الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'indexation
953- تاريخ المماليك و الايوبيين
|
Ouvrages de la bibliothèque en indexation 953- تاريخ المماليك و الايوبيين
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre : |
الاتراك في العراق ومصر)218-ه358( : )الاتراك قبل دخولهم الاسلام-الولاة والقواد الاتراك العادات والتقاليد -اثر الطابع العسكري والمدني للاتراك( |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
بركات،محمد السعيد محمد, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
القاهرة:مؤسسة شباب الجامعة |
Année de publication : |
2019 |
Importance : |
351ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-212-361-2 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
التاريخ الاسلامي العراق المماليك و الايوبيين تركيا |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
مغول القبيلة الذهبية - باطو -بركة - منكور تيمور - تدان منكو - باطو بن
جوجي 654ه-624ه / 1227-1256م - الاطار الجغرافي لخيانة القبيلة الذهبية - قيام
خيانة القبيلة الذهبية - العلاقة مع الامارات الروسية - خضوع روسيا للمغول -
خصائص العلاقة مع الامارات الروسية - الاجتياح المغولي لشرقي اوروبا - العلاقة
مع المغول العظام - اعتلاء بركة بن جوجي عرش خيانة القبيلة الذهبية -- بداية
التحول الديني لمغول القبيلة الذهبية - العلاقة مع الروس - المغول في اوروبا
- علاقتهم مع المغول العظام و مع المماليك - قيام دولة المماليك - خصائص
العلاقة بين المغول و المماليك - العلاقة مع ايلخانية ايران - وفاة بركة خان -
منكور تيمور و اعتلاؤه عرش القبيلة الدهبية - النزعات الاسلامية في خيانة
القبيلة - سياسته الخارجية - وفته - تدان منكو - و سياسته العامة - تنازله عن
الحكم لصالح تلابوقا - * طقطاي اوزبك - الاحداث السياسية في عهد تلابوقا - بروز
موسكو على المسرح السياسي - نشوب الاضطرابات - نزاع طقطاي و نونقاي - النزاع
الاسري بين ابناء نوغاي -
|
الاتراك في العراق ومصر)218-ه358( : )الاتراك قبل دخولهم الاسلام-الولاة والقواد الاتراك العادات والتقاليد -اثر الطابع العسكري والمدني للاتراك( [texte imprimé] / بركات،محمد السعيد محمد, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : القاهرة:مؤسسة شباب الجامعة, 2019 . - 351ص ; 17*24سم. ISBN : 978-977-212-361-2 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
التاريخ الاسلامي العراق المماليك و الايوبيين تركيا |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
مغول القبيلة الذهبية - باطو -بركة - منكور تيمور - تدان منكو - باطو بن
جوجي 654ه-624ه / 1227-1256م - الاطار الجغرافي لخيانة القبيلة الذهبية - قيام
خيانة القبيلة الذهبية - العلاقة مع الامارات الروسية - خضوع روسيا للمغول -
خصائص العلاقة مع الامارات الروسية - الاجتياح المغولي لشرقي اوروبا - العلاقة
مع المغول العظام - اعتلاء بركة بن جوجي عرش خيانة القبيلة الذهبية -- بداية
التحول الديني لمغول القبيلة الذهبية - العلاقة مع الروس - المغول في اوروبا
- علاقتهم مع المغول العظام و مع المماليك - قيام دولة المماليك - خصائص
العلاقة بين المغول و المماليك - العلاقة مع ايلخانية ايران - وفاة بركة خان -
منكور تيمور و اعتلاؤه عرش القبيلة الدهبية - النزعات الاسلامية في خيانة
القبيلة - سياسته الخارجية - وفته - تدان منكو - و سياسته العامة - تنازله عن
الحكم لصالح تلابوقا - * طقطاي اوزبك - الاحداث السياسية في عهد تلابوقا - بروز
موسكو على المسرح السياسي - نشوب الاضطرابات - نزاع طقطاي و نونقاي - النزاع
الاسري بين ابناء نوغاي -
|
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS49490 | 953/13.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS49491 | 953/13.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre : |
الأيوبيون بعد صلاح الدين و الحملات الصليبية من الرابعة الى السابعة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2008م |
Importance : |
560ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
97897763071177 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية صلاح الدين الايوبي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
يتحدث هذا الكتاب عن استمرار صراع المشاريع بين المشروع الصليبي والمشروع الإسلامي، وظهور المشروع المغولي على مسرح الأحداث، فقد لخص الفصل الأول الأيوبيون بعد صلاح الدين، فتحدث عن أقاليم الدولة والنزاع بين خلفاء صلاح الدين وبين الأخوين الأفضل والعزيز، وتآمر الملك العادل على الأفضل، وجهود القاضي الفاضل في الإصلاح بين البيت الأيوبي، والتحالف بين الملك العادل والعزيز ابن صلاح الدين، وجهاد الملك العادل للصليبيين وتشجيع القاضي الفاضل له على التصدي للغزاة، وتعرض الكتاب لعهد الملك العادل بالتفصيل فذكر الأحلاف السياسية ضد الأيوبيين في الجزيرة والعلاقات مع الزنكيين في عهد الملك العادل والعلاقات السلجوقية الأيوبية في عهد العادل والعلاقات بين الخوارزميين والأيوبيين، وبين الأيوبيين والفرقة الإسماعيلية، والعلاقات مع الخلافة العباسية، وأثار الكتاب الحديث عن الحملة الصليبية الرابعة وسقوط القسطنطينية، وإلى جذور الصراع بين الإمبراطورية البيزنطية وبابا الفاتيكان، ومقتل الإمبراطور ميخائيل الثالث وتجدد العداء بين البابوية وبيزنطية والمشكلة الأنطاكية، وجهود البابا أنوسنت الثالث في الحملة الصليبية الرابعة، وبعض المصاعب والمشاكل التي أثرت في مسيرة الحملة، وسقوط القسطنطينية وإقامة إمبراطورية لاتينية والسياسة الخارجية البابوية والحملات الصليبية الخامسة وموقف أباطرة وملوك أوروبا من الحملة واستعدادات التجهيز، ونزول الصليبيين لدمياط، وبداية العمليات العسكرية والصراع على برج السلسلة، ووفاة الملك العادل أخو صلاح الدين، وتحدثت عن دور العلماء والفقهاء في الجهاد في عهد الملك العادل وعن أهم معاهدات الملك العادل مع الفرنج، وعن سياسة دول المدن الإيطالية تجاه الأيوبيين، وعن أهم الدروس والعبر والفوائد والوفيات في عهد الملك العادل والتي من أهمها: غلاء وفناء ووباء بمصر عام (597هـ)، وزلزلة عظيمة في سنة (597هـ) في بلاد الشام والجزيرة والروم والعراق ووفاة الشيخ أبي الفرج أبن الجوزي، ووفاة العماد الكاتب الأصبهاني والحافظ عبد الغني المقدسي وفخر الدين الرازي، ومحمد بن أحمد بن قدامة، وإبراهيم عبد الواحد المقدسي، وطبيعة البيت الأيوبي في الصراع الداخلي، وإعلان الباطنية رجوعهم إلى الإسلام عام (608هـ)، وعمارة قلعة الطور عام (609هـ) وتخلل عهد الملك العادل وقفات تربوية وعلمية وتأملات في بعض سنن الله في طبيعة الصراع بين المشاريع.
وفي الفصل الثاني كان الحديث عن عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي، وجهوده للتصدي للغزاة الصليبيين في الحملة الصليبية الخامسة ومرابطته في العادلية، ومساومات الملك الكامل على القدس، وإعداده لمصر والشام لقتال الصليبيين، وسقوط مدينة دمياط واصطرار الصليبيين للصلح، واسباب فشل الحملة الخامسة، منها توفيق الله للمسلمين ثم الخطط العسكرية الجيدة التي وضعها الكامل محمد ونفذها جنوده وتعاون الملوك الأيوبيين، ودعم الجبهة الإسلامية بالمال والرجال والعتاد وإقامة التحصينات الكافية في الأماكن المناسبة، والاختلاف بين الصليبيين، واعتدادهم بالنفس وجهلهم بالوضع الطبيعي لأرض مصر، وعدم استغلال عامل الوقت، والخلافات التي نشبت بين أفراد الجيش الصليبي وغيرها، تكلم عن السياسة الأيوبية الداخلية في عهد الملك الكامل ابن الملك العادل، وكيف تولى السلطة وما هي المحاولات التي بذلت لخلعه؟ كمؤامرة ابن المشطوب، وتخوف الملك الكامل من الأمراء، وشرح سياسة الملك الكامل الإدارية والأمنية والقضائية والاقتصادية والمالية وإصلاح النظام النقدي وسياسته التعليمية واصول ثقافته الدينية، وترجم لأبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة من مشاهير عصر الدولة الأيوبية في عهد الملك العادل والملك الكامل، فذكر علمه ومصنفاته وجهوده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النصارى، ومكانته وثناء الناس عليه ومنهجه في باب الأسماء والصفات، والمحبة عند ابن قدامة والنذر ومسألة الإمامة والجهاد والغزو معهم والصلاة خلفهم وتحريم الخروج عليهم، والصحابة، ووصية ابن قدامة، وأشار إلى الملك الكامل وسياسته العمرانية والحياة الاجتماعية وبعض رجالاته في الدولة وسياسته الخارجية مع الخوارزميين وسلاجقة الروم والأراتقة والتتار والخلافة العباسية، ثم ترجم للخليفة العباسي الناصر لدين الله وسياته المالية والاقتصادية ونظام الفتوة وصحوة الخلافة وتصديها للنفوذ السلجوقي وعلاقته بالخوارزميين والإسماعيلية الشيعية، وعلاقته بحكام بلاد الشام، وترجم للخليفة الظاهر بن الناصر، والخليفة المستنصر بالله، وفي المبحث الرابع من الفصل الثاني تحدث حديثاً مستفيضاً عن الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاتك وسير الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاته وسير الحملة الصليبية السادسة، والمفاوضات بين الملك الكامل والإمبراطور فردريك الثاني وصلح يافا وزيارة الإمبراطور بيت المقدس، وردود فعل الأمة الإسلامية من تسليم بيت المقدس ومعالجة الملك الكامل لموقف المسلمين الرافضين للصلح، وموقف الصليبيين من صلح يافا، وذكر نتائج الحملة السادسة.وفي الفصل الثالث تكلم عن عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب وماذا حدث بعد وفاة الملك الكامل؟ وعن الأحلاف بين بعض الأيوبيين والصليبيين، والخوارزمية واسترداد بيت المقدس، والصالح أيوب وتوحيد الدولة الأيوبية وعلاقة الملك الصالح أيوب بالخلافة العباسية، وتطوير الملك الصالح أيوب للجيش الأيوبي واهتمامه بتربية المماليك على تعاليم الدين الإسلامي، ودخل في المبحث الثاني من الفصل الثالث وترك القارئ وجهاً لوجه مع الحملة الصليبية السابعة، وسرد أحداثها بشيء من التفصيل مع وقفات تربوية واستخراج دروس وعبر وفوائد من هذا الحدث الكبير، كوقوع لويس التاسع في الأسر وشروط الصلح، وأسباب هزيمة الحملة الصليبية السابعة، كالتطوير العسكري في الجيش الأيوبي ووحدة الصف الإسلامي وأهمية القيادة في إحراز النصر، ونزول العلماء والفقهاء أرض الجهاد، وجهل الفرنجية بجغرافية البلاد الإسلامية، وخطأهم في تقدير العامل الزمني والعصيان وعدم الطاعة في صفوفهم، وانحلال الحملة السابعة خلقياً، وفتور الروح الدينية عند الصليبيين والتهور وقصر النظر، ولخصت أهم نتائج الحملة الصليبية السابعة والتي كانت: عجز فرنسا عن تحقيق أهدافها، وأهمية دور المماليك في إفشال الحملة وسندهم التاريخي للوصول للحكم، تميز شجرة الدر في قيادة الأحداث، وتضرر الاقتصاد الأوروبي، والحزن العظيم الذي أصاب الأوروبيين واضطرابات سياسية في أوروبا، تخريب مدينة دمياط، عدم الاستجابة للبابا أنوسنت الرابع، انقطاع الإمدادات، ضعف الروح الصليبية، وذكر مقتل تورنشاه وزوال الدولة الأيوبية. وفي المبحث الثالث من الفصل الثالث كان الحديث عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب، فتحدث عن اسمه ونشأته وشيوخه في طلب العلم وتلاميذه ومؤلفاته وسمات التأليف عنده، وأعماله في التدريس والإفتاء والقضاء والخطابة وأهم صفاته، كالشجاعة، والزهد والقناعة والورع والتقوى والبلاغة والفصاحة، وأهم محاور التجديد عنده، كسعيه لتقنين أصول الفقه ومجالات التربية والآداب والتصوف وإدباعاته الجميلة فيها وجهاده ثم وفاته وثناء العلماء عليه قديماً وحديثاً، وفي المبحث الرابع كان الحديث عن الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى في عهد الحروب الصليبية، فتلكم عن أهم موضوعات دعوة المسلمين للنصارى كالدعوة إلى التوحيد، واعتناق الإسلام والإيمان بالقرآن الكريم، ومناقشة عقائد النصارى، كنقد الأمانة، واختلاف الأناجيل، ومناقشة قولهم في المسيح عليه السلام، وإبطال التثليث، ونفي الألوهية عن المسيح، ونفي بنوة المسيح لله، وإبطال الصلب، ومناقشة شعائر النصارى وطقوسهم، كالتعميد والاعتراف وصحكوك الغفران وأعيادهم، وصلاتهم وصيامهم، وتشريعهم في الزواج ومناقشتهم في تركهم الختان، وتعظيمهم للصور والتماثيل، وحقيقة خوارق العادات لديهم وأهم الشبه التي أثارت النصارى في عصر الحروب الصليبية، كدعوى خصوصية رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالعرب، ودعوى أن القرآن ورد بتعظيم النصارى والثناء عليهم، وشبهات تعدد الزوجات في الإسلام، ودعوى انتشار الإسلام بالسيف ودعوى عدم جزم المسلمين بصحة القرآن الكريم لاختلاف الصحابة في جمعه وتعدد قراءاته وانتقادهم للطلاق في الإسلام، ودعوى أن المسلمين وثنيون كفار، وذكرت جهود القائمين على دعوى النصارى في عصر الحروب الصليبية، من القادة والولاة، وجهود صلاح الدين نور الدين والملك العادل، ويوسف بن تاشفين في دعوى النصارى، ودور العلماء مثل صالح بن الحسين ابن طلحة الجعفري وأحمد بن أدريس القرافي، ومحمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي في قيادة المعركة الثقافية ضد الصليبيين، ووضح وسائل الدعوة الإسلامية في عصر الحروب الصليبية، من كتب كالإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام للقرطبي، والأجوبة الفاخرة للقرافي، ووسيلة الجهاد كالتي قام بها عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين والملك العادل والمرابطون والموحدون، ووسيلة الرسل، والمسجد، والرسائل وشرح أساليب المسلمين في دعوى النصارى، كالأساليب العقلية، من السبر والتقسيم، وقياس الأولى، والقياس المساوي والمحاكمات العقلية، وأسلوب القلب وتناقض الخصوم وأسلوب المقارنة والاستدلال بمسلمات الخصم، والأساليب العاطفية، كأسالوب الترهيب، وأسلوب الاستهزاء والتهكم وأسلوب اللين والتلطف بالخطاب وأسلوب القسم، والأساليب الفنية، كأسلوب التعجب، وأسلوب استخدام الشعر في تأدية بعض المعاني، وبين آثار دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية، كدخول أعداد كبيرة منهم في الإسلام، وتأثرهم بعادات المسلمين وأخلاقهم وتقاليدهم، وتحسن نظرة كثير منهم للإسلام والمسلمين ونجاح المسلمين في كسب بعض النصارى، وحسن معاملتهم لمن تحت أيديهم من المسلمين وظهور عزة الإسلام وتغير التكتيك الصليبي، وإعجاب بعض القادة الأوروبيين بالحضارة الإسلامية، واهتمام كثير من علماء الغرب بثقافة الشرق، وتأثر النصارى باللغة العربية، وفقدان الثقة بالبابا ورجال الدين، ولخصت أهم الدروس والعبر والفوائد من دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية.هذا وفي المبحث الخامس والأخير، وقف متأملاً ومتدبراً في أسباب سقوط الدولة الأيوبية والتي كان جامعها الابتعاد عن شرع الله في أمور الحكم، فقد وقع الظلم على الأفراد وتورط بعض السلاطين في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم، سفكت فيه الدماء بين المسلمين وأدى ذلك إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله تعالى في أمور الحكم -كما حدث للدولة الأيوبية بعد وفاة صلاح الدين- يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا، وإن آثار الابتعاد عن شرع الله لتبدو على الحياة في وجهتها الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وإن الفتن تظل تتوالى تترى على الناس حتى تمس جميع شؤون حياتهم. |
الأيوبيون بعد صلاح الدين و الحملات الصليبية من الرابعة الى السابعة [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2008م . - 560ص ; 24/17سم. ISSN : 97897763071177 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية صلاح الدين الايوبي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
يتحدث هذا الكتاب عن استمرار صراع المشاريع بين المشروع الصليبي والمشروع الإسلامي، وظهور المشروع المغولي على مسرح الأحداث، فقد لخص الفصل الأول الأيوبيون بعد صلاح الدين، فتحدث عن أقاليم الدولة والنزاع بين خلفاء صلاح الدين وبين الأخوين الأفضل والعزيز، وتآمر الملك العادل على الأفضل، وجهود القاضي الفاضل في الإصلاح بين البيت الأيوبي، والتحالف بين الملك العادل والعزيز ابن صلاح الدين، وجهاد الملك العادل للصليبيين وتشجيع القاضي الفاضل له على التصدي للغزاة، وتعرض الكتاب لعهد الملك العادل بالتفصيل فذكر الأحلاف السياسية ضد الأيوبيين في الجزيرة والعلاقات مع الزنكيين في عهد الملك العادل والعلاقات السلجوقية الأيوبية في عهد العادل والعلاقات بين الخوارزميين والأيوبيين، وبين الأيوبيين والفرقة الإسماعيلية، والعلاقات مع الخلافة العباسية، وأثار الكتاب الحديث عن الحملة الصليبية الرابعة وسقوط القسطنطينية، وإلى جذور الصراع بين الإمبراطورية البيزنطية وبابا الفاتيكان، ومقتل الإمبراطور ميخائيل الثالث وتجدد العداء بين البابوية وبيزنطية والمشكلة الأنطاكية، وجهود البابا أنوسنت الثالث في الحملة الصليبية الرابعة، وبعض المصاعب والمشاكل التي أثرت في مسيرة الحملة، وسقوط القسطنطينية وإقامة إمبراطورية لاتينية والسياسة الخارجية البابوية والحملات الصليبية الخامسة وموقف أباطرة وملوك أوروبا من الحملة واستعدادات التجهيز، ونزول الصليبيين لدمياط، وبداية العمليات العسكرية والصراع على برج السلسلة، ووفاة الملك العادل أخو صلاح الدين، وتحدثت عن دور العلماء والفقهاء في الجهاد في عهد الملك العادل وعن أهم معاهدات الملك العادل مع الفرنج، وعن سياسة دول المدن الإيطالية تجاه الأيوبيين، وعن أهم الدروس والعبر والفوائد والوفيات في عهد الملك العادل والتي من أهمها: غلاء وفناء ووباء بمصر عام (597هـ)، وزلزلة عظيمة في سنة (597هـ) في بلاد الشام والجزيرة والروم والعراق ووفاة الشيخ أبي الفرج أبن الجوزي، ووفاة العماد الكاتب الأصبهاني والحافظ عبد الغني المقدسي وفخر الدين الرازي، ومحمد بن أحمد بن قدامة، وإبراهيم عبد الواحد المقدسي، وطبيعة البيت الأيوبي في الصراع الداخلي، وإعلان الباطنية رجوعهم إلى الإسلام عام (608هـ)، وعمارة قلعة الطور عام (609هـ) وتخلل عهد الملك العادل وقفات تربوية وعلمية وتأملات في بعض سنن الله في طبيعة الصراع بين المشاريع.
وفي الفصل الثاني كان الحديث عن عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي، وجهوده للتصدي للغزاة الصليبيين في الحملة الصليبية الخامسة ومرابطته في العادلية، ومساومات الملك الكامل على القدس، وإعداده لمصر والشام لقتال الصليبيين، وسقوط مدينة دمياط واصطرار الصليبيين للصلح، واسباب فشل الحملة الخامسة، منها توفيق الله للمسلمين ثم الخطط العسكرية الجيدة التي وضعها الكامل محمد ونفذها جنوده وتعاون الملوك الأيوبيين، ودعم الجبهة الإسلامية بالمال والرجال والعتاد وإقامة التحصينات الكافية في الأماكن المناسبة، والاختلاف بين الصليبيين، واعتدادهم بالنفس وجهلهم بالوضع الطبيعي لأرض مصر، وعدم استغلال عامل الوقت، والخلافات التي نشبت بين أفراد الجيش الصليبي وغيرها، تكلم عن السياسة الأيوبية الداخلية في عهد الملك الكامل ابن الملك العادل، وكيف تولى السلطة وما هي المحاولات التي بذلت لخلعه؟ كمؤامرة ابن المشطوب، وتخوف الملك الكامل من الأمراء، وشرح سياسة الملك الكامل الإدارية والأمنية والقضائية والاقتصادية والمالية وإصلاح النظام النقدي وسياسته التعليمية واصول ثقافته الدينية، وترجم لأبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة من مشاهير عصر الدولة الأيوبية في عهد الملك العادل والملك الكامل، فذكر علمه ومصنفاته وجهوده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النصارى، ومكانته وثناء الناس عليه ومنهجه في باب الأسماء والصفات، والمحبة عند ابن قدامة والنذر ومسألة الإمامة والجهاد والغزو معهم والصلاة خلفهم وتحريم الخروج عليهم، والصحابة، ووصية ابن قدامة، وأشار إلى الملك الكامل وسياسته العمرانية والحياة الاجتماعية وبعض رجالاته في الدولة وسياسته الخارجية مع الخوارزميين وسلاجقة الروم والأراتقة والتتار والخلافة العباسية، ثم ترجم للخليفة العباسي الناصر لدين الله وسياته المالية والاقتصادية ونظام الفتوة وصحوة الخلافة وتصديها للنفوذ السلجوقي وعلاقته بالخوارزميين والإسماعيلية الشيعية، وعلاقته بحكام بلاد الشام، وترجم للخليفة الظاهر بن الناصر، والخليفة المستنصر بالله، وفي المبحث الرابع من الفصل الثاني تحدث حديثاً مستفيضاً عن الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاتك وسير الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاته وسير الحملة الصليبية السادسة، والمفاوضات بين الملك الكامل والإمبراطور فردريك الثاني وصلح يافا وزيارة الإمبراطور بيت المقدس، وردود فعل الأمة الإسلامية من تسليم بيت المقدس ومعالجة الملك الكامل لموقف المسلمين الرافضين للصلح، وموقف الصليبيين من صلح يافا، وذكر نتائج الحملة السادسة.وفي الفصل الثالث تكلم عن عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب وماذا حدث بعد وفاة الملك الكامل؟ وعن الأحلاف بين بعض الأيوبيين والصليبيين، والخوارزمية واسترداد بيت المقدس، والصالح أيوب وتوحيد الدولة الأيوبية وعلاقة الملك الصالح أيوب بالخلافة العباسية، وتطوير الملك الصالح أيوب للجيش الأيوبي واهتمامه بتربية المماليك على تعاليم الدين الإسلامي، ودخل في المبحث الثاني من الفصل الثالث وترك القارئ وجهاً لوجه مع الحملة الصليبية السابعة، وسرد أحداثها بشيء من التفصيل مع وقفات تربوية واستخراج دروس وعبر وفوائد من هذا الحدث الكبير، كوقوع لويس التاسع في الأسر وشروط الصلح، وأسباب هزيمة الحملة الصليبية السابعة، كالتطوير العسكري في الجيش الأيوبي ووحدة الصف الإسلامي وأهمية القيادة في إحراز النصر، ونزول العلماء والفقهاء أرض الجهاد، وجهل الفرنجية بجغرافية البلاد الإسلامية، وخطأهم في تقدير العامل الزمني والعصيان وعدم الطاعة في صفوفهم، وانحلال الحملة السابعة خلقياً، وفتور الروح الدينية عند الصليبيين والتهور وقصر النظر، ولخصت أهم نتائج الحملة الصليبية السابعة والتي كانت: عجز فرنسا عن تحقيق أهدافها، وأهمية دور المماليك في إفشال الحملة وسندهم التاريخي للوصول للحكم، تميز شجرة الدر في قيادة الأحداث، وتضرر الاقتصاد الأوروبي، والحزن العظيم الذي أصاب الأوروبيين واضطرابات سياسية في أوروبا، تخريب مدينة دمياط، عدم الاستجابة للبابا أنوسنت الرابع، انقطاع الإمدادات، ضعف الروح الصليبية، وذكر مقتل تورنشاه وزوال الدولة الأيوبية. وفي المبحث الثالث من الفصل الثالث كان الحديث عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب، فتحدث عن اسمه ونشأته وشيوخه في طلب العلم وتلاميذه ومؤلفاته وسمات التأليف عنده، وأعماله في التدريس والإفتاء والقضاء والخطابة وأهم صفاته، كالشجاعة، والزهد والقناعة والورع والتقوى والبلاغة والفصاحة، وأهم محاور التجديد عنده، كسعيه لتقنين أصول الفقه ومجالات التربية والآداب والتصوف وإدباعاته الجميلة فيها وجهاده ثم وفاته وثناء العلماء عليه قديماً وحديثاً، وفي المبحث الرابع كان الحديث عن الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى في عهد الحروب الصليبية، فتلكم عن أهم موضوعات دعوة المسلمين للنصارى كالدعوة إلى التوحيد، واعتناق الإسلام والإيمان بالقرآن الكريم، ومناقشة عقائد النصارى، كنقد الأمانة، واختلاف الأناجيل، ومناقشة قولهم في المسيح عليه السلام، وإبطال التثليث، ونفي الألوهية عن المسيح، ونفي بنوة المسيح لله، وإبطال الصلب، ومناقشة شعائر النصارى وطقوسهم، كالتعميد والاعتراف وصحكوك الغفران وأعيادهم، وصلاتهم وصيامهم، وتشريعهم في الزواج ومناقشتهم في تركهم الختان، وتعظيمهم للصور والتماثيل، وحقيقة خوارق العادات لديهم وأهم الشبه التي أثارت النصارى في عصر الحروب الصليبية، كدعوى خصوصية رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالعرب، ودعوى أن القرآن ورد بتعظيم النصارى والثناء عليهم، وشبهات تعدد الزوجات في الإسلام، ودعوى انتشار الإسلام بالسيف ودعوى عدم جزم المسلمين بصحة القرآن الكريم لاختلاف الصحابة في جمعه وتعدد قراءاته وانتقادهم للطلاق في الإسلام، ودعوى أن المسلمين وثنيون كفار، وذكرت جهود القائمين على دعوى النصارى في عصر الحروب الصليبية، من القادة والولاة، وجهود صلاح الدين نور الدين والملك العادل، ويوسف بن تاشفين في دعوى النصارى، ودور العلماء مثل صالح بن الحسين ابن طلحة الجعفري وأحمد بن أدريس القرافي، ومحمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي في قيادة المعركة الثقافية ضد الصليبيين، ووضح وسائل الدعوة الإسلامية في عصر الحروب الصليبية، من كتب كالإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام للقرطبي، والأجوبة الفاخرة للقرافي، ووسيلة الجهاد كالتي قام بها عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين والملك العادل والمرابطون والموحدون، ووسيلة الرسل، والمسجد، والرسائل وشرح أساليب المسلمين في دعوى النصارى، كالأساليب العقلية، من السبر والتقسيم، وقياس الأولى، والقياس المساوي والمحاكمات العقلية، وأسلوب القلب وتناقض الخصوم وأسلوب المقارنة والاستدلال بمسلمات الخصم، والأساليب العاطفية، كأسالوب الترهيب، وأسلوب الاستهزاء والتهكم وأسلوب اللين والتلطف بالخطاب وأسلوب القسم، والأساليب الفنية، كأسلوب التعجب، وأسلوب استخدام الشعر في تأدية بعض المعاني، وبين آثار دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية، كدخول أعداد كبيرة منهم في الإسلام، وتأثرهم بعادات المسلمين وأخلاقهم وتقاليدهم، وتحسن نظرة كثير منهم للإسلام والمسلمين ونجاح المسلمين في كسب بعض النصارى، وحسن معاملتهم لمن تحت أيديهم من المسلمين وظهور عزة الإسلام وتغير التكتيك الصليبي، وإعجاب بعض القادة الأوروبيين بالحضارة الإسلامية، واهتمام كثير من علماء الغرب بثقافة الشرق، وتأثر النصارى باللغة العربية، وفقدان الثقة بالبابا ورجال الدين، ولخصت أهم الدروس والعبر والفوائد من دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية.هذا وفي المبحث الخامس والأخير، وقف متأملاً ومتدبراً في أسباب سقوط الدولة الأيوبية والتي كان جامعها الابتعاد عن شرع الله في أمور الحكم، فقد وقع الظلم على الأفراد وتورط بعض السلاطين في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم، سفكت فيه الدماء بين المسلمين وأدى ذلك إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله تعالى في أمور الحكم -كما حدث للدولة الأيوبية بعد وفاة صلاح الدين- يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا، وإن آثار الابتعاد عن شرع الله لتبدو على الحياة في وجهتها الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وإن الفتن تظل تتوالى تترى على الناس حتى تمس جميع شؤون حياتهم. |
|  |
Exemplaires

Titre : |
الأيوبيون بعد صلاح الدين و الحملات الصليبية من الرابعة الى السابعة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي |
Année de publication : |
2008م |
Importance : |
560ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
97897763071177 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية صلاح الدين الايوبي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
يتحدث هذا الكتاب عن استمرار صراع المشاريع بين المشروع الصليبي والمشروع الإسلامي، وظهور المشروع المغولي على مسرح الأحداث، فقد لخص الفصل الأول الأيوبيون بعد صلاح الدين، فتحدث عن أقاليم الدولة والنزاع بين خلفاء صلاح الدين وبين الأخوين الأفضل والعزيز، وتآمر الملك العادل على الأفضل، وجهود القاضي الفاضل في الإصلاح بين البيت الأيوبي، والتحالف بين الملك العادل والعزيز ابن صلاح الدين، وجهاد الملك العادل للصليبيين وتشجيع القاضي الفاضل له على التصدي للغزاة، وتعرض الكتاب لعهد الملك العادل بالتفصيل فذكر الأحلاف السياسية ضد الأيوبيين في الجزيرة والعلاقات مع الزنكيين في عهد الملك العادل والعلاقات السلجوقية الأيوبية في عهد العادل والعلاقات بين الخوارزميين والأيوبيين، وبين الأيوبيين والفرقة الإسماعيلية، والعلاقات مع الخلافة العباسية، وأثار الكتاب الحديث عن الحملة الصليبية الرابعة وسقوط القسطنطينية، وإلى جذور الصراع بين الإمبراطورية البيزنطية وبابا الفاتيكان، ومقتل الإمبراطور ميخائيل الثالث وتجدد العداء بين البابوية وبيزنطية والمشكلة الأنطاكية، وجهود البابا أنوسنت الثالث في الحملة الصليبية الرابعة، وبعض المصاعب والمشاكل التي أثرت في مسيرة الحملة، وسقوط القسطنطينية وإقامة إمبراطورية لاتينية والسياسة الخارجية البابوية والحملات الصليبية الخامسة وموقف أباطرة وملوك أوروبا من الحملة واستعدادات التجهيز، ونزول الصليبيين لدمياط، وبداية العمليات العسكرية والصراع على برج السلسلة، ووفاة الملك العادل أخو صلاح الدين، وتحدثت عن دور العلماء والفقهاء في الجهاد في عهد الملك العادل وعن أهم معاهدات الملك العادل مع الفرنج، وعن سياسة دول المدن الإيطالية تجاه الأيوبيين، وعن أهم الدروس والعبر والفوائد والوفيات في عهد الملك العادل والتي من أهمها: غلاء وفناء ووباء بمصر عام (597هـ)، وزلزلة عظيمة في سنة (597هـ) في بلاد الشام والجزيرة والروم والعراق ووفاة الشيخ أبي الفرج أبن الجوزي، ووفاة العماد الكاتب الأصبهاني والحافظ عبد الغني المقدسي وفخر الدين الرازي، ومحمد بن أحمد بن قدامة، وإبراهيم عبد الواحد المقدسي، وطبيعة البيت الأيوبي في الصراع الداخلي، وإعلان الباطنية رجوعهم إلى الإسلام عام (608هـ)، وعمارة قلعة الطور عام (609هـ) وتخلل عهد الملك العادل وقفات تربوية وعلمية وتأملات في بعض سنن الله في طبيعة الصراع بين المشاريع.
وفي الفصل الثاني كان الحديث عن عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي، وجهوده للتصدي للغزاة الصليبيين في الحملة الصليبية الخامسة ومرابطته في العادلية، ومساومات الملك الكامل على القدس، وإعداده لمصر والشام لقتال الصليبيين، وسقوط مدينة دمياط واصطرار الصليبيين للصلح، واسباب فشل الحملة الخامسة، منها توفيق الله للمسلمين ثم الخطط العسكرية الجيدة التي وضعها الكامل محمد ونفذها جنوده وتعاون الملوك الأيوبيين، ودعم الجبهة الإسلامية بالمال والرجال والعتاد وإقامة التحصينات الكافية في الأماكن المناسبة، والاختلاف بين الصليبيين، واعتدادهم بالنفس وجهلهم بالوضع الطبيعي لأرض مصر، وعدم استغلال عامل الوقت، والخلافات التي نشبت بين أفراد الجيش الصليبي وغيرها، تكلم عن السياسة الأيوبية الداخلية في عهد الملك الكامل ابن الملك العادل، وكيف تولى السلطة وما هي المحاولات التي بذلت لخلعه؟ كمؤامرة ابن المشطوب، وتخوف الملك الكامل من الأمراء، وشرح سياسة الملك الكامل الإدارية والأمنية والقضائية والاقتصادية والمالية وإصلاح النظام النقدي وسياسته التعليمية واصول ثقافته الدينية، وترجم لأبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة من مشاهير عصر الدولة الأيوبية في عهد الملك العادل والملك الكامل، فذكر علمه ومصنفاته وجهوده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النصارى، ومكانته وثناء الناس عليه ومنهجه في باب الأسماء والصفات، والمحبة عند ابن قدامة والنذر ومسألة الإمامة والجهاد والغزو معهم والصلاة خلفهم وتحريم الخروج عليهم، والصحابة، ووصية ابن قدامة، وأشار إلى الملك الكامل وسياسته العمرانية والحياة الاجتماعية وبعض رجالاته في الدولة وسياسته الخارجية مع الخوارزميين وسلاجقة الروم والأراتقة والتتار والخلافة العباسية، ثم ترجم للخليفة العباسي الناصر لدين الله وسياته المالية والاقتصادية ونظام الفتوة وصحوة الخلافة وتصديها للنفوذ السلجوقي وعلاقته بالخوارزميين والإسماعيلية الشيعية، وعلاقته بحكام بلاد الشام، وترجم للخليفة الظاهر بن الناصر، والخليفة المستنصر بالله، وفي المبحث الرابع من الفصل الثاني تحدث حديثاً مستفيضاً عن الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاتك وسير الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاته وسير الحملة الصليبية السادسة، والمفاوضات بين الملك الكامل والإمبراطور فردريك الثاني وصلح يافا وزيارة الإمبراطور بيت المقدس، وردود فعل الأمة الإسلامية من تسليم بيت المقدس ومعالجة الملك الكامل لموقف المسلمين الرافضين للصلح، وموقف الصليبيين من صلح يافا، وذكر نتائج الحملة السادسة.وفي الفصل الثالث تكلم عن عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب وماذا حدث بعد وفاة الملك الكامل؟ وعن الأحلاف بين بعض الأيوبيين والصليبيين، والخوارزمية واسترداد بيت المقدس، والصالح أيوب وتوحيد الدولة الأيوبية وعلاقة الملك الصالح أيوب بالخلافة العباسية، وتطوير الملك الصالح أيوب للجيش الأيوبي واهتمامه بتربية المماليك على تعاليم الدين الإسلامي، ودخل في المبحث الثاني من الفصل الثالث وترك القارئ وجهاً لوجه مع الحملة الصليبية السابعة، وسرد أحداثها بشيء من التفصيل مع وقفات تربوية واستخراج دروس وعبر وفوائد من هذا الحدث الكبير، كوقوع لويس التاسع في الأسر وشروط الصلح، وأسباب هزيمة الحملة الصليبية السابعة، كالتطوير العسكري في الجيش الأيوبي ووحدة الصف الإسلامي وأهمية القيادة في إحراز النصر، ونزول العلماء والفقهاء أرض الجهاد، وجهل الفرنجية بجغرافية البلاد الإسلامية، وخطأهم في تقدير العامل الزمني والعصيان وعدم الطاعة في صفوفهم، وانحلال الحملة السابعة خلقياً، وفتور الروح الدينية عند الصليبيين والتهور وقصر النظر، ولخصت أهم نتائج الحملة الصليبية السابعة والتي كانت: عجز فرنسا عن تحقيق أهدافها، وأهمية دور المماليك في إفشال الحملة وسندهم التاريخي للوصول للحكم، تميز شجرة الدر في قيادة الأحداث، وتضرر الاقتصاد الأوروبي، والحزن العظيم الذي أصاب الأوروبيين واضطرابات سياسية في أوروبا، تخريب مدينة دمياط، عدم الاستجابة للبابا أنوسنت الرابع، انقطاع الإمدادات، ضعف الروح الصليبية، وذكر مقتل تورنشاه وزوال الدولة الأيوبية. وفي المبحث الثالث من الفصل الثالث كان الحديث عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب، فتحدث عن اسمه ونشأته وشيوخه في طلب العلم وتلاميذه ومؤلفاته وسمات التأليف عنده، وأعماله في التدريس والإفتاء والقضاء والخطابة وأهم صفاته، كالشجاعة، والزهد والقناعة والورع والتقوى والبلاغة والفصاحة، وأهم محاور التجديد عنده، كسعيه لتقنين أصول الفقه ومجالات التربية والآداب والتصوف وإدباعاته الجميلة فيها وجهاده ثم وفاته وثناء العلماء عليه قديماً وحديثاً، وفي المبحث الرابع كان الحديث عن الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى في عهد الحروب الصليبية، فتلكم عن أهم موضوعات دعوة المسلمين للنصارى كالدعوة إلى التوحيد، واعتناق الإسلام والإيمان بالقرآن الكريم، ومناقشة عقائد النصارى، كنقد الأمانة، واختلاف الأناجيل، ومناقشة قولهم في المسيح عليه السلام، وإبطال التثليث، ونفي الألوهية عن المسيح، ونفي بنوة المسيح لله، وإبطال الصلب، ومناقشة شعائر النصارى وطقوسهم، كالتعميد والاعتراف وصحكوك الغفران وأعيادهم، وصلاتهم وصيامهم، وتشريعهم في الزواج ومناقشتهم في تركهم الختان، وتعظيمهم للصور والتماثيل، وحقيقة خوارق العادات لديهم وأهم الشبه التي أثارت النصارى في عصر الحروب الصليبية، كدعوى خصوصية رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالعرب، ودعوى أن القرآن ورد بتعظيم النصارى والثناء عليهم، وشبهات تعدد الزوجات في الإسلام، ودعوى انتشار الإسلام بالسيف ودعوى عدم جزم المسلمين بصحة القرآن الكريم لاختلاف الصحابة في جمعه وتعدد قراءاته وانتقادهم للطلاق في الإسلام، ودعوى أن المسلمين وثنيون كفار، وذكرت جهود القائمين على دعوى النصارى في عصر الحروب الصليبية، من القادة والولاة، وجهود صلاح الدين نور الدين والملك العادل، ويوسف بن تاشفين في دعوى النصارى، ودور العلماء مثل صالح بن الحسين ابن طلحة الجعفري وأحمد بن أدريس القرافي، ومحمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي في قيادة المعركة الثقافية ضد الصليبيين، ووضح وسائل الدعوة الإسلامية في عصر الحروب الصليبية، من كتب كالإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام للقرطبي، والأجوبة الفاخرة للقرافي، ووسيلة الجهاد كالتي قام بها عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين والملك العادل والمرابطون والموحدون، ووسيلة الرسل، والمسجد، والرسائل وشرح أساليب المسلمين في دعوى النصارى، كالأساليب العقلية، من السبر والتقسيم، وقياس الأولى، والقياس المساوي والمحاكمات العقلية، وأسلوب القلب وتناقض الخصوم وأسلوب المقارنة والاستدلال بمسلمات الخصم، والأساليب العاطفية، كأسالوب الترهيب، وأسلوب الاستهزاء والتهكم وأسلوب اللين والتلطف بالخطاب وأسلوب القسم، والأساليب الفنية، كأسلوب التعجب، وأسلوب استخدام الشعر في تأدية بعض المعاني، وبين آثار دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية، كدخول أعداد كبيرة منهم في الإسلام، وتأثرهم بعادات المسلمين وأخلاقهم وتقاليدهم، وتحسن نظرة كثير منهم للإسلام والمسلمين ونجاح المسلمين في كسب بعض النصارى، وحسن معاملتهم لمن تحت أيديهم من المسلمين وظهور عزة الإسلام وتغير التكتيك الصليبي، وإعجاب بعض القادة الأوروبيين بالحضارة الإسلامية، واهتمام كثير من علماء الغرب بثقافة الشرق، وتأثر النصارى باللغة العربية، وفقدان الثقة بالبابا ورجال الدين، ولخصت أهم الدروس والعبر والفوائد من دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية.هذا وفي المبحث الخامس والأخير، وقف متأملاً ومتدبراً في أسباب سقوط الدولة الأيوبية والتي كان جامعها الابتعاد عن شرع الله في أمور الحكم، فقد وقع الظلم على الأفراد وتورط بعض السلاطين في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم، سفكت فيه الدماء بين المسلمين وأدى ذلك إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله تعالى في أمور الحكم -كما حدث للدولة الأيوبية بعد وفاة صلاح الدين- يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا، وإن آثار الابتعاد عن شرع الله لتبدو على الحياة في وجهتها الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وإن الفتن تظل تتوالى تترى على الناس حتى تمس جميع شؤون حياتهم. |
الأيوبيون بعد صلاح الدين و الحملات الصليبية من الرابعة الى السابعة [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2008م . - 560ص ; 24/17سم. ISSN : 97897763071177 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية صلاح الدين الايوبي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
يتحدث هذا الكتاب عن استمرار صراع المشاريع بين المشروع الصليبي والمشروع الإسلامي، وظهور المشروع المغولي على مسرح الأحداث، فقد لخص الفصل الأول الأيوبيون بعد صلاح الدين، فتحدث عن أقاليم الدولة والنزاع بين خلفاء صلاح الدين وبين الأخوين الأفضل والعزيز، وتآمر الملك العادل على الأفضل، وجهود القاضي الفاضل في الإصلاح بين البيت الأيوبي، والتحالف بين الملك العادل والعزيز ابن صلاح الدين، وجهاد الملك العادل للصليبيين وتشجيع القاضي الفاضل له على التصدي للغزاة، وتعرض الكتاب لعهد الملك العادل بالتفصيل فذكر الأحلاف السياسية ضد الأيوبيين في الجزيرة والعلاقات مع الزنكيين في عهد الملك العادل والعلاقات السلجوقية الأيوبية في عهد العادل والعلاقات بين الخوارزميين والأيوبيين، وبين الأيوبيين والفرقة الإسماعيلية، والعلاقات مع الخلافة العباسية، وأثار الكتاب الحديث عن الحملة الصليبية الرابعة وسقوط القسطنطينية، وإلى جذور الصراع بين الإمبراطورية البيزنطية وبابا الفاتيكان، ومقتل الإمبراطور ميخائيل الثالث وتجدد العداء بين البابوية وبيزنطية والمشكلة الأنطاكية، وجهود البابا أنوسنت الثالث في الحملة الصليبية الرابعة، وبعض المصاعب والمشاكل التي أثرت في مسيرة الحملة، وسقوط القسطنطينية وإقامة إمبراطورية لاتينية والسياسة الخارجية البابوية والحملات الصليبية الخامسة وموقف أباطرة وملوك أوروبا من الحملة واستعدادات التجهيز، ونزول الصليبيين لدمياط، وبداية العمليات العسكرية والصراع على برج السلسلة، ووفاة الملك العادل أخو صلاح الدين، وتحدثت عن دور العلماء والفقهاء في الجهاد في عهد الملك العادل وعن أهم معاهدات الملك العادل مع الفرنج، وعن سياسة دول المدن الإيطالية تجاه الأيوبيين، وعن أهم الدروس والعبر والفوائد والوفيات في عهد الملك العادل والتي من أهمها: غلاء وفناء ووباء بمصر عام (597هـ)، وزلزلة عظيمة في سنة (597هـ) في بلاد الشام والجزيرة والروم والعراق ووفاة الشيخ أبي الفرج أبن الجوزي، ووفاة العماد الكاتب الأصبهاني والحافظ عبد الغني المقدسي وفخر الدين الرازي، ومحمد بن أحمد بن قدامة، وإبراهيم عبد الواحد المقدسي، وطبيعة البيت الأيوبي في الصراع الداخلي، وإعلان الباطنية رجوعهم إلى الإسلام عام (608هـ)، وعمارة قلعة الطور عام (609هـ) وتخلل عهد الملك العادل وقفات تربوية وعلمية وتأملات في بعض سنن الله في طبيعة الصراع بين المشاريع.
وفي الفصل الثاني كان الحديث عن عهد الملك الكامل بن العادل الأيوبي، وجهوده للتصدي للغزاة الصليبيين في الحملة الصليبية الخامسة ومرابطته في العادلية، ومساومات الملك الكامل على القدس، وإعداده لمصر والشام لقتال الصليبيين، وسقوط مدينة دمياط واصطرار الصليبيين للصلح، واسباب فشل الحملة الخامسة، منها توفيق الله للمسلمين ثم الخطط العسكرية الجيدة التي وضعها الكامل محمد ونفذها جنوده وتعاون الملوك الأيوبيين، ودعم الجبهة الإسلامية بالمال والرجال والعتاد وإقامة التحصينات الكافية في الأماكن المناسبة، والاختلاف بين الصليبيين، واعتدادهم بالنفس وجهلهم بالوضع الطبيعي لأرض مصر، وعدم استغلال عامل الوقت، والخلافات التي نشبت بين أفراد الجيش الصليبي وغيرها، تكلم عن السياسة الأيوبية الداخلية في عهد الملك الكامل ابن الملك العادل، وكيف تولى السلطة وما هي المحاولات التي بذلت لخلعه؟ كمؤامرة ابن المشطوب، وتخوف الملك الكامل من الأمراء، وشرح سياسة الملك الكامل الإدارية والأمنية والقضائية والاقتصادية والمالية وإصلاح النظام النقدي وسياسته التعليمية واصول ثقافته الدينية، وترجم لأبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة من مشاهير عصر الدولة الأيوبية في عهد الملك العادل والملك الكامل، فذكر علمه ومصنفاته وجهوده في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد النصارى، ومكانته وثناء الناس عليه ومنهجه في باب الأسماء والصفات، والمحبة عند ابن قدامة والنذر ومسألة الإمامة والجهاد والغزو معهم والصلاة خلفهم وتحريم الخروج عليهم، والصحابة، ووصية ابن قدامة، وأشار إلى الملك الكامل وسياسته العمرانية والحياة الاجتماعية وبعض رجالاته في الدولة وسياسته الخارجية مع الخوارزميين وسلاجقة الروم والأراتقة والتتار والخلافة العباسية، ثم ترجم للخليفة العباسي الناصر لدين الله وسياته المالية والاقتصادية ونظام الفتوة وصحوة الخلافة وتصديها للنفوذ السلجوقي وعلاقته بالخوارزميين والإسماعيلية الشيعية، وعلاقته بحكام بلاد الشام، وترجم للخليفة الظاهر بن الناصر، والخليفة المستنصر بالله، وفي المبحث الرابع من الفصل الثاني تحدث حديثاً مستفيضاً عن الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاتك وسير الحملة الصليبية السادسة، وعن شخصية الإمبراطور فردريك الثاني وطموحاته وسير الحملة الصليبية السادسة، والمفاوضات بين الملك الكامل والإمبراطور فردريك الثاني وصلح يافا وزيارة الإمبراطور بيت المقدس، وردود فعل الأمة الإسلامية من تسليم بيت المقدس ومعالجة الملك الكامل لموقف المسلمين الرافضين للصلح، وموقف الصليبيين من صلح يافا، وذكر نتائج الحملة السادسة.وفي الفصل الثالث تكلم عن عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب وماذا حدث بعد وفاة الملك الكامل؟ وعن الأحلاف بين بعض الأيوبيين والصليبيين، والخوارزمية واسترداد بيت المقدس، والصالح أيوب وتوحيد الدولة الأيوبية وعلاقة الملك الصالح أيوب بالخلافة العباسية، وتطوير الملك الصالح أيوب للجيش الأيوبي واهتمامه بتربية المماليك على تعاليم الدين الإسلامي، ودخل في المبحث الثاني من الفصل الثالث وترك القارئ وجهاً لوجه مع الحملة الصليبية السابعة، وسرد أحداثها بشيء من التفصيل مع وقفات تربوية واستخراج دروس وعبر وفوائد من هذا الحدث الكبير، كوقوع لويس التاسع في الأسر وشروط الصلح، وأسباب هزيمة الحملة الصليبية السابعة، كالتطوير العسكري في الجيش الأيوبي ووحدة الصف الإسلامي وأهمية القيادة في إحراز النصر، ونزول العلماء والفقهاء أرض الجهاد، وجهل الفرنجية بجغرافية البلاد الإسلامية، وخطأهم في تقدير العامل الزمني والعصيان وعدم الطاعة في صفوفهم، وانحلال الحملة السابعة خلقياً، وفتور الروح الدينية عند الصليبيين والتهور وقصر النظر، ولخصت أهم نتائج الحملة الصليبية السابعة والتي كانت: عجز فرنسا عن تحقيق أهدافها، وأهمية دور المماليك في إفشال الحملة وسندهم التاريخي للوصول للحكم، تميز شجرة الدر في قيادة الأحداث، وتضرر الاقتصاد الأوروبي، والحزن العظيم الذي أصاب الأوروبيين واضطرابات سياسية في أوروبا، تخريب مدينة دمياط، عدم الاستجابة للبابا أنوسنت الرابع، انقطاع الإمدادات، ضعف الروح الصليبية، وذكر مقتل تورنشاه وزوال الدولة الأيوبية. وفي المبحث الثالث من الفصل الثالث كان الحديث عن الشيخ عز الدين بن عبد السلام من مشاهير عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب، فتحدث عن اسمه ونشأته وشيوخه في طلب العلم وتلاميذه ومؤلفاته وسمات التأليف عنده، وأعماله في التدريس والإفتاء والقضاء والخطابة وأهم صفاته، كالشجاعة، والزهد والقناعة والورع والتقوى والبلاغة والفصاحة، وأهم محاور التجديد عنده، كسعيه لتقنين أصول الفقه ومجالات التربية والآداب والتصوف وإدباعاته الجميلة فيها وجهاده ثم وفاته وثناء العلماء عليه قديماً وحديثاً، وفي المبحث الرابع كان الحديث عن الجدل الثقافي بين المسلمين والنصارى في عهد الحروب الصليبية، فتلكم عن أهم موضوعات دعوة المسلمين للنصارى كالدعوة إلى التوحيد، واعتناق الإسلام والإيمان بالقرآن الكريم، ومناقشة عقائد النصارى، كنقد الأمانة، واختلاف الأناجيل، ومناقشة قولهم في المسيح عليه السلام، وإبطال التثليث، ونفي الألوهية عن المسيح، ونفي بنوة المسيح لله، وإبطال الصلب، ومناقشة شعائر النصارى وطقوسهم، كالتعميد والاعتراف وصحكوك الغفران وأعيادهم، وصلاتهم وصيامهم، وتشريعهم في الزواج ومناقشتهم في تركهم الختان، وتعظيمهم للصور والتماثيل، وحقيقة خوارق العادات لديهم وأهم الشبه التي أثارت النصارى في عصر الحروب الصليبية، كدعوى خصوصية رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالعرب، ودعوى أن القرآن ورد بتعظيم النصارى والثناء عليهم، وشبهات تعدد الزوجات في الإسلام، ودعوى انتشار الإسلام بالسيف ودعوى عدم جزم المسلمين بصحة القرآن الكريم لاختلاف الصحابة في جمعه وتعدد قراءاته وانتقادهم للطلاق في الإسلام، ودعوى أن المسلمين وثنيون كفار، وذكرت جهود القائمين على دعوى النصارى في عصر الحروب الصليبية، من القادة والولاة، وجهود صلاح الدين نور الدين والملك العادل، ويوسف بن تاشفين في دعوى النصارى، ودور العلماء مثل صالح بن الحسين ابن طلحة الجعفري وأحمد بن أدريس القرافي، ومحمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي في قيادة المعركة الثقافية ضد الصليبيين، ووضح وسائل الدعوة الإسلامية في عصر الحروب الصليبية، من كتب كالإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام للقرطبي، والأجوبة الفاخرة للقرافي، ووسيلة الجهاد كالتي قام بها عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين والملك العادل والمرابطون والموحدون، ووسيلة الرسل، والمسجد، والرسائل وشرح أساليب المسلمين في دعوى النصارى، كالأساليب العقلية، من السبر والتقسيم، وقياس الأولى، والقياس المساوي والمحاكمات العقلية، وأسلوب القلب وتناقض الخصوم وأسلوب المقارنة والاستدلال بمسلمات الخصم، والأساليب العاطفية، كأسالوب الترهيب، وأسلوب الاستهزاء والتهكم وأسلوب اللين والتلطف بالخطاب وأسلوب القسم، والأساليب الفنية، كأسلوب التعجب، وأسلوب استخدام الشعر في تأدية بعض المعاني، وبين آثار دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية، كدخول أعداد كبيرة منهم في الإسلام، وتأثرهم بعادات المسلمين وأخلاقهم وتقاليدهم، وتحسن نظرة كثير منهم للإسلام والمسلمين ونجاح المسلمين في كسب بعض النصارى، وحسن معاملتهم لمن تحت أيديهم من المسلمين وظهور عزة الإسلام وتغير التكتيك الصليبي، وإعجاب بعض القادة الأوروبيين بالحضارة الإسلامية، واهتمام كثير من علماء الغرب بثقافة الشرق، وتأثر النصارى باللغة العربية، وفقدان الثقة بالبابا ورجال الدين، ولخصت أهم الدروس والعبر والفوائد من دعوة المسلمين للنصارى في عصر الحروب الصليبية.هذا وفي المبحث الخامس والأخير، وقف متأملاً ومتدبراً في أسباب سقوط الدولة الأيوبية والتي كان جامعها الابتعاد عن شرع الله في أمور الحكم، فقد وقع الظلم على الأفراد وتورط بعض السلاطين في الترف، وحدث بينهم نزاع عظيم، سفكت فيه الدماء بين المسلمين وأدى ذلك إلى زوالهم، فعندما يغيب شرع الله تعالى في أمور الحكم -كما حدث للدولة الأيوبية بعد وفاة صلاح الدين- يجلب للأفراد والدولة تعاسة وضنكاً في الدنيا، وإن آثار الابتعاد عن شرع الله لتبدو على الحياة في وجهتها الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وإن الفتن تظل تتوالى تترى على الناس حتى تمس جميع شؤون حياتهم. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50413 | 953/21.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre : |
التاريخ السياسي و الحضاري و العسكري لدولتي الأيوبيين و المماليك |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
سحر،عبد العزيزسالم, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
بيروت:دار النهضة العربية للطباعة والنشر |
Année de publication : |
2015م |
Importance : |
247ص |
Format : |
24*17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
التاريخ الاسلامي؛ الدولة المملوكية؛ المماليك؛ مصر |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
1*- الادولة الايوبية - الناصر صلاح الدين يوسف ة نهاية الدولة الفاطمية - *- المرحلة الانتقالية بين السقوط ووفاة نورالدين محمود *- قيام الدولة الايوبية *- توحيد الجبهة الاسلالمية و بداية المواجهة مع الفرنج *- الجهاد الاعظم - *- الحملة الصليبية الثالثة و سقوط عكا *-حالة الايوبيين بعد وفاة صلاح الدين -عهد نجم الدين *- تجارة مصر في عصرهم *- النشاط المعماري *-
المماليك -*- اصلهم *- سيف الدين قطز *- التعريف بسلاطين المماليك البحرية *- تصفية الامارات الصليبية *- غارات القبارصة على طرابلس لبنان الشام و الساحل *- و على الاسكندرية *- *- جنغرا الظاهر بيبرس و قلاوون الجامع المنصوري القرطائية - واقعة حطين *- بلاد الشام الجنوبية |
التاريخ السياسي و الحضاري و العسكري لدولتي الأيوبيين و المماليك [texte imprimé] / سحر،عبد العزيزسالم, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : بيروت:دار النهضة العربية للطباعة والنشر, 2015م . - 247ص ; 24*17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
التاريخ الاسلامي؛ الدولة المملوكية؛ المماليك؛ مصر |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
1*- الادولة الايوبية - الناصر صلاح الدين يوسف ة نهاية الدولة الفاطمية - *- المرحلة الانتقالية بين السقوط ووفاة نورالدين محمود *- قيام الدولة الايوبية *- توحيد الجبهة الاسلالمية و بداية المواجهة مع الفرنج *- الجهاد الاعظم - *- الحملة الصليبية الثالثة و سقوط عكا *-حالة الايوبيين بعد وفاة صلاح الدين -عهد نجم الدين *- تجارة مصر في عصرهم *- النشاط المعماري *-
المماليك -*- اصلهم *- سيف الدين قطز *- التعريف بسلاطين المماليك البحرية *- تصفية الامارات الصليبية *- غارات القبارصة على طرابلس لبنان الشام و الساحل *- و على الاسكندرية *- *- جنغرا الظاهر بيبرس و قلاوون الجامع المنصوري القرطائية - واقعة حطين *- بلاد الشام الجنوبية |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (4)
|
FSS47878 | 953/05.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS47879 | 953/05.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS48378 | 953/05.3 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |
FSS48379 | 953/05.4 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre : |
الدولة الزنكية و نجاح المشروع الاسلامي بقيادة نور الدين محمود الشهيد في مقاومة التغلغل الباطني و الغزو الصليبي |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
الصلابي،علي محمد, Auteur |
Editeur : |
بيروت:المكتبة العصرية |
Année de publication : |
2010م |
ISBN/ISSN/EAN : |
9789953347336 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية نور الدين محمود زنكي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
فهرس الكتاب: يتناول محاور التجديد في دولة نور الدين زنكي، وهي: بناء دولة العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة، إقامة العدل، والاهتمام بالعلماء.الفصل الأول: ظهور عماد الدين زنكي على مسرح الأحداث:المبحث الأول: أصول الأسرة الزنكية: يتناول أصول عماد الدين زنكي، مكانة آق سنقر عند السلطان ملكشاه، سياسته الداخلية والخارجية في حلب، ومقتله، ثم نشأة عماد الدين زنكي وأسرته، بما في ذلك نشأته، تربية والده له، والدته، زوجاته، وأبناؤه.المبحث الثاني: تطور شخصية عماد الدين القيادية: يستعرض بزوغ نجم عماد الدين زنكي السياسي، مكانته عند أمراء الموصل، ملازمته للأمير مودود في حرب الصليبيين، خدمته للأمير آق سنقر البرسقي، توليه إمارة واسط والبصرة، دفاعه عن الخليفة المسترشد، خدمته للسلطان محمود، وتوليه شحنكية العراق. كما يتناول دور الفقهاء في تعيينه على الموصل، وأهم صفاته القيادية مثل الشجاعة، الهيبة، الدهاء، الذكاء، اليقظة، الحذر، وقدرته على اختيار الأكفاء من الرجال وتقديره لهم. يختم هذا المبحث بشبهات حول شخصيته وهواياته، ثم سياسته الداخلية في نيابة الموصل، الوزارة، الموظفين، الدواوين، الأمن الداخلي، الإعمار، سياسة الترحيل، حروب الأسوار، نظام الإقطاع العسكري، ونظام الإعداد القيادي (الأتابكية).المبحث الثالث: علاقة عماد الدين زنكي بالخلافة العباسية والسلطنة السلجوقية: يتناول محاولة عزل عماد الدين زنكي عن الموصل، صراع البيت السلجوقي على السلطنة، موقف السلطان سنجر من الأحداث ونتائج تلك الحروب، محاصرة الموصل، التوتر والمصالحة بين عماد الدين والسلطان مسعود.المبحث الرابع: توسع عماد الدين في شمال بلاد الشام وإقليم الجزيرة: يغطي ضم جزيرة ابن عمر، حلب، سنجار، الخابور، حران، إربل، الرقة، دقوقا وشهرزور، وتوسعه باتجاه الجنوب. كما يتطرق إلى علاقته بالأكراد (بني أيوب، الحميدية، الهكارية، المهرانية، البشنوية)، وعلاقته بالإمارات المحلية في ديار بكر. ثم يناقش علاقته بأمراء دمشق، ضم حماة، محاولة ضم حمص، محاولة التفاهم مع حكام دمشق، حصار دمشق، تجدد الغارات على حمص، الهدنة، والحصار على حمص، وتجدد هجمات عماد الدين زنكي على دمشق، والتحالف بين حكام دمشق والصليبيين. وأخيراً، يتناول النظم العسكرية عنده والجيش في عصر الدولة الزنكية.المبحث الخامس: جهاده ضد الصليبيين: يبدأ بحال المسلمين والصليبيين قبل عماد الدين، ثم سياسته مع الصليبيين، مشكلة الوراثة الأنطاكية، فتح الأثارب، وحصن بعرين (بارين) ومدح الشعراء لانتصاره فيها. ثم يتناول غزو الإمبراطور البيزنطي بلاد الشام، ظروف الحملة، سيطرتها على كيليكية وأنطاكية، زحف الحملة على حلب، مناصرة عماد الدين زنكي لبني منقذ في شيزر، وتوزيع القوات المهاجمة ونتائج فشل الحملة. يختتم هذا المبحث بفتح الرها، أوضاع الإمارة الداخلية، عمليات الفتح، سياسة عماد الدين زنكي في الرها، العوامل التي ساعدته على استعادتها، موقف الفقيه موسى الأرمني، ونتائج فتح الرها، ورأي المستشرق جون لامونت فيه، ومدح الشعراء لعماد الدين عند فتح الرها. كما يتناول الأحداث العسكرية بعد فتح الرها، من أساليب عماد الدين زنكي في محاربة الصليبيين، حصيلة دوره السياسي العسكري، والأيام الأخيرة من حياته، بما في ذلك تهنئته بالشفاء، ومقتله في 541هـ، وما قيل في مقتله من شعر، وفوائد متنوعة من البداية والنهاية في عهد إمارته.الفصل الثاني: عهد نور الدين زنكي وسياسته الداخلية:المبحث الأول: اسمه ونسبه وأسرته وتوليه الحكم: يوضح انقسام الدولة الزنكية بعد مقتل عماد الدين زنكي، وترتيب أوضاع البيت الزنكي بعد وفاة سيف الدين غازي الأول، وتولي قطب الدين مودود زنكي إمارة الموصل.المبحث الثاني: أهم صفات نور الدين زنكي: يسرد صفاته مثل الجدية والذكاء المتوقد، الشعور بالمسؤولية، قدرته على مواجهة المشاكل، نزعته للبناء والإعمار، قوة الشخصية، محبة المسلمين له، اللياقة البدنية العالية، تجرده وزهده الكبير، شجاعته، مفهومه للتوحيد وتضرعه ودعاؤه، ومحبته للجهاد والشهادة. كما يذكر حرصه على تطبيق الشريعة، العدل، القضاء، رفع الضرائب والمكوس، مكانة العلماء عنده وتقديمه لهم، بذله وعطاءه، اهتمامه بعلماء المدارس النظامية، هجرة العلماء إلى دولته، الشورى ومجالسه المتخصصة، وفراسته في معرفة العلماء، ويذكر أمثلة منهم.المبحث الثالث: مؤسسات الدولة الزنكية: يتناول أهم الإدارات والوظائف في دولة نور الدين (النائب، الوزير، المستوفي، الأمير الحاجب، الوالي، الشحنة، القاضي). كما يوضح صبغ الإدارة الزنكية بالصبغة الإسلامية، وتكامل القيادات السياسية والفكرية، اعتماد الشورى، غلبة المصلحة العامة، التفاني في أداء الواجب، الزهد والتعفف، وتوفر الأمن والعدل.المبحث الرابع: النظام الاقتصادي والخدمات الاجتماعية: يناقش مصادر دخل دولة نور الدين وسياسته الاقتصادية (نظام القطاع الحربي، الزكاة والخراج والجزية، الغنائم وفداء الأسرى، الأموال التي خلفها أبوه، أمانته، سيادة الأمن والاستقرار، مساهمة الأثرياء، المعاهدات، دعم الخليفة العباسي، سياسته الزراعية، المجال الصناعي والتجاري، وإلغاء الضرائب، والمحاسبة الدقيقة لعمال الزكاة). كما يتناول سياسة الإنفاق في الخدمات الاجتماعية (المستشفيات، المساجد، المدارس الشافعية والحنفية والحنبلية والمالكية، دور الحديث، الخوانق والربط، الكتاتيب، المكتبات، الإنفاق على الأيتام والأرامل، الإنفاق على الحصون والخانات والعمران، فك الأسرى، والخدمات الاجتماعية الكبيرة في عام 569هـ).المبحث الخامس: أهمية التربية والتعليم في النهوض الحضاري: يسلط الضوء على فئات المدرسين في الدولة الزنكية (معلمو الكتاتيب، المدرسون، المعيدون)، وفئات الطلاب (طلاب المرحلة الأولى، طلاب المرحلة العليا، تعليم الإناث، وأساليب التقويم). كما يتناول ميادين العلوم في العهد الزنكي (العلوم الشرعية، التاريخية، الجغرافية، الرياضيات، الفلك، الطب والصيدلة). ويختتم هذا المبحث بذكر ابن عساكر ودوره في الجهاد ضد الصليبيين، مساندته الفكرية والعقائدية لنور الدين، تأليفه فضائل المدن، بحثه نور الدين على مواصلة الجهاد، ووفاته.المبحث السادس: الإمام عبد القادر الجيلاني وجهوده في الدعوة الشعبية: يتناول اسمه ونسبه ورحلاته في طلب العلم وشيوخه، مكانته العلمية، ومنهجه في توضيح العقيدة، وآراءه الاعتقادية (الإيمان، حكم مرتكب الكبيرة، توحيد الربوبية والألوهية، شروط قبول العبادة، أنواع العبادة، توحيد الأسماء والصفات، عقيدته في القرآن الكريم، رؤية الله، القضاء والقدر، عذاب القبر، الشفاعة، الحوض، الصراط، الميزان). كما يناقش البدعة وموقف الشيخ عبد القادر منها (أهمية الاعتصام بالكتاب والسنة، ذم البدع، طاعة أولي الأمر). ويتطرق إلى مفهوم التصوف عنده، آداب الشيخ والمريد والصحبة، والأحوال والمقامات (التوبة، الزهد، التوكل، الشكر، الصبر، الرضا، الصدق). ويختتم بتأسيس الطريقة القادرية والخطوط العريضة لدعوته الإصلاحية (اعتماد التعليم المنظم، الوعظ، التصدي للتطرف الشيعي الباطني والتيارات الفكرية المنحرفة، إصلاح التصوف، النهوض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مدارس النواحي والأرياف والبوادي، التعاون بين مدارس الإصلاح والدولة الزنكية)، وصفاته ووفاته.الفصل الثالث: سياسة نور الدين الخارجية:المبحث الأول: علاقته مع الخلافة العباسية: يوضح علاقته بالخلفاء العباسيين (المقتفي لأمر الله، المستنجد بالله، المستضيء بالله) ووفاتهم. كما يتناول دور الوزير يحيى بن هبيرة في تقوية الخلافة، خوفه من الظلم، جهوده في خدمة العلم والعلماء، تواصله مع نور الدين، ووفاته. ويختتم بتعاون نور الدين محمود مع الخلفاء العباسيين على الصعيد السياسي، العسكري، الاقتصادي، والثقافي والمذهبي.المبحث الثاني: تصدي نور الدين محمود للحملة الصليبية الثانية: يصف القضاء على تمرد ثورة الرهاويين، ثم الحملة الصليبية الثانية، حيث قضى السلاجقة في آسيا الصغرى على الجيش الألماني وعرقلوا تقدم الجيش الفرنسي. ويذكر الهجوم الصليبي على دمشق، موقف رجال الدين المسيحي، انتصار دمشق على الحملة، ومشاركة فقهاء المغاربة في الدفاع عنها، وما قيل من شعر. كما يتناول نتائج الحملة الصليبية الثانية، وسياسة نور الدين محمود في ضم دمشق، وأهم نتائج ضمها.المبحث الثالث: العلاقات مع القوى الإسلامية في بلاد الشام والجزيرة والأناضول: يوضح العلاقة مع الأسر الحاكمة في المدن والبقاع الشمالية (شيزر، بعلبك، حران، منبج، قلعة جعبر). ثم يذكر ضم الموصل، بشرى لنور الدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورؤيته المتعلقة بالقبر الشريف. كما يتناول سياسة نور الدين مع سلاجقة الروم.المبحث الرابع: سياسة الدولة النورية تجاه القوى المسيحية: يغطي العلاقات مع مملكة بيت المقدس (المشكلة الحورانية، الحملة الصليبية الثانية، سقوط عسقلان، معركة بانياس، الاتفاقيات والهدنة القصيرة، والرصيد الأخلاقي في قتال نور الدين للأعداء). ثم العلاقات مع الإمارات الصليبية (الرها، أنطاكية، طرابلس). ثم العلاقات النورية - البيزنطية (تجديد التحالف، غزو مانويل كيليكية، مانويل في أنطاكية، ومانويل في بلاد الشام). ويختتم بأهم الدروس والعبر والفوائد المستخلصة، مثل التفكير الاستراتيجي لنور الدين، أهمية صلاح أولي الأمر، الاستفادة من المسيحيين، شن حرب استنزاف، اعتماد اللين والمرونة، الاستراتيجية العسكرية، تطبيق مبادئ الحرب، الحرب النفسية، الإنجازات العسكرية، والتشابه في الأسباب والأهداف والأساليب بين الغزو الفرنجي والصهيوني.المبحث الخامس: فقه نور الدين في التعامل مع الدولة الفاطمية: يبدأ بجذور الشيعة الإسماعيلية والدولة الفاطمية، وعبيد الله المهدي، وجرائم العبيديين في شمال إفريقيا، وأساليب المغاربة في مواجهة الدولة الفاطمية، ودخول المعز لدين الله الفاطمي مصر، وزوال الدولة الفاطمية من شمال إفريقيا. كما يتناول جهود السلاجقة في حماية العراق من التشيع الرافضي الباطني، ودور المدارس النظامية في الإحياء السني والتصدي للفكر الشيعي. ثم يتطرق إلى الحملات النورية العسكرية على مصر (دوافع الفتح، الحملة الأولى والثانية والثالثة). ثم وزارة صلاح الدين في مصر والمهام التي أنجزها (مؤامرة مؤتمن الخلافة، وقعة السودان، القضاء على الأرمن، اهتمام صلاح الدين بتقوية جيوشه). ثم التصدي للحملة الصليبية البيزنطية المشتركة وحصار دمياط، أسباب فشلها ونتائجها، ووصول نجم الدين أيوب مصر. ثم إلغاء الخلافة الفاطمية العبيدية (التدرج في إلغاء الخطبة، وفاة العاضد، فرح المسلمين بالزوال، اعتبار واتعاظ). ثم القضاء على محاولة انقلابية لإعادة الدولة الفاطمية (عمارة بن علي اليمني، حصار الإسكندرية). ثم الوسائل التي اتخذها صلاح الدين للقضاء على المذهب والتراث الفاطمي (إذلال الخليفة الفاطمي، وضعه من مكانة قصر الخلافة، قطع الخطبة من الأزهر، إتلاف الكتب الشيعية، إلغاء الأعياد المذهبية، محو الرسوم والعملات، الحفاظ على أفراد البيت الفاطمي، إضعاف العاصمة الفاطمية، إحياء الأيوبيين لقضية انتحال النسب، والاستمرار في ملاحقة بقايا التشيع). ويختتم بفتوحات صلاح الدين في عهد نور الدين زنكي (جهاد الصليبيين، ضم المغرب الأدنى، ضم اليمن، فتح بلاد النوبة)، وحقيقة الوحشة بين صلاح الدين ونور الدين، وأخيراً، وفاة نور الدين محمود. |
الدولة الزنكية و نجاح المشروع الاسلامي بقيادة نور الدين محمود الشهيد في مقاومة التغلغل الباطني و الغزو الصليبي [texte imprimé] / الصلابي،علي محمد, Auteur . - [S.l.] : بيروت:المكتبة العصرية, 2010م. ISSN : 9789953347336 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الدولة الاسلامية الماليك و الايوبيين الدولة الزنكية نور الدين محمود زنكي |
Index. décimale : |
953- تاريخ المماليك و الايوبيين |
Résumé : |
فهرس الكتاب: يتناول محاور التجديد في دولة نور الدين زنكي، وهي: بناء دولة العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة، إقامة العدل، والاهتمام بالعلماء.الفصل الأول: ظهور عماد الدين زنكي على مسرح الأحداث:المبحث الأول: أصول الأسرة الزنكية: يتناول أصول عماد الدين زنكي، مكانة آق سنقر عند السلطان ملكشاه، سياسته الداخلية والخارجية في حلب، ومقتله، ثم نشأة عماد الدين زنكي وأسرته، بما في ذلك نشأته، تربية والده له، والدته، زوجاته، وأبناؤه.المبحث الثاني: تطور شخصية عماد الدين القيادية: يستعرض بزوغ نجم عماد الدين زنكي السياسي، مكانته عند أمراء الموصل، ملازمته للأمير مودود في حرب الصليبيين، خدمته للأمير آق سنقر البرسقي، توليه إمارة واسط والبصرة، دفاعه عن الخليفة المسترشد، خدمته للسلطان محمود، وتوليه شحنكية العراق. كما يتناول دور الفقهاء في تعيينه على الموصل، وأهم صفاته القيادية مثل الشجاعة، الهيبة، الدهاء، الذكاء، اليقظة، الحذر، وقدرته على اختيار الأكفاء من الرجال وتقديره لهم. يختم هذا المبحث بشبهات حول شخصيته وهواياته، ثم سياسته الداخلية في نيابة الموصل، الوزارة، الموظفين، الدواوين، الأمن الداخلي، الإعمار، سياسة الترحيل، حروب الأسوار، نظام الإقطاع العسكري، ونظام الإعداد القيادي (الأتابكية).المبحث الثالث: علاقة عماد الدين زنكي بالخلافة العباسية والسلطنة السلجوقية: يتناول محاولة عزل عماد الدين زنكي عن الموصل، صراع البيت السلجوقي على السلطنة، موقف السلطان سنجر من الأحداث ونتائج تلك الحروب، محاصرة الموصل، التوتر والمصالحة بين عماد الدين والسلطان مسعود.المبحث الرابع: توسع عماد الدين في شمال بلاد الشام وإقليم الجزيرة: يغطي ضم جزيرة ابن عمر، حلب، سنجار، الخابور، حران، إربل، الرقة، دقوقا وشهرزور، وتوسعه باتجاه الجنوب. كما يتطرق إلى علاقته بالأكراد (بني أيوب، الحميدية، الهكارية، المهرانية، البشنوية)، وعلاقته بالإمارات المحلية في ديار بكر. ثم يناقش علاقته بأمراء دمشق، ضم حماة، محاولة ضم حمص، محاولة التفاهم مع حكام دمشق، حصار دمشق، تجدد الغارات على حمص، الهدنة، والحصار على حمص، وتجدد هجمات عماد الدين زنكي على دمشق، والتحالف بين حكام دمشق والصليبيين. وأخيراً، يتناول النظم العسكرية عنده والجيش في عصر الدولة الزنكية.المبحث الخامس: جهاده ضد الصليبيين: يبدأ بحال المسلمين والصليبيين قبل عماد الدين، ثم سياسته مع الصليبيين، مشكلة الوراثة الأنطاكية، فتح الأثارب، وحصن بعرين (بارين) ومدح الشعراء لانتصاره فيها. ثم يتناول غزو الإمبراطور البيزنطي بلاد الشام، ظروف الحملة، سيطرتها على كيليكية وأنطاكية، زحف الحملة على حلب، مناصرة عماد الدين زنكي لبني منقذ في شيزر، وتوزيع القوات المهاجمة ونتائج فشل الحملة. يختتم هذا المبحث بفتح الرها، أوضاع الإمارة الداخلية، عمليات الفتح، سياسة عماد الدين زنكي في الرها، العوامل التي ساعدته على استعادتها، موقف الفقيه موسى الأرمني، ونتائج فتح الرها، ورأي المستشرق جون لامونت فيه، ومدح الشعراء لعماد الدين عند فتح الرها. كما يتناول الأحداث العسكرية بعد فتح الرها، من أساليب عماد الدين زنكي في محاربة الصليبيين، حصيلة دوره السياسي العسكري، والأيام الأخيرة من حياته، بما في ذلك تهنئته بالشفاء، ومقتله في 541هـ، وما قيل في مقتله من شعر، وفوائد متنوعة من البداية والنهاية في عهد إمارته.الفصل الثاني: عهد نور الدين زنكي وسياسته الداخلية:المبحث الأول: اسمه ونسبه وأسرته وتوليه الحكم: يوضح انقسام الدولة الزنكية بعد مقتل عماد الدين زنكي، وترتيب أوضاع البيت الزنكي بعد وفاة سيف الدين غازي الأول، وتولي قطب الدين مودود زنكي إمارة الموصل.المبحث الثاني: أهم صفات نور الدين زنكي: يسرد صفاته مثل الجدية والذكاء المتوقد، الشعور بالمسؤولية، قدرته على مواجهة المشاكل، نزعته للبناء والإعمار، قوة الشخصية، محبة المسلمين له، اللياقة البدنية العالية، تجرده وزهده الكبير، شجاعته، مفهومه للتوحيد وتضرعه ودعاؤه، ومحبته للجهاد والشهادة. كما يذكر حرصه على تطبيق الشريعة، العدل، القضاء، رفع الضرائب والمكوس، مكانة العلماء عنده وتقديمه لهم، بذله وعطاءه، اهتمامه بعلماء المدارس النظامية، هجرة العلماء إلى دولته، الشورى ومجالسه المتخصصة، وفراسته في معرفة العلماء، ويذكر أمثلة منهم.المبحث الثالث: مؤسسات الدولة الزنكية: يتناول أهم الإدارات والوظائف في دولة نور الدين (النائب، الوزير، المستوفي، الأمير الحاجب، الوالي، الشحنة، القاضي). كما يوضح صبغ الإدارة الزنكية بالصبغة الإسلامية، وتكامل القيادات السياسية والفكرية، اعتماد الشورى، غلبة المصلحة العامة، التفاني في أداء الواجب، الزهد والتعفف، وتوفر الأمن والعدل.المبحث الرابع: النظام الاقتصادي والخدمات الاجتماعية: يناقش مصادر دخل دولة نور الدين وسياسته الاقتصادية (نظام القطاع الحربي، الزكاة والخراج والجزية، الغنائم وفداء الأسرى، الأموال التي خلفها أبوه، أمانته، سيادة الأمن والاستقرار، مساهمة الأثرياء، المعاهدات، دعم الخليفة العباسي، سياسته الزراعية، المجال الصناعي والتجاري، وإلغاء الضرائب، والمحاسبة الدقيقة لعمال الزكاة). كما يتناول سياسة الإنفاق في الخدمات الاجتماعية (المستشفيات، المساجد، المدارس الشافعية والحنفية والحنبلية والمالكية، دور الحديث، الخوانق والربط، الكتاتيب، المكتبات، الإنفاق على الأيتام والأرامل، الإنفاق على الحصون والخانات والعمران، فك الأسرى، والخدمات الاجتماعية الكبيرة في عام 569هـ).المبحث الخامس: أهمية التربية والتعليم في النهوض الحضاري: يسلط الضوء على فئات المدرسين في الدولة الزنكية (معلمو الكتاتيب، المدرسون، المعيدون)، وفئات الطلاب (طلاب المرحلة الأولى، طلاب المرحلة العليا، تعليم الإناث، وأساليب التقويم). كما يتناول ميادين العلوم في العهد الزنكي (العلوم الشرعية، التاريخية، الجغرافية، الرياضيات، الفلك، الطب والصيدلة). ويختتم هذا المبحث بذكر ابن عساكر ودوره في الجهاد ضد الصليبيين، مساندته الفكرية والعقائدية لنور الدين، تأليفه فضائل المدن، بحثه نور الدين على مواصلة الجهاد، ووفاته.المبحث السادس: الإمام عبد القادر الجيلاني وجهوده في الدعوة الشعبية: يتناول اسمه ونسبه ورحلاته في طلب العلم وشيوخه، مكانته العلمية، ومنهجه في توضيح العقيدة، وآراءه الاعتقادية (الإيمان، حكم مرتكب الكبيرة، توحيد الربوبية والألوهية، شروط قبول العبادة، أنواع العبادة، توحيد الأسماء والصفات، عقيدته في القرآن الكريم، رؤية الله، القضاء والقدر، عذاب القبر، الشفاعة، الحوض، الصراط، الميزان). كما يناقش البدعة وموقف الشيخ عبد القادر منها (أهمية الاعتصام بالكتاب والسنة، ذم البدع، طاعة أولي الأمر). ويتطرق إلى مفهوم التصوف عنده، آداب الشيخ والمريد والصحبة، والأحوال والمقامات (التوبة، الزهد، التوكل، الشكر، الصبر، الرضا، الصدق). ويختتم بتأسيس الطريقة القادرية والخطوط العريضة لدعوته الإصلاحية (اعتماد التعليم المنظم، الوعظ، التصدي للتطرف الشيعي الباطني والتيارات الفكرية المنحرفة، إصلاح التصوف، النهوض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مدارس النواحي والأرياف والبوادي، التعاون بين مدارس الإصلاح والدولة الزنكية)، وصفاته ووفاته.الفصل الثالث: سياسة نور الدين الخارجية:المبحث الأول: علاقته مع الخلافة العباسية: يوضح علاقته بالخلفاء العباسيين (المقتفي لأمر الله، المستنجد بالله، المستضيء بالله) ووفاتهم. كما يتناول دور الوزير يحيى بن هبيرة في تقوية الخلافة، خوفه من الظلم، جهوده في خدمة العلم والعلماء، تواصله مع نور الدين، ووفاته. ويختتم بتعاون نور الدين محمود مع الخلفاء العباسيين على الصعيد السياسي، العسكري، الاقتصادي، والثقافي والمذهبي.المبحث الثاني: تصدي نور الدين محمود للحملة الصليبية الثانية: يصف القضاء على تمرد ثورة الرهاويين، ثم الحملة الصليبية الثانية، حيث قضى السلاجقة في آسيا الصغرى على الجيش الألماني وعرقلوا تقدم الجيش الفرنسي. ويذكر الهجوم الصليبي على دمشق، موقف رجال الدين المسيحي، انتصار دمشق على الحملة، ومشاركة فقهاء المغاربة في الدفاع عنها، وما قيل من شعر. كما يتناول نتائج الحملة الصليبية الثانية، وسياسة نور الدين محمود في ضم دمشق، وأهم نتائج ضمها.المبحث الثالث: العلاقات مع القوى الإسلامية في بلاد الشام والجزيرة والأناضول: يوضح العلاقة مع الأسر الحاكمة في المدن والبقاع الشمالية (شيزر، بعلبك، حران، منبج، قلعة جعبر). ثم يذكر ضم الموصل، بشرى لنور الدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورؤيته المتعلقة بالقبر الشريف. كما يتناول سياسة نور الدين مع سلاجقة الروم.المبحث الرابع: سياسة الدولة النورية تجاه القوى المسيحية: يغطي العلاقات مع مملكة بيت المقدس (المشكلة الحورانية، الحملة الصليبية الثانية، سقوط عسقلان، معركة بانياس، الاتفاقيات والهدنة القصيرة، والرصيد الأخلاقي في قتال نور الدين للأعداء). ثم العلاقات مع الإمارات الصليبية (الرها، أنطاكية، طرابلس). ثم العلاقات النورية - البيزنطية (تجديد التحالف، غزو مانويل كيليكية، مانويل في أنطاكية، ومانويل في بلاد الشام). ويختتم بأهم الدروس والعبر والفوائد المستخلصة، مثل التفكير الاستراتيجي لنور الدين، أهمية صلاح أولي الأمر، الاستفادة من المسيحيين، شن حرب استنزاف، اعتماد اللين والمرونة، الاستراتيجية العسكرية، تطبيق مبادئ الحرب، الحرب النفسية، الإنجازات العسكرية، والتشابه في الأسباب والأهداف والأساليب بين الغزو الفرنجي والصهيوني.المبحث الخامس: فقه نور الدين في التعامل مع الدولة الفاطمية: يبدأ بجذور الشيعة الإسماعيلية والدولة الفاطمية، وعبيد الله المهدي، وجرائم العبيديين في شمال إفريقيا، وأساليب المغاربة في مواجهة الدولة الفاطمية، ودخول المعز لدين الله الفاطمي مصر، وزوال الدولة الفاطمية من شمال إفريقيا. كما يتناول جهود السلاجقة في حماية العراق من التشيع الرافضي الباطني، ودور المدارس النظامية في الإحياء السني والتصدي للفكر الشيعي. ثم يتطرق إلى الحملات النورية العسكرية على مصر (دوافع الفتح، الحملة الأولى والثانية والثالثة). ثم وزارة صلاح الدين في مصر والمهام التي أنجزها (مؤامرة مؤتمن الخلافة، وقعة السودان، القضاء على الأرمن، اهتمام صلاح الدين بتقوية جيوشه). ثم التصدي للحملة الصليبية البيزنطية المشتركة وحصار دمياط، أسباب فشلها ونتائجها، ووصول نجم الدين أيوب مصر. ثم إلغاء الخلافة الفاطمية العبيدية (التدرج في إلغاء الخطبة، وفاة العاضد، فرح المسلمين بالزوال، اعتبار واتعاظ). ثم القضاء على محاولة انقلابية لإعادة الدولة الفاطمية (عمارة بن علي اليمني، حصار الإسكندرية). ثم الوسائل التي اتخذها صلاح الدين للقضاء على المذهب والتراث الفاطمي (إذلال الخليفة الفاطمي، وضعه من مكانة قصر الخلافة، قطع الخطبة من الأزهر، إتلاف الكتب الشيعية، إلغاء الأعياد المذهبية، محو الرسوم والعملات، الحفاظ على أفراد البيت الفاطمي، إضعاف العاصمة الفاطمية، إحياء الأيوبيين لقضية انتحال النسب، والاستمرار في ملاحقة بقايا التشيع). ويختتم بفتوحات صلاح الدين في عهد نور الدين زنكي (جهاد الصليبيين، ضم المغرب الأدنى، ضم اليمن، فتح بلاد النوبة)، وحقيقة الوحشة بين صلاح الدين ونور الدين، وأخيراً، وفاة نور الدين محمود. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50010 | 953/20.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Permalink
Permalink
Permalink
Permalink
Permalink
Permalink
Permalink
Permalink
Permalink
Permalink