الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre : |
الصارم المسلول في الرد على شاتم الرسول : صلى الله عليه و سلم |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ابن تيمية،تقي الدين ابي العباس احمد المتوفى سنة 768ه, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع |
Année de publication : |
2011م |
Importance : |
ص329 |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام ؛ النبوات ؛ ردود شيخ الاسلام ابن تيمية ؛ المخالفين |
Index. décimale : |
243- النبوات |
Résumé : |
يتناول هذا الكتاب فضل النبي صلى الله عليه وسلم في الإسلام عظيم ومكانته رفيعة، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد خصه الله تعالى بفضائل جمة وجعله أسوة حسنة للخلق أجمعين. لذا، فإن سب النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر من أعظم الجرائم وأشدها خطرًا في الإسلام، ويستوجب فاعله عقوبة عظيمة في الدنيا والآخرة. هذا الكتاب الذي بين أيدينا يهدف إلى بيان خطورة هذا الفعل الشنيع وعظيم جرمه، ويؤكد على وجوب قتل من تجرأ عليه سواء كان مسلمًا أو كافرًا، ولا يجوز استرقاقه ولا المن عليه ولا فداءه، ولا يستتاب على هذا الفعل.وقد اعتمد الكتاب في منهجه على الاستدلال بالكتاب والسنة والإجماع، مع الرد على الشبهات التي يثيرها المخالفون في هذه المسألة. ففي المسألة الأولى، استعرض الكتاب أدلة وجوب قتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم، بتفسير الآيات الدالة على عظمته وحرمة إيذائه، وبيان دلالتها على وجوب تعظيمه وتوقيره، والاستدلال بالآيات التي تتضمن الوعيد الشديد لمن آذى الله ورسوله. كما استعرض أدلة وجوب قتله من السنة النبوية المطهرة، بذكر الأحاديث الصحيحة الصريحة في الأمر بقتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان أقواله وأفعاله في التعامل مع من أساء إليه، وذكر قصص الصحابة رضي الله عنهم في إنفاذ حكم القتل على ساب النبي صلى الله عليه وسلم. وأكد الكتاب على الإجماع القطعي للأمة على وجوب قتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم، بنقل أقوال الأئمة والعلماء من مختلف العصور، وبيان عدم وجود خلاف معتبر في هذه المسألة بين أهل السنة والجماعة. وفي ختام هذه المسألة، قام الكتاب بالرد على الشبهات التي تثار حولها، بمناقشة أدلة المخالفين وتفنيدها، وتوضيح المفاهيم الشرعية المتعلقة بالسب والإيذاء، وبيان الفرق بين الخطأ والاجتهاد وبين السب والقصد إلى الانتقاص.وفي المسألة الثانية، بين الكتاب أن القتل هو الجزاء المتعَيِّن لساب النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن النصوص الشرعية دلت على القتل بصفة الحتمية، وأن هذا الحكم من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم التي لا يجوز التنازل عنها. كما أوضح عدم جواز استرقاق ساب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الاسترقاق يخالف مقتضى العقوبة الرادعة في هذه الجريمة العظيمة وقد يؤدي إلى استهانة هذا الجرم. وبين كذلك عدم جواز المن على ساب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن المن عليه ينافي عظمة الجرم وخطورته وقد يجرئ آخرين على فعل مشابه. وأخيرًا، أكد الكتاب على عدم جواز فداء ساب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن قبول الفداء فيه استهانة بحق النبي صلى الله عليه وسلم وقد يفتح بابًا للتساهل في هذه القضية الخطيرة.أما في المسألة الثالثة، فقد فصل الكتاب في حكم ساب النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان كافرًا أصليًا أو مسلمًا مرتدًا، مبينًا أن قتله واجب في كلتا الحالتين ولا تقبل توبته في إسقاط حد القتل، لأن هذا الحق يتعلق بجناب النبي صلى الله عليه وسلم. وأوضح الفرق بين توبته فيما يتعلق بحقوق الله وحقوق النبي صلى الله عليه وسلم. وفي ختام هذه المسألة، رد الكتاب على من قال باستتابة ساب النبي صلى الله عليه وسلم، بمناقشة أدلتهم وتفنيدها، وتوضيح أن هذه المسألة تتعلق بحق خاص لا يقبل الإسقاط بالتوبة.وفي المسألة الرابعة والأخيرة، قام الكتاب بتعريف السب الموجب للقتل، ببيان معناه لغة واصطلاحًا، وتوضيح الألفاظ والأفعال التي تعتبر سبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، مع ذكر أمثلة للسب الصريح والكنايات التي تدل عليه. كما بين الفرق بين السب وبين مجرد الكفر، موضحًا أن السب يتضمن بالإضافة إلى الكفر قصد الانتقاص والاستهانة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومؤكدًا أن السب جريمة أغلظ وأعظم من مجرد الكفر. وأشار الكتاب إلى صور أخرى من الإيذاء غير السب والتي تستوجب العقوبة، مع ذكر أنواعها والعقوبات المقررة لها. وأخيرًا، بين الكتاب حرمة إيذاء آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم، وتوضيح العقوبات المقررة لمن آذاهم أو انتقص منهم، مؤكدًا على عظيم قدرهم ومكانتهم في الإسلام. |
الصارم المسلول في الرد على شاتم الرسول : صلى الله عليه و سلم [texte imprimé] / ابن تيمية،تقي الدين ابي العباس احمد المتوفى سنة 768ه, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع, 2011م . - ص329 ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام ؛ النبوات ؛ ردود شيخ الاسلام ابن تيمية ؛ المخالفين |
Index. décimale : |
243- النبوات |
Résumé : |
يتناول هذا الكتاب فضل النبي صلى الله عليه وسلم في الإسلام عظيم ومكانته رفيعة، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد خصه الله تعالى بفضائل جمة وجعله أسوة حسنة للخلق أجمعين. لذا، فإن سب النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر من أعظم الجرائم وأشدها خطرًا في الإسلام، ويستوجب فاعله عقوبة عظيمة في الدنيا والآخرة. هذا الكتاب الذي بين أيدينا يهدف إلى بيان خطورة هذا الفعل الشنيع وعظيم جرمه، ويؤكد على وجوب قتل من تجرأ عليه سواء كان مسلمًا أو كافرًا، ولا يجوز استرقاقه ولا المن عليه ولا فداءه، ولا يستتاب على هذا الفعل.وقد اعتمد الكتاب في منهجه على الاستدلال بالكتاب والسنة والإجماع، مع الرد على الشبهات التي يثيرها المخالفون في هذه المسألة. ففي المسألة الأولى، استعرض الكتاب أدلة وجوب قتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم، بتفسير الآيات الدالة على عظمته وحرمة إيذائه، وبيان دلالتها على وجوب تعظيمه وتوقيره، والاستدلال بالآيات التي تتضمن الوعيد الشديد لمن آذى الله ورسوله. كما استعرض أدلة وجوب قتله من السنة النبوية المطهرة، بذكر الأحاديث الصحيحة الصريحة في الأمر بقتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان أقواله وأفعاله في التعامل مع من أساء إليه، وذكر قصص الصحابة رضي الله عنهم في إنفاذ حكم القتل على ساب النبي صلى الله عليه وسلم. وأكد الكتاب على الإجماع القطعي للأمة على وجوب قتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم، بنقل أقوال الأئمة والعلماء من مختلف العصور، وبيان عدم وجود خلاف معتبر في هذه المسألة بين أهل السنة والجماعة. وفي ختام هذه المسألة، قام الكتاب بالرد على الشبهات التي تثار حولها، بمناقشة أدلة المخالفين وتفنيدها، وتوضيح المفاهيم الشرعية المتعلقة بالسب والإيذاء، وبيان الفرق بين الخطأ والاجتهاد وبين السب والقصد إلى الانتقاص.وفي المسألة الثانية، بين الكتاب أن القتل هو الجزاء المتعَيِّن لساب النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن النصوص الشرعية دلت على القتل بصفة الحتمية، وأن هذا الحكم من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم التي لا يجوز التنازل عنها. كما أوضح عدم جواز استرقاق ساب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الاسترقاق يخالف مقتضى العقوبة الرادعة في هذه الجريمة العظيمة وقد يؤدي إلى استهانة هذا الجرم. وبين كذلك عدم جواز المن على ساب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن المن عليه ينافي عظمة الجرم وخطورته وقد يجرئ آخرين على فعل مشابه. وأخيرًا، أكد الكتاب على عدم جواز فداء ساب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن قبول الفداء فيه استهانة بحق النبي صلى الله عليه وسلم وقد يفتح بابًا للتساهل في هذه القضية الخطيرة.أما في المسألة الثالثة، فقد فصل الكتاب في حكم ساب النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان كافرًا أصليًا أو مسلمًا مرتدًا، مبينًا أن قتله واجب في كلتا الحالتين ولا تقبل توبته في إسقاط حد القتل، لأن هذا الحق يتعلق بجناب النبي صلى الله عليه وسلم. وأوضح الفرق بين توبته فيما يتعلق بحقوق الله وحقوق النبي صلى الله عليه وسلم. وفي ختام هذه المسألة، رد الكتاب على من قال باستتابة ساب النبي صلى الله عليه وسلم، بمناقشة أدلتهم وتفنيدها، وتوضيح أن هذه المسألة تتعلق بحق خاص لا يقبل الإسقاط بالتوبة.وفي المسألة الرابعة والأخيرة، قام الكتاب بتعريف السب الموجب للقتل، ببيان معناه لغة واصطلاحًا، وتوضيح الألفاظ والأفعال التي تعتبر سبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، مع ذكر أمثلة للسب الصريح والكنايات التي تدل عليه. كما بين الفرق بين السب وبين مجرد الكفر، موضحًا أن السب يتضمن بالإضافة إلى الكفر قصد الانتقاص والاستهانة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومؤكدًا أن السب جريمة أغلظ وأعظم من مجرد الكفر. وأشار الكتاب إلى صور أخرى من الإيذاء غير السب والتي تستوجب العقوبة، مع ذكر أنواعها والعقوبات المقررة لها. وأخيرًا، بين الكتاب حرمة إيذاء آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم، وتوضيح العقوبات المقررة لمن آذاهم أو انتقص منهم، مؤكدًا على عظيم قدرهم ومكانتهم في الإسلام. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50352 | 243/04.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |