الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
اهل الحل و العقد في نظام الحكم الإسلامي : بحث مقارن |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عبد المنعم،فارس سقا, Auteur ; دمشق:دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع, Auteur |
Mention d'édition : |
مشروع 100رسالة جامعية سورية 8 |
Editeur : |
دمشق:دار النوادر |
Année de publication : |
2008م |
Importance : |
546ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي اصول الحكم الاسلامي؛ اهل السنة و الجماعة نظام الحكم الاسلامي اهل الحل و العقد |
Index. décimale : |
277-نظام الحكم في الاسلام |
Résumé : |
يتضمن كتاب اهل الحل و العقد في نظام الحكم الاسلامي بالنظر إلى النتائج الهامة التي توصل إليها البحث، يمكن تلخيصها في النقاط التالية: بدايةً، يُعد الإمام أحمد بن حنبل أول من استخدم مصطلح "أهل الحل والعقد". وقد تم تعريف هذا المصطلح بأنه الجماعة المختارة من وجوه الناس الذين يمثلون الأمة في رعاية شؤونها العامة، وهم يتميزون بالعدالة والعلم والأمر العام، ويناط بهم اختيار رئيس الدولة.يُلاحظ وجود تمايز بين مفهومي "أهل الشورى" الذين هم أهل العلم بغض النظر عن وجاهتهم، و"أهل الحل والعقد" الذين يمثلون وجوه الناس سواء كانوا علماء أم لا. كما أن مصطلح "أهل الاختيار" يعتبر مرادفًا لمصطلح "أهل الحل والعقد"، بينما يُطلق مصطلح "أهل الشوكة" على ذوي النفوذ الذين يفتقدون لشروط المشروعية المطلوبة في أهل الحل والعقد.تجدر الإشارة إلى أن "أهل الحل والعقد" في سياق نظام الحكم الإسلامي يختلفون عن "أهل الحل والعقد" في علم أصول الفقه. وقد كان لهم دور بارز في صدر الإسلام، تجلى في بيعة العقبة الثانية وغزوة بدر، واستمر دورهم في عهد الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين، خاصة فيما يتعلق بموضوع العهد. ويُعتبر انتخاب نقباء العقبة الثانية أول ظهور واضح لهذه الجماعة في الإسلام.ويرى البحث أن إقامة جماعة أهل الحل والعقد واجب على القادرين، لأن الوظائف المنوطة بهم واجبة شرعًا. كما يجب على رئيس الدولة أخذ موافقتهم على أي التزام جديد على الرعية ما لم يُمنح صلاحية ذلك في عقد البيعة، وعلى العامة الالتزام بقراراتهم لكونهم من أولي الأمر.أما عن شروط أهل الحل والعقد، فهي الوجاهة أو الشوكة، والعدالة، والعلم بأمور الإمامة، ولا يُشترط فيهم الاجتهاد أو الذكورة، ويجوز إدخال ممثلين عن غير المسلمين بشروط. ويُعتبر العلماء ورؤوس الناس وقادة القوى المسلحة من أهم عناصر هذه الجماعة، بينما لا تخول المناصب الإدارية وحدها الدخول فيها ما لم تكن مصحوبة بوجاهة.يتم تمييز أهل الحل والعقد عن طريق الانتخاب من قبل العامة المكلفين العدول، ولا يُشترط فيهم الذكورة، ويحق لغير المسلمين انتخاب ممثلين عنهم بشروط، ولا يجوز فرض ممثلين عليهم. ويختصون ببيعة رئيس الدولة وعزله، وإقرار الالتزامات العامة، والرقابة على تصرفاته لضمان الالتزام بعقد البيعة وتطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحقيق مصلحة الأمة.ويؤكد البحث أن مناط انعقاد الإمامة هو بيعة أهل الحل والعقد الذين يملكون القدرة والتأثير، وأن العهد الخلي عن موافقتهم لا يُعتد به. وأخيرًا، يشير إلى أن عدم الاتفاق على أن الهوية الإسلامية هي مصدر التشريع ومعيار الحكم الرشيد، يؤدي إلى إخلال بصدق تمثيل أهل الحل والعقد وعدم أدائهم لوظائفهم على الوجه الأمثل. |
اهل الحل و العقد في نظام الحكم الإسلامي : بحث مقارن [texte imprimé] / عبد المنعم،فارس سقا, Auteur ; دمشق:دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع, Auteur . - مشروع 100رسالة جامعية سورية 8 . - [S.l.] : دمشق:دار النوادر, 2008م . - 546ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي اصول الحكم الاسلامي؛ اهل السنة و الجماعة نظام الحكم الاسلامي اهل الحل و العقد |
Index. décimale : |
277-نظام الحكم في الاسلام |
Résumé : |
يتضمن كتاب اهل الحل و العقد في نظام الحكم الاسلامي بالنظر إلى النتائج الهامة التي توصل إليها البحث، يمكن تلخيصها في النقاط التالية: بدايةً، يُعد الإمام أحمد بن حنبل أول من استخدم مصطلح "أهل الحل والعقد". وقد تم تعريف هذا المصطلح بأنه الجماعة المختارة من وجوه الناس الذين يمثلون الأمة في رعاية شؤونها العامة، وهم يتميزون بالعدالة والعلم والأمر العام، ويناط بهم اختيار رئيس الدولة.يُلاحظ وجود تمايز بين مفهومي "أهل الشورى" الذين هم أهل العلم بغض النظر عن وجاهتهم، و"أهل الحل والعقد" الذين يمثلون وجوه الناس سواء كانوا علماء أم لا. كما أن مصطلح "أهل الاختيار" يعتبر مرادفًا لمصطلح "أهل الحل والعقد"، بينما يُطلق مصطلح "أهل الشوكة" على ذوي النفوذ الذين يفتقدون لشروط المشروعية المطلوبة في أهل الحل والعقد.تجدر الإشارة إلى أن "أهل الحل والعقد" في سياق نظام الحكم الإسلامي يختلفون عن "أهل الحل والعقد" في علم أصول الفقه. وقد كان لهم دور بارز في صدر الإسلام، تجلى في بيعة العقبة الثانية وغزوة بدر، واستمر دورهم في عهد الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين، خاصة فيما يتعلق بموضوع العهد. ويُعتبر انتخاب نقباء العقبة الثانية أول ظهور واضح لهذه الجماعة في الإسلام.ويرى البحث أن إقامة جماعة أهل الحل والعقد واجب على القادرين، لأن الوظائف المنوطة بهم واجبة شرعًا. كما يجب على رئيس الدولة أخذ موافقتهم على أي التزام جديد على الرعية ما لم يُمنح صلاحية ذلك في عقد البيعة، وعلى العامة الالتزام بقراراتهم لكونهم من أولي الأمر.أما عن شروط أهل الحل والعقد، فهي الوجاهة أو الشوكة، والعدالة، والعلم بأمور الإمامة، ولا يُشترط فيهم الاجتهاد أو الذكورة، ويجوز إدخال ممثلين عن غير المسلمين بشروط. ويُعتبر العلماء ورؤوس الناس وقادة القوى المسلحة من أهم عناصر هذه الجماعة، بينما لا تخول المناصب الإدارية وحدها الدخول فيها ما لم تكن مصحوبة بوجاهة.يتم تمييز أهل الحل والعقد عن طريق الانتخاب من قبل العامة المكلفين العدول، ولا يُشترط فيهم الذكورة، ويحق لغير المسلمين انتخاب ممثلين عنهم بشروط، ولا يجوز فرض ممثلين عليهم. ويختصون ببيعة رئيس الدولة وعزله، وإقرار الالتزامات العامة، والرقابة على تصرفاته لضمان الالتزام بعقد البيعة وتطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحقيق مصلحة الأمة.ويؤكد البحث أن مناط انعقاد الإمامة هو بيعة أهل الحل والعقد الذين يملكون القدرة والتأثير، وأن العهد الخلي عن موافقتهم لا يُعتد به. وأخيرًا، يشير إلى أن عدم الاتفاق على أن الهوية الإسلامية هي مصدر التشريع ومعيار الحكم الرشيد، يؤدي إلى إخلال بصدق تمثيل أهل الحل والعقد وعدم أدائهم لوظائفهم على الوجه الأمثل. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS51075 | 277/01.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |