الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre de série : |
الجزء الاول |
Titre : |
النحو الوافي : مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة اللغوية المتجددة الجزء الاول القسم الموجز لطلبة الدراسات النحوية و الصرفية بالجامعات و المفص للأساتذة و المتخصصين مشتملا على الظوابط و الاحكام التي قررتها المجام اللغوية و مؤتمراتها الرسمية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
جمال،هيثم قاسم, Auteur |
Mention d'édition : |
ط21 |
Editeur : |
القاهرة:دار المعارف |
Année de publication : |
2018م |
Importance : |
712ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-02-8664-7 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يحتل النحو أهمية خاصة لدى الجميع؛ يتناول علم النحو دراسة بنية الكلام، الذي هو الجملة المفيدة، مع التمييز بينه وبين الكَلِم والقول، مع الإشارة إلى أن بعض الجمل قد يزول عنها اسم الجملة لدخولها في تراكيب أخرى كجملة النعت أو الشرط. وتنقسم الكلمة، التي قد تستعمل أحياناً بمعنى الكلام، إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الاسم، والفعل، والحرف، ويُثار الجدل حول تصنيف اسم الفعل ضمن هذه الأقسام.فأما الاسم، فتتعدد علاماته للدلالة عليه، ومنها الجر، والتنوين، والنداء، وأل التعريفية، والإسناد إليه، حيث تتم حكاية اللفظ المراد الإسناد إليه بطريقة خاصة لفائدة معينة. ويختص التنوين بأقسام وأحكام متعددة، منها: تنوين الأمكنية الذي يلحق الأسماء المصروفة، ويجوز أن يلحق الممنوع من الصرف في حالات معينة، وتنوين التنكير للتمييز، وتنوين التعويض عن حرف أو كلمة أو جملة، مثلما في "كلٍّ" و"بعضٍ" اللتين لا تدخلهما "أل"، وتنوين المقابلة اللاحق لجمع المؤنث السالم. ويجب الانتباه لمواضع حذف التنوين، كحذفه من الكلمة الموصوفة بـ "ابن"، وهو ما يرتبط بأحكام حذف همزة الوصل من "ابن" و"ابنة". وينقسم الاسم كذلك إلى أقسام أخرى كـاسم الجنس بنوعيه الجمعي والإفرادي، والذي له أحكام خاصة في ضميره وخبره والإشارة إليه.والقسم الثاني هو الفعل، الذي ينقسم بحسب الزمن إلى ماضٍ وعلاماته تاء التأنيث الساكنة وتاء الفاعل، ومضارع وعلاماته دخول لم وأحرف المضارعة والسين وسوف، وأمر وعلامته دلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة. ويلغى مفهوم الزمن أحياناً في التعريفات العلمية الدقيقة، ويُبحث في أثر "قد" و"ما" النافية على زمن الفعل، بالإضافة إلى معنى الحروف الزائدة وأثرها في الكلام، مع التأكيد أنه لا يصح اعتبار لفظٍ زائداً ما أمكن اعتباره أصيلاً.أما الحرف، فهو القسم الثالث، وينقسم إلى حروف مبانٍ وحروف معانٍ، وهذه الأخيرة قد تكون عاملة أو مهملة، وتربط أجزاء الكلام، وقد يراد بالحرف الكلمة مطلقاً.ومن المباحث الأساسية في النحو باب الإعراب والبناء؛ فالإعراب هو تغير آخر الكلمة تبعاً للعامل، والبناء هو لزوم آخرها حالة واحدة. وتكون الحروف كلها مبنية، والأفعال الأصل فيها البناء (فالماضي والأمر مبنيان دائماً، والمضارع يبنى عند اتصاله بنوني التوكيد أو نون النسوة)، بينما الأصل في الأسماء الإعراب، ولا يبنى منها إلا ما أشبه الحرف. ويأتي الإعراب على أنواع أربعة هي الرفع والنصب والجر والجزم، ولكل منها علامات أصلية وفرعية، كما أن للبناء علامات متنوعة. ويظهر أثر الإعراب في ما يسمى بالإعراب التقديري للأسماء المعتلة الآخر كالمقصور والمنقوص، والإعراب المحلي للجمل والمبنيات. وتشمل علامات الإعراب الفرعية ما يخص الأسماء الستة، والمثنى وملحقاته، وجمع المذكر السالم وملحقاته، وجمع المؤنث السالم وملحقاته، والممنوع من الصرف، والأفعال الخمسة.وينتقل البحث إلى تقسيم الاسم من حيث التنكير والتعريف، فالمعارف درجات أعلاها الضمير، ثم العلم، ثم اسم الإشارة، ثم الاسم الموصول، ثم المعرف بأل، وأخيراً المضاف إلى معرفة. فـالضمير ينقسم إلى بارز ومستتر، والبارز إلى متصل ومنفصل، ولكل قسم أحكامه الخاصة ومواضعه الإعرابية، مع وجود تفصيلات دقيقة تتعلق بمرجع الضمير ومطابقته له، وضمير الفصل وضمير الشأن، وأحكام نون الوقاية. والعَلَم ينقسم إلى علم شخص وعلم جنس، ومن حيث اللفظ إلى مفرد ومركب (إضافي ومزجي وإسنادي)، ومن حيث الدلالة إلى اسم وكنية ولقب، ولكل قسم أحكامه في الإعراب والتثنية والجمع والترتيب عند الاجتماع. أما اسم الإشارة فيقسم بحسب المشار إليه، وتلحقه "ها" التنبيه ولام البعد وكاف الخطاب. والاسم الموصول ينقسم إلى خاص ومشترك، ويحتاج إلى صلة توضحه ورابط يربطها به، وتكون الصلة جملة أو شبه جملة، كما توجد الموصولات الحرفية التي تؤول مع صلتها بمصدر. ثم يأتي المعرف بأل بأنواعها المختلفة من عهدية وجنسية وزائدة.وبعد دراسة المفردات، يُعنى النحو بالجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر، حيث يكون المبتدأ محكوماً عليه والخبر محكوماً به. وقد يكون المبتدأ اسماً صريحاً أو وصفاً عاملاً، والخبر يأتي مفرداً وجملة وشبه جملة، ولكل نوع شروطه وأحكامه، مع قواعد دقيقة تحكم الترتيب بين المبتدأ والخبر، وحالات حذفهما جوازاً ووجوباً، ومسألة تعدد الخبر. ثم يُدرس باب نواسخ الابتداء التي تدخل على الجملة الاسمية فتغير حكمها، وهي ثلاثة أنواع: كان وأخواتها التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وإن وأخواتها التي تعمل عكسها، وظن وأخواتها التي تنصب المبتدأ والخبر معاً على أنهما مفعولان لها. ويرتبط بهذه الأبواب تفصيلات كثيرة حول عمل كل ناسخ، وشروطه، وترتيب معمولاته، وزيادة بعض الحروف في سياقاتها، وتخفيف نونها كما في "إنّ" وأخواتها. وتلحق بهذه الأبواب الأحرف المشبهة بليس (ما، ولا، ولات، وإن)، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وأخيراً باب "لا" النافية للجنس التي تعمل عمل "إنّ" بشروط خاصة، ولها أحكام تتعلق باسمها وخبرها ونعتها وتوابعها. |
الجزء الاول. النحو الوافي : مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة اللغوية المتجددة الجزء الاول القسم الموجز لطلبة الدراسات النحوية و الصرفية بالجامعات و المفص للأساتذة و المتخصصين مشتملا على الظوابط و الاحكام التي قررتها المجام اللغوية و مؤتمراتها الرسمية [texte imprimé] / جمال،هيثم قاسم, Auteur . - ط21 . - [S.l.] : القاهرة:دار المعارف, 2018م . - 712ص ; 24/17سم. ISBN : 978-977-02-8664-7 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يحتل النحو أهمية خاصة لدى الجميع؛ يتناول علم النحو دراسة بنية الكلام، الذي هو الجملة المفيدة، مع التمييز بينه وبين الكَلِم والقول، مع الإشارة إلى أن بعض الجمل قد يزول عنها اسم الجملة لدخولها في تراكيب أخرى كجملة النعت أو الشرط. وتنقسم الكلمة، التي قد تستعمل أحياناً بمعنى الكلام، إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الاسم، والفعل، والحرف، ويُثار الجدل حول تصنيف اسم الفعل ضمن هذه الأقسام.فأما الاسم، فتتعدد علاماته للدلالة عليه، ومنها الجر، والتنوين، والنداء، وأل التعريفية، والإسناد إليه، حيث تتم حكاية اللفظ المراد الإسناد إليه بطريقة خاصة لفائدة معينة. ويختص التنوين بأقسام وأحكام متعددة، منها: تنوين الأمكنية الذي يلحق الأسماء المصروفة، ويجوز أن يلحق الممنوع من الصرف في حالات معينة، وتنوين التنكير للتمييز، وتنوين التعويض عن حرف أو كلمة أو جملة، مثلما في "كلٍّ" و"بعضٍ" اللتين لا تدخلهما "أل"، وتنوين المقابلة اللاحق لجمع المؤنث السالم. ويجب الانتباه لمواضع حذف التنوين، كحذفه من الكلمة الموصوفة بـ "ابن"، وهو ما يرتبط بأحكام حذف همزة الوصل من "ابن" و"ابنة". وينقسم الاسم كذلك إلى أقسام أخرى كـاسم الجنس بنوعيه الجمعي والإفرادي، والذي له أحكام خاصة في ضميره وخبره والإشارة إليه.والقسم الثاني هو الفعل، الذي ينقسم بحسب الزمن إلى ماضٍ وعلاماته تاء التأنيث الساكنة وتاء الفاعل، ومضارع وعلاماته دخول لم وأحرف المضارعة والسين وسوف، وأمر وعلامته دلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة. ويلغى مفهوم الزمن أحياناً في التعريفات العلمية الدقيقة، ويُبحث في أثر "قد" و"ما" النافية على زمن الفعل، بالإضافة إلى معنى الحروف الزائدة وأثرها في الكلام، مع التأكيد أنه لا يصح اعتبار لفظٍ زائداً ما أمكن اعتباره أصيلاً.أما الحرف، فهو القسم الثالث، وينقسم إلى حروف مبانٍ وحروف معانٍ، وهذه الأخيرة قد تكون عاملة أو مهملة، وتربط أجزاء الكلام، وقد يراد بالحرف الكلمة مطلقاً.ومن المباحث الأساسية في النحو باب الإعراب والبناء؛ فالإعراب هو تغير آخر الكلمة تبعاً للعامل، والبناء هو لزوم آخرها حالة واحدة. وتكون الحروف كلها مبنية، والأفعال الأصل فيها البناء (فالماضي والأمر مبنيان دائماً، والمضارع يبنى عند اتصاله بنوني التوكيد أو نون النسوة)، بينما الأصل في الأسماء الإعراب، ولا يبنى منها إلا ما أشبه الحرف. ويأتي الإعراب على أنواع أربعة هي الرفع والنصب والجر والجزم، ولكل منها علامات أصلية وفرعية، كما أن للبناء علامات متنوعة. ويظهر أثر الإعراب في ما يسمى بالإعراب التقديري للأسماء المعتلة الآخر كالمقصور والمنقوص، والإعراب المحلي للجمل والمبنيات. وتشمل علامات الإعراب الفرعية ما يخص الأسماء الستة، والمثنى وملحقاته، وجمع المذكر السالم وملحقاته، وجمع المؤنث السالم وملحقاته، والممنوع من الصرف، والأفعال الخمسة.وينتقل البحث إلى تقسيم الاسم من حيث التنكير والتعريف، فالمعارف درجات أعلاها الضمير، ثم العلم، ثم اسم الإشارة، ثم الاسم الموصول، ثم المعرف بأل، وأخيراً المضاف إلى معرفة. فـالضمير ينقسم إلى بارز ومستتر، والبارز إلى متصل ومنفصل، ولكل قسم أحكامه الخاصة ومواضعه الإعرابية، مع وجود تفصيلات دقيقة تتعلق بمرجع الضمير ومطابقته له، وضمير الفصل وضمير الشأن، وأحكام نون الوقاية. والعَلَم ينقسم إلى علم شخص وعلم جنس، ومن حيث اللفظ إلى مفرد ومركب (إضافي ومزجي وإسنادي)، ومن حيث الدلالة إلى اسم وكنية ولقب، ولكل قسم أحكامه في الإعراب والتثنية والجمع والترتيب عند الاجتماع. أما اسم الإشارة فيقسم بحسب المشار إليه، وتلحقه "ها" التنبيه ولام البعد وكاف الخطاب. والاسم الموصول ينقسم إلى خاص ومشترك، ويحتاج إلى صلة توضحه ورابط يربطها به، وتكون الصلة جملة أو شبه جملة، كما توجد الموصولات الحرفية التي تؤول مع صلتها بمصدر. ثم يأتي المعرف بأل بأنواعها المختلفة من عهدية وجنسية وزائدة.وبعد دراسة المفردات، يُعنى النحو بالجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر، حيث يكون المبتدأ محكوماً عليه والخبر محكوماً به. وقد يكون المبتدأ اسماً صريحاً أو وصفاً عاملاً، والخبر يأتي مفرداً وجملة وشبه جملة، ولكل نوع شروطه وأحكامه، مع قواعد دقيقة تحكم الترتيب بين المبتدأ والخبر، وحالات حذفهما جوازاً ووجوباً، ومسألة تعدد الخبر. ثم يُدرس باب نواسخ الابتداء التي تدخل على الجملة الاسمية فتغير حكمها، وهي ثلاثة أنواع: كان وأخواتها التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وإن وأخواتها التي تعمل عكسها، وظن وأخواتها التي تنصب المبتدأ والخبر معاً على أنهما مفعولان لها. ويرتبط بهذه الأبواب تفصيلات كثيرة حول عمل كل ناسخ، وشروطه، وترتيب معمولاته، وزيادة بعض الحروف في سياقاتها، وتخفيف نونها كما في "إنّ" وأخواتها. وتلحق بهذه الأبواب الأحرف المشبهة بليس (ما، ولا، ولات، وإن)، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وأخيراً باب "لا" النافية للجنس التي تعمل عمل "إنّ" بشروط خاصة، ولها أحكام تتعلق باسمها وخبرها ونعتها وتوابعها. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS51022 | 415/27.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 400 – Langues | Disponible |

Titre de série : |
الجزء الثاني |
Titre : |
النحو الوافي : مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة اللغوية المتجددة الجزء الاول القسم الموجز لطلبة الدراسات النحوية و الصرفية بالجامعات و المفص للأساتذة و المتخصصين مشتملا على الظوابط و الاحكام التي قررتها المجام اللغوية و مؤتمراتها الرسمية |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
جمال،هيثم قاسم, Auteur |
Mention d'édition : |
ط20 |
Editeur : |
القاهرة:دار المعارف |
Année de publication : |
2018م |
Importance : |
600ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يحتل النحو أهمية خاصة لدى الجميع؛ يتناول علم النحو دراسة بنية الكلام، الذي هو الجملة المفيدة، مع التمييز بينه وبين الكَلِم والقول، مع الإشارة إلى أن بعض الجمل قد يزول عنها اسم الجملة لدخولها في تراكيب أخرى كجملة النعت أو الشرط. وتنقسم الكلمة، التي قد تستعمل أحياناً بمعنى الكلام، إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الاسم، والفعل، والحرف، ويُثار الجدل حول تصنيف اسم الفعل ضمن هذه الأقسام.فأما الاسم، فتتعدد علاماته للدلالة عليه، ومنها الجر، والتنوين، والنداء، وأل التعريفية، والإسناد إليه، حيث تتم حكاية اللفظ المراد الإسناد إليه بطريقة خاصة لفائدة معينة. ويختص التنوين بأقسام وأحكام متعددة، منها: تنوين الأمكنية الذي يلحق الأسماء المصروفة، ويجوز أن يلحق الممنوع من الصرف في حالات معينة، وتنوين التنكير للتمييز، وتنوين التعويض عن حرف أو كلمة أو جملة، مثلما في "كلٍّ" و"بعضٍ" اللتين لا تدخلهما "أل"، وتنوين المقابلة اللاحق لجمع المؤنث السالم. ويجب الانتباه لمواضع حذف التنوين، كحذفه من الكلمة الموصوفة بـ "ابن"، وهو ما يرتبط بأحكام حذف همزة الوصل من "ابن" و"ابنة". وينقسم الاسم كذلك إلى أقسام أخرى كـاسم الجنس بنوعيه الجمعي والإفرادي، والذي له أحكام خاصة في ضميره وخبره والإشارة إليه.والقسم الثاني هو الفعل، الذي ينقسم بحسب الزمن إلى ماضٍ وعلاماته تاء التأنيث الساكنة وتاء الفاعل، ومضارع وعلاماته دخول لم وأحرف المضارعة والسين وسوف، وأمر وعلامته دلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة. ويلغى مفهوم الزمن أحياناً في التعريفات العلمية الدقيقة، ويُبحث في أثر "قد" و"ما" النافية على زمن الفعل، بالإضافة إلى معنى الحروف الزائدة وأثرها في الكلام، مع التأكيد أنه لا يصح اعتبار لفظٍ زائداً ما أمكن اعتباره أصيلاً.أما الحرف، فهو القسم الثالث، وينقسم إلى حروف مبانٍ وحروف معانٍ، وهذه الأخيرة قد تكون عاملة أو مهملة، وتربط أجزاء الكلام، وقد يراد بالحرف الكلمة مطلقاً.ومن المباحث الأساسية في النحو باب الإعراب والبناء؛ فالإعراب هو تغير آخر الكلمة تبعاً للعامل، والبناء هو لزوم آخرها حالة واحدة. وتكون الحروف كلها مبنية، والأفعال الأصل فيها البناء (فالماضي والأمر مبنيان دائماً، والمضارع يبنى عند اتصاله بنوني التوكيد أو نون النسوة)، بينما الأصل في الأسماء الإعراب، ولا يبنى منها إلا ما أشبه الحرف. ويأتي الإعراب على أنواع أربعة هي الرفع والنصب والجر والجزم، ولكل منها علامات أصلية وفرعية، كما أن للبناء علامات متنوعة. ويظهر أثر الإعراب في ما يسمى بالإعراب التقديري للأسماء المعتلة الآخر كالمقصور والمنقوص، والإعراب المحلي للجمل والمبنيات. وتشمل علامات الإعراب الفرعية ما يخص الأسماء الستة، والمثنى وملحقاته، وجمع المذكر السالم وملحقاته، وجمع المؤنث السالم وملحقاته، والممنوع من الصرف، والأفعال الخمسة.وينتقل البحث إلى تقسيم الاسم من حيث التنكير والتعريف، فالمعارف درجات أعلاها الضمير، ثم العلم، ثم اسم الإشارة، ثم الاسم الموصول، ثم المعرف بأل، وأخيراً المضاف إلى معرفة. فـالضمير ينقسم إلى بارز ومستتر، والبارز إلى متصل ومنفصل، ولكل قسم أحكامه الخاصة ومواضعه الإعرابية، مع وجود تفصيلات دقيقة تتعلق بمرجع الضمير ومطابقته له، وضمير الفصل وضمير الشأن، وأحكام نون الوقاية. والعَلَم ينقسم إلى علم شخص وعلم جنس، ومن حيث اللفظ إلى مفرد ومركب (إضافي ومزجي وإسنادي)، ومن حيث الدلالة إلى اسم وكنية ولقب، ولكل قسم أحكامه في الإعراب والتثنية والجمع والترتيب عند الاجتماع. أما اسم الإشارة فيقسم بحسب المشار إليه، وتلحقه "ها" التنبيه ولام البعد وكاف الخطاب. والاسم الموصول ينقسم إلى خاص ومشترك، ويحتاج إلى صلة توضحه ورابط يربطها به، وتكون الصلة جملة أو شبه جملة، كما توجد الموصولات الحرفية التي تؤول مع صلتها بمصدر. ثم يأتي المعرف بأل بأنواعها المختلفة من عهدية وجنسية وزائدة.وبعد دراسة المفردات، يُعنى النحو بالجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر، حيث يكون المبتدأ محكوماً عليه والخبر محكوماً به. وقد يكون المبتدأ اسماً صريحاً أو وصفاً عاملاً، والخبر يأتي مفرداً وجملة وشبه جملة، ولكل نوع شروطه وأحكامه، مع قواعد دقيقة تحكم الترتيب بين المبتدأ والخبر، وحالات حذفهما جوازاً ووجوباً، ومسألة تعدد الخبر. ثم يُدرس باب نواسخ الابتداء التي تدخل على الجملة الاسمية فتغير حكمها، وهي ثلاثة أنواع: كان وأخواتها التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وإن وأخواتها التي تعمل عكسها، وظن وأخواتها التي تنصب المبتدأ والخبر معاً على أنهما مفعولان لها. ويرتبط بهذه الأبواب تفصيلات كثيرة حول عمل كل ناسخ، وشروطه، وترتيب معمولاته، وزيادة بعض الحروف في سياقاتها، وتخفيف نونها كما في "إنّ" وأخواتها. وتلحق بهذه الأبواب الأحرف المشبهة بليس (ما، ولا، ولات، وإن)، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وأخيراً باب "لا" النافية للجنس التي تعمل عمل "إنّ" بشروط خاصة، ولها أحكام تتعلق باسمها وخبرها ونعتها وتوابعها. |
الجزء الثاني. النحو الوافي : مع ربطه بالأساليب الرفيعة و الحياة اللغوية المتجددة الجزء الاول القسم الموجز لطلبة الدراسات النحوية و الصرفية بالجامعات و المفص للأساتذة و المتخصصين مشتملا على الظوابط و الاحكام التي قررتها المجام اللغوية و مؤتمراتها الرسمية [texte imprimé] / جمال،هيثم قاسم, Auteur . - ط20 . - [S.l.] : القاهرة:دار المعارف, 2018م . - 600ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يحتل النحو أهمية خاصة لدى الجميع؛ يتناول علم النحو دراسة بنية الكلام، الذي هو الجملة المفيدة، مع التمييز بينه وبين الكَلِم والقول، مع الإشارة إلى أن بعض الجمل قد يزول عنها اسم الجملة لدخولها في تراكيب أخرى كجملة النعت أو الشرط. وتنقسم الكلمة، التي قد تستعمل أحياناً بمعنى الكلام، إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الاسم، والفعل، والحرف، ويُثار الجدل حول تصنيف اسم الفعل ضمن هذه الأقسام.فأما الاسم، فتتعدد علاماته للدلالة عليه، ومنها الجر، والتنوين، والنداء، وأل التعريفية، والإسناد إليه، حيث تتم حكاية اللفظ المراد الإسناد إليه بطريقة خاصة لفائدة معينة. ويختص التنوين بأقسام وأحكام متعددة، منها: تنوين الأمكنية الذي يلحق الأسماء المصروفة، ويجوز أن يلحق الممنوع من الصرف في حالات معينة، وتنوين التنكير للتمييز، وتنوين التعويض عن حرف أو كلمة أو جملة، مثلما في "كلٍّ" و"بعضٍ" اللتين لا تدخلهما "أل"، وتنوين المقابلة اللاحق لجمع المؤنث السالم. ويجب الانتباه لمواضع حذف التنوين، كحذفه من الكلمة الموصوفة بـ "ابن"، وهو ما يرتبط بأحكام حذف همزة الوصل من "ابن" و"ابنة". وينقسم الاسم كذلك إلى أقسام أخرى كـاسم الجنس بنوعيه الجمعي والإفرادي، والذي له أحكام خاصة في ضميره وخبره والإشارة إليه.والقسم الثاني هو الفعل، الذي ينقسم بحسب الزمن إلى ماضٍ وعلاماته تاء التأنيث الساكنة وتاء الفاعل، ومضارع وعلاماته دخول لم وأحرف المضارعة والسين وسوف، وأمر وعلامته دلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة. ويلغى مفهوم الزمن أحياناً في التعريفات العلمية الدقيقة، ويُبحث في أثر "قد" و"ما" النافية على زمن الفعل، بالإضافة إلى معنى الحروف الزائدة وأثرها في الكلام، مع التأكيد أنه لا يصح اعتبار لفظٍ زائداً ما أمكن اعتباره أصيلاً.أما الحرف، فهو القسم الثالث، وينقسم إلى حروف مبانٍ وحروف معانٍ، وهذه الأخيرة قد تكون عاملة أو مهملة، وتربط أجزاء الكلام، وقد يراد بالحرف الكلمة مطلقاً.ومن المباحث الأساسية في النحو باب الإعراب والبناء؛ فالإعراب هو تغير آخر الكلمة تبعاً للعامل، والبناء هو لزوم آخرها حالة واحدة. وتكون الحروف كلها مبنية، والأفعال الأصل فيها البناء (فالماضي والأمر مبنيان دائماً، والمضارع يبنى عند اتصاله بنوني التوكيد أو نون النسوة)، بينما الأصل في الأسماء الإعراب، ولا يبنى منها إلا ما أشبه الحرف. ويأتي الإعراب على أنواع أربعة هي الرفع والنصب والجر والجزم، ولكل منها علامات أصلية وفرعية، كما أن للبناء علامات متنوعة. ويظهر أثر الإعراب في ما يسمى بالإعراب التقديري للأسماء المعتلة الآخر كالمقصور والمنقوص، والإعراب المحلي للجمل والمبنيات. وتشمل علامات الإعراب الفرعية ما يخص الأسماء الستة، والمثنى وملحقاته، وجمع المذكر السالم وملحقاته، وجمع المؤنث السالم وملحقاته، والممنوع من الصرف، والأفعال الخمسة.وينتقل البحث إلى تقسيم الاسم من حيث التنكير والتعريف، فالمعارف درجات أعلاها الضمير، ثم العلم، ثم اسم الإشارة، ثم الاسم الموصول، ثم المعرف بأل، وأخيراً المضاف إلى معرفة. فـالضمير ينقسم إلى بارز ومستتر، والبارز إلى متصل ومنفصل، ولكل قسم أحكامه الخاصة ومواضعه الإعرابية، مع وجود تفصيلات دقيقة تتعلق بمرجع الضمير ومطابقته له، وضمير الفصل وضمير الشأن، وأحكام نون الوقاية. والعَلَم ينقسم إلى علم شخص وعلم جنس، ومن حيث اللفظ إلى مفرد ومركب (إضافي ومزجي وإسنادي)، ومن حيث الدلالة إلى اسم وكنية ولقب، ولكل قسم أحكامه في الإعراب والتثنية والجمع والترتيب عند الاجتماع. أما اسم الإشارة فيقسم بحسب المشار إليه، وتلحقه "ها" التنبيه ولام البعد وكاف الخطاب. والاسم الموصول ينقسم إلى خاص ومشترك، ويحتاج إلى صلة توضحه ورابط يربطها به، وتكون الصلة جملة أو شبه جملة، كما توجد الموصولات الحرفية التي تؤول مع صلتها بمصدر. ثم يأتي المعرف بأل بأنواعها المختلفة من عهدية وجنسية وزائدة.وبعد دراسة المفردات، يُعنى النحو بالجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر، حيث يكون المبتدأ محكوماً عليه والخبر محكوماً به. وقد يكون المبتدأ اسماً صريحاً أو وصفاً عاملاً، والخبر يأتي مفرداً وجملة وشبه جملة، ولكل نوع شروطه وأحكامه، مع قواعد دقيقة تحكم الترتيب بين المبتدأ والخبر، وحالات حذفهما جوازاً ووجوباً، ومسألة تعدد الخبر. ثم يُدرس باب نواسخ الابتداء التي تدخل على الجملة الاسمية فتغير حكمها، وهي ثلاثة أنواع: كان وأخواتها التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وإن وأخواتها التي تعمل عكسها، وظن وأخواتها التي تنصب المبتدأ والخبر معاً على أنهما مفعولان لها. ويرتبط بهذه الأبواب تفصيلات كثيرة حول عمل كل ناسخ، وشروطه، وترتيب معمولاته، وزيادة بعض الحروف في سياقاتها، وتخفيف نونها كما في "إنّ" وأخواتها. وتلحق بهذه الأبواب الأحرف المشبهة بليس (ما، ولا، ولات، وإن)، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وأخيراً باب "لا" النافية للجنس التي تعمل عمل "إنّ" بشروط خاصة، ولها أحكام تتعلق باسمها وخبرها ونعتها وتوابعها. |
|
Exemplaires

Titre : |
النحو الميسر : المجلد الاول |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
جمال،هيثم قاسم, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع |
Année de publication : |
2012م |
Importance : |
575ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يحتل النحو أهمية خاصة لدى الجميع؛ سواء أكانوا كبارًا أم صغارًا؛ فمعرفة قواعد النحو وسهولة تطبيقها تساعد على فهم كل النصوص القديمة والحديثة على السواء، فالنحو هو عصب اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم،والإلمام بهذه القواعد يجعل اللسان فصيحًا، ويحفظه من الاعوجاج الذي يمكن أن يصيبه بسبب دخول الكثير من المفردات الغريبة الدخيلة التي لا تتناسب واللسان العربي.إن النحو يساعدنا على النطق السليم؛ الطالب في محراب علمه، والأستاذ بين تلاميذه، والأب والأم في البيت مع أولادهما، والمذيع في مكانه، والخطيب على المنبر، والصحافي في جريدته...يُعَدُّ علم النحو أحد أهم علوم اللغة العربية، وقد نشأ لحاجة العرب إلى تقويم اللسان وضبط الكلام، خاصة بعد انتشار الإسلام واختلاط العرب بغيرهم من الأمم. وتطورت نشأة هذا العلم عبر مراحل مختلفة، وظهرت مدارس نحوية شهيرة، كمدرسة البصرة ومدرسة الكوفة، أسهمتا في وضع القواعد وبناء الأسس النحوية. وقد استند علم النحو في مصادره إلى القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وكلام العرب الفصحاء شعراً ونثراً. وتعددت أطوار التأليف في هذا العلم، حيث بدأ بالتجميع والتدوين، ثم الشرح والتفصيل، حتى بلغ درجات من التوسع والدقة.أما الكلام، فهو ما تركب من كلمتين أو أكثر وأفاد معنى تامًا، ويتألف من الكلمة التي تنقسم إلى اسم وفعل وحرف، فالكلمة هي اللبنة الأساسية في بناء الكلام أو الجملة. وهناك الكلم، وهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر دون اشتراط الفائدة، أما الاسم فيُعرف بعلامات تميّزه كدخول "أل" عليه أو التنوين أو قبوله لحروف الجر، وينقسم إلى مذكر ومؤنث، مفرد ومثنى وجمع، حيث يكون المفرد دالًا على واحد، والمثنى على اثنين، أما الجمع فينقسم إلى جمع مذكر سالم، وجمع مؤنث سالم، وجمع تكسير.ومن المعربات التي تُعرب بالحركات: المفرد وجموع التكسير، وهي تُرفع بالضمة وتُنصب بالفتحة وتُجر بالكسرة، أما جموع التكسير فهي أنواع، تختلف في بنائها وصيغها. وجمع المؤنث السالم يُرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة، ويُلحق به ما شابهه في الإعراب. ويُقسم الاسم أيضًا إلى معرب ومبني، ولكل منهما علامات إعراب خاصة، تشمل الإعراب الظاهر والمقدر، إضافة إلى العلامات الفرعية، كالأسماء الستة التي تُعرب بالواو والألف والياء، والمثنى وما يُلحق به، وكذلك جمع المذكر السالم وما يُلحق به، وجمع المؤنث السالم والملحق به. وهناك أيضًا الاسم المنصرف وغير المنصرف، ولكل منهما أحكام إعرابية، حيث يُعرب الممنوع من الصرف بطريقة خاصة. ويُضاف إلى ذلك تصنيف الأسماء إلى الاسم المقصور والمنقوص والممدود، ولكل منها خصوصيات في الإعراب. وبعض الأسماء تكون مبنية، كأسماء الضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، وأسماء الأفعال، وأدوات الشرط.أما من حيث التعريف والتنكير، فيُقسم الاسم إلى نكرة ومعرفة، وتشمل المعارف سبعة أنواع، هي: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرف بـ "أل"، والمعرف بالإضافة، والمعرف بالنداء. ومن الضمائر ما هو مفرد بسيط، ومنها ما هو مركب، ويُذكر منها "ضمير الفصل"، وله أحكام خاصة في الإعراب والاتصال بالعامل.ويُصنّف الاسم أيضًا إلى جامد ومشتق، فالجامد هو ما لا يُشتق من غيره، والمشتق ما أُخذ من أصل يدل على حدث وزمن. وأما الفعل، فهو ينقسم إلى ماضٍ ومضارع وأمر، ويُصنَّف من حيث الصحة والاعتلال إلى صحيح ومعتل. والفعل من حيث الإعراب قد يكون معربًا أو مبنيًا، وتظهر عليه علامات الرفع، والنصب، والجزم، حسب موقعه في الجملة. والمضارع يُرفع إذا لم يسبق بناصب أو جازم، ويُنصب بأحد نواصب الفعل المضارع التي تنقسم إلى قسمين: نواصب ظاهرة ونواصب مضمرة، ويُجزم إذا سبقه جازم. وتندرج تحت الأفعال المعربة أيضًا الأفعال الخمسة، التي تُرفع بثبوت النون وتُنصب وتُجزم بحذفها.أما المبني من الأفعال، فلا تتغير حركته بتغير موقعه في الجملة. وتنقسم الأفعال أيضًا إلى لازمة ومتعدية، فالفعل اللازم لا يتعدى فاعله، أما الفعل المتعدي فيحتاج إلى مفعول به أو أكثر. وتُقسَّم الأفعال المتعدية بحسب عدد المفاعيل، فمنها ما ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، كـ "ظن" وأخواتها، ومنها أفعال التحويل، ومنها ما ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وكذلك هناك أفعال متعدية إلى ثلاثة مفاعيل. وتطرّق النحاة إلى قضايا متقدمة، كالإلغاء، وحذف النون من مضارع "كان"، واستخدام الحروف التي تُشبه "ليس"، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وهي مما يُدرج في باب النحو الميسّر، لتقريب الفهم وتيسير القواعد للمتعلمين. |
النحو الميسر : المجلد الاول [texte imprimé] / جمال،هيثم قاسم, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع, 2012م . - 575ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يحتل النحو أهمية خاصة لدى الجميع؛ سواء أكانوا كبارًا أم صغارًا؛ فمعرفة قواعد النحو وسهولة تطبيقها تساعد على فهم كل النصوص القديمة والحديثة على السواء، فالنحو هو عصب اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم،والإلمام بهذه القواعد يجعل اللسان فصيحًا، ويحفظه من الاعوجاج الذي يمكن أن يصيبه بسبب دخول الكثير من المفردات الغريبة الدخيلة التي لا تتناسب واللسان العربي.إن النحو يساعدنا على النطق السليم؛ الطالب في محراب علمه، والأستاذ بين تلاميذه، والأب والأم في البيت مع أولادهما، والمذيع في مكانه، والخطيب على المنبر، والصحافي في جريدته...يُعَدُّ علم النحو أحد أهم علوم اللغة العربية، وقد نشأ لحاجة العرب إلى تقويم اللسان وضبط الكلام، خاصة بعد انتشار الإسلام واختلاط العرب بغيرهم من الأمم. وتطورت نشأة هذا العلم عبر مراحل مختلفة، وظهرت مدارس نحوية شهيرة، كمدرسة البصرة ومدرسة الكوفة، أسهمتا في وضع القواعد وبناء الأسس النحوية. وقد استند علم النحو في مصادره إلى القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وكلام العرب الفصحاء شعراً ونثراً. وتعددت أطوار التأليف في هذا العلم، حيث بدأ بالتجميع والتدوين، ثم الشرح والتفصيل، حتى بلغ درجات من التوسع والدقة.أما الكلام، فهو ما تركب من كلمتين أو أكثر وأفاد معنى تامًا، ويتألف من الكلمة التي تنقسم إلى اسم وفعل وحرف، فالكلمة هي اللبنة الأساسية في بناء الكلام أو الجملة. وهناك الكلم، وهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر دون اشتراط الفائدة، أما الاسم فيُعرف بعلامات تميّزه كدخول "أل" عليه أو التنوين أو قبوله لحروف الجر، وينقسم إلى مذكر ومؤنث، مفرد ومثنى وجمع، حيث يكون المفرد دالًا على واحد، والمثنى على اثنين، أما الجمع فينقسم إلى جمع مذكر سالم، وجمع مؤنث سالم، وجمع تكسير.ومن المعربات التي تُعرب بالحركات: المفرد وجموع التكسير، وهي تُرفع بالضمة وتُنصب بالفتحة وتُجر بالكسرة، أما جموع التكسير فهي أنواع، تختلف في بنائها وصيغها. وجمع المؤنث السالم يُرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة، ويُلحق به ما شابهه في الإعراب. ويُقسم الاسم أيضًا إلى معرب ومبني، ولكل منهما علامات إعراب خاصة، تشمل الإعراب الظاهر والمقدر، إضافة إلى العلامات الفرعية، كالأسماء الستة التي تُعرب بالواو والألف والياء، والمثنى وما يُلحق به، وكذلك جمع المذكر السالم وما يُلحق به، وجمع المؤنث السالم والملحق به. وهناك أيضًا الاسم المنصرف وغير المنصرف، ولكل منهما أحكام إعرابية، حيث يُعرب الممنوع من الصرف بطريقة خاصة. ويُضاف إلى ذلك تصنيف الأسماء إلى الاسم المقصور والمنقوص والممدود، ولكل منها خصوصيات في الإعراب. وبعض الأسماء تكون مبنية، كأسماء الضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام، وأسماء الأفعال، وأدوات الشرط.أما من حيث التعريف والتنكير، فيُقسم الاسم إلى نكرة ومعرفة، وتشمل المعارف سبعة أنواع، هي: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرف بـ "أل"، والمعرف بالإضافة، والمعرف بالنداء. ومن الضمائر ما هو مفرد بسيط، ومنها ما هو مركب، ويُذكر منها "ضمير الفصل"، وله أحكام خاصة في الإعراب والاتصال بالعامل.ويُصنّف الاسم أيضًا إلى جامد ومشتق، فالجامد هو ما لا يُشتق من غيره، والمشتق ما أُخذ من أصل يدل على حدث وزمن. وأما الفعل، فهو ينقسم إلى ماضٍ ومضارع وأمر، ويُصنَّف من حيث الصحة والاعتلال إلى صحيح ومعتل. والفعل من حيث الإعراب قد يكون معربًا أو مبنيًا، وتظهر عليه علامات الرفع، والنصب، والجزم، حسب موقعه في الجملة. والمضارع يُرفع إذا لم يسبق بناصب أو جازم، ويُنصب بأحد نواصب الفعل المضارع التي تنقسم إلى قسمين: نواصب ظاهرة ونواصب مضمرة، ويُجزم إذا سبقه جازم. وتندرج تحت الأفعال المعربة أيضًا الأفعال الخمسة، التي تُرفع بثبوت النون وتُنصب وتُجزم بحذفها.أما المبني من الأفعال، فلا تتغير حركته بتغير موقعه في الجملة. وتنقسم الأفعال أيضًا إلى لازمة ومتعدية، فالفعل اللازم لا يتعدى فاعله، أما الفعل المتعدي فيحتاج إلى مفعول به أو أكثر. وتُقسَّم الأفعال المتعدية بحسب عدد المفاعيل، فمنها ما ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، كـ "ظن" وأخواتها، ومنها أفعال التحويل، ومنها ما ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وكذلك هناك أفعال متعدية إلى ثلاثة مفاعيل. وتطرّق النحاة إلى قضايا متقدمة، كالإلغاء، وحذف النون من مضارع "كان"، واستخدام الحروف التي تُشبه "ليس"، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وهي مما يُدرج في باب النحو الميسّر، لتقريب الفهم وتيسير القواعد للمتعلمين. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50443 | 415/25.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 400 – Langues | Disponible |

Titre : |
النحو الميسر : المجلد الثاني |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
جمال،هيثم قاسم, Auteur |
Editeur : |
القاهرة:دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع |
Année de publication : |
2012م |
Importance : |
508ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يتناول المبحث الخامس من علم النحو الجملة الاسمية، وفيه يتعرض النحاة إلى "إنّ وأخواتها" وما يترتب على دخولها على المبتدأ والخبر من تغير في الإعراب، كما تُبحث شروط إعمال هذه الحروف، وحكم فتح همزة "إنّ" وكسرها، بحسب موقعها من الجملة. ويُعالج النحاة كذلك لام الابتداء من حيث فائدتها ومواضعها، بالإضافة إلى باب "لا" النافية للجنس، وما تقوم به من عمل شبيه بعمل "إنّ"، وشروط عملها، مع بيان كيفية إعراب اسم "لا"، واختلاف الأحكام عند تكرار "لا" مع المعطوف. أما المبحث السادس، فيتناول الجملة الفعلية، حيث يُبحث الفاعل من جهة تعريفه وأحكامه، ومنها وجوب تأنيث الفعل معه في موضعين وجوازه في مواضع أخرى، ثم قضايا تتعلق بتقديم الفاعل على المفعول به أو تأخيره، وكذلك حذف الفعل نفسه. ومن ذلك يُدرس نائب الفاعل وما يطرأ على الفعل عند بنائه للمجهول، وما ينوب عن الفاعل بعد حذفه، وأحكام نائب الفاعل والعامل فيه.ثم يأتي المفعول به بأنواعه، وما يطرأ عليه من حذف أو تقديم وتأخير، ويتبعه المفعول لأجله، والمفعول المطلق، وأحكام حذف عامل المفعول المطلق، ثم المفعول فيه، وهو الظرف، وينقسم إلى ظرف زمان وظرف مكان، وتُبحث أحكام إعرابه وبنائه، ومعاني أسماء الجهات وما في حكمها، والفرق بين الظروف المشتركة في الزمان والمكان. ويُذكر المفعول معه، والحال، وصاحب الحال، وأنواع الحال من حيث الجمود والاشتقاق، وأقسامها. أما التمييز، فله أنواعه، ومنها تمييز العدد، وما يتعلق بتعريف العدد وتنكيره، إضافة إلى كنايات العدد وما تفيده.أما المبحث السابع، فيُعنى بالتوابع، وتشمل العطف بنوعيه: عطف النسق وعطف البيان، والنعت أو الصفة بأنواعه، كالنعت الحقيقي والنعت السببي، ثم التوكيد، وخصوصًا التوكيد المعنوي، والبدل بأقسامه. ويتناول المبحث الثامن المصادر والمشتقات، فيُبحث المصدر بأنواعه: الميمي، واسم المصدر، والمصدر الصناعي، والمصدر المؤول، واسم المرة، واسم الهيئة، وكذلك همزتا القطع والوصل، ومواضع كل منهما. أما المشتقات، فهي تشمل اسم الفاعل، وما له من عمل إذا كان مشتقًا ويعمل عمل فعله، وصيغ المبالغة، واسم المفعول، واسم التفضيل، والصفة المشبهة، واسمي الزمان والمكان، واسم الآلة، وكل ذلك يُعالج في إطار المشتقات ودلالاتها الإعرابية والمعنوية.وفي المبحث التاسع يُدرس علم الأساليب، ومنها أسلوب الاستفهام وأدواته، وأسلوب القسم، والاستثناء، والنداء، والشرط، مع بيان جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه، وأسلوب الإغراء والتحذير، وأسلوب التعجب، وأسلوب المدح والذم. ثم يأتي المبحث العاشر ليُعالج العدد، من حيث ألفاظه، والإفراد والتركيب والإضافة، وتعريف العدد وتنكيره، وصياغة العدد على وزن "فاعل". أما المبحث الحادي عشر، فيتناول الجمل ومحلها من الإعراب، فتُقسم الجمل إلى ما لها محل من الإعراب وما لا محل لها، مع بيان الضوابط الفاصلة بين النوعين. ويتناول المبحث الثاني عشر التصغير والنسب، وما يطرأ على الكلمة عند تصغيرها، وقواعد النسب إلى الأسماء. ويُختم بعرض المبحث الثالث عشر، الذي يعالج قضايا الإدغام، والإعلال، والإبدال، ويلي ذلك المبحث الرابع عشر والأخير، والذي يتناول الاشتغال والتنازع، وهما من مباحث النحو المتقدمة التي تتعلق بالعامل المحذوف وعلاقته بالمتقدم والمتأخر في التركيب النحوي. |
النحو الميسر : المجلد الثاني [texte imprimé] / جمال،هيثم قاسم, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع, 2012م . - 508ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاعراب تعليمية اللغة العربية النحو |
Index. décimale : |
415:اللسانيات |
Résumé : |
يتناول المبحث الخامس من علم النحو الجملة الاسمية، وفيه يتعرض النحاة إلى "إنّ وأخواتها" وما يترتب على دخولها على المبتدأ والخبر من تغير في الإعراب، كما تُبحث شروط إعمال هذه الحروف، وحكم فتح همزة "إنّ" وكسرها، بحسب موقعها من الجملة. ويُعالج النحاة كذلك لام الابتداء من حيث فائدتها ومواضعها، بالإضافة إلى باب "لا" النافية للجنس، وما تقوم به من عمل شبيه بعمل "إنّ"، وشروط عملها، مع بيان كيفية إعراب اسم "لا"، واختلاف الأحكام عند تكرار "لا" مع المعطوف. أما المبحث السادس، فيتناول الجملة الفعلية، حيث يُبحث الفاعل من جهة تعريفه وأحكامه، ومنها وجوب تأنيث الفعل معه في موضعين وجوازه في مواضع أخرى، ثم قضايا تتعلق بتقديم الفاعل على المفعول به أو تأخيره، وكذلك حذف الفعل نفسه. ومن ذلك يُدرس نائب الفاعل وما يطرأ على الفعل عند بنائه للمجهول، وما ينوب عن الفاعل بعد حذفه، وأحكام نائب الفاعل والعامل فيه.ثم يأتي المفعول به بأنواعه، وما يطرأ عليه من حذف أو تقديم وتأخير، ويتبعه المفعول لأجله، والمفعول المطلق، وأحكام حذف عامل المفعول المطلق، ثم المفعول فيه، وهو الظرف، وينقسم إلى ظرف زمان وظرف مكان، وتُبحث أحكام إعرابه وبنائه، ومعاني أسماء الجهات وما في حكمها، والفرق بين الظروف المشتركة في الزمان والمكان. ويُذكر المفعول معه، والحال، وصاحب الحال، وأنواع الحال من حيث الجمود والاشتقاق، وأقسامها. أما التمييز، فله أنواعه، ومنها تمييز العدد، وما يتعلق بتعريف العدد وتنكيره، إضافة إلى كنايات العدد وما تفيده.أما المبحث السابع، فيُعنى بالتوابع، وتشمل العطف بنوعيه: عطف النسق وعطف البيان، والنعت أو الصفة بأنواعه، كالنعت الحقيقي والنعت السببي، ثم التوكيد، وخصوصًا التوكيد المعنوي، والبدل بأقسامه. ويتناول المبحث الثامن المصادر والمشتقات، فيُبحث المصدر بأنواعه: الميمي، واسم المصدر، والمصدر الصناعي، والمصدر المؤول، واسم المرة، واسم الهيئة، وكذلك همزتا القطع والوصل، ومواضع كل منهما. أما المشتقات، فهي تشمل اسم الفاعل، وما له من عمل إذا كان مشتقًا ويعمل عمل فعله، وصيغ المبالغة، واسم المفعول، واسم التفضيل، والصفة المشبهة، واسمي الزمان والمكان، واسم الآلة، وكل ذلك يُعالج في إطار المشتقات ودلالاتها الإعرابية والمعنوية.وفي المبحث التاسع يُدرس علم الأساليب، ومنها أسلوب الاستفهام وأدواته، وأسلوب القسم، والاستثناء، والنداء، والشرط، مع بيان جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه، وأسلوب الإغراء والتحذير، وأسلوب التعجب، وأسلوب المدح والذم. ثم يأتي المبحث العاشر ليُعالج العدد، من حيث ألفاظه، والإفراد والتركيب والإضافة، وتعريف العدد وتنكيره، وصياغة العدد على وزن "فاعل". أما المبحث الحادي عشر، فيتناول الجمل ومحلها من الإعراب، فتُقسم الجمل إلى ما لها محل من الإعراب وما لا محل لها، مع بيان الضوابط الفاصلة بين النوعين. ويتناول المبحث الثاني عشر التصغير والنسب، وما يطرأ على الكلمة عند تصغيرها، وقواعد النسب إلى الأسماء. ويُختم بعرض المبحث الثالث عشر، الذي يعالج قضايا الإدغام، والإعلال، والإبدال، ويلي ذلك المبحث الرابع عشر والأخير، والذي يتناول الاشتغال والتنازع، وهما من مباحث النحو المتقدمة التي تتعلق بالعامل المحذوف وعلاقته بالمتقدم والمتأخر في التركيب النحوي. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50444 | 415/26.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 400 – Langues | Disponible |