الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur محمد بن رياض الاحمد
|
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

| Titre : |
الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم |
| Type de document : |
texte imprimé |
| Auteurs : |
ابن تيمية،تقي الدين ابي العباس احمد المتوفى سنة 768ه, Auteur ; محمد بن رياض الاحمد, Auteur |
| Editeur : |
صيدا:المكتبة العصرية،2011 |
| Année de publication : |
2012م |
| Importance : |
448ص |
| Format : |
24/17سم |
| ISBN/ISSN/EAN : |
9789955347034 |
| Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
| Mots-clés : |
الدين الاسلامي الرد على المخالفين قصص الانبياء النبوات الطوفان النبوات؛ الرسالات الرسل و الانبياء محمد عليه السلام |
| Index. décimale : |
243- النبوات |
| Résumé : |
هذا الكتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم يتناول حكم ساب النبي. أوجب الله تعالى قتال من نقض العهد، وبيّن الشرع الحكيم أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان مسلمًا أو كافرًا، فإنه يُعد محاربًا لله ورسوله ويستحق القتل. هذا الأمر ثبت بإجماع العلماء، ويُستدل عليه من النصوص القرآنية والحديثية، خاصة من أقوال الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي وأصحاب المذاهب الفقهية الأخرى، الذين أكدوا أن السب على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المحرمات التي تستوجب قطع العهد معه وقتال من يرتكبها. كما ورد في الكتاب العزيز أن من سب النبي فهو كافر، ويجب ردعه بأشد العقوبات.تأتي هذه الأحكام بناءً على أدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنّة النبوية، منها قصة الأعمى الذي قتل امرأة يهودية كانت تسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرها من القصص التي تُبرز حرمة سب الرسول وضرورة الدفاع عن عرضه، حتى لو كان الساب من الأقربين أو الصحابة أنفسهم، فقد كان النبي وأصحابه لا يتسامحون في هذا الأمر. كما أن العهد مع من أظهر العداء والعداوة للرسول لا يُعترف به، ويُعتبر ناقضًا للعهد يستوجب القتال.ويؤكد الكتاب على أن السب ليس مجرد إهانة لفظية عابرة، بل هو خروج عن الدين وخيانة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجعل الساب محاربًا لا يسقط دمه بالتوبة، بل يُقتل حتى لو أظهر التوبة، وذلك حفاظًا على قدسية النبي وعرضه. كما يُبيّن أن السب يوجب نقض العهد ويعد خروجًا عن ملة الإسلام، ويُفصل في أحكام كثيرة تتعلق بهذا الموضوع من خلال الروايات والأحاديث النبوية وفعْل الصحابة رضي الله عنهم، الذين كانوا يُقاتلون من سب النبي، سواء كانوا من أهل الكتاب أو المشركين أو حتى من المسلمين الذين نقضوا العهد.ومن جهة أخرى، يتناول الكتاب حالات التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله، وكيف أن من دعا لذلك ثم نقضه يُعتبر منافقًا ويستحق القتل، مستشهداً بأقوال الصحابة وأفعالهم، مثل قتل عمر بن الخطاب لمن سب النبي، وبيان أن العهد لا يسري على من أظهر العداوة والعداء للرسول. كما يُوضح أن قتل الساب هو حد شرعي من حدود الله التي حددها لحماية عرض النبي وشرفه، وأن عدم قبول التوبة في هذه المسألة لا يعني عدم قبول التوبة عمومًا، بل هو استثناء للحفاظ على هيبة النبي وحماية الدين.كما يناقش الكتاب الفرق بين سب النبي وسب غيره، مؤكداً أن السب على الرسول حق لله تعالى وله شخصيًا، ولا يعصم الإسلام من القتل بحقه، مستنداً إلى نصوص متعددة من القرآن والسنة التي تحث على حماية النبي من الإيذاء باللسان أو باليد. ويتعرض الكتاب أيضاً لقصص عديدة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه تبين كيفية التعامل مع من سب النبي، وكيف كان الجزاء في هذه الحالات القتل، مما يعكس مدى جدية الشرع في حفظ كرامة النبي وصيانتها.ويُشير أيضاً إلى اختلاف العلماء في بعض المسائل المتعلقة بسب النبي، مثل هل يجب استتابة الساب قبل قتله أم لا، ويُبين أن الرأي الغالب والمستند إلى الأحاديث هو أن الساب يُقتل دون استتابة، خصوصًا إذا أصر على سب النبي. كما يعرض الكتاب الروايات التي تتحدث عن محاربة الله ورسوله باللسان واليد، ووجوب القتال مع إظهار الأدلة من السنة التي تبيّن جواز قتل المنافقين والزنديقين الذين يسبون النبي، دون الحاجة لاستتابتهم، لأنهم يعتبرون ناقضي العهد والمتحاربين مع الله ورسوله.وأخيرًا، يؤكد الكتاب أن هذا الحكم جاء ليحفظ الدين الإسلامي ويصون قدسية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو استناد إلى نصوص شرعية وأفعال الصحابة، مع ذكر الحكم الشرعي في مختلف الحالات والأشخاص، مع الرد على الاعتراضات التي قد تثار في هذا المجال، خاصة من الذين يفرقون بين سب الله وسب النبي، ويبين أن العقوبة واحدة ولا فرق بينهما في هذا السياق، لأن إهانة الرسول تعني في الحقيقة إهانة الله تعالى. |
الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم [texte imprimé] / ابن تيمية،تقي الدين ابي العباس احمد المتوفى سنة 768ه, Auteur ; محمد بن رياض الاحمد, Auteur . - [S.l.] : صيدا:المكتبة العصرية،2011, 2012م . - 448ص ; 24/17سم. ISSN : 9789955347034 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
| Mots-clés : |
الدين الاسلامي الرد على المخالفين قصص الانبياء النبوات الطوفان النبوات؛ الرسالات الرسل و الانبياء محمد عليه السلام |
| Index. décimale : |
243- النبوات |
| Résumé : |
هذا الكتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم يتناول حكم ساب النبي. أوجب الله تعالى قتال من نقض العهد، وبيّن الشرع الحكيم أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان مسلمًا أو كافرًا، فإنه يُعد محاربًا لله ورسوله ويستحق القتل. هذا الأمر ثبت بإجماع العلماء، ويُستدل عليه من النصوص القرآنية والحديثية، خاصة من أقوال الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي وأصحاب المذاهب الفقهية الأخرى، الذين أكدوا أن السب على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المحرمات التي تستوجب قطع العهد معه وقتال من يرتكبها. كما ورد في الكتاب العزيز أن من سب النبي فهو كافر، ويجب ردعه بأشد العقوبات.تأتي هذه الأحكام بناءً على أدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنّة النبوية، منها قصة الأعمى الذي قتل امرأة يهودية كانت تسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرها من القصص التي تُبرز حرمة سب الرسول وضرورة الدفاع عن عرضه، حتى لو كان الساب من الأقربين أو الصحابة أنفسهم، فقد كان النبي وأصحابه لا يتسامحون في هذا الأمر. كما أن العهد مع من أظهر العداء والعداوة للرسول لا يُعترف به، ويُعتبر ناقضًا للعهد يستوجب القتال.ويؤكد الكتاب على أن السب ليس مجرد إهانة لفظية عابرة، بل هو خروج عن الدين وخيانة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجعل الساب محاربًا لا يسقط دمه بالتوبة، بل يُقتل حتى لو أظهر التوبة، وذلك حفاظًا على قدسية النبي وعرضه. كما يُبيّن أن السب يوجب نقض العهد ويعد خروجًا عن ملة الإسلام، ويُفصل في أحكام كثيرة تتعلق بهذا الموضوع من خلال الروايات والأحاديث النبوية وفعْل الصحابة رضي الله عنهم، الذين كانوا يُقاتلون من سب النبي، سواء كانوا من أهل الكتاب أو المشركين أو حتى من المسلمين الذين نقضوا العهد.ومن جهة أخرى، يتناول الكتاب حالات التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله، وكيف أن من دعا لذلك ثم نقضه يُعتبر منافقًا ويستحق القتل، مستشهداً بأقوال الصحابة وأفعالهم، مثل قتل عمر بن الخطاب لمن سب النبي، وبيان أن العهد لا يسري على من أظهر العداوة والعداء للرسول. كما يُوضح أن قتل الساب هو حد شرعي من حدود الله التي حددها لحماية عرض النبي وشرفه، وأن عدم قبول التوبة في هذه المسألة لا يعني عدم قبول التوبة عمومًا، بل هو استثناء للحفاظ على هيبة النبي وحماية الدين.كما يناقش الكتاب الفرق بين سب النبي وسب غيره، مؤكداً أن السب على الرسول حق لله تعالى وله شخصيًا، ولا يعصم الإسلام من القتل بحقه، مستنداً إلى نصوص متعددة من القرآن والسنة التي تحث على حماية النبي من الإيذاء باللسان أو باليد. ويتعرض الكتاب أيضاً لقصص عديدة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه تبين كيفية التعامل مع من سب النبي، وكيف كان الجزاء في هذه الحالات القتل، مما يعكس مدى جدية الشرع في حفظ كرامة النبي وصيانتها.ويُشير أيضاً إلى اختلاف العلماء في بعض المسائل المتعلقة بسب النبي، مثل هل يجب استتابة الساب قبل قتله أم لا، ويُبين أن الرأي الغالب والمستند إلى الأحاديث هو أن الساب يُقتل دون استتابة، خصوصًا إذا أصر على سب النبي. كما يعرض الكتاب الروايات التي تتحدث عن محاربة الله ورسوله باللسان واليد، ووجوب القتال مع إظهار الأدلة من السنة التي تبيّن جواز قتل المنافقين والزنديقين الذين يسبون النبي، دون الحاجة لاستتابتهم، لأنهم يعتبرون ناقضي العهد والمتحاربين مع الله ورسوله.وأخيرًا، يؤكد الكتاب أن هذا الحكم جاء ليحفظ الدين الإسلامي ويصون قدسية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو استناد إلى نصوص شرعية وأفعال الصحابة، مع ذكر الحكم الشرعي في مختلف الحالات والأشخاص، مع الرد على الاعتراضات التي قد تثار في هذا المجال، خاصة من الذين يفرقون بين سب الله وسب النبي، ويبين أن العقوبة واحدة ولا فرق بينهما في هذا السياق، لأن إهانة الرسول تعني في الحقيقة إهانة الله تعالى. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
| FSS50008 | 243/25.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |