الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية

اداب الصحبة و المعاشرة / الغزالي،ابي حامد بن محمد محمد

Public ISBD Titre : اداب الصحبة و المعاشرة Type de document : texte imprimé Auteurs : الغزالي،ابي حامد بن محمد محمد, Auteur ; الكمالي،عبد الرؤوف محمد, Auteur ; انتقاء: نضال فرحات, Auteur Mention d'édition : ط3 Editeur : بيروت:دار الكتب العلمية Année de publication : 2017م Importance : ص235 Format : 24/17سم ISBN/ISSN/EAN : 9782475142474 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاسلام  الاحوال الشخصية في الاسلام  اداب الصحبة  المعاشرة  المصاحبة Index. décimale : 272-الاحوال الشخصية و فقه الاسرة في الاسلام Résumé : هذا المنتقى عملي في الكتاب. ترجمة الإمام الغزالي وآثاره وفكره الأخلاقي.يتناول هذا البحث الشامل حياة الإمام الغزالي وفكره الأخلاقي، بدءًا بسرد تفصيلي لـ ترجمة الإمام الغزالي، حيث يتناول اسمه ومولده، وصفة والده، ونشأته، وتلقيه العلوم. كما يوثق زيارته للوزير نظام الملك، وإقامته على التدريس، وينتهي بذكر وفاته. ينتقل بعد ذلك إلى آثاره ومصنفاته، مقسمة إلى الكتب المطبوعة التي تشمل مؤلفاته في التصوف، في العقائد، في الفقه وأصوله، وفي المنطق والفلسفة. ثم يتطرق إلى المخطوطات، وخاصة تلك في التصوف وفي الفقه وأصوله، مع إشارة خاصة إلى نسخ كتاب آداب الصحبة. ويختتم هذا الجزء بذكر عملي في التحقيق.الفكر الأخلاقي عند الغزالي: أسسه ومنابعهثم ينتقل البحث إلى تحليل عميق لـ الفكر الأخلاقي عند الغزالي، ويبدأ بـ المباحث التي تمس الفكر الأخلاقي. هنا، يتم تفصيل أسس السلوك، بدءًا بـ الغريزة وتربية الغريزة، مرورًا بـ العادة والفكر والعادة. يتناول أيضًا الإرادة، وأمراض الإرادة، وعلاج الإرادة، وحرية الإرادة. ثم ينتقل إلى الوجدان، ونشوء الوجدان، واختلاف الوجدان، وتربية الوجدان، ودرجات الوجدان، وكيف يشكل مقياس الخير والشر، وأخيرًا مفهوم السعادة.تعريف الأخلاق ومصادرها عند الغزالي.في القسم التالي، يتناول البحث الفكر الأخلاقي عند الغزالي من منظور أوسع، حيث يقدم تعريف الأخلاق وغاية الأخلاق. يعرج على تاريخ البحث الأخلاقي عند اليونان والمسيحية والعرب والإسلام، ثم يفصل الاتجاهات الأخلاقية عند مفكري الإسلام، مميزًا بين الاتجاه النظري، والاتجاه العملي، والاتجاه العملي النظري. يتتبع البحث بعد ذلك منابع الفكر الأخلاقي عند الغزالي، مستعرضًا المثل الأعلى والباعث، والعوامل المؤثرة في تكوين الأخلاق مثل الوراثة والبيئة والعلاقة بين الوراثة والبيئة. ويؤكد على أهمية الاكتساب بالتربية وتربية الخلق، وتغير الأخلاق وإصلاح الأخلاق من خلال رياضة الصبيان والتربية والتعليم، والطرق التربوية. ويختتم هذا الجزء بكيفية معرفة الإنسان عيوب نفسه، وعلامات حسن الخلق، ومفهوم الفضائل، والدعوة إلى إصلاح النفس، والفضيلة عند الغزالي، والصورة الباطنية.أصول الأخلاق المحمودة والمذمومة في فكر الغزالييخصص البحث قسمًا هامًا لـ أصول الأخلاق المحمودة والمذمومة. في أصول الأخلاق المحمودة، يفصل في عشرة أصول: التوبة، الخوف، الزهد ودرجات الزهد، الصبر ودرجات الصبر ومزايا الصبر، الشكر وحقيقة الشكر، الإخلاص، التوكل، المحبة، الرضا بالقضاء، وذكر الموت. أما في أصول الأخلاق المذمومة، فيتناول أيضًا عشرة أصول: شره الطعام، شره الكلام الذي يشمل الغيبة والمراء والمزاح والمدح، الغضب، الحسد وعلاج الحسد، حب الجاه، حب الدنيا، الكبر، العجب، والرياء ودرجات الرياء وعلاج الرياء.كتاب آداب الصحبة: مبادئ الأخوة والسلوكيختتم البحث بعرض مفصل لـ كتاب آداب الصحبة، بدءًا بـ مقدمة ومقاصد الكتاب. يتناول الباب الأول فضيلة الألفة والأخوة وحسن الخلق والحب والبغض في الله ومعاني الأخوة في الله. يقسم الحب إلى التوافق بالطبع، وسير الموافقة بالطباع، والحب للجمال، والحب المذموم والمباح، وتداخل المعاني، وثمرة حب الله. ثم يوضح بيان البغض في الله، واختلاط الطاعات بالمعاصي، وإظهار البغض، ومراتب الذين يبغضون في الله، مميزًا بين الكافر المبتدع، والقسم الأول، والقسم الثاني، والقسم الثالث. ثم يسرد الصفات المشروطة فيمن تختار صحبته، وهي الصفات الدينية والدنيوية، والعقل، وحسن الخلق، مع تحذير من الفاسق والمبتدع. ويصنف أصناف الناس وأنواع الإخوان، وخاصة الحريص على الدنيا.حقوق الأخوة والصحبة: تفاصيل السلوك الحسن.يخصص الباب الثاني لـ حقوق الأخوة والصحبة. يفصل الحق الأول في المال، ومراتب المواساة في المال، والإيثار، والدرجة الدنيا، والدرجة العليا، والتصرف بأموال الأخ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفع التكلف بين الإخوان. يتناول الحق الثاني في الإعانة بالنفس، بما في ذلك قضاء حاجة الأخ، وتفقد العيال، وزيارة الأخ، والسؤال عن الأخ، وحق الجليس. ويأتي الحق الثالث على اللسان بالسكوت، ويشمل السكوت عن العيب، والسكوت عن التجسس، والسكوت عن القدح، والسكوت عن كل كلام يكرهه، والسكوت عن الغيبة، وطلب المعاذير، والعفو عن الزلات، والبذاء والبيان. ثم يذكر السكوت بالقلب، والذي يتضمن تجنب سوء الاعتقاد، والظن، والتجسس والتحسس. ويؤكد على إظهار الجميل وستر القبيح، وحب الإخوان ما يحب للنفس، وفضل الإنفاق على الإخوان، وتجنب الحقد على المسلم. كما يتطرق إلى السكوت عن إفشاء السر، والمجالس بالأمانة، وصدق الأخوة، والسكوت عن المراء، والموافقة في الكلام والفعل. أما الحق الرابع على اللسان بالنطق، فيشمل السكوت كف الأذى، وإظهار الحب، والثناء على الأخ، والذب عن عرض الأخ، والإخلاص في الغيب والشهادة، ونصح المسلم وتعليمه، والتوبيخ والنصيحة، والتنبيه على الصفات المذمومة. ويشمل الحق الخامس العفو عن الزلات والهفوات، واصطحاب الأتقياء، وأخوة القرابة والدين، وتجنب تتبع الزلات والمقاطعة والهجر، واعتذار الأخ وعتاب الأخوة، وتجنب الغلو في الحب والبغض. ويتناول الحق السادس الدعاء للأخ، سواء في الغيب أو للميت. ويسرد الحق السابع الوفاء والإخلاص، وعدم التغير مع الأحوال، والموافقة، وصيانة الأخوة، والجزع لمفارقة الأخ، وعدم سماع بلاغات الناس. ويختتم بحق التخفيف وترك التكلف، وتمام التخفيف، ومخالطة أصناف الناس، وأصناف الناس، وشرط الصحبة عند الصوفية، ورؤية الفضل للناس، والمرء على دين خليله، ومشاورة الإخوة، وعقد الأخوة، والنظر إلى الإخوان، والحياء والأمانة، وسماع كلام الأخ، وخفض الصوت، والمعونة، وعدم التقدم في المشي، وآداب الباطن، وجملة آداب العشرة والمجالسة مع أصناف الخلق، مثل البشاشة والرضا، والتوسط في الأمور، وتنظيم السلوك، وأدب المجلس، ومجالسة العامة، والمزاح، وكفارة المجلس.حقوق المسلم، الجوار، الأقارب، الوالدين، والملكأخيرًا، يتناول الباب الثالث في حق المسلم والرحم والوالدين والجوار والملك. يبدأ بـ اختلاط الإنسان وأنواع الروابط، وخاصة رابطة الجوار ورابطة القرابة وتفاوت الصداقات، والإيثار. ثم يفصل حقوق المسلم، مثل السلام والنصح، وحب الخير، والكف عن الأذى، والتواضع، وتجنب النميمة والهجر. ويؤكد على الإحسان، والاستئذان، والخلق الحسن، وتوقير المشايخ، والتلطف بالصبيان، وطلاقة الوجه، والوفاء بالوعد، والإنصاف، وتنزيل الناس منازلهم، وإصلاح ذات البين، وستر العورات، واتقاء مواضع التهم، والشفاعة. ثم يذكر السلام والاستئذان والسلام، والمصافحة، والتقبيل، والانحناء عند السلام، والالتزام والتقبيل، والقيام، ورد السلام، والذب عن عرض أخيه، وتشميت العاطس، والمداراة، ومخالطة الأغنياء، والإحسان إلى اليتيم، والنصح، وحب الإخوان، ونصرة الأخ، والاهتمام بأمر المسلمين، وعيادة المريض، والدعاء للمريض، وتشييع الجنائز، وزيارة القبور، وأدب المعزي والمشيع، وجملة الأدب. كما يورد حقوق الجوار وجملة حق الجوار، وحقوق الأقارب والرحم، وحقوق الوالدين، وحقوق الولد، وحقوق المملوك، والعبد إذا نصح، والإحسان إلى العبد، وجملة حق المملوك. اداب الصحبة و المعاشرة [texte imprimé] / الغزالي،ابي حامد بن محمد محمد, Auteur ; الكمالي،عبد الرؤوف محمد, Auteur ; انتقاء: نضال فرحات, Auteur  . -  ط3 . - [S.l.] : بيروت:دار الكتب العلمية, 2017م . - ص235 ; 24/17سم. ISSN : 9782475142474 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاسلام  الاحوال الشخصية في الاسلام  اداب الصحبة  المعاشرة  المصاحبة Index. décimale : 272-الاحوال الشخصية و فقه الاسرة في الاسلام Résumé : هذا المنتقى عملي في الكتاب. ترجمة الإمام الغزالي وآثاره وفكره الأخلاقي.يتناول هذا البحث الشامل حياة الإمام الغزالي وفكره الأخلاقي، بدءًا بسرد تفصيلي لـ ترجمة الإمام الغزالي، حيث يتناول اسمه ومولده، وصفة والده، ونشأته، وتلقيه العلوم. كما يوثق زيارته للوزير نظام الملك، وإقامته على التدريس، وينتهي بذكر وفاته. ينتقل بعد ذلك إلى آثاره ومصنفاته، مقسمة إلى الكتب المطبوعة التي تشمل مؤلفاته في التصوف، في العقائد، في الفقه وأصوله، وفي المنطق والفلسفة. ثم يتطرق إلى المخطوطات، وخاصة تلك في التصوف وفي الفقه وأصوله، مع إشارة خاصة إلى نسخ كتاب آداب الصحبة. ويختتم هذا الجزء بذكر عملي في التحقيق.الفكر الأخلاقي عند الغزالي: أسسه ومنابعهثم ينتقل البحث إلى تحليل عميق لـ الفكر الأخلاقي عند الغزالي، ويبدأ بـ المباحث التي تمس الفكر الأخلاقي. هنا، يتم تفصيل أسس السلوك، بدءًا بـ الغريزة وتربية الغريزة، مرورًا بـ العادة والفكر والعادة. يتناول أيضًا الإرادة، وأمراض الإرادة، وعلاج الإرادة، وحرية الإرادة. ثم ينتقل إلى الوجدان، ونشوء الوجدان، واختلاف الوجدان، وتربية الوجدان، ودرجات الوجدان، وكيف يشكل مقياس الخير والشر، وأخيرًا مفهوم السعادة.تعريف الأخلاق ومصادرها عند الغزالي.في القسم التالي، يتناول البحث الفكر الأخلاقي عند الغزالي من منظور أوسع، حيث يقدم تعريف الأخلاق وغاية الأخلاق. يعرج على تاريخ البحث الأخلاقي عند اليونان والمسيحية والعرب والإسلام، ثم يفصل الاتجاهات الأخلاقية عند مفكري الإسلام، مميزًا بين الاتجاه النظري، والاتجاه العملي، والاتجاه العملي النظري. يتتبع البحث بعد ذلك منابع الفكر الأخلاقي عند الغزالي، مستعرضًا المثل الأعلى والباعث، والعوامل المؤثرة في تكوين الأخلاق مثل الوراثة والبيئة والعلاقة بين الوراثة والبيئة. ويؤكد على أهمية الاكتساب بالتربية وتربية الخلق، وتغير الأخلاق وإصلاح الأخلاق من خلال رياضة الصبيان والتربية والتعليم، والطرق التربوية. ويختتم هذا الجزء بكيفية معرفة الإنسان عيوب نفسه، وعلامات حسن الخلق، ومفهوم الفضائل، والدعوة إلى إصلاح النفس، والفضيلة عند الغزالي، والصورة الباطنية.أصول الأخلاق المحمودة والمذمومة في فكر الغزالييخصص البحث قسمًا هامًا لـ أصول الأخلاق المحمودة والمذمومة. في أصول الأخلاق المحمودة، يفصل في عشرة أصول: التوبة، الخوف، الزهد ودرجات الزهد، الصبر ودرجات الصبر ومزايا الصبر، الشكر وحقيقة الشكر، الإخلاص، التوكل، المحبة، الرضا بالقضاء، وذكر الموت. أما في أصول الأخلاق المذمومة، فيتناول أيضًا عشرة أصول: شره الطعام، شره الكلام الذي يشمل الغيبة والمراء والمزاح والمدح، الغضب، الحسد وعلاج الحسد، حب الجاه، حب الدنيا، الكبر، العجب، والرياء ودرجات الرياء وعلاج الرياء.كتاب آداب الصحبة: مبادئ الأخوة والسلوكيختتم البحث بعرض مفصل لـ كتاب آداب الصحبة، بدءًا بـ مقدمة ومقاصد الكتاب. يتناول الباب الأول فضيلة الألفة والأخوة وحسن الخلق والحب والبغض في الله ومعاني الأخوة في الله. يقسم الحب إلى التوافق بالطبع، وسير الموافقة بالطباع، والحب للجمال، والحب المذموم والمباح، وتداخل المعاني، وثمرة حب الله. ثم يوضح بيان البغض في الله، واختلاط الطاعات بالمعاصي، وإظهار البغض، ومراتب الذين يبغضون في الله، مميزًا بين الكافر المبتدع، والقسم الأول، والقسم الثاني، والقسم الثالث. ثم يسرد الصفات المشروطة فيمن تختار صحبته، وهي الصفات الدينية والدنيوية، والعقل، وحسن الخلق، مع تحذير من الفاسق والمبتدع. ويصنف أصناف الناس وأنواع الإخوان، وخاصة الحريص على الدنيا.حقوق الأخوة والصحبة: تفاصيل السلوك الحسن.يخصص الباب الثاني لـ حقوق الأخوة والصحبة. يفصل الحق الأول في المال، ومراتب المواساة في المال، والإيثار، والدرجة الدنيا، والدرجة العليا، والتصرف بأموال الأخ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ورفع التكلف بين الإخوان. يتناول الحق الثاني في الإعانة بالنفس، بما في ذلك قضاء حاجة الأخ، وتفقد العيال، وزيارة الأخ، والسؤال عن الأخ، وحق الجليس. ويأتي الحق الثالث على اللسان بالسكوت، ويشمل السكوت عن العيب، والسكوت عن التجسس، والسكوت عن القدح، والسكوت عن كل كلام يكرهه، والسكوت عن الغيبة، وطلب المعاذير، والعفو عن الزلات، والبذاء والبيان. ثم يذكر السكوت بالقلب، والذي يتضمن تجنب سوء الاعتقاد، والظن، والتجسس والتحسس. ويؤكد على إظهار الجميل وستر القبيح، وحب الإخوان ما يحب للنفس، وفضل الإنفاق على الإخوان، وتجنب الحقد على المسلم. كما يتطرق إلى السكوت عن إفشاء السر، والمجالس بالأمانة، وصدق الأخوة، والسكوت عن المراء، والموافقة في الكلام والفعل. أما الحق الرابع على اللسان بالنطق، فيشمل السكوت كف الأذى، وإظهار الحب، والثناء على الأخ، والذب عن عرض الأخ، والإخلاص في الغيب والشهادة، ونصح المسلم وتعليمه، والتوبيخ والنصيحة، والتنبيه على الصفات المذمومة. ويشمل الحق الخامس العفو عن الزلات والهفوات، واصطحاب الأتقياء، وأخوة القرابة والدين، وتجنب تتبع الزلات والمقاطعة والهجر، واعتذار الأخ وعتاب الأخوة، وتجنب الغلو في الحب والبغض. ويتناول الحق السادس الدعاء للأخ، سواء في الغيب أو للميت. ويسرد الحق السابع الوفاء والإخلاص، وعدم التغير مع الأحوال، والموافقة، وصيانة الأخوة، والجزع لمفارقة الأخ، وعدم سماع بلاغات الناس. ويختتم بحق التخفيف وترك التكلف، وتمام التخفيف، ومخالطة أصناف الناس، وأصناف الناس، وشرط الصحبة عند الصوفية، ورؤية الفضل للناس، والمرء على دين خليله، ومشاورة الإخوة، وعقد الأخوة، والنظر إلى الإخوان، والحياء والأمانة، وسماع كلام الأخ، وخفض الصوت، والمعونة، وعدم التقدم في المشي، وآداب الباطن، وجملة آداب العشرة والمجالسة مع أصناف الخلق، مثل البشاشة والرضا، والتوسط في الأمور، وتنظيم السلوك، وأدب المجلس، ومجالسة العامة، والمزاح، وكفارة المجلس.حقوق المسلم، الجوار، الأقارب، الوالدين، والملكأخيرًا، يتناول الباب الثالث في حق المسلم والرحم والوالدين والجوار والملك. يبدأ بـ اختلاط الإنسان وأنواع الروابط، وخاصة رابطة الجوار ورابطة القرابة وتفاوت الصداقات، والإيثار. ثم يفصل حقوق المسلم، مثل السلام والنصح، وحب الخير، والكف عن الأذى، والتواضع، وتجنب النميمة والهجر. ويؤكد على الإحسان، والاستئذان، والخلق الحسن، وتوقير المشايخ، والتلطف بالصبيان، وطلاقة الوجه، والوفاء بالوعد، والإنصاف، وتنزيل الناس منازلهم، وإصلاح ذات البين، وستر العورات، واتقاء مواضع التهم، والشفاعة. ثم يذكر السلام والاستئذان والسلام، والمصافحة، والتقبيل، والانحناء عند السلام، والالتزام والتقبيل، والقيام، ورد السلام، والذب عن عرض أخيه، وتشميت العاطس، والمداراة، ومخالطة الأغنياء، والإحسان إلى اليتيم، والنصح، وحب الإخوان، ونصرة الأخ، والاهتمام بأمر المسلمين، وعيادة المريض، والدعاء للمريض، وتشييع الجنائز، وزيارة القبور، وأدب المعزي والمشيع، وجملة الأدب. كما يورد حقوق الجوار وجملة حق الجوار، وحقوق الأقارب والرحم، وحقوق الوالدين، وحقوق الولد، وحقوق المملوك، والعبد إذا نصح، والإحسان إلى العبد، وجملة حق المملوك.

Réservation

Réserver ce document

Exemplaires (2)

Code-barres	Cote	Support	Localisation	Section	Disponibilité
FSS50186	272/04.1	Ouvrage	Faculté des Sciences Sociales	200 – Religions	Disponible
FSS50187	272/04.2	Ouvrage	Faculté des Sciences Sociales	200 – Religions	Disponible

سلسلة مملكة الحب, 1. العطر الفياح من الخطبة والنكاح / ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه

Public ISBD Titre de série : سلسلة مملكة الحب, 1 Titre : العطر الفياح من الخطبة والنكاح : دراسة شرعية نفسية Type de document : texte imprimé Auteurs : ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه, Auteur ; الكمالي،عبد الرؤوف محمد, Auteur ; انتقاء: نضال فرحات, Auteur Editeur : القاهرة:دار ابن الجوزي Année de publication : 2015م Importance : 599ص Format : 24/17سم ISBN/ISSN/EAN : 978-977-771-003-9 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاسلام  الاحوال الشخصية في الاسلام  الزواج  خطبة النساء Index. décimale : 272-الاحوال الشخصية و فقه الاسرة في الاسلام Résumé : يُعدّ كتاب العطر الفياح من الخطبة والنكاح دراسة شرعية نفسية مهما في الخطبة .و الزواج في الإسلام ركناً أساسياً في بناء المجتمعات الصالحة، فهو ليس مجرد عقد اجتماعي، بل هو عبادة عظيمة ونصف الدين. يهدف هذا الكتاب إلى تقديم دليل شامل للمقبلين على الزواج، سواء كانوا شباباً وفتيات، أو أولياء أمور، لترسيخ فهمهم للأحكام الشرعية المتعلقة بهذه العلاقة المقدسة. يغطي الكتاب جوانب متعددة تبدأ من أهمية النية الصادقة، مروراً بكيفية الاستعداد للزواج واختيار الشريك المناسب، وصولاً إلى التحذير من المخالفات والأخطاء الشائعة في فترة الخطبة، وتقديم فتاوى شرعية لأبرز الاستشكالات. إن الفهم الصحيح لهذه المفاهيم يُسهم في بناء أسر مستقرة ومتحابة، تكون لبنات قوية لمجتمع مسلم متماسك ومزدهر.المبحث الأول: نيات الزواج وأثرها في الحياة الزوجيةللزواج في الإسلام غايات نبيلة تتجاوز مجرد الإشباع الغريزي، فمتى أخلصت النية لله تعالى، تحول الزواج من مجرد عادة إلى عبادة عظيمة يثاب عليها الزوجان. يُشجع الشباب والفتيات على استحضار نيات متعددة عند الإقدام على الزواج، منها: طاعة وامتثال لأمر الله تعالى واتباع لسنن المرسلين، وتحقيق الإمتاع النفسي والجسدي المشروع، والمساهمة في إدخال السرور على نفس الزوج والزوجة. كما يمثل الزواج إعانة على غض البصر وحفظ الفرج، وسبباً في الحصول على الرزق والبركة فيه، فكم من قصة أظهرت أن الزواج الصالح كان مفتاحاً للغنى والبركة، بينما النيات الفاسدة قد تجلب الفقر والشقاء.يتسع نطاق النيات ليشمل الاقتران بزوجة تعين على أمر الآخرة، وتهدف إلى إعادة النشاط والقوة للبدن، وطلب الولد لتربيتهم على هدي الإسلام ليكونوا أداة بناء لا معول هدم. يسعى الزوجان الصالحان إلى أن يرزقا بولد يحفظ القرآن فيعمل به، وأن يرزقا بولد صالح يدعو لهما بعد الممات، وأن يشفع الأبناء في آبائهم وأمهاتهم. كما تتجلى النيات في الرحمة بالأولاد والعطف عليهم، والإنفاق على الزوجة والأولاد لاكتساب الأجر والمثوبة، وتربية البنات تربية حسنة لتكون سبباً في دخول الجنة. من النيات أيضاً أن يُكتب الزوجان عند الله من المرحومين، وأن يعيشا بطاعة الله ليجمعهما الله في الجنة مع ذرياتهما، وأن يستكملا نصف الدين، وأن تطيع الزوجة أمر زوجها لتكون من أهل الجنة. تتعدى النيات ذلك إلى طلب الولد للجهاد في سبيل الله، وإدخال السرور على الآخر مرضاة لله، والتعاون بين الزوج والزوجة، والقضاء على العشوائية في الحياة، والتعارف والترابط بين المسلمين، وتفريغ القلب للعلم والعمل، وكسب الاستقلالية، وحب ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلاح المجتمع المسلم، والمساعدة في القضاء على مشكلة العنوسة بتعدد الزوجات، وشكر نعمة الله، وأن يحبهما الله ويضحك إليهما ويباهي بهما الملائكة، وأن ينجبا أبناء يقاتلون في سبيل الله وينالون الشهادة، وأن يُكتبا عند الله من الذاكرين والذاكرات.المبحث الثاني: تأهيل الذات قبل الزواجكثيراً ما تسيطر الأحلام الوردية على الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، دون إدراك أن الزواج ليس مجرد بداية رومانسية، بل هو مشروع حياة يتطلب تخطيطاً سليماً واستعداداً حقيقياً. ورغم أن الزواج قسمة ونصيب، إلا أن ذلك لا يُعفي الفرد من تأهيل نفسه على مستويات عدة قبل الإقدام عليه. ينبغي على الشاب والفتاة التأهيل الصحي لضمان خلوهما من الأمراض التي قد تؤثر على الحياة الزوجية أو الذرية. كما أن التأهيل المادي ضروري لضمان القدرة على تحمل نفقات الأسرة وتوفير العيش الكريم. ولا يقل أهمية التأهيل المعرفي والمهاري، الذي يشمل اكتساب العلم اللازم بأحكام الزواج وحقوق كل طرف، وتنمية المهارات الحياتية والتعاملية. أخيراً، يأتي التأهيل الاجتماعي الذي يُعنى بقدرة الفرد على الاندماج في البيئة الاجتماعية الجديدة وبناء علاقات متينة مع أسرة الشريك.المبحث الثالث: صفات الشريك الأمثل (الزوجة والزوج)يُحذر الشباب من الانخداع بالمظاهر عند اختيار الزوجة، فليست كل جميلة ذات دين أو خلق. تتعدد صفات الزوجة التي ينبغي اختيارها، على رأسها ألا تكون من المحرمات للزواج. الأهمية القصوى تُعطى لأن تكون دينة، عملاً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك". فذات الدين تتميز بطاعة الزوج في الحق، وحسن الأدب والعلم، والقيام بالطاعات، والعفة عن المحرمات، وكونها عابدة صائمة. التفريط في شأن الزوجة الصالحة يحمل خسارة دنيوية وأخروية، فالجمال ليس عيباً في ذاته، لكن الإسلام فضل الدين لأنه الأساس الذي تدوم به الحياة الزوجية ويثمر الصلاح.تُضاف إلى ذلك صفات مثل حسن الخلق، فهو يضمن دوام الألفة والمودة، ومن علاماته الصبر والرضا وحسن المعشر. وينبغي أن تكون من بيت صالح، فـ"اختر لرضاعك خيراً، فإن العرق دساس"، كما يُحذر من "خضراء الدمن" وهي الحسناء في المنبت السوء. أما الجمال، فهو مطلوب، لكنه جمال نسبي وليس بالضرورة أن يكون فائقاً، فـ"الناس فيما يعشقون مذاهب". يجب الانتباه عند اختيار الجميلة، فالجمال قد يكون عاراً إذا لم يقترن بالدين والخلق. ويُستحسن أن تكون بكراً، لفوائد وفضائل عديدة، وإن كان الزواج بالثيب جائزاً لسبب شرعي. وتُفضل المرأة الودود الولود لزيادة النسل والمودة، ويُنهى عن الزواج بالعقيم ما لم تكن هناك ضرورة. كما يجب أن يكون عمرها مناسباً للزوج، ففارق السن الكبير قد يؤثر على العلاقة، مع الأخذ بالاعتبار أن المرأة الأكبر سناً أو الرجل الأصغر قد ينجح زواجهما في ظروف معينة.يُضاف إلى ذلك أن تكون الزوجة ممن يطلب العلم الشرعي، وتكون عندها علم بحقوق الزوج وذات حكمة، وسليمة من العيوب الجسدية والنفسية والأمراض الشيطانية. ويُفضل ألا تكون قرابة قريبة لتجنب بعض المشاكل الصحية والاجتماعية، مع التأكيد على أهمية الفحص الطبي والنفسي والروحي قبل الزواج. وتُفضل الزوجة التي تألفها وتألفك، والتي تكون خفيفة المهر، وليست من أسرة معروفة بالتبذير والإسراف، وتكون شكورة لنعمة الله ولصنيع زوجها، وتهتم بنظافتها وزينتها، وتجيد تدبير المنزل.أما صفات الزوج الذي ينبغي اختياره، فنصائح لأولياء الأمور والفتيات تشدد على اختيار الرجل الصالح صاحب الدين والخلق، فهو الحامل لقدر من كتاب الله، المستقيم على السنة، والكفء للمرأة. ويجب أن يكون من عائلة طيبة، وحسن المنظر والمظهر، وذا جمال، وقادر على الإنفاق، ولطيفاً رفيقاً بالنساء، وسليماً من الأمراض المعدية. خلاصة القول في اختيار الشريكين تكمن في تقديم الدين والخلق على كل الاعتبارات الأخرى.المبحث الرابع: من يجب اجتنابه عند الاختيارهناك صفات محددة يجب اجتنابها عند اختيار الشريك لضمان حياة زوجية مستقرة وسعيدة. يُحذّر بشدة من الزواج بامرأة كافرة، أو من تركت الصلاة، أو من سُقيت بماء غيرها (حملت من الزنا)، أو من تمارس "السحاق". كذلك، يجب الحذر من المتبرجة التي لا خير فيها، ومن العاقة لوالديها، ومن اشتهر عنها شهادة الزور أو سرقة أموال الناس، أو قبول الرشوة، أو التعامل بالربا. تُضاف إلى ذلك صفات مثل القاتلة، آكلة أموال اليتامى، شاربة الخمور، النامصة وأخواتها (المتغيرات لخلق الله)، قاطعة صلة الرحم، الكاذبة، المتكبرة، الحاسدة، الراقصة والممثلة، المتعطرة التي تخرج عطرها، المسرفة المبذرة، المتشبهة بالرجال، الظالمة، السبابة اللعانة الشتامة، والداعيات إلى البدع والضلال. كما ينبغي اجتناب المريضة النفسية، والساقطات، ومخالطة الرجال بشكل مبالغ فيه. وتُذكر بعض أقوال العرب في النساء التي تُجتنب، مع التأكيد على وصف جامع لشر النساء، وأخيراً، يُحذّر من طلب المستحيل في الكمال.المبحث الخامس: الأسئلة وآليات تحليل الشخصية في فترة الخطبةلتحقيق خطبة ناجحة، يجب أن تُستغل فترة الخطبة كفرصة حقيقية للتعارف على الطرف الآخر. الحكمة من إخفاء الخطبة تكمن في حماية الطرفين من العين والحسد والشائعات. قبل أي شيء، يجب على كل طرف معرفة نفسه من الجانب الروحي، والهوية، والاعتقادات، والقدرات، والبيئة، لتحديد كيفية اختيار شريك الحياة. يُعد سوء الاختيار مستنقعاً خطيراً يقع فيه الشباب، لذا فإن تحديد الأولويات وجمع المعلومات من مصادر موثوقة يُعد خطوة أساسية نحو خطبة ناجحة. يجب على الآباء تحمل مسؤولية السؤال والاستفسار عن الخاطب والمخطوبة.فيما يخص كيفية تحليل شخصية الخاطب والمخطوبة، فإن الآليات الأساسية هي الرؤية الشرعية والتفكير، ثم الاستشارة من أهل الخبرة والصلاح، وأخيراً الاستخارة طلباً لخيرة الله تعالى. من الضروري الانتباه لأنماط معينة من الشخصيات التي يصعب الحياة معها، مثل الشخصية الشكاكة، النرجسية، الهيسترية، السيكوباتية، الإدمانية، القاسية، والعدوانية. في المقابل، توجد شخصيات يمكن التعايش معها رغم بعض المتاعب والمشكلات، كالشخصية الوسواسية، المتقلبة، السلبية الاعتمادية، الاكتئابية، النوابية، الفصامية الشكل، الساذجة، العطوفة، المستسلمة، الانطوائية، والتجنبية.المبحث الثامن: مخالفات ومنكرات وأخطاء فترة الخطبةتتخلل فترة الخطبة العديد من المخالفات والمنكرات والأخطاء التي يجب اجتنابها. قبل الخطبة، يُحرم التصريح بخطبة المعتدة من طلاق أو وفاة، ويجب تجنب اليأس من الزواج عند تكرار الرد، ولا حرج في العدول عن الخطبة بعد الرؤية إذا لم يتم الركون. ينبغي عدم التحرج من قبول المرأة التي تعرض نفسها أو عرض الابنة على الكفء، مع تجنب المجاملة على حساب الدين. من الأخطاء أيضاً عدم اتفاق الشاب مع أهله قبل الجلوس مع أهل المخطوبة، أو الاتفاق على كل شيء دون معرفة الأهل، أو اشتراط أهل الخاطب على أهل المخطوبة تحمل نصف تكاليف الزواج. كما يجب الحذر من عدم وصف الواقع بصدق من الشاب، وإخبار الخاطب بوصف المخطوبة وعيوبها دون داعٍ، وترك الاستخارة والاستشارة، ورد الكفء لفقره، والتباهي برد الخطاب، ورفض الفتاة للخطاب بحجة الدراسة، وكذب الآباء في منع بناتهم من الزواج بالكفء.أثناء الخطبة، يحرم الخطبة على الخطبة، واستخدام السحر للتوفيق بين الطرفين. يُنصح بتجنب طول فترة الخطبة، وخلع المنتقبة لنقابها أمام الخاطب، وكشف النساء لأيديهن ووجوههن أمام الصائغ. الكلام بين الخاطب والمخطوبة يجب أن يكون بحدود الحاجة والضرورة الشرعية. من الأخطاء أيضاً خجل الآباء من فسخ الخطبة، والتصفيق والتصفير، وإطلاق الرصاص، والغناء والعزف بآلات الموسيقى، وضرب الرجال بالدف، وضياع الأوقات، والاختلاط في الجلسات، والتقصير في الحقوق، ومصافحة المخطوبة أو أمها أو أخواتها غير المحارم، وتقبيل يد أم المخطوبة، وإثقال كاهل أسرة المخطوبة، وتدخل الشاب فيما لا يعنيه، والتقاط الصور للنساء، ورقص النساء فيما بينهن. كما تُسجل مخالفات في ليلة الشبكة وذهاب المخطوبة لبيت خطيبها بحجة السلام على أمه، ووجود الخلافات بين الشقيقات.بعد فسخ الخطبة، تُحذر الشريعة من اتهام الأبرياء، والتشهير بسمعة الخاطب أو المخطوبة أو الأسرة، والسعي في رد الخطاب عن الفتاة بالأساليب المحرمة كالسحر.المبحث التاسع: فتاوى حول الخطبةالخطبة هي طلب الرجل الزواج من امرأة معينة، وهي مجرد وعد بالزواج وليست عقداً لازماً، فيجوز لأي من الطرفين الرجوع عنها، مع مراعاة رد الهدايا والتعويض عن الضرر المادي إذا كان العدول تعسفياً. يجب على الخاطب أن يكون صادقاً وجاداً في طلبه. وتجوز الرؤية الشرعية للخاطب والمخطوبة، فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالنظر إليها "فإنه أحرى أن يؤدم بينكما". ويرى جمهور العلماء جواز النظر إلى الوجه والكفين، والحكمة من ذلك تحقيق الألفة والارتياح النفسي وتجنب الندم. لا يجوز إرسال الصورة بدلاً من الجلوس، لأن الصورة لا تعطي حقيقة كافية، ويجوز تكرار النظر إذا لم يتحقق المراد. يحرم النظر بشهوة، ولا يجوز النظر إذا غلب على الظن عدم الإجابة. يجوز للمخطوبة أن تنظر إلى الخاطب بالقدر الذي يظهر عادة.يجوز للمرأة أن تتزين وتتهيأ للخاطب بملابس ملونة أو مكياج خفيف في حدود الزينة المعتادة. لا تجوز مصافحة المخطوبة لأنها أجنبية، ولا الخلوة بها أو الخروج معها وحدها، ولا جلوس الخاطب معها لتحفيظ القرآن. تجوز مكالمة الخاطب عبر الهاتف بقدر الحاجة في حدود الأدب. لبس دبلة الخطوبة لا أصل له في الشرع، وكذلك قراءة الفاتحة عند الخطبة أو العقد بهذه النية. يجوز الوكالة في النظر إلى المرأة من قبل امرأة أمينة. ونكاح المرأة التي لم يرها الخاطب صحيح لكنه مكروه.إذا استشارت المرأة رجلاً في الخاطب، أو استشار الرجل رجلاً في المخطوبة، يجب عليهما إخبار ما يعلمان من مساوئ ومحاسن، وذلك من باب النصيحة الشرعية. يحرم إجبار الوالد ابنته أو ابنه على زواج من لا يرغبونه، فرضا الطرفين أساس لصحة العقد. ويجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح، وكذلك يجوز للإنسان أن يعرض ابنته أو أخته على أهل الصلاح.تُشرع صلاة الاستخارة في كل الأحوال عند التقدم للزواج، ولا يلزم لمن صلاها رؤية رؤيا، بل هي انشراح الصدر أو تيسير الأمر. ولا تجوز الاستخارة بعد ركعتي الضحى أو سنة الظهر بقصد أنها استخارة، ويُشرع تكرار صلاة الاستخارة عند عدم وضوح الأمر.فيما يخص العدة، يجوز التعريض بالخطبة للمتوفى عنها زوجها في عدتها، بصور مثل "إني أرغب في الزواج من امرأة صالحة مثلكِ"، أما المطلقة المبتوتة فلا يجوز التعريض بخطبتها في عدتها. وإذا تزوج رجل امرأة في عدتها من وفاة زوجها، فالنكاح باطل وفاسد بالإجماع، ويجب فسخه.ويُنهى المسلم عن الخطبة على خطبة أخيه المسلم إذا ركن إليها أو أجيبت، وهذا حكم جمهور العلماء، والعلة في ذلك سد باب العداوة. ولكن تجوز الخطبة على خطبة الكافر، وفي الفاسق خلاف بين العلماء. إذا تقدم رجل لخطبة امرأة ولم تبد موافقة أو رفضاً صريحاً، فالأصل أن الخطبة لم تتم، لكن لا يجوز الخطبة عليها إذا كان هناك ركون. أما إذا عرضت المرأة أو أولياؤها بالموافقة، فهذا يعتبر ركوناً وتتم الخطبة.بالنسبة للمال، يجوز للمرأة أن تخطب لنفسها، لكن حكم ما دفعته على حساب المهر غير معهود، والأصل أن المهر على الرجل. أما هدايا الخطبة، فإنها تُرد إذا كانت قائمة بعينها عند فسخ الخطبة، سواء كان العدول من الخاطب أو المخطوبة. وأخيراً، فإن التعويض عن الضرر من جراء العدول عن الخطبة ليس له أصل في الفقه، لكن بعض الفقهاء يجيزون التعويض عن الضرر المادي الفعلي إذا كان العدول تعسفياً. سلسلة مملكة الحب, 1. العطر الفياح من الخطبة والنكاح : دراسة شرعية نفسية [texte imprimé] / ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه, Auteur ; الكمالي،عبد الرؤوف محمد, Auteur ; انتقاء: نضال فرحات, Auteur . - [S.l.] : القاهرة:دار ابن الجوزي, 2015م . - 599ص ; 24/17سم. ISBN : 978-977-771-003-9 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاسلام  الاحوال الشخصية في الاسلام  الزواج  خطبة النساء Index. décimale : 272-الاحوال الشخصية و فقه الاسرة في الاسلام Résumé : يُعدّ كتاب العطر الفياح من الخطبة والنكاح دراسة شرعية نفسية مهما في الخطبة .و الزواج في الإسلام ركناً أساسياً في بناء المجتمعات الصالحة، فهو ليس مجرد عقد اجتماعي، بل هو عبادة عظيمة ونصف الدين. يهدف هذا الكتاب إلى تقديم دليل شامل للمقبلين على الزواج، سواء كانوا شباباً وفتيات، أو أولياء أمور، لترسيخ فهمهم للأحكام الشرعية المتعلقة بهذه العلاقة المقدسة. يغطي الكتاب جوانب متعددة تبدأ من أهمية النية الصادقة، مروراً بكيفية الاستعداد للزواج واختيار الشريك المناسب، وصولاً إلى التحذير من المخالفات والأخطاء الشائعة في فترة الخطبة، وتقديم فتاوى شرعية لأبرز الاستشكالات. إن الفهم الصحيح لهذه المفاهيم يُسهم في بناء أسر مستقرة ومتحابة، تكون لبنات قوية لمجتمع مسلم متماسك ومزدهر.المبحث الأول: نيات الزواج وأثرها في الحياة الزوجيةللزواج في الإسلام غايات نبيلة تتجاوز مجرد الإشباع الغريزي، فمتى أخلصت النية لله تعالى، تحول الزواج من مجرد عادة إلى عبادة عظيمة يثاب عليها الزوجان. يُشجع الشباب والفتيات على استحضار نيات متعددة عند الإقدام على الزواج، منها: طاعة وامتثال لأمر الله تعالى واتباع لسنن المرسلين، وتحقيق الإمتاع النفسي والجسدي المشروع، والمساهمة في إدخال السرور على نفس الزوج والزوجة. كما يمثل الزواج إعانة على غض البصر وحفظ الفرج، وسبباً في الحصول على الرزق والبركة فيه، فكم من قصة أظهرت أن الزواج الصالح كان مفتاحاً للغنى والبركة، بينما النيات الفاسدة قد تجلب الفقر والشقاء.يتسع نطاق النيات ليشمل الاقتران بزوجة تعين على أمر الآخرة، وتهدف إلى إعادة النشاط والقوة للبدن، وطلب الولد لتربيتهم على هدي الإسلام ليكونوا أداة بناء لا معول هدم. يسعى الزوجان الصالحان إلى أن يرزقا بولد يحفظ القرآن فيعمل به، وأن يرزقا بولد صالح يدعو لهما بعد الممات، وأن يشفع الأبناء في آبائهم وأمهاتهم. كما تتجلى النيات في الرحمة بالأولاد والعطف عليهم، والإنفاق على الزوجة والأولاد لاكتساب الأجر والمثوبة، وتربية البنات تربية حسنة لتكون سبباً في دخول الجنة. من النيات أيضاً أن يُكتب الزوجان عند الله من المرحومين، وأن يعيشا بطاعة الله ليجمعهما الله في الجنة مع ذرياتهما، وأن يستكملا نصف الدين، وأن تطيع الزوجة أمر زوجها لتكون من أهل الجنة. تتعدى النيات ذلك إلى طلب الولد للجهاد في سبيل الله، وإدخال السرور على الآخر مرضاة لله، والتعاون بين الزوج والزوجة، والقضاء على العشوائية في الحياة، والتعارف والترابط بين المسلمين، وتفريغ القلب للعلم والعمل، وكسب الاستقلالية، وحب ما يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلاح المجتمع المسلم، والمساعدة في القضاء على مشكلة العنوسة بتعدد الزوجات، وشكر نعمة الله، وأن يحبهما الله ويضحك إليهما ويباهي بهما الملائكة، وأن ينجبا أبناء يقاتلون في سبيل الله وينالون الشهادة، وأن يُكتبا عند الله من الذاكرين والذاكرات.المبحث الثاني: تأهيل الذات قبل الزواجكثيراً ما تسيطر الأحلام الوردية على الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، دون إدراك أن الزواج ليس مجرد بداية رومانسية، بل هو مشروع حياة يتطلب تخطيطاً سليماً واستعداداً حقيقياً. ورغم أن الزواج قسمة ونصيب، إلا أن ذلك لا يُعفي الفرد من تأهيل نفسه على مستويات عدة قبل الإقدام عليه. ينبغي على الشاب والفتاة التأهيل الصحي لضمان خلوهما من الأمراض التي قد تؤثر على الحياة الزوجية أو الذرية. كما أن التأهيل المادي ضروري لضمان القدرة على تحمل نفقات الأسرة وتوفير العيش الكريم. ولا يقل أهمية التأهيل المعرفي والمهاري، الذي يشمل اكتساب العلم اللازم بأحكام الزواج وحقوق كل طرف، وتنمية المهارات الحياتية والتعاملية. أخيراً، يأتي التأهيل الاجتماعي الذي يُعنى بقدرة الفرد على الاندماج في البيئة الاجتماعية الجديدة وبناء علاقات متينة مع أسرة الشريك.المبحث الثالث: صفات الشريك الأمثل (الزوجة والزوج)يُحذر الشباب من الانخداع بالمظاهر عند اختيار الزوجة، فليست كل جميلة ذات دين أو خلق. تتعدد صفات الزوجة التي ينبغي اختيارها، على رأسها ألا تكون من المحرمات للزواج. الأهمية القصوى تُعطى لأن تكون دينة، عملاً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك". فذات الدين تتميز بطاعة الزوج في الحق، وحسن الأدب والعلم، والقيام بالطاعات، والعفة عن المحرمات، وكونها عابدة صائمة. التفريط في شأن الزوجة الصالحة يحمل خسارة دنيوية وأخروية، فالجمال ليس عيباً في ذاته، لكن الإسلام فضل الدين لأنه الأساس الذي تدوم به الحياة الزوجية ويثمر الصلاح.تُضاف إلى ذلك صفات مثل حسن الخلق، فهو يضمن دوام الألفة والمودة، ومن علاماته الصبر والرضا وحسن المعشر. وينبغي أن تكون من بيت صالح، فـ"اختر لرضاعك خيراً، فإن العرق دساس"، كما يُحذر من "خضراء الدمن" وهي الحسناء في المنبت السوء. أما الجمال، فهو مطلوب، لكنه جمال نسبي وليس بالضرورة أن يكون فائقاً، فـ"الناس فيما يعشقون مذاهب". يجب الانتباه عند اختيار الجميلة، فالجمال قد يكون عاراً إذا لم يقترن بالدين والخلق. ويُستحسن أن تكون بكراً، لفوائد وفضائل عديدة، وإن كان الزواج بالثيب جائزاً لسبب شرعي. وتُفضل المرأة الودود الولود لزيادة النسل والمودة، ويُنهى عن الزواج بالعقيم ما لم تكن هناك ضرورة. كما يجب أن يكون عمرها مناسباً للزوج، ففارق السن الكبير قد يؤثر على العلاقة، مع الأخذ بالاعتبار أن المرأة الأكبر سناً أو الرجل الأصغر قد ينجح زواجهما في ظروف معينة.يُضاف إلى ذلك أن تكون الزوجة ممن يطلب العلم الشرعي، وتكون عندها علم بحقوق الزوج وذات حكمة، وسليمة من العيوب الجسدية والنفسية والأمراض الشيطانية. ويُفضل ألا تكون قرابة قريبة لتجنب بعض المشاكل الصحية والاجتماعية، مع التأكيد على أهمية الفحص الطبي والنفسي والروحي قبل الزواج. وتُفضل الزوجة التي تألفها وتألفك، والتي تكون خفيفة المهر، وليست من أسرة معروفة بالتبذير والإسراف، وتكون شكورة لنعمة الله ولصنيع زوجها، وتهتم بنظافتها وزينتها، وتجيد تدبير المنزل.أما صفات الزوج الذي ينبغي اختياره، فنصائح لأولياء الأمور والفتيات تشدد على اختيار الرجل الصالح صاحب الدين والخلق، فهو الحامل لقدر من كتاب الله، المستقيم على السنة، والكفء للمرأة. ويجب أن يكون من عائلة طيبة، وحسن المنظر والمظهر، وذا جمال، وقادر على الإنفاق، ولطيفاً رفيقاً بالنساء، وسليماً من الأمراض المعدية. خلاصة القول في اختيار الشريكين تكمن في تقديم الدين والخلق على كل الاعتبارات الأخرى.المبحث الرابع: من يجب اجتنابه عند الاختيارهناك صفات محددة يجب اجتنابها عند اختيار الشريك لضمان حياة زوجية مستقرة وسعيدة. يُحذّر بشدة من الزواج بامرأة كافرة، أو من تركت الصلاة، أو من سُقيت بماء غيرها (حملت من الزنا)، أو من تمارس "السحاق". كذلك، يجب الحذر من المتبرجة التي لا خير فيها، ومن العاقة لوالديها، ومن اشتهر عنها شهادة الزور أو سرقة أموال الناس، أو قبول الرشوة، أو التعامل بالربا. تُضاف إلى ذلك صفات مثل القاتلة، آكلة أموال اليتامى، شاربة الخمور، النامصة وأخواتها (المتغيرات لخلق الله)، قاطعة صلة الرحم، الكاذبة، المتكبرة، الحاسدة، الراقصة والممثلة، المتعطرة التي تخرج عطرها، المسرفة المبذرة، المتشبهة بالرجال، الظالمة، السبابة اللعانة الشتامة، والداعيات إلى البدع والضلال. كما ينبغي اجتناب المريضة النفسية، والساقطات، ومخالطة الرجال بشكل مبالغ فيه. وتُذكر بعض أقوال العرب في النساء التي تُجتنب، مع التأكيد على وصف جامع لشر النساء، وأخيراً، يُحذّر من طلب المستحيل في الكمال.المبحث الخامس: الأسئلة وآليات تحليل الشخصية في فترة الخطبةلتحقيق خطبة ناجحة، يجب أن تُستغل فترة الخطبة كفرصة حقيقية للتعارف على الطرف الآخر. الحكمة من إخفاء الخطبة تكمن في حماية الطرفين من العين والحسد والشائعات. قبل أي شيء، يجب على كل طرف معرفة نفسه من الجانب الروحي، والهوية، والاعتقادات، والقدرات، والبيئة، لتحديد كيفية اختيار شريك الحياة. يُعد سوء الاختيار مستنقعاً خطيراً يقع فيه الشباب، لذا فإن تحديد الأولويات وجمع المعلومات من مصادر موثوقة يُعد خطوة أساسية نحو خطبة ناجحة. يجب على الآباء تحمل مسؤولية السؤال والاستفسار عن الخاطب والمخطوبة.فيما يخص كيفية تحليل شخصية الخاطب والمخطوبة، فإن الآليات الأساسية هي الرؤية الشرعية والتفكير، ثم الاستشارة من أهل الخبرة والصلاح، وأخيراً الاستخارة طلباً لخيرة الله تعالى. من الضروري الانتباه لأنماط معينة من الشخصيات التي يصعب الحياة معها، مثل الشخصية الشكاكة، النرجسية، الهيسترية، السيكوباتية، الإدمانية، القاسية، والعدوانية. في المقابل، توجد شخصيات يمكن التعايش معها رغم بعض المتاعب والمشكلات، كالشخصية الوسواسية، المتقلبة، السلبية الاعتمادية، الاكتئابية، النوابية، الفصامية الشكل، الساذجة، العطوفة، المستسلمة، الانطوائية، والتجنبية.المبحث الثامن: مخالفات ومنكرات وأخطاء فترة الخطبةتتخلل فترة الخطبة العديد من المخالفات والمنكرات والأخطاء التي يجب اجتنابها. قبل الخطبة، يُحرم التصريح بخطبة المعتدة من طلاق أو وفاة، ويجب تجنب اليأس من الزواج عند تكرار الرد، ولا حرج في العدول عن الخطبة بعد الرؤية إذا لم يتم الركون. ينبغي عدم التحرج من قبول المرأة التي تعرض نفسها أو عرض الابنة على الكفء، مع تجنب المجاملة على حساب الدين. من الأخطاء أيضاً عدم اتفاق الشاب مع أهله قبل الجلوس مع أهل المخطوبة، أو الاتفاق على كل شيء دون معرفة الأهل، أو اشتراط أهل الخاطب على أهل المخطوبة تحمل نصف تكاليف الزواج. كما يجب الحذر من عدم وصف الواقع بصدق من الشاب، وإخبار الخاطب بوصف المخطوبة وعيوبها دون داعٍ، وترك الاستخارة والاستشارة، ورد الكفء لفقره، والتباهي برد الخطاب، ورفض الفتاة للخطاب بحجة الدراسة، وكذب الآباء في منع بناتهم من الزواج بالكفء.أثناء الخطبة، يحرم الخطبة على الخطبة، واستخدام السحر للتوفيق بين الطرفين. يُنصح بتجنب طول فترة الخطبة، وخلع المنتقبة لنقابها أمام الخاطب، وكشف النساء لأيديهن ووجوههن أمام الصائغ. الكلام بين الخاطب والمخطوبة يجب أن يكون بحدود الحاجة والضرورة الشرعية. من الأخطاء أيضاً خجل الآباء من فسخ الخطبة، والتصفيق والتصفير، وإطلاق الرصاص، والغناء والعزف بآلات الموسيقى، وضرب الرجال بالدف، وضياع الأوقات، والاختلاط في الجلسات، والتقصير في الحقوق، ومصافحة المخطوبة أو أمها أو أخواتها غير المحارم، وتقبيل يد أم المخطوبة، وإثقال كاهل أسرة المخطوبة، وتدخل الشاب فيما لا يعنيه، والتقاط الصور للنساء، ورقص النساء فيما بينهن. كما تُسجل مخالفات في ليلة الشبكة وذهاب المخطوبة لبيت خطيبها بحجة السلام على أمه، ووجود الخلافات بين الشقيقات.بعد فسخ الخطبة، تُحذر الشريعة من اتهام الأبرياء، والتشهير بسمعة الخاطب أو المخطوبة أو الأسرة، والسعي في رد الخطاب عن الفتاة بالأساليب المحرمة كالسحر.المبحث التاسع: فتاوى حول الخطبةالخطبة هي طلب الرجل الزواج من امرأة معينة، وهي مجرد وعد بالزواج وليست عقداً لازماً، فيجوز لأي من الطرفين الرجوع عنها، مع مراعاة رد الهدايا والتعويض عن الضرر المادي إذا كان العدول تعسفياً. يجب على الخاطب أن يكون صادقاً وجاداً في طلبه. وتجوز الرؤية الشرعية للخاطب والمخطوبة، فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالنظر إليها "فإنه أحرى أن يؤدم بينكما". ويرى جمهور العلماء جواز النظر إلى الوجه والكفين، والحكمة من ذلك تحقيق الألفة والارتياح النفسي وتجنب الندم. لا يجوز إرسال الصورة بدلاً من الجلوس، لأن الصورة لا تعطي حقيقة كافية، ويجوز تكرار النظر إذا لم يتحقق المراد. يحرم النظر بشهوة، ولا يجوز النظر إذا غلب على الظن عدم الإجابة. يجوز للمخطوبة أن تنظر إلى الخاطب بالقدر الذي يظهر عادة.يجوز للمرأة أن تتزين وتتهيأ للخاطب بملابس ملونة أو مكياج خفيف في حدود الزينة المعتادة. لا تجوز مصافحة المخطوبة لأنها أجنبية، ولا الخلوة بها أو الخروج معها وحدها، ولا جلوس الخاطب معها لتحفيظ القرآن. تجوز مكالمة الخاطب عبر الهاتف بقدر الحاجة في حدود الأدب. لبس دبلة الخطوبة لا أصل له في الشرع، وكذلك قراءة الفاتحة عند الخطبة أو العقد بهذه النية. يجوز الوكالة في النظر إلى المرأة من قبل امرأة أمينة. ونكاح المرأة التي لم يرها الخاطب صحيح لكنه مكروه.إذا استشارت المرأة رجلاً في الخاطب، أو استشار الرجل رجلاً في المخطوبة، يجب عليهما إخبار ما يعلمان من مساوئ ومحاسن، وذلك من باب النصيحة الشرعية. يحرم إجبار الوالد ابنته أو ابنه على زواج من لا يرغبونه، فرضا الطرفين أساس لصحة العقد. ويجوز للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح، وكذلك يجوز للإنسان أن يعرض ابنته أو أخته على أهل الصلاح.تُشرع صلاة الاستخارة في كل الأحوال عند التقدم للزواج، ولا يلزم لمن صلاها رؤية رؤيا، بل هي انشراح الصدر أو تيسير الأمر. ولا تجوز الاستخارة بعد ركعتي الضحى أو سنة الظهر بقصد أنها استخارة، ويُشرع تكرار صلاة الاستخارة عند عدم وضوح الأمر.فيما يخص العدة، يجوز التعريض بالخطبة للمتوفى عنها زوجها في عدتها، بصور مثل "إني أرغب في الزواج من امرأة صالحة مثلكِ"، أما المطلقة المبتوتة فلا يجوز التعريض بخطبتها في عدتها. وإذا تزوج رجل امرأة في عدتها من وفاة زوجها، فالنكاح باطل وفاسد بالإجماع، ويجب فسخه.ويُنهى المسلم عن الخطبة على خطبة أخيه المسلم إذا ركن إليها أو أجيبت، وهذا حكم جمهور العلماء، والعلة في ذلك سد باب العداوة. ولكن تجوز الخطبة على خطبة الكافر، وفي الفاسق خلاف بين العلماء. إذا تقدم رجل لخطبة امرأة ولم تبد موافقة أو رفضاً صريحاً، فالأصل أن الخطبة لم تتم، لكن لا يجوز الخطبة عليها إذا كان هناك ركون. أما إذا عرضت المرأة أو أولياؤها بالموافقة، فهذا يعتبر ركوناً وتتم الخطبة.بالنسبة للمال، يجوز للمرأة أن تخطب لنفسها، لكن حكم ما دفعته على حساب المهر غير معهود، والأصل أن المهر على الرجل. أما هدايا الخطبة، فإنها تُرد إذا كانت قائمة بعينها عند فسخ الخطبة، سواء كان العدول من الخاطب أو المخطوبة. وأخيراً، فإن التعويض عن الضرر من جراء العدول عن الخطبة ليس له أصل في الفقه، لكن بعض الفقهاء يجيزون التعويض عن الضرر المادي الفعلي إذا كان العدول تعسفياً.

Réservation

Réserver ce document

Exemplaires (1)

Code-barres	Cote	Support	Localisation	Section	Disponibilité
FSS50331	272/05.1	Ouvrage	Faculté des Sciences Sociales	200 – Religions	Disponible

صفوة النساء او منتقى سير النساء من صفة الصفوة / ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه

Public ISBD Titre : صفوة النساء او منتقى سير النساء من صفة الصفوة Type de document : texte imprimé Auteurs : ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه, Auteur ; الكمالي،عبد الرؤوف محمد, Auteur ; انتقاء: نضال فرحات, Auteur Editeur : بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع Année de publication : 2005م Importance : ص235 Format : 24/17سم ISBN/ISSN/EAN : 9789953811873 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاسلام  الاحوال الشخصية في الاسلام  ازواج  سيرة النساء  صفوة النساء  العصر الراشدي  العصر الاموي  العصرالعباسي Index. décimale : 272-الاحوال الشخصية و فقه الاسرة في الاسلام Résumé : هذا المنتقى عملي في الكتاب. باب ذكر فضل الأولياء والصالحين: ذكر المصطفيات من طبقات الصحابيات رضي الله عنهن: خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي رضي الله عنها، فاطمة بنت رسول الله ﷺ، عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما (حديث الإفك، ذكر نبذة من كرمها وزهدها رضي الله عنها، ذكر نبذة من خوفها من الله تعالى، ذكر تعبدها واجتهادها رضي الله عنها، ذكر طرف من مواعظها وكلامها، ذكر غزارة علمها رضي الله عنها، ذكر فصاحتها رضي الله عنها، تفسير كلمات غريبة فيه، ذكر وفاة عائشة رضي الله عنها)، حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية، واسمه سهيل، أم حبيبة واسمها رملة، زينب بنت جحش بن رئاب، جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار رضي الله عنها، صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها، أم شريك رضي الله عنها، فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد المناف، أم أيمن، واسمها بركة، أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، الحولاء بنت تويت بن حبيب ابن أسد بن عبدالعزى، أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، سمية بنت خياط رضي الله عنها، فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها، أم رومان بن عامر، أم الفضل، أسماء بنت عميس، أم عمارة واسمها نسيبة - بفتح النون وكسر السين -، أم سليط الأنصارية، أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، أم حرام بنت ملحان، عفراء بنت عبيد بن ثعلبة، الربيع بنت معوذ بن عفراء، أم عطية الأنصارية، أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث، امرأة من المهاجرات لم يذكر اسمها، امرأة أخرى من المهاجرات، اليمنية، امرأة من الأنصار، أمة لبعض العرب. ذكر المصطفيات من التابعات ومن بعدهن على طبقاتهن في بلدانهن: ذكر المصطفيات من عابدات المدينة فمن المعروفات: مليكة بنت المنكدر، فاطمة بنت محمد بن المنكدر، ومن المجهولات: امرأة كانت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدتان مدنيتان. ذكر المصطفيات من عابدات مكة: حكيمة المكية، نقيش بنت سالم، عائشة المكية، ابنة أبي الحسن المكي. ذكر المصطفيات من عابدات مكة المجهولات الأسماء: جارية سوداء، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات اليمن: خنساء بنت خدام وليست بالصحابية، سوية. ومن عابدات اليمن المجهولات الأسماء: عابدة. ذكر المصطفيات من عابدات بغداد: جوهرة العابدة البرائية، زوجة أبي شعيب البراثي العابد، أخوات بشر الحافي، امرأة عبدالله بن الفرج العابد، ميمونة أخت إبراهيم بن أحمد الخواص لأمه، مؤمنة بنت بهلول، أم عيسى بنت إبراهيم الحربي، أمة الواحد بنت القاضي أبي عبدالله الحسين بن إسماعيل المحاملي. ذكر المصطفيات من العابدات البغداديات المجهولات الأسماء: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدتان بغداديتان. ذكر المصطفيات من العابدات الكوفيات: ذكر المسميات منهن والمنسوبات: أم حسان الكوفية، أم الأسود بن يزيد، أم مسعر بن كدام، أم سفيان الثوري، أم الحسن وعلي ابني صالح بن حي، أخت فضيل بن عبدالوهاب. ذكر المصطفيات من العابدات الكوفيات مجهولات الأسماء: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدتان أختان، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عاقلات المجانين المتعبدات الكوفيات: ميمونة السوداء، بخة. ذكر المصطفيات من عابدات البصرة: معادة بنت عبد الله العدوية، حفصة بنت سيرين، كريمة بنت سيرين، أخت حفصة، منيبة البصرية وابنتها، رابعة العدوية، عجردة العمية، حبيبة العدوية، أم الأسود بنت زيد العدوية، مريم البصرية، عفيرة العابدة، عبيدة بنت أبي كلاب، عمرة امرأة حبيب العجمي، بردة الصريمية، أم طلق، أمة الجليل بنت عمرو العدوية، أم حيان السلمية، أم إبراهيم العابدة، بحرية العابدة، أم الحريش، حسنة العابدة، زجلة العابدة مولاة معاوية، غضنة وعالية، مطيعة العابدة، كردوية بنت عمرو البصرية، راهبة، سلمى، مسكينة الطفاوية، عنضكة. ذكر المصطفيات من عابدات البصرة المعروفات بغيرهن: امرأة أبي عمران الجوني، امرأة رياح القيسي، ابنة أم حسان الأسدية، مملوكة لإبراهيم النخعي، جارية عبيد الله بن الحسن العنبري قاضي البصرة، جارية خالد الوراق، الماوردية. ذكر المصطفيات من عابدات البصرة المجهولات: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ومن المصطفيات من عاقلات المجانين بالبصرة: جارية. ذكر المصطفيات من عابدات الأبلة: شعوانة، خشة الأبلية. ومن عاقلات المجانين بالأبلة: ريحانة. ومن عابدات عبادان: عابدة. ومن المصطفيات من أهل أرجان: عابدة. ذكر المصطفيات من عابدات البحرين: منيفة بنت أبي طارق، ماجدة القرشية. ذكر المصطفيات من عابدات البحرين المجهولات الأسماء: عابدة. ومن المصطفيات من أهل اليمامة: عابدة من البحرين أو اليمامة. ومن عابدات دامغان: فاطمة بنت عمران. ذكر المصطفيات من عابدات نيسابور: فاطمة النيسابورية، عائشة بنت أبي عثمان سعيد بن إسماعيل النميري النيسابوري. ذكر المصطفيات من أهل بلخ: عابدة بلخية (رضي الله عنها). ذكر المصطفيات من عابدات الموصل: ألوف الموصلية، رقية، أمية بنت أبي المورع، موافقة ويقال: موفقة، راهبة الموصلية. ذكر المصطفيات من عابدات الرقة: عابدة، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات بيت المقدس: طافية، لباية. ذكر المصطفيات من المجهولات الأسماء: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ومن المصطفيات من عابدات الثغور: زينب الطبرية. ذكر المصطفيات من عابدات الشام: أم الدرداء، عثامة، أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان أخت عمر، عبدة أخت أبي سليمان الداراني، رابعة بنت إسماعيل زوجة أحمد بن أبي الحواري، أم هارون، ثويبة بنت بهلول، حمادة الصوفية، البيضاء بنت المفضل، آمنة الرملية. ذكر المصطفيات من عابدات الشام المجهولات الأسماء: مولاة لأبي أمامة - شامية، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات مصر: فاطمة بنت عبد الرحمن بن عبد الغفار الجراني، أم أيمن بنت علي امرأة أبي علي الروذباري واسمها عزيزة، تحية النوبية. ومن المجهولات الأسماء: عابدة. من المصطفيات من عابدات الإسكندرية: عابدة. من المصطفيات من عابدات المغرب المجهولات الأسماء: عابدة من أهل إفريقية. ومن عابدات جبال بيت المقدس: عابدة. ومن عاقلات المجانين: مجنونة في جبل من جبال بيت المقدس يقال لها: زهراء، الوالهة. ومن عابدات جبال الشام: عابدة. ذكر المصطفيات من عابدات السواحل: عابدة، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات العرب وأهل البادية: خنساء بنت عمرو النخعية، منفوسة بنت زيد الفوارس، عاتكة المخزومية، منيرة السدوسية، طلحة العدوية، أم سالم الراسبية، أم نهار العدوية، عاتكة الغنوية، عليلة بنت الكميت، هنيدة. ذكر المصطفيات من عابدات العرب وأهل البادية المجهولات الأسماء: عابدة من بني عبد القيس، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. من المصطفيات من العابدات اللواتي لقين بعرفة: عابدة لقيت بعرفة. ذكر المصطفيات من عابدات رئين في الطواف: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات لقين في طريق السياحة: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من العابدات اللواتي لم يعرفن باسم ولا مكان: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من بنيات صغار تكلمن بكلام العابدات الكبار: صبية، صبية أخرى، صبية أخرى، صبية أخرى، صبية أخرى، صبية أخرى، بنيات جماعة. ومن متعبدات الجن." صفوة النساء او منتقى سير النساء من صفة الصفوة [texte imprimé] / ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه, Auteur ; الكمالي،عبد الرؤوف محمد, Auteur ; انتقاء: نضال فرحات, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن حزم للطباعة و النشر و التوزيع, 2005م . - ص235 ; 24/17سم. ISSN : 9789953811873 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : الاسلام  الاحوال الشخصية في الاسلام  ازواج  سيرة النساء  صفوة النساء  العصر الراشدي  العصر الاموي  العصرالعباسي Index. décimale : 272-الاحوال الشخصية و فقه الاسرة في الاسلام Résumé : هذا المنتقى عملي في الكتاب. باب ذكر فضل الأولياء والصالحين: ذكر المصطفيات من طبقات الصحابيات رضي الله عنهن: خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي رضي الله عنها، فاطمة بنت رسول الله ﷺ، عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما (حديث الإفك، ذكر نبذة من كرمها وزهدها رضي الله عنها، ذكر نبذة من خوفها من الله تعالى، ذكر تعبدها واجتهادها رضي الله عنها، ذكر طرف من مواعظها وكلامها، ذكر غزارة علمها رضي الله عنها، ذكر فصاحتها رضي الله عنها، تفسير كلمات غريبة فيه، ذكر وفاة عائشة رضي الله عنها)، حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية، واسمه سهيل، أم حبيبة واسمها رملة، زينب بنت جحش بن رئاب، جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار رضي الله عنها، صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها، أم شريك رضي الله عنها، فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد المناف، أم أيمن، واسمها بركة، أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، الحولاء بنت تويت بن حبيب ابن أسد بن عبدالعزى، أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، سمية بنت خياط رضي الله عنها، فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها، أم رومان بن عامر، أم الفضل، أسماء بنت عميس، أم عمارة واسمها نسيبة - بفتح النون وكسر السين -، أم سليط الأنصارية، أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، أم حرام بنت ملحان، عفراء بنت عبيد بن ثعلبة، الربيع بنت معوذ بن عفراء، أم عطية الأنصارية، أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث، امرأة من المهاجرات لم يذكر اسمها، امرأة أخرى من المهاجرات، اليمنية، امرأة من الأنصار، أمة لبعض العرب. ذكر المصطفيات من التابعات ومن بعدهن على طبقاتهن في بلدانهن: ذكر المصطفيات من عابدات المدينة فمن المعروفات: مليكة بنت المنكدر، فاطمة بنت محمد بن المنكدر، ومن المجهولات: امرأة كانت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدتان مدنيتان. ذكر المصطفيات من عابدات مكة: حكيمة المكية، نقيش بنت سالم، عائشة المكية، ابنة أبي الحسن المكي. ذكر المصطفيات من عابدات مكة المجهولات الأسماء: جارية سوداء، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات اليمن: خنساء بنت خدام وليست بالصحابية، سوية. ومن عابدات اليمن المجهولات الأسماء: عابدة. ذكر المصطفيات من عابدات بغداد: جوهرة العابدة البرائية، زوجة أبي شعيب البراثي العابد، أخوات بشر الحافي، امرأة عبدالله بن الفرج العابد، ميمونة أخت إبراهيم بن أحمد الخواص لأمه، مؤمنة بنت بهلول، أم عيسى بنت إبراهيم الحربي، أمة الواحد بنت القاضي أبي عبدالله الحسين بن إسماعيل المحاملي. ذكر المصطفيات من العابدات البغداديات المجهولات الأسماء: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدتان بغداديتان. ذكر المصطفيات من العابدات الكوفيات: ذكر المسميات منهن والمنسوبات: أم حسان الكوفية، أم الأسود بن يزيد، أم مسعر بن كدام، أم سفيان الثوري، أم الحسن وعلي ابني صالح بن حي، أخت فضيل بن عبدالوهاب. ذكر المصطفيات من العابدات الكوفيات مجهولات الأسماء: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدتان أختان، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عاقلات المجانين المتعبدات الكوفيات: ميمونة السوداء، بخة. ذكر المصطفيات من عابدات البصرة: معادة بنت عبد الله العدوية، حفصة بنت سيرين، كريمة بنت سيرين، أخت حفصة، منيبة البصرية وابنتها، رابعة العدوية، عجردة العمية، حبيبة العدوية، أم الأسود بنت زيد العدوية، مريم البصرية، عفيرة العابدة، عبيدة بنت أبي كلاب، عمرة امرأة حبيب العجمي، بردة الصريمية، أم طلق، أمة الجليل بنت عمرو العدوية، أم حيان السلمية، أم إبراهيم العابدة، بحرية العابدة، أم الحريش، حسنة العابدة، زجلة العابدة مولاة معاوية، غضنة وعالية، مطيعة العابدة، كردوية بنت عمرو البصرية، راهبة، سلمى، مسكينة الطفاوية، عنضكة. ذكر المصطفيات من عابدات البصرة المعروفات بغيرهن: امرأة أبي عمران الجوني، امرأة رياح القيسي، ابنة أم حسان الأسدية، مملوكة لإبراهيم النخعي، جارية عبيد الله بن الحسن العنبري قاضي البصرة، جارية خالد الوراق، الماوردية. ذكر المصطفيات من عابدات البصرة المجهولات: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ومن المصطفيات من عاقلات المجانين بالبصرة: جارية. ذكر المصطفيات من عابدات الأبلة: شعوانة، خشة الأبلية. ومن عاقلات المجانين بالأبلة: ريحانة. ومن عابدات عبادان: عابدة. ومن المصطفيات من أهل أرجان: عابدة. ذكر المصطفيات من عابدات البحرين: منيفة بنت أبي طارق، ماجدة القرشية. ذكر المصطفيات من عابدات البحرين المجهولات الأسماء: عابدة. ومن المصطفيات من أهل اليمامة: عابدة من البحرين أو اليمامة. ومن عابدات دامغان: فاطمة بنت عمران. ذكر المصطفيات من عابدات نيسابور: فاطمة النيسابورية، عائشة بنت أبي عثمان سعيد بن إسماعيل النميري النيسابوري. ذكر المصطفيات من أهل بلخ: عابدة بلخية (رضي الله عنها). ذكر المصطفيات من عابدات الموصل: ألوف الموصلية، رقية، أمية بنت أبي المورع، موافقة ويقال: موفقة، راهبة الموصلية. ذكر المصطفيات من عابدات الرقة: عابدة، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات بيت المقدس: طافية، لباية. ذكر المصطفيات من المجهولات الأسماء: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ومن المصطفيات من عابدات الثغور: زينب الطبرية. ذكر المصطفيات من عابدات الشام: أم الدرداء، عثامة، أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان أخت عمر، عبدة أخت أبي سليمان الداراني، رابعة بنت إسماعيل زوجة أحمد بن أبي الحواري، أم هارون، ثويبة بنت بهلول، حمادة الصوفية، البيضاء بنت المفضل، آمنة الرملية. ذكر المصطفيات من عابدات الشام المجهولات الأسماء: مولاة لأبي أمامة - شامية، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات مصر: فاطمة بنت عبد الرحمن بن عبد الغفار الجراني، أم أيمن بنت علي امرأة أبي علي الروذباري واسمها عزيزة، تحية النوبية. ومن المجهولات الأسماء: عابدة. من المصطفيات من عابدات الإسكندرية: عابدة. من المصطفيات من عابدات المغرب المجهولات الأسماء: عابدة من أهل إفريقية. ومن عابدات جبال بيت المقدس: عابدة. ومن عاقلات المجانين: مجنونة في جبل من جبال بيت المقدس يقال لها: زهراء، الوالهة. ومن عابدات جبال الشام: عابدة. ذكر المصطفيات من عابدات السواحل: عابدة، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات العرب وأهل البادية: خنساء بنت عمرو النخعية، منفوسة بنت زيد الفوارس، عاتكة المخزومية، منيرة السدوسية، طلحة العدوية، أم سالم الراسبية، أم نهار العدوية، عاتكة الغنوية، عليلة بنت الكميت، هنيدة. ذكر المصطفيات من عابدات العرب وأهل البادية المجهولات الأسماء: عابدة من بني عبد القيس، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. من المصطفيات من العابدات اللواتي لقين بعرفة: عابدة لقيت بعرفة. ذكر المصطفيات من عابدات رئين في الطواف: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من عابدات لقين في طريق السياحة: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من العابدات اللواتي لم يعرفن باسم ولا مكان: عابدة، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى، عابدة أخرى. ذكر المصطفيات من بنيات صغار تكلمن بكلام العابدات الكبار: صبية، صبية أخرى، صبية أخرى، صبية أخرى، صبية أخرى، صبية أخرى، بنيات جماعة. ومن متعبدات الجن."

Réservation

Réserver ce document

Exemplaires (1)

Code-barres	Cote	Support	Localisation	Section	Disponibilité
FSS50662	272/03.1	Ouvrage	Faculté des Sciences Sociales	200 – Religions	Disponible

---

1 (1 - 3 / 3)