الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
أحكام الميت و عادات المآتم : دراسة موثقة من فقه الأئمة الأربعة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الغرياني،الصادق بن عبد الرحمن, Auteur ; دمشق:دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع |
Année de publication : |
2006م |
Importance : |
113ص |
Format : |
21/15سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
9789953813930 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي اصول الفقه؛ الفقه الاسلامي الاحكام الشرعية الميت الماتم |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
هذا الكتاب يتحدث عن الموت الذي يعد حدثًا جللًا في حياة المسلم، وله أحكام وآداب تبدأ من لحظة الاحتضار وما يصاحبها من شدة، حيث يُستحب قراءة القرآن الكريم. ومع حلول الأجل، يتوجب التعجيل بتجهيز الميت من غسل وتكفين، ثم تشييع الجنازة والدفن. ينبغي الإسراع عند حمل الجنازة، لكن دون الجهر بالذكر بشكل جماعي، وهو ما لا أصل له في السنة.يُمنع شرعًا البكاء والنياحة بصوت عالٍ أو شق الجيوب، فذلك من أفعال الجاهلية، بينما يجوز البكاء الخفيف بالدموع دون صوت. أما نعي الميت، فالمقصود به الإعلان بوفاته دون مبالغة أو ذكر خصال الميت على سبيل التفاخر أو التأبين المحرم.تتضمن أحكام الدفن إنزال الميت القبر وتوجيهه للقبلة، ويُكره قراءة شيء معين عند الدفن. كما لا يوجد شيء اسمه "ورقة سؤال القبر". يُستحب حثو التراب في القبر، ويُنهى عن الدفن في البيوت والمساجد أو بناء القبور والكتابة عليها أو وضع الجريد الأخضر عليها، فكل ذلك مخالف للسنة.بعد الدفن، يُشرع الدعاء للميت عقب الدفن، ويُستحب التلقين له. أما بخصوص الصلاة على الميت، فالمتفق عليه أنها فرض كفاية، ومن تركها بدون عذر فقد أثم.تتنوع القربات التي يمكن إهداؤها للميت، منها ما يصل ومنها ما لا يصل. فالدعاء والاستغفار وصدقة الجارية والحج والعمرة والوفاء بالديون كلها تصل إلى الميت. أما القراءة للميت، فقد اختلف العلماء فيها، فمنهم القائلون بعدم وصول القراءة كالإمام الشافعي، ومنهم القائلون بوصول ثواب القراءة كالحنفية والحنابلة، وحجتهم في ذلك القياس على وصول ثواب الدعاء والصدقة. لكن اختلفوا في أخذ الأجرة على قراءة القرآن، حيث يرى الجمهور عدم جواز ذلك. ولا يجوز إهداء الثواب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه لا يحتاج إلى ذلك.تُعد التعزية مواساة أهل الميت وتصبيرهم، ويكون وقت التعزية ومكانها مرنًا، فيجوز في أي وقت وفي أي مكان. لا يوجد رأي موحد للعلماء في التعزية عند القبر، لكن الأفضل أن تكون في غير المقبرة. أما الجلوس للتعزية وعمل المآتم، فقد ذهب بعض العلماء إلى جوازه إذا لم يتضمن محاذير شرعية كإقامة الولائم أو التكلف، وتكون مدة التعزية ثلاثة أيام. العود إلى التعزية بعد هذه المدة مكروه. ويُكره إحضار الواعظ في ليالي المأتم بشكل منتظم، لئلا يتحول إلى عادة مبتدعة.أما الطعام الذي يُصنع للميت، فيُكره أن يصنعه أهل الميت ويجتمع الناس عليه، فذلك من عادات الجاهلية ويشق عليهم، بينما يُستحب أن يصنع الجيران والأقارب الطعام لأهل الميت. أما الاجتماع على الطعام إذا لم يكن من أهل الميت، كأن يصنعه بعض الأقارب ويجتمع عليه الناس، فهو جائز إذا لم يكن فيه إسراف أو تباهي.تُعد زيارة القبور سنة للرجال، بقصد التذكر والاعتبار والدعاء للموتى، ولها آداب منها السلام على أهل القبور والدعاء لهم وعدم رفع الصوت أو لمس القبور أو الطواف بها. أما زيارة القبور للنساء، فقد اختلف فيها العلماء بين الكراهة والجواز، ولكن الأرجح أنها جائزة إذا أمنت الفتنة وكانت بقصد التذكر والدعاء. أما الخروج إلى زيارة قبور الصالحين والعلماء، فهو جائز إذا كان بقصد الدعاء لهم والاعتبار، أما الذبح عند الضريح والقبر أو الطواف بها أو التبرك بها فهو شرك أكبر ينافي التوحيد. |
أحكام الميت و عادات المآتم : دراسة موثقة من فقه الأئمة الأربعة [texte imprimé] / الغرياني،الصادق بن عبد الرحمن, Auteur ; دمشق:دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع, 2006م . - 113ص ; 21/15سم. ISSN : 9789953813930 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي اصول الفقه؛ الفقه الاسلامي الاحكام الشرعية الميت الماتم |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
هذا الكتاب يتحدث عن الموت الذي يعد حدثًا جللًا في حياة المسلم، وله أحكام وآداب تبدأ من لحظة الاحتضار وما يصاحبها من شدة، حيث يُستحب قراءة القرآن الكريم. ومع حلول الأجل، يتوجب التعجيل بتجهيز الميت من غسل وتكفين، ثم تشييع الجنازة والدفن. ينبغي الإسراع عند حمل الجنازة، لكن دون الجهر بالذكر بشكل جماعي، وهو ما لا أصل له في السنة.يُمنع شرعًا البكاء والنياحة بصوت عالٍ أو شق الجيوب، فذلك من أفعال الجاهلية، بينما يجوز البكاء الخفيف بالدموع دون صوت. أما نعي الميت، فالمقصود به الإعلان بوفاته دون مبالغة أو ذكر خصال الميت على سبيل التفاخر أو التأبين المحرم.تتضمن أحكام الدفن إنزال الميت القبر وتوجيهه للقبلة، ويُكره قراءة شيء معين عند الدفن. كما لا يوجد شيء اسمه "ورقة سؤال القبر". يُستحب حثو التراب في القبر، ويُنهى عن الدفن في البيوت والمساجد أو بناء القبور والكتابة عليها أو وضع الجريد الأخضر عليها، فكل ذلك مخالف للسنة.بعد الدفن، يُشرع الدعاء للميت عقب الدفن، ويُستحب التلقين له. أما بخصوص الصلاة على الميت، فالمتفق عليه أنها فرض كفاية، ومن تركها بدون عذر فقد أثم.تتنوع القربات التي يمكن إهداؤها للميت، منها ما يصل ومنها ما لا يصل. فالدعاء والاستغفار وصدقة الجارية والحج والعمرة والوفاء بالديون كلها تصل إلى الميت. أما القراءة للميت، فقد اختلف العلماء فيها، فمنهم القائلون بعدم وصول القراءة كالإمام الشافعي، ومنهم القائلون بوصول ثواب القراءة كالحنفية والحنابلة، وحجتهم في ذلك القياس على وصول ثواب الدعاء والصدقة. لكن اختلفوا في أخذ الأجرة على قراءة القرآن، حيث يرى الجمهور عدم جواز ذلك. ولا يجوز إهداء الثواب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه لا يحتاج إلى ذلك.تُعد التعزية مواساة أهل الميت وتصبيرهم، ويكون وقت التعزية ومكانها مرنًا، فيجوز في أي وقت وفي أي مكان. لا يوجد رأي موحد للعلماء في التعزية عند القبر، لكن الأفضل أن تكون في غير المقبرة. أما الجلوس للتعزية وعمل المآتم، فقد ذهب بعض العلماء إلى جوازه إذا لم يتضمن محاذير شرعية كإقامة الولائم أو التكلف، وتكون مدة التعزية ثلاثة أيام. العود إلى التعزية بعد هذه المدة مكروه. ويُكره إحضار الواعظ في ليالي المأتم بشكل منتظم، لئلا يتحول إلى عادة مبتدعة.أما الطعام الذي يُصنع للميت، فيُكره أن يصنعه أهل الميت ويجتمع الناس عليه، فذلك من عادات الجاهلية ويشق عليهم، بينما يُستحب أن يصنع الجيران والأقارب الطعام لأهل الميت. أما الاجتماع على الطعام إذا لم يكن من أهل الميت، كأن يصنعه بعض الأقارب ويجتمع عليه الناس، فهو جائز إذا لم يكن فيه إسراف أو تباهي.تُعد زيارة القبور سنة للرجال، بقصد التذكر والاعتبار والدعاء للموتى، ولها آداب منها السلام على أهل القبور والدعاء لهم وعدم رفع الصوت أو لمس القبور أو الطواف بها. أما زيارة القبور للنساء، فقد اختلف فيها العلماء بين الكراهة والجواز، ولكن الأرجح أنها جائزة إذا أمنت الفتنة وكانت بقصد التذكر والدعاء. أما الخروج إلى زيارة قبور الصالحين والعلماء، فهو جائز إذا كان بقصد الدعاء لهم والاعتبار، أما الذبح عند الضريح والقبر أو الطواف بها أو التبرك بها فهو شرك أكبر ينافي التوحيد. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50748 | 266/36.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |