللقاء بين النبي موسى والرجل الصالح الخضر، وتصرفات الأخير التي بدت غريبة ومحيّرة، تتكشف حقائق أعجب وأعمق عند ظهور بواطنها. إنها قصة تتحدى التفكير المادي المحض، وتؤكد أن العلم البشري لم ولن يبلغ الكمال والغاية، وأن فوق كل ذي علم عليم.أما قصة ذي القرنين، فتُعرض كمثل للملك الصالح المصلح، الذي يجمع بين العلم والإيمان. يتجلى فيها فقه المؤمن العليم الذي يسخر القوة والتمكين لخدمة العدل والإصلاح. وفي مقابل هذا النموذج، يضع المؤلف طابع الحضارة الغربية المعاصرة التي يصفها بالثورة على فاطر الكون، والتي تمثل في نهايتها منتهى الحضارة المادية التي لا ترى أبعد من المحسوس. ويختتم بربط سمة الكفر والإفساد بالدجال، موضحاً تأثيره الخطير في الحياة والمجتمع من خلال الذين "يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا"، ليؤكد مرة أخرى على قصور العلم والعقل البشري وحاجته الدائمة إلى نور الوحي الإلهي. |
الصراع بين الايمان والمادية؛ تأملات في سورة الكهف [texte imprimé] / الندوي،العلامة الإمام السيد ابي الحسن علي الحسني, Auteur . - ط2 . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2015م . - 136ص ; 20/14سم. ISBN : 978-614-415-141-9 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام؛ القران الكريم؛ الاعجاز العلمي؛ البلاغة النبوية |
Index. décimale : |
229 - الاعجاز العلمي للقران الكريم |
Résumé : |
يقدم هذا المؤلف، الذي لم يُذكر اسمه صراحةً في العناوين المُقدمة، رؤية عميقة ومتكاملة لسورة الكهف، كاشفاً عن صلة وثيقة تربطه بها وبأسرارها. يستهل كتابه بمقدمة توضح هذه الصلة الشخصية، معتبراً السورة نبراساً لفهم فتن العهد الأخير، ومؤكداً على أنها تخضع لموضوع واحد محوري وهو الصراع بين الإيمان والمادية. يرى المؤلف أن مفتاح فهم شخصية الدجال يكمن في استيعاب القصص الأربع الواردة في السورة، والتي تعكس دوراً متشابهاً للمسيحية واليهودية في هذا الصراع، كما تُبرز تقديس الحضارة المادية لرجالها ووسائلها، وما تتسم به من غلو وتطرف، في مقابل ما يقدمه الإسلام وحضارته من عدل وسداد.ينطلق التحليل من قصة أصحاب الكهف، فيستعرضها في الأدب المسيحي والقصص الدينية، مبيناً حكمة اختيار القرآن لها. ويرسم المؤلف أوجه الشبه بين الممتحنين في مكة وأصحاب الكهف، ليؤكد أن التاريخ يعيد نفسه. وفي ضوء القرآن، يصوّر دولة الوثنية والخلاعة التي فرّ منها أولئك الثوار المؤمنون، الذين رفضوا حياة بلا عقيدة، واختاروا منهج الصواب بالانسحاب إلى كهف الإيمان، فنالوا جائزة الفتوة والفرار إلى الله. ويُظهر كيف أن تغير الأوضاع في روما جعل من طرداء الأمس أبطال اليوم، في انتصار صريح للإيمان على المادية.ثم ينتقل إلى قصة صاحب الجنتين ليجسد من خلالها الطبيعة المادية وقصر نظرها، في مقابل التفكر الإيماني الذي يمثل روح السورة. هنا، تتجلى وثنية العصر في اعتماد الحضارة المادية المطلق على وسائلها وقواها، كما يتضح شرك صاحب الجنتين الذي نسي الإرادة الإلهية. ويقدم القرآن من خلال هذه القصة نظرته للحياة الدنيا، مبيناً الفارق الجوهري بين الأديان السماوية والفلسفات المادية. ويستشهد المؤلف بتلاميذ مدرسة النبوة وسيرتهم كدليل على أن عقيدة الآخرة هي من أقوى عوامل القوة والإقدام، نافياً أي صلة لها بالرهبانية السلبية.وفي قصة موسى والخضر، يقدم المؤلف للقارئ درساً في حدود العلم البشري. فمن خلال اللقاء بين النبي موسى والرجل الصالح الخضر، وتصرفات الأخير التي بدت غريبة ومحيّرة، تتكشف حقائق أعجب وأعمق عند ظهور بواطنها. إنها قصة تتحدى التفكير المادي المحض، وتؤكد أن العلم البشري لم ولن يبلغ الكمال والغاية، وأن فوق كل ذي علم عليم.أما قصة ذي القرنين، فتُعرض كمثل للملك الصالح المصلح، الذي يجمع بين العلم والإيمان. يتجلى فيها فقه المؤمن العليم الذي يسخر القوة والتمكين لخدمة العدل والإصلاح. وفي مقابل هذا النموذج، يضع المؤلف طابع الحضارة الغربية المعاصرة التي يصفها بالثورة على فاطر الكون، والتي تمثل في نهايتها منتهى الحضارة المادية التي لا ترى أبعد من المحسوس. ويختتم بربط سمة الكفر والإفساد بالدجال، موضحاً تأثيره الخطير في الحياة والمجتمع من خلال الذين "يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا"، ليؤكد مرة أخرى على قصور العلم والعقل البشري وحاجته الدائمة إلى نور الوحي الإلهي. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50933 | 229/05.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |