الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي : من الحرب العالمية الثانية الى الإستقلال في 5 جويلية 1962م و سيرة الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2017م |
Importance : |
876ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-268-3 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الجزائر التاريخ الحديث و المعاصر الكفاح المرير انتفاضة الشعب ضد فرنسا الاستقلال |
Index. décimale : |
965-تاريخ الجزائر المعاصر |
Résumé : |
يتناول هذا الكتاب بشكل شامل.موسوعة كفاح الشعوب وسيرة الإمام محمد البشير الإبراهيمي. سأقدم لك لمحة موجزة عن حياته ودوره بعد وفاة ابن باديس، إضافة إلى لمحة عن الثورة الجزائرية ومواقف الدول منها، وصولًا إلى المفاوضات التي أدت إلى استقلال الجزائر.سيرة الإمام محمد البشير الإبراهيمي ودوره بعد وفاة ابن باديس
ولد الإمام محمد البشير الإبراهيمي ونشأ في أسرة علمية مهتمة بتحصيل المعرفة، وقد بدأ طلبه للعلم في سن مبكرة. بعد رحلة علمية شملت مصر والمدينة المنورة، حيث التقى بالشيخ عبد الحميد بن باديس، هاجر إلى دمشق إبان الحرب العالمية الأولى. عقب عودته إلى الجزائر، انخرط الإبراهيمي في الدعوة والإصلاح، وكان من أبرز المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.بعد وفاة الشيخ ابن باديس، تولى الإبراهيمي قيادة الجمعية في مرحلة دقيقة، وتجلت في قيادته صفات بارزة كعلمه وفقهه وحماسته، وروح التجديد التي كانت تدفع به ليكون مصلحًا ومفكرًا عظيمًا ومجتهدًا شجاعًا، فضلًا عن بلاغته وأدبه وخطابته وزهده وإخلاصه وإنسانيته الرفيعة. تميزت فترة قيادته للجمعية بتأسيس معهد الشيخ عبد الحميد بن باديس، والاهتمام بتعليم البنات، وتشكيل لجنة التعليم العليا، وتوسيع المركز العام للجمعية وشعبها، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالبعثات العلمية.ارتكز الفكر الإصلاحي للإبراهيمي على مبادئ أساسية منها الإسلام والعروبة كمنطلق للتحرير والتوحيد، مع تركيز على التوعية والتربية والعمل الجماعي، واهتمام خاص بالشباب والمرأة. كما كان له رؤية واضحة حول علماء الدين، وثقافة تاريخية عميقة تناول فيها تاريخ الإسلام والاستعمار الروماني وأحوال المغرب العربي وتاريخ الجزائر بمنهج تحليلي.نضال الإبراهيمي السياسي وموقف جمعية العلماء من الثورة الجزائرية.انخرط الإبراهيمي بقوة في النضال السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، خاصة بعد استيلاء الحلفاء على الجزائر وأحداث مايو 1945م. كان له مواقف واضحة من دستور 1947م وقضية فصل الدين عن الحكومة، ووجه انتقادات لاذعة للسياسات الفرنسية، رافضًا مصطلح الاستعمار ومؤكدًا على حقيقة الديمقراطية والعدل. وفي عام 1952م، سافر الإبراهيمي إلى المشرق العربي، حيث خاطب الوفود العربية والإسلامية في الأمم المتحدة، سعيًا لحشد الدعم للقضية الجزائرية من دول مثل العراق والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا وفلسطين وتونس وأوروبا.الثورة الجزائرية ومواقف الدول والشعوب العربية والدولية.كانت أحداث 1945م والتحضيرات العسكرية للمنظمة الخاصة (السرية) والإغراء الانتخابي، إضافة إلى الأزمة الداخلية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية والظروف الدولية الملائمة، عوامل رئيسية ساهمت في إعلان الثورة الجزائرية. تحولت المنظمة الخاصة إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية بعد اجتماع الأعضاء الـ 22 الثوريين، وتشكلت اللجنتان الخماسية والسداسية لقيادة الثورة.كانت جمعية العلماء، وعلى رأسها محمد البشير الإبراهيمي، من أوائل المؤيدين للثورة الجزائرية، حيث أيّدتها وشاركت فيها بشكل فعال، مما كان له أثر كبير في توحيد الشعب حول الثورة. تبنى الشعب الجزائري التجديد الشامل، وتوحدت قواه تحت قيادة جبهة التحرير الوطني، وشُكلت اتحادات عمالية وطلابية وتجارية ونسوية، ورفع العلم الجزائري، وأصبح مفدي زكريا شاعر الثورة، ونشيدها الوطني رمزًا لوحدة الشعب.واجهت الثورة إصلاحات سياسية وإدارية من قبل الحكومات الفرنسية المتعاقبة، لكن التفاف الشعب حول جبهة التحرير وهجوم 20 أوت 1955م زاد من قوة الثورة. انعقد مؤتمر الصومام لتوحيد الرؤى وتنظيم صفوف الثوار. في المقابل، لجأ الفرنسيون إلى وسائل مختلفة للقضاء على الثورة، مثل مشروع قسنطينة الاقتصادي وبرنامج شال العسكري، وإنشاء المناطق المحرمة ومراكز التجمع، وسياسة الحصار الغذائي والتعذيب في مراكز متعددة، إضافة إلى استخدام أسلوب الضباط النفسيين.تصدت الثورة لهذه السياسات بوسائل عسكرية واجتماعية وغذائية وصحية وتعليمية وقضائية وأمنية، وكان للمرأة الجزائرية دور بارز، وتمت التعبئة المعنوية بالإسلام وقيمه.تجاوز دعم الثورة الحدود الجزائرية ليشمل العديد من الدول والشعوب. قدمت ليبيا دعمًا سياسيًا وشعبيًا للثورة، وفتحت المغرب حدودها للمجاهدين، ووقعت تونس اتفاقيات لدعم الثورة. لعبت مصر دورًا محوريًا بقيادة عبد الناصر في دعم الثورة بالسلاح والدعم في المحافل الدولية. كما قدمت السعودية والكويت وقطر والعراق وسوريا ولبنان والأردن والسودان واليمن دعمًا ماليًا وعسكريًا وسياسيًا للثورة.أما على الصعيد الدولي، فقد نالت الثورة دعمًا من دول مثل إندونيسيا وكوريا الشمالية وفيتنام والهند وماليزيا وسنغافورة وباكستان وتركيا وإيران وبعض الدول الإفريقية كغينيا والكونغو وغانا ومالي، وكذلك من الاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا، بينما ساندت الولايات المتحدة الأمريكية فرنسا.الحكومة المؤقتة والمفاوضات واستقلال الجزائر.شكلت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي ضمت وزراء ومسؤولين كبار، وشهدت تطورات سياسية وإدارية لأجهزتها، وتأثرت بخلافات داخلية. رغم ذلك، استمرت المفاوضات بين الجزائر وفرنسا، والتي مرت بمراحل عديدة، بدءًا من تولي ديغول السلطة ومناوراته، وصولًا إلى بداية التفاوض بين حكومته وجبهة التحرير. توجت هذه المفاوضات بتوقيع اتفاقية إيفيان، والتي نصت على وقف إطلاق النار وتنظيم استفتاء تقرير المصير. ورغم محاولات المنظمة المسلحة السرية (OAS) تخريب الاتفاقيات، إلا أنها فشلت في ذلك. أدى الاستفتاء إلى استقلال الجزائر، ودخلت القوات الموالية للمكتب السياسي إلى العاصمة.بعد الاستقلال، توفي الإمام محمد البشير الإبراهيمي في 16 أبريل 1964م، بعد بيان هام له، تاركًا إرثًا عظيمًا في النضال من أجل استقلال الجزائر ونهضتها. |
كفاح الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي : من الحرب العالمية الثانية الى الإستقلال في 5 جويلية 1962م و سيرة الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2017م . - 876ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-415-268-3 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الجزائر التاريخ الحديث و المعاصر الكفاح المرير انتفاضة الشعب ضد فرنسا الاستقلال |
Index. décimale : |
965-تاريخ الجزائر المعاصر |
Résumé : |
يتناول هذا الكتاب بشكل شامل.موسوعة كفاح الشعوب وسيرة الإمام محمد البشير الإبراهيمي. سأقدم لك لمحة موجزة عن حياته ودوره بعد وفاة ابن باديس، إضافة إلى لمحة عن الثورة الجزائرية ومواقف الدول منها، وصولًا إلى المفاوضات التي أدت إلى استقلال الجزائر.سيرة الإمام محمد البشير الإبراهيمي ودوره بعد وفاة ابن باديس
ولد الإمام محمد البشير الإبراهيمي ونشأ في أسرة علمية مهتمة بتحصيل المعرفة، وقد بدأ طلبه للعلم في سن مبكرة. بعد رحلة علمية شملت مصر والمدينة المنورة، حيث التقى بالشيخ عبد الحميد بن باديس، هاجر إلى دمشق إبان الحرب العالمية الأولى. عقب عودته إلى الجزائر، انخرط الإبراهيمي في الدعوة والإصلاح، وكان من أبرز المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.بعد وفاة الشيخ ابن باديس، تولى الإبراهيمي قيادة الجمعية في مرحلة دقيقة، وتجلت في قيادته صفات بارزة كعلمه وفقهه وحماسته، وروح التجديد التي كانت تدفع به ليكون مصلحًا ومفكرًا عظيمًا ومجتهدًا شجاعًا، فضلًا عن بلاغته وأدبه وخطابته وزهده وإخلاصه وإنسانيته الرفيعة. تميزت فترة قيادته للجمعية بتأسيس معهد الشيخ عبد الحميد بن باديس، والاهتمام بتعليم البنات، وتشكيل لجنة التعليم العليا، وتوسيع المركز العام للجمعية وشعبها، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالبعثات العلمية.ارتكز الفكر الإصلاحي للإبراهيمي على مبادئ أساسية منها الإسلام والعروبة كمنطلق للتحرير والتوحيد، مع تركيز على التوعية والتربية والعمل الجماعي، واهتمام خاص بالشباب والمرأة. كما كان له رؤية واضحة حول علماء الدين، وثقافة تاريخية عميقة تناول فيها تاريخ الإسلام والاستعمار الروماني وأحوال المغرب العربي وتاريخ الجزائر بمنهج تحليلي.نضال الإبراهيمي السياسي وموقف جمعية العلماء من الثورة الجزائرية.انخرط الإبراهيمي بقوة في النضال السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، خاصة بعد استيلاء الحلفاء على الجزائر وأحداث مايو 1945م. كان له مواقف واضحة من دستور 1947م وقضية فصل الدين عن الحكومة، ووجه انتقادات لاذعة للسياسات الفرنسية، رافضًا مصطلح الاستعمار ومؤكدًا على حقيقة الديمقراطية والعدل. وفي عام 1952م، سافر الإبراهيمي إلى المشرق العربي، حيث خاطب الوفود العربية والإسلامية في الأمم المتحدة، سعيًا لحشد الدعم للقضية الجزائرية من دول مثل العراق والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا وفلسطين وتونس وأوروبا.الثورة الجزائرية ومواقف الدول والشعوب العربية والدولية.كانت أحداث 1945م والتحضيرات العسكرية للمنظمة الخاصة (السرية) والإغراء الانتخابي، إضافة إلى الأزمة الداخلية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية والظروف الدولية الملائمة، عوامل رئيسية ساهمت في إعلان الثورة الجزائرية. تحولت المنظمة الخاصة إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية بعد اجتماع الأعضاء الـ 22 الثوريين، وتشكلت اللجنتان الخماسية والسداسية لقيادة الثورة.كانت جمعية العلماء، وعلى رأسها محمد البشير الإبراهيمي، من أوائل المؤيدين للثورة الجزائرية، حيث أيّدتها وشاركت فيها بشكل فعال، مما كان له أثر كبير في توحيد الشعب حول الثورة. تبنى الشعب الجزائري التجديد الشامل، وتوحدت قواه تحت قيادة جبهة التحرير الوطني، وشُكلت اتحادات عمالية وطلابية وتجارية ونسوية، ورفع العلم الجزائري، وأصبح مفدي زكريا شاعر الثورة، ونشيدها الوطني رمزًا لوحدة الشعب.واجهت الثورة إصلاحات سياسية وإدارية من قبل الحكومات الفرنسية المتعاقبة، لكن التفاف الشعب حول جبهة التحرير وهجوم 20 أوت 1955م زاد من قوة الثورة. انعقد مؤتمر الصومام لتوحيد الرؤى وتنظيم صفوف الثوار. في المقابل، لجأ الفرنسيون إلى وسائل مختلفة للقضاء على الثورة، مثل مشروع قسنطينة الاقتصادي وبرنامج شال العسكري، وإنشاء المناطق المحرمة ومراكز التجمع، وسياسة الحصار الغذائي والتعذيب في مراكز متعددة، إضافة إلى استخدام أسلوب الضباط النفسيين.تصدت الثورة لهذه السياسات بوسائل عسكرية واجتماعية وغذائية وصحية وتعليمية وقضائية وأمنية، وكان للمرأة الجزائرية دور بارز، وتمت التعبئة المعنوية بالإسلام وقيمه.تجاوز دعم الثورة الحدود الجزائرية ليشمل العديد من الدول والشعوب. قدمت ليبيا دعمًا سياسيًا وشعبيًا للثورة، وفتحت المغرب حدودها للمجاهدين، ووقعت تونس اتفاقيات لدعم الثورة. لعبت مصر دورًا محوريًا بقيادة عبد الناصر في دعم الثورة بالسلاح والدعم في المحافل الدولية. كما قدمت السعودية والكويت وقطر والعراق وسوريا ولبنان والأردن والسودان واليمن دعمًا ماليًا وعسكريًا وسياسيًا للثورة.أما على الصعيد الدولي، فقد نالت الثورة دعمًا من دول مثل إندونيسيا وكوريا الشمالية وفيتنام والهند وماليزيا وسنغافورة وباكستان وتركيا وإيران وبعض الدول الإفريقية كغينيا والكونغو وغانا ومالي، وكذلك من الاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا، بينما ساندت الولايات المتحدة الأمريكية فرنسا.الحكومة المؤقتة والمفاوضات واستقلال الجزائر.شكلت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي ضمت وزراء ومسؤولين كبار، وشهدت تطورات سياسية وإدارية لأجهزتها، وتأثرت بخلافات داخلية. رغم ذلك، استمرت المفاوضات بين الجزائر وفرنسا، والتي مرت بمراحل عديدة، بدءًا من تولي ديغول السلطة ومناوراته، وصولًا إلى بداية التفاوض بين حكومته وجبهة التحرير. توجت هذه المفاوضات بتوقيع اتفاقية إيفيان، والتي نصت على وقف إطلاق النار وتنظيم استفتاء تقرير المصير. ورغم محاولات المنظمة المسلحة السرية (OAS) تخريب الاتفاقيات، إلا أنها فشلت في ذلك. أدى الاستفتاء إلى استقلال الجزائر، ودخلت القوات الموالية للمكتب السياسي إلى العاصمة.بعد الاستقلال، توفي الإمام محمد البشير الإبراهيمي في 16 أبريل 1964م، بعد بيان هام له، تاركًا إرثًا عظيمًا في النضال من أجل استقلال الجزائر ونهضتها. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSSD1643 | 965/269.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |
FSSD1644 | 965/269.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 300 - Sciences sociales | Disponible |