الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

الاثر الفقهي في استدلال النحاة الاوائل / حتحات، امان الدين

Public ISBD Titre : الاثر الفقهي في استدلال النحاة الاوائل Type de document : texte imprimé Auteurs : حتحات، امان الدين, Auteur Editeur : دمشق:دار النهج للنشر و التوزيع Année de publication : 2007م Importance : 135ص Format : 24*17سم ISBN/ISSN/EAN : 095894350 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : اصول الفقه  الفقه  النحاة الاوائل  سيبويه ابو عمرو بن علاء يونس بن حبيب عيسى بن عمر علي بن ابي طالب ابو الاسود الدؤلي عبد الله بن اسحاق الحضرمي ابن عباس Index. décimale : 261-الاعمال العامة حول أصول الفقه الاسلامي Résumé : علم أصول الفقه هو العلم الذي يتناول ضروب الاستدلال وقواعده عند الفقهاء، ويُعدّ من أهم العلوم الشرعية التي بها يُفهم الفقه وتُضبط مسالك الاجتهاد. يُعنى هذا العلم بدراسة معنى أصول الفقه وموضوعه، وتتبع تاريخه ومنهجه، وقد كان للشافعي دور ريادي في تأسيس هذا العلم وتقعيد مبادئه، فهو أول من جمع أصول الفقه في مصنّف منهجي. من أبرز ضروب الاستدلال عند الفقهاء: الطرق الأصلية للاستدلال، والتي تشمل القرآن الكريم، وهو المصدر الأول للتشريع، وقد أولاه الفقهاء عناية خاصة في استنباط الأحكام. تليه السنة النبوية، وهي ما ورد عن النبي ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا، ولها مكانة عظيمة في الاستدلال الفقهي. ثم يأتي الإجماع، وهو اتفاق علماء الأمة في عصر من العصور على حكم شرعي، وله حجية معتبرة. كذلك القياس، وهو إلحاق فرع بأصل في حكمه لعلة جامعة بينهما، وله أركانه وأنواعه وحكمه الواضح في الاستدلال. وإلى جانب هذه الطرق الأصلية، هناك طرق فرعية في الاستدلال، منها: الامتحان، والعرف، والمصالح المرسلة، ومذهب الصحابي، وشرع من قبلنا، وسد الذرائع، والاستصحاب، وكل منها له تعريفه وحكمه الخاص. ومن أساليب الاستدلال الأخرى: الاستدلال بالتواتر، وبالآحاد، وبالاستفاضة، وبالشهادة، وبالإقرار، وبالفراسة، وبالقرعة، وبالقافة. أما عند علماء الكلام، فقد تطور الاستدلال لديهم من خلال نشأة علم الكلام الذي يدرس العقائد الإسلامية بالدليل العقلي والنقلي. وقد انبنى على عناصر داخلية كالعقل، وخارجية كالنصوص، فظهرت ضروب الاستدلال عندهم، مثل البرهان الكلامي، والتأويل، والتفويض، ولكل منهم رأي في طرق الاستدلال. أما علم المنطق، فيُعرف بأنه آلة قانونية تعصم الذهن عن الخطأ في الفكر، وله مكانة خاصة عند الفلاسفة والمتكلمين، ومن طرق الاستدلال فيه: القياس، والاستقراء، والتمثيل. وعند النحاة، فقد ظهرت ضروب متعددة من الاستدلال، منها المباشر كالسماع والنقل والإجماع، ومنها غير المباشر كالاستقراء والعمل النحوي والمعارضة والقياس والاستحسان والسير والتقسيم والاستدلال بالأولى ومراعاة النظير والأصل والفرع والاستدلال بالأصول والقول بالموجب واستصحاب الحال والاستدلال بعدم الدليل. وقد كان للنحاة قواعد زمنية في الاستدلال، وتأويلات لغوية دقيقة، ويُعد عيسى بن عمر (ت 149 هـ) من أبرز النحويين، وقد تميز بسيرة علمية ثرية ومنهج نحوي يجمع بين السماع والقياس، وقد تأثر كثيرًا بالفقهاء واستدلالاتهم. كما أن أبا عمرو بن العلاء (68 - 154 هـ) كان من كبار النحاة، امتاز بنحو متين واستقراء دقيق، واستدل كثيرًا بين السماع والقياس، وله قراءات قرآنية مشهورة، وتجلّى تأثره بالفقهاء في مسلكه الاستدلالي. ويونس بن حبيب (95 - 183 هـ) أيضًا من أعلام النحو، عُرف بعلم غزير ومنهج معتدل بين السماع والقياس، واستند إلى معايير لغوية واضحة، وكان لاستدلال الفقهاء أثر واضح في منهجه وتحليلاته. الاثر الفقهي في استدلال النحاة الاوائل [texte imprimé] / حتحات، امان الدين, Auteur . - [S.l.] : دمشق:دار النهج للنشر و التوزيع, 2007م . - 135ص ; 24*17سم. ISSN : 095894350 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : اصول الفقه  الفقه  النحاة الاوائل  سيبويه ابو عمرو بن علاء يونس بن حبيب عيسى بن عمر علي بن ابي طالب ابو الاسود الدؤلي عبد الله بن اسحاق الحضرمي ابن عباس Index. décimale : 261-الاعمال العامة حول أصول الفقه الاسلامي Résumé : علم أصول الفقه هو العلم الذي يتناول ضروب الاستدلال وقواعده عند الفقهاء، ويُعدّ من أهم العلوم الشرعية التي بها يُفهم الفقه وتُضبط مسالك الاجتهاد. يُعنى هذا العلم بدراسة معنى أصول الفقه وموضوعه، وتتبع تاريخه ومنهجه، وقد كان للشافعي دور ريادي في تأسيس هذا العلم وتقعيد مبادئه، فهو أول من جمع أصول الفقه في مصنّف منهجي. من أبرز ضروب الاستدلال عند الفقهاء: الطرق الأصلية للاستدلال، والتي تشمل القرآن الكريم، وهو المصدر الأول للتشريع، وقد أولاه الفقهاء عناية خاصة في استنباط الأحكام. تليه السنة النبوية، وهي ما ورد عن النبي ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا، ولها مكانة عظيمة في الاستدلال الفقهي. ثم يأتي الإجماع، وهو اتفاق علماء الأمة في عصر من العصور على حكم شرعي، وله حجية معتبرة. كذلك القياس، وهو إلحاق فرع بأصل في حكمه لعلة جامعة بينهما، وله أركانه وأنواعه وحكمه الواضح في الاستدلال. وإلى جانب هذه الطرق الأصلية، هناك طرق فرعية في الاستدلال، منها: الامتحان، والعرف، والمصالح المرسلة، ومذهب الصحابي، وشرع من قبلنا، وسد الذرائع، والاستصحاب، وكل منها له تعريفه وحكمه الخاص. ومن أساليب الاستدلال الأخرى: الاستدلال بالتواتر، وبالآحاد، وبالاستفاضة، وبالشهادة، وبالإقرار، وبالفراسة، وبالقرعة، وبالقافة. أما عند علماء الكلام، فقد تطور الاستدلال لديهم من خلال نشأة علم الكلام الذي يدرس العقائد الإسلامية بالدليل العقلي والنقلي. وقد انبنى على عناصر داخلية كالعقل، وخارجية كالنصوص، فظهرت ضروب الاستدلال عندهم، مثل البرهان الكلامي، والتأويل، والتفويض، ولكل منهم رأي في طرق الاستدلال. أما علم المنطق، فيُعرف بأنه آلة قانونية تعصم الذهن عن الخطأ في الفكر، وله مكانة خاصة عند الفلاسفة والمتكلمين، ومن طرق الاستدلال فيه: القياس، والاستقراء، والتمثيل. وعند النحاة، فقد ظهرت ضروب متعددة من الاستدلال، منها المباشر كالسماع والنقل والإجماع، ومنها غير المباشر كالاستقراء والعمل النحوي والمعارضة والقياس والاستحسان والسير والتقسيم والاستدلال بالأولى ومراعاة النظير والأصل والفرع والاستدلال بالأصول والقول بالموجب واستصحاب الحال والاستدلال بعدم الدليل. وقد كان للنحاة قواعد زمنية في الاستدلال، وتأويلات لغوية دقيقة، ويُعد عيسى بن عمر (ت 149 هـ) من أبرز النحويين، وقد تميز بسيرة علمية ثرية ومنهج نحوي يجمع بين السماع والقياس، وقد تأثر كثيرًا بالفقهاء واستدلالاتهم. كما أن أبا عمرو بن العلاء (68 - 154 هـ) كان من كبار النحاة، امتاز بنحو متين واستقراء دقيق، واستدل كثيرًا بين السماع والقياس، وله قراءات قرآنية مشهورة، وتجلّى تأثره بالفقهاء في مسلكه الاستدلالي. ويونس بن حبيب (95 - 183 هـ) أيضًا من أعلام النحو، عُرف بعلم غزير ومنهج معتدل بين السماع والقياس، واستند إلى معايير لغوية واضحة، وكان لاستدلال الفقهاء أثر واضح في منهجه وتحليلاته.

Réservation

Réserver ce document

Exemplaires (1)

Code-barres	Cote	Support	Localisation	Section	Disponibilité
FSS51061	261/58.1	Ouvrage	Faculté des Sciences Sociales	200 – Religions	Disponible

---

1 (1 - 1 / 1)