الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
بلوغ المرام من أدلة الأحكام : المجلد الرابع: الجنايات-الحدود-الجهاد-الاطعمة-الايمان و النذور-العتق-كتاب الجامع |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
العسقلاني،ابن حجرأبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن أحمد 773-852ه, Auteur ; شرحه القاضي العلامة الحسين بن محمد بن سعيد المغربي, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار الكتب العلمية |
Année de publication : |
2007م |
Importance : |
727ص من 2512ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
97827451515315 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الجنايات الحدود الجهاد الاطعمة الايمان النذور العتق كتاب الجامع |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
يتناول المجلد الرابع من الكتاب مواضيع كتاب كتاب الجنايات.و أحكام الجنايات، بدءًا من الأسباب التي توجب الحد وحرمة الدماء. ويحدد المسؤولية الجنائية مثل قاعدة السيد يقاد بعبده في النفس والأطراف، واستثناء لا يقاد الوالد بالولد. كما يبحث في مسائل مثل قتل المسلم بالذمي، والقصاص بالمثقل، ولا غرامة على الفقير في قتل الخطأ. ويتطرق إلى الإجراءات القضائية كقاعدة لا يقتص من الجراحات حتى يحصل البرء، وحالات خاصة مثل الجنين إذا مات بسبب الجناية، وقلع السن بالسن في العمد. ويعالج الكتاب أيضًا الجرائم الغامضة مثل من لم يعرف قاتله، وعقوبة من أعان على القتل، وقتل الجماعة بالواحد. ويخصص أبوابًا مستقلة لـباب الديات وباب دعوى الدم والقسامة، بالإضافة إلى أحكام قتال الفئات الخارجة عن الشرع في باب قتال أهل البغي وباب قتال الجاني وقتل المرتد.كتاب الحدود.يبدأ الكتاب بباب حد الزاني، ويشمل أحكامًا تفصيلية مثل حكم البكر إذا زنى، والإقرار المعتبر في الزنا، وضرورة التثبت وتلقين المسقط للحد. ويذكر مسألة الرجم في كتاب الله، وحد الأمة إذا زنت. ويناقش تكرار الحد على الزاني إذا تكرر منه الزنى بعد إقامة الحد عليه تكرر عليه الحد، وصلاحية إقامة الملاك الحد على المماليك. كما يتناول حكم الصلاة على المرجوم بالزنا، وإقامة الحد على الكافر إذا زنى، وإقامة حد الزنا على الضعيف. ويتطرق إلى حكم اللواط، والضرب والتغريب، وتشبه الرجال بالنساء والعكس. ويؤكد على مبدأ درء الحدود بالشبهات ووجوب الاستتار على من ألم بمعصية ولا يفضح نفسه بالإقرار.ويلي ذلك باب حد القذف، الذي يوضح أحكام الزوج إذا عجز عن البينة على زنا الزوجة، وقذف المملوك.ثم يأتي باب حد السرقة، الذي يحدد نصاب السرقة، وينهى عن الشفاعة في الحدود. ويناقش وجوب القطع على جحد العارية، وشرطية السرقة أن تكون في حرز، ولا يجوز القطع في سرقة الثمر والكثر. ويتناول أحكام اعتراف السارق، وحسم ما قطع بالسرقة، والعين المسروقة إذا تلفت في يد السارق. ويشدد على اشتراط الحرز في وجوب القطع، ويفصل في الحرز وشروطه وحكم النباش، وقتل من تكررت سرقته.بعد ذلك، يُفصل باب حد الشارب وبيان المسكر، ذاكراً مقدار حد شارب الخمر، وقتل من شرب الخمر أربع مرات. وينص على لا يحل ضرب الوجه في حد ولا غيره، ولا تقام الحدود في المساجد. ويعرف الخمر ما خامر العقل، وكل مسكر يسمى خمرا، وكل مسكر حرام، وما أسكر كثيره، فقليله حرام. كما يبين حكم الأشربة المتخذة من غير العنب، ويحرم التداوي بالخمر.أخيراً، يختتم كتاب الحدود بباب التعزير وحكم الصائل، متناولاً إقالة ذوي العثرات ومن هم، ووجوب الدفاع عن النفس والمال، وقتال الصائل وواجب المرء وقت الفتن.كتاب الجهاد.يضم أحاديث في الجهاد التي تشمل أحكاماً مهمة مثل جهاد النساء، والجهاد مع وجود الأبوين أو أحدهما، والهجرة من دار الكفر. ويُبيّن أن الخير الذي انقطع بانقطاع الهجرة يمكن تحصيله بالجهاد والنية الصالحة، ويؤكد على الإخلاص في الجهاد، وثبوت حكم الهجرة وأنه باق إلى يوم القيامة. ويتطرق إلى أحكام القتال مثل الإغارة بلا إنذار وسبى العرب، ووصايا رسول الله لأمراء الجيوش وأخذ الجزية من مشركي العرب، والتورية عند الغزو، والقتال أول النهار وآخره. وينص على النهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، ولا يستعان بمشرك في الحرب، وقتل شيوخ المشركين وترك شبابهم، والحمل على صفوف الكفار. ويذكر جواز إفساد أموال أهل الحرب بالتحريق والقطع، والنهي عن الغلول، وأن من قتل قتيلا فله سلبه. ويجيز قتل الكفار بالمنجنيق إذا تحصنوا، وإقامة الحدود بالحرم، وقتل الصبر. ويبين أحكام الأسرى: المن على الأسير أو افتداؤه، وأن من أسلم من الكفار حرم دمه وماله. كما يوضح ما يصنع بالأرض التي يفتحها المسلمون، ولا توطأ مسبية حتى تستبرأ أو تضع، وتنفيل المجاهدين بعد قسمة الفيء، وسهم الفارس والفرس والراجل، ومقدار التنفيل، وتفويض مقدار ما يتنفل به الإمام. ويجيز الأخذ من طعام العدو قبل القسمة، ويحث على المحافظة على الفيء. ويقرر أن يجير على المسلمين أدناهم، ولا يجتمع دينان في جزيرة العرب، ويذكر إجلاء بني النضير. ويشدد على حفظ العهد والوفاء به.ويخصص باب الجزية والهدنة لأحكام أخذ الجزية من العرب كجوازه من العجم، ومقدار الجزية على كل حالم. ويؤكد على علو أهل الإسلام على أهل الأديان في كل أمر، والنهي عن ابتداء السلام على اليهود والنصارى. ويجيز المهادنة بين المسلمين وأعدائهم مدة معلومة، والنهي عن قتل المعاهد.أما باب السبق والرمي، فيشمل أحكام سباق الخيل المضمرة، والسباق على الخف والحافر والنصل، ويؤكد على شرعية التدريب على القوة.كتاب الأطعمة.يبدأ هذا الكتاب بباب الصيد والذبائح، حيث يذكر المنع من اتخاذ الكلاب واقتنائها وإمساكها إلا ما استثناه، وأن ذلك يؤدي إلى نقص بعض الثواب على التدريج. ويشترط في حل الصيد أن لا يحل صيد الكلب إلا إذا أرسله صاحبه، ويذكر أحكام ما ذكر عليه اسم الله وما لم يذكر. ويوجب تذكية الصيد إن وجد حيا، ويبين حكم ما أكل منه كلب الصيد، وحكم صيد المعراض. ويقرر أن لا يحل صيد المثقل لأنه كالموقوذة، ويحرم أكل ما أنتن من اللحم. ويذكر التسمية على ما لم يسم عليه، والنهي عن ما يقتل بالخذف من الصيد، والنهي عن جعل الحيوان هدفا يرمى إليه. ويبين حكم تذكية المرأة، وصحة التذكية بالحجر الحاد إذا فرى الأوداج. ويحدد شروط الذبح، والنهي عن الذبح بالعظم والسن والظفر مطلقا، والنهي عن قتل أي حيوان صبرا. ويأمر بالإحسان في القتل والذبح، ويقرر أن ذكاة الجنين ذكاة أمه، وترك التسمية على الذبح.ثم يخصص باب الأضاحي لأحكام استحباب التضحية بالأقرن، واستحباب إضجاع الغنم. ويذكر شروط الأضحية وحكمها، ووقت الأضحية، والعيوب المانعة من صحة التضحية. ويبين ما يجزئ في الأضحية وسنه، ولا يعطى الجزار من الأضحية أجرة على عمله. ويحث على يتصدق بالجلود والجلال كما يتصدق باللحم، ويذكر إجزاء البدنة والبقرة عن سبعة.أما باب العقيقة، فيذكر يعق عن الغلام بضعف ما يعق عن الجارية، وارتهان الغلام بعقيقته. ويشرع حلق رأس المولود وتسميته يوم سابعه.كتاب الأيمان والنذور.يبدأ هذا الكتاب بالتحذير من الحلف بغير الله تعالى. ويبين أن اليمين على نية المستحلف، وأنه من حلف فرأى الحنث خيرا فليفعل الخير. ويذكر حكم الاستثناء في اليمين، والقسم بصفة من صفات الله. ويوضح أنواع الأيمان مثل اليمين الغموس واليمين اللغو. ويشير إلى ما يقال لمن صنع إليه معروفا. ويتطرق إلى أحكام النذر، فـحكم النذر هو كفارة النذر كفارة يمين، مع استثناء نذر المعصية وما لا يطاق. ويذكر حكم نذر أن يمشي إلى بيت الله الحرام، ووفاء نذر الميت، ونذر المكان المعين. ويؤكد على لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، والوفاء بالنذر بعد الإسلام.كتاب القضاء.يبدأ هذا الكتاب ببيان شروط القاضي، ويحذر منصب القضاء بقوله: لا ينجو من النار من القضاة إلا من عرف الحق وعمل به. ويشدد على التحذير من ولاية القضاء والدخول فيه، وتبعات القضاء والإمارة. ويشترط أن شرط الحاكم الاجتهاد، ولا يقضي القاضي وهو غضبان. ويوجب على الحاكم أن يجب على الحاكم أن يسمع دعوى المدعي أولا ثم يسمع جواب المجيب. ويجيز يجوز للحاكم أن يحكم بما ظهر له والإلزام به، ويحث على نصر الضعيف حتى يأخذ حقه من القوي. ويذكر شدة حساب القضاة في يوم القيامة، وعدم جواز تولية المرأة شيئا من الأحكام العامة. ويحذر من حكم من ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب عن حاجتهم، وينهى عن الرشوة للقاضي والهدية له. ويأمر بتسوية القاضي بين الخصوم في المجلس.ثم ينتقل إلى باب الشهادات، حيث يذكر خير الشهداء، وخير القرون. ويبين عدم قبول شهادة الخائن والعدو، وعدم صحة شهادة البدوي على صاحب القرية. ويقرر قبول شهادة من لم يظهر منه ريبة نظرا إلى ظاهر الحال. ويؤكد أن شهادة الزور تعد من أكبر الكبائر، ويشدد على العبرة في عدالة الشاهد. ويبين جواز الشهادة على ما استيقن وبالاستفاضة، والقضاء باليمين والشاهد.أما باب الدعوى والبينات، فيقرر القاعدة الأساسية: البينة على المدعي، واليمين على من أنكر. ويذكر جواز القرعة بين الخصوم في اليمين. ويحذر من حكم من أخذ مال غيره بغير حق. ويتساءل عن تغليظ الحلف بالمكان والزمان هل يجوز للحاكم أو لا. ويبين أن اليد مرجحة للشهادة الموافقة لها، ورد اليمين على المدعي. ويذكر الاعتبار بالقيافة في ثبوت النسب.كتاب العتق.يرغب هذا الكتاب في الترغيب في العتق. ويذكر أن من أعتق حظه من عبد عتق عليه كل العبد. ويبين أن لا يعتق عليه بمجرد الشراء وأنه لا بد من الإعتاق بعده. ويقرر أن من ملك ذا رحم محرم عتق عليه. ويتطرق إلى حكم التبرع في المرض، واشتراط الخدمة على العبد المعتق. ويحدد أن الولاء لمن أعتق، وينهى عن بيع الولاء وهبته.ويخصص باب المدبر والمكاتب وأم الولد لأحكام المكاتب إذا لم يف بما كوتب عليه، والمكاتب إذا صار معه جميع مال المكاتبة. ويبين أن للمكاتب حكم الحر في قدر ما سلمه من كتابته. ويذكر تركة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويقرر حرية أم الولد بعد وفاة سيدها. ويختتم بذكر ثواب من أعان مجاهدا أو غارما أو مكاتبا.كتاب الجامعباب الأدب.يحدد هذا الباب حق المسلم على المسلم، ويبين الفرق بين البر والإثم. وينهى عن تناجي الاثنين إذا كان معهما ثالث، ويحث على التفسح في المجالس. ويذكر سننًا مثل لعق الأصابع والصحفة، وابتداء السلام من الصغير على الكبير، وتسليم الواحد عن الجماعة. وينهى عن ابتداء السلام على اليهود والنصارى، ويحث على تشميت العاطس. وينهى عن الشرب قائما، ويأمر بالبدء باليمين في التنعل، وباليسرى في نزعه. وينهى عن المشي في نعل واحدة، ويذكر أن لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء. وينهى عن الأكل والشرب بالشمال.باب البر والصلةيؤكد هذا الباب أن البركة في العمر بصلة الرحم، وينهى عن قطع الرحم. ويحذر من عقوق الوالدين ووأد البنات.... ويبين أن بر الوالدين يقدم على فروض الكفايات. ويذكر أن حق الجار أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه. ويعد أعظم الذنب أن تجعل لله ندا، وأن من الكبائر شتم الرجل والديه. ويحرم هجران المسلم فوق ثلاثة أيام. ويبين أن الصدقة لا تنحصر في المال ولا في أهل اليسار. ويرغب في التفريج عن المسلم، وأن الدال على خير له مثل أجر فاعله. ويحث على المكافأة على المعروف.باب الزهد والورعيقرر هذا الباب أن الحلال بين، والحرام بين. ويحذر من حب الدنيا والانشغال عن طاعة الله. ويذكر أن من تشبه بقوم، فهو منهم. ويبين أن حفظ الله أن تحفظ حدوده. ويؤكد أن لا ينبغي الدعاء إلا لله. ويوضح كيف يكون العبد محبوبا عند الله وعند الناس. ويذكر أن من حسن إسلام المرء، تركه ما لا يعنيه. وينهى عن كثرة الأكل.باب الرهب من مساوئ الأخلاقيذم هذا الباب الحسد وذكر مساوئه. ويقرر أن الذي يملك نفسه عند الغضب أعظم الناس قوة. ويذم الظلم، والشح والبخل. ويبين الرياء وحقيقته، ويذكر أن آية المنافق ثلاث. وينهى عن السباب، والظن. ويحذر من من ضيع من استرعاه الله أو خانهم. ويبين أن من ولي شيئا من الأموال العامة لا يحل له أخذ ما فوق حاجته. وينهى عن الغضب، ويشدد على الغيبة وتشديد النهي عنها. ويذكر أن المسلم أخو المسلم. ويبين أن خصلتان لا يجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق. ويحذر من أن لا يدخل الجنة قتات، ولا يدخل الجنة خب، ولا بخيل، ولا سيئ الملكة. ويذكر أن العجلة من الشيطان، وأن الشؤم: سوء الخلق. ويبين أن إن اللعانين لا يكونون شفعاء. وينهى عن تعيير المسلم أخاه. ويحذر من ويل لمن يكذب ليضحك القوم. ويأمر من اغتاب أحدا فليتحلل منه. ويبين أن المذموم من الخصومة ما كان بالباطل.باب الترغيب في مكارم الأخلاق.يوضح هذا الباب معنى الصدق والكذب والبر والفجور. وينهى عن الجلوس بالطرقات. ويذكر أن من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين. ويحث على حسن الخلق مما يثقل الميزان. ويذكر أن الحياء من الإيمان، وأنه إذا لم تستح، فاصنع ما شئت. ويبين أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. ويأمر بالتواضع على أحد. ويذكر أن من رد عن عرض أخيه رد الله عنه يوم القيامة. ويبين أن ما نقصت صدقة من مال. ويحث على إفشاء السلام، وصلة الأرحام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل. ويذكر أن الدين النصيحة. ويؤكد على عظمة تقوى الله وحسن الخلق. ويذكر أن المؤمن مرآة المؤمن. ويفضل من يخالط الناس مخالطة يأمرهم فيها بالمعروف وينهاهم عن المنكرباب الذكر والدعاءيبين هذا الباب فضائل ذكر الله. ويذكر فضل جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه. ويورد أذكارًا مثل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له...، وسبحان الله وبحمده مائة مرة، وسبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. ويذكر الباقيات الصالحات: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله. كما يذكر سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ويؤكد على أنه لا ملجأ من الله إلا إليه. ويورد أدعية مثل: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ واللهم إني أسألك العافية في ديني، ودنياي، وأهلي، ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ ب؛ واللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك؛ واللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء؛ واللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد؛ واللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور؛ وربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؛ واللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي، وهزلي، وخطئي، وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت؛ واللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي م؛ واللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما ينفعني، وزدني علما، والحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار؛ واللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم؛ وسبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.. |
بلوغ المرام من أدلة الأحكام : المجلد الرابع: الجنايات-الحدود-الجهاد-الاطعمة-الايمان و النذور-العتق-كتاب الجامع [texte imprimé] / العسقلاني،ابن حجرأبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن أحمد 773-852ه, Auteur ; شرحه القاضي العلامة الحسين بن محمد بن سعيد المغربي, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار الكتب العلمية, 2007م . - 727ص من 2512ص ; 24/17سم. ISSN : 97827451515315 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الجنايات الحدود الجهاد الاطعمة الايمان النذور العتق كتاب الجامع |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
يتناول المجلد الرابع من الكتاب مواضيع كتاب كتاب الجنايات.و أحكام الجنايات، بدءًا من الأسباب التي توجب الحد وحرمة الدماء. ويحدد المسؤولية الجنائية مثل قاعدة السيد يقاد بعبده في النفس والأطراف، واستثناء لا يقاد الوالد بالولد. كما يبحث في مسائل مثل قتل المسلم بالذمي، والقصاص بالمثقل، ولا غرامة على الفقير في قتل الخطأ. ويتطرق إلى الإجراءات القضائية كقاعدة لا يقتص من الجراحات حتى يحصل البرء، وحالات خاصة مثل الجنين إذا مات بسبب الجناية، وقلع السن بالسن في العمد. ويعالج الكتاب أيضًا الجرائم الغامضة مثل من لم يعرف قاتله، وعقوبة من أعان على القتل، وقتل الجماعة بالواحد. ويخصص أبوابًا مستقلة لـباب الديات وباب دعوى الدم والقسامة، بالإضافة إلى أحكام قتال الفئات الخارجة عن الشرع في باب قتال أهل البغي وباب قتال الجاني وقتل المرتد.كتاب الحدود.يبدأ الكتاب بباب حد الزاني، ويشمل أحكامًا تفصيلية مثل حكم البكر إذا زنى، والإقرار المعتبر في الزنا، وضرورة التثبت وتلقين المسقط للحد. ويذكر مسألة الرجم في كتاب الله، وحد الأمة إذا زنت. ويناقش تكرار الحد على الزاني إذا تكرر منه الزنى بعد إقامة الحد عليه تكرر عليه الحد، وصلاحية إقامة الملاك الحد على المماليك. كما يتناول حكم الصلاة على المرجوم بالزنا، وإقامة الحد على الكافر إذا زنى، وإقامة حد الزنا على الضعيف. ويتطرق إلى حكم اللواط، والضرب والتغريب، وتشبه الرجال بالنساء والعكس. ويؤكد على مبدأ درء الحدود بالشبهات ووجوب الاستتار على من ألم بمعصية ولا يفضح نفسه بالإقرار.ويلي ذلك باب حد القذف، الذي يوضح أحكام الزوج إذا عجز عن البينة على زنا الزوجة، وقذف المملوك.ثم يأتي باب حد السرقة، الذي يحدد نصاب السرقة، وينهى عن الشفاعة في الحدود. ويناقش وجوب القطع على جحد العارية، وشرطية السرقة أن تكون في حرز، ولا يجوز القطع في سرقة الثمر والكثر. ويتناول أحكام اعتراف السارق، وحسم ما قطع بالسرقة، والعين المسروقة إذا تلفت في يد السارق. ويشدد على اشتراط الحرز في وجوب القطع، ويفصل في الحرز وشروطه وحكم النباش، وقتل من تكررت سرقته.بعد ذلك، يُفصل باب حد الشارب وبيان المسكر، ذاكراً مقدار حد شارب الخمر، وقتل من شرب الخمر أربع مرات. وينص على لا يحل ضرب الوجه في حد ولا غيره، ولا تقام الحدود في المساجد. ويعرف الخمر ما خامر العقل، وكل مسكر يسمى خمرا، وكل مسكر حرام، وما أسكر كثيره، فقليله حرام. كما يبين حكم الأشربة المتخذة من غير العنب، ويحرم التداوي بالخمر.أخيراً، يختتم كتاب الحدود بباب التعزير وحكم الصائل، متناولاً إقالة ذوي العثرات ومن هم، ووجوب الدفاع عن النفس والمال، وقتال الصائل وواجب المرء وقت الفتن.كتاب الجهاد.يضم أحاديث في الجهاد التي تشمل أحكاماً مهمة مثل جهاد النساء، والجهاد مع وجود الأبوين أو أحدهما، والهجرة من دار الكفر. ويُبيّن أن الخير الذي انقطع بانقطاع الهجرة يمكن تحصيله بالجهاد والنية الصالحة، ويؤكد على الإخلاص في الجهاد، وثبوت حكم الهجرة وأنه باق إلى يوم القيامة. ويتطرق إلى أحكام القتال مثل الإغارة بلا إنذار وسبى العرب، ووصايا رسول الله لأمراء الجيوش وأخذ الجزية من مشركي العرب، والتورية عند الغزو، والقتال أول النهار وآخره. وينص على النهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، ولا يستعان بمشرك في الحرب، وقتل شيوخ المشركين وترك شبابهم، والحمل على صفوف الكفار. ويذكر جواز إفساد أموال أهل الحرب بالتحريق والقطع، والنهي عن الغلول، وأن من قتل قتيلا فله سلبه. ويجيز قتل الكفار بالمنجنيق إذا تحصنوا، وإقامة الحدود بالحرم، وقتل الصبر. ويبين أحكام الأسرى: المن على الأسير أو افتداؤه، وأن من أسلم من الكفار حرم دمه وماله. كما يوضح ما يصنع بالأرض التي يفتحها المسلمون، ولا توطأ مسبية حتى تستبرأ أو تضع، وتنفيل المجاهدين بعد قسمة الفيء، وسهم الفارس والفرس والراجل، ومقدار التنفيل، وتفويض مقدار ما يتنفل به الإمام. ويجيز الأخذ من طعام العدو قبل القسمة، ويحث على المحافظة على الفيء. ويقرر أن يجير على المسلمين أدناهم، ولا يجتمع دينان في جزيرة العرب، ويذكر إجلاء بني النضير. ويشدد على حفظ العهد والوفاء به.ويخصص باب الجزية والهدنة لأحكام أخذ الجزية من العرب كجوازه من العجم، ومقدار الجزية على كل حالم. ويؤكد على علو أهل الإسلام على أهل الأديان في كل أمر، والنهي عن ابتداء السلام على اليهود والنصارى. ويجيز المهادنة بين المسلمين وأعدائهم مدة معلومة، والنهي عن قتل المعاهد.أما باب السبق والرمي، فيشمل أحكام سباق الخيل المضمرة، والسباق على الخف والحافر والنصل، ويؤكد على شرعية التدريب على القوة.كتاب الأطعمة.يبدأ هذا الكتاب بباب الصيد والذبائح، حيث يذكر المنع من اتخاذ الكلاب واقتنائها وإمساكها إلا ما استثناه، وأن ذلك يؤدي إلى نقص بعض الثواب على التدريج. ويشترط في حل الصيد أن لا يحل صيد الكلب إلا إذا أرسله صاحبه، ويذكر أحكام ما ذكر عليه اسم الله وما لم يذكر. ويوجب تذكية الصيد إن وجد حيا، ويبين حكم ما أكل منه كلب الصيد، وحكم صيد المعراض. ويقرر أن لا يحل صيد المثقل لأنه كالموقوذة، ويحرم أكل ما أنتن من اللحم. ويذكر التسمية على ما لم يسم عليه، والنهي عن ما يقتل بالخذف من الصيد، والنهي عن جعل الحيوان هدفا يرمى إليه. ويبين حكم تذكية المرأة، وصحة التذكية بالحجر الحاد إذا فرى الأوداج. ويحدد شروط الذبح، والنهي عن الذبح بالعظم والسن والظفر مطلقا، والنهي عن قتل أي حيوان صبرا. ويأمر بالإحسان في القتل والذبح، ويقرر أن ذكاة الجنين ذكاة أمه، وترك التسمية على الذبح.ثم يخصص باب الأضاحي لأحكام استحباب التضحية بالأقرن، واستحباب إضجاع الغنم. ويذكر شروط الأضحية وحكمها، ووقت الأضحية، والعيوب المانعة من صحة التضحية. ويبين ما يجزئ في الأضحية وسنه، ولا يعطى الجزار من الأضحية أجرة على عمله. ويحث على يتصدق بالجلود والجلال كما يتصدق باللحم، ويذكر إجزاء البدنة والبقرة عن سبعة.أما باب العقيقة، فيذكر يعق عن الغلام بضعف ما يعق عن الجارية، وارتهان الغلام بعقيقته. ويشرع حلق رأس المولود وتسميته يوم سابعه.كتاب الأيمان والنذور.يبدأ هذا الكتاب بالتحذير من الحلف بغير الله تعالى. ويبين أن اليمين على نية المستحلف، وأنه من حلف فرأى الحنث خيرا فليفعل الخير. ويذكر حكم الاستثناء في اليمين، والقسم بصفة من صفات الله. ويوضح أنواع الأيمان مثل اليمين الغموس واليمين اللغو. ويشير إلى ما يقال لمن صنع إليه معروفا. ويتطرق إلى أحكام النذر، فـحكم النذر هو كفارة النذر كفارة يمين، مع استثناء نذر المعصية وما لا يطاق. ويذكر حكم نذر أن يمشي إلى بيت الله الحرام، ووفاء نذر الميت، ونذر المكان المعين. ويؤكد على لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، والوفاء بالنذر بعد الإسلام.كتاب القضاء.يبدأ هذا الكتاب ببيان شروط القاضي، ويحذر منصب القضاء بقوله: لا ينجو من النار من القضاة إلا من عرف الحق وعمل به. ويشدد على التحذير من ولاية القضاء والدخول فيه، وتبعات القضاء والإمارة. ويشترط أن شرط الحاكم الاجتهاد، ولا يقضي القاضي وهو غضبان. ويوجب على الحاكم أن يجب على الحاكم أن يسمع دعوى المدعي أولا ثم يسمع جواب المجيب. ويجيز يجوز للحاكم أن يحكم بما ظهر له والإلزام به، ويحث على نصر الضعيف حتى يأخذ حقه من القوي. ويذكر شدة حساب القضاة في يوم القيامة، وعدم جواز تولية المرأة شيئا من الأحكام العامة. ويحذر من حكم من ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب عن حاجتهم، وينهى عن الرشوة للقاضي والهدية له. ويأمر بتسوية القاضي بين الخصوم في المجلس.ثم ينتقل إلى باب الشهادات، حيث يذكر خير الشهداء، وخير القرون. ويبين عدم قبول شهادة الخائن والعدو، وعدم صحة شهادة البدوي على صاحب القرية. ويقرر قبول شهادة من لم يظهر منه ريبة نظرا إلى ظاهر الحال. ويؤكد أن شهادة الزور تعد من أكبر الكبائر، ويشدد على العبرة في عدالة الشاهد. ويبين جواز الشهادة على ما استيقن وبالاستفاضة، والقضاء باليمين والشاهد.أما باب الدعوى والبينات، فيقرر القاعدة الأساسية: البينة على المدعي، واليمين على من أنكر. ويذكر جواز القرعة بين الخصوم في اليمين. ويحذر من حكم من أخذ مال غيره بغير حق. ويتساءل عن تغليظ الحلف بالمكان والزمان هل يجوز للحاكم أو لا. ويبين أن اليد مرجحة للشهادة الموافقة لها، ورد اليمين على المدعي. ويذكر الاعتبار بالقيافة في ثبوت النسب.كتاب العتق.يرغب هذا الكتاب في الترغيب في العتق. ويذكر أن من أعتق حظه من عبد عتق عليه كل العبد. ويبين أن لا يعتق عليه بمجرد الشراء وأنه لا بد من الإعتاق بعده. ويقرر أن من ملك ذا رحم محرم عتق عليه. ويتطرق إلى حكم التبرع في المرض، واشتراط الخدمة على العبد المعتق. ويحدد أن الولاء لمن أعتق، وينهى عن بيع الولاء وهبته.ويخصص باب المدبر والمكاتب وأم الولد لأحكام المكاتب إذا لم يف بما كوتب عليه، والمكاتب إذا صار معه جميع مال المكاتبة. ويبين أن للمكاتب حكم الحر في قدر ما سلمه من كتابته. ويذكر تركة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويقرر حرية أم الولد بعد وفاة سيدها. ويختتم بذكر ثواب من أعان مجاهدا أو غارما أو مكاتبا.كتاب الجامعباب الأدب.يحدد هذا الباب حق المسلم على المسلم، ويبين الفرق بين البر والإثم. وينهى عن تناجي الاثنين إذا كان معهما ثالث، ويحث على التفسح في المجالس. ويذكر سننًا مثل لعق الأصابع والصحفة، وابتداء السلام من الصغير على الكبير، وتسليم الواحد عن الجماعة. وينهى عن ابتداء السلام على اليهود والنصارى، ويحث على تشميت العاطس. وينهى عن الشرب قائما، ويأمر بالبدء باليمين في التنعل، وباليسرى في نزعه. وينهى عن المشي في نعل واحدة، ويذكر أن لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء. وينهى عن الأكل والشرب بالشمال.باب البر والصلةيؤكد هذا الباب أن البركة في العمر بصلة الرحم، وينهى عن قطع الرحم. ويحذر من عقوق الوالدين ووأد البنات.... ويبين أن بر الوالدين يقدم على فروض الكفايات. ويذكر أن حق الجار أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه. ويعد أعظم الذنب أن تجعل لله ندا، وأن من الكبائر شتم الرجل والديه. ويحرم هجران المسلم فوق ثلاثة أيام. ويبين أن الصدقة لا تنحصر في المال ولا في أهل اليسار. ويرغب في التفريج عن المسلم، وأن الدال على خير له مثل أجر فاعله. ويحث على المكافأة على المعروف.باب الزهد والورعيقرر هذا الباب أن الحلال بين، والحرام بين. ويحذر من حب الدنيا والانشغال عن طاعة الله. ويذكر أن من تشبه بقوم، فهو منهم. ويبين أن حفظ الله أن تحفظ حدوده. ويؤكد أن لا ينبغي الدعاء إلا لله. ويوضح كيف يكون العبد محبوبا عند الله وعند الناس. ويذكر أن من حسن إسلام المرء، تركه ما لا يعنيه. وينهى عن كثرة الأكل.باب الرهب من مساوئ الأخلاقيذم هذا الباب الحسد وذكر مساوئه. ويقرر أن الذي يملك نفسه عند الغضب أعظم الناس قوة. ويذم الظلم، والشح والبخل. ويبين الرياء وحقيقته، ويذكر أن آية المنافق ثلاث. وينهى عن السباب، والظن. ويحذر من من ضيع من استرعاه الله أو خانهم. ويبين أن من ولي شيئا من الأموال العامة لا يحل له أخذ ما فوق حاجته. وينهى عن الغضب، ويشدد على الغيبة وتشديد النهي عنها. ويذكر أن المسلم أخو المسلم. ويبين أن خصلتان لا يجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق. ويحذر من أن لا يدخل الجنة قتات، ولا يدخل الجنة خب، ولا بخيل، ولا سيئ الملكة. ويذكر أن العجلة من الشيطان، وأن الشؤم: سوء الخلق. ويبين أن إن اللعانين لا يكونون شفعاء. وينهى عن تعيير المسلم أخاه. ويحذر من ويل لمن يكذب ليضحك القوم. ويأمر من اغتاب أحدا فليتحلل منه. ويبين أن المذموم من الخصومة ما كان بالباطل.باب الترغيب في مكارم الأخلاق.يوضح هذا الباب معنى الصدق والكذب والبر والفجور. وينهى عن الجلوس بالطرقات. ويذكر أن من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين. ويحث على حسن الخلق مما يثقل الميزان. ويذكر أن الحياء من الإيمان، وأنه إذا لم تستح، فاصنع ما شئت. ويبين أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. ويأمر بالتواضع على أحد. ويذكر أن من رد عن عرض أخيه رد الله عنه يوم القيامة. ويبين أن ما نقصت صدقة من مال. ويحث على إفشاء السلام، وصلة الأرحام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل. ويذكر أن الدين النصيحة. ويؤكد على عظمة تقوى الله وحسن الخلق. ويذكر أن المؤمن مرآة المؤمن. ويفضل من يخالط الناس مخالطة يأمرهم فيها بالمعروف وينهاهم عن المنكرباب الذكر والدعاءيبين هذا الباب فضائل ذكر الله. ويذكر فضل جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه. ويورد أذكارًا مثل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له...، وسبحان الله وبحمده مائة مرة، وسبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. ويذكر الباقيات الصالحات: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله. كما يذكر سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ويؤكد على أنه لا ملجأ من الله إلا إليه. ويورد أدعية مثل: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ واللهم إني أسألك العافية في ديني، ودنياي، وأهلي، ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ ب؛ واللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك؛ واللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء؛ واللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد؛ واللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور؛ وربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؛ واللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي، وهزلي، وخطئي، وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت؛ واللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي م؛ واللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما ينفعني، وزدني علما، والحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار؛ واللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم؛ وسبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50200 | 266/200.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |