الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

Titre :	أحكام العبادات للداخلين حديثا في الاسلام
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	الظاهري،علي عتيق سلطان محمد, Auteur ; ابي عاصم بشير ضيف بن اب بكر بن بشير ؛ الامام ابن عمر المالكي, Auteur
Editeur :	بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع
Année de publication :	2007م
Importance :	88ص
Format :	13/19.5
ISBN/ISSN/EAN :	978-9953-81-517-6
Langues :	Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés :	الاسلام؛ الحديث؛ الاعمال العامة في فروع الفقه الاسلامي غير المذهب المالكي؛ فقه العبادات
Index. décimale :	266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي
Résumé :	يضم هذا الكتاب مجموعة من العناصر و قد وردت كالاتي تعريف الحكم والعبادة والدخول في الإسلام:لغةً، "الحكم" يعني القضاء والفصل بين المتخاصمين، والإتقان والإحكام. اصطلاحًا، يشير إلى خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير أو الوضع. أما "العبادة" بمعناها العام فهي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وتشمل الخضوع والتذلل لله تعالى. وبمعناها الخاص، فهي الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام وغيرها. والدخول في الإسلام يتم بالنطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله"، مع الإيمان بمعناهما والتصديق بهما.الإجراءات التوثيقية لإشهار الإسلام والطهارة:في دولة الإمارات العربية المتحدة، تتطلب إجراءات إشهار الإسلام التوجه إلى المحكمة الشرعية المختصة وتقديم طلب بذلك، وقد يطلب بعض المستندات وإجراء مقابلة للتأكد من فهم الشخص لأركان الإسلام. أما بالنسبة للطهارة للداخل في الإسلام، فيُستحب له الاغتسال بنية الدخول في الإسلام، فهو بمنزلة تطهير له من آثار الجاهلية. والاغتسال لغةً هو تعميم الجسد بالماء، واصطلاحًا هو استعمال الماء الطهور على جميع البدن على وجه مخصوص. والوضوء لغةً هو الحسن والنظافة، واصطلاحًا هو استعمال الماء الطهور على أعضاء مخصوصة بنية الطهارة. غسل غير المسلم أو وضوءه قبل الإسلام لا يعتبر شرعًا، ولكن بعد إسلامه يُستحب له الغسل. أما غسل الثياب والأواني التي كان يستعملها قبل الإسلام فليس واجبًا إلا إذا تيقن من نجاستها.خصال الفطرة والختان وحلق الشعر وإعفاء اللحية:خصال الفطرة هي الأمور المستحبة شرعًا والتي تدل على صفاء الفطرة الإنسانية، كالختان وتقليم الأظافر وحف الشارب ونتف الإبط والاستحداد (حلق العانة) والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الشعر وغسل البراجم. الختان مستحب للذكور الذين يدخلون في الإسلام، ولكنه ليس شرطًا لصحة الإسلام. حلق شعر الرأس مباح، وإعفاء اللحية للرجال المسلمين هو سنة مؤكدة عند جمهور العلماء.طهارة الخمر بالتخليل ودخول غير المسلم المسجد ومس المصحف:ذهب جمهور العلماء إلى أن الخمر لا تطهر بالتخليل سواء تخللت بنفسها أو بعلاج، وتبقى نجسة. أما دخول غير المسلم المسجد، فقد اختلف فيه الفقهاء، فمنهم من منعه مطلقًا، ومنهم من أجازه بإذن المسلمين ومصلحة معتبرة. أما مس المصحف الشريف، فيرى جمهور العلماء أنه لا يجوز لغير المسلم مسه لأنه في حالة ليست طاهرة شرعًا.بعض أحكام الصلاة والجنائز للداخل في الإسلام:يجب على من أسلم أن يتعلم أحكام الصلاة ويؤديها بشروطها وأركانها. تكبيرة الإحرام لا تصح إلا باللغة العربية لمن قدر عليها، فإن عجز عنها جاز له التكبير بغيرها مع تعلمها. قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، والعاجز عن قراءتها يتعلمها، فإن لم يستطع أتى بذكر يقوم مقامها. ليس للمسلم أن يصلي على جنازة غير مسلم، ولا أن يحضر دفنه إلا إذا كان من أقاربه من الدرجة الأولى بغرض العظة والاعتبار. يجوز للمسلم عيادة مريض غير مسلم والدعاء له بالشفاء والهداية. دفن المسلم يكون في مقابر المسلمين، ولا يجوز دفنه في مقابر غير المسلمين إلا لضرورة قصوى. التعزية مشروعة للمسلم في قريبه المسلم وغير المسلم بغرض تخفيف المصاب والجبر.الزكاة والصوم والحج والأضحية للداخل في الإسلام:الزكاة لا تجب على غير المسلم، ولكن إذا أسلم وملك نصابًا وحال عليه الحول وجبت عليه الزكاة. المؤلفة قلوبهم هم من يُرجى إسلامهم أو قوة إيمانهم أو كف شرهم، وقد كان لهم سهم في الزكاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف العلماء في بقاء هذا السهم بعد عز الإسلام وقوته. تجب زكاة الفطر على كل مسلم حر ملك نصابًا من الطعام يزيد عن قوته وقوت عياله ليلة العيد ويومه، ويُستحب إخراجها قبل صلاة العيد. لا يجوز إعطاء زكاة الفطر لغير المسلم عند جمهور العلماء. إذا أسلم شخص في نهار رمضان، فإنه يلزمه الإمساك عن المفطرات بقية يومه، ولا يقضي الأيام التي مضت قبل إسلامه.الحج يجب على المسلم المستطيع، وإذا أسلم شخص بعد مجاوزة الميقات، فإنه يلزمه الرجوع إليه والإحرام منه إن استطاع، وإلا أحرم من مكانه وعليه دم عند بعض العلماء. يشترط للمرأة المسلمة وجود محرم لسفر الحج عند جمهور الفقهاء، والمحرم هو الزوج أو أحد أقاربها المحرمين على التأبيد. يجوز إعطاء غير المسلم من أضحية التطوع على سبيل الهدية أو الصدقة، ويُستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته ويتصدق منها ويهدي.

أحكام العبادات للداخلين حديثا في الاسلام [texte imprimé] / الظاهري،علي عتيق سلطان محمد, Auteur ; ابي عاصم بشير ضيف بن اب بكر بن بشير ؛ الامام ابن عمر المالكي, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع, 2007م . - 88ص ; 13/19.5.
ISBN : 978-9953-81-517-6
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)

Mots-clés :	الاسلام؛ الحديث؛ الاعمال العامة في فروع الفقه الاسلامي غير المذهب المالكي؛ فقه العبادات
Index. décimale :	266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي
Résumé :	يضم هذا الكتاب مجموعة من العناصر و قد وردت كالاتي تعريف الحكم والعبادة والدخول في الإسلام:لغةً، "الحكم" يعني القضاء والفصل بين المتخاصمين، والإتقان والإحكام. اصطلاحًا، يشير إلى خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير أو الوضع. أما "العبادة" بمعناها العام فهي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، وتشمل الخضوع والتذلل لله تعالى. وبمعناها الخاص، فهي الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام وغيرها. والدخول في الإسلام يتم بالنطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله"، مع الإيمان بمعناهما والتصديق بهما.الإجراءات التوثيقية لإشهار الإسلام والطهارة:في دولة الإمارات العربية المتحدة، تتطلب إجراءات إشهار الإسلام التوجه إلى المحكمة الشرعية المختصة وتقديم طلب بذلك، وقد يطلب بعض المستندات وإجراء مقابلة للتأكد من فهم الشخص لأركان الإسلام. أما بالنسبة للطهارة للداخل في الإسلام، فيُستحب له الاغتسال بنية الدخول في الإسلام، فهو بمنزلة تطهير له من آثار الجاهلية. والاغتسال لغةً هو تعميم الجسد بالماء، واصطلاحًا هو استعمال الماء الطهور على جميع البدن على وجه مخصوص. والوضوء لغةً هو الحسن والنظافة، واصطلاحًا هو استعمال الماء الطهور على أعضاء مخصوصة بنية الطهارة. غسل غير المسلم أو وضوءه قبل الإسلام لا يعتبر شرعًا، ولكن بعد إسلامه يُستحب له الغسل. أما غسل الثياب والأواني التي كان يستعملها قبل الإسلام فليس واجبًا إلا إذا تيقن من نجاستها.خصال الفطرة والختان وحلق الشعر وإعفاء اللحية:خصال الفطرة هي الأمور المستحبة شرعًا والتي تدل على صفاء الفطرة الإنسانية، كالختان وتقليم الأظافر وحف الشارب ونتف الإبط والاستحداد (حلق العانة) والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الشعر وغسل البراجم. الختان مستحب للذكور الذين يدخلون في الإسلام، ولكنه ليس شرطًا لصحة الإسلام. حلق شعر الرأس مباح، وإعفاء اللحية للرجال المسلمين هو سنة مؤكدة عند جمهور العلماء.طهارة الخمر بالتخليل ودخول غير المسلم المسجد ومس المصحف:ذهب جمهور العلماء إلى أن الخمر لا تطهر بالتخليل سواء تخللت بنفسها أو بعلاج، وتبقى نجسة. أما دخول غير المسلم المسجد، فقد اختلف فيه الفقهاء، فمنهم من منعه مطلقًا، ومنهم من أجازه بإذن المسلمين ومصلحة معتبرة. أما مس المصحف الشريف، فيرى جمهور العلماء أنه لا يجوز لغير المسلم مسه لأنه في حالة ليست طاهرة شرعًا.بعض أحكام الصلاة والجنائز للداخل في الإسلام:يجب على من أسلم أن يتعلم أحكام الصلاة ويؤديها بشروطها وأركانها. تكبيرة الإحرام لا تصح إلا باللغة العربية لمن قدر عليها، فإن عجز عنها جاز له التكبير بغيرها مع تعلمها. قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، والعاجز عن قراءتها يتعلمها، فإن لم يستطع أتى بذكر يقوم مقامها. ليس للمسلم أن يصلي على جنازة غير مسلم، ولا أن يحضر دفنه إلا إذا كان من أقاربه من الدرجة الأولى بغرض العظة والاعتبار. يجوز للمسلم عيادة مريض غير مسلم والدعاء له بالشفاء والهداية. دفن المسلم يكون في مقابر المسلمين، ولا يجوز دفنه في مقابر غير المسلمين إلا لضرورة قصوى. التعزية مشروعة للمسلم في قريبه المسلم وغير المسلم بغرض تخفيف المصاب والجبر.الزكاة والصوم والحج والأضحية للداخل في الإسلام:الزكاة لا تجب على غير المسلم، ولكن إذا أسلم وملك نصابًا وحال عليه الحول وجبت عليه الزكاة. المؤلفة قلوبهم هم من يُرجى إسلامهم أو قوة إيمانهم أو كف شرهم، وقد كان لهم سهم في الزكاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف العلماء في بقاء هذا السهم بعد عز الإسلام وقوته. تجب زكاة الفطر على كل مسلم حر ملك نصابًا من الطعام يزيد عن قوته وقوت عياله ليلة العيد ويومه، ويُستحب إخراجها قبل صلاة العيد. لا يجوز إعطاء زكاة الفطر لغير المسلم عند جمهور العلماء. إذا أسلم شخص في نهار رمضان، فإنه يلزمه الإمساك عن المفطرات بقية يومه، ولا يقضي الأيام التي مضت قبل إسلامه.الحج يجب على المسلم المستطيع، وإذا أسلم شخص بعد مجاوزة الميقات، فإنه يلزمه الرجوع إليه والإحرام منه إن استطاع، وإلا أحرم من مكانه وعليه دم عند بعض العلماء. يشترط للمرأة المسلمة وجود محرم لسفر الحج عند جمهور الفقهاء، والمحرم هو الزوج أو أحد أقاربها المحرمين على التأبيد. يجوز إعطاء غير المسلم من أضحية التطوع على سبيل الهدية أو الصدقة، ويُستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته ويتصدق منها ويهدي.