الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
النهاية في الفتن و الملاحم |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
بن كثير الدمشقي،أبو الفداء عماد الدين اسماعيل (-700 774- هـ, Auteur ; خرج احاديثه : مكتب التبيان للدراسات الاسلامية و تحقيق التراث, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2017م |
Importance : |
552ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-771-090-9 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الاسلام نبوات محمد ص الفتن الملاحم في اخر الزمان |
Index. décimale : |
243- النبوات |
Résumé : |
يشمل المجلد الأول من هذا الكتاب مقدمة تتناول رحمة الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وبعض ما أخبر به الرسول عليه السلام مما سيقع. ويتناول القسم الأول من ذلك: إشارة نبوية إلى خلافة أبي بكر الصديق وفتح المسلمين لمصر، وزوال دولتي فارس والروم، ومقتل عمر وعثمان وعمار بن ياسر رضي الله عنهم. كما يتطرق إلى تحديد مدة الخلافة بثلاثين سنة وتحولها إلى ملك عضوض، وإصلاح الحسن رضي الله عنه بين فئتين عظيمتين، وموت أم حرام بنت ملحان في غزوة بحرية، ووصول الجيش المسلم إلى الهند والسند، وقتال الأتراك، وتولي الصبية أمر المسلمين وفسادهم، وخلافة اثني عشر خليفة قرشياً. ويناقش عدم صحة بعض الأخبار المتعلقة بالآيات بعد المائتين، وخير القرون، وذكر سنة خمسمائة، وعدم تحديد الرسول مدة معينة لقيام الساعة، وظهور نار من أرض الحجاز عام ٦٥٤ هـ. ثم ينتقل إلى إشارات نبوية للغيوب المستقبلة حتى قيام الساعة، وشهادة حذيفة بحدوث بعضها، وعدم أساس الإسرائيليات، واقتراب الساعة، وحشر المسلم مع من أحب، وأن من مات قامت قيامته، ومفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله.أما باب الفتن فيتحدث عن تعاقب الخير والشر، وعودة الإسلام غريباً كما بدأ، وافتراق الأمم، وأن الأمة لا تجتمع على ضلالة، والإذن باعتزال الناس عند اشتداد الفتن، والنهي عن تمني الموت، ورفع العلم بموت العلماء، وبقاء طائفة على الحق حتى تقوم الساعة، وأن الله يبعث مجدداً لأمر دينها كل مائة سنة، وبعض أشراط الساعة، ورفع العلم من الناس في آخر الزمان. ويشمل كذلك ذكر شرور تحدث في آخر الزمان، ودخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء، والمهدي الذي يكون في آخر الزمان وليس المهدي المنتظر الذي تزعمه الروافض، وبعض ما ورد في ظهوره، وما سيصيب آل البيت من متاعب.ويتطرق إلى أنواع من الفتن التي وقعت وستكثر، وهلاك الجميع عند كثرة المفسدين، وتغلغل الفتن في الأوساط الإسلامية، وأن كل زمن يمضي خير من الذي يليه، ورفع الأمانة من القلوب، وظهور الفتنة من جهة المشرق، وكثرة الفساد حتى يغبط الأحياء الأموات، وعودة الصنمية قبل قيام الساعة، وتفجر الأرض العربية بالثروات، وظهور الدجالين، وخروج الناس أفواجاً من الدين، ونشوب فتن مهلكة تجعل القابض على دينه كالقابض على الجمر، وتجمع الأمم ضد المسلمين، وفتن تأكل الأخلاق، ونصح الرسول بتحمل الأذى، وردة بعض المسلمين إلى الصنمية، وفتنة الأحلاس، وأن وقع اللسان أشد من وقع السيف، وفتح القسطنطينية قبل رومية، وخراب بعض البلدان.كما يتناول تعدد الآيات والأشراط، وعلامات بين يدي الساعة، والأمر بمبادرة المؤمنين بالأعمال الصالحة، وعشر آيات قبل قيام الساعة، والنار التي تخرج من قعر عدن. ويشمل قتال الملحمة مع الروم وفتح القسطنطينية، ومقتل المسيح الدجال، وأن "لا إله إلا الله والله أكبر" تدك الحصون، وفتح المسلمين لبلاد الروم وفارس، وبعض خصال الروم الحسنة، وكثرة الروم عند قيام الساعة، وضعف المدينة المنورة عند عمران بيت المقدس، وعصمة المدينة من الطاعون والدجال، وامتداد عمران المدينة، وخروج أهل المدينة منها في بعض الأزمات.ويخصص جزءاً لـالكذابين الدجالين الذين يدعون النبوة، وأن في الأمة دعاة إلى النار. ويفصل في أحاديث الدجال، وذكر ابن صياد، وتحذير الرسول من الدجال وبعض أوصافه، وأن ناره جنة وجنته نار، وعدم الغرور بما معه من قوة وفتنة، وأن ابن صياد ليس الدجال الأكبر، وحديث فاطمة بنت قيس والنواس بن سمعان. ويذكر أحاديث منثورة عن الدجال عن الصحابة كأبي بكر وعلي وسعد وغيرهم، وشهادات نبوية في فضل بني تميم، وسبب عدم ذكر الدجال صراحة في القرآن الكريم. ثم يذكر ما يعصم من الدجال: الاستعاذة بالله، وحفظ عشر آيات من آخر سورة الكهف، وسكنى المدينة ومكة. ويختتم بسيرة الدجال وصفته.ثم ينتقل إلى نزول عيسى ابن مريم في آخر الزمان، وهل مات أم رفع حياً. ويورد أحاديث متنوعة عن عجائب قبل قيام الساعة، وقلة العبادة وكثرة الأموال، وأن الأنبياء إخوة أبناء علات، والنبي أولى الناس بعيسى. ويصف المسيح عيسى ابن مريم، وأهل آخر الزمان. ويتحدث عن خروج يأجوج ومأجوج، وأنهم من الناس.ويلي ذلك ذكر تخريب الكعبة على يدي ذي السويقتين الأفحج، وأن الحج يهجر قبل قيام الساعة، وظهور ظالم من قحطان، وأن الدجال لا يدخل مكة والمدينة. ثم خروج الدابة من الأرض، وطلوع الشمس من المغرب وأن التوبة لا تنفع بعده، والدخان الذي يكون قبل يوم القيامة، وكثرة الصواعق والأمطار الشديدة.ويتناول أمور لا تقع الساعة حتى تقع مثل تطاول الناس في البنيان، وقلة العلم وكثرة الجهل، وفيض أرض العرب بالخير، وردة بعض العرب عن الإسلام، وتكثف الدنيا عند من لا خلق له، وإسناد الأمور لغير أربابها، وإضاعة الأمانة، ونزع البركة من الوقت، ونطق الرويبضة، وصفة أهل آخر الزمان، وأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس، وقرب الساعة.ويختتم المجلد الأول بـذكر الساعة واقترابها وأنها آتية لا ريب فيها ولا يعلم وقتها إلا الله، وبعض أشراطها. ثم زوال الدنيا وإقبال الآخرة، وتوقع قيام الساعة بين لحظة وأخرى، وحديث الصور بطوله. ويتناول نفخات الصور، وأهوال يوم القيامة، وحشر الناس إلى أرض الشام أصنافاً ثلاثة حفاة عراة غرلاً، ونفخة البعث، وأن يوم القيامة يوم الجمعة، وأن أجساد الأنبياء لا تبليها الأرض، وأن أول من تنشق عنه الأرض هو الرسول صلى الله عليه وسلم.ثم يذكر بعث الناس حفاة عراة غرلاً، وأول من يكسى إبراهيم عليه السلام، وأن الإنسان يبعث في ثياب عمله، وأهوال يوم القيامة. ويذكر الأحاديث والآيات الدالة على أهوال يوم القيامة، وبعض من سيستظلون بظل الله، وبشارة نبوية للمؤمنين، وجزاء المتكبرين. ويشمل طول يوم القيامة وأنه على المؤمن أخف من أداء صلاة مكتوبة، وما أعد لمانعي الزكاة، وأنه طويل عسير على العصاة.ثم يتناول المقام المحمود للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الشفاعة، وأنه سيد ولد آدم، وإمام الأنبياء. ويذكر الحوض المحمدي، وبعض الصحابة الذين رووا الأحاديث فيه، وأن الكوثر نهر في الجنة، وأن لكل نبي حوضاً، وأن حوض النبي أعظمها وأكثرها وراداً. ويؤكد أن الحوض قبل الصراط، ويناقش أقوال العلماء في ذلك.ويختتم المجلد الأول بـمجيء الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة لفصل القضاء، وكلام الرب مع الأنبياء، وشهادة أمة محمد على الأمم، وكلامه مع آدم ونوح وعيسى عليهم السلام، وكلامه مع العلماء، وإكرام الله لهم، وأول كلامه للمؤمنين، وأن لا خلاق في الآخرة لمن يخون الأمانة، وإبراز النيران والجنان ونصب الميزان. ويذكر إبداء عين من النار على المحشر، والميزان ووزن الأعمال، وأن له كفتين حسيتين، وأن شهادة التوحيد ترجح الذنوب، والخلق الحسن أثقل ما يوضع في الميزان.
المجلد الثاني يكمل الحديث عن يوم القيامة: يبدأ بـالعرض على الله وتطاير الصحف والمحاسبة، وأن من نوقش الحساب هلك، وأن أول ما يقضى فيه الدماء، وأن أمة محمد أول الأمم حساباً. ويذكر ظلم الأرض وعذاب المصورين، وخمس لا تزول قدما العبد حتى يسأل عنها، وأن الصلاة أول ما يحاسب عليه، والاقتصاص من الظالمين، وأن الشرك لا يغفر، والقتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الأمانة، والسؤال عن النعيم، ورحمة الله بعباده، ومن يدخل الجنة بغير حساب.ثم يتحدث عن كيفية تفرق العباد عن موقف الحساب، وآخر أهل الجنة دخولاً إليها، والصراط. وينتقل إلى صفات أهل الجنة ونعيمهم، وعدد أبوابها واتساعها، وأسماء أبواب الجنة، وتعداد محال الجنة، وأن قليل العمل في سبيل الله خير من الدنيا، والفردوس أعلى درجات الجنة، وأن منها تتفجر أنهار الجنة، وتفاوت الدرجات، واتساع ملك أدنى أهل الجنة وأعلاهم، وغرف الجنة، والوسيلة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنيان قصور الجنة، وفضل قيام الليل والصيام، والخيام في الجنة، وتربة الجنة، وأنهارها وأشجارها وثمارها، وصفة الكوثر، ونهر البيدخ، ونهر بارق. ويصف طعام أهل الجنة وشرابهم، ولباسهم وحليهم وجمالهم، ونساء أهل الجنة وغناء الحور العين، وجماع أهل الجنة، وعدم الموت فيها، وعدم نومهم، وإحلال الرضوان، ونظر الرب إليهم ونظرهم إليه. ويصف سوق الجنة، وأرض الجنة وطيب عرفها، وريح الجنة ونورها وبهائها. ويختتم بالحث على طلب الجنة، وأنها والنار شافعتان، وأن الجنة حفت بالمكاره، وغناء الحور، وخيل الجنة، وزيارة أهل الجنة لبعضهم، وفضل الله على الآباء ببركة عمل الأبناء، ووجود الجنة والنار، وصفات أهل الجنة والنار، ودخول فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم، وأول ثلاثة يدخلون الجنة والنار، والحمادون لله أول من يدخل الجنة، وأن أمة محمد أكثر أهل الجنة عدداً ومكانة، ودخول أعداد كبيرة بغير حساب، وأن الجنة والنار مخلوقان، والمرأة تتزوج في الدنيا بأزواج وتكون في الجنة لمن كان أحسنهم خلقاً. |
النهاية في الفتن و الملاحم [texte imprimé] / بن كثير الدمشقي،أبو الفداء عماد الدين اسماعيل (-700 774- هـ, Auteur ; خرج احاديثه : مكتب التبيان للدراسات الاسلامية و تحقيق التراث, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2017م . - 552ص ; 24/17سم. ISBN : 978-977-771-090-9 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الاسلام نبوات محمد ص الفتن الملاحم في اخر الزمان |
Index. décimale : |
243- النبوات |
Résumé : |
يشمل المجلد الأول من هذا الكتاب مقدمة تتناول رحمة الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وبعض ما أخبر به الرسول عليه السلام مما سيقع. ويتناول القسم الأول من ذلك: إشارة نبوية إلى خلافة أبي بكر الصديق وفتح المسلمين لمصر، وزوال دولتي فارس والروم، ومقتل عمر وعثمان وعمار بن ياسر رضي الله عنهم. كما يتطرق إلى تحديد مدة الخلافة بثلاثين سنة وتحولها إلى ملك عضوض، وإصلاح الحسن رضي الله عنه بين فئتين عظيمتين، وموت أم حرام بنت ملحان في غزوة بحرية، ووصول الجيش المسلم إلى الهند والسند، وقتال الأتراك، وتولي الصبية أمر المسلمين وفسادهم، وخلافة اثني عشر خليفة قرشياً. ويناقش عدم صحة بعض الأخبار المتعلقة بالآيات بعد المائتين، وخير القرون، وذكر سنة خمسمائة، وعدم تحديد الرسول مدة معينة لقيام الساعة، وظهور نار من أرض الحجاز عام ٦٥٤ هـ. ثم ينتقل إلى إشارات نبوية للغيوب المستقبلة حتى قيام الساعة، وشهادة حذيفة بحدوث بعضها، وعدم أساس الإسرائيليات، واقتراب الساعة، وحشر المسلم مع من أحب، وأن من مات قامت قيامته، ومفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله.أما باب الفتن فيتحدث عن تعاقب الخير والشر، وعودة الإسلام غريباً كما بدأ، وافتراق الأمم، وأن الأمة لا تجتمع على ضلالة، والإذن باعتزال الناس عند اشتداد الفتن، والنهي عن تمني الموت، ورفع العلم بموت العلماء، وبقاء طائفة على الحق حتى تقوم الساعة، وأن الله يبعث مجدداً لأمر دينها كل مائة سنة، وبعض أشراط الساعة، ورفع العلم من الناس في آخر الزمان. ويشمل كذلك ذكر شرور تحدث في آخر الزمان، ودخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء، والمهدي الذي يكون في آخر الزمان وليس المهدي المنتظر الذي تزعمه الروافض، وبعض ما ورد في ظهوره، وما سيصيب آل البيت من متاعب.ويتطرق إلى أنواع من الفتن التي وقعت وستكثر، وهلاك الجميع عند كثرة المفسدين، وتغلغل الفتن في الأوساط الإسلامية، وأن كل زمن يمضي خير من الذي يليه، ورفع الأمانة من القلوب، وظهور الفتنة من جهة المشرق، وكثرة الفساد حتى يغبط الأحياء الأموات، وعودة الصنمية قبل قيام الساعة، وتفجر الأرض العربية بالثروات، وظهور الدجالين، وخروج الناس أفواجاً من الدين، ونشوب فتن مهلكة تجعل القابض على دينه كالقابض على الجمر، وتجمع الأمم ضد المسلمين، وفتن تأكل الأخلاق، ونصح الرسول بتحمل الأذى، وردة بعض المسلمين إلى الصنمية، وفتنة الأحلاس، وأن وقع اللسان أشد من وقع السيف، وفتح القسطنطينية قبل رومية، وخراب بعض البلدان.كما يتناول تعدد الآيات والأشراط، وعلامات بين يدي الساعة، والأمر بمبادرة المؤمنين بالأعمال الصالحة، وعشر آيات قبل قيام الساعة، والنار التي تخرج من قعر عدن. ويشمل قتال الملحمة مع الروم وفتح القسطنطينية، ومقتل المسيح الدجال، وأن "لا إله إلا الله والله أكبر" تدك الحصون، وفتح المسلمين لبلاد الروم وفارس، وبعض خصال الروم الحسنة، وكثرة الروم عند قيام الساعة، وضعف المدينة المنورة عند عمران بيت المقدس، وعصمة المدينة من الطاعون والدجال، وامتداد عمران المدينة، وخروج أهل المدينة منها في بعض الأزمات.ويخصص جزءاً لـالكذابين الدجالين الذين يدعون النبوة، وأن في الأمة دعاة إلى النار. ويفصل في أحاديث الدجال، وذكر ابن صياد، وتحذير الرسول من الدجال وبعض أوصافه، وأن ناره جنة وجنته نار، وعدم الغرور بما معه من قوة وفتنة، وأن ابن صياد ليس الدجال الأكبر، وحديث فاطمة بنت قيس والنواس بن سمعان. ويذكر أحاديث منثورة عن الدجال عن الصحابة كأبي بكر وعلي وسعد وغيرهم، وشهادات نبوية في فضل بني تميم، وسبب عدم ذكر الدجال صراحة في القرآن الكريم. ثم يذكر ما يعصم من الدجال: الاستعاذة بالله، وحفظ عشر آيات من آخر سورة الكهف، وسكنى المدينة ومكة. ويختتم بسيرة الدجال وصفته.ثم ينتقل إلى نزول عيسى ابن مريم في آخر الزمان، وهل مات أم رفع حياً. ويورد أحاديث متنوعة عن عجائب قبل قيام الساعة، وقلة العبادة وكثرة الأموال، وأن الأنبياء إخوة أبناء علات، والنبي أولى الناس بعيسى. ويصف المسيح عيسى ابن مريم، وأهل آخر الزمان. ويتحدث عن خروج يأجوج ومأجوج، وأنهم من الناس.ويلي ذلك ذكر تخريب الكعبة على يدي ذي السويقتين الأفحج، وأن الحج يهجر قبل قيام الساعة، وظهور ظالم من قحطان، وأن الدجال لا يدخل مكة والمدينة. ثم خروج الدابة من الأرض، وطلوع الشمس من المغرب وأن التوبة لا تنفع بعده، والدخان الذي يكون قبل يوم القيامة، وكثرة الصواعق والأمطار الشديدة.ويتناول أمور لا تقع الساعة حتى تقع مثل تطاول الناس في البنيان، وقلة العلم وكثرة الجهل، وفيض أرض العرب بالخير، وردة بعض العرب عن الإسلام، وتكثف الدنيا عند من لا خلق له، وإسناد الأمور لغير أربابها، وإضاعة الأمانة، ونزع البركة من الوقت، ونطق الرويبضة، وصفة أهل آخر الزمان، وأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس، وقرب الساعة.ويختتم المجلد الأول بـذكر الساعة واقترابها وأنها آتية لا ريب فيها ولا يعلم وقتها إلا الله، وبعض أشراطها. ثم زوال الدنيا وإقبال الآخرة، وتوقع قيام الساعة بين لحظة وأخرى، وحديث الصور بطوله. ويتناول نفخات الصور، وأهوال يوم القيامة، وحشر الناس إلى أرض الشام أصنافاً ثلاثة حفاة عراة غرلاً، ونفخة البعث، وأن يوم القيامة يوم الجمعة، وأن أجساد الأنبياء لا تبليها الأرض، وأن أول من تنشق عنه الأرض هو الرسول صلى الله عليه وسلم.ثم يذكر بعث الناس حفاة عراة غرلاً، وأول من يكسى إبراهيم عليه السلام، وأن الإنسان يبعث في ثياب عمله، وأهوال يوم القيامة. ويذكر الأحاديث والآيات الدالة على أهوال يوم القيامة، وبعض من سيستظلون بظل الله، وبشارة نبوية للمؤمنين، وجزاء المتكبرين. ويشمل طول يوم القيامة وأنه على المؤمن أخف من أداء صلاة مكتوبة، وما أعد لمانعي الزكاة، وأنه طويل عسير على العصاة.ثم يتناول المقام المحمود للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الشفاعة، وأنه سيد ولد آدم، وإمام الأنبياء. ويذكر الحوض المحمدي، وبعض الصحابة الذين رووا الأحاديث فيه، وأن الكوثر نهر في الجنة، وأن لكل نبي حوضاً، وأن حوض النبي أعظمها وأكثرها وراداً. ويؤكد أن الحوض قبل الصراط، ويناقش أقوال العلماء في ذلك.ويختتم المجلد الأول بـمجيء الرب سبحانه وتعالى يوم القيامة لفصل القضاء، وكلام الرب مع الأنبياء، وشهادة أمة محمد على الأمم، وكلامه مع آدم ونوح وعيسى عليهم السلام، وكلامه مع العلماء، وإكرام الله لهم، وأول كلامه للمؤمنين، وأن لا خلاق في الآخرة لمن يخون الأمانة، وإبراز النيران والجنان ونصب الميزان. ويذكر إبداء عين من النار على المحشر، والميزان ووزن الأعمال، وأن له كفتين حسيتين، وأن شهادة التوحيد ترجح الذنوب، والخلق الحسن أثقل ما يوضع في الميزان.
المجلد الثاني يكمل الحديث عن يوم القيامة: يبدأ بـالعرض على الله وتطاير الصحف والمحاسبة، وأن من نوقش الحساب هلك، وأن أول ما يقضى فيه الدماء، وأن أمة محمد أول الأمم حساباً. ويذكر ظلم الأرض وعذاب المصورين، وخمس لا تزول قدما العبد حتى يسأل عنها، وأن الصلاة أول ما يحاسب عليه، والاقتصاص من الظالمين، وأن الشرك لا يغفر، والقتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الأمانة، والسؤال عن النعيم، ورحمة الله بعباده، ومن يدخل الجنة بغير حساب.ثم يتحدث عن كيفية تفرق العباد عن موقف الحساب، وآخر أهل الجنة دخولاً إليها، والصراط. وينتقل إلى صفات أهل الجنة ونعيمهم، وعدد أبوابها واتساعها، وأسماء أبواب الجنة، وتعداد محال الجنة، وأن قليل العمل في سبيل الله خير من الدنيا، والفردوس أعلى درجات الجنة، وأن منها تتفجر أنهار الجنة، وتفاوت الدرجات، واتساع ملك أدنى أهل الجنة وأعلاهم، وغرف الجنة، والوسيلة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنيان قصور الجنة، وفضل قيام الليل والصيام، والخيام في الجنة، وتربة الجنة، وأنهارها وأشجارها وثمارها، وصفة الكوثر، ونهر البيدخ، ونهر بارق. ويصف طعام أهل الجنة وشرابهم، ولباسهم وحليهم وجمالهم، ونساء أهل الجنة وغناء الحور العين، وجماع أهل الجنة، وعدم الموت فيها، وعدم نومهم، وإحلال الرضوان، ونظر الرب إليهم ونظرهم إليه. ويصف سوق الجنة، وأرض الجنة وطيب عرفها، وريح الجنة ونورها وبهائها. ويختتم بالحث على طلب الجنة، وأنها والنار شافعتان، وأن الجنة حفت بالمكاره، وغناء الحور، وخيل الجنة، وزيارة أهل الجنة لبعضهم، وفضل الله على الآباء ببركة عمل الأبناء، ووجود الجنة والنار، وصفات أهل الجنة والنار، ودخول فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم، وأول ثلاثة يدخلون الجنة والنار، والحمادون لله أول من يدخل الجنة، وأن أمة محمد أكثر أهل الجنة عدداً ومكانة، ودخول أعداد كبيرة بغير حساب، وأن الجنة والنار مخلوقان، والمرأة تتزوج في الدنيا بأزواج وتكون في الجنة لمن كان أحسنهم خلقاً. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50361 | 243/07.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |