الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
الإمام الغزالي من كبار علماء المدارس النظامية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
بيروت:المكتبة العصرية |
Année de publication : |
2007م |
Importance : |
94ص |
Format : |
24*17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9953-34-711-0 |
Langues : |
Français (fre) |
Mots-clés : |
سيرة حياة المفكرون الدينيون الاسلام الفكر الفلسفة الاسلامية التعليم المدرسة النظامية الاسلامية الامام الغزالي |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
إن كتابنا هذا يقدم دراسة شاملة لسيرة الامام الغزالي و علومه و مدرسته النظامية.تُمثل سيرة الإمام أبي حامد الغزالي، حجة الإسلام، محوراً لفهم التحولات الفكرية والروحية الكبرى في العهد السلجوقي. تبدأ رحلته بالتعرف على اسمه ونسبه ونشأته التي طبعها الاجتهاد في طلب العلم، مروراً بمرحلة تكوينه الحاسمة بملازمته لإمام الحرمين، وصولاً إلى ذروة مسيرته الأكاديمية بتعيينه مدرساً على نظامية بغداد، وهو ما كان سبباً رئيسياً في نبوغه وشهرته. غير أن التحول الكبير الذي غير مجرى حياته، والمتمثل في أزمته الروحية العميقة، دفعه إلى هجر المجد والجاه، لتبدأ مرحلة جديدة انعكست على الترتيب الزمني لمؤلفاته، قبل أن يعود في نهاية المطاف للتصدي للتعليم والإرشاد. خلال هذه المسيرة، كان للغزالي مواقف حاسمة؛ فقد تصدى للشيعة الباطنية في كتابات كشفت مضمون فكرهم وأبعاده السياسية، كما خاض معركته الفكرية الأشهر ضد الفلاسفة، حيث قام أولاً بدراسة الفلسفة بعمق ثم وجه لها ضربته القاصمة بكتابه "تهافت الفلاسفة" الذي ترك تأثيراً هائلاً، ورسم خلاصة عمله في الموازنة بين العقل والنقل، مساهماً في انتصار الفكر السُنّي.ورغم تبحره في علم الكلام، لم يجد فيه الغزالي اليقين، فكانت وجهته النهائية إلى التصوف. وقد بدأ طريقه في التصوف بعد رحلة من الشك، ورغم أن تجربته يمكن وصفها بأنها "تصوف بغير شيخ" بالمعنى التقليدي للملازمة، إلا أنه حقق نتائج عميقة، ولم يمنعه ذلك من توجيه نقد لبعض ممارسات الصوفية المنحرفة، ليترك أثراً بالغاً في إصلاح التصوف وربطه بالكتاب والسنة. ومن هذا المنطلق، برز دور أبي حامد الغزالي في الإصلاح، حيث اتبع منهجاً ذا صفات واضحة، قام من خلاله بتشخيص دقيق لأمراض المجتمع الإسلامي، وحدد ميادين الإصلاح التي يجب العمل فيها. ويُعد كتابه العظيم "إحياء علوم الدين" هو التجسيد الأكبر لمشروعه الإصلاحي والروحي، على الرغم من بعض الملاحظات التي وجهت له في مجال علم الحديث. ومن القضايا الشائكة في سيرته موقفه من الاحتلال الصليبي، حيث تباينت آراء المعاصرين حول أسباب سكوته الظاهري عن الدعوة للجهاد.ولم يكن الغزالي وحده في سماء العهد السلجوقي، بل تزامن عصره مع جهود أعلام كبار آخرين؛ منهم الإمام البغوي الذي كرس جهوده لخدمة الكتاب والسنة، وألف مصنفات عظيمة مثل "شرح مصابيح السنة" وكتاب "معالم التنزيل" في التفسير. كما برز في ذات الفترة شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري الهروي، الذي كان له دور بارز في الفكر والعقيدة والسلوك، مما يدل على أن هذا العصر كان حقبة زاخرة بالعمالقة الذين شكلوا ملامح الفكر الإسلامي لقرون تالية.". |
الإمام الغزالي من كبار علماء المدارس النظامية [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : بيروت:المكتبة العصرية, 2007م . - 94ص ; 24*17سم. ISBN : 978-9953-34-711-0 Langues : Français ( fre)
Mots-clés : |
سيرة حياة المفكرون الدينيون الاسلام الفكر الفلسفة الاسلامية التعليم المدرسة النظامية الاسلامية الامام الغزالي |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
إن كتابنا هذا يقدم دراسة شاملة لسيرة الامام الغزالي و علومه و مدرسته النظامية.تُمثل سيرة الإمام أبي حامد الغزالي، حجة الإسلام، محوراً لفهم التحولات الفكرية والروحية الكبرى في العهد السلجوقي. تبدأ رحلته بالتعرف على اسمه ونسبه ونشأته التي طبعها الاجتهاد في طلب العلم، مروراً بمرحلة تكوينه الحاسمة بملازمته لإمام الحرمين، وصولاً إلى ذروة مسيرته الأكاديمية بتعيينه مدرساً على نظامية بغداد، وهو ما كان سبباً رئيسياً في نبوغه وشهرته. غير أن التحول الكبير الذي غير مجرى حياته، والمتمثل في أزمته الروحية العميقة، دفعه إلى هجر المجد والجاه، لتبدأ مرحلة جديدة انعكست على الترتيب الزمني لمؤلفاته، قبل أن يعود في نهاية المطاف للتصدي للتعليم والإرشاد. خلال هذه المسيرة، كان للغزالي مواقف حاسمة؛ فقد تصدى للشيعة الباطنية في كتابات كشفت مضمون فكرهم وأبعاده السياسية، كما خاض معركته الفكرية الأشهر ضد الفلاسفة، حيث قام أولاً بدراسة الفلسفة بعمق ثم وجه لها ضربته القاصمة بكتابه "تهافت الفلاسفة" الذي ترك تأثيراً هائلاً، ورسم خلاصة عمله في الموازنة بين العقل والنقل، مساهماً في انتصار الفكر السُنّي.ورغم تبحره في علم الكلام، لم يجد فيه الغزالي اليقين، فكانت وجهته النهائية إلى التصوف. وقد بدأ طريقه في التصوف بعد رحلة من الشك، ورغم أن تجربته يمكن وصفها بأنها "تصوف بغير شيخ" بالمعنى التقليدي للملازمة، إلا أنه حقق نتائج عميقة، ولم يمنعه ذلك من توجيه نقد لبعض ممارسات الصوفية المنحرفة، ليترك أثراً بالغاً في إصلاح التصوف وربطه بالكتاب والسنة. ومن هذا المنطلق، برز دور أبي حامد الغزالي في الإصلاح، حيث اتبع منهجاً ذا صفات واضحة، قام من خلاله بتشخيص دقيق لأمراض المجتمع الإسلامي، وحدد ميادين الإصلاح التي يجب العمل فيها. ويُعد كتابه العظيم "إحياء علوم الدين" هو التجسيد الأكبر لمشروعه الإصلاحي والروحي، على الرغم من بعض الملاحظات التي وجهت له في مجال علم الحديث. ومن القضايا الشائكة في سيرته موقفه من الاحتلال الصليبي، حيث تباينت آراء المعاصرين حول أسباب سكوته الظاهري عن الدعوة للجهاد.ولم يكن الغزالي وحده في سماء العهد السلجوقي، بل تزامن عصره مع جهود أعلام كبار آخرين؛ منهم الإمام البغوي الذي كرس جهوده لخدمة الكتاب والسنة، وألف مصنفات عظيمة مثل "شرح مصابيح السنة" وكتاب "معالم التنزيل" في التفسير. كما برز في ذات الفترة شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري الهروي، الذي كان له دور بارز في الفكر والعقيدة والسلوك، مما يدل على أن هذا العصر كان حقبة زاخرة بالعمالقة الذين شكلوا ملامح الفكر الإسلامي لقرون تالية.". |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50009 | 922/32.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |