الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre de série : |
موسوعة أركان الإيمان, 7 |
Titre : |
سيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه : شخصيته و عصره |
Titre original : |
ALI BIN ABI TALIB |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،محمد علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2012 |
Importance : |
360ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
6222011500797 |
Note générale : |
موسوعة أركان الإيمان |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد السابع من كتاب موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد السابع في الفصل الأول.الفصل الأول يتناول حياة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمكة، بدءًا من اسمه ونسبه وكنيته ولقبه ومولده وتأثير أسرته في أعقابه، ثم ينتقل إلى إسلامه وكيف أسلم، وعلاقته بأبي طالب، وهل كسر الأصنام مع الرسول، وهل دفن أبا طالب بإرشاد الرسول. كما يسلط الضوء على حسه الأمني ودوره في إيصال أبي ذر للرسول، وملازمته للرسول في طوافه على القبائل وعرضه للدعوة وحضوره المفاوضات مع بني شيبان، وتقديمه نفسه فداء للنبي، وأخيرًا هجرته. المبحث الثالث يركز على معايشة أمير المؤمنين علي للقرآن الكريم وأثرها عليه في حياته، فيشمل تصوره عن الله والكون والحياة والجنة والنار والقضاء والقدر، ومكانة القرآن الكريم عنده، وما نزل فيه من القرآن الكريم، وتبليغه تفسير رسول الله لبعض آيات القرآن الكريم. كما يتناول الأصول والأسس التي سار عليها أمير المؤمنين علي في استنباط الأحكام من القرآن الكريم وفهم معانيه، مثل الالتزام بظاهر القرآن الكريم، وحمل المجمل على المفسر، وحمل المطلق على المقيد، والعلم بالناسخ والمنسوخ، والنظر في لغة العرب، وفهم النص بنص آخر، والسؤال عن مشكله، والعلم بمناسبة الآيات، وتخصيص العام، ومعرفة عادات العرب ومن حولهم، وقوة الفهم وسعة الإدراك. ويستعرض أيضًا تفسير أمير المؤمنين علي لبعض الآيات الكريمة مثل الذاريات وقوله تعالى: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ )، وبكاء الأرض على العبد الصالح، والخشوع في القلب وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وخليلان مؤمنان وخليلان كافران، والزهد بين كلمتين من القرآن، وتدبره في الصلاة، وقوله تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون. المبحث الرابع يتناول ملازمته لرسول الله ﷺ، ومكانة أمير المؤمنين من النبوة، ووجوب طاعة النبي ولزوم سنته والمحافظة عليها، وحديث أمير المؤمنين علي عن دلائل نبوة الرسول، والترغيب في هدى النبي، وبيان فضله وبعض حقوقه على أمته، والمعرفة الدقيقة الشاملة لملامح الشخصية النبوية، ونماذج من اتباع أمير المؤمنين للسنة، ثم يختتم بالرواة عن علي بن أبي طالب. المبحث الخامس يغطي أهم أعمال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما بين الهجرة والأحزاب، ومنها حركة السرايا كـغزوة العشيرة وغزوة بدر الأولى، ثم غزوة بدر الكبرى، وزواج علي من فاطمة رضي الله عنهما بما في ذلك مهرها وجهازها وزفافها ووليمة العرس ومعيشة علي وفاطمة وزهدها وصبرها، ومقولتها: إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. كما يتطرق إلى ولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، وما ورد من أحاديث في مناقب مشتركة بينهما، وحديث الكساء ومفهوم أهل البيت، وما يخص آل رسول الله من الأحكام مثل تحريم الزكاة عليهم وعدم وراثة الرسول، وحصولهم على خمس الخمس في الغنيمة والفيء، والصلاة عليهم مع النبي، ووجوب مودتهم الخاصة. ويستعرض أيضًا علي رضي الله عنه في غزوة أحد، وغزوة بني النضير، وغزوة حمراء الأسد، وموقفه من حادثة الإفك. المبحث السادس يستعرض أهم أعمال علي رضي الله عنه ما بين الأحزاب إلى وفاة النبي ﷺ، متناولًا دوره في غزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة، وصلح الحديبية وبيعة الرضوان، وعمرة القضاء ٧ هـ وحضانة ابنة حمزة رضي الله عنه، وغزوة خيبر ٧ هـ، وفتح مكة وغزوة حنين ٨ هـ، بما في ذلك إحباط محاولة تجسس لصالح قريش، وأجرنا من أجرت يا أم هانئ، ومقتل الحويرث بن نفيذ بن وهب، ودوره في مهمة إصلاحية، وغزوة حنين، وسرية علي لهدم الفلس في بلاد طي. ثم يتناول استخلاف النبي لعلي على المدينة في غزوة تبوك 9هـ، ودوره الإعلامي في حجة أبي بكر بالناس ٩هـ، ووفد نصارى نجران وآية المباهلة 9هـ، ودعائه وقاضيًا في اليمن ١٠هـ، بما في ذلك قضاؤه في الأربعة الذين تدافعوا عند زبية للأسد، وثلاثة وقعوا على امرأة في طهر. وينتهي بحجة الوداع، وتشرفه بغسل النبي ﷺ ودفنه، وقصة الكتاب الذي هم النبي ﷺ بكتابته في مرض موته.الفصل الثاني يبحث في علي بن أبي طالب رضي الله عنه في عهد الخلفاء الراشدين. المبحث الأول يركز على علي رضي الله عنه في عهد الصديق، بدءًا بمبايعته لأبي بكر بالخلافة رضي الله عنهما، ومساندته لأبي بكر في حروب الردة، وتقديمه لأبي بكر، واقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبول الهدايا منه. كما يتطرق إلى قضية الصديق والسيدة فاطمة وميراث النبي، والمصاهرات بين الصديق وأهل البيت وتسمية أهل البيت بعض أبنائهم باسم أبي بكر، وأخيرًا علي رضي الله عنه في وفاة الصديق. المبحث الثاني يتناول علي رضي الله عنه في عهد الفاروق، ويشمل دوره في الأمور القضائية، والتنظيمات المالية والإدارية العمرية، واستشارة عمر لعلي رضي الله عنهما في أمور الجهاد وشؤون الدولة. كما يبحث في علي رضي الله عنه وأولاده وعلاقتهم بعمر رضي الله عنهم، وزواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وقول عمر لفاطمة رضي الله عنهما: يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك. ويشمل أيضًا الخلاف بين العباس وعلي وحكم عمر رضي الله عنهم بينهما، وترشيح عمر لعلي للخلافة مع أهل الشورى وما قاله علي في عمر بعد استشهاده، بما في ذلك ترشيح علي مع أهل الشورى، وقول علي: إن عمر كان رشيد الأمر، وقوله: إن عمر كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك، وحب أهل البيت لعمر رضي الله عنه، وكون عمر بن الخطاب سببًا في ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب، وقول عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب في عمر. المبحث الثالث يتناول علي رضي الله عنه في عهد عثمان بن عفان، بدءًا ببيعة علي لعثمان رضي الله عنه، ثم دحض أباطيل رافضية دست في قضية الشورى مثل اتهام الصحابة بالمحاباة في أمر المسلمين، وحزب أموي وحزب هاشمي، وأكاذيب نسبت بهتانًا وزورًا لعلي رضي الله عنه. ويتضمن أيضًا المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنهما، وإقامة علي للحدود واستشارته في شؤون دولة عثمان رضي الله عنه، بما في ذلك إقامة علي للحدود، واستشارة عثمان لعلي وكبار الصحابة في فتح إفريقية، ورأي علي في جمع عثمان الناس على قراءة واحدة. كما يغطي موقف علي رضي الله عنه في فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه، في بدايتها وأثناء الحصار. ويذكر المصاهرات بين آل علي وآل عثمان رضي الله عنهم، ومن أقوال علي في الخلفاء الراشدين مثل سيدا كهول أهل الجنة وشبابها، وما أضمر لهما إلا الذي أتمنى المضي عليه، وتسمية عثمان بن علي باسم عثمان بن عفان، وأن أبا بكر وعمر وعثمان كان لهم بالنبي اختصاص عظيم، وما يترتب عليه في مذهب الرافضة من تكفير الصحابة. ويقدم قرائن عملية وأدلة واقعية على حقيقة العلاقة بين علي والخلفاء الراشدين، ويختتم بوصف لأصحاب النبي في القرآن الكريم.الفصل الثالث يتناول بيعة علي - رضي الله عنه - وأهم صفاته وحياته في المجتمع. المبحث الأول يخص بيعة علي رضي الله عنه، ويشمل كيف تمت بيعته، وأحقيته بالخلافة، وبيعة طلحة والزبير رضي الله عنهما، وانعقاد الإجماع على خلافة علي رضي الله عنه. كما يتطرق إلى شروط أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في بيعته وأول خطبة خطبها، بما في ذلك مبدأ الشورى، وأهل الحل والعقد في عهد أمير المؤمنين علي، والحرص على أن لا يظل منصب الخليفة شاغرًا، والرد على بعض الكتب المعاصرة التي تحدثت عن بيعة علي رضي الله عنه، وأول خطبة خطبها علي رضي الله عنه، والترادف بين ألفاظ: الإمام والخليفة وأمير المؤمنين، وأيهما أصح عند ذكر أمير المؤمنين علي هل نقول رضي الله عنه أم كرم الله وجهه أم عليه السلام؟. المبحث الثاني يسرد شيئًا من فضائله وأهم صفاته وقواعد نظام حكمه، مثل العلم والفقه في الدين، وزهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وورعه، وتواضعه، وكرمه وجوده، والحياء من الله تعالى، وشدة عبوديته وصبره وإخلاصه لله تعالى، وشكره لله، ودعائه لله. ويتناول أيضًا المرجعية العليا لدولة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وهي كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والاقتداء بالخلفاء الراشدين الذين سبقوه. كما يبرز حق الأمة في الرقابة على الحكام، والشورى، والعدل والمساواة، والحريات. المبحث الثالث يصف حياته في المجتمع واهتمامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويبدأ بدعوته للتوحيد ومحاربته للشرك، مثل قوله رضي الله عنه: لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه، وتعريفه الناس بأسماء الله وصفاته، وتعريفهم بنعم الله المستوجبة لشكره. كما يركز على حرص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على محو آثار الجاهلية، مثل الزيارة الشرعية للقبور، وتاريخ الاحتفال بالمزارات في الأضرحة، وارتباط المزارات بالتخلف والجهل، والحملات الاستعمارية وإقامة الأضرحة، وهل المزارات من الإحداث في الدين. ويستعرض أيضًا حرص أمير المؤمنين علي على بطلان الاعتقاد بالكواكب، وإحراقه لمن غلوا فيه وادعوا فيه الألوهية، وكيفية بداية الإيمان في القلب عنده وتعريفه للتقوى، والقضاء والقدر عنده، وكيف يحاسب الله العباد على كثرة عددهم؟. ثم يقدم خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتحليلها، وأمير المؤمنين علي والشعر في الفرج والشدة، وفي الصبر، وفي حرص الناس على الدنيا، وفي الصداقة، وفي التواضع والقناعة، وفي السر وكتمانه. ويورد من حكم أمير المؤمنين علي التي سارت بين الناس، وحديثه عن صفات خيار العباد، وعن تطوع النبي، ووصف الصحابة الكرام، وتنبيه أصحابه على فضائل الأعمال، ومعايدة المريض، وتشجيعه لابنه الحسن على الخطابة، وقوله: إني لست كما تقول، والتحذير من الانقياد للشهوات، وإدخال السرور على المسلم، وأشد الأعمال ثلاثة. كما يتطرق إلى التحذير من الأمراض الخطيرة التي حذر منها مثل جزاء المعصية، وطول الأمل واتباع الهوى، والرياء، والعجب. ويختتم باهتمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بترشيد الأسواق ومواقف متنوعة مع الناس، مثل إنكاره على مزاحمة النساء الرجال في الأسواق، ولا تردوا قليل الربح فتحرموا كثيره، وخطورة التجارة قبل التفقه في أحكامها، ومن سبق إلى موضع فهو أحق به، والمحتكر عاص ملعون، والخسارة على المال والربح على ما اصطلحوا عليه، وتحريقه قرية كانت تباع فيها الخمر، واحتسابه فيما يتعلق باللباس والهيئة، وحبسه أهل الشر والفساد، والترهيب من عدم الإنفاق، ومناداته للصلاة، والاهتمام بالطرق العامة، وظهور بدعة القصص ومحاربة أمير المؤمنين علي لها. وأخيرًا، يتناول ولاية الشرطة في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.الفصل الرابع يتناول المؤسسة المالية والقضائية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبعض اجتهاداته الفقهية. المبحث الأول يختص بالمؤسسة المالية. المبحث الثاني يتناول المؤسسة القضائية، ويشمل الخطة القضائية والتشريعية في عهد الخلفاء الراشدين والمصادر التي اعتمدها الصحابة في ذلك العهد، وميزات القضاء في العهد الراشدي، وأشهر قضاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كما يصف الأسلوب القضائي عند أمير المؤمنين علي، بما في ذلك إبقاؤه على أسلوب القضاء، وعدم نقضه الأحكام الصادرة قبله، والأهلية للقضاء، ومكان القضاء، ومجانية الحصول على الحكم، وبذور المحاماة. ويحدد ما يجب على القاضي من دراسة القضية دراسة واعية، والمساواة بين الخصوم، وعدم الصياح بالمتخاصمين، والابتعاد عن المؤثرات ومجاهدة النفس، والشورى. المبحث الثالث يسرد من فقه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بدءًا بالعبادات بما فيها أحكام الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، وبعض أحكام الحج، وبعض الأحكام الملحقة بالعبادات، وبعض الأحكام المتعلقة بالمعاملات المالية. ثم يتناول الحدود، مثل عقوبة المرتد، وحد الزنا (قصة الرجم، وتأجيل رجم الحامل، والمستكرهة على الزنا، وزنا المضطرة، ودرء الحدود بالشبهات، وزنا النصرانية، والحد كفارة لذنب من أقيم عليه عند علي)، وحد الخمر (شرب الخمر في رمضان، وحكم الموت بإقامة حد الخمر)، وحد السرقة (اشتراط الحر، وسرقة ما فيه شبهة ملك، وسرقة الحر، وسرقة العبد مولاه، وإثبات السرقة، وكشف السارق قبل أن يسرق، وتكرار السرقة، وقطع اليد وتعليقها). ثم يتطرق إلى القصاص والجنايات، مثل الاشتراك في القتل العمد، ومن أمر عبده بالقتل، والمقتول في الزحام، وجناية السائق والقائد الراكب، وما أنشئت بتعد فأحدثت تلفًا، والخطأ في الشهادة، واشتراك جماعة في قتل بعضهم بعضًا خطأ، ومن استخدم صغيرًا أو عبدًا بغير إذن، والفعل المعنوي، وجناية الطبيب، والميت من القصاص والحد، وقاطع طريق ألقي القبض عليه، وقاتل اعترف بالقتل لدفع التهمة عن متهم بريء، وامرأة قتلت زوجها يوم زفافها بحضور صديقها، وبدل الإبل في دفع الدية وكيف تدفع الدية، ودية الكتابي، ودية الصلب، وعين الأعور، ودية الأصابع. وأخيرًا، يتناول التعزير، بما في ذلك الضرب باليد، والجلد دون الحد، والتشهير، والحبس، والتقييد في الحبس، والغمس في الأقذار، والقتل، وإتلاف أداة الجريمة وما يتبعها. المبحث الرابع يبحث في حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين.الفصل الخامس يغطي مؤسسة الولاية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. المبحث الأول يحدد أقاليم الدولة في عهده، وتشمل مكة المكرمة، والمدينة النبوية، وولاية البحرين وعمان، وولاية اليمن، وولاية الشام، وولاية الجزيرة، وولاية مصر، وولاية البصرة، وولاية الكوفة، وولايات الشرق (فارس، خراسان، أذربيجان). المبحث الثاني يتناول تعيين الولاة في عهد علي رضي الله عنه، بدءًا بموقف علي من ولاة عثمان وتعيينه لأقاربه، وموقفه من ولاة عثمان، وتعيين أمير المؤمنين علي بعض أقاربه على الولايات. كما يذكر مراقبة أمير المؤمنين علي لعماله وبعض توجيهاته، والصلاحيات الممنوحة للولاة في عهد علي رضي الله عنه، مثل تعيين الوزراء، وتشكيل مجالس الشورى، وإنشاء الجيش وتجهيزه، وترسيم السياسة الخارجية في مجال الحرب والسلم، والحفاظ على الأمن الداخلي، وتشكيل الجهاز القضائي في الولاية، والنفقات المالية، والعمال التابعون للولاة ومتابعتهم، وأصناف وطبقات المجتمع، والتربية بالعقاب والثواب، ودور العرفاء والنقباء في تثبيت نظام الولايات. وأخيرًا، يذكر من المفاهيم الإدارية عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، مثل التأكيد على العنصر الإنساني، وعامل الخبرة والعلم، والعلاقة بين الرئيس والمرؤوس، ومكافحة الجمود، والرقابة الواعية، وأن التوظيف يتم عبر الضوابط وليس عبر الروابط الشخصية، والضبط، والمشاركة في صنع القرار، وحسن الاختيار لدى الوالي والضمانات المادية والنفسية لموظفي الدولة، ومرافقة ذوي الخبرات، والإدارة الأبوية.الفصل السادس يستعرض معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم. المبحث الأول يغطي الأحداث التي سبقت معركة الجمل، بدءًا بأثر السبئية في إحداث الفتنة (حقيقة عبد الله بن سبأ، ودوره في تحريك الفتنة). ثم يتناول اختلاف الصحابة في الطريقة التي يؤخذ بها القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، وخروج الزبير وطلحة وعائشة ومن معهم إلى البصرة للإصلاح، وهل أكرهت السيدة عائشة على الخروج، وهل كانت متسلطة على من معها، وموقف أزواج النبي ﷺ من الخروج للطلب بدم عثمان، ومرور السيدة عائشة على ماء الحوأب، وأعمالهم في البصرة، ومقتل حكيم بن جبلة ومن معه من الغوغاء، ورسائل السيدة عائشة إلى الأمصار الأخرى، والخلاف بين عثمان بن حنيف وجيش عائشة والزبير وطلحة. كما يصف خروج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى الكوفة، بما في ذلك نصيحة عبد الله بن سلام لأمير المؤمنين علي، ونصيحة الحسن بن علي لوالده، واستنفار أمير المؤمنين علي لأهل الكوفة من ذي قار، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وتساؤلات على الطريق. ثم يتطرق إلى محاولات الصلح التي قام بها عمران بن حصين رضي الله عنه، وكعب بن سور، والقعقاع بن عمرو التميمي. ويسرد نشوب القتال، ودور السبئية في نشوب الحرب، والجولة الأولى في معركة الجمل، والجولة الثانية، وعدد القتلى، وهل يصح قتل مروان بن الحكم لطلحة بن عبيد الله، ونداء أمير المؤمنين بعد الحرب، وتفقده للقتلى وترحمه عليهم، ومبايعة أهل البصرة، وحديث أبي بكرة عن رسول الله ﷺ: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، وتاريخ معركة الجمل، وأفلا نكف عنهن وهن مسلمات، واعتذار أبي بكرة الثقفي عن إمارة البصرة، وموقف أمير المؤمنين علي ممن ينال من عائشة، ودفاع عمار بن ياسر عن أم المؤمنين عائشة. ويختتم بالخلاف بين عائشة أم المؤمنين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسيرة الزبير بن العوام رضي الله عنه واستشهاده، وسيرة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه واستشهاده. المبحث الثاني يتناول معركة صفين، بدءًا بتسلسل الأحداث التي سبقت المعركة، مثل إرسال أم حبيبة بنت أبي سفيان النعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية في عدم البيعة، ومعاوية يرد على أمير المؤمنين علي رضي الله عنهما، وتجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام واعتراض الحسن على ذلك، وإرسال أمير المؤمنين علي جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل، ومسيرة أمير المؤمنين إلى الشام، وخروج معاوية إلى صفين، والقتال على الماء، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح. ثم يصف نشوب القتال، بدءًا باليوم الأول، ثم اليوم الثاني، وليلة الهرير يوم الجمعة، والدعوة إلى التحكيم، ومقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وفهم العلماء للحديث، والرد على قول معاوية رضي الله عنه: إنما قتله من جاء به، ومن هو قاتل عمار بن ياسر؟، والمعاملة الكريمة أثناء الحرب والمواجهة، وعدد القتلى، وتفقد أمير المؤمنين علي القتلى وترحمه عليهم، وموقف معاوية مع ملك الروم، وقصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، ومرور أمير المؤمنين علي بالمقابر بعد رجوعه من صفين، وإصرار قتلة عثمان رضي الله عنه على أن تستمر المعركة، ونهي أمير المؤمنين علي عن شتم معاوية ولعن أهل الشام. المبحث الثالث يتناول التحكيم، بدءًا بسيرة أبي موسى الأشعري، وسيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه، ونص وثيقة التحكيم. ثم يذكر قصة التحكيم المشهورة وبطلانها من وجوه، وهل يمكن الاستفادة من حادثة التحكيم في فض النزاعات بين الدول الإسلامية، وموقف أهل السنة من تلك الحروب. وأخيرًا، يحذر من بعض الكتب التي شوهت تاريخ الصحابة، مثل الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة، ونهج البلاغة، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وتاريخ اليعقوبي، ومروج الذهب. ويختتم بالاستشراق والتاريخ الإسلامي.الفصل السابع يتناول موقف أمير المؤمنين علي من الخوارج والشيعة. المبحث الأول يركز على الخوارج، بدءًا بنشأة الخوارج والتعريف بهم، وذكر الأحاديث التي تتضمن ذم الخوارج. ثم يتناول معاملة الأسرى، وانحياز الخوارج إلى حروراء ومناظرة ابن عباس لهم، وخروج أمير المؤمنين لمناظرة الخوارج وسياسته في التعامل معهم بعد رجوعهم للكوفة ثم خروجهم من جديد، ومعركة النهروان. كما يذكر من الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ومن أهم صفات الخوارج مثل الغلو في الدين، والجهل في الدين، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، وتجويزهم على النبي ﷺ ما لا يجوز في حقه كالجور، والطعن والتضليل، وسوء الظن، والشدة على المسلمين. ويستعرض أهم مظاهر الغلو في العصر الحديث، مثل التشدد في الدين على النفس والتعسير على الآخرين، والتعالي والغرور وما يؤدي إليه من تصدر الأحداث، والاستبداد بالرأي وتجهيل الآخرين، والطعن في العلماء العاملين، وسوء الظن، والشدة والعنف مع الآخرين. المبحث الثاني يتناول أمير المؤمنين علي وفكر الشيعة، بدءًا بالشيعة في اللغة والاصطلاح، والرفض في اللغة والاصطلاح، ونشأة الشيعة الرافضة وبيان دور اليهود في نشأتهم، والمراحل التي مرت بها الشيعة الرافضة. المبحث الثالث يذكر من أهم عقائد الشيعة الرافضة (الإمامة)، بدءًا بمنزلة الإمامة عندهم وحكم من جحدها، والعصمة عند الشيعة الرافضة، والنص من شروط الإمامة عند الشيعة الإمامية الاثنى عشرية. ويستعرض ما يحتج به الاثنا عشرية من أمر تحديد الأئمة بما جاء في كتب السنة، وأدلتهم من القرآن على النص (آية الولاية، آية المباهلة، قوله تعالى: ﴿ قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ))، وأدلتهم من السنة (خطبة غدير خم، حديث استخلاف علي رضي الله عنه على المدينة في تبوك، وبعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي يستدلون بها في الإمامة مثل حديث الطائر، حديث الدار، حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها وأحاديث أخرى موضوعة). ثم يبحث في التوحيد والشيعة الاثنى عشرية، مثل جعلهم نصوص التوحيد في ولاية الأئمة، وأن الولاية أصل قبول الأعمال عندهم، واعتقادهم أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه، وقولهم: لا هداية للناس إلا بالأئمة، وقولهم: لا يقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة، وإن الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله، وقولهم: إن الإمام يحرم ما يشاء ويحل ما يشاء، وقولهم: بأن الدنيا والآخرة كلها للإمام يتصرف بهما كيف يشاء، وإسناد الحوادث الكونية إلى الأئمة، والجزء الإلهي الذي حل في الأئمة، وقولهم: إن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء، والغلو في الإثبات (التجسيم)، والتعطيل عندهم (مسألة خلق القرآن، مسألة الرؤية)، وتفضيلهم الأئمة على الأنبياء والرسل. ويتناول أيضًا موقف الشيعة الإمامية من القرآن الكريم (اعتقاد بعضهم في تحريف كتاب الله عز وجل والرد عليهم، واعتقادهم أن القرآن ليس حجة إلا بقيم، واعتقادهم بأن للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر). ثم يتطرق إلى موقف الشيعة الإمامية من الصحابة الكرام، مثل نماذج للمزاجية في تفسير الآيات عند الشيعة الرافضة المتعلقة بردة الصحابة على حد زعمهم والرد على باطلهم (آية آل عمران، آية سورة المائدة، آية سورة التوبة، حديث المذادة على الحوض)، وعدالة الصحابة رضي الله عنهم، ووجوب محبتهم والدعاء والاستغفار لهم، وتحريم سب الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة، وحب أمير المؤمنين علي وأبنائه الصحابة. كما يبحث في موقف الشيعة من السنة النبوية، والتقية عندهم، والمهدي المنتظر بين الشيعة والسنة (عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة، وعقيدة أهل السنة والجماعة في المهدي)، وعقيدة الرجعة عند الشيعة الرافضة، وقولهم بالبداء على الله سبحانه وتعالى. ويختتم بموقف أهل البيت من الشيعة الرافضة، ووجهة نظر التقريب بين أهل السنة والشيعة (مؤامرة ابن العلقمي الرافضي في إسقاط بغداد ٦٥٦هـ، والدولة الصفوية، ومن التجارب المعاصرة في التقريب مثل تجربة مصطفى السباعي، وتجربة الشيخ موسى جار الله، والمنهج السليم للتقريب). المبحث الثالث يتناول الأيام الأخيرة في حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واستشهاده رضي الله عنه، بدءًا بفي أعقاب النهروان، ثم استنهاض أمير المؤمنين علي همة جيشه ثم الهدنة مع معاوية، ودعاء أمير المؤمنين علي الله عز وجل أن يعجل له بالشهادة، وعلمه بأنه سيستشهد. ثم يصف استشهاد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وما فيه من دروس وعبر وفوائد، مثل اجتماع المتآمرين، وخروج ابن ملجم ولقاؤه بقطام ابنة الشجنة، ومحمد ابن الحنفية يروي قصة مقتل أمير المؤمنين علي، ووصية الطبيب لعلي وميل أمير المؤمنين للشورى، ووصية أمير المؤمنين علي لأولاده الحسن والحسين رضي الله عنهم، ونهيه عن المثلة بقاتله، ومدة خلافة أمير المؤمنين علي، وموضع قبره وسنه يوم قتل، وخطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد مقتل أبيه، وثناء سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على علي رضي الله عنه، وثناء عبد الله بن عمر على علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، واستقبال معاوية خبر مقتل علي رضي الله عنه، وما قاله الحسن البصري رحمه الله، وما قاله أحمد بن حنبل في خلافة علي رضي الله عنه، وبراءة الأشعث بن قيس من دم علي رضي الله عنه، وخطورة الفرق الضالة والفرق المنحرفة على المسلمين، والحقد الدفين الذي امتلأت به قلوب الحاقدين من الخوارج على المؤمنين الصادقين، وتأثير البيئة الفاسدة على أصحابها. وأخيرًا، يذكر ما قيل في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من رثاء، مثل ما قاله أبو الأسود الدؤلي وقال ابن عبد البر: وأكثرهم يرويها لأم الهيثم بنت العريان النخعية، وما قاله إسماعيل بن محمد الحميري من شعر، وما قاله بكر بن حماد التاهرتي ردًا على شاعر الخوارج عمران بن حطان. |
موسوعة أركان الإيمان, 7. سيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه = ALI BIN ABI TALIB : شخصيته و عصره [texte imprimé] / الصلابي،محمد علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2012 . - 360ص ; 17*24سم. ISSN : 6222011500797 موسوعة أركان الإيمان Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
تراجم وسير الاسلام القادة والمفكرون المصلحون الدينيون ابو بكر الصديق الخلافة الراشدة |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
يتضمن هذا الملخص المجلد السابع من كتاب موسوعة أركان الإيمان يتناول المجلد السابع في الفصل الأول.الفصل الأول يتناول حياة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمكة، بدءًا من اسمه ونسبه وكنيته ولقبه ومولده وتأثير أسرته في أعقابه، ثم ينتقل إلى إسلامه وكيف أسلم، وعلاقته بأبي طالب، وهل كسر الأصنام مع الرسول، وهل دفن أبا طالب بإرشاد الرسول. كما يسلط الضوء على حسه الأمني ودوره في إيصال أبي ذر للرسول، وملازمته للرسول في طوافه على القبائل وعرضه للدعوة وحضوره المفاوضات مع بني شيبان، وتقديمه نفسه فداء للنبي، وأخيرًا هجرته. المبحث الثالث يركز على معايشة أمير المؤمنين علي للقرآن الكريم وأثرها عليه في حياته، فيشمل تصوره عن الله والكون والحياة والجنة والنار والقضاء والقدر، ومكانة القرآن الكريم عنده، وما نزل فيه من القرآن الكريم، وتبليغه تفسير رسول الله لبعض آيات القرآن الكريم. كما يتناول الأصول والأسس التي سار عليها أمير المؤمنين علي في استنباط الأحكام من القرآن الكريم وفهم معانيه، مثل الالتزام بظاهر القرآن الكريم، وحمل المجمل على المفسر، وحمل المطلق على المقيد، والعلم بالناسخ والمنسوخ، والنظر في لغة العرب، وفهم النص بنص آخر، والسؤال عن مشكله، والعلم بمناسبة الآيات، وتخصيص العام، ومعرفة عادات العرب ومن حولهم، وقوة الفهم وسعة الإدراك. ويستعرض أيضًا تفسير أمير المؤمنين علي لبعض الآيات الكريمة مثل الذاريات وقوله تعالى: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ )، وبكاء الأرض على العبد الصالح، والخشوع في القلب وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وخليلان مؤمنان وخليلان كافران، والزهد بين كلمتين من القرآن، وتدبره في الصلاة، وقوله تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون. المبحث الرابع يتناول ملازمته لرسول الله ﷺ، ومكانة أمير المؤمنين من النبوة، ووجوب طاعة النبي ولزوم سنته والمحافظة عليها، وحديث أمير المؤمنين علي عن دلائل نبوة الرسول، والترغيب في هدى النبي، وبيان فضله وبعض حقوقه على أمته، والمعرفة الدقيقة الشاملة لملامح الشخصية النبوية، ونماذج من اتباع أمير المؤمنين للسنة، ثم يختتم بالرواة عن علي بن أبي طالب. المبحث الخامس يغطي أهم أعمال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما بين الهجرة والأحزاب، ومنها حركة السرايا كـغزوة العشيرة وغزوة بدر الأولى، ثم غزوة بدر الكبرى، وزواج علي من فاطمة رضي الله عنهما بما في ذلك مهرها وجهازها وزفافها ووليمة العرس ومعيشة علي وفاطمة وزهدها وصبرها، ومقولتها: إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. كما يتطرق إلى ولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، وما ورد من أحاديث في مناقب مشتركة بينهما، وحديث الكساء ومفهوم أهل البيت، وما يخص آل رسول الله من الأحكام مثل تحريم الزكاة عليهم وعدم وراثة الرسول، وحصولهم على خمس الخمس في الغنيمة والفيء، والصلاة عليهم مع النبي، ووجوب مودتهم الخاصة. ويستعرض أيضًا علي رضي الله عنه في غزوة أحد، وغزوة بني النضير، وغزوة حمراء الأسد، وموقفه من حادثة الإفك. المبحث السادس يستعرض أهم أعمال علي رضي الله عنه ما بين الأحزاب إلى وفاة النبي ﷺ، متناولًا دوره في غزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة، وصلح الحديبية وبيعة الرضوان، وعمرة القضاء ٧ هـ وحضانة ابنة حمزة رضي الله عنه، وغزوة خيبر ٧ هـ، وفتح مكة وغزوة حنين ٨ هـ، بما في ذلك إحباط محاولة تجسس لصالح قريش، وأجرنا من أجرت يا أم هانئ، ومقتل الحويرث بن نفيذ بن وهب، ودوره في مهمة إصلاحية، وغزوة حنين، وسرية علي لهدم الفلس في بلاد طي. ثم يتناول استخلاف النبي لعلي على المدينة في غزوة تبوك 9هـ، ودوره الإعلامي في حجة أبي بكر بالناس ٩هـ، ووفد نصارى نجران وآية المباهلة 9هـ، ودعائه وقاضيًا في اليمن ١٠هـ، بما في ذلك قضاؤه في الأربعة الذين تدافعوا عند زبية للأسد، وثلاثة وقعوا على امرأة في طهر. وينتهي بحجة الوداع، وتشرفه بغسل النبي ﷺ ودفنه، وقصة الكتاب الذي هم النبي ﷺ بكتابته في مرض موته.الفصل الثاني يبحث في علي بن أبي طالب رضي الله عنه في عهد الخلفاء الراشدين. المبحث الأول يركز على علي رضي الله عنه في عهد الصديق، بدءًا بمبايعته لأبي بكر بالخلافة رضي الله عنهما، ومساندته لأبي بكر في حروب الردة، وتقديمه لأبي بكر، واقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبول الهدايا منه. كما يتطرق إلى قضية الصديق والسيدة فاطمة وميراث النبي، والمصاهرات بين الصديق وأهل البيت وتسمية أهل البيت بعض أبنائهم باسم أبي بكر، وأخيرًا علي رضي الله عنه في وفاة الصديق. المبحث الثاني يتناول علي رضي الله عنه في عهد الفاروق، ويشمل دوره في الأمور القضائية، والتنظيمات المالية والإدارية العمرية، واستشارة عمر لعلي رضي الله عنهما في أمور الجهاد وشؤون الدولة. كما يبحث في علي رضي الله عنه وأولاده وعلاقتهم بعمر رضي الله عنهم، وزواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وقول عمر لفاطمة رضي الله عنهما: يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك. ويشمل أيضًا الخلاف بين العباس وعلي وحكم عمر رضي الله عنهم بينهما، وترشيح عمر لعلي للخلافة مع أهل الشورى وما قاله علي في عمر بعد استشهاده، بما في ذلك ترشيح علي مع أهل الشورى، وقول علي: إن عمر كان رشيد الأمر، وقوله: إن عمر كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك، وحب أهل البيت لعمر رضي الله عنه، وكون عمر بن الخطاب سببًا في ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب، وقول عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب في عمر. المبحث الثالث يتناول علي رضي الله عنه في عهد عثمان بن عفان، بدءًا ببيعة علي لعثمان رضي الله عنه، ثم دحض أباطيل رافضية دست في قضية الشورى مثل اتهام الصحابة بالمحاباة في أمر المسلمين، وحزب أموي وحزب هاشمي، وأكاذيب نسبت بهتانًا وزورًا لعلي رضي الله عنه. ويتضمن أيضًا المفاضلة بين عثمان وعلي رضي الله عنهما، وإقامة علي للحدود واستشارته في شؤون دولة عثمان رضي الله عنه، بما في ذلك إقامة علي للحدود، واستشارة عثمان لعلي وكبار الصحابة في فتح إفريقية، ورأي علي في جمع عثمان الناس على قراءة واحدة. كما يغطي موقف علي رضي الله عنه في فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه، في بدايتها وأثناء الحصار. ويذكر المصاهرات بين آل علي وآل عثمان رضي الله عنهم، ومن أقوال علي في الخلفاء الراشدين مثل سيدا كهول أهل الجنة وشبابها، وما أضمر لهما إلا الذي أتمنى المضي عليه، وتسمية عثمان بن علي باسم عثمان بن عفان، وأن أبا بكر وعمر وعثمان كان لهم بالنبي اختصاص عظيم، وما يترتب عليه في مذهب الرافضة من تكفير الصحابة. ويقدم قرائن عملية وأدلة واقعية على حقيقة العلاقة بين علي والخلفاء الراشدين، ويختتم بوصف لأصحاب النبي في القرآن الكريم.الفصل الثالث يتناول بيعة علي - رضي الله عنه - وأهم صفاته وحياته في المجتمع. المبحث الأول يخص بيعة علي رضي الله عنه، ويشمل كيف تمت بيعته، وأحقيته بالخلافة، وبيعة طلحة والزبير رضي الله عنهما، وانعقاد الإجماع على خلافة علي رضي الله عنه. كما يتطرق إلى شروط أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في بيعته وأول خطبة خطبها، بما في ذلك مبدأ الشورى، وأهل الحل والعقد في عهد أمير المؤمنين علي، والحرص على أن لا يظل منصب الخليفة شاغرًا، والرد على بعض الكتب المعاصرة التي تحدثت عن بيعة علي رضي الله عنه، وأول خطبة خطبها علي رضي الله عنه، والترادف بين ألفاظ: الإمام والخليفة وأمير المؤمنين، وأيهما أصح عند ذكر أمير المؤمنين علي هل نقول رضي الله عنه أم كرم الله وجهه أم عليه السلام؟. المبحث الثاني يسرد شيئًا من فضائله وأهم صفاته وقواعد نظام حكمه، مثل العلم والفقه في الدين، وزهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وورعه، وتواضعه، وكرمه وجوده، والحياء من الله تعالى، وشدة عبوديته وصبره وإخلاصه لله تعالى، وشكره لله، ودعائه لله. ويتناول أيضًا المرجعية العليا لدولة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وهي كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والاقتداء بالخلفاء الراشدين الذين سبقوه. كما يبرز حق الأمة في الرقابة على الحكام، والشورى، والعدل والمساواة، والحريات. المبحث الثالث يصف حياته في المجتمع واهتمامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويبدأ بدعوته للتوحيد ومحاربته للشرك، مثل قوله رضي الله عنه: لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه، وتعريفه الناس بأسماء الله وصفاته، وتعريفهم بنعم الله المستوجبة لشكره. كما يركز على حرص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على محو آثار الجاهلية، مثل الزيارة الشرعية للقبور، وتاريخ الاحتفال بالمزارات في الأضرحة، وارتباط المزارات بالتخلف والجهل، والحملات الاستعمارية وإقامة الأضرحة، وهل المزارات من الإحداث في الدين. ويستعرض أيضًا حرص أمير المؤمنين علي على بطلان الاعتقاد بالكواكب، وإحراقه لمن غلوا فيه وادعوا فيه الألوهية، وكيفية بداية الإيمان في القلب عنده وتعريفه للتقوى، والقضاء والقدر عنده، وكيف يحاسب الله العباد على كثرة عددهم؟. ثم يقدم خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتحليلها، وأمير المؤمنين علي والشعر في الفرج والشدة، وفي الصبر، وفي حرص الناس على الدنيا، وفي الصداقة، وفي التواضع والقناعة، وفي السر وكتمانه. ويورد من حكم أمير المؤمنين علي التي سارت بين الناس، وحديثه عن صفات خيار العباد، وعن تطوع النبي، ووصف الصحابة الكرام، وتنبيه أصحابه على فضائل الأعمال، ومعايدة المريض، وتشجيعه لابنه الحسن على الخطابة، وقوله: إني لست كما تقول، والتحذير من الانقياد للشهوات، وإدخال السرور على المسلم، وأشد الأعمال ثلاثة. كما يتطرق إلى التحذير من الأمراض الخطيرة التي حذر منها مثل جزاء المعصية، وطول الأمل واتباع الهوى، والرياء، والعجب. ويختتم باهتمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بترشيد الأسواق ومواقف متنوعة مع الناس، مثل إنكاره على مزاحمة النساء الرجال في الأسواق، ولا تردوا قليل الربح فتحرموا كثيره، وخطورة التجارة قبل التفقه في أحكامها، ومن سبق إلى موضع فهو أحق به، والمحتكر عاص ملعون، والخسارة على المال والربح على ما اصطلحوا عليه، وتحريقه قرية كانت تباع فيها الخمر، واحتسابه فيما يتعلق باللباس والهيئة، وحبسه أهل الشر والفساد، والترهيب من عدم الإنفاق، ومناداته للصلاة، والاهتمام بالطرق العامة، وظهور بدعة القصص ومحاربة أمير المؤمنين علي لها. وأخيرًا، يتناول ولاية الشرطة في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.الفصل الرابع يتناول المؤسسة المالية والقضائية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبعض اجتهاداته الفقهية. المبحث الأول يختص بالمؤسسة المالية. المبحث الثاني يتناول المؤسسة القضائية، ويشمل الخطة القضائية والتشريعية في عهد الخلفاء الراشدين والمصادر التي اعتمدها الصحابة في ذلك العهد، وميزات القضاء في العهد الراشدي، وأشهر قضاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كما يصف الأسلوب القضائي عند أمير المؤمنين علي، بما في ذلك إبقاؤه على أسلوب القضاء، وعدم نقضه الأحكام الصادرة قبله، والأهلية للقضاء، ومكان القضاء، ومجانية الحصول على الحكم، وبذور المحاماة. ويحدد ما يجب على القاضي من دراسة القضية دراسة واعية، والمساواة بين الخصوم، وعدم الصياح بالمتخاصمين، والابتعاد عن المؤثرات ومجاهدة النفس، والشورى. المبحث الثالث يسرد من فقه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بدءًا بالعبادات بما فيها أحكام الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، وبعض أحكام الحج، وبعض الأحكام الملحقة بالعبادات، وبعض الأحكام المتعلقة بالمعاملات المالية. ثم يتناول الحدود، مثل عقوبة المرتد، وحد الزنا (قصة الرجم، وتأجيل رجم الحامل، والمستكرهة على الزنا، وزنا المضطرة، ودرء الحدود بالشبهات، وزنا النصرانية، والحد كفارة لذنب من أقيم عليه عند علي)، وحد الخمر (شرب الخمر في رمضان، وحكم الموت بإقامة حد الخمر)، وحد السرقة (اشتراط الحر، وسرقة ما فيه شبهة ملك، وسرقة الحر، وسرقة العبد مولاه، وإثبات السرقة، وكشف السارق قبل أن يسرق، وتكرار السرقة، وقطع اليد وتعليقها). ثم يتطرق إلى القصاص والجنايات، مثل الاشتراك في القتل العمد، ومن أمر عبده بالقتل، والمقتول في الزحام، وجناية السائق والقائد الراكب، وما أنشئت بتعد فأحدثت تلفًا، والخطأ في الشهادة، واشتراك جماعة في قتل بعضهم بعضًا خطأ، ومن استخدم صغيرًا أو عبدًا بغير إذن، والفعل المعنوي، وجناية الطبيب، والميت من القصاص والحد، وقاطع طريق ألقي القبض عليه، وقاتل اعترف بالقتل لدفع التهمة عن متهم بريء، وامرأة قتلت زوجها يوم زفافها بحضور صديقها، وبدل الإبل في دفع الدية وكيف تدفع الدية، ودية الكتابي، ودية الصلب، وعين الأعور، ودية الأصابع. وأخيرًا، يتناول التعزير، بما في ذلك الضرب باليد، والجلد دون الحد، والتشهير، والحبس، والتقييد في الحبس، والغمس في الأقذار، والقتل، وإتلاف أداة الجريمة وما يتبعها. المبحث الرابع يبحث في حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين.الفصل الخامس يغطي مؤسسة الولاية في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. المبحث الأول يحدد أقاليم الدولة في عهده، وتشمل مكة المكرمة، والمدينة النبوية، وولاية البحرين وعمان، وولاية اليمن، وولاية الشام، وولاية الجزيرة، وولاية مصر، وولاية البصرة، وولاية الكوفة، وولايات الشرق (فارس، خراسان، أذربيجان). المبحث الثاني يتناول تعيين الولاة في عهد علي رضي الله عنه، بدءًا بموقف علي من ولاة عثمان وتعيينه لأقاربه، وموقفه من ولاة عثمان، وتعيين أمير المؤمنين علي بعض أقاربه على الولايات. كما يذكر مراقبة أمير المؤمنين علي لعماله وبعض توجيهاته، والصلاحيات الممنوحة للولاة في عهد علي رضي الله عنه، مثل تعيين الوزراء، وتشكيل مجالس الشورى، وإنشاء الجيش وتجهيزه، وترسيم السياسة الخارجية في مجال الحرب والسلم، والحفاظ على الأمن الداخلي، وتشكيل الجهاز القضائي في الولاية، والنفقات المالية، والعمال التابعون للولاة ومتابعتهم، وأصناف وطبقات المجتمع، والتربية بالعقاب والثواب، ودور العرفاء والنقباء في تثبيت نظام الولايات. وأخيرًا، يذكر من المفاهيم الإدارية عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، مثل التأكيد على العنصر الإنساني، وعامل الخبرة والعلم، والعلاقة بين الرئيس والمرؤوس، ومكافحة الجمود، والرقابة الواعية، وأن التوظيف يتم عبر الضوابط وليس عبر الروابط الشخصية، والضبط، والمشاركة في صنع القرار، وحسن الاختيار لدى الوالي والضمانات المادية والنفسية لموظفي الدولة، ومرافقة ذوي الخبرات، والإدارة الأبوية.الفصل السادس يستعرض معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم. المبحث الأول يغطي الأحداث التي سبقت معركة الجمل، بدءًا بأثر السبئية في إحداث الفتنة (حقيقة عبد الله بن سبأ، ودوره في تحريك الفتنة). ثم يتناول اختلاف الصحابة في الطريقة التي يؤخذ بها القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، وخروج الزبير وطلحة وعائشة ومن معهم إلى البصرة للإصلاح، وهل أكرهت السيدة عائشة على الخروج، وهل كانت متسلطة على من معها، وموقف أزواج النبي ﷺ من الخروج للطلب بدم عثمان، ومرور السيدة عائشة على ماء الحوأب، وأعمالهم في البصرة، ومقتل حكيم بن جبلة ومن معه من الغوغاء، ورسائل السيدة عائشة إلى الأمصار الأخرى، والخلاف بين عثمان بن حنيف وجيش عائشة والزبير وطلحة. كما يصف خروج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى الكوفة، بما في ذلك نصيحة عبد الله بن سلام لأمير المؤمنين علي، ونصيحة الحسن بن علي لوالده، واستنفار أمير المؤمنين علي لأهل الكوفة من ذي قار، وأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وتساؤلات على الطريق. ثم يتطرق إلى محاولات الصلح التي قام بها عمران بن حصين رضي الله عنه، وكعب بن سور، والقعقاع بن عمرو التميمي. ويسرد نشوب القتال، ودور السبئية في نشوب الحرب، والجولة الأولى في معركة الجمل، والجولة الثانية، وعدد القتلى، وهل يصح قتل مروان بن الحكم لطلحة بن عبيد الله، ونداء أمير المؤمنين بعد الحرب، وتفقده للقتلى وترحمه عليهم، ومبايعة أهل البصرة، وحديث أبي بكرة عن رسول الله ﷺ: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، وتاريخ معركة الجمل، وأفلا نكف عنهن وهن مسلمات، واعتذار أبي بكرة الثقفي عن إمارة البصرة، وموقف أمير المؤمنين علي ممن ينال من عائشة، ودفاع عمار بن ياسر عن أم المؤمنين عائشة. ويختتم بالخلاف بين عائشة أم المؤمنين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وسيرة الزبير بن العوام رضي الله عنه واستشهاده، وسيرة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه واستشهاده. المبحث الثاني يتناول معركة صفين، بدءًا بتسلسل الأحداث التي سبقت المعركة، مثل إرسال أم حبيبة بنت أبي سفيان النعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية في عدم البيعة، ومعاوية يرد على أمير المؤمنين علي رضي الله عنهما، وتجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام واعتراض الحسن على ذلك، وإرسال أمير المؤمنين علي جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل، ومسيرة أمير المؤمنين إلى الشام، وخروج معاوية إلى صفين، والقتال على الماء، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح. ثم يصف نشوب القتال، بدءًا باليوم الأول، ثم اليوم الثاني، وليلة الهرير يوم الجمعة، والدعوة إلى التحكيم، ومقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وفهم العلماء للحديث، والرد على قول معاوية رضي الله عنه: إنما قتله من جاء به، ومن هو قاتل عمار بن ياسر؟، والمعاملة الكريمة أثناء الحرب والمواجهة، وعدد القتلى، وتفقد أمير المؤمنين علي القتلى وترحمه عليهم، وموقف معاوية مع ملك الروم، وقصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، ومرور أمير المؤمنين علي بالمقابر بعد رجوعه من صفين، وإصرار قتلة عثمان رضي الله عنه على أن تستمر المعركة، ونهي أمير المؤمنين علي عن شتم معاوية ولعن أهل الشام. المبحث الثالث يتناول التحكيم، بدءًا بسيرة أبي موسى الأشعري، وسيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه، ونص وثيقة التحكيم. ثم يذكر قصة التحكيم المشهورة وبطلانها من وجوه، وهل يمكن الاستفادة من حادثة التحكيم في فض النزاعات بين الدول الإسلامية، وموقف أهل السنة من تلك الحروب. وأخيرًا، يحذر من بعض الكتب التي شوهت تاريخ الصحابة، مثل الإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة، ونهج البلاغة، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وتاريخ اليعقوبي، ومروج الذهب. ويختتم بالاستشراق والتاريخ الإسلامي.الفصل السابع يتناول موقف أمير المؤمنين علي من الخوارج والشيعة. المبحث الأول يركز على الخوارج، بدءًا بنشأة الخوارج والتعريف بهم، وذكر الأحاديث التي تتضمن ذم الخوارج. ثم يتناول معاملة الأسرى، وانحياز الخوارج إلى حروراء ومناظرة ابن عباس لهم، وخروج أمير المؤمنين لمناظرة الخوارج وسياسته في التعامل معهم بعد رجوعهم للكوفة ثم خروجهم من جديد، ومعركة النهروان. كما يذكر من الآثار الفقهية من معارك أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ومن أهم صفات الخوارج مثل الغلو في الدين، والجهل في الدين، وشق عصا الطاعة، والتكفير بالذنوب واستحلال دماء المسلمين وأموالهم، وتجويزهم على النبي ﷺ ما لا يجوز في حقه كالجور، والطعن والتضليل، وسوء الظن، والشدة على المسلمين. ويستعرض أهم مظاهر الغلو في العصر الحديث، مثل التشدد في الدين على النفس والتعسير على الآخرين، والتعالي والغرور وما يؤدي إليه من تصدر الأحداث، والاستبداد بالرأي وتجهيل الآخرين، والطعن في العلماء العاملين، وسوء الظن، والشدة والعنف مع الآخرين. المبحث الثاني يتناول أمير المؤمنين علي وفكر الشيعة، بدءًا بالشيعة في اللغة والاصطلاح، والرفض في اللغة والاصطلاح، ونشأة الشيعة الرافضة وبيان دور اليهود في نشأتهم، والمراحل التي مرت بها الشيعة الرافضة. المبحث الثالث يذكر من أهم عقائد الشيعة الرافضة (الإمامة)، بدءًا بمنزلة الإمامة عندهم وحكم من جحدها، والعصمة عند الشيعة الرافضة، والنص من شروط الإمامة عند الشيعة الإمامية الاثنى عشرية. ويستعرض ما يحتج به الاثنا عشرية من أمر تحديد الأئمة بما جاء في كتب السنة، وأدلتهم من القرآن على النص (آية الولاية، آية المباهلة، قوله تعالى: ﴿ قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ))، وأدلتهم من السنة (خطبة غدير خم، حديث استخلاف علي رضي الله عنه على المدينة في تبوك، وبعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي يستدلون بها في الإمامة مثل حديث الطائر، حديث الدار، حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها وأحاديث أخرى موضوعة). ثم يبحث في التوحيد والشيعة الاثنى عشرية، مثل جعلهم نصوص التوحيد في ولاية الأئمة، وأن الولاية أصل قبول الأعمال عندهم، واعتقادهم أن الأئمة هم الواسطة بين الله وخلقه، وقولهم: لا هداية للناس إلا بالأئمة، وقولهم: لا يقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة، وإن الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله، وقولهم: إن الإمام يحرم ما يشاء ويحل ما يشاء، وقولهم: بأن الدنيا والآخرة كلها للإمام يتصرف بهما كيف يشاء، وإسناد الحوادث الكونية إلى الأئمة، والجزء الإلهي الذي حل في الأئمة، وقولهم: إن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء، والغلو في الإثبات (التجسيم)، والتعطيل عندهم (مسألة خلق القرآن، مسألة الرؤية)، وتفضيلهم الأئمة على الأنبياء والرسل. ويتناول أيضًا موقف الشيعة الإمامية من القرآن الكريم (اعتقاد بعضهم في تحريف كتاب الله عز وجل والرد عليهم، واعتقادهم أن القرآن ليس حجة إلا بقيم، واعتقادهم بأن للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر). ثم يتطرق إلى موقف الشيعة الإمامية من الصحابة الكرام، مثل نماذج للمزاجية في تفسير الآيات عند الشيعة الرافضة المتعلقة بردة الصحابة على حد زعمهم والرد على باطلهم (آية آل عمران، آية سورة المائدة، آية سورة التوبة، حديث المذادة على الحوض)، وعدالة الصحابة رضي الله عنهم، ووجوب محبتهم والدعاء والاستغفار لهم، وتحريم سب الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة، وحب أمير المؤمنين علي وأبنائه الصحابة. كما يبحث في موقف الشيعة من السنة النبوية، والتقية عندهم، والمهدي المنتظر بين الشيعة والسنة (عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة، وعقيدة أهل السنة والجماعة في المهدي)، وعقيدة الرجعة عند الشيعة الرافضة، وقولهم بالبداء على الله سبحانه وتعالى. ويختتم بموقف أهل البيت من الشيعة الرافضة، ووجهة نظر التقريب بين أهل السنة والشيعة (مؤامرة ابن العلقمي الرافضي في إسقاط بغداد ٦٥٦هـ، والدولة الصفوية، ومن التجارب المعاصرة في التقريب مثل تجربة مصطفى السباعي، وتجربة الشيخ موسى جار الله، والمنهج السليم للتقريب). المبحث الثالث يتناول الأيام الأخيرة في حياة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب واستشهاده رضي الله عنه، بدءًا بفي أعقاب النهروان، ثم استنهاض أمير المؤمنين علي همة جيشه ثم الهدنة مع معاوية، ودعاء أمير المؤمنين علي الله عز وجل أن يعجل له بالشهادة، وعلمه بأنه سيستشهد. ثم يصف استشهاد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وما فيه من دروس وعبر وفوائد، مثل اجتماع المتآمرين، وخروج ابن ملجم ولقاؤه بقطام ابنة الشجنة، ومحمد ابن الحنفية يروي قصة مقتل أمير المؤمنين علي، ووصية الطبيب لعلي وميل أمير المؤمنين للشورى، ووصية أمير المؤمنين علي لأولاده الحسن والحسين رضي الله عنهم، ونهيه عن المثلة بقاتله، ومدة خلافة أمير المؤمنين علي، وموضع قبره وسنه يوم قتل، وخطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد مقتل أبيه، وثناء سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على علي رضي الله عنه، وثناء عبد الله بن عمر على علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، واستقبال معاوية خبر مقتل علي رضي الله عنه، وما قاله الحسن البصري رحمه الله، وما قاله أحمد بن حنبل في خلافة علي رضي الله عنه، وبراءة الأشعث بن قيس من دم علي رضي الله عنه، وخطورة الفرق الضالة والفرق المنحرفة على المسلمين، والحقد الدفين الذي امتلأت به قلوب الحاقدين من الخوارج على المؤمنين الصادقين، وتأثير البيئة الفاسدة على أصحابها. وأخيرًا، يذكر ما قيل في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه من رثاء، مثل ما قاله أبو الأسود الدؤلي وقال ابن عبد البر: وأكثرهم يرويها لأم الهيثم بنت العريان النخعية، وما قاله إسماعيل بن محمد الحميري من شعر، وما قاله بكر بن حماد التاهرتي ردًا على شاعر الخوارج عمران بن حطان. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50486 | 922/22.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS50497 | 922/22.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |