الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
السلطات الثلاث في الاسلام : التشريع القضاء التنفيذ |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
خلاف،عبد الوهاب, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2014م |
Importance : |
96ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
6222011505433 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الاسلام نظام الحكم الاسلامي السلطة التشريعية السلطة القضائية السلطة التنفيذية |
Index. décimale : |
277-نظام الحكم في الاسلام |
Résumé : |
يتناول هذا الكتاب نظام الحكم في الإسلام و تُشكّل فترة عهد الرسول الأساس للتشريع الإسلامي، حيث كان القرآن الكريم هو المصدر الأول والأوحد للتشريع، إلى جانب أقوال وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم التي تُعرف بـالسنّة النبوية. تميز هذا الطور بنزول آيات الأحكام بشكل تدريجي، لتُشكّل الشريعة الإسلامية وتُجيب على قضايا المجتمع الناشئ. كان القضاء والتنفيذ في هذا العهد مُباشرًا من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي كان المرجع الأعلى في جميع الأمور. أما في عهد الصحابة، فاستمر التشريع بالاعتماد على القرآن والسنّة، بالإضافة إلى ظهور الاجتهاد كمصدر تشريعي هام، فكان الصحابة يجتهدون في استنباط الأحكام للقضايا المستجدة التي لم يرد فيها نص صريح. كان اجتهاد الجماعة، أي الإجماع، له سلطة تشريعية كبيرة، كما ظهر اجتهاد الأفراد الذي أدى أحيانًا إلى اختلاف في الآراء، لكن مرجع القضاء كان دائمًا إلى نصوص القرآن والسنّة. توسعت اختصاصات القضاة لتشمل الفصل في النزاعات وتطبيق الأحكام. شهد هذا العهد تطورًا في السلطات التنفيذية، بما في ذلك الأنظمة المالية والحربية، وتم وضع نظام لتنفيذ الأحكام لضمان تطبيق العدالة. مع بداية عهد التدوين والأئمة المجتهدين، شهد التشريع الإسلامي مرحلة جديدة من التنظيم والتدوين. تولى الأئمة المجتهدون، مثل الأئمة الأربعة، مهمة استنباط الأحكام وتدوينها. كانت خطتهم في التشريع تقوم على البحث في القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم فتاوى الصحابة، ثم الاجتهاد. تم وضع أسس لـطريق الثقة بالسنة لتمييز الصحيح من الضعيف، وظهرت مصطلحات مثل تخريج المناط (استنباط الأحكام من نصوص عامة)، كما تم تناول قضايا مثل صدقة الفطر، والمصراة، و الدية (مفردات فقهية دقيقة). طرأ على المصادر التشريعية في هذا العهد تطورات كبيرة؛ فـالمصدر التشريعي الأول (القرآن) تم جمعه وتدوينه، والمصدر التشريعي الثاني (السنّة) شهد حركة واسعة لـتدوين السنّة في دواوين ومصنفات حديثية، مما سهّل عملية الاحتجاج بالسنّة في استنباط الأحكام. |
السلطات الثلاث في الاسلام : التشريع القضاء التنفيذ [texte imprimé] / خلاف،عبد الوهاب, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2014م . - 96ص ; 24/17سم. ISSN : 6222011505433 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الاسلام نظام الحكم الاسلامي السلطة التشريعية السلطة القضائية السلطة التنفيذية |
Index. décimale : |
277-نظام الحكم في الاسلام |
Résumé : |
يتناول هذا الكتاب نظام الحكم في الإسلام و تُشكّل فترة عهد الرسول الأساس للتشريع الإسلامي، حيث كان القرآن الكريم هو المصدر الأول والأوحد للتشريع، إلى جانب أقوال وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم التي تُعرف بـالسنّة النبوية. تميز هذا الطور بنزول آيات الأحكام بشكل تدريجي، لتُشكّل الشريعة الإسلامية وتُجيب على قضايا المجتمع الناشئ. كان القضاء والتنفيذ في هذا العهد مُباشرًا من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي كان المرجع الأعلى في جميع الأمور. أما في عهد الصحابة، فاستمر التشريع بالاعتماد على القرآن والسنّة، بالإضافة إلى ظهور الاجتهاد كمصدر تشريعي هام، فكان الصحابة يجتهدون في استنباط الأحكام للقضايا المستجدة التي لم يرد فيها نص صريح. كان اجتهاد الجماعة، أي الإجماع، له سلطة تشريعية كبيرة، كما ظهر اجتهاد الأفراد الذي أدى أحيانًا إلى اختلاف في الآراء، لكن مرجع القضاء كان دائمًا إلى نصوص القرآن والسنّة. توسعت اختصاصات القضاة لتشمل الفصل في النزاعات وتطبيق الأحكام. شهد هذا العهد تطورًا في السلطات التنفيذية، بما في ذلك الأنظمة المالية والحربية، وتم وضع نظام لتنفيذ الأحكام لضمان تطبيق العدالة. مع بداية عهد التدوين والأئمة المجتهدين، شهد التشريع الإسلامي مرحلة جديدة من التنظيم والتدوين. تولى الأئمة المجتهدون، مثل الأئمة الأربعة، مهمة استنباط الأحكام وتدوينها. كانت خطتهم في التشريع تقوم على البحث في القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم فتاوى الصحابة، ثم الاجتهاد. تم وضع أسس لـطريق الثقة بالسنة لتمييز الصحيح من الضعيف، وظهرت مصطلحات مثل تخريج المناط (استنباط الأحكام من نصوص عامة)، كما تم تناول قضايا مثل صدقة الفطر، والمصراة، و الدية (مفردات فقهية دقيقة). طرأ على المصادر التشريعية في هذا العهد تطورات كبيرة؛ فـالمصدر التشريعي الأول (القرآن) تم جمعه وتدوينه، والمصدر التشريعي الثاني (السنّة) شهد حركة واسعة لـتدوين السنّة في دواوين ومصنفات حديثية، مما سهّل عملية الاحتجاج بالسنّة في استنباط الأحكام. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50396 | 277/04.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |
FSS50397 | 277/04.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |