الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
الدولة الزنكية و نجاح المشروع الاسلامي بقيادة نور الدين محمود الشهيد في مقاومة التغلغل الباطني و الغزو الصليبي |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
بيروت:المكتبة العصرية |
Année de publication : |
2010م |
ISBN/ISSN/EAN : |
9789953347336 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية نور الدين محمود زنكي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
فهرس الكتاب: يتناول محاور التجديد في دولة نور الدين زنكي، وهي: بناء دولة العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة، إقامة العدل، والاهتمام بالعلماء.الفصل الأول: ظهور عماد الدين زنكي على مسرح الأحداث:المبحث الأول: أصول الأسرة الزنكية: يتناول أصول عماد الدين زنكي، مكانة آق سنقر عند السلطان ملكشاه، سياسته الداخلية والخارجية في حلب، ومقتله، ثم نشأة عماد الدين زنكي وأسرته، بما في ذلك نشأته، تربية والده له، والدته، زوجاته، وأبناؤه.المبحث الثاني: تطور شخصية عماد الدين القيادية: يستعرض بزوغ نجم عماد الدين زنكي السياسي، مكانته عند أمراء الموصل، ملازمته للأمير مودود في حرب الصليبيين، خدمته للأمير آق سنقر البرسقي، توليه إمارة واسط والبصرة، دفاعه عن الخليفة المسترشد، خدمته للسلطان محمود، وتوليه شحنكية العراق. كما يتناول دور الفقهاء في تعيينه على الموصل، وأهم صفاته القيادية مثل الشجاعة، الهيبة، الدهاء، الذكاء، اليقظة، الحذر، وقدرته على اختيار الأكفاء من الرجال وتقديره لهم. يختم هذا المبحث بشبهات حول شخصيته وهواياته، ثم سياسته الداخلية في نيابة الموصل، الوزارة، الموظفين، الدواوين، الأمن الداخلي، الإعمار، سياسة الترحيل، حروب الأسوار، نظام الإقطاع العسكري، ونظام الإعداد القيادي (الأتابكية).المبحث الثالث: علاقة عماد الدين زنكي بالخلافة العباسية والسلطنة السلجوقية: يتناول محاولة عزل عماد الدين زنكي عن الموصل، صراع البيت السلجوقي على السلطنة، موقف السلطان سنجر من الأحداث ونتائج تلك الحروب، محاصرة الموصل، التوتر والمصالحة بين عماد الدين والسلطان مسعود.المبحث الرابع: توسع عماد الدين في شمال بلاد الشام وإقليم الجزيرة: يغطي ضم جزيرة ابن عمر، حلب، سنجار، الخابور، حران، إربل، الرقة، دقوقا وشهرزور، وتوسعه باتجاه الجنوب. كما يتطرق إلى علاقته بالأكراد (بني أيوب، الحميدية، الهكارية، المهرانية، البشنوية)، وعلاقته بالإمارات المحلية في ديار بكر. ثم يناقش علاقته بأمراء دمشق، ضم حماة، محاولة ضم حمص، محاولة التفاهم مع حكام دمشق، حصار دمشق، تجدد الغارات على حمص، الهدنة، والحصار على حمص، وتجدد هجمات عماد الدين زنكي على دمشق، والتحالف بين حكام دمشق والصليبيين. وأخيراً، يتناول النظم العسكرية عنده والجيش في عصر الدولة الزنكية.المبحث الخامس: جهاده ضد الصليبيين: يبدأ بحال المسلمين والصليبيين قبل عماد الدين، ثم سياسته مع الصليبيين، مشكلة الوراثة الأنطاكية، فتح الأثارب، وحصن بعرين (بارين) ومدح الشعراء لانتصاره فيها. ثم يتناول غزو الإمبراطور البيزنطي بلاد الشام، ظروف الحملة، سيطرتها على كيليكية وأنطاكية، زحف الحملة على حلب، مناصرة عماد الدين زنكي لبني منقذ في شيزر، وتوزيع القوات المهاجمة ونتائج فشل الحملة. يختتم هذا المبحث بفتح الرها، أوضاع الإمارة الداخلية، عمليات الفتح، سياسة عماد الدين زنكي في الرها، العوامل التي ساعدته على استعادتها، موقف الفقيه موسى الأرمني، ونتائج فتح الرها، ورأي المستشرق جون لامونت فيه، ومدح الشعراء لعماد الدين عند فتح الرها. كما يتناول الأحداث العسكرية بعد فتح الرها، من أساليب عماد الدين زنكي في محاربة الصليبيين، حصيلة دوره السياسي العسكري، والأيام الأخيرة من حياته، بما في ذلك تهنئته بالشفاء، ومقتله في 541هـ، وما قيل في مقتله من شعر، وفوائد متنوعة من البداية والنهاية في عهد إمارته.الفصل الثاني: عهد نور الدين زنكي وسياسته الداخلية:المبحث الأول: اسمه ونسبه وأسرته وتوليه الحكم: يوضح انقسام الدولة الزنكية بعد مقتل عماد الدين زنكي، وترتيب أوضاع البيت الزنكي بعد وفاة سيف الدين غازي الأول، وتولي قطب الدين مودود زنكي إمارة الموصل.المبحث الثاني: أهم صفات نور الدين زنكي: يسرد صفاته مثل الجدية والذكاء المتوقد، الشعور بالمسؤولية، قدرته على مواجهة المشاكل، نزعته للبناء والإعمار، قوة الشخصية، محبة المسلمين له، اللياقة البدنية العالية، تجرده وزهده الكبير، شجاعته، مفهومه للتوحيد وتضرعه ودعاؤه، ومحبته للجهاد والشهادة. كما يذكر حرصه على تطبيق الشريعة، العدل، القضاء، رفع الضرائب والمكوس، مكانة العلماء عنده وتقديمه لهم، بذله وعطاءه، اهتمامه بعلماء المدارس النظامية، هجرة العلماء إلى دولته، الشورى ومجالسه المتخصصة، وفراسته في معرفة العلماء، ويذكر أمثلة منهم.المبحث الثالث: مؤسسات الدولة الزنكية: يتناول أهم الإدارات والوظائف في دولة نور الدين (النائب، الوزير، المستوفي، الأمير الحاجب، الوالي، الشحنة، القاضي). كما يوضح صبغ الإدارة الزنكية بالصبغة الإسلامية، وتكامل القيادات السياسية والفكرية، اعتماد الشورى، غلبة المصلحة العامة، التفاني في أداء الواجب، الزهد والتعفف، وتوفر الأمن والعدل.المبحث الرابع: النظام الاقتصادي والخدمات الاجتماعية: يناقش مصادر دخل دولة نور الدين وسياسته الاقتصادية (نظام القطاع الحربي، الزكاة والخراج والجزية، الغنائم وفداء الأسرى، الأموال التي خلفها أبوه، أمانته، سيادة الأمن والاستقرار، مساهمة الأثرياء، المعاهدات، دعم الخليفة العباسي، سياسته الزراعية، المجال الصناعي والتجاري، وإلغاء الضرائب، والمحاسبة الدقيقة لعمال الزكاة). كما يتناول سياسة الإنفاق في الخدمات الاجتماعية (المستشفيات، المساجد، المدارس الشافعية والحنفية والحنبلية والمالكية، دور الحديث، الخوانق والربط، الكتاتيب، المكتبات، الإنفاق على الأيتام والأرامل، الإنفاق على الحصون والخانات والعمران، فك الأسرى، والخدمات الاجتماعية الكبيرة في عام 569هـ).المبحث الخامس: أهمية التربية والتعليم في النهوض الحضاري: يسلط الضوء على فئات المدرسين في الدولة الزنكية (معلمو الكتاتيب، المدرسون، المعيدون)، وفئات الطلاب (طلاب المرحلة الأولى، طلاب المرحلة العليا، تعليم الإناث، وأساليب التقويم). كما يتناول ميادين العلوم في العهد الزنكي (العلوم الشرعية، التاريخية، الجغرافية، الرياضيات، الفلك، الطب والصيدلة). ويختتم هذا المبحث بذكر ابن عساكر ودوره في الجهاد ضد الصليبيين، مساندته الفكرية والعقائدية لنور الدين، تأليفه فضائل المدن، بحثه نور الدين على مواصلة الجهاد، ووفاته.المبحث السادس: الإمام عبد القادر الجيلاني وجهوده في الدعوة الشعبية: يتناول اسمه ونسبه ورحلاته في طلب العلم وشيوخه، مكانته العلمية، ومنهجه في توضيح العقيدة، وآراءه الاعتقادية (الإيمان، حكم مرتكب الكبيرة، توحيد الربوبية والألوهية، شروط قبول العبادة، أنواع العبادة، توحيد الأسماء والصفات، عقيدته في القرآن الكريم، رؤية الله، القضاء والقدر، عذاب القبر، الشفاعة، الحوض، الصراط، الميزان). كما يناقش البدعة وموقف الشيخ عبد القادر منها (أهمية الاعتصام بالكتاب والسنة، ذم البدع، طاعة أولي الأمر). ويتطرق إلى مفهوم التصوف عنده، آداب الشيخ والمريد والصحبة، والأحوال والمقامات (التوبة، الزهد، التوكل، الشكر، الصبر، الرضا، الصدق). ويختتم بتأسيس الطريقة القادرية والخطوط العريضة لدعوته الإصلاحية (اعتماد التعليم المنظم، الوعظ، التصدي للتطرف الشيعي الباطني والتيارات الفكرية المنحرفة، إصلاح التصوف، النهوض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مدارس النواحي والأرياف والبوادي، التعاون بين مدارس الإصلاح والدولة الزنكية)، وصفاته ووفاته.الفصل الثالث: سياسة نور الدين الخارجية:المبحث الأول: علاقته مع الخلافة العباسية: يوضح علاقته بالخلفاء العباسيين (المقتفي لأمر الله، المستنجد بالله، المستضيء بالله) ووفاتهم. كما يتناول دور الوزير يحيى بن هبيرة في تقوية الخلافة، خوفه من الظلم، جهوده في خدمة العلم والعلماء، تواصله مع نور الدين، ووفاته. ويختتم بتعاون نور الدين محمود مع الخلفاء العباسيين على الصعيد السياسي، العسكري، الاقتصادي، والثقافي والمذهبي.المبحث الثاني: تصدي نور الدين محمود للحملة الصليبية الثانية: يصف القضاء على تمرد ثورة الرهاويين، ثم الحملة الصليبية الثانية، حيث قضى السلاجقة في آسيا الصغرى على الجيش الألماني وعرقلوا تقدم الجيش الفرنسي. ويذكر الهجوم الصليبي على دمشق، موقف رجال الدين المسيحي، انتصار دمشق على الحملة، ومشاركة فقهاء المغاربة في الدفاع عنها، وما قيل من شعر. كما يتناول نتائج الحملة الصليبية الثانية، وسياسة نور الدين محمود في ضم دمشق، وأهم نتائج ضمها.المبحث الثالث: العلاقات مع القوى الإسلامية في بلاد الشام والجزيرة والأناضول: يوضح العلاقة مع الأسر الحاكمة في المدن والبقاع الشمالية (شيزر، بعلبك، حران، منبج، قلعة جعبر). ثم يذكر ضم الموصل، بشرى لنور الدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورؤيته المتعلقة بالقبر الشريف. كما يتناول سياسة نور الدين مع سلاجقة الروم.المبحث الرابع: سياسة الدولة النورية تجاه القوى المسيحية: يغطي العلاقات مع مملكة بيت المقدس (المشكلة الحورانية، الحملة الصليبية الثانية، سقوط عسقلان، معركة بانياس، الاتفاقيات والهدنة القصيرة، والرصيد الأخلاقي في قتال نور الدين للأعداء). ثم العلاقات مع الإمارات الصليبية (الرها، أنطاكية، طرابلس). ثم العلاقات النورية - البيزنطية (تجديد التحالف، غزو مانويل كيليكية، مانويل في أنطاكية، ومانويل في بلاد الشام). ويختتم بأهم الدروس والعبر والفوائد المستخلصة، مثل التفكير الاستراتيجي لنور الدين، أهمية صلاح أولي الأمر، الاستفادة من المسيحيين، شن حرب استنزاف، اعتماد اللين والمرونة، الاستراتيجية العسكرية، تطبيق مبادئ الحرب، الحرب النفسية، الإنجازات العسكرية، والتشابه في الأسباب والأهداف والأساليب بين الغزو الفرنجي والصهيوني.المبحث الخامس: فقه نور الدين في التعامل مع الدولة الفاطمية: يبدأ بجذور الشيعة الإسماعيلية والدولة الفاطمية، وعبيد الله المهدي، وجرائم العبيديين في شمال إفريقيا، وأساليب المغاربة في مواجهة الدولة الفاطمية، ودخول المعز لدين الله الفاطمي مصر، وزوال الدولة الفاطمية من شمال إفريقيا. كما يتناول جهود السلاجقة في حماية العراق من التشيع الرافضي الباطني، ودور المدارس النظامية في الإحياء السني والتصدي للفكر الشيعي. ثم يتطرق إلى الحملات النورية العسكرية على مصر (دوافع الفتح، الحملة الأولى والثانية والثالثة). ثم وزارة صلاح الدين في مصر والمهام التي أنجزها (مؤامرة مؤتمن الخلافة، وقعة السودان، القضاء على الأرمن، اهتمام صلاح الدين بتقوية جيوشه). ثم التصدي للحملة الصليبية البيزنطية المشتركة وحصار دمياط، أسباب فشلها ونتائجها، ووصول نجم الدين أيوب مصر. ثم إلغاء الخلافة الفاطمية العبيدية (التدرج في إلغاء الخطبة، وفاة العاضد، فرح المسلمين بالزوال، اعتبار واتعاظ). ثم القضاء على محاولة انقلابية لإعادة الدولة الفاطمية (عمارة بن علي اليمني، حصار الإسكندرية). ثم الوسائل التي اتخذها صلاح الدين للقضاء على المذهب والتراث الفاطمي (إذلال الخليفة الفاطمي، وضعه من مكانة قصر الخلافة، قطع الخطبة من الأزهر، إتلاف الكتب الشيعية، إلغاء الأعياد المذهبية، محو الرسوم والعملات، الحفاظ على أفراد البيت الفاطمي، إضعاف العاصمة الفاطمية، إحياء الأيوبيين لقضية انتحال النسب، والاستمرار في ملاحقة بقايا التشيع). ويختتم بفتوحات صلاح الدين في عهد نور الدين زنكي (جهاد الصليبيين، ضم المغرب الأدنى، ضم اليمن، فتح بلاد النوبة)، وحقيقة الوحشة بين صلاح الدين ونور الدين، وأخيراً، وفاة نور الدين محمود. |
الدولة الزنكية و نجاح المشروع الاسلامي بقيادة نور الدين محمود الشهيد في مقاومة التغلغل الباطني و الغزو الصليبي [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : بيروت:المكتبة العصرية, 2010م. ISSN : 9789953347336 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية نور الدين محمود زنكي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
فهرس الكتاب: يتناول محاور التجديد في دولة نور الدين زنكي، وهي: بناء دولة العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة، إقامة العدل، والاهتمام بالعلماء.الفصل الأول: ظهور عماد الدين زنكي على مسرح الأحداث:المبحث الأول: أصول الأسرة الزنكية: يتناول أصول عماد الدين زنكي، مكانة آق سنقر عند السلطان ملكشاه، سياسته الداخلية والخارجية في حلب، ومقتله، ثم نشأة عماد الدين زنكي وأسرته، بما في ذلك نشأته، تربية والده له، والدته، زوجاته، وأبناؤه.المبحث الثاني: تطور شخصية عماد الدين القيادية: يستعرض بزوغ نجم عماد الدين زنكي السياسي، مكانته عند أمراء الموصل، ملازمته للأمير مودود في حرب الصليبيين، خدمته للأمير آق سنقر البرسقي، توليه إمارة واسط والبصرة، دفاعه عن الخليفة المسترشد، خدمته للسلطان محمود، وتوليه شحنكية العراق. كما يتناول دور الفقهاء في تعيينه على الموصل، وأهم صفاته القيادية مثل الشجاعة، الهيبة، الدهاء، الذكاء، اليقظة، الحذر، وقدرته على اختيار الأكفاء من الرجال وتقديره لهم. يختم هذا المبحث بشبهات حول شخصيته وهواياته، ثم سياسته الداخلية في نيابة الموصل، الوزارة، الموظفين، الدواوين، الأمن الداخلي، الإعمار، سياسة الترحيل، حروب الأسوار، نظام الإقطاع العسكري، ونظام الإعداد القيادي (الأتابكية).المبحث الثالث: علاقة عماد الدين زنكي بالخلافة العباسية والسلطنة السلجوقية: يتناول محاولة عزل عماد الدين زنكي عن الموصل، صراع البيت السلجوقي على السلطنة، موقف السلطان سنجر من الأحداث ونتائج تلك الحروب، محاصرة الموصل، التوتر والمصالحة بين عماد الدين والسلطان مسعود.المبحث الرابع: توسع عماد الدين في شمال بلاد الشام وإقليم الجزيرة: يغطي ضم جزيرة ابن عمر، حلب، سنجار، الخابور، حران، إربل، الرقة، دقوقا وشهرزور، وتوسعه باتجاه الجنوب. كما يتطرق إلى علاقته بالأكراد (بني أيوب، الحميدية، الهكارية، المهرانية، البشنوية)، وعلاقته بالإمارات المحلية في ديار بكر. ثم يناقش علاقته بأمراء دمشق، ضم حماة، محاولة ضم حمص، محاولة التفاهم مع حكام دمشق، حصار دمشق، تجدد الغارات على حمص، الهدنة، والحصار على حمص، وتجدد هجمات عماد الدين زنكي على دمشق، والتحالف بين حكام دمشق والصليبيين. وأخيراً، يتناول النظم العسكرية عنده والجيش في عصر الدولة الزنكية.المبحث الخامس: جهاده ضد الصليبيين: يبدأ بحال المسلمين والصليبيين قبل عماد الدين، ثم سياسته مع الصليبيين، مشكلة الوراثة الأنطاكية، فتح الأثارب، وحصن بعرين (بارين) ومدح الشعراء لانتصاره فيها. ثم يتناول غزو الإمبراطور البيزنطي بلاد الشام، ظروف الحملة، سيطرتها على كيليكية وأنطاكية، زحف الحملة على حلب، مناصرة عماد الدين زنكي لبني منقذ في شيزر، وتوزيع القوات المهاجمة ونتائج فشل الحملة. يختتم هذا المبحث بفتح الرها، أوضاع الإمارة الداخلية، عمليات الفتح، سياسة عماد الدين زنكي في الرها، العوامل التي ساعدته على استعادتها، موقف الفقيه موسى الأرمني، ونتائج فتح الرها، ورأي المستشرق جون لامونت فيه، ومدح الشعراء لعماد الدين عند فتح الرها. كما يتناول الأحداث العسكرية بعد فتح الرها، من أساليب عماد الدين زنكي في محاربة الصليبيين، حصيلة دوره السياسي العسكري، والأيام الأخيرة من حياته، بما في ذلك تهنئته بالشفاء، ومقتله في 541هـ، وما قيل في مقتله من شعر، وفوائد متنوعة من البداية والنهاية في عهد إمارته.الفصل الثاني: عهد نور الدين زنكي وسياسته الداخلية:المبحث الأول: اسمه ونسبه وأسرته وتوليه الحكم: يوضح انقسام الدولة الزنكية بعد مقتل عماد الدين زنكي، وترتيب أوضاع البيت الزنكي بعد وفاة سيف الدين غازي الأول، وتولي قطب الدين مودود زنكي إمارة الموصل.المبحث الثاني: أهم صفات نور الدين زنكي: يسرد صفاته مثل الجدية والذكاء المتوقد، الشعور بالمسؤولية، قدرته على مواجهة المشاكل، نزعته للبناء والإعمار، قوة الشخصية، محبة المسلمين له، اللياقة البدنية العالية، تجرده وزهده الكبير، شجاعته، مفهومه للتوحيد وتضرعه ودعاؤه، ومحبته للجهاد والشهادة. كما يذكر حرصه على تطبيق الشريعة، العدل، القضاء، رفع الضرائب والمكوس، مكانة العلماء عنده وتقديمه لهم، بذله وعطاءه، اهتمامه بعلماء المدارس النظامية، هجرة العلماء إلى دولته، الشورى ومجالسه المتخصصة، وفراسته في معرفة العلماء، ويذكر أمثلة منهم.المبحث الثالث: مؤسسات الدولة الزنكية: يتناول أهم الإدارات والوظائف في دولة نور الدين (النائب، الوزير، المستوفي، الأمير الحاجب، الوالي، الشحنة، القاضي). كما يوضح صبغ الإدارة الزنكية بالصبغة الإسلامية، وتكامل القيادات السياسية والفكرية، اعتماد الشورى، غلبة المصلحة العامة، التفاني في أداء الواجب، الزهد والتعفف، وتوفر الأمن والعدل.المبحث الرابع: النظام الاقتصادي والخدمات الاجتماعية: يناقش مصادر دخل دولة نور الدين وسياسته الاقتصادية (نظام القطاع الحربي، الزكاة والخراج والجزية، الغنائم وفداء الأسرى، الأموال التي خلفها أبوه، أمانته، سيادة الأمن والاستقرار، مساهمة الأثرياء، المعاهدات، دعم الخليفة العباسي، سياسته الزراعية، المجال الصناعي والتجاري، وإلغاء الضرائب، والمحاسبة الدقيقة لعمال الزكاة). كما يتناول سياسة الإنفاق في الخدمات الاجتماعية (المستشفيات، المساجد، المدارس الشافعية والحنفية والحنبلية والمالكية، دور الحديث، الخوانق والربط، الكتاتيب، المكتبات، الإنفاق على الأيتام والأرامل، الإنفاق على الحصون والخانات والعمران، فك الأسرى، والخدمات الاجتماعية الكبيرة في عام 569هـ).المبحث الخامس: أهمية التربية والتعليم في النهوض الحضاري: يسلط الضوء على فئات المدرسين في الدولة الزنكية (معلمو الكتاتيب، المدرسون، المعيدون)، وفئات الطلاب (طلاب المرحلة الأولى، طلاب المرحلة العليا، تعليم الإناث، وأساليب التقويم). كما يتناول ميادين العلوم في العهد الزنكي (العلوم الشرعية، التاريخية، الجغرافية، الرياضيات، الفلك، الطب والصيدلة). ويختتم هذا المبحث بذكر ابن عساكر ودوره في الجهاد ضد الصليبيين، مساندته الفكرية والعقائدية لنور الدين، تأليفه فضائل المدن، بحثه نور الدين على مواصلة الجهاد، ووفاته.المبحث السادس: الإمام عبد القادر الجيلاني وجهوده في الدعوة الشعبية: يتناول اسمه ونسبه ورحلاته في طلب العلم وشيوخه، مكانته العلمية، ومنهجه في توضيح العقيدة، وآراءه الاعتقادية (الإيمان، حكم مرتكب الكبيرة، توحيد الربوبية والألوهية، شروط قبول العبادة، أنواع العبادة، توحيد الأسماء والصفات، عقيدته في القرآن الكريم، رؤية الله، القضاء والقدر، عذاب القبر، الشفاعة، الحوض، الصراط، الميزان). كما يناقش البدعة وموقف الشيخ عبد القادر منها (أهمية الاعتصام بالكتاب والسنة، ذم البدع، طاعة أولي الأمر). ويتطرق إلى مفهوم التصوف عنده، آداب الشيخ والمريد والصحبة، والأحوال والمقامات (التوبة، الزهد، التوكل، الشكر، الصبر، الرضا، الصدق). ويختتم بتأسيس الطريقة القادرية والخطوط العريضة لدعوته الإصلاحية (اعتماد التعليم المنظم، الوعظ، التصدي للتطرف الشيعي الباطني والتيارات الفكرية المنحرفة، إصلاح التصوف، النهوض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مدارس النواحي والأرياف والبوادي، التعاون بين مدارس الإصلاح والدولة الزنكية)، وصفاته ووفاته.الفصل الثالث: سياسة نور الدين الخارجية:المبحث الأول: علاقته مع الخلافة العباسية: يوضح علاقته بالخلفاء العباسيين (المقتفي لأمر الله، المستنجد بالله، المستضيء بالله) ووفاتهم. كما يتناول دور الوزير يحيى بن هبيرة في تقوية الخلافة، خوفه من الظلم، جهوده في خدمة العلم والعلماء، تواصله مع نور الدين، ووفاته. ويختتم بتعاون نور الدين محمود مع الخلفاء العباسيين على الصعيد السياسي، العسكري، الاقتصادي، والثقافي والمذهبي.المبحث الثاني: تصدي نور الدين محمود للحملة الصليبية الثانية: يصف القضاء على تمرد ثورة الرهاويين، ثم الحملة الصليبية الثانية، حيث قضى السلاجقة في آسيا الصغرى على الجيش الألماني وعرقلوا تقدم الجيش الفرنسي. ويذكر الهجوم الصليبي على دمشق، موقف رجال الدين المسيحي، انتصار دمشق على الحملة، ومشاركة فقهاء المغاربة في الدفاع عنها، وما قيل من شعر. كما يتناول نتائج الحملة الصليبية الثانية، وسياسة نور الدين محمود في ضم دمشق، وأهم نتائج ضمها.المبحث الثالث: العلاقات مع القوى الإسلامية في بلاد الشام والجزيرة والأناضول: يوضح العلاقة مع الأسر الحاكمة في المدن والبقاع الشمالية (شيزر، بعلبك، حران، منبج، قلعة جعبر). ثم يذكر ضم الموصل، بشرى لنور الدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورؤيته المتعلقة بالقبر الشريف. كما يتناول سياسة نور الدين مع سلاجقة الروم.المبحث الرابع: سياسة الدولة النورية تجاه القوى المسيحية: يغطي العلاقات مع مملكة بيت المقدس (المشكلة الحورانية، الحملة الصليبية الثانية، سقوط عسقلان، معركة بانياس، الاتفاقيات والهدنة القصيرة، والرصيد الأخلاقي في قتال نور الدين للأعداء). ثم العلاقات مع الإمارات الصليبية (الرها، أنطاكية، طرابلس). ثم العلاقات النورية - البيزنطية (تجديد التحالف، غزو مانويل كيليكية، مانويل في أنطاكية، ومانويل في بلاد الشام). ويختتم بأهم الدروس والعبر والفوائد المستخلصة، مثل التفكير الاستراتيجي لنور الدين، أهمية صلاح أولي الأمر، الاستفادة من المسيحيين، شن حرب استنزاف، اعتماد اللين والمرونة، الاستراتيجية العسكرية، تطبيق مبادئ الحرب، الحرب النفسية، الإنجازات العسكرية، والتشابه في الأسباب والأهداف والأساليب بين الغزو الفرنجي والصهيوني.المبحث الخامس: فقه نور الدين في التعامل مع الدولة الفاطمية: يبدأ بجذور الشيعة الإسماعيلية والدولة الفاطمية، وعبيد الله المهدي، وجرائم العبيديين في شمال إفريقيا، وأساليب المغاربة في مواجهة الدولة الفاطمية، ودخول المعز لدين الله الفاطمي مصر، وزوال الدولة الفاطمية من شمال إفريقيا. كما يتناول جهود السلاجقة في حماية العراق من التشيع الرافضي الباطني، ودور المدارس النظامية في الإحياء السني والتصدي للفكر الشيعي. ثم يتطرق إلى الحملات النورية العسكرية على مصر (دوافع الفتح، الحملة الأولى والثانية والثالثة). ثم وزارة صلاح الدين في مصر والمهام التي أنجزها (مؤامرة مؤتمن الخلافة، وقعة السودان، القضاء على الأرمن، اهتمام صلاح الدين بتقوية جيوشه). ثم التصدي للحملة الصليبية البيزنطية المشتركة وحصار دمياط، أسباب فشلها ونتائجها، ووصول نجم الدين أيوب مصر. ثم إلغاء الخلافة الفاطمية العبيدية (التدرج في إلغاء الخطبة، وفاة العاضد، فرح المسلمين بالزوال، اعتبار واتعاظ). ثم القضاء على محاولة انقلابية لإعادة الدولة الفاطمية (عمارة بن علي اليمني، حصار الإسكندرية). ثم الوسائل التي اتخذها صلاح الدين للقضاء على المذهب والتراث الفاطمي (إذلال الخليفة الفاطمي، وضعه من مكانة قصر الخلافة، قطع الخطبة من الأزهر، إتلاف الكتب الشيعية، إلغاء الأعياد المذهبية، محو الرسوم والعملات، الحفاظ على أفراد البيت الفاطمي، إضعاف العاصمة الفاطمية، إحياء الأيوبيين لقضية انتحال النسب، والاستمرار في ملاحقة بقايا التشيع). ويختتم بفتوحات صلاح الدين في عهد نور الدين زنكي (جهاد الصليبيين، ضم المغرب الأدنى، ضم اليمن، فتح بلاد النوبة)، وحقيقة الوحشة بين صلاح الدين ونور الدين، وأخيراً، وفاة نور الدين محمود. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50010 | 953/20.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |