الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre de série : |
موسوعة أركان الإيمان, 9 |
Titre : |
الخليفة الراشد و المصلح الكبير عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه و معالم التجديد و الاصلاح الراشدي على منهاج النبوة |
Titre original : |
OMAR IBN ABDULAZIZ |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،محمد علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2007 |
Importance : |
312ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
6222011500469 |
Note générale : |
موسوعة أركان الإيمان |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتناول الفصل الأول من هذا العمل سيرة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز.يتناول المبحث الأول جوانب من حياته منذ الميلاد وحتى الخلافة، بما في ذلك اسمه وكنيته وأسرته، والعوامل التي أثرت في تكوين شخصيته مثل واقعه الأسري، وإقباله المبكر على طلب العلم وحفظ القرآن، والواقع الاجتماعي، وتربيته على يد كبار فقهاء المدينة. كما يغطي مكانته العلمية ودوره في عهد الوليد بن عبد الملك، بما في ذلك ولايته على المدينة، ومجلس شوراه، والحادث المؤسف الذي وقع خلال ولايته، وعظة مولاه مزاحم، وتعامله مع الحجاج، وعودته إلى دمشق، ونصحه للوليد بشأن صلاحيات عماله، ورأيه في التعامل مع الخوارج، ونصحه للوليد عندما أراد خلع سليمان. ثم ينتقل إلى فترة حكم سليمان بن عبد الملك، متطرقًا إلى أسباب تقريب سليمان لعمر، وتأثير عمر عليه في إصدار القرارات الإصلاحية، وإنكاره على سليمان في تحكيمه كتاب أبيه وإنفاقه، وحثه على رد المظالم، ومواقفه مع زيد بن الحسن بن علي. ويختتم هذا المبحث بجزء عن خلافة عمر بن عبد العزيز، مستعرضًا منهجه في إدارة الدولة من خلال خطبته الأولى، وحرصه على العمل بالكتاب والسنة، ومبدأ الشورى والعدل في دولته، وسياسته في رد المظالم (بدءًا بنفسه وبني أمية، رد الحقوق، عزل الولاة الظالمين، رفع المظالم عن الموالي وأهل الذمة، إقامة العدل لأهل سمرقند، الاكتفاء باليسير من البينات، وضع المكس، رد المظالم وإخراج زكاتها)، والنهي عن نخس الدابة بالحديدة وتحديد حمولة البعير، والمساواة، والحريات (الفكرية، العقدية، السياسية، الشخصية، التجارة والكسب).أما المبحث الثاني فيركز على أهم صفات عمر بن عبد العزيز ومعالم تجديده. يبدأ بذكر أهم صفاته كشدة خوفه من الله، زهده، تواضعه، ورعه، حلمه وصفحه وعفوه، صبره، حزمه، عدله، وتضرعه ودعائه واستجابة الله لدعائه. ثم ينتقل إلى معالم التجديد عنده، مثل إصلاحاته وأعماله التجديدية (الشورى، الأمانة في الحكم، مبدأ العدل، إحياؤه مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، وشروط المجدد وصفاته (صفاء العقيدة، عالم مجتهد، يشمل تجديده الفكر والسلوك، يعم نفعه أهل زمانه)، ويستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن المجدد.المبحث الثالث يوضح اهتمام عمر بن عبد العزيز بعقائد أهل السنة. يتناول توحيد الألوهية (الدعاء، الشكر، التوكل، الخوف والرجاء)، ومعتقده في أسماء الله الحسنى وصفاته تعالى، ونهيه عن اتخاذ القبور مساجد، ومفهوم الإيمان عنده، وإيمانه باليوم الآخر (عذاب القبر ونعيمه، الإيمان بالمعاد ونزول الرب لفصل القضاء، الميزان، الحوض، الصراط، الجنة والنار، رؤية المؤمنين ربهم في الجنة). كما يبرز اعتماده على الكتاب والسنة وسنة الخلفاء الراشدين، وتمسكه بالفطرة، وموقفه من الصحابة والخلاف بينهم، وموقفه من أهل البيت.المبحث الرابع يستعرض موقف عمر بن عبد العزيز من الفرق الأخرى كالخوارج والشيعة والقدرية والمرجئة والجهمية. فيما يخص الخوارج، يتناول موقفه من خروجهم عليه، مناظرته لهم، السبب المفضي لقتالهم، رد متاع الخوارج إلى أهليهم، وحبس أسرى الخوارج. ويتطرق إلى موقفه من الشيعة، ومن القدرية (تعريفهم، نشأة القول بالقدر، موقفه من غيلان الدمشقي، بيان مراتب القدر، الفرق بين القضاء والقدر، الرضا بالقضاء والقدر). ثم يتناول المرجئة والجهمية، وأخيرًا المعتزلة (نشأتهم وسبب التسمية، فرق المعتزلة، دورهم في إحياء عقائد الفرق السابقة، وأصول المعتزلة).المبحث الخامس يركز على حياته الاجتماعية والعلمية والدعوية. يبدأ باهتمامه بأولاده وأسرته (ربطهم بالقرآن، تعهدهم بالنصيحة، الحث على التسامح وحسن الظن، الأسلوب اللين، الحرص على العدل، تنمية الأخلاق، تربيتهم على الزهد والاقتصاد، اهتمامه بتعليمهم واختيار المعلم الصالح، تحديد المنهج والطريقة، تحديد الأوقات والأولويات، مراعاة المؤثرات التعليمية)، ويعرض نتائج منهجه في تربية ابنه عبد الملك (عبادته، علمه، تذكيره لوالده بالموت، صلابته في الدين، مرضه ووفاته). ثم يتطرق إلى حياته مع الناس (اهتمامه بإصلاح المجتمع، تذكير الناس بالآخرة، تصحيح المفاهيم الخاطئة، إنكاره العصبية القبلية، رفضه للقيام بين يديه، تقديره لأهل الفضل، قصة المرأة المصرية، اهتمامه بغذاء الأسرى، قضاء ديون الغارمين، خبر الأسير الأعمى، المرأة العراقية، إحياؤه لسنة العطاء، إغناؤه المحتاجين، دفع المهور، جهوده في التقريب بين طبقات المجتمع، شعوره بالمسؤولية، الإنفاق على الذمي، أكله مع أهل الكتاب، عمر والشعراء، تأثره بشعر الزهد، قصة دكين بن رجاء)، ومن معالم عمر بن عبد العزيز في التغيير الاجتماعي (القدوة، التدرج، فهم النفوس، ترتيب الأولويات، وضوح الرؤية، التقيد بالقرآن والسنة). ويتناول أيضًا علاقته بالعلماء (تقريبهم، تعهدهم بالنصح، مشاركتهم في مناصب الدولة)، والمدارس العلمية في عهده وعهد الدولة الأموية (الشام، المدينة، مكة، البصرة، الكوفة، اليمن، مصر، شمال إفريقية)، ومنهج التابعين في تفسير القرآن والسنة (تفسير القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة، اللغة العربية، الاجتهاد)، وجهود عمر بن عبد العزيز والتابعين في خدمة السنة. كما يسلط الضوء على منهج التزكية والسلوك عند التابعين متخذًا مدرسة الحسن البصري مثالاً (أسباب تأثيره، ملامح التصوف السني، قسوة القلب، كثرة ذكر الله والموت وزيارة القبور، الحث على الإخلاص وطاعة الله والتفكر، النهي عن طول الأمل وذم الكبر، تلاميذه، براءته من الاعتزال، وصفه الدنيا لعمر، موقفه من الثورات، وفاته). ويختتم هذا المبحث بذكر اهتمامه بالدعوة الشاملة ووضع قانون تفرغ الدعاة وحض العلماء على نشر العلم.المبحث السابع يتناول المؤسسة القضائية في عهد عمر بن عبد العزيز وبعض اجتهاداته الفقهية. يشمل ذلك الأقضية والشهادات (صفات القاضي، حكم القاضي، الرفق بالحمقى، خطأ الوالي في العفو، ترك العمل بالظن، الهدية لولاة الأمر، أثر البيئة الغائبة، نقض الأحكام، الأمانة، نفقة البعير الضال، حرية اللقيط، شهادة الرجل لأخيه)، والدماء والقصاص، والديات، والحدود، والتعزيرات، وأحكام السجناء، وأحكام الجهاد، والنكاح والطلاق.المبحث الثامن والأخير يتناول الفقه الإداري عند عمر بن عبد العزيز وأيامه الأخيرة ووفاته. يذكر أشهر ولاته، وحرصه على انتقاء عماله، وإشرافه المباشر على إدارة شؤون الدولة، والتخطيط والتنظيم في إدارته، والوقاية من الفساد الإداري (التوسعة على العمال، الوقاية من الكذب، الامتناع عن أخذ الهدايا، النهي عن الإسراف، منع الولاة من التجارة، فتح قنوات الاتصال، محاسبة الولاة السابقين)، والمركزية واللامركزية، ومبدأ المرونة، وأهمية الوقت، وتقسيم العمل. كما يتناول خصائص السنن الإلهية (قدر سابق، لا تتحول، ماضية، لا تخالف، لا ينتفع بها المعاندون، تسري على البر والفاجر)، والآثار الدنيوية التي ظهرت في دولته (الاستخلاف، الأمن، النصر، العز، بركة العيش، انتشار الفضائل، الهداية). ويختتم هذا المبحث بـالأيام الأخيرة من حياة عمر بن عبد العزيز، بما في ذلك آخر خطبة، سقيه السم، شراء موضع قبره، وصيته لولي عهده وأولاده، وصيته لمن يغسله ويكفنه، كراهته تهوين الموت عليه، حاله عند الاحتضار، تاريخ وفاته، الأموال التي تركها، ثناء الناس عليه بعد وفاته، ما نسب إليه من كرامات عند موته، وما قيل فيه من رثاء.. |
موسوعة أركان الإيمان, 9. الخليفة الراشد و المصلح الكبير عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه و معالم التجديد و الاصلاح الراشدي على منهاج النبوة = OMAR IBN ABDULAZIZ [texte imprimé] / الصلابي،محمد علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2007 . - 312ص ; 17*24سم. ISSN : 6222011500469 موسوعة أركان الإيمان Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتناول الفصل الأول من هذا العمل سيرة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز.يتناول المبحث الأول جوانب من حياته منذ الميلاد وحتى الخلافة، بما في ذلك اسمه وكنيته وأسرته، والعوامل التي أثرت في تكوين شخصيته مثل واقعه الأسري، وإقباله المبكر على طلب العلم وحفظ القرآن، والواقع الاجتماعي، وتربيته على يد كبار فقهاء المدينة. كما يغطي مكانته العلمية ودوره في عهد الوليد بن عبد الملك، بما في ذلك ولايته على المدينة، ومجلس شوراه، والحادث المؤسف الذي وقع خلال ولايته، وعظة مولاه مزاحم، وتعامله مع الحجاج، وعودته إلى دمشق، ونصحه للوليد بشأن صلاحيات عماله، ورأيه في التعامل مع الخوارج، ونصحه للوليد عندما أراد خلع سليمان. ثم ينتقل إلى فترة حكم سليمان بن عبد الملك، متطرقًا إلى أسباب تقريب سليمان لعمر، وتأثير عمر عليه في إصدار القرارات الإصلاحية، وإنكاره على سليمان في تحكيمه كتاب أبيه وإنفاقه، وحثه على رد المظالم، ومواقفه مع زيد بن الحسن بن علي. ويختتم هذا المبحث بجزء عن خلافة عمر بن عبد العزيز، مستعرضًا منهجه في إدارة الدولة من خلال خطبته الأولى، وحرصه على العمل بالكتاب والسنة، ومبدأ الشورى والعدل في دولته، وسياسته في رد المظالم (بدءًا بنفسه وبني أمية، رد الحقوق، عزل الولاة الظالمين، رفع المظالم عن الموالي وأهل الذمة، إقامة العدل لأهل سمرقند، الاكتفاء باليسير من البينات، وضع المكس، رد المظالم وإخراج زكاتها)، والنهي عن نخس الدابة بالحديدة وتحديد حمولة البعير، والمساواة، والحريات (الفكرية، العقدية، السياسية، الشخصية، التجارة والكسب).أما المبحث الثاني فيركز على أهم صفات عمر بن عبد العزيز ومعالم تجديده. يبدأ بذكر أهم صفاته كشدة خوفه من الله، زهده، تواضعه، ورعه، حلمه وصفحه وعفوه، صبره، حزمه، عدله، وتضرعه ودعائه واستجابة الله لدعائه. ثم ينتقل إلى معالم التجديد عنده، مثل إصلاحاته وأعماله التجديدية (الشورى، الأمانة في الحكم، مبدأ العدل، إحياؤه مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، وشروط المجدد وصفاته (صفاء العقيدة، عالم مجتهد، يشمل تجديده الفكر والسلوك، يعم نفعه أهل زمانه)، ويستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن المجدد.المبحث الثالث يوضح اهتمام عمر بن عبد العزيز بعقائد أهل السنة. يتناول توحيد الألوهية (الدعاء، الشكر، التوكل، الخوف والرجاء)، ومعتقده في أسماء الله الحسنى وصفاته تعالى، ونهيه عن اتخاذ القبور مساجد، ومفهوم الإيمان عنده، وإيمانه باليوم الآخر (عذاب القبر ونعيمه، الإيمان بالمعاد ونزول الرب لفصل القضاء، الميزان، الحوض، الصراط، الجنة والنار، رؤية المؤمنين ربهم في الجنة). كما يبرز اعتماده على الكتاب والسنة وسنة الخلفاء الراشدين، وتمسكه بالفطرة، وموقفه من الصحابة والخلاف بينهم، وموقفه من أهل البيت.المبحث الرابع يستعرض موقف عمر بن عبد العزيز من الفرق الأخرى كالخوارج والشيعة والقدرية والمرجئة والجهمية. فيما يخص الخوارج، يتناول موقفه من خروجهم عليه، مناظرته لهم، السبب المفضي لقتالهم، رد متاع الخوارج إلى أهليهم، وحبس أسرى الخوارج. ويتطرق إلى موقفه من الشيعة، ومن القدرية (تعريفهم، نشأة القول بالقدر، موقفه من غيلان الدمشقي، بيان مراتب القدر، الفرق بين القضاء والقدر، الرضا بالقضاء والقدر). ثم يتناول المرجئة والجهمية، وأخيرًا المعتزلة (نشأتهم وسبب التسمية، فرق المعتزلة، دورهم في إحياء عقائد الفرق السابقة، وأصول المعتزلة).المبحث الخامس يركز على حياته الاجتماعية والعلمية والدعوية. يبدأ باهتمامه بأولاده وأسرته (ربطهم بالقرآن، تعهدهم بالنصيحة، الحث على التسامح وحسن الظن، الأسلوب اللين، الحرص على العدل، تنمية الأخلاق، تربيتهم على الزهد والاقتصاد، اهتمامه بتعليمهم واختيار المعلم الصالح، تحديد المنهج والطريقة، تحديد الأوقات والأولويات، مراعاة المؤثرات التعليمية)، ويعرض نتائج منهجه في تربية ابنه عبد الملك (عبادته، علمه، تذكيره لوالده بالموت، صلابته في الدين، مرضه ووفاته). ثم يتطرق إلى حياته مع الناس (اهتمامه بإصلاح المجتمع، تذكير الناس بالآخرة، تصحيح المفاهيم الخاطئة، إنكاره العصبية القبلية، رفضه للقيام بين يديه، تقديره لأهل الفضل، قصة المرأة المصرية، اهتمامه بغذاء الأسرى، قضاء ديون الغارمين، خبر الأسير الأعمى، المرأة العراقية، إحياؤه لسنة العطاء، إغناؤه المحتاجين، دفع المهور، جهوده في التقريب بين طبقات المجتمع، شعوره بالمسؤولية، الإنفاق على الذمي، أكله مع أهل الكتاب، عمر والشعراء، تأثره بشعر الزهد، قصة دكين بن رجاء)، ومن معالم عمر بن عبد العزيز في التغيير الاجتماعي (القدوة، التدرج، فهم النفوس، ترتيب الأولويات، وضوح الرؤية، التقيد بالقرآن والسنة). ويتناول أيضًا علاقته بالعلماء (تقريبهم، تعهدهم بالنصح، مشاركتهم في مناصب الدولة)، والمدارس العلمية في عهده وعهد الدولة الأموية (الشام، المدينة، مكة، البصرة، الكوفة، اليمن، مصر، شمال إفريقية)، ومنهج التابعين في تفسير القرآن والسنة (تفسير القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة، اللغة العربية، الاجتهاد)، وجهود عمر بن عبد العزيز والتابعين في خدمة السنة. كما يسلط الضوء على منهج التزكية والسلوك عند التابعين متخذًا مدرسة الحسن البصري مثالاً (أسباب تأثيره، ملامح التصوف السني، قسوة القلب، كثرة ذكر الله والموت وزيارة القبور، الحث على الإخلاص وطاعة الله والتفكر، النهي عن طول الأمل وذم الكبر، تلاميذه، براءته من الاعتزال، وصفه الدنيا لعمر، موقفه من الثورات، وفاته). ويختتم هذا المبحث بذكر اهتمامه بالدعوة الشاملة ووضع قانون تفرغ الدعاة وحض العلماء على نشر العلم.المبحث السابع يتناول المؤسسة القضائية في عهد عمر بن عبد العزيز وبعض اجتهاداته الفقهية. يشمل ذلك الأقضية والشهادات (صفات القاضي، حكم القاضي، الرفق بالحمقى، خطأ الوالي في العفو، ترك العمل بالظن، الهدية لولاة الأمر، أثر البيئة الغائبة، نقض الأحكام، الأمانة، نفقة البعير الضال، حرية اللقيط، شهادة الرجل لأخيه)، والدماء والقصاص، والديات، والحدود، والتعزيرات، وأحكام السجناء، وأحكام الجهاد، والنكاح والطلاق.المبحث الثامن والأخير يتناول الفقه الإداري عند عمر بن عبد العزيز وأيامه الأخيرة ووفاته. يذكر أشهر ولاته، وحرصه على انتقاء عماله، وإشرافه المباشر على إدارة شؤون الدولة، والتخطيط والتنظيم في إدارته، والوقاية من الفساد الإداري (التوسعة على العمال، الوقاية من الكذب، الامتناع عن أخذ الهدايا، النهي عن الإسراف، منع الولاة من التجارة، فتح قنوات الاتصال، محاسبة الولاة السابقين)، والمركزية واللامركزية، ومبدأ المرونة، وأهمية الوقت، وتقسيم العمل. كما يتناول خصائص السنن الإلهية (قدر سابق، لا تتحول، ماضية، لا تخالف، لا ينتفع بها المعاندون، تسري على البر والفاجر)، والآثار الدنيوية التي ظهرت في دولته (الاستخلاف، الأمن، النصر، العز، بركة العيش، انتشار الفضائل، الهداية). ويختتم هذا المبحث بـالأيام الأخيرة من حياة عمر بن عبد العزيز، بما في ذلك آخر خطبة، سقيه السم، شراء موضع قبره، وصيته لولي عهده وأولاده، وصيته لمن يغسله ويكفنه، كراهته تهوين الموت عليه، حاله عند الاحتضار، تاريخ وفاته، الأموال التي تركها، ثناء الناس عليه بعد وفاته، ما نسب إليه من كرامات عند موته، وما قيل فيه من رثاء.. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50488 | 922/24.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50499 | 922/24.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |