الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre de série : |
مؤلفات ابن قيم الجوزية |
Titre : |
طريق الهجرتين و باب السعادتين |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2024م |
Importance : |
351ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-023-8 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
هذا كتاب عظيم فريد في نوعه تضمن الكلام الشافي عن أصول دينية كانت محل جدل
ونقاش، ومثار نزاع واختلاف، وعن قضايا كثيرة، أهمها أربعة موضوعات: هي ركائز الإيمان ومدلولاته، وتبيان مناهج التصوف المعتدل المتفق مع القرآن والسنة، والتعمق في فلسفة الخير والشر، وحسم الشر، وحسم القول في مفاهيم شائعة تحتاج لسعة أفق، وفهم مقاصد التشريع الإسلامي.أما ركائز الإيمان ومدلولاته: فإن الإمام ابن قيم الجوزية أقام البراهين الساطعة، المستوحاة من كتاب الله وسنة رسوله، على وجود الله تعالى، وقدرته وتوحيده، وكمال ذاته وصفاته وأسمائه. مع تمييز دقائق القضاء والقدر، وأن الخير من الله تعالى خلقاً وهداية وتوفيقاً، والشر من الإنسان كسباً وإرادة واختياراً، فلا يضاف الشر أصلاً ولا أدباً إلى الله سبحانه، وإن كان من خلق الله وإيجاده، لأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها.ويؤكد مصنف الكتاب في هذا على عقيدة أهل السنة والجماعة من الإيمان بالقدر خيره وشره، وما يتسبب فيه من أحوال الطاعة والعصيان، والاستقامة والتورط بالذنب، وخلق الله أفعال العباد، وأن المؤمنين بالقضاء والقدر هم أتباع الرسل وورثتهم، وأن منشأ القدر عن علم الرب وقدرته.ورد رداً مفحماً على الفرق الإسلامية الشاذة، من القدرية الإبليسية والشركية التي هي شر من القدرة نفاة القدر، والقدرية مجوس هذه الأمة، والجبرية، والجهمية، والسنائية (أتباع ابن سينا) وفلاسفة الإسلام: والمعتزلة، وفند ما وقع به هؤلاء، من تناقض وانحرافات عن منهج القرآن الكريم، وتعطيل لبعض الصفات، وإبعاد فعل الله عن الغاية والحكمة، وأوضح إنكار القدرية العلم القديم لله تعالى، وأبان أن الإيمان بحقيقة القدر والشرع والحكمة لا يجتمع إلا في قلوب خواص الخلق ولب العالم: وألمح لما يدل عليه سر القدر والفراغ من كتابة المقادير.ورد المصنف أيضاً على بعض أصحاب النحلات الشاذة، كالجعد بن درهم: والجبائي المعتزلة، وعلى فعل الملاحدة في ترك تقدير الله حق قدره، وأبان سبب الشقاوة والسعادة، وأن على كل إنسان العمل، وكل ميسر لما خلق له. ويستشهد ابن قيم أحياناً بأقوال أستاذه وشيخه ابن تيمية شيخ الإسلام نثراً وشعراً.وفي كلامه عن التصوف المعتدل: بيان حقيقة التصوف، وأن الله هو الغني المطلق، والخلق فقراء محتاجون إليه ويثير المؤلف في النفس كوامن محبة الله وضرورة خشيته، واستدامة ذكره، وتسبيحه وتنزيهه، والتذكير بنعمه وأفضاله المتوالية.وفي فلسفته المتعمقة عن الخير والشر: يبين ابن القيم مزايا أفعال الله الواضحة، المجردة عن النفع الذاتي، والاتصاف بالغنى المطلق، بدليل ما يسوقه للعباد قاطبة من أرزاق ومواهب، كما يبين أفعال الله غير الواضحة، من فائدة تسليط الشهوة والغضب، وتجاوز الشر إلى الخير، وتحقيق تكامل الخليقة والكون.وأما حسمه في إيضاح المفاهيم: فإنه يعتمد فيها على قوة الحجج وتعددها وتنوعها تنوعاً كثيراً، ويزيل الخلافات القائمة فيها، مثل الغنى والفقر، والإرادة، والزهد، والتوكل، والفرق بين الرضا والتوكل، والحزن، والخوف، والحب، والغيرة، والفناء في الحب، والشوق ومنازله، وهل الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات من أهل الجنة؟ ويرد رداً قاطعاً على القائلين بالحلولية، كالبهائية والإسماعيلية، أو بوحدة الوجود (علماء الاتحادية) كالبراهمة وبعض المتصوفة.وكانت موازين ابن القيم كلها بالحكم على الآراء وأهلها نابعة ومستمدة من القرآن، والسنة النبوية، والعقل الرشيد، حتى صار الكتاب غنياً بالرد على المتجاوزين من الصوفية، كابي العباس الصنهاجي الأندلسي المشهور بابن العريف أو ابن الصائف. وكانت له مناقشات وردود مستفيضة على من أخطأ خطأ علمياً غير فاحش، كمناقشة شيخ الإسلام الهروي. وما أجمل وأصح ما قاله في فساد الذكر بالاسم المفرد (الله) وترك الجملة المركبة، مثل: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، على النحو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.ولما كانت مادة هذا الكتاب تشكل ثروة عظيمة، وتحقق للناس فوائد كثيرة، فقد اهتمت الدكتورة "وهبة الزحيلي" بتحقيقه حيث تركز عملها في التحقيق بالإضافة إلى تصحيح كثير من الكلمات والجمل والتراكيب، على تمييز المعلومات، وتخليص بعضهما عن بعضن كما وقام بوضع عناوين موجزة، لكل فقرة على جانب الحاشية، تيسيراً للفهم على القارئ، ولتمكينه من استيعاب المعارف، كما حرص على تحقيق الأحاديث، ووضع علامات الترقيم، وقسم الموضوعات إلى فقرات، وأزال اللبس بين التقسيمات.يتناول هذا العمل عدة فصول تبدأ بمقدمة، ثم فصل يوضح أن الله هو الغني المطلق وأن الخلق فقراء محتاجون إليه، يليه فصل في تفسير الفقر ودرجاته المختلفة. بعد ذلك، يأتي فصل يبين أن حقيقة الفقر توجه العبد بجميع أحواله إلى الله عز وجل. ينتقل الكتاب بعدها إلى تقسيم الغنى إلى عال وسافل، ثم يفصل في الغني العالي ويقدم تفسيراً لغنى النفس، مبيناً ما يغني القلب ويسد الفاقة. ثم يستعرض الكتاب الدرجة الثانية والثالثة من درجات الغنى بالله عز وجل، ويتبع ذلك بذكر كلمات من أرباب الطريق في الفقر والغني وتحقيق نعت الفقير. كما يتضمن العمل فصلاً في بيان أصلين عظيمين مبنى عليهما ما تقدم، وفصلاً آخر في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق والتباين بينهما، بالإضافة إلى فصل يوضح أن المنفعة والمضرة لا تكون إلا من الله وحده. ويأتي بعد ذلك فصل في تفصيل ما أجمل فيما مر وتوضيحه، وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل وبيان أن حمده تعالى شامل لكل ما يحدثه. كما يتضمن الكتاب فصلاً في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل، وفصلاً في بيان ما للناس في دخول الشر في القضاء الإلهي من الطرق والأصول التي تفرعت عنها هذه الطرق، بالإضافة إلى فصل خاص في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي. ويختتم الكتاب بفصل في تقسيم الناس من حيث القوة العلمية والعملية، وفصل آخر في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها. |
مؤلفات ابن قيم الجوزية. طريق الهجرتين و باب السعادتين [texte imprimé] / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; تحقيق يوسف علي بديوي, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2024م . - 351ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-415-023-8 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
هذا كتاب عظيم فريد في نوعه تضمن الكلام الشافي عن أصول دينية كانت محل جدل
ونقاش، ومثار نزاع واختلاف، وعن قضايا كثيرة، أهمها أربعة موضوعات: هي ركائز الإيمان ومدلولاته، وتبيان مناهج التصوف المعتدل المتفق مع القرآن والسنة، والتعمق في فلسفة الخير والشر، وحسم الشر، وحسم القول في مفاهيم شائعة تحتاج لسعة أفق، وفهم مقاصد التشريع الإسلامي.أما ركائز الإيمان ومدلولاته: فإن الإمام ابن قيم الجوزية أقام البراهين الساطعة، المستوحاة من كتاب الله وسنة رسوله، على وجود الله تعالى، وقدرته وتوحيده، وكمال ذاته وصفاته وأسمائه. مع تمييز دقائق القضاء والقدر، وأن الخير من الله تعالى خلقاً وهداية وتوفيقاً، والشر من الإنسان كسباً وإرادة واختياراً، فلا يضاف الشر أصلاً ولا أدباً إلى الله سبحانه، وإن كان من خلق الله وإيجاده، لأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها.ويؤكد مصنف الكتاب في هذا على عقيدة أهل السنة والجماعة من الإيمان بالقدر خيره وشره، وما يتسبب فيه من أحوال الطاعة والعصيان، والاستقامة والتورط بالذنب، وخلق الله أفعال العباد، وأن المؤمنين بالقضاء والقدر هم أتباع الرسل وورثتهم، وأن منشأ القدر عن علم الرب وقدرته.ورد رداً مفحماً على الفرق الإسلامية الشاذة، من القدرية الإبليسية والشركية التي هي شر من القدرة نفاة القدر، والقدرية مجوس هذه الأمة، والجبرية، والجهمية، والسنائية (أتباع ابن سينا) وفلاسفة الإسلام: والمعتزلة، وفند ما وقع به هؤلاء، من تناقض وانحرافات عن منهج القرآن الكريم، وتعطيل لبعض الصفات، وإبعاد فعل الله عن الغاية والحكمة، وأوضح إنكار القدرية العلم القديم لله تعالى، وأبان أن الإيمان بحقيقة القدر والشرع والحكمة لا يجتمع إلا في قلوب خواص الخلق ولب العالم: وألمح لما يدل عليه سر القدر والفراغ من كتابة المقادير.ورد المصنف أيضاً على بعض أصحاب النحلات الشاذة، كالجعد بن درهم: والجبائي المعتزلة، وعلى فعل الملاحدة في ترك تقدير الله حق قدره، وأبان سبب الشقاوة والسعادة، وأن على كل إنسان العمل، وكل ميسر لما خلق له. ويستشهد ابن قيم أحياناً بأقوال أستاذه وشيخه ابن تيمية شيخ الإسلام نثراً وشعراً.وفي كلامه عن التصوف المعتدل: بيان حقيقة التصوف، وأن الله هو الغني المطلق، والخلق فقراء محتاجون إليه ويثير المؤلف في النفس كوامن محبة الله وضرورة خشيته، واستدامة ذكره، وتسبيحه وتنزيهه، والتذكير بنعمه وأفضاله المتوالية.وفي فلسفته المتعمقة عن الخير والشر: يبين ابن القيم مزايا أفعال الله الواضحة، المجردة عن النفع الذاتي، والاتصاف بالغنى المطلق، بدليل ما يسوقه للعباد قاطبة من أرزاق ومواهب، كما يبين أفعال الله غير الواضحة، من فائدة تسليط الشهوة والغضب، وتجاوز الشر إلى الخير، وتحقيق تكامل الخليقة والكون.وأما حسمه في إيضاح المفاهيم: فإنه يعتمد فيها على قوة الحجج وتعددها وتنوعها تنوعاً كثيراً، ويزيل الخلافات القائمة فيها، مثل الغنى والفقر، والإرادة، والزهد، والتوكل، والفرق بين الرضا والتوكل، والحزن، والخوف، والحب، والغيرة، والفناء في الحب، والشوق ومنازله، وهل الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات من أهل الجنة؟ ويرد رداً قاطعاً على القائلين بالحلولية، كالبهائية والإسماعيلية، أو بوحدة الوجود (علماء الاتحادية) كالبراهمة وبعض المتصوفة.وكانت موازين ابن القيم كلها بالحكم على الآراء وأهلها نابعة ومستمدة من القرآن، والسنة النبوية، والعقل الرشيد، حتى صار الكتاب غنياً بالرد على المتجاوزين من الصوفية، كابي العباس الصنهاجي الأندلسي المشهور بابن العريف أو ابن الصائف. وكانت له مناقشات وردود مستفيضة على من أخطأ خطأ علمياً غير فاحش، كمناقشة شيخ الإسلام الهروي. وما أجمل وأصح ما قاله في فساد الذكر بالاسم المفرد (الله) وترك الجملة المركبة، مثل: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، على النحو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.ولما كانت مادة هذا الكتاب تشكل ثروة عظيمة، وتحقق للناس فوائد كثيرة، فقد اهتمت الدكتورة "وهبة الزحيلي" بتحقيقه حيث تركز عملها في التحقيق بالإضافة إلى تصحيح كثير من الكلمات والجمل والتراكيب، على تمييز المعلومات، وتخليص بعضهما عن بعضن كما وقام بوضع عناوين موجزة، لكل فقرة على جانب الحاشية، تيسيراً للفهم على القارئ، ولتمكينه من استيعاب المعارف، كما حرص على تحقيق الأحاديث، ووضع علامات الترقيم، وقسم الموضوعات إلى فقرات، وأزال اللبس بين التقسيمات.يتناول هذا العمل عدة فصول تبدأ بمقدمة، ثم فصل يوضح أن الله هو الغني المطلق وأن الخلق فقراء محتاجون إليه، يليه فصل في تفسير الفقر ودرجاته المختلفة. بعد ذلك، يأتي فصل يبين أن حقيقة الفقر توجه العبد بجميع أحواله إلى الله عز وجل. ينتقل الكتاب بعدها إلى تقسيم الغنى إلى عال وسافل، ثم يفصل في الغني العالي ويقدم تفسيراً لغنى النفس، مبيناً ما يغني القلب ويسد الفاقة. ثم يستعرض الكتاب الدرجة الثانية والثالثة من درجات الغنى بالله عز وجل، ويتبع ذلك بذكر كلمات من أرباب الطريق في الفقر والغني وتحقيق نعت الفقير. كما يتضمن العمل فصلاً في بيان أصلين عظيمين مبنى عليهما ما تقدم، وفصلاً آخر في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق والتباين بينهما، بالإضافة إلى فصل يوضح أن المنفعة والمضرة لا تكون إلا من الله وحده. ويأتي بعد ذلك فصل في تفصيل ما أجمل فيما مر وتوضيحه، وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل وبيان أن حمده تعالى شامل لكل ما يحدثه. كما يتضمن الكتاب فصلاً في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل، وفصلاً في بيان ما للناس في دخول الشر في القضاء الإلهي من الطرق والأصول التي تفرعت عنها هذه الطرق، بالإضافة إلى فصل خاص في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي. ويختتم الكتاب بفصل في تقسيم الناس من حيث القوة العلمية والعملية، وفصل آخر في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50924 | 210/15.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |