الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur محمد محمود عبود زوين
|
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre : |
الدعاء في القرآن الكريم |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد محمود عبود زوين, Auteur |
Mention d'édition : |
ط2 |
Editeur : |
بيروت:دار الكتب العلمية |
Année de publication : |
2005م |
Importance : |
214ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-2-7451-3420-2 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام الدراسات القرانية؛ بلاغة بيان القران الكريم |
Index. décimale : |
225-اعراب القران لغة القران و الفاظه و بلاغته |
Résumé : |
يُعدّ الدعاء من الظواهر الإنسانية العريقة، فقد كان حاضرًا لدى الأمم القديمة كشكل من أشكال التواصل مع القوى الخارقة، وتجلى ذلك في طقوسهم وعباداتهم المتنوعة. ومع ظهور الديانات السماوية، اكتسب الدعاء مكانة مركزية، ففي اليهودية والمسيحية والإسلام، يُعتبر الدعاء عملاً روحيًا أساسيًا يُعبر عن الخضوع والتضرع لله.الدعاء في المفهوم الإسلامي.في المفهوم الإسلامي، الدعاء هو جوهر العبادة، وهو طلب العون من الله تعالى، واللجوء إليه في كل الأحوال. لغةً، يُعرّف الدعاء بأنه النداء والطلب، ويُشتق من مادة (د.ع.ا) التي تدل على الميل والتوجه والطلب. أما اصطلاحًا، فهو توجه العبد إلى ربه بالطلب والرجاء، أو هو استدعاء العبد ربه العناية، واستمداده منه المعونة، وهو كذلك تعبير عن الافتقار إلى الله.وجوه معاني الدعاء في القرآن الكريم.يتخذ الدعاء في القرآن الكريم وجوهًا ومعاني متعددة، فهو يأتي بمعنى:.العبادة: كقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ (غافر: 60).القول: كقوله تعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ﴾ (يونس: 10).الاستعانة أو الاستغاثة: كقوله تعالى: ﴿وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾ (يونس: 106).النداء: كقوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ﴾ (الإسراء: 52).السؤال: كقوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ (البقرة: 186).العذاب والعقوبة: كقوله تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام: 127).الموت: كقوله تعالى: ﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (النمل: 52).الألفاظ المستعملة في معنى الدعاء.تتعدد الألفاظ التي تحمل معنى الدعاء في القرآن الكريم، منها:الصلاة: بمعناها اللغوي وهو الدعاء.الابتهال: وهو المبالغة في الدعاء والتضرع.القنوت: وهو لزوم الطاعة مع الخضوع.التضرع: وهو إظهار الضراعة والذلة لله.السلام: وهو طلب السلامة والتحية.الحمد والشكر: وهما نوع من أنواع الدعاء والثناء على الله.التسبيح والذكر: وهما تعظيم الله وتنزيهه.التعوذ: وهو طلب العوذة واللجوء إلى الله من الشرور.معالم الدعاء وأنماطه في القرآن الكريم.يُظهر القرآن الكريم معالم واضحة لأنماط الدعاء، حيث يُبرز استجابة الله للدعاء كحقيقة قرآنية. تتجلى هذه الأنماط في:أدعية الأنبياء عليهم السلام: مثل دعاء آدم، نوح، إبراهيم، موسى، زكريا، هود، لوط، سليمان، يوسف، أيوب، ويونس، وعيسى، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكلها تُعبر عن التوجه إلى الله في أوقات الشدة والرخاء.دعاء المؤمنين والملائكة لله: كنموذج للاستعانة والتضرع.دعاء الكفار: الذي يأتي في أحيان طلبًا للعذاب أو لتعجيله.دعاء إبليس عليه اللعنة: وهو دعاء بالاستمهال.الدعاء وصيغه في القرآن الكريم.يتخذ الدعاء في القرآن الكريم صورًا بلاغية متعددة، فمن حيث موقعه من أقسام الكلام، قد يأتي بصيغة الأمر الخارج عن الأمر حقيقة إلى معنى مجازي كالدعاء، أو النهي الخارج عن النهي مجازًا إلى الدعاء، وقد يأتي أيضًا بصيغة الخبر الذي يُقصد به الدعاء.
بلاغة الدعاء في القرآن الكريم.تُشكل بلاغة الدعاء في القرآن الكريم جانبًا عظيمًا من جوانب الإعجاز القرآني، حيث يتجلى البيان وفن التشبيه والمجاز بأنواعه اللغوي والعقلي، والاستعارة والكناية. كما تُوظّف المعاني كالتمني والترجي والنداء، والتقديم والتأخير، والتعبير بالجملة الفعلية والاسمية، والتعريف والتنكير، والالتفات، والوصل والفصل، والقصر، والذكر والحذف، والإيجاز والإطناب. أما من حيث البديع، فنجد المحسنات اللفظية كالجناس والفاصلة، والمحسنات المعنوية كالطباق، مما يضفي على أدعية القرآن الكريم عمقًا وجمالًا وروعة. |
الدعاء في القرآن الكريم [texte imprimé] / محمد محمود عبود زوين, Auteur . - ط2 . - [S.l.] : بيروت:دار الكتب العلمية, 2005م . - 214ص ; 24/17سم. ISBN : 978-2-7451-3420-2 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام الدراسات القرانية؛ بلاغة بيان القران الكريم |
Index. décimale : |
225-اعراب القران لغة القران و الفاظه و بلاغته |
Résumé : |
يُعدّ الدعاء من الظواهر الإنسانية العريقة، فقد كان حاضرًا لدى الأمم القديمة كشكل من أشكال التواصل مع القوى الخارقة، وتجلى ذلك في طقوسهم وعباداتهم المتنوعة. ومع ظهور الديانات السماوية، اكتسب الدعاء مكانة مركزية، ففي اليهودية والمسيحية والإسلام، يُعتبر الدعاء عملاً روحيًا أساسيًا يُعبر عن الخضوع والتضرع لله.الدعاء في المفهوم الإسلامي.في المفهوم الإسلامي، الدعاء هو جوهر العبادة، وهو طلب العون من الله تعالى، واللجوء إليه في كل الأحوال. لغةً، يُعرّف الدعاء بأنه النداء والطلب، ويُشتق من مادة (د.ع.ا) التي تدل على الميل والتوجه والطلب. أما اصطلاحًا، فهو توجه العبد إلى ربه بالطلب والرجاء، أو هو استدعاء العبد ربه العناية، واستمداده منه المعونة، وهو كذلك تعبير عن الافتقار إلى الله.وجوه معاني الدعاء في القرآن الكريم.يتخذ الدعاء في القرآن الكريم وجوهًا ومعاني متعددة، فهو يأتي بمعنى:.العبادة: كقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ (غافر: 60).القول: كقوله تعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ﴾ (يونس: 10).الاستعانة أو الاستغاثة: كقوله تعالى: ﴿وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾ (يونس: 106).النداء: كقوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ﴾ (الإسراء: 52).السؤال: كقوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ (البقرة: 186).العذاب والعقوبة: كقوله تعالى: ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (الأنعام: 127).الموت: كقوله تعالى: ﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (النمل: 52).الألفاظ المستعملة في معنى الدعاء.تتعدد الألفاظ التي تحمل معنى الدعاء في القرآن الكريم، منها:الصلاة: بمعناها اللغوي وهو الدعاء.الابتهال: وهو المبالغة في الدعاء والتضرع.القنوت: وهو لزوم الطاعة مع الخضوع.التضرع: وهو إظهار الضراعة والذلة لله.السلام: وهو طلب السلامة والتحية.الحمد والشكر: وهما نوع من أنواع الدعاء والثناء على الله.التسبيح والذكر: وهما تعظيم الله وتنزيهه.التعوذ: وهو طلب العوذة واللجوء إلى الله من الشرور.معالم الدعاء وأنماطه في القرآن الكريم.يُظهر القرآن الكريم معالم واضحة لأنماط الدعاء، حيث يُبرز استجابة الله للدعاء كحقيقة قرآنية. تتجلى هذه الأنماط في:أدعية الأنبياء عليهم السلام: مثل دعاء آدم، نوح، إبراهيم، موسى، زكريا، هود، لوط، سليمان، يوسف، أيوب، ويونس، وعيسى، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكلها تُعبر عن التوجه إلى الله في أوقات الشدة والرخاء.دعاء المؤمنين والملائكة لله: كنموذج للاستعانة والتضرع.دعاء الكفار: الذي يأتي في أحيان طلبًا للعذاب أو لتعجيله.دعاء إبليس عليه اللعنة: وهو دعاء بالاستمهال.الدعاء وصيغه في القرآن الكريم.يتخذ الدعاء في القرآن الكريم صورًا بلاغية متعددة، فمن حيث موقعه من أقسام الكلام، قد يأتي بصيغة الأمر الخارج عن الأمر حقيقة إلى معنى مجازي كالدعاء، أو النهي الخارج عن النهي مجازًا إلى الدعاء، وقد يأتي أيضًا بصيغة الخبر الذي يُقصد به الدعاء.
بلاغة الدعاء في القرآن الكريم.تُشكل بلاغة الدعاء في القرآن الكريم جانبًا عظيمًا من جوانب الإعجاز القرآني، حيث يتجلى البيان وفن التشبيه والمجاز بأنواعه اللغوي والعقلي، والاستعارة والكناية. كما تُوظّف المعاني كالتمني والترجي والنداء، والتقديم والتأخير، والتعبير بالجملة الفعلية والاسمية، والتعريف والتنكير، والالتفات، والوصل والفصل، والقصر، والذكر والحذف، والإيجاز والإطناب. أما من حيث البديع، فنجد المحسنات اللفظية كالجناس والفاصلة، والمحسنات المعنوية كالطباق، مما يضفي على أدعية القرآن الكريم عمقًا وجمالًا وروعة. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50171 | 225/12.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |