الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا
|
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre : |
أحكام البدل في الفقه الإسلامي : المجلد الاول |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن،الجمعة, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع |
Année de publication : |
2008م |
Importance : |
470ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات احكام البدل |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
.تناول المجلد الاول من الكتاب مواضيع تتمحور في دراسة حول مفهوم البدل في الفقه الإسلامي، وذلك عبر مقدمة توضيحية تتناول أهمية الموضوع ومنهج البحث وخطته. ينقسم البحث إلى قسمين رئيسيين: الأول يبحث في تعريف البدل لغويًا واصطلاحيًا، و مشروعيته من الكتاب والسنة. أما القسم الثاني، وهو الأكثر تفصيلاً، فيغوص في أنواع البدل ضمن أبواب متعددة، بدءًا بـالبدل في العبادات.يشمل هذا الباب فصولاً تفصيلية، أولها عن البدل في الطهارة، حيث يُناقش المسح على الجبائر والعصائب من حيث مشروعيته، أسبابه، شروطه، كيفيته، ونواقضه، بالإضافة إلى مسألة إعادة الصلاة بعد البرء. ثم ينتقل إلى التيمم بدلاً عن الماء، مستعرضًا حالات التيمم في الطهارة الكبرى والصغرى وإزالة النجاسة، وأسباب الانتقال إليه كعدم الماء، فقدان القدرة على استعماله (كالمحبوس والمريض وشدة البرد وفقد آلة الماء)، وخوف فوات الصلاة. كما يتناول شروط التيمم، كيفيته (المجزئة، الفروض، السنن)، مبطلاته (المتفق عليها والمختلف فيها)، تعين المبدل منه، وإمكانية أداء أكثر من عبادة بتيمم واحد. ويُختتم هذا الفصل بـالبدل في إزالة النجاسة، كاستخدام المساحيق بدلاً من التراب في غسل الإناء من ولوغ الكلب، والمواد السائلة المصنعة بدلاً عن الماء.ينتقل الباب الثاني إلى البدل في الصلاة، متناولًا البدل داخل الصلاة، كـسقوط القيام عند العجز، حيث يُوضح أسباب هذا السقوط (المرض، سلس البول، الخوف، قصر السقف، الصلاة خلف إمام عاجز، سقوط القيام لأجل ستر العورة)، وكيفية بدل القيام (الجلوس، الاضطجاع، الإيماء بالطرف)، وحكم من قدر على بعض صلاته. كما يُناقش سقوط قراءة الفاتحة عند العجز والانتقال إلى البدل، موضحًا أسباب العجز، حكم قراءة الفاتحة، الترتيب في الإبدال، ونوعية البدل. ثم يتناول الظهر بدلاً عن الجمعة، مستعرضًا الأسباب والأعذار الخاصة والعامة التي تجيز ذلك، وحكم صلاة الظهر يوم الجمعة قبل فواتها مع الإمام.يُخصص الفصل الثالث لـالبدل في الزكاة، فيُبحث البدل في زكاة الأنعام، مثل حالة عدم السن الواجبة في زكاة الإبل، والذكر بدل الأنثى في السن الواجبة في الإبل والبقر والغنم. كما يُناقش إخراج القيمة في الزكاة بدل المال المعين.أما الفصل الرابع، فيُعنى بـالبدل في الصيام، من خلال ترك الصيام إلى الفدية (مشروعيتها، مقدارها، إخراج القيمة فيها، ومن تشرع في حقهم كالشيوخ والمرضى والحامل والمرضع والمفرط في قضاء رمضان)، وترك الصيام إلى القضاء (في السفر، المرض، الحيض والنفاس).يُفصل الفصل الخامس في البدل في الحج، مُتناولًا البدل في الإحرام (لبس الخف بدل النعل، السراويل بدل الإزار، المكان المحاذي للميقات)، والبدل في الهدي (إبدال الهدي المعين بأفضل منه، إبدال الهدي الضال، الصوم بدلاً عن الهدي في حالات مختلفة)، والبدل في المنتفعين بالهدي. ثم يُبحث البدل في التحلل، والبدل في فدية الجناية (صيد الحرم، قيمة الفدية وبدلها).ويُخصص الفصل السادس لـالبدل في الأضحية والذكاة، مُتناولًا الإبدال من جنس الواجب في الأضحية (إذا عدمت الأضحية المتعينة، إبدال الأضحية بأجود منها)، والبدل في موضع الذكاة.يتبع ذلك الفصل السابع حول البدل في النذر، مستعرضًا الصلاة أو الاعتكاف بأحد المساجد الثلاثة بدلاً عن النذر في غيرها، وهل يجزئ غيرها.أخيرًا، يُعالج الفصل الثامن البدل في الكفارات، بما في ذلك كفارة الظهار والوطء في نهار رمضان (الصوم بدل الرقبة، الإطعام بدل الصيام)، والبدل في كفارة قتل الخطأ (صيام شهرين متتابعين بدل الرقبة، الإطعام بدل الصيام)، والبدل في كفارة اليمين (قيام الصيام مقام الخصال الثلاث، التتابع في صيام كفارة اليمين).يُختتم البحث بـالباب الثاني: البدل في المعاملات، |
أحكام البدل في الفقه الإسلامي : المجلد الاول [texte imprimé] / عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن،الجمعة, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع, 2008م . - 470ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات احكام البدل |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
.تناول المجلد الاول من الكتاب مواضيع تتمحور في دراسة حول مفهوم البدل في الفقه الإسلامي، وذلك عبر مقدمة توضيحية تتناول أهمية الموضوع ومنهج البحث وخطته. ينقسم البحث إلى قسمين رئيسيين: الأول يبحث في تعريف البدل لغويًا واصطلاحيًا، و مشروعيته من الكتاب والسنة. أما القسم الثاني، وهو الأكثر تفصيلاً، فيغوص في أنواع البدل ضمن أبواب متعددة، بدءًا بـالبدل في العبادات.يشمل هذا الباب فصولاً تفصيلية، أولها عن البدل في الطهارة، حيث يُناقش المسح على الجبائر والعصائب من حيث مشروعيته، أسبابه، شروطه، كيفيته، ونواقضه، بالإضافة إلى مسألة إعادة الصلاة بعد البرء. ثم ينتقل إلى التيمم بدلاً عن الماء، مستعرضًا حالات التيمم في الطهارة الكبرى والصغرى وإزالة النجاسة، وأسباب الانتقال إليه كعدم الماء، فقدان القدرة على استعماله (كالمحبوس والمريض وشدة البرد وفقد آلة الماء)، وخوف فوات الصلاة. كما يتناول شروط التيمم، كيفيته (المجزئة، الفروض، السنن)، مبطلاته (المتفق عليها والمختلف فيها)، تعين المبدل منه، وإمكانية أداء أكثر من عبادة بتيمم واحد. ويُختتم هذا الفصل بـالبدل في إزالة النجاسة، كاستخدام المساحيق بدلاً من التراب في غسل الإناء من ولوغ الكلب، والمواد السائلة المصنعة بدلاً عن الماء.ينتقل الباب الثاني إلى البدل في الصلاة، متناولًا البدل داخل الصلاة، كـسقوط القيام عند العجز، حيث يُوضح أسباب هذا السقوط (المرض، سلس البول، الخوف، قصر السقف، الصلاة خلف إمام عاجز، سقوط القيام لأجل ستر العورة)، وكيفية بدل القيام (الجلوس، الاضطجاع، الإيماء بالطرف)، وحكم من قدر على بعض صلاته. كما يُناقش سقوط قراءة الفاتحة عند العجز والانتقال إلى البدل، موضحًا أسباب العجز، حكم قراءة الفاتحة، الترتيب في الإبدال، ونوعية البدل. ثم يتناول الظهر بدلاً عن الجمعة، مستعرضًا الأسباب والأعذار الخاصة والعامة التي تجيز ذلك، وحكم صلاة الظهر يوم الجمعة قبل فواتها مع الإمام.يُخصص الفصل الثالث لـالبدل في الزكاة، فيُبحث البدل في زكاة الأنعام، مثل حالة عدم السن الواجبة في زكاة الإبل، والذكر بدل الأنثى في السن الواجبة في الإبل والبقر والغنم. كما يُناقش إخراج القيمة في الزكاة بدل المال المعين.أما الفصل الرابع، فيُعنى بـالبدل في الصيام، من خلال ترك الصيام إلى الفدية (مشروعيتها، مقدارها، إخراج القيمة فيها، ومن تشرع في حقهم كالشيوخ والمرضى والحامل والمرضع والمفرط في قضاء رمضان)، وترك الصيام إلى القضاء (في السفر، المرض، الحيض والنفاس).يُفصل الفصل الخامس في البدل في الحج، مُتناولًا البدل في الإحرام (لبس الخف بدل النعل، السراويل بدل الإزار، المكان المحاذي للميقات)، والبدل في الهدي (إبدال الهدي المعين بأفضل منه، إبدال الهدي الضال، الصوم بدلاً عن الهدي في حالات مختلفة)، والبدل في المنتفعين بالهدي. ثم يُبحث البدل في التحلل، والبدل في فدية الجناية (صيد الحرم، قيمة الفدية وبدلها).ويُخصص الفصل السادس لـالبدل في الأضحية والذكاة، مُتناولًا الإبدال من جنس الواجب في الأضحية (إذا عدمت الأضحية المتعينة، إبدال الأضحية بأجود منها)، والبدل في موضع الذكاة.يتبع ذلك الفصل السابع حول البدل في النذر، مستعرضًا الصلاة أو الاعتكاف بأحد المساجد الثلاثة بدلاً عن النذر في غيرها، وهل يجزئ غيرها.أخيرًا، يُعالج الفصل الثامن البدل في الكفارات، بما في ذلك كفارة الظهار والوطء في نهار رمضان (الصوم بدل الرقبة، الإطعام بدل الصيام)، والبدل في كفارة قتل الخطأ (صيام شهرين متتابعين بدل الرقبة، الإطعام بدل الصيام)، والبدل في كفارة اليمين (قيام الصيام مقام الخصال الثلاث، التتابع في صيام كفارة اليمين).يُختتم البحث بـالباب الثاني: البدل في المعاملات، |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50821 | 266/45.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre : |
أحكام البدل في الفقه الإسلامي : المجلد الثاني |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن،الجمعة, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع |
Année de publication : |
2008م |
Importance : |
480ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات احكام البدل |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الثاني من الكتاب مواضيع تتمحور في دراسة حول قيام الوصف بدل الرؤية في المبيع، وقيام الشم والذوق واللمس مقام الرؤية للأعمى، وقيام المعاطاة بدل الإيجاب والقبول في العقد.تهدف الأبحاث المعروضة إلى استكشاف مفهوم "البدل" في سياقات فقهية وقانونية متعددة و يُفصل فيها. يبدأ "المبحث الرابع: قيام الإشارة والكتابة مقام العبارة" بتناول الإشارة كبديل للعبارة، سواء كانت صادرة عن الأخرس أو الناطق، ثم ينتقل إلى الكتابة كبديل للعبارة في العقود المالية. يتناول "المبحث الخامس: ما يستحقه العامل عند فساد المضاربة" حقوق العامل في حال فساد عقد المضاربة، بينما يركز "المبحث السادس: بدل الوقف عند تعطله" على أحكام استبدال الوقف عند تعذر الانتفاع به، سواء كان منقولاً أو غير منقول، مع تفصيل حالات تعطل المسجد والعقار.يخصص "الفصل الثاني: البدل في المتلفات" للحديث عن البدل في حالات الإتلاف. يبدأ "المبحث الأول: في إتلاف المؤتمن" بتفصيل إتلاف الوديعة من المودع (بلا تعدٍ أو بتعدٍ)، ثم إتلاف الملتقط للقطة (قبل الحول أو بعده، سواء بالأكل أو الصدقة أو بلا تعدٍ)، ثم إتلاف المستعير (بالتعدي أو بغير تعدٍ، سواء بالاستعمال المأذون فيه أو بغيره)، ثم إتلاف المضارب (بلا تعدٍ أو بتعدٍ)، وأخيراً إتلاف الأجير (الخاص بلا تعدٍ أو المشترك بعمله).يستكمل "المبحث الثاني: إتلاف غير المؤتمن" بحث الإتلاف بتناول إتلاف الجار، وإتلاف الغاصب (تحريم الغصب، ووجوب الضمان، ورد المغصوب أو تلفه)، وإتلاف البهائم (ما تتلفه نهاراً أو ليلاً). أما "المبحث الثالث: كيفية تضمين المتلفات" فيتناول كيفية تقدير البدل في المتلفات، مفرقاً بين المتلف المثلي (معياره، حكمه إذا كان مثلياً، حكمه إذا عدم المثل) والمتلف القيمي، وأخيراً أحكام المصراة (الخيار وبدل اللبن).ينتقل "الباب الثالث: البدل في أحكام الأسرة" إلى تطبيقات البدل في أحكام الأسرة. يبحث "الفصل الأول: البدل في انعقاد النكاح" انعقاد النكاح بالكتابة، وصمت البكر أو بكاءها كدليل على الرضا (صمت البكر والولي أب أو جد، وصمت البكر والولي غير الأب والجد)، والاسم أو الوصف كبديل للإشارة في تعيين الزوجين.يتناول "الفصل الثاني: البدل في الفرقة والرجعة والعدة" أحكام البدل في الفرقة (اللعان كبديل للطلاق، متى تقع الفرقة باللعان وتأبيدها، والخلع كبديل للطلاق ومشروعيته وكونه فسخاً)، والبدل في الرجعة (الوطء أو مقدماته بدل القول)، والبدل في العدة (الأشهر بدل الحيض في عدة الصغيرة واليائسة وارتفاع الحيض، وحكم من ترى الدم أثناء العدة بالأشهر).أما "الفصل الثالث: البدل في أمور تتعلق بالنكاح" فيبحث في نكاح الأمة بدل الحرة (شروطه، وحكم من قدر على نكاح الحرة بعد نكاح الأمة)، والبدل في الصداق الفاسد (مهر المثل، إذا كان الصداق غير مال، أو ليس مالاً في حق المسلم، ومغصوباً).يخصص "الباب الرابع: البدل في الجنايات" للحديث عن البدل في الجنايات. يتناول "الفصل الأول: البدل في القصاص" أحكام البدل عند العفو عن القصاص (عفو أحد الأولياء، والورثة المعتبر عفوهم، وأثر العفو)، وعند تعذر القصاص (أسباب تعذر القصاص في النفس مثل عفو أحد الأولياء أو المجني عليه، وموت الجاني أو جنونه، وإرث القاتل دم المقتول، والإذن بالقتل)، وأسباب تعذر القصاص فيما دون النفس (فوات محل القصاص، عدم الاستيفاء بلا حيف، عدم المماثلة، وفقء الأعور عيناً سالمة)، وعلى من يجب المال عند عدم القصاص.أما "الفصل الثاني: البدل في الدية" فيتناول البدل في دية النفس (أصل الجنس والبدل عنه)، والبدل في الغرة (الغرة والبدل عنها).يختتم البحث بـ"الباب الخامس: البدل في الدعوى والإثبات". يبدأ "الفصل الأول: البدل في الدعوى" بكتابة الدعوى كبديل للنطق. بينما يتناول "الفصل الثاني: البدل في الإثبات" تفصيلاً لعدة جوانب: المرأتان كبديل للرجل في الشهادة (مواضع شهادتهما)، الشهادة بالسماع بدل الرؤية (حكمها، بماذا تثبت، والأشياء التي يجوز فيها)، غير المسلم كبديل للمسلم في الشهادة على الوصية في السفر (شروطها ومن تجوز شهادتهم)، اليمين كبديل للشهادة، اللعان كبديل للبيئة بالقذف (من يكون بينهما اللعان، ونكول الزوج، وقذف الزوجة بأربعة شهود)، قيام مدة تربص زوجة المفقود بدل البينة في الحكم بوفاته، القسامة بدل البينة (مشروعيتها، اللوث، ومن توجه إليه الأيمان، والأثر المترتب)، وأخيراً القيافة بدل البينة في إثبات النسب. يتبع ذلك ملحق بتراجم الأعلام مصنفة حسب أسماء الرجال وكناهم ومن نسب إلى أبيه أو جده، والأنساب والألقاب، وأسماء النساء. |
أحكام البدل في الفقه الإسلامي : المجلد الثاني [texte imprimé] / عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن،الجمعة, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع, 2008م . - 480ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات احكام البدل |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الثاني من الكتاب مواضيع تتمحور في دراسة حول قيام الوصف بدل الرؤية في المبيع، وقيام الشم والذوق واللمس مقام الرؤية للأعمى، وقيام المعاطاة بدل الإيجاب والقبول في العقد.تهدف الأبحاث المعروضة إلى استكشاف مفهوم "البدل" في سياقات فقهية وقانونية متعددة و يُفصل فيها. يبدأ "المبحث الرابع: قيام الإشارة والكتابة مقام العبارة" بتناول الإشارة كبديل للعبارة، سواء كانت صادرة عن الأخرس أو الناطق، ثم ينتقل إلى الكتابة كبديل للعبارة في العقود المالية. يتناول "المبحث الخامس: ما يستحقه العامل عند فساد المضاربة" حقوق العامل في حال فساد عقد المضاربة، بينما يركز "المبحث السادس: بدل الوقف عند تعطله" على أحكام استبدال الوقف عند تعذر الانتفاع به، سواء كان منقولاً أو غير منقول، مع تفصيل حالات تعطل المسجد والعقار.يخصص "الفصل الثاني: البدل في المتلفات" للحديث عن البدل في حالات الإتلاف. يبدأ "المبحث الأول: في إتلاف المؤتمن" بتفصيل إتلاف الوديعة من المودع (بلا تعدٍ أو بتعدٍ)، ثم إتلاف الملتقط للقطة (قبل الحول أو بعده، سواء بالأكل أو الصدقة أو بلا تعدٍ)، ثم إتلاف المستعير (بالتعدي أو بغير تعدٍ، سواء بالاستعمال المأذون فيه أو بغيره)، ثم إتلاف المضارب (بلا تعدٍ أو بتعدٍ)، وأخيراً إتلاف الأجير (الخاص بلا تعدٍ أو المشترك بعمله).يستكمل "المبحث الثاني: إتلاف غير المؤتمن" بحث الإتلاف بتناول إتلاف الجار، وإتلاف الغاصب (تحريم الغصب، ووجوب الضمان، ورد المغصوب أو تلفه)، وإتلاف البهائم (ما تتلفه نهاراً أو ليلاً). أما "المبحث الثالث: كيفية تضمين المتلفات" فيتناول كيفية تقدير البدل في المتلفات، مفرقاً بين المتلف المثلي (معياره، حكمه إذا كان مثلياً، حكمه إذا عدم المثل) والمتلف القيمي، وأخيراً أحكام المصراة (الخيار وبدل اللبن).ينتقل "الباب الثالث: البدل في أحكام الأسرة" إلى تطبيقات البدل في أحكام الأسرة. يبحث "الفصل الأول: البدل في انعقاد النكاح" انعقاد النكاح بالكتابة، وصمت البكر أو بكاءها كدليل على الرضا (صمت البكر والولي أب أو جد، وصمت البكر والولي غير الأب والجد)، والاسم أو الوصف كبديل للإشارة في تعيين الزوجين.يتناول "الفصل الثاني: البدل في الفرقة والرجعة والعدة" أحكام البدل في الفرقة (اللعان كبديل للطلاق، متى تقع الفرقة باللعان وتأبيدها، والخلع كبديل للطلاق ومشروعيته وكونه فسخاً)، والبدل في الرجعة (الوطء أو مقدماته بدل القول)، والبدل في العدة (الأشهر بدل الحيض في عدة الصغيرة واليائسة وارتفاع الحيض، وحكم من ترى الدم أثناء العدة بالأشهر).أما "الفصل الثالث: البدل في أمور تتعلق بالنكاح" فيبحث في نكاح الأمة بدل الحرة (شروطه، وحكم من قدر على نكاح الحرة بعد نكاح الأمة)، والبدل في الصداق الفاسد (مهر المثل، إذا كان الصداق غير مال، أو ليس مالاً في حق المسلم، ومغصوباً).يخصص "الباب الرابع: البدل في الجنايات" للحديث عن البدل في الجنايات. يتناول "الفصل الأول: البدل في القصاص" أحكام البدل عند العفو عن القصاص (عفو أحد الأولياء، والورثة المعتبر عفوهم، وأثر العفو)، وعند تعذر القصاص (أسباب تعذر القصاص في النفس مثل عفو أحد الأولياء أو المجني عليه، وموت الجاني أو جنونه، وإرث القاتل دم المقتول، والإذن بالقتل)، وأسباب تعذر القصاص فيما دون النفس (فوات محل القصاص، عدم الاستيفاء بلا حيف، عدم المماثلة، وفقء الأعور عيناً سالمة)، وعلى من يجب المال عند عدم القصاص.أما "الفصل الثاني: البدل في الدية" فيتناول البدل في دية النفس (أصل الجنس والبدل عنه)، والبدل في الغرة (الغرة والبدل عنها).يختتم البحث بـ"الباب الخامس: البدل في الدعوى والإثبات". يبدأ "الفصل الأول: البدل في الدعوى" بكتابة الدعوى كبديل للنطق. بينما يتناول "الفصل الثاني: البدل في الإثبات" تفصيلاً لعدة جوانب: المرأتان كبديل للرجل في الشهادة (مواضع شهادتهما)، الشهادة بالسماع بدل الرؤية (حكمها، بماذا تثبت، والأشياء التي يجوز فيها)، غير المسلم كبديل للمسلم في الشهادة على الوصية في السفر (شروطها ومن تجوز شهادتهم)، اليمين كبديل للشهادة، اللعان كبديل للبيئة بالقذف (من يكون بينهما اللعان، ونكول الزوج، وقذف الزوجة بأربعة شهود)، قيام مدة تربص زوجة المفقود بدل البينة في الحكم بوفاته، القسامة بدل البينة (مشروعيتها، اللوث، ومن توجه إليه الأيمان، والأثر المترتب)، وأخيراً القيافة بدل البينة في إثبات النسب. يتبع ذلك ملحق بتراجم الأعلام مصنفة حسب أسماء الرجال وكناهم ومن نسب إلى أبيه أو جده، والأنساب والألقاب، وأسماء النساء. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50822 | 266/46.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre : |
الأحكام الشرعية الكبرى : المجلد الاول الايمان العلم الطهارة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ابن الخراط ، عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، متوفي سنة 581ه, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار الكتب العلمية |
Année de publication : |
2010م |
Importance : |
478ص من 2048ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-2-7451-6374-5 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الطهارة الصلاة |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الاول من الكتاب مواضيع كتاب الإيمان: يبدأ الكتاب ببيان النبي - صلى الله عليه وسلم - للإسلام والإيمان، موضحًا الفرق بين الإسلام الظاهري والإيمان القلبي، ومؤكدًا أن الإسلام علانية والإيمان في القلب. يتناول الكتاب أركان الإسلام وما بني عليه، وفضل حسن إسلام المرء، والتفضيل بين المسلمين المؤمن والمسلم، وأفضل أنواع الإسلام. كما يتطرق إلى معرفة الله، وما تبلغ به حقيقة الإيمان، ووجوب الشهادتين واعتقادهما، وقبول ظواهر الناس وترك سرائرهم لله. ويذكر ثواب من مات مقرًا بالشهادتين، وأول ما يدعى إليه الناس من فرائض الإيمان. يشير الكتاب إلى حق الله على العباد وحقهم عليه، وفضل أداء الفرائض والزيادة عليها. يوضح أن الإيمان قول وعمل ونية ويزيد وينقص، وتفاضل أهل الإيمان فيه، وتسمية الإيمان عملًا. يفصل الكتاب شعب الإيمان وأفضلها، مثل الصلاة، الزكاة، صيام رمضان، حج البيت، الجهاد، أداء الخمس، تطوع قيام رمضان، إفشاء السلام، إطعام الطعام، إكرام الضيف، الإحسان إلى الجار، الحياء، تغيير المنكر، الإنصاف، الحب في الله والبغض فيه، وحب الأنصار. ويبرز أن الرسول أحب إلى المؤمن من نفسه وماله، وحب الخير للأخ. ويتناول حلاوة الإيمان، والإيمان يمان، والدين النصيحة، وفضل من استبرأ لدينه، والاستقامة. يؤكد الكتاب أن الدين يسر، ويذكر أحب الأعمال إلى الله، والحذر على الأعمال الصالحة، والفرار بالدين من الفتن. يتطرق إلى حكم من أساء في الجاهلية والإسلام، ومن هم بحسنة أو سيئة. يوضح تجاوز الله عن حديث النفس، وما يؤمر به العبد عند وسوسة الشيطان، وكراهية الوسوسة صريح الإيمان. يذكر رفع الخطأ والنسيان عن الأمة، وأن الكفر لا ينفع معه عمل صالح، وأن الكافر يطعم بحسناته في الدنيا. يتناول الكف عن تفتيش سرائر الناس، وتأييد الله الدين بالرجل الفاجر، وأن الأعمال بخواتيمها. يقارن بين المسلمين وأهل الكتابين، واتباع المسلمين سنن أهل الكتاب. يذكر فضل من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل الكتاب فآمن به، ومبايعة النبي - صلى الله عليه وسلم - على ترك المعاصي. يوضح أن المعاصي من أمر الجاهلية، وأن الكفر والظلم درجات. ويصرح بأن ترك الصلاة كفر، وقتال المسلم كفر، والنياحة والطعن في النسب كفر، والاستمطار بالنجوم كفر، وادعاء النسب لغير الأب كفر، وإباق العبد كفر. يوضح أن من كفر أخاه رجع عليه إن لم يكن أخوه كذلك. يذكر علامات المنافق، وبعض الخصال التي لا يفعلها المؤمن، وخروج الإيمان عن الزاني. ويذكر خصالًا تبرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - من فاعلها، أو قال فيها "ليس منا"، وخصالًا ورد الخبر في فاعليها، وخصالًا ورد لعن فاعليها. يحدد ما سمي كبيرة أو دل على أنه كبيرة، ومنها القاتل نفسه. يوضح أن التوبة تهدم ما قبلها، وأن المسلم إذا عوقب بذنبه في الدنيا فهو كفارة له. يؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله غفر ذنبه ودخل الجنة وإن وقع في الكبائر، وأن الجنة لا يدخلها إلا مؤمن. يتناول الشفاعة لأهل الكبائر، ودعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته، وأنه أكثر الأنبياء تبعًا وأول من يشفع.
كتاب العلم: يبدأ بفضل العلم، والدعاء للمتعلم، وما يذكر من عالم المدينة، والاغتباط بالعلم والحكمة. يتناول الخروج في طلب العلم، والرحلة في المسألة النازلة، وما جاء في طلب العلم لغير الله، وكاتم العلم. يأمر بتعليم الجاهل، وتعليم الرجل أمته وأهله، والأمر بالتبليغ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. يوضح أن يبلغ العلم الشاهد الغائب، وأن رب مبلغ أوعى من سامع، وأجر التبليغ. يتناول نشر العلم، ورد ما ينكر من الحديث، والنهي عن اعتراض حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووجوب الانتهاء عما نهى عنه. يحث على الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وسننه، والتحذير من أهل البدع، وإثم من آوى محدثًا. يذكر ثواب من سن سنة أو أحياها، وإثم من دعا إلى ضلالة. يتناول تفرق المسلمين واتباعهم سنن أهل الكتاب، وما جاء فيمن أفتى بغير علم، وما يحذر من زلة العالم، وما جاء في الجدال. يتطرق إلى كتابة العلم، وكتاب أهل العلم إلى البلدان، وما جاء في حديث أهل الكتاب وأخذ عنهم وتعلم لسانهم. يذكر ما جاء في القصص، والتحلق في المسجد، ولعن من جلس وسط الحلقة. يؤكد على توقير العالم، وهل يجعل للعالم موضع مشرف، ومن لم يدن من العالم إلا بإذنه. يذكر من استحيا فأمر غيره بالسؤال، ورفع الصوت بالعلم، والإنصات للعلماء. يستحب للعالم إذا سئل أن يرد العلم إلى الله. يتناول من سأل وهو قائم عالمًا جالسًا، ومن أجاب السائل بأكثر مما سأل، ومن أجاب بعد أن أتم حديثه، ومن أجاب بالإشارة. يذكر الغضب في الموعظة، ومن برك على ركبتيه، ومن سمع شيئًا فراجع فيه. يتناول تخصيص بعض الناس بالعلم دون آخرين، والتخول بالموعظة، وهل يجعل للنساء يومًا على حدة. يتطرق إلى القراءة والعرض على المحدث، وإعادة المحدث الحديث ثلاثًا ليفهم، ومتى يصح سماع الصبي. يذكر من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس، وطرح الإمام المسألة على أصحابه. يتناول التناوب في العلم، وحفظ العلم، والسمر في العلم. يذكر إذا سئل العالم عما يكره، وفي المأمور به والمنهي عنه والمسكوت عليه. يوضح أوامر النبي - صلى الله عليه وسلم - على الفرض، والاجتهاد وترك التقليد، وأجر المجتهد. يتناول الإجماع، والحجة على من قال إن أحكام النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت ظاهرة، ومن رأى ترك النكير حجة. يذكر الأحكام التي تعرف بالدليل، وذم الرأي، وإجازة خبر الواحد الصادق. يحدد شرط حامل العلم، والوعيد على من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن حدث بحديث يرى أنه كذب، ومن حدث بكل ما سمع. يحذر من أهل الكذب، ومن اتبع متشابه القرآن، وترك الاختلاف في القرآن. يذكر ما جاء في المرء في القرآن، وما ينهى عنه من كثرة السؤال والتعمق في الدين. يتناول رفع العلم، وكيف يقبض العلم.كتاب الطهارة : يبدأ بالإبعاد والاستتار عند قضاء الحاجة، وخروج النساء لحاجتهن، وما يقال عند دخول الخلاء والخروج منه. ينهى عن التخلي في الطرق والظلال، وعن استقبال القبلة واستدبارها، مع إجازة ذلك في البيوت. ينهى عن البول في الماء الراكد والجحر والمغتسل. يتناول البول قائمًا إذا أمن التطاير وكراهية ذلك، وهل يسلم على من يقضي الحاجة، وهل يرد السلام. يؤكد على الاستنزاه من البول، والنهي عن مس الذكر باليمين. يتطرق إلى الاستطابة وعددها، وما نهى عن الاستطابة به، والوعيد على من استنجى بروث أو عظم. ينهى عن الاستطابة باليمين، ويسن الوتر في الاستطابة، ويذكر الاستنجاء بالماء ودلك اليد بالأرض. يتناول فضل الاستنجاء بالماء، واجتناب النجاسات، وغسل البول ونجاسة الغلام الرضيع والجارية، والبول يصيب الأرض. يذكر أبوال ما يؤكل لحمه، وغسل الدم والمذي والمني، والبزاق يصيب الثوب. يتطرق إلى غسل الإناء من ولوغ الكلب والهر، وهل يستعمل ما ولغ فيه الهر. يذكر جلود الميتة، وما جاء في الأذى يصيب الذيل، وقص الشارب وإعفاء اللحية، والاستحداد والختان، ونتف الإبطين، وقص الأظفار. يتناول دخول الحمام للرجال والنساء، وذكر المياه، وبئر بضاعة، وأن الماء طهور لا ينجسه شيء. يذكر ما يقع من الدواب في السمن والماء، وماء البحر، والوضوء بالنبيذ، وبماء الثلج والبرد. يذكر من توضأ من إناء فيه أثر العجين، والنهي عن استعمال ماء آبار الحجر. يؤكد أن مفتاح الصلاة الطهور، وأن الصلاة لا تقبل بغير طهور، ولا يتوضأ من الشك. يذكر ما يجب منه الوضوء، وما لا يجب منه الوضوء من النعاس. يتناول الوضوء من مس الذكر، ومن القبلة، ومما مست النار، ومن لحوم الإبل. يذكر الوضوء على من أتى أهله ثم أراد العود، ووضوء الجنب قبل النوم والأكل والمجالسة. يستحب الوضوء قبل النوم، ولكل صلاة، وعند كل حدث. يتناول المضمضة من اللبن، والسواك عند الوضوء والصلاة. يذكر وضوء المرأة والرجل من إناء واحد، وما جاء في الوضوء بفضل المرأة. ينهى عن استعمال آنية الذهب والفضة في الوضوء، ويجيز الوضوء في آنية الصفر. يذكر التماس الوضوء، وكيف يدعى إلى الوضوء، والنية للوضوء. يتناول التسمية عند الوضوء، والتيامن فيه، وغسل اليد ثلاثًا قبل إدخالها في الإناء. يذكر كيف يأخذ الماء للوضوء، والأمر بالمضمضة والاستنشاق والاستنثار، والمبالغة في الاستنشاق لغير الصائم. يتناول المضمضة والاستنشاق مرة واحدة أو ثلاثًا، وغسل الوجه وتخليل اللحية، وغسل اليدين إلى المرفقين وتخليل الأصابع. يذكر مسح الرأس والأذنين، واستئناف الماء لمسح الرأس، وغسل الرجلين، وتخليل الأصابع. يتناول المسح على الخفين والجوربين والنعلين والعمامة والناصية، والتوقيت في المسح. يذكر ما يقال بعد الوضوء، والنضح بعد الوضوء، والأمر بإسباغ الوضوء. يتناول الوضوء مرة ومرتين وثلاثًا، ومن توضأ بعض وضوئه مرتين وبعضه ثلاثًا. يذكر الرجل يوضئ صاحبه، وإذا ترك من وضوئه لمعة، وتفريق الوضوء. يحدد قدر ما يكفي المتوضئ من الماء، وشرب فضل ماء الوضوء، وما جاء في الإسراف في الوضوء. يتناول فضل الطهور والوضوء، وفضل إسباغ الوضوء على المكاره، وذكر الله وقراءة القرآن بعد الحدث. يذكر اغتسال المرأة من الاحتلام، واغتسال الكافر إذا أسلم، وغسل الجمعة، والغسل من غسل الميت. يتناول من طاف على نسائه بغسل واحد، وتأخير الجنب الغسل ونومه وأكله ومجالسته. يذكر هل يقرأ الجنب القرآن، واستحباب تعجيل الغسل، والنهي عن اغتسال الجنب في الماء الدائم. يتناول من اغتسل عريانًا في خلوة، والتستر في الغسل، واغتسال المرأة والرجل من إناء واحد. يذكر التيامن في الغسل، والوضوء قبل الغسل، وكم يفيض على رأسه، وتخليل الشعر وإفاضة الماء على الجسد. يذكر من توضأ من الجنابة ثم غسل سائر جسده، وتفريق الغسل، وما جاء في المنديل بعد الغسل. يتناول من تطيب ثم اغتسل فبقي أثر الطيب، وهل تنفض المرأة شعرها عند غسل الجنابة، وقدر ما يكفي المغتسل من الماء. يذكر ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، وغسل الحائض رأس زوجها، والأكل مع الحائض. يتناول قراءة الرجل القرآن في حجر امرأته وهي حائض، والنوم مع الحائض، ومن اتخذ ثيابًا للحيض. يذكر إذا حاضت في شهر ثلاث حيض، والكدرة والصفرة في غير أيام الحيض. يتناول ترك الحائض الصوم والصلاة وقضاء الصوم، وحكم الاستحاضة، والفرق بين دم الحيض والاستحاضة. يذكر من قال تغتسل المستحاضة عند كل صلاة، ومن قال تجمع بين الصلاتين بغسل واحد، ومن قال تغتسل مرة، ومن قال تغتسل وتتوضأ لكل صلاة. يذكر من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث، والاغتسال من المحيض، والطيب عند الغسل من المحيض. يتناول وقت النفساء، واغتسال النفساء في الحج. يختتم بالتيمم في الحضر إذا لم يجد الماء، وإذا خاف المرض أو الموت أو العطش، وصفة التيمم، وهل ينفخ في اليدين. يذكر من قال يتيمم إلى أنصاف الذراعين، وهل يعيد إذا وجد الماء، وإذا لم يجد ماء ولا ترابًا. |
الأحكام الشرعية الكبرى : المجلد الاول الايمان العلم الطهارة [texte imprimé] / ابن الخراط ، عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، متوفي سنة 581ه, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار الكتب العلمية, 2010م . - 478ص من 2048ص ; 24/17سم. ISBN : 978-2-7451-6374-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الطهارة الصلاة |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الاول من الكتاب مواضيع كتاب الإيمان: يبدأ الكتاب ببيان النبي - صلى الله عليه وسلم - للإسلام والإيمان، موضحًا الفرق بين الإسلام الظاهري والإيمان القلبي، ومؤكدًا أن الإسلام علانية والإيمان في القلب. يتناول الكتاب أركان الإسلام وما بني عليه، وفضل حسن إسلام المرء، والتفضيل بين المسلمين المؤمن والمسلم، وأفضل أنواع الإسلام. كما يتطرق إلى معرفة الله، وما تبلغ به حقيقة الإيمان، ووجوب الشهادتين واعتقادهما، وقبول ظواهر الناس وترك سرائرهم لله. ويذكر ثواب من مات مقرًا بالشهادتين، وأول ما يدعى إليه الناس من فرائض الإيمان. يشير الكتاب إلى حق الله على العباد وحقهم عليه، وفضل أداء الفرائض والزيادة عليها. يوضح أن الإيمان قول وعمل ونية ويزيد وينقص، وتفاضل أهل الإيمان فيه، وتسمية الإيمان عملًا. يفصل الكتاب شعب الإيمان وأفضلها، مثل الصلاة، الزكاة، صيام رمضان، حج البيت، الجهاد، أداء الخمس، تطوع قيام رمضان، إفشاء السلام، إطعام الطعام، إكرام الضيف، الإحسان إلى الجار، الحياء، تغيير المنكر، الإنصاف، الحب في الله والبغض فيه، وحب الأنصار. ويبرز أن الرسول أحب إلى المؤمن من نفسه وماله، وحب الخير للأخ. ويتناول حلاوة الإيمان، والإيمان يمان، والدين النصيحة، وفضل من استبرأ لدينه، والاستقامة. يؤكد الكتاب أن الدين يسر، ويذكر أحب الأعمال إلى الله، والحذر على الأعمال الصالحة، والفرار بالدين من الفتن. يتطرق إلى حكم من أساء في الجاهلية والإسلام، ومن هم بحسنة أو سيئة. يوضح تجاوز الله عن حديث النفس، وما يؤمر به العبد عند وسوسة الشيطان، وكراهية الوسوسة صريح الإيمان. يذكر رفع الخطأ والنسيان عن الأمة، وأن الكفر لا ينفع معه عمل صالح، وأن الكافر يطعم بحسناته في الدنيا. يتناول الكف عن تفتيش سرائر الناس، وتأييد الله الدين بالرجل الفاجر، وأن الأعمال بخواتيمها. يقارن بين المسلمين وأهل الكتابين، واتباع المسلمين سنن أهل الكتاب. يذكر فضل من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل الكتاب فآمن به، ومبايعة النبي - صلى الله عليه وسلم - على ترك المعاصي. يوضح أن المعاصي من أمر الجاهلية، وأن الكفر والظلم درجات. ويصرح بأن ترك الصلاة كفر، وقتال المسلم كفر، والنياحة والطعن في النسب كفر، والاستمطار بالنجوم كفر، وادعاء النسب لغير الأب كفر، وإباق العبد كفر. يوضح أن من كفر أخاه رجع عليه إن لم يكن أخوه كذلك. يذكر علامات المنافق، وبعض الخصال التي لا يفعلها المؤمن، وخروج الإيمان عن الزاني. ويذكر خصالًا تبرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - من فاعلها، أو قال فيها "ليس منا"، وخصالًا ورد الخبر في فاعليها، وخصالًا ورد لعن فاعليها. يحدد ما سمي كبيرة أو دل على أنه كبيرة، ومنها القاتل نفسه. يوضح أن التوبة تهدم ما قبلها، وأن المسلم إذا عوقب بذنبه في الدنيا فهو كفارة له. يؤكد أن من مات يشهد أن لا إله إلا الله غفر ذنبه ودخل الجنة وإن وقع في الكبائر، وأن الجنة لا يدخلها إلا مؤمن. يتناول الشفاعة لأهل الكبائر، ودعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته، وأنه أكثر الأنبياء تبعًا وأول من يشفع.
كتاب العلم: يبدأ بفضل العلم، والدعاء للمتعلم، وما يذكر من عالم المدينة، والاغتباط بالعلم والحكمة. يتناول الخروج في طلب العلم، والرحلة في المسألة النازلة، وما جاء في طلب العلم لغير الله، وكاتم العلم. يأمر بتعليم الجاهل، وتعليم الرجل أمته وأهله، والأمر بالتبليغ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. يوضح أن يبلغ العلم الشاهد الغائب، وأن رب مبلغ أوعى من سامع، وأجر التبليغ. يتناول نشر العلم، ورد ما ينكر من الحديث، والنهي عن اعتراض حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووجوب الانتهاء عما نهى عنه. يحث على الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وسننه، والتحذير من أهل البدع، وإثم من آوى محدثًا. يذكر ثواب من سن سنة أو أحياها، وإثم من دعا إلى ضلالة. يتناول تفرق المسلمين واتباعهم سنن أهل الكتاب، وما جاء فيمن أفتى بغير علم، وما يحذر من زلة العالم، وما جاء في الجدال. يتطرق إلى كتابة العلم، وكتاب أهل العلم إلى البلدان، وما جاء في حديث أهل الكتاب وأخذ عنهم وتعلم لسانهم. يذكر ما جاء في القصص، والتحلق في المسجد، ولعن من جلس وسط الحلقة. يؤكد على توقير العالم، وهل يجعل للعالم موضع مشرف، ومن لم يدن من العالم إلا بإذنه. يذكر من استحيا فأمر غيره بالسؤال، ورفع الصوت بالعلم، والإنصات للعلماء. يستحب للعالم إذا سئل أن يرد العلم إلى الله. يتناول من سأل وهو قائم عالمًا جالسًا، ومن أجاب السائل بأكثر مما سأل، ومن أجاب بعد أن أتم حديثه، ومن أجاب بالإشارة. يذكر الغضب في الموعظة، ومن برك على ركبتيه، ومن سمع شيئًا فراجع فيه. يتناول تخصيص بعض الناس بالعلم دون آخرين، والتخول بالموعظة، وهل يجعل للنساء يومًا على حدة. يتطرق إلى القراءة والعرض على المحدث، وإعادة المحدث الحديث ثلاثًا ليفهم، ومتى يصح سماع الصبي. يذكر من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس، وطرح الإمام المسألة على أصحابه. يتناول التناوب في العلم، وحفظ العلم، والسمر في العلم. يذكر إذا سئل العالم عما يكره، وفي المأمور به والمنهي عنه والمسكوت عليه. يوضح أوامر النبي - صلى الله عليه وسلم - على الفرض، والاجتهاد وترك التقليد، وأجر المجتهد. يتناول الإجماع، والحجة على من قال إن أحكام النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت ظاهرة، ومن رأى ترك النكير حجة. يذكر الأحكام التي تعرف بالدليل، وذم الرأي، وإجازة خبر الواحد الصادق. يحدد شرط حامل العلم، والوعيد على من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن حدث بحديث يرى أنه كذب، ومن حدث بكل ما سمع. يحذر من أهل الكذب، ومن اتبع متشابه القرآن، وترك الاختلاف في القرآن. يذكر ما جاء في المرء في القرآن، وما ينهى عنه من كثرة السؤال والتعمق في الدين. يتناول رفع العلم، وكيف يقبض العلم.كتاب الطهارة : يبدأ بالإبعاد والاستتار عند قضاء الحاجة، وخروج النساء لحاجتهن، وما يقال عند دخول الخلاء والخروج منه. ينهى عن التخلي في الطرق والظلال، وعن استقبال القبلة واستدبارها، مع إجازة ذلك في البيوت. ينهى عن البول في الماء الراكد والجحر والمغتسل. يتناول البول قائمًا إذا أمن التطاير وكراهية ذلك، وهل يسلم على من يقضي الحاجة، وهل يرد السلام. يؤكد على الاستنزاه من البول، والنهي عن مس الذكر باليمين. يتطرق إلى الاستطابة وعددها، وما نهى عن الاستطابة به، والوعيد على من استنجى بروث أو عظم. ينهى عن الاستطابة باليمين، ويسن الوتر في الاستطابة، ويذكر الاستنجاء بالماء ودلك اليد بالأرض. يتناول فضل الاستنجاء بالماء، واجتناب النجاسات، وغسل البول ونجاسة الغلام الرضيع والجارية، والبول يصيب الأرض. يذكر أبوال ما يؤكل لحمه، وغسل الدم والمذي والمني، والبزاق يصيب الثوب. يتطرق إلى غسل الإناء من ولوغ الكلب والهر، وهل يستعمل ما ولغ فيه الهر. يذكر جلود الميتة، وما جاء في الأذى يصيب الذيل، وقص الشارب وإعفاء اللحية، والاستحداد والختان، ونتف الإبطين، وقص الأظفار. يتناول دخول الحمام للرجال والنساء، وذكر المياه، وبئر بضاعة، وأن الماء طهور لا ينجسه شيء. يذكر ما يقع من الدواب في السمن والماء، وماء البحر، والوضوء بالنبيذ، وبماء الثلج والبرد. يذكر من توضأ من إناء فيه أثر العجين، والنهي عن استعمال ماء آبار الحجر. يؤكد أن مفتاح الصلاة الطهور، وأن الصلاة لا تقبل بغير طهور، ولا يتوضأ من الشك. يذكر ما يجب منه الوضوء، وما لا يجب منه الوضوء من النعاس. يتناول الوضوء من مس الذكر، ومن القبلة، ومما مست النار، ومن لحوم الإبل. يذكر الوضوء على من أتى أهله ثم أراد العود، ووضوء الجنب قبل النوم والأكل والمجالسة. يستحب الوضوء قبل النوم، ولكل صلاة، وعند كل حدث. يتناول المضمضة من اللبن، والسواك عند الوضوء والصلاة. يذكر وضوء المرأة والرجل من إناء واحد، وما جاء في الوضوء بفضل المرأة. ينهى عن استعمال آنية الذهب والفضة في الوضوء، ويجيز الوضوء في آنية الصفر. يذكر التماس الوضوء، وكيف يدعى إلى الوضوء، والنية للوضوء. يتناول التسمية عند الوضوء، والتيامن فيه، وغسل اليد ثلاثًا قبل إدخالها في الإناء. يذكر كيف يأخذ الماء للوضوء، والأمر بالمضمضة والاستنشاق والاستنثار، والمبالغة في الاستنشاق لغير الصائم. يتناول المضمضة والاستنشاق مرة واحدة أو ثلاثًا، وغسل الوجه وتخليل اللحية، وغسل اليدين إلى المرفقين وتخليل الأصابع. يذكر مسح الرأس والأذنين، واستئناف الماء لمسح الرأس، وغسل الرجلين، وتخليل الأصابع. يتناول المسح على الخفين والجوربين والنعلين والعمامة والناصية، والتوقيت في المسح. يذكر ما يقال بعد الوضوء، والنضح بعد الوضوء، والأمر بإسباغ الوضوء. يتناول الوضوء مرة ومرتين وثلاثًا، ومن توضأ بعض وضوئه مرتين وبعضه ثلاثًا. يذكر الرجل يوضئ صاحبه، وإذا ترك من وضوئه لمعة، وتفريق الوضوء. يحدد قدر ما يكفي المتوضئ من الماء، وشرب فضل ماء الوضوء، وما جاء في الإسراف في الوضوء. يتناول فضل الطهور والوضوء، وفضل إسباغ الوضوء على المكاره، وذكر الله وقراءة القرآن بعد الحدث. يذكر اغتسال المرأة من الاحتلام، واغتسال الكافر إذا أسلم، وغسل الجمعة، والغسل من غسل الميت. يتناول من طاف على نسائه بغسل واحد، وتأخير الجنب الغسل ونومه وأكله ومجالسته. يذكر هل يقرأ الجنب القرآن، واستحباب تعجيل الغسل، والنهي عن اغتسال الجنب في الماء الدائم. يتناول من اغتسل عريانًا في خلوة، والتستر في الغسل، واغتسال المرأة والرجل من إناء واحد. يذكر التيامن في الغسل، والوضوء قبل الغسل، وكم يفيض على رأسه، وتخليل الشعر وإفاضة الماء على الجسد. يذكر من توضأ من الجنابة ثم غسل سائر جسده، وتفريق الغسل، وما جاء في المنديل بعد الغسل. يتناول من تطيب ثم اغتسل فبقي أثر الطيب، وهل تنفض المرأة شعرها عند غسل الجنابة، وقدر ما يكفي المغتسل من الماء. يذكر ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، وغسل الحائض رأس زوجها، والأكل مع الحائض. يتناول قراءة الرجل القرآن في حجر امرأته وهي حائض، والنوم مع الحائض، ومن اتخذ ثيابًا للحيض. يذكر إذا حاضت في شهر ثلاث حيض، والكدرة والصفرة في غير أيام الحيض. يتناول ترك الحائض الصوم والصلاة وقضاء الصوم، وحكم الاستحاضة، والفرق بين دم الحيض والاستحاضة. يذكر من قال تغتسل المستحاضة عند كل صلاة، ومن قال تجمع بين الصلاتين بغسل واحد، ومن قال تغتسل مرة، ومن قال تغتسل وتتوضأ لكل صلاة. يذكر من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث، والاغتسال من المحيض، والطيب عند الغسل من المحيض. يتناول وقت النفساء، واغتسال النفساء في الحج. يختتم بالتيمم في الحضر إذا لم يجد الماء، وإذا خاف المرض أو الموت أو العطش، وصفة التيمم، وهل ينفخ في اليدين. يذكر من قال يتيمم إلى أنصاف الذراعين، وهل يعيد إذا وجد الماء، وإذا لم يجد ماء ولا ترابًا. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50218 | 266/41.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |
FSS50222 | 266/41.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre : |
الأحكام الشرعية الكبرى : المجلد الثالث الزكاة الامراض و العيادة الطب الادب التوبة الزهد و الورع و التوكل و الرقائق الحشر و الجنة و النار القدر الاذكار و الادعية قراءة الاقران و نبذ من فضائله |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ابن الخراط ، عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، متوفي سنة 581ه, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار الكتب العلمية |
Année de publication : |
2010م |
Importance : |
541ص من 2048ص |
Format : |
24/17سم |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الصلاة الجمعة الجنائز |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الثالث من الكتاب مواضيع كتاب الزكاة: يضم هذا الكتاب أبوابًا متعددة تتعلق بوجوب الزكاة، وشروطها كالحول، وزكاة أنواع محددة من الأموال كالإبل، والغنم، والبقر، والذهب، والورق، والتمر، والحبوب، بالإضافة إلى أحكام تتعلق بالخلطاء، وما سقته السماء، وزكاة العنب، والخرص، والمكيال والميزان. كما يتناول الكتاب أحكامًا تتعلق بالنهي عن أخذ كرائم الأموال في الصدقة، وما جاء في المعتدي في الصدقة، وما نهي عنه أن يخرج فيها، وهل يعطي أفضل مما عليه، والحقوق المالية سوى الزكاة.كتاب الأمراض والعيادة: يتناول هذا القسم أحكامًا وآدابًا متعلقة بالمرض والعيادة، فيذكر النهي عن تمني المريض الموت، وثواب المرض والبلاء، ومن يرد الله به خيراً يصب منه، ومثل المؤمن وما يصيبه من البلاء، ومن هم أشد الناس بلاءً، وثواب الحمد على البلاء والعافية، وسؤال العافية، وما يحذر من الضجر وقلة الصبر، وما يكتب للمريض من عمله، وثواب من أصابته الحمى، ومن ذهب بصره، وثواب الصرع، وثواب المبطون، وذكر الطاعون، وأعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم. كما يشمل وجوب عيادة المريض وفضلها، والعيادة على وضوء، وعيادة الأعمى والذمي، وما يقال عند زيارة المريض، ووضع اليد عليه.كتاب الطب: يشتمل هذا الكتاب على أبواب تتعلق بالطب النبوي والعلاج، منها لكل داء دواء، والحمية، وإكراه المريض على الطعام، ومعالجة الحمى واستطلاق البطن، وما جاء في الحبة السوداء، والكمأة، والتلبينة، والعسل، واللدود بالتمر، وما يفعل بصاحب ذات الجنب، والسعوط من العذرة، والعود الهندي، والتداوي بالخمر والمحرمات، وأبوال الإبل، والعجوة وشفائها من السم. ويتضمن كذلك أحكامًا حول الحجامة وأوقاتها المستحبة ومواضعها، وما يمسك دم الجراحة، والمشي، وعرق النسا، والأكحال، والكي، وقطع الجراحات. كما يتطرق إلى الرقية من العين والنملة والحمة والدم، وما جاء في رقى الجاهلية، والرقى والتعوذ بكتاب الله، وما جاء في الرقى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفضل من لم يسترق، والنشرة، والسحر، وإيراد الممرض على المصح، والعدوى، ومن استوخم أرضاً فخرج منها.كتاب الأدب: يتناول هذا الكتاب جملة واسعة من الأخلاق والآداب الإسلامية، بدءًا من بر الوالدين وصلتهما بعد موتهما، وإجابة دعاء من بر والديه، وعقوق الوالدين، وما يحذر من دعائهم، وإثم من انتفى من أبيه، وبر الوالدين المشركين، وبر أصحاب الوالدين، وما جاء في الخالة. ثم يتطرق إلى النهي عن التقاطع والتدابر، ومن أحق الناس بحسن الصحبة، وصلة الرحم وفضلها وعاقبة قطعها، وحب الولد ورحمته وتأديبه، وجعل الله الرحمة مائة جزء، ورحمة الناس والبهائم، والرفق، والحلم، والحياء، وما جاء في البذاء والفحش، والتأني والعجلة، والهدي والسمت الصالح، والوقار، والغضب وفضل كظم الغيظ، وما يقال عند الغضب، والغضب والشدة لأمر الله. ويشمل أيضًا العفو والإحسان والصبر والتجاوز، وحسن العهد والخلق، وبسط الوجه، وحسن العشرة، وما جاء في الغليظ الفظ، والسخاء، والشح، وصنائع المعروف، وشكر المعروف والمكافأة عليه، وقول المعروف، وأن كل معروف صدقة، ولا يحتقر من المعروف شيء. ويتناول كذلك موالاة الصالحين ومحبتهم، والحب في الله والبغض في الله، وفضل الحب في الله، والمرء مع من أحب، وإعلام الأخ بالحب، وتعارف الأرواح، ومحبة الله للعبد، وما يدعو إلى التحابب، والزيارة في الله وفضلها، وإكرام الزائر، وقول مرحبا وفداك أبي ولبيك وسعديك، وإطعام الزائر، والخروج مع الزائر. كما يضم إكرام الكبير وتوقيره، وصحبة الصالحين، ومثل الجليس الصالح والسوء، وسعة المجالس، والنهي عن إقامة الرجل من مجلسه، والقيام للسيد والكبير، والجلوس المكروهة والاتكاء والاحتباء والتربع والاضطجاع والاستلقاء، والنهي عن الإفضاء، والجلوس في الطرقات والشمس ووسط الحلقة. ويتحدث عن تشميت العاطس وما يقال له، والتثاؤب، والتناجي، والحديث أمانة، وأخبار الجاهلية، وضرب الأمثال، والشعر والهجاء، والصدق وحفظ اللسان، والتعمق في الكلام، والضحك والمزاح وما نهي عنه، والنهي عن الإشارة بحديدة، وكراهية التمادح، وذي الوجهين، والمداراة، والحذر من الناس، والتجارب، والظن والتجسس، والاستماع لحديث الكارهين. ويشمل أيضًا السباب واللعن وسب الموتى، وقول ويلك وتربت يمينك، وسب النبي صلى الله عليه وسلم، وحب أن لا يسب النسب، والتهاجر وما يجوز من الهجران، والغيبة والبهتان، وتحريم أعراض المسلمين، والذب عن عرض المسلم، وما يجوز من ذكر الناس، ومن ليست له غيبة، ومن تصدق بعرضه، ومن أخبر صاحبه بما قيل فيه. ويتناول كذلك النميمة، والكذب وما يجوز منه، وحلف الميعاد، والخيانة، والخديعة، والإصلاح بين الناس وفضله، وستر المسلم، والنصيحة، ومعونة المسلم، والمسلم أخو المسلم، والمؤاخاة. ويشمل أيضًا الكبر والتواضع، والتفاخر، والظلم ونصر المظلوم، والتحلل من المظالم، ودعوة المظلوم، والحسد وما يجوز منه، والبغي، والهوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومتى يترك الناس الأمر بالمعروف، ومن أمر بمعروف ولم يأته. ويختتم الكتاب بحفظ الجار، وما جاء في أذية الجار، والصبر على أذى الجار، وأجر من دل على خير، والشفاعة، والمستشار مؤتمن، والتحذير من احتقار المسلم، وقول هلك الناس، والنهي عن قول خبثت نفسي، وما شاء الله وشاء فلان، وأنا بالله ثم بك، وسب الدهر، وقول سيد للمنافق، والشماتة، وفضل من عال بنات، وكافل اليتيم، والساعي على الأرملة، ورفع الأذى عن الطريق، ودفن النخامة، وقتل الدواب، والحيات، والوزغ، وما نهي عن قتله، وتحريق الدواب، وقتل العصفور، وغلق الأبواب، والنهي عن ضرب الوجه، والذين يعذبون الناس، واللعب بالنردشير والحمام، والغناء واللهو، وإباحة اللعب بالبنات، وما جاء من الشؤم.كتاب التوبة: يتضمن هذا الكتاب أبوابًا تتعلق بالتوبة وفضلها وشروطها، منها فرض التوبة، والاعتراف والتوبة، وقبول التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل الغرغرة، وأن الندم توبة، وفرح الله بتوبة عبده، وقبول توبة القاتل، ومن يذنب ثم يتوب، وأن كل بني آدم خطاء، ولو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وسعة رحمة الله. كما يتناول المباردة إلى التوبة، والصدق فيها، والخروج من الأرض التي أصاب فيها الذنب، والاجتهاد، والمداومة والقصد، والرهبانية، وفضل الشاب الناشئ على العبادة، وعلامة المؤمن، ونكتة الذنب في القلب. ويشمل أيضًا الإخلاص، والرياء، ومن سمع سمع الله به، والعجب، والخوف والبكاء، والرجاء، والرجاء مع الخوف، والقنوط، والخشية والمراقبة، ونظر الله إلى القلوب، والصمت، والحزن، والعزلة، ومحقرات الأعمال، وخواتيم الأعمال، وتقلب القلب، وقساوة القلب وجمود العين، وذكر القرين، ولمة الشيطان والملك، والمجاهد، ومخالطة الناس والصبر على أذاهم، والتقي الخفي، وحسن الظن بالله، وحمد العبد على عمله الصالح، وعدم احتقار المسلم، وعلامة الولي، وفراسة المؤمن، وأن العمل لا يدخل الجنة.كتاب الزهد والورع والتوكل والرقائق: يتناول هذا الكتاب جملة من المواضيع التي ترقق القلوب وتدعو إلى الزهد في الدنيا، مثل ذم الدنيا وجمعها، والتنافس فيها، والتحذير من زينتها، وذم الرغبة في المال، والحض على الزهد فيه، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "تعس عبد الدينار والدرهم"، وأن المكثرون هم المقلون، وما جاء في المال الحرام، وفضل المال لمن أخذه بحقه، وأن الغنى غنى النفس، ومن كانت همته الدنيا. كما يتناول التبلغ باليسير من الدنيا، وعيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وما كان يمتحن به الأنبياء من الفقر، وسبق الفقراء إلى الجنة، وسؤال الكفاف، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا تنظروا إلى من فوقكم"، وما لابن آدم من ماله، وما يرجع عن الميت، وأن الدنيا سجن المؤمن، وكن في الدنيا كأنك غريب. ويتطرق إلى الصحة والفراغ، ومن خاف أدلج، ومثل الدنيا في الآخرة، ومثل ابن آدم وأجله وأمله، وحب العيش وطول الأمل، وقصر الأمل، والصبر وفضله، والتمسك بالدين، وما جاء في المؤمن تصيبه الضراء، والابتلاء والاختيار، والعقوبة على الذنب، وذهاب الصالحين، والعمر الذي أعذر الله فيه، وفضل طول العمر في طاعة الله، وفضل من شاب شيبة في الإسلام. ويشمل كذلك التوكل، والورع، والأمثال والحكم والمواعظ، وذكر الموت والقبر.كتاب الحشر والجنة والنار: يتناول هذا الكتاب الأحوال المتعلقة بيوم القيامة والجزاء، بدءًا من قرب الساعة، وأي يوم تقوم الساعة، وذكر النفخ في الصور، وكم بين النفختين، وبداية الخلق وإعادته، وبعث كل أحد على نيته، والنفخة الثانية، ومن أول من يفيق، وأين يكون الناس يوم تبدل الأرض، وأين يحشرون، وصفة الأرض التي يحشرون عليها، ودنو الشمس، والموازين، والصحف، وشهادة النبي صلى الله عليه وسلم وأمته لنوح. كما يتناول أول من يدعى ويقضى بين الناس ويكسى، والمساءلة، ومجادلة العبد، وتقرير المؤمن على ذنوبه، والقصاص، وقصاص البهائم، ومن نوقش الحساب عذب، ومن يجعل له فداء من النار، وذكر الحوض والصراط ودرجات الناس عليه، وبعث النار، وما جاء أن بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون، وأهل الفترة، وسعة رحمة الله، والشفاعة، وأول من يدخل الجنة، وكم يدخل الجنة بغير حساب، وأول طعام أهل الجنة، وصفة الجنة وما أعد الله لأهلها، وأن أهل الجنة لا ينامون، وزيارة أهل الجنة لربهم، والسوق في الجنة. ويختتم الكتاب بذكر صفة النار وأهلها، وأهون أهل النار عذابا، وأشد الناس عذابا، وأخذ النار من المعذبين على قدر أعمالهم، وذكر الخلود.كتاب القدر: يضم هذا الكتاب أبوابًا تتعلق بالإيمان بالقدر، وهي فرض الإيمان بالقدر، وبدء خلق ابن آدم وكتب رزقه وأجله وعمله وسعادته أو شقاوته، وأن كل ميسر لما خلق له، وإلهام الفجور والتقوى، وأن الأعمال بالخواتم، وكتب المقادير قبل خلق الخلائق، وقول الله تعالى "إنا كل شيء خلقناه بقدر"، وما جاء أن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، واحتجاج آدم وموسى عليهما السلام، وأن كل مولود يولد على الفطرة، وما جاء في أولاد المشركين، والغلام الذي قتله الخضر عليه السلام، وضرب الآجال، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وترك العجز، وما جاء في القدرية، وأن المعصوم من عصم الله.كتاب الأذكار والأدعية: يتناول هذا الكتاب فضل الذكر والدعاء، بدءًا من الترغيب في ذكر الله تعالى، وفضل مجالس الذكر، ومن جلس مجلسًا لم يذكر الله فيه، ومثل البيت الذي يذكر الله فيه، وفضل التهليل والتسبيح، والاستغفار، وذكر سيد الاستغفار، وما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله، وخفض الصوت بالذكر، وفي الدعاء، وأفضل الدعاء، والوضوء للدعاء، وما يستحب من الدعاء، والعزم فيه، والاستجابة ما لم يعجل، وأن كل داع يستجاب له، والدعاء في جوف الليل، وبدء الدعاء بالنفس، والدعاء للمسلم بظهر الغيب، وما يكره من السجع في الدعاء، ومن استجار بالله من النار. كما يتناول الأذكار المتعلقة بالصباح والمساء، وسماع الأذان، والدعاء بين الأذان والإقامة، ودخول الخلاء والخروج منه، والوضوء، والخروج من البيت والدخول إليه، ودخول المسجد والخروج منه، والجلوس في مجلس كثر فيه لغطه، وعند رؤية ما يعجب أو يكره أو يحب، وعند المصيبة، وعند رؤية الأخ يضحك، وعند استجداد الثوب، وعند الركوب والسفر والوداع، وعند السحر في السفر، وعند الإشراف على واد أو صعود ثنية، وعند رؤية قرية، وعند النزول بمنزل، وعند تعثر الدابة، وما يقال للقافل من الغزو والمتزوج، وعند خوف قوم، وعند غلبة أمر، ولمن صنع معروفًا، وعند النوم، وعند الاستيقاظ، وعند رؤية مبتلى، وعند المرض، وهبوب الرياح، ورؤية المطر، وسماع صوت الديكة والحمير والكلاب، والنهي عن الدعاء على النفس والمال والولد، ودعاء الأبوين، ودعاء الاستخارة، ودعاء الحفظ، ودعاء الكرب، والتوسل إلى الله بالنبي صلى الله عليه وسلم والأعمال الصالحة، ورفع البصر واليدين في الدعاء. ويختتم الكتاب بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها وكيفيتها، وجمل من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستعاذاته.كتاب قراءة القرآن ونبذ من فضائله: يشتمل هذا الكتاب على أبواب تتعلق بقراءة القرآن وفضائله، منها مثل الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه، وفضل الماهر بالقراءة، والأمر بتعاهد القرآن، ومن لم يقم بالقرآن نسيه، والجهر بالقرآن وتحسين الصوت به، والترجيع في القراءة، وترتيل القرآن وكيف يقرأ، وكم يقرأ القرآن، والنهي عن الاختلاف فيه، وما جاء أن القرآن على سبعة أحرف، والجدال والمراء في القرآن، وما جاء أن القرآن نزل بلغة قريش، وجمع القرآن وتأليفه، وفضل من تعلم القرآن وعلمه، وفضل القرآن. ويتطرق إلى فضائل سور محددة كخاتمة سورة البقرة، وسورة البقرة وآل عمران، وآية الكرسي، وسورة الكهف، ويس، والواقعة، والملك، والزلزلة، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، وما جاء أن القرآن حجة لك أو عليك. |
الأحكام الشرعية الكبرى : المجلد الثالث الزكاة الامراض و العيادة الطب الادب التوبة الزهد و الورع و التوكل و الرقائق الحشر و الجنة و النار القدر الاذكار و الادعية قراءة الاقران و نبذ من فضائله [texte imprimé] / ابن الخراط ، عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، متوفي سنة 581ه, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار الكتب العلمية, 2010م . - 541ص من 2048ص ; 24/17سم. Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الصلاة الجمعة الجنائز |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الثالث من الكتاب مواضيع كتاب الزكاة: يضم هذا الكتاب أبوابًا متعددة تتعلق بوجوب الزكاة، وشروطها كالحول، وزكاة أنواع محددة من الأموال كالإبل، والغنم، والبقر، والذهب، والورق، والتمر، والحبوب، بالإضافة إلى أحكام تتعلق بالخلطاء، وما سقته السماء، وزكاة العنب، والخرص، والمكيال والميزان. كما يتناول الكتاب أحكامًا تتعلق بالنهي عن أخذ كرائم الأموال في الصدقة، وما جاء في المعتدي في الصدقة، وما نهي عنه أن يخرج فيها، وهل يعطي أفضل مما عليه، والحقوق المالية سوى الزكاة.كتاب الأمراض والعيادة: يتناول هذا القسم أحكامًا وآدابًا متعلقة بالمرض والعيادة، فيذكر النهي عن تمني المريض الموت، وثواب المرض والبلاء، ومن يرد الله به خيراً يصب منه، ومثل المؤمن وما يصيبه من البلاء، ومن هم أشد الناس بلاءً، وثواب الحمد على البلاء والعافية، وسؤال العافية، وما يحذر من الضجر وقلة الصبر، وما يكتب للمريض من عمله، وثواب من أصابته الحمى، ومن ذهب بصره، وثواب الصرع، وثواب المبطون، وذكر الطاعون، وأعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم. كما يشمل وجوب عيادة المريض وفضلها، والعيادة على وضوء، وعيادة الأعمى والذمي، وما يقال عند زيارة المريض، ووضع اليد عليه.كتاب الطب: يشتمل هذا الكتاب على أبواب تتعلق بالطب النبوي والعلاج، منها لكل داء دواء، والحمية، وإكراه المريض على الطعام، ومعالجة الحمى واستطلاق البطن، وما جاء في الحبة السوداء، والكمأة، والتلبينة، والعسل، واللدود بالتمر، وما يفعل بصاحب ذات الجنب، والسعوط من العذرة، والعود الهندي، والتداوي بالخمر والمحرمات، وأبوال الإبل، والعجوة وشفائها من السم. ويتضمن كذلك أحكامًا حول الحجامة وأوقاتها المستحبة ومواضعها، وما يمسك دم الجراحة، والمشي، وعرق النسا، والأكحال، والكي، وقطع الجراحات. كما يتطرق إلى الرقية من العين والنملة والحمة والدم، وما جاء في رقى الجاهلية، والرقى والتعوذ بكتاب الله، وما جاء في الرقى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفضل من لم يسترق، والنشرة، والسحر، وإيراد الممرض على المصح، والعدوى، ومن استوخم أرضاً فخرج منها.كتاب الأدب: يتناول هذا الكتاب جملة واسعة من الأخلاق والآداب الإسلامية، بدءًا من بر الوالدين وصلتهما بعد موتهما، وإجابة دعاء من بر والديه، وعقوق الوالدين، وما يحذر من دعائهم، وإثم من انتفى من أبيه، وبر الوالدين المشركين، وبر أصحاب الوالدين، وما جاء في الخالة. ثم يتطرق إلى النهي عن التقاطع والتدابر، ومن أحق الناس بحسن الصحبة، وصلة الرحم وفضلها وعاقبة قطعها، وحب الولد ورحمته وتأديبه، وجعل الله الرحمة مائة جزء، ورحمة الناس والبهائم، والرفق، والحلم، والحياء، وما جاء في البذاء والفحش، والتأني والعجلة، والهدي والسمت الصالح، والوقار، والغضب وفضل كظم الغيظ، وما يقال عند الغضب، والغضب والشدة لأمر الله. ويشمل أيضًا العفو والإحسان والصبر والتجاوز، وحسن العهد والخلق، وبسط الوجه، وحسن العشرة، وما جاء في الغليظ الفظ، والسخاء، والشح، وصنائع المعروف، وشكر المعروف والمكافأة عليه، وقول المعروف، وأن كل معروف صدقة، ولا يحتقر من المعروف شيء. ويتناول كذلك موالاة الصالحين ومحبتهم، والحب في الله والبغض في الله، وفضل الحب في الله، والمرء مع من أحب، وإعلام الأخ بالحب، وتعارف الأرواح، ومحبة الله للعبد، وما يدعو إلى التحابب، والزيارة في الله وفضلها، وإكرام الزائر، وقول مرحبا وفداك أبي ولبيك وسعديك، وإطعام الزائر، والخروج مع الزائر. كما يضم إكرام الكبير وتوقيره، وصحبة الصالحين، ومثل الجليس الصالح والسوء، وسعة المجالس، والنهي عن إقامة الرجل من مجلسه، والقيام للسيد والكبير، والجلوس المكروهة والاتكاء والاحتباء والتربع والاضطجاع والاستلقاء، والنهي عن الإفضاء، والجلوس في الطرقات والشمس ووسط الحلقة. ويتحدث عن تشميت العاطس وما يقال له، والتثاؤب، والتناجي، والحديث أمانة، وأخبار الجاهلية، وضرب الأمثال، والشعر والهجاء، والصدق وحفظ اللسان، والتعمق في الكلام، والضحك والمزاح وما نهي عنه، والنهي عن الإشارة بحديدة، وكراهية التمادح، وذي الوجهين، والمداراة، والحذر من الناس، والتجارب، والظن والتجسس، والاستماع لحديث الكارهين. ويشمل أيضًا السباب واللعن وسب الموتى، وقول ويلك وتربت يمينك، وسب النبي صلى الله عليه وسلم، وحب أن لا يسب النسب، والتهاجر وما يجوز من الهجران، والغيبة والبهتان، وتحريم أعراض المسلمين، والذب عن عرض المسلم، وما يجوز من ذكر الناس، ومن ليست له غيبة، ومن تصدق بعرضه، ومن أخبر صاحبه بما قيل فيه. ويتناول كذلك النميمة، والكذب وما يجوز منه، وحلف الميعاد، والخيانة، والخديعة، والإصلاح بين الناس وفضله، وستر المسلم، والنصيحة، ومعونة المسلم، والمسلم أخو المسلم، والمؤاخاة. ويشمل أيضًا الكبر والتواضع، والتفاخر، والظلم ونصر المظلوم، والتحلل من المظالم، ودعوة المظلوم، والحسد وما يجوز منه، والبغي، والهوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومتى يترك الناس الأمر بالمعروف، ومن أمر بمعروف ولم يأته. ويختتم الكتاب بحفظ الجار، وما جاء في أذية الجار، والصبر على أذى الجار، وأجر من دل على خير، والشفاعة، والمستشار مؤتمن، والتحذير من احتقار المسلم، وقول هلك الناس، والنهي عن قول خبثت نفسي، وما شاء الله وشاء فلان، وأنا بالله ثم بك، وسب الدهر، وقول سيد للمنافق، والشماتة، وفضل من عال بنات، وكافل اليتيم، والساعي على الأرملة، ورفع الأذى عن الطريق، ودفن النخامة، وقتل الدواب، والحيات، والوزغ، وما نهي عن قتله، وتحريق الدواب، وقتل العصفور، وغلق الأبواب، والنهي عن ضرب الوجه، والذين يعذبون الناس، واللعب بالنردشير والحمام، والغناء واللهو، وإباحة اللعب بالبنات، وما جاء من الشؤم.كتاب التوبة: يتضمن هذا الكتاب أبوابًا تتعلق بالتوبة وفضلها وشروطها، منها فرض التوبة، والاعتراف والتوبة، وقبول التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل الغرغرة، وأن الندم توبة، وفرح الله بتوبة عبده، وقبول توبة القاتل، ومن يذنب ثم يتوب، وأن كل بني آدم خطاء، ولو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وسعة رحمة الله. كما يتناول المباردة إلى التوبة، والصدق فيها، والخروج من الأرض التي أصاب فيها الذنب، والاجتهاد، والمداومة والقصد، والرهبانية، وفضل الشاب الناشئ على العبادة، وعلامة المؤمن، ونكتة الذنب في القلب. ويشمل أيضًا الإخلاص، والرياء، ومن سمع سمع الله به، والعجب، والخوف والبكاء، والرجاء، والرجاء مع الخوف، والقنوط، والخشية والمراقبة، ونظر الله إلى القلوب، والصمت، والحزن، والعزلة، ومحقرات الأعمال، وخواتيم الأعمال، وتقلب القلب، وقساوة القلب وجمود العين، وذكر القرين، ولمة الشيطان والملك، والمجاهد، ومخالطة الناس والصبر على أذاهم، والتقي الخفي، وحسن الظن بالله، وحمد العبد على عمله الصالح، وعدم احتقار المسلم، وعلامة الولي، وفراسة المؤمن، وأن العمل لا يدخل الجنة.كتاب الزهد والورع والتوكل والرقائق: يتناول هذا الكتاب جملة من المواضيع التي ترقق القلوب وتدعو إلى الزهد في الدنيا، مثل ذم الدنيا وجمعها، والتنافس فيها، والتحذير من زينتها، وذم الرغبة في المال، والحض على الزهد فيه، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "تعس عبد الدينار والدرهم"، وأن المكثرون هم المقلون، وما جاء في المال الحرام، وفضل المال لمن أخذه بحقه، وأن الغنى غنى النفس، ومن كانت همته الدنيا. كما يتناول التبلغ باليسير من الدنيا، وعيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وما كان يمتحن به الأنبياء من الفقر، وسبق الفقراء إلى الجنة، وسؤال الكفاف، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا تنظروا إلى من فوقكم"، وما لابن آدم من ماله، وما يرجع عن الميت، وأن الدنيا سجن المؤمن، وكن في الدنيا كأنك غريب. ويتطرق إلى الصحة والفراغ، ومن خاف أدلج، ومثل الدنيا في الآخرة، ومثل ابن آدم وأجله وأمله، وحب العيش وطول الأمل، وقصر الأمل، والصبر وفضله، والتمسك بالدين، وما جاء في المؤمن تصيبه الضراء، والابتلاء والاختيار، والعقوبة على الذنب، وذهاب الصالحين، والعمر الذي أعذر الله فيه، وفضل طول العمر في طاعة الله، وفضل من شاب شيبة في الإسلام. ويشمل كذلك التوكل، والورع، والأمثال والحكم والمواعظ، وذكر الموت والقبر.كتاب الحشر والجنة والنار: يتناول هذا الكتاب الأحوال المتعلقة بيوم القيامة والجزاء، بدءًا من قرب الساعة، وأي يوم تقوم الساعة، وذكر النفخ في الصور، وكم بين النفختين، وبداية الخلق وإعادته، وبعث كل أحد على نيته، والنفخة الثانية، ومن أول من يفيق، وأين يكون الناس يوم تبدل الأرض، وأين يحشرون، وصفة الأرض التي يحشرون عليها، ودنو الشمس، والموازين، والصحف، وشهادة النبي صلى الله عليه وسلم وأمته لنوح. كما يتناول أول من يدعى ويقضى بين الناس ويكسى، والمساءلة، ومجادلة العبد، وتقرير المؤمن على ذنوبه، والقصاص، وقصاص البهائم، ومن نوقش الحساب عذب، ومن يجعل له فداء من النار، وذكر الحوض والصراط ودرجات الناس عليه، وبعث النار، وما جاء أن بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون، وأهل الفترة، وسعة رحمة الله، والشفاعة، وأول من يدخل الجنة، وكم يدخل الجنة بغير حساب، وأول طعام أهل الجنة، وصفة الجنة وما أعد الله لأهلها، وأن أهل الجنة لا ينامون، وزيارة أهل الجنة لربهم، والسوق في الجنة. ويختتم الكتاب بذكر صفة النار وأهلها، وأهون أهل النار عذابا، وأشد الناس عذابا، وأخذ النار من المعذبين على قدر أعمالهم، وذكر الخلود.كتاب القدر: يضم هذا الكتاب أبوابًا تتعلق بالإيمان بالقدر، وهي فرض الإيمان بالقدر، وبدء خلق ابن آدم وكتب رزقه وأجله وعمله وسعادته أو شقاوته، وأن كل ميسر لما خلق له، وإلهام الفجور والتقوى، وأن الأعمال بالخواتم، وكتب المقادير قبل خلق الخلائق، وقول الله تعالى "إنا كل شيء خلقناه بقدر"، وما جاء أن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، واحتجاج آدم وموسى عليهما السلام، وأن كل مولود يولد على الفطرة، وما جاء في أولاد المشركين، والغلام الذي قتله الخضر عليه السلام، وضرب الآجال، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وترك العجز، وما جاء في القدرية، وأن المعصوم من عصم الله.كتاب الأذكار والأدعية: يتناول هذا الكتاب فضل الذكر والدعاء، بدءًا من الترغيب في ذكر الله تعالى، وفضل مجالس الذكر، ومن جلس مجلسًا لم يذكر الله فيه، ومثل البيت الذي يذكر الله فيه، وفضل التهليل والتسبيح، والاستغفار، وذكر سيد الاستغفار، وما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله، وخفض الصوت بالذكر، وفي الدعاء، وأفضل الدعاء، والوضوء للدعاء، وما يستحب من الدعاء، والعزم فيه، والاستجابة ما لم يعجل، وأن كل داع يستجاب له، والدعاء في جوف الليل، وبدء الدعاء بالنفس، والدعاء للمسلم بظهر الغيب، وما يكره من السجع في الدعاء، ومن استجار بالله من النار. كما يتناول الأذكار المتعلقة بالصباح والمساء، وسماع الأذان، والدعاء بين الأذان والإقامة، ودخول الخلاء والخروج منه، والوضوء، والخروج من البيت والدخول إليه، ودخول المسجد والخروج منه، والجلوس في مجلس كثر فيه لغطه، وعند رؤية ما يعجب أو يكره أو يحب، وعند المصيبة، وعند رؤية الأخ يضحك، وعند استجداد الثوب، وعند الركوب والسفر والوداع، وعند السحر في السفر، وعند الإشراف على واد أو صعود ثنية، وعند رؤية قرية، وعند النزول بمنزل، وعند تعثر الدابة، وما يقال للقافل من الغزو والمتزوج، وعند خوف قوم، وعند غلبة أمر، ولمن صنع معروفًا، وعند النوم، وعند الاستيقاظ، وعند رؤية مبتلى، وعند المرض، وهبوب الرياح، ورؤية المطر، وسماع صوت الديكة والحمير والكلاب، والنهي عن الدعاء على النفس والمال والولد، ودعاء الأبوين، ودعاء الاستخارة، ودعاء الحفظ، ودعاء الكرب، والتوسل إلى الله بالنبي صلى الله عليه وسلم والأعمال الصالحة، ورفع البصر واليدين في الدعاء. ويختتم الكتاب بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها وكيفيتها، وجمل من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستعاذاته.كتاب قراءة القرآن ونبذ من فضائله: يشتمل هذا الكتاب على أبواب تتعلق بقراءة القرآن وفضائله، منها مثل الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه، وفضل الماهر بالقراءة، والأمر بتعاهد القرآن، ومن لم يقم بالقرآن نسيه، والجهر بالقرآن وتحسين الصوت به، والترجيع في القراءة، وترتيل القرآن وكيف يقرأ، وكم يقرأ القرآن، والنهي عن الاختلاف فيه، وما جاء أن القرآن على سبعة أحرف، والجدال والمراء في القرآن، وما جاء أن القرآن نزل بلغة قريش، وجمع القرآن وتأليفه، وفضل من تعلم القرآن وعلمه، وفضل القرآن. ويتطرق إلى فضائل سور محددة كخاتمة سورة البقرة، وسورة البقرة وآل عمران، وآية الكرسي، وسورة الكهف، ويس، والواقعة، والملك، والزلزلة، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، وما جاء أن القرآن حجة لك أو عليك. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50220 | 266/43.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |
FSS50224 | 266/43.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Titre : |
الأحكام الشرعية الكبرى : المجلد الثاني الصلاة الجمعة الجنائز |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ابن الخراط ، عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، متوفي سنة 581ه, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار الكتب العلمية |
Année de publication : |
2010م |
Importance : |
544ص من 2048ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-2-7451-6374-5 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الصلاة الجمعة الجنائز |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الثاني من الكتاب مواضيع كتاب كتاب الصلاة هو باب عظيم في الفقه الإسلامي يتناول أحكام الصلاة بجميع تفاصيلها، فهو يستهل ببيان فضل الصلاة ومكانتها العظيمة في الإسلام، وأنها كفارة للذنوب، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأن المصلي يناجي ربه. كما يتطرق إلى وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة وأهميتها، ويحذر من ترك الصلاة، ويشدد على المحافظة على أوقاتها، وفضل أدائها أول وقتها. ويتناول الكتاب أيضًا كيفية فرض الصلاة ومكان فرضها، ومتى يؤمر الصبي بالصلاة.ثم ينتقل الكتاب إلى أوقات الصلوات المفروضة بالتفصيل: الظهر (مع الإبراد عند شدة الحر وفضل التهجير)، والعصر (وفضله وإثم من يفوته، ومن أدرك ركعة منه، وبيان أنها الصلاة الوسطى، وما يصلى بعدها من الفوائت)، والمغرب (مع كراهية تسميته بالعشاء)، والعشاء (مع بيان تعجيلها وتأخيرها، والنهي عن النوم قبلها والحديث بعدها إلا للضرورة كالسمر في العلم والخير أو مع الضيف، وكراهية تسميتها بالعتمة، وفضلها في جماعة)، والفجر (ووقته وفضله ومن أدرك ركعة منه، وما جاء في التنفل بعد صلاة الصبح).ويستعرض الكتاب أحكامًا تتعلق بإدراك الصلاة، والنهي عن الصلاة عند استواء الشمس، وقضاء الصلاة الفائتة، والأذان لها، وهل يتنفل قبلها، وحكم من صلى جماعة بعد ذهاب الوقت، وقضاء الصلاة الأولى فالأولى، وحكم تأخير الإمام للصلاة.يتبع ذلك تفصيل لأحكام صلاة الجماعة، ووجوبها، وإباحة التخلف عنها للعذر (كالنوم الذي يمنع عن انتظار الجماعة، وأكل البصل والثوم والكراث). ويتطرق إلى فضل صلاة الجماعة، وفضل الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة، والنهي عن تشبيك الأصابع عند الخروج للصلاة، والمشي إلى الصلاة بالسكينة، وفضل انتظار الصلاة بعد الصلاة، وفضل من كان قلبه معلقًا بالمساجد.ويخص الكتاب جزءًا لأحكام المساجد، مثل فضل الصلاة في الفلاة، وخروج النساء إلى المسجد ومنعهن إذا تطيبن، وفضل صلاة النساء في بيوتهن، وانصراف النساء قبل الرجال، وفضل من بنى مسجدًا، وتطييب المساجد وتنظيفها، وما جاء في تشييد المساجد للمباهاة، والسرج في المسجد، والحصى للمسجد، وذكر أول مسجد وضع في الأرض، وأن الأرض كلها مسجد، وما نهي عن اتخاذ المساجد فيه والصلاة فيه، وهل تنبش قبور المشركين وهل تتخذ مساجد، وهل يصلى في البيع وهل تتخذ مساجد، والصلاة في مرابض الغنم والنهي عن الصلاة في معاطن الإبل، والصلاة في أرض الخسف والعذاب.كما يتناول الكتاب آداب دخول المسجد، والمساجد التي تكون في البيوت وعلى الطريق، والتعاون في بناء المسجد، وأبواب المسجد والغلق، ومكان الرجال والنساء في المسجد، والمرور فيه، وإدخال البعير للمسجد للعلة، والتحلق والجلوس فيه، وما يقال لمن ينشد ضالة أو يبيع ويبتاع فيه، والتقاضي ورفع الأصوات فيه، وإدخال الصبيان المسجد، واللعب بالحراب فيه، وإنشاد الشعر فيه، والقضاء واللعان فيه، والمسألة فيه، والبزاق فيه وكفارته، والبصاق في القبلة والتشديد فيه، ودفن النخامة في المسجد وحكها، وهل يقال مسجد بني فلان، والتيمن عند دخول المسجد، وما يقال عند الدخول والخروج، والركوع عند الدخول، ودخول المشرك المسجد.ثم يفصل الكتاب في الأذان والإقامة: بدء الأذان، والأمر به، وواجبات المؤذن، وصفة الأذان، ومد الصوت به، والتثويب لصلاة الفجر، واستدارة المؤذن، وعدم أخذ الأجرة على الأذان، واختيار المؤذن لحسن صوته، وأذان الأعمى، والأذان قبل الفجر وبعده، والأذان في السفر، والأذان للصلاة الفائتة، وفضل الأذان والدعاء بعده، والاستهام على الأذان، والأمر بقول مثل ما يقول المؤذن، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند سماع الأذان وطلب الوسيلة، وكيفية سؤال الوسيلة، وما يقول حين يسمع المؤذن، وأن بين كل أذانين صلاة، وإعلام المؤذن الإمام بالصلاة، وكراهية الخروج من المسجد بعد الأذان. ثم يأتي الأمر بالإقامة، وصفة الإقامة، ومتى يقيم المؤذن الصلاة.ويتناول الكتاب أحكام لباس المصلي: الصلاة في الثوب الواحد، والصلاة في الإزار والرداء وبغير رداء، وفي ثياب الحائض، وكراهية الصلاة في الثوب المعلم، والصلاة في النعال والخفاف، وكم تصلي المرأة من الثياب، وما جاء في المسبل إزاره خيلاء.ويفصل الكتاب في مواضع الصلاة: الصلاة على الحصير، والفراش، والمنبر، والخشب، والسطوح، والنهي عن الصلاة على الحرير، وتطهير ما يصلى عليه.ثم يتناول الكتاب الإمامة وواجباتها: إمامة جبريل بالنبي صلى الله عليهما، ووجوب الإمامة، وحكم من أم قومًا وهم له كارهون، وأن الإمام ضامن، وأن يؤم القوم أقرؤهم، وإمامة أهل العلم والفضل والمفضول، وإمامة الأعمى، والعبد والمولى، والصبي، وهل تؤم المرأة الرجل، وكيف يقف المأمومون مع الإمام، ومن زار قومًا فأمهم، وحكم من لم ينو الإمامة فجاء قوم فأمهم، وحكم إذا لم يتم الإمام وأتم من خلفه، والأمر للأئمة بالتخفيف.ويشمل الكتاب أحكامًا تتعلق بحدوث طارئ للإمام: من دخل يؤم الناس فجاء الإمام الأول، والإمام يصلي على أرفع مما عليه أصحابه، وإذا كان بين القوم والإمام حائط، والنهي عن الاختلاف على الإمام والأمر باتباعه، وإذا صلى الإمام جالسًا، وما جاء في الذي يرفع رأسه قبل الإمام، ومتى يخر الناس للسجود خلف الإمام، والرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالرجل، وإذا أخر الإمام الصلاة عن وقتها، واستخلاف الإمام إذا مرض أو غاب، ومن أين يبتدئ المستخلف القراءة، وإذا أقيمت الصلاة وقال الإمام مكانكم حتى أرجع، والإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة، والإمام ينتظر المؤذن للإقامة، وإذا أقيمت الصلاة ولم يأت الإمام، وإذا كان الإمام جنبًا فصلى بالناس، وذكر من يلي الإمام، ومكث الإمام في مصلاه إذا سلم، وإقبال الإمام بوجهه على الناس، والقيام إلى الصلاة إذا رأى الإمام، وإذا دخل والإمام راكع، والإمام يجمع في مسجد قد جمع فيه إمام غيره، والفتح على الإمام.ويتطرق الكتاب إلى أحكام السترة في الصلاة: الأمر بها والدنو منها، وقدرها، وما يمر وراء السترة، ومن قال أن سترة الإمام سترة لمن خلفه، وما جاء أن الصلاة يقطعها المرأة والكلب والحمار، ومنع المصلي أحدًا أن يمر بين يديه، وما جاء في المار بين يدي المصلي، والصلاة إلى الرحل والراحلة والعنزة والشجر والأساطين، والصلاة وقدامه نار أو شيء يعبد، والصلاة إلى السرير والمرأة والنائم، وما جاء في الصلاة إلى التصاوير.ويفصل الكتاب في أحكام الصفوف: فضل الصف الأول وميامين الصفوف، والصف الثاني، والأمر بتسوية الصفوف وإتمامها والتراص فيها، وتسوية الإمام للصفوف، والوعيد على من لم يسو الصف، وإتمام الصفوف الأول فالأول، وأي صفوف الرجال والنساء خير، وكون المرأة وحدها صفًا، وإتمام الصفوف قبل قيام الإمام، وإذا ركع دون الصف، وما جاء فيمن صلى خلف الصف وحده.ثم يأتي بيان عدد ركعات الصلوات المفروضة: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، وحكم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.ويتناول الكتاب صفة الصلاة بالتفصيل: الأمر بالسكون فيها، وإذا صلى لنفسه فليطل ما شاء، وأن كل مصل فإنما يصلي لنفسه، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الصلاة شغلا"، وقوله: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ووجوب استقبال القبلة، وقول الله تعالى: {فول وجهك شطر المسجد الحرام}، وأن ما بين المشرق والمغرب قبلة، ووجوب تكبيرة الإحرام، ورفع اليدين عند تكبيرة الإحرام ومع كل خفض ورفع، ومن لم ير الرفع إلا في تكبيرة الإحرام، ووضع اليمنى على اليسرى، والسكتتين والتوجيه، والتعوذ عند القراءة، وقراءة بسم الله الرحمن الرحيم، وقراءة أم القرآن للإمام والمأموم والفذ، وما يجزئه من القرآن إن لم يكن معه قرآن، والتأمين والجهر به، وقراءة ما تيسر مع أم القرآن، وقراءة السورة والسورتين وبعض سورة والآيات في ركعة، وقدر القراءة في الظهر والعصر والإسرار فيهما، وتطويل القراءة في الأوليين وحذفها في الأخريين، وقراءة الفاتحة في الأخريين، وقدر القراءة في المغرب والعشاء والجهر فيهما، ومن قرأ في العشاء بسورة فيها سجدة، وقدر القراءة في الفجر والجهر فيها، والقراءة في الفجر بالسجدة، والترتيل في القراءة ومن بكى في الصلاة، والقنوت لمن شاء في أي الصلوات قبل الركوع وبعده.ويستمر في تفصيل الركوع والسجود: الركوع والتكبير له والطمأنينة فيه، ووضع الأكف على الركب، وموضع أصابع اليدين في الركوع، وتنحية الجنبين عن الذراعين، والأمر بإتمام الركوع، وما يقال في الركوع والنهي عن القراءة فيه، والدعاء في الركوع، ورفع الرأس من الركوع وقول: "سمع الله لمن حمده وربنا لك الحمد"، والسجود ويهوي بالتكبير، وموضع يدي المصلي في السجود، والطمأنينة فيه، وهل يضع ركبتيه قبل يديه، والنهي عن بسط الذراعين في السجود، وإبداء الضبعين والتجافي، ونصب القدمين واستقبال القبلة بأطراف أصابع الرجلين، وبيان الأعضاء التي يسجد عليها، وعدم كفت الشعر والثياب، والنهي عن القراءة في السجود وما يقال فيه، وفضل السجود، ورفع الرأس من السجود ورفع اليدين معه، وإتمام السجود، وما يقول بين السجدتين، ورفع اليدين قبل الركبتين إذا نهض، والاعتماد على الأرض إذا قام، والتكبير حين ينهض من الاثنين، وتقارب الصلاة في الركوع والسجود.ثم ينتقل إلى أحكام التشهد والسلام: صفة الجلوس للتشهد والإشارة، وما يقول إذا قعد للتشهد، وما أمر به أن يقوله إذا فرغ من التشهد، والأمر بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، وكيفية الصلاة عليه، وما يقول بعد التشهد، وإخفاء التشهد، والدعاء في الصلاة، وما جاء في الإمام يخص نفسه بالدعاء، والتسليم من الصلاة، وكيفيته وكم يسلم، وحذف السلام، والانصراف عن اليمين أو الشمال، والذكر بعد الصلاة، والجلوس في المصلى وفضل ذلك، ومن لم يمسح جبهته حتى ينصرف، ومسح الحصباء فيالصلاة.ويتناول الكتاب مكروهات الصلاة ومبطلاتها: النهي عن رفع البصر إلى السماء، والنهي عن الكلام في الصلاة، والنهي عن البصق بين يديه أو عن يمينه، وأين يبزق إذا كان في الصلاة، والنهي عن الجلوس معتمدًا على يده، والإقعاء، والنهي عن الصلاة مختصرًا، وما جاء في الذي يصلي معقوص الشعر، والنهي عن الصلاة بحضرة طعام أو وهو يدافعه الأخبثان، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا غرار في الصلاة ولا تسليم".ويتبع ذلك أحكام الطارئ في الصلاة: ما يفعل إذا أحدث في الصلاة، وإذا مر بآية فيها تسبيح فسبح أو سؤال فسأل، وإذا نابه شيء فسبح، وإذا استؤذن على المصلي، وإذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد صلاته، وإذا رأى في ثوبه نجاسة لم يكن علم بها فنزعها وتمادى لم تفسد صلاته، وأين يجعل المصلي نعليه، ومن صلى ليعلم الناس، وهل ينظر المصلي بين يديه، وما جاء في الالتفات في الصلاة، وإذا التفت ساهيًا أو لأمر ينزل، وإذا سلم على المصلي كيف يرد، وإذا كلم في الصلاة فاستمع أو أشار بيده، والمصلي يتفكر في الشيء، وما يجوز من العمل في الصلاة، وهل يدفع عن نفسه في الصلاة، وما يقتل من الدواب وهو في الصلاة، وإذا عطس فحمد الله، والتثاؤب في الصلاة.كما يتناول الكتاب صلاة المريض، وصلاة الصحيح قاعدًا في النافلة، وهل يقضي المغمي عليه، وهل يقال فاتتنا الصلاة، وقول النبي عليه السلام: "اقض ما سبقك"، والخشوع وحضور القلب في الصلاة، والصلاة على الدابة تطوعًا.ثم يذكر الكتاب أحكام السهو في الصلاة: إذا قام إلى الثالثة ولم يجلس، وإذا سلم في ركعتين أو ثلاث، وما يفعل إذا شك، وإذا صلى خمسًا، والتشهد والتسليم لسجدتي السهو، وهل يأخذ الإمام بقول الناس إذا شك.ويتطرق الكتاب إلى الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر، وقصر الصلاة في السفر، وصلاة المغرب ثلاثًا في السفر، والتنفل في السفر.ثم يأتي باب صلاة الخوف، وإذا اشتد الخوف صلوا ركبانًا.ويليه باب الوتر: الأمر به، وإيقاظ الرجل أهله للوتر، والوتر من كل الليل، ولا يوتر بعد طلوع الفجر، ولا وتران في ليلة، وما يفعل من نام عن وتر أو نسيه، وما جاء أن المغرب وتر صلاة النهار، والوتر بواحدة أو بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع، والوتر على الدابة، وما يقرأ في الوتر، وما يقول في آخره وبعده.ثم يفصل في صلاة الليل: افتتاحها بركعتين خفيفتين، وأي صلاة الليل أفضل، وكراهية ترك قيام الليل لمن كان يقومه، وأن صلاة الليل ليست بفرض، وكراهية ترك الصلاة بالليل، وإيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة بالليل، وصلاة الليل في السفر وفضل ذلك، وفضل صلاة الليل، وفضل من تعار من الليل فذكر الله وصلى، وما يستعان به على قيام الليل، وأي حين يقوم للصلاة من الليل وما يقول إذا قام، وذكر صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل، والجهر بالقراءة في صلاة الليل، وترديد الآية، والنهي عن صلاة الليل كله وأن يتكلف من العمل ما لا يطيق، والنهي أن يختص ليلة الجمعة بقيام، وطول القيام.ويتبع ذلك أبواب في النوافل المطلقة والمقيدة: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، ومن غلبته عينه عن حزبه كتب له، وإذا نام عن حزبه صلاه من النهار، وقيام رمضان وفضل ذلك، وركعتا الفجر وتخفيفهما وما يقرأ فيهما، وفضلهما والمداومة عليهما، والاضطجاع بعد ركعتي الفجر، وهل يصلي بعد طلوع الفجر سوى ركعتي الفجر، وفضل من صلى أربع ركعات أول النهار، وصلاة الضحى وفضلها والوصية بها، وكم يصلي الضحى من ركعة، والصلاة بعد ارتفاع الشمس وقبل الاستواء، والنهي عن الصلاة عند استواء الشمس، والصلاة بعد الزوال قبل صلاة الظهر، والصلاة قبل العصر، والصلاة بعد صلاة المغرب، والصلاة بين العشاءين، والصلاة بعد العشاء الآخرة، وفضل من صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة، وصلاة التسبيح، وفضل النافلة في البيوت، والمسافر إذا قدم بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين.ثم ينتقل الكتاب إلى صلاة العيدين: استحباب الأكل قبل الصلاة يوم عيد الفطر، وخروج النساء إلى العيد، وخروج الإمام إلى المصلى يوم العيد، ووقت صلاة العيد، وترك الأذان والإقامة فيها، وعدد صلاة العيد، والتكبير لها، والصلاة قبل الخطبة، وهل يخطب الإمام النساء يوم العيد ويذكرهن، وإباحة الانصراف قبل الخطبة، ومخالفة الطريق يوم العيد، وإذا خفي يوم العيد خرج إلى الصلاة في اليوم التالي، وما يكره من حمل السلاح يوم العيد وفي الحرم، وفضل العمل أيام العشر، واللعب يوم العيد.ويليه باب الاستسقاء: الخروج للمصلى، وتحويل الإمام رداءه، ورفع الإمام يديه عند الدعاء، وعدد صلاة الاستسقاء، والجهر فيها، وما يقول فيها، وبركة المطر، وما جاء في الاستمطار بالنجوم.ثم يأتي باب صلاة الكسوف: الأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر، والنداء لها، وصفتها، والجهر فيها، ومن أسر فيها، والتشهد والتسليم، والخطبة بعدها، ورفع اليدين في الدعاء، والعتاقة والصدقة عند الكسوف.ويليه باب سجود القرآن: السجود عند الآيات، وسجود القرآن، والسجود لسجود القارئ، ومن قرأ سجدة فلم يسجد هو ولا المستمع، والتكبير لسجود القرآن، وما يقول في سجود القرآن.كتاب الجمعة: يبدأ ببيان وجوب الجمعة وفضلها، وذكر الساعة التي في يوم الجمعة، والغسل يوم الجمعة، والسواك والطيب يوم الجمعة، والتجمل للجمعة بأحسن الثياب، وفضل الخطا إلى الجمعة والتهجير، والنهي عن التفريق بين اثنين وما جاء في التخطي، والدنو من الإمام والإنصات، ومن مس الحصى فقد لغا، ووقت الجمعة، وحكم إذا كان المطر يوم الجمعة، والأذان يوم الجمعة، والإجابة للإمام على المنبر، واتخاذ المنبر للخطبة، واستقبال الناس الإمام إذا خطب، والخطيب يخطب متوكئًا وقائمًا، والجلوس بين الخطبتين، ورفع الصوت في الخطبة، وتقصير الخطبة، وإذا قرأ الخطيب سجدة على المنبر، ونزول الإمام عن المنبر، وكلام الإمام للناس في الخطبة، وتشقيق الكلام في الخطبة، والإشارة في الخطبة، وإقامة الصلاة إذا نزل الإمام، وكلام الإمام بعد نزوله، وما يقرأ به في الجمعة وعدد صلاتها، وحكم إذا اجتمع العيد والجمعة، وإثم من ترك الجمعة من غير عذر، وإذا جاء والإمام يخطب ركع ركعتين، وما يفعل إذا نعس يوم الجمعة، والصلاة بعدالجمعة.كتاب الجنائز: يستهل بالنهي عن تمني الموت، وتحسين الظن بالله عند الموت، وتلقين الموتى لا إله إلا الله، وعرض الإسلام على المشرك عند الموت، وتطهير ثياب الميت عند الموت، وقراءة يس على الميت، وتسجية الميت، وما جاء في نعي الميت، والطعام الذي يصنع لأهل الميت، وما يقال عند حضور الميت وتغميض الميت، وما جاء في البكاء على الميت، والحزن عند المصيبة، والصبر عند الصدمة الأولى، وما جاء في النياحة وضرب الخدود، وما جاء أن الميت يعذب ببكاء الحي.ثم يفصل في أحكام الجنائز: غسل الميت، والكفن وتحسينه والنهي عن التغالي فيه، وما يستحب من الكفن، وإذا كان الكفن قصيرًا، وكم كفن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحكم المحرم إذا مات، وحكم الشهيد، والجمع بين الاثنين في كفن واحد، ومواراة الموتى، ووجوب اتباع الجنائز، وما جاء في اتباع النساء الجنائز، وفضل اتباع الجنائز والصلاة عليها وشهود دفنها، وكيف تتبع الجنازة، وما جاء في الركوب في اتباع الجنازة، والإسراع بالجنازة، وما تقول الجنازة إذا احتملت.ويليه أحكام الصلاة على الميت: وجوب الصلاة على الجنائز، والصفوف على الجنازة والتكبير وقراءة أم القرآن، والدعاء في الصلاة على الميت، وما جاء في الصلاة على الشهيد، وما جاء في الصلاة على الطفل، والصلاة على من قتلته الحدود، والصلاة على من مات من أهل الكبائر، وهل يصلى على من قتل نفسه، والصلاة على الميت في المسجد وفي المصلى، والصلاة على الميت بعدما يدفن، والصلاة على الميت ببلد آخر وبعد سنين، والأوقات التي لا تجوز الصلاة فيها على الميت ولا يجوز أن يقبر فيها، وما جاء فيمن صلى عليه مائة أو أربعون رجلاً أو ثلاثة صفوف من المسلمين، وأين يقوم من المرأة والرجل في الصلاة عليهما، وإذا اجتمع جنائز نساء ورجال كان الرجل مما يلي الإمام.ثم ينتقل إلى أحكام الدفن: دفن الاثنين والثلاثة في القبر للضرورة، ومن يقدم في اللحد، واللحد، والثوب يجعل تحت الميت في القبر، وما يقال عند وضع الميت في قبره، ومن ينزل في القبر، والنهي عن الدفن بالليل، وإخراج الميت من القبر للعلة، ودفن القتلى في مصارعهم، وما جاء في تسوية القبور، والجريدة على القبر، والنهي عن الذبح على القبر، والتفريق بين قبور المسلمين والمشركين، والنهي أن يجلس على القبور أو يصلي إليها أو يبنى عليها، وما جاء في اتخاذ المساجد على القبور، ومواراة الكافر.ويختتم الكتاب بذكر أحكام متفرقة تتعلق بالموت وما بعده: القيام للجنازة ونسخ ذلك، وما جاء في المشي بين القبور في النعال، وزيارة القبور والصلاة على أهلها والتسليم عليهم، وما يقول إذا مر على القبور، وما جاء في موت المؤمن والفاجر، والثناء الصالح أو السيئ على الميت، والنهي عن سب الأموات، والنهي أن يمثل بالموتى، ولعن الذي ينبش القبور، وثواب من مات له ولد، وثواب الصبر لمن مات له ولي، والتعزية، وما يقال عند المصيبة، وذكر الموت وكراهيته وشدته، وما جاء في موت الفجأة، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، وما جاء في أرواح المؤمنين والكافرين، وما جاء أن الميت يعرض عليه مقعده من الجنة أو النار، وعذاب القبر والمساءلة بعد الموت، وضمة القبر، وما جاء في أولاد المسلمين والمشركين. |
الأحكام الشرعية الكبرى : المجلد الثاني الصلاة الجمعة الجنائز [texte imprimé] / ابن الخراط ، عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، متوفي سنة 581ه, Auteur ; تحقيق: محمد عثمان, Auteur ; خرج احاديثه و وضع حواشيه : مصطفى عبد القادر عطا, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار الكتب العلمية, 2010م . - 544ص من 2048ص ; 24/17سم. ISBN : 978-2-7451-6374-5 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الاسلام الفقه الاسلامي المذاهب الاربعة غير المذهب المالكي الاحكام الشرعية فقه العبادات و المعاملات الصلاة الجمعة الجنائز |
Index. décimale : |
266-الاحكام الشرعية للمذاهب الفقهية الاخرى غير المالكي |
Résumé : |
تناول المجلد الثاني من الكتاب مواضيع كتاب كتاب الصلاة هو باب عظيم في الفقه الإسلامي يتناول أحكام الصلاة بجميع تفاصيلها، فهو يستهل ببيان فضل الصلاة ومكانتها العظيمة في الإسلام، وأنها كفارة للذنوب، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأن المصلي يناجي ربه. كما يتطرق إلى وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة وأهميتها، ويحذر من ترك الصلاة، ويشدد على المحافظة على أوقاتها، وفضل أدائها أول وقتها. ويتناول الكتاب أيضًا كيفية فرض الصلاة ومكان فرضها، ومتى يؤمر الصبي بالصلاة.ثم ينتقل الكتاب إلى أوقات الصلوات المفروضة بالتفصيل: الظهر (مع الإبراد عند شدة الحر وفضل التهجير)، والعصر (وفضله وإثم من يفوته، ومن أدرك ركعة منه، وبيان أنها الصلاة الوسطى، وما يصلى بعدها من الفوائت)، والمغرب (مع كراهية تسميته بالعشاء)، والعشاء (مع بيان تعجيلها وتأخيرها، والنهي عن النوم قبلها والحديث بعدها إلا للضرورة كالسمر في العلم والخير أو مع الضيف، وكراهية تسميتها بالعتمة، وفضلها في جماعة)، والفجر (ووقته وفضله ومن أدرك ركعة منه، وما جاء في التنفل بعد صلاة الصبح).ويستعرض الكتاب أحكامًا تتعلق بإدراك الصلاة، والنهي عن الصلاة عند استواء الشمس، وقضاء الصلاة الفائتة، والأذان لها، وهل يتنفل قبلها، وحكم من صلى جماعة بعد ذهاب الوقت، وقضاء الصلاة الأولى فالأولى، وحكم تأخير الإمام للصلاة.يتبع ذلك تفصيل لأحكام صلاة الجماعة، ووجوبها، وإباحة التخلف عنها للعذر (كالنوم الذي يمنع عن انتظار الجماعة، وأكل البصل والثوم والكراث). ويتطرق إلى فضل صلاة الجماعة، وفضل الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة، والنهي عن تشبيك الأصابع عند الخروج للصلاة، والمشي إلى الصلاة بالسكينة، وفضل انتظار الصلاة بعد الصلاة، وفضل من كان قلبه معلقًا بالمساجد.ويخص الكتاب جزءًا لأحكام المساجد، مثل فضل الصلاة في الفلاة، وخروج النساء إلى المسجد ومنعهن إذا تطيبن، وفضل صلاة النساء في بيوتهن، وانصراف النساء قبل الرجال، وفضل من بنى مسجدًا، وتطييب المساجد وتنظيفها، وما جاء في تشييد المساجد للمباهاة، والسرج في المسجد، والحصى للمسجد، وذكر أول مسجد وضع في الأرض، وأن الأرض كلها مسجد، وما نهي عن اتخاذ المساجد فيه والصلاة فيه، وهل تنبش قبور المشركين وهل تتخذ مساجد، وهل يصلى في البيع وهل تتخذ مساجد، والصلاة في مرابض الغنم والنهي عن الصلاة في معاطن الإبل، والصلاة في أرض الخسف والعذاب.كما يتناول الكتاب آداب دخول المسجد، والمساجد التي تكون في البيوت وعلى الطريق، والتعاون في بناء المسجد، وأبواب المسجد والغلق، ومكان الرجال والنساء في المسجد، والمرور فيه، وإدخال البعير للمسجد للعلة، والتحلق والجلوس فيه، وما يقال لمن ينشد ضالة أو يبيع ويبتاع فيه، والتقاضي ورفع الأصوات فيه، وإدخال الصبيان المسجد، واللعب بالحراب فيه، وإنشاد الشعر فيه، والقضاء واللعان فيه، والمسألة فيه، والبزاق فيه وكفارته، والبصاق في القبلة والتشديد فيه، ودفن النخامة في المسجد وحكها، وهل يقال مسجد بني فلان، والتيمن عند دخول المسجد، وما يقال عند الدخول والخروج، والركوع عند الدخول، ودخول المشرك المسجد.ثم يفصل الكتاب في الأذان والإقامة: بدء الأذان، والأمر به، وواجبات المؤذن، وصفة الأذان، ومد الصوت به، والتثويب لصلاة الفجر، واستدارة المؤذن، وعدم أخذ الأجرة على الأذان، واختيار المؤذن لحسن صوته، وأذان الأعمى، والأذان قبل الفجر وبعده، والأذان في السفر، والأذان للصلاة الفائتة، وفضل الأذان والدعاء بعده، والاستهام على الأذان، والأمر بقول مثل ما يقول المؤذن، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند سماع الأذان وطلب الوسيلة، وكيفية سؤال الوسيلة، وما يقول حين يسمع المؤذن، وأن بين كل أذانين صلاة، وإعلام المؤذن الإمام بالصلاة، وكراهية الخروج من المسجد بعد الأذان. ثم يأتي الأمر بالإقامة، وصفة الإقامة، ومتى يقيم المؤذن الصلاة.ويتناول الكتاب أحكام لباس المصلي: الصلاة في الثوب الواحد، والصلاة في الإزار والرداء وبغير رداء، وفي ثياب الحائض، وكراهية الصلاة في الثوب المعلم، والصلاة في النعال والخفاف، وكم تصلي المرأة من الثياب، وما جاء في المسبل إزاره خيلاء.ويفصل الكتاب في مواضع الصلاة: الصلاة على الحصير، والفراش، والمنبر، والخشب، والسطوح، والنهي عن الصلاة على الحرير، وتطهير ما يصلى عليه.ثم يتناول الكتاب الإمامة وواجباتها: إمامة جبريل بالنبي صلى الله عليهما، ووجوب الإمامة، وحكم من أم قومًا وهم له كارهون، وأن الإمام ضامن، وأن يؤم القوم أقرؤهم، وإمامة أهل العلم والفضل والمفضول، وإمامة الأعمى، والعبد والمولى، والصبي، وهل تؤم المرأة الرجل، وكيف يقف المأمومون مع الإمام، ومن زار قومًا فأمهم، وحكم من لم ينو الإمامة فجاء قوم فأمهم، وحكم إذا لم يتم الإمام وأتم من خلفه، والأمر للأئمة بالتخفيف.ويشمل الكتاب أحكامًا تتعلق بحدوث طارئ للإمام: من دخل يؤم الناس فجاء الإمام الأول، والإمام يصلي على أرفع مما عليه أصحابه، وإذا كان بين القوم والإمام حائط، والنهي عن الاختلاف على الإمام والأمر باتباعه، وإذا صلى الإمام جالسًا، وما جاء في الذي يرفع رأسه قبل الإمام، ومتى يخر الناس للسجود خلف الإمام، والرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالرجل، وإذا أخر الإمام الصلاة عن وقتها، واستخلاف الإمام إذا مرض أو غاب، ومن أين يبتدئ المستخلف القراءة، وإذا أقيمت الصلاة وقال الإمام مكانكم حتى أرجع، والإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة، والإمام ينتظر المؤذن للإقامة، وإذا أقيمت الصلاة ولم يأت الإمام، وإذا كان الإمام جنبًا فصلى بالناس، وذكر من يلي الإمام، ومكث الإمام في مصلاه إذا سلم، وإقبال الإمام بوجهه على الناس، والقيام إلى الصلاة إذا رأى الإمام، وإذا دخل والإمام راكع، والإمام يجمع في مسجد قد جمع فيه إمام غيره، والفتح على الإمام.ويتطرق الكتاب إلى أحكام السترة في الصلاة: الأمر بها والدنو منها، وقدرها، وما يمر وراء السترة، ومن قال أن سترة الإمام سترة لمن خلفه، وما جاء أن الصلاة يقطعها المرأة والكلب والحمار، ومنع المصلي أحدًا أن يمر بين يديه، وما جاء في المار بين يدي المصلي، والصلاة إلى الرحل والراحلة والعنزة والشجر والأساطين، والصلاة وقدامه نار أو شيء يعبد، والصلاة إلى السرير والمرأة والنائم، وما جاء في الصلاة إلى التصاوير.ويفصل الكتاب في أحكام الصفوف: فضل الصف الأول وميامين الصفوف، والصف الثاني، والأمر بتسوية الصفوف وإتمامها والتراص فيها، وتسوية الإمام للصفوف، والوعيد على من لم يسو الصف، وإتمام الصفوف الأول فالأول، وأي صفوف الرجال والنساء خير، وكون المرأة وحدها صفًا، وإتمام الصفوف قبل قيام الإمام، وإذا ركع دون الصف، وما جاء فيمن صلى خلف الصف وحده.ثم يأتي بيان عدد ركعات الصلوات المفروضة: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، وحكم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.ويتناول الكتاب صفة الصلاة بالتفصيل: الأمر بالسكون فيها، وإذا صلى لنفسه فليطل ما شاء، وأن كل مصل فإنما يصلي لنفسه، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الصلاة شغلا"، وقوله: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ووجوب استقبال القبلة، وقول الله تعالى: {فول وجهك شطر المسجد الحرام}، وأن ما بين المشرق والمغرب قبلة، ووجوب تكبيرة الإحرام، ورفع اليدين عند تكبيرة الإحرام ومع كل خفض ورفع، ومن لم ير الرفع إلا في تكبيرة الإحرام، ووضع اليمنى على اليسرى، والسكتتين والتوجيه، والتعوذ عند القراءة، وقراءة بسم الله الرحمن الرحيم، وقراءة أم القرآن للإمام والمأموم والفذ، وما يجزئه من القرآن إن لم يكن معه قرآن، والتأمين والجهر به، وقراءة ما تيسر مع أم القرآن، وقراءة السورة والسورتين وبعض سورة والآيات في ركعة، وقدر القراءة في الظهر والعصر والإسرار فيهما، وتطويل القراءة في الأوليين وحذفها في الأخريين، وقراءة الفاتحة في الأخريين، وقدر القراءة في المغرب والعشاء والجهر فيهما، ومن قرأ في العشاء بسورة فيها سجدة، وقدر القراءة في الفجر والجهر فيها، والقراءة في الفجر بالسجدة، والترتيل في القراءة ومن بكى في الصلاة، والقنوت لمن شاء في أي الصلوات قبل الركوع وبعده.ويستمر في تفصيل الركوع والسجود: الركوع والتكبير له والطمأنينة فيه، ووضع الأكف على الركب، وموضع أصابع اليدين في الركوع، وتنحية الجنبين عن الذراعين، والأمر بإتمام الركوع، وما يقال في الركوع والنهي عن القراءة فيه، والدعاء في الركوع، ورفع الرأس من الركوع وقول: "سمع الله لمن حمده وربنا لك الحمد"، والسجود ويهوي بالتكبير، وموضع يدي المصلي في السجود، والطمأنينة فيه، وهل يضع ركبتيه قبل يديه، والنهي عن بسط الذراعين في السجود، وإبداء الضبعين والتجافي، ونصب القدمين واستقبال القبلة بأطراف أصابع الرجلين، وبيان الأعضاء التي يسجد عليها، وعدم كفت الشعر والثياب، والنهي عن القراءة في السجود وما يقال فيه، وفضل السجود، ورفع الرأس من السجود ورفع اليدين معه، وإتمام السجود، وما يقول بين السجدتين، ورفع اليدين قبل الركبتين إذا نهض، والاعتماد على الأرض إذا قام، والتكبير حين ينهض من الاثنين، وتقارب الصلاة في الركوع والسجود.ثم ينتقل إلى أحكام التشهد والسلام: صفة الجلوس للتشهد والإشارة، وما يقول إذا قعد للتشهد، وما أمر به أن يقوله إذا فرغ من التشهد، والأمر بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، وكيفية الصلاة عليه، وما يقول بعد التشهد، وإخفاء التشهد، والدعاء في الصلاة، وما جاء في الإمام يخص نفسه بالدعاء، والتسليم من الصلاة، وكيفيته وكم يسلم، وحذف السلام، والانصراف عن اليمين أو الشمال، والذكر بعد الصلاة، والجلوس في المصلى وفضل ذلك، ومن لم يمسح جبهته حتى ينصرف، ومسح الحصباء فيالصلاة.ويتناول الكتاب مكروهات الصلاة ومبطلاتها: النهي عن رفع البصر إلى السماء، والنهي عن الكلام في الصلاة، والنهي عن البصق بين يديه أو عن يمينه، وأين يبزق إذا كان في الصلاة، والنهي عن الجلوس معتمدًا على يده، والإقعاء، والنهي عن الصلاة مختصرًا، وما جاء في الذي يصلي معقوص الشعر، والنهي عن الصلاة بحضرة طعام أو وهو يدافعه الأخبثان، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا غرار في الصلاة ولا تسليم".ويتبع ذلك أحكام الطارئ في الصلاة: ما يفعل إذا أحدث في الصلاة، وإذا مر بآية فيها تسبيح فسبح أو سؤال فسأل، وإذا نابه شيء فسبح، وإذا استؤذن على المصلي، وإذا ألقي على ظهر المصلي قذر أو جيفة لم تفسد صلاته، وإذا رأى في ثوبه نجاسة لم يكن علم بها فنزعها وتمادى لم تفسد صلاته، وأين يجعل المصلي نعليه، ومن صلى ليعلم الناس، وهل ينظر المصلي بين يديه، وما جاء في الالتفات في الصلاة، وإذا التفت ساهيًا أو لأمر ينزل، وإذا سلم على المصلي كيف يرد، وإذا كلم في الصلاة فاستمع أو أشار بيده، والمصلي يتفكر في الشيء، وما يجوز من العمل في الصلاة، وهل يدفع عن نفسه في الصلاة، وما يقتل من الدواب وهو في الصلاة، وإذا عطس فحمد الله، والتثاؤب في الصلاة.كما يتناول الكتاب صلاة المريض، وصلاة الصحيح قاعدًا في النافلة، وهل يقضي المغمي عليه، وهل يقال فاتتنا الصلاة، وقول النبي عليه السلام: "اقض ما سبقك"، والخشوع وحضور القلب في الصلاة، والصلاة على الدابة تطوعًا.ثم يذكر الكتاب أحكام السهو في الصلاة: إذا قام إلى الثالثة ولم يجلس، وإذا سلم في ركعتين أو ثلاث، وما يفعل إذا شك، وإذا صلى خمسًا، والتشهد والتسليم لسجدتي السهو، وهل يأخذ الإمام بقول الناس إذا شك.ويتطرق الكتاب إلى الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر، وقصر الصلاة في السفر، وصلاة المغرب ثلاثًا في السفر، والتنفل في السفر.ثم يأتي باب صلاة الخوف، وإذا اشتد الخوف صلوا ركبانًا.ويليه باب الوتر: الأمر به، وإيقاظ الرجل أهله للوتر، والوتر من كل الليل، ولا يوتر بعد طلوع الفجر، ولا وتران في ليلة، وما يفعل من نام عن وتر أو نسيه، وما جاء أن المغرب وتر صلاة النهار، والوتر بواحدة أو بثلاث أو بخمس أو بسبع أو بتسع، والوتر على الدابة، وما يقرأ في الوتر، وما يقول في آخره وبعده.ثم يفصل في صلاة الليل: افتتاحها بركعتين خفيفتين، وأي صلاة الليل أفضل، وكراهية ترك قيام الليل لمن كان يقومه، وأن صلاة الليل ليست بفرض، وكراهية ترك الصلاة بالليل، وإيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة بالليل، وصلاة الليل في السفر وفضل ذلك، وفضل صلاة الليل، وفضل من تعار من الليل فذكر الله وصلى، وما يستعان به على قيام الليل، وأي حين يقوم للصلاة من الليل وما يقول إذا قام، وذكر صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل، والجهر بالقراءة في صلاة الليل، وترديد الآية، والنهي عن صلاة الليل كله وأن يتكلف من العمل ما لا يطيق، والنهي أن يختص ليلة الجمعة بقيام، وطول القيام.ويتبع ذلك أبواب في النوافل المطلقة والمقيدة: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، ومن غلبته عينه عن حزبه كتب له، وإذا نام عن حزبه صلاه من النهار، وقيام رمضان وفضل ذلك، وركعتا الفجر وتخفيفهما وما يقرأ فيهما، وفضلهما والمداومة عليهما، والاضطجاع بعد ركعتي الفجر، وهل يصلي بعد طلوع الفجر سوى ركعتي الفجر، وفضل من صلى أربع ركعات أول النهار، وصلاة الضحى وفضلها والوصية بها، وكم يصلي الضحى من ركعة، والصلاة بعد ارتفاع الشمس وقبل الاستواء، والنهي عن الصلاة عند استواء الشمس، والصلاة بعد الزوال قبل صلاة الظهر، والصلاة قبل العصر، والصلاة بعد صلاة المغرب، والصلاة بين العشاءين، والصلاة بعد العشاء الآخرة، وفضل من صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة، وصلاة التسبيح، وفضل النافلة في البيوت، والمسافر إذا قدم بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين.ثم ينتقل الكتاب إلى صلاة العيدين: استحباب الأكل قبل الصلاة يوم عيد الفطر، وخروج النساء إلى العيد، وخروج الإمام إلى المصلى يوم العيد، ووقت صلاة العيد، وترك الأذان والإقامة فيها، وعدد صلاة العيد، والتكبير لها، والصلاة قبل الخطبة، وهل يخطب الإمام النساء يوم العيد ويذكرهن، وإباحة الانصراف قبل الخطبة، ومخالفة الطريق يوم العيد، وإذا خفي يوم العيد خرج إلى الصلاة في اليوم التالي، وما يكره من حمل السلاح يوم العيد وفي الحرم، وفضل العمل أيام العشر، واللعب يوم العيد.ويليه باب الاستسقاء: الخروج للمصلى، وتحويل الإمام رداءه، ورفع الإمام يديه عند الدعاء، وعدد صلاة الاستسقاء، والجهر فيها، وما يقول فيها، وبركة المطر، وما جاء في الاستمطار بالنجوم.ثم يأتي باب صلاة الكسوف: الأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر، والنداء لها، وصفتها، والجهر فيها، ومن أسر فيها، والتشهد والتسليم، والخطبة بعدها، ورفع اليدين في الدعاء، والعتاقة والصدقة عند الكسوف.ويليه باب سجود القرآن: السجود عند الآيات، وسجود القرآن، والسجود لسجود القارئ، ومن قرأ سجدة فلم يسجد هو ولا المستمع، والتكبير لسجود القرآن، وما يقول في سجود القرآن.كتاب الجمعة: يبدأ ببيان وجوب الجمعة وفضلها، وذكر الساعة التي في يوم الجمعة، والغسل يوم الجمعة، والسواك والطيب يوم الجمعة، والتجمل للجمعة بأحسن الثياب، وفضل الخطا إلى الجمعة والتهجير، والنهي عن التفريق بين اثنين وما جاء في التخطي، والدنو من الإمام والإنصات، ومن مس الحصى فقد لغا، ووقت الجمعة، وحكم إذا كان المطر يوم الجمعة، والأذان يوم الجمعة، والإجابة للإمام على المنبر، واتخاذ المنبر للخطبة، واستقبال الناس الإمام إذا خطب، والخطيب يخطب متوكئًا وقائمًا، والجلوس بين الخطبتين، ورفع الصوت في الخطبة، وتقصير الخطبة، وإذا قرأ الخطيب سجدة على المنبر، ونزول الإمام عن المنبر، وكلام الإمام للناس في الخطبة، وتشقيق الكلام في الخطبة، والإشارة في الخطبة، وإقامة الصلاة إذا نزل الإمام، وكلام الإمام بعد نزوله، وما يقرأ به في الجمعة وعدد صلاتها، وحكم إذا اجتمع العيد والجمعة، وإثم من ترك الجمعة من غير عذر، وإذا جاء والإمام يخطب ركع ركعتين، وما يفعل إذا نعس يوم الجمعة، والصلاة بعدالجمعة.كتاب الجنائز: يستهل بالنهي عن تمني الموت، وتحسين الظن بالله عند الموت، وتلقين الموتى لا إله إلا الله، وعرض الإسلام على المشرك عند الموت، وتطهير ثياب الميت عند الموت، وقراءة يس على الميت، وتسجية الميت، وما جاء في نعي الميت، والطعام الذي يصنع لأهل الميت، وما يقال عند حضور الميت وتغميض الميت، وما جاء في البكاء على الميت، والحزن عند المصيبة، والصبر عند الصدمة الأولى، وما جاء في النياحة وضرب الخدود، وما جاء أن الميت يعذب ببكاء الحي.ثم يفصل في أحكام الجنائز: غسل الميت، والكفن وتحسينه والنهي عن التغالي فيه، وما يستحب من الكفن، وإذا كان الكفن قصيرًا، وكم كفن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحكم المحرم إذا مات، وحكم الشهيد، والجمع بين الاثنين في كفن واحد، ومواراة الموتى، ووجوب اتباع الجنائز، وما جاء في اتباع النساء الجنائز، وفضل اتباع الجنائز والصلاة عليها وشهود دفنها، وكيف تتبع الجنازة، وما جاء في الركوب في اتباع الجنازة، والإسراع بالجنازة، وما تقول الجنازة إذا احتملت.ويليه أحكام الصلاة على الميت: وجوب الصلاة على الجنائز، والصفوف على الجنازة والتكبير وقراءة أم القرآن، والدعاء في الصلاة على الميت، وما جاء في الصلاة على الشهيد، وما جاء في الصلاة على الطفل، والصلاة على من قتلته الحدود، والصلاة على من مات من أهل الكبائر، وهل يصلى على من قتل نفسه، والصلاة على الميت في المسجد وفي المصلى، والصلاة على الميت بعدما يدفن، والصلاة على الميت ببلد آخر وبعد سنين، والأوقات التي لا تجوز الصلاة فيها على الميت ولا يجوز أن يقبر فيها، وما جاء فيمن صلى عليه مائة أو أربعون رجلاً أو ثلاثة صفوف من المسلمين، وأين يقوم من المرأة والرجل في الصلاة عليهما، وإذا اجتمع جنائز نساء ورجال كان الرجل مما يلي الإمام.ثم ينتقل إلى أحكام الدفن: دفن الاثنين والثلاثة في القبر للضرورة، ومن يقدم في اللحد، واللحد، والثوب يجعل تحت الميت في القبر، وما يقال عند وضع الميت في قبره، ومن ينزل في القبر، والنهي عن الدفن بالليل، وإخراج الميت من القبر للعلة، ودفن القتلى في مصارعهم، وما جاء في تسوية القبور، والجريدة على القبر، والنهي عن الذبح على القبر، والتفريق بين قبور المسلمين والمشركين، والنهي أن يجلس على القبور أو يصلي إليها أو يبنى عليها، وما جاء في اتخاذ المساجد على القبور، ومواراة الكافر.ويختتم الكتاب بذكر أحكام متفرقة تتعلق بالموت وما بعده: القيام للجنازة ونسخ ذلك، وما جاء في المشي بين القبور في النعال، وزيارة القبور والصلاة على أهلها والتسليم عليهم، وما يقول إذا مر على القبور، وما جاء في موت المؤمن والفاجر، والثناء الصالح أو السيئ على الميت، والنهي عن سب الأموات، والنهي أن يمثل بالموتى، ولعن الذي ينبش القبور، وثواب من مات له ولد، وثواب الصبر لمن مات له ولي، والتعزية، وما يقال عند المصيبة، وذكر الموت وكراهيته وشدته، وما جاء في موت الفجأة، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، وما جاء في أرواح المؤمنين والكافرين، وما جاء أن الميت يعرض عليه مقعده من الجنة أو النار، وعذاب القبر والمساءلة بعد الموت، وضمة القبر، وما جاء في أولاد المسلمين والمشركين. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (2)
|
FSS50219 | 266/42.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |
FSS50223 | 266/42.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |

Permalink
Permalink
Permalink
Permalink
Permalink