الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur حققه و خرج احاديثه و علق عليه " فؤاد احمد زمرلي و فاروق حسن الترك
|
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre de série : |
مؤلفات ابن قيم الجوزية |
Titre : |
طريق الهجرتين و باب السعادتين |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; حققه و خرج احاديثه و علق عليه " فؤاد احمد زمرلي و فاروق حسن الترك, Auteur |
Editeur : |
بيروت:دار ابن كثير |
Année de publication : |
2013م |
Importance : |
941ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-416-315-3 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
مقدمة التحقيق تتضمن توثيق نسبة الكتاب وعنوانه ومقصده وترتيبه وبعض مباحثه المهمة وأهميته وموارده وطبعه وتحقيقه واختصاره وترجمته ومخطوطاته ومنهج التحقيق ونماذج مصورة من النسخ المعتمدة. النص المحقق يبدأ بمقدمة المؤلف ثم فصل في أن الله هو الغني المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه، ويتضمن الصواب في مسألة علة احتياج العالم إلى الرب، وأن الفقر نوعان: اضطراري واختياري، وأن أكمل الخلق أكملهم عبودية وشهودا لفقره إلى ربه، وتعريف الفقر ودرجاته عند الهروي وتفسير كلامه في تعريف الفقر وفي الدرجة الأولى والثانية من الفقر ومقتضيات الدرجة الثانية، وبيان أن من عبد الله باسمه الأول والآخر حصلت له حقيقة هذا الفقر، وتفصيل عبوديته باسمه الأول والظاهر والباطن ومزلة الأقدام في فهم معنى اسم الباطن والتعبد به، وأن معرفة الأسماء الأربعة من أركان العلم والمعرفة ومدارها على الإحاطة ومراتب التعبد بها، وتفسير الدرجة الثالثة من الفقر وأنه لا يصح الفقر الأعلى إلا بمعرفتين وأن مدار الفقر الصحيح على قول النبي ﷺ: "وأعوذ بك منك"، وبيان ظن كثير من الصوفية أن الفناء في توحيد الربوبية هو الغاية وأن غاية الموحدين هي الفناء في توحيد الإلهية وأن الفقر والتجريد والفناء من واد واحد، وذكر درجات التجريد عند الهروي وتفسيرها وتجريد الحنيفية. ثم فصل في الغنى وأقسامه إلى عال وسافل وتفسير كلام الهروي في درجات الغنى العالي: غنى القلب، وأن الأحكام ثلاثة أنواع: شرعي ديني، وكوني قدري للعبد فيه كسب واختيار وإرادة، وكوني قدري يجري على العبد بغير اختياره، وتفسير الدرجة الثانية: غنى النفس، والدرجة الثالثة: الغنى بالحق سبحانه ولها ثلاث مراتب: شهود ذكر الله إياك، ودوام شهود أوليته تعالى مع تعقيب على كلام الهروي وشهود علو الله وعلمه المحيط وصفتي السمع والبصر والقيومية والربوبية، والمرتبة الثالثة: الفوز بوجود الرب. ثم فصل في ذكر كلمات عن أرباب الطريق في الفقر والغنى وفصل في نعت الفقير حقا وثلاثة أبيات من قصيدة المؤلف الميمية وقاعدة شريفة عظيمة لكمال صلاح العبد في عبادة الله وحده واستعانته وحده وفصل في بيان أصلين عظيمين مبني عليهما ما تقدم: الإيمان بالله وعبادته غذاء الإنسان وقوته، وكمال النعيم في الآخرة أيضا به تعالى: برؤيته وسماع كلامه. وفصل في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق وما بينهما من التباين وسببان لحبس النعمة عن العبد والاحتجاج بالقدر والنصوص الواردة في إثباته والجمع بين الروايات المتقدمة في وقت كتابة القدر للجنين وأحاديث وآثار أخرى في إثبات القدر وفصل في الرد على الاحتجاج بالقدر وأقوال وأخبار للمحتجين بالقدر وإفحام ابن تيمية لبعض هؤلاء وقوله إن القدرية المذمومين ثلاث فرق وأربعة مواضع في القرآن تبين أن الاحتجاج بالقدر من فعل المشركين وافتراق الناس في الكلام عليها أربع فرق ومذهب أهل السنة والجماعة في القدر وأربع مراتب للقضاء والقدر ومنكرو القدر فرقتان. وفصل في بيان وجود الحكمة في كل ما خلقه الله وأمر به وأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها وتفسير "سيئات الأعمال" وشرح سيد الاستغفار وتمام الحكمة وكمال القدرة بخلق المتضادات والمختلفات وقول شيخ الإسلام ابن تيمية وأن الشر الحاصل لنفس الإنسان نوعان: العدمي والوجودي وتفسير "خلق الإنسان ضعيفا" وأن العز يقتضي كمال القدرة وأن القدرة بدون حكمة تؤدي إلى فساد وأن كمال العلم اقترانه بالحكمة وأن الناس في إثبات القدرة والحكمة لله سبحانه أربع طوائف. وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل ومعنى "ملء ما شئت من شيء بعد" وكون حمده يملأ السماوات والأرض وما بينهما وتفسير "الحمد كله لله" وأن نفاة الحكمة والأسباب فريقان وفصل في بيان شمول حمده تعالى وحكمته لكل ما يحدثه من إحسان وامتحان وبلية وأن خلق الأضداد وتنويع المخلوقات من لوازم الحكمة والربوبية والملك والحمد في حق الله متلازمان وأن الحمد أوسع الصفات وعم المدائح وهو نوعان: حمد الأسماء والصفات وحمد النعم والآلاء وشبهة من جهة الابتلاء والآلام للأطفال والبهائم والرد عليها وفصل في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل وفصل في حكمة خلق الأضداد والأغيار وفصل في مذهب الناس في دخول الشر في القضاء الإلهي وأصولها: طريق نفاة التعليل والحكمة والأسباب وطريق مثبتي الحكمة من مشبهة الأفعال ورد الجبرية عليهم وطريق أهل الحق. وفصل في إتمام الكلام في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي وبيان طرق الناس في ذلك واختلافهم في إيلام الأطفال والبهائم وقول البكرية وطائفة أخرى وطائفة من التناسخية وقول المجوس والزنادقة والدهرية ومذهب الوراق والمعري وكلام الرازي في المباحث المشرقية والرد عليه وإبطال المذاهب المذكورة كلها وقاعدة في تخلف كمال العبد وصلاحه من جهتين وقاعدة في موقف العبد من البلاء وقاعدة في مشاهد الناس في المعاصي والذنوب: المشهد الحيواني ومشهد الحكم القدري ومشهد الفعل الكسبي القائم بالعبد فقط ومشهد التوحيد والأمر وفصل في المشهدين الخامس والسادس ومشهد الحكمة (31 حكمة) وقاعدة في الإنابة ودرجاتها وقاعدة في ذكر طريق قريب موصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال وهما شيئان: حراسة الخواطر وصدق التأهب للقاء الله عز وجل وقاعدة شريفة أن الطريق إلى الله واحد والسر في إفراد النور وجمع الظلمات وإيضاح قول بعض العلماء إن الطرق إلى الله متعددة وعاقبة من عرف طريقه إلى الله ثم تركها معرضا وقاعدة أن السير إلى الله لا يتم إلا بقوتين علمية وعملية وفصل في تقسيم الناس من حيث القوتين وقاعدة نافعة في أقسام العباد في سفرهم إلى ربهم: السائرون إلى دار الشقاء والسائرون إلى دار السلام وهم ثلاثة أقسام: الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ومتاجر الأقسام الثلاثة وتفصيل أحوال الظالم لنفسه والمقتصدين والسابقين بالخيرات وهم نوعان: أبرار ومقربون واختلاف العلماء في قوله تعالى: {جنات عدن يدخلونها} هل يشمل الظالم والمقتصد والسابق أو يختص بالقسمين الأخيرين فقط والقول الأول بأنه يشمل الجميع ودلائله والقول الثاني بأن الظالم لنفسه هنا الكافر والوعد بالجنات إنما هو للمقتصد والسابق وأصحاب هذا القول ودلائلهم ورد الطائفة الأولى على حجج الطائفة الثانية والرجوع إلى المقصود وهو بيان كيفية قطع الأقسام المذكورة مراحل سيرهم: الأشقياء والظالم لنفسه من السائرين إلى الله والأبرار المقتصدون والسابقون المقربون ووصف شأنهم العجيب وحال أحدهم إذا وضع جنبه على مضجعه وإذا استيقظ وبعد الفراغ من قيام الليل وبعد فراغه من صلاة الصبح وجماع الأمر بتكميل عبودية الله في الظاهر والباطن وانسلاخ نفسه من التدبير المخالف لتدبير الله ومراتب السابقين تجاه الأقدار التي تصيبهم بغير اختيارهم والغلط في علل المقامات من وجهين وأمثلة من الغلط في ذلك ونقد كلام ابن العريف في الإرادة ونقده من اثني عشر وجها وفي الزهد ونقده من أربعة وجوه ومسألة أيهما أفضل: من له داعية وشهوة وهو يحبسها لله أو من لا داعية له تنازعه ومسألة أخرى في العبد إذا كان له حال أو مقام مع الله ثم ارتكب ذنبا ثم تاب منه فهل يعود إلى ما كان عليه وإن عاد فهل يعود أنقص من رتبته أو خيرا مما كان والقول الأول بأنه يعود بالتوبة إلى مثل حاله الأول وحجة من قال بأنه يعود بالتوبة خيرا مما كان قبلها وقاعدة نافعة في إثبات الصفات والمنهج الصحيح للرد على الشبهات وإلزامات الخصوم والعودة إلى المقصود وبيان أن فرح الرب بتوبة العبد من ملزومات محبته ولوازمها ولماذا كان الشرك أبغض الأشياء إلى الله ووجه ألطف مما سبق في فرح الرب بتوبة العبد وفصل في أن كل تائب لابد له في أول توبته من عصرة في قلبه والقول الثالث بأنه ينقص حاله عما كان عليه ورأي شيخ الإسلام في هذه المسألة ومسألة أخرى هل بعد التوبة النصوح تمحى سيئات التائب أو تثبت له مكان كل سيئة حسنة أيضا وأصل القولين وحجة القائلين بأن السيئة تمحى ولكن لا تنقلب حسنة وحجة القائلين بإثبات الحسنة مكان السيئة ورد الطائفة الأولى والصواب في هذه المسألة والرجوع إلى المقصود وإتمام الكلام في نقد كلام ابن العريف على علة مقام الزهد والوجه الثالث والرابع وأن النقص في الزهد يكون من أحد وجوه ثلاثة وأن الزهد في النفس نوعان وفصل في المثال الثالث: التوكل ونقد كلام ابن العريف من خمسة عشر وجها وأقسام الفناء عند السالكين وفصل في المثال الرابع: الصبر ونقد كلام ابن العريف من عشرة وجوه وأن منازل الإيمان كلها بين الصبر والشكر وأي الصبرين أفضل: الصبر لله أو الصبر بالله وقاعدة في أسباب نشوء الصبر عن المعصية ومن أضرار المعصية وفصل في أسباب نشوء الصبر على الطاعة ومسألة أي الصبرين أفضل: الصبر عن المعصية أم الصبر على الطاعة وفصل في أسباب نشوء الصبر على البلاء وفصل في المثال الخامس: الحزن ونقد كلام ابن العريف في الحزن وشرح حديث "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..." وفصل في المثال السادس: الخوف ونقد كلام ابن العريف من ثلاثة عشر وجها ومسألة ما وجه خوف الملائكة مع عصمتهم عن الذنوب وشرح دعاء "اللهم إني ظلمت نفسي..." والسر في ختم أعمال الطاعات بالاستغفار ونقد كلام ابن العريف في الهيبة وفصل في المحبة وكلام ابن العريف فيها والتعليق عليه وفصل في حد المحبة والكلام عليه وأن المحبة المشتركة ثلاثة أنواع وفصل في حد آخر للمحبة وأن إيثار المحبوب نوعان وفصل في أن الدين كله والمعاملة في الإيثار والفرق بين الإيثار والأثرة وسر قول الفقهاء: لا يستحب الإيثار بالقربات والأمور التي تسهل الإيثار على النفس وفصل في الإيثار المتعلق بالخالق وعلامته وفصل في حد آخر للمحبة ومسألة يغلط فيها كثير من مدعي المحبة ونقد أبيات لأبي الشيص الخزاعي وفصل في حد آخر للمحبة وأن الصلاة محك الأحوال وميزان الأعمال وفصل في حدود أخرى للمحبة وفصل في أن مسمى الحب فوق لفظه وطريقة الملامتية في الحب وسبب زعمهم أن كمال المحبة بكتمانها وغيرة المحب وفصل في قسمين للحب باعتبار الباعث عليها: محبة تنشأ من مطالعة النعم ومحبة تنشأ من مطالعة الأسماء والصفات ونقد كلام ابن العريف في محبة العوام ونقد كلامه في محبة الخواص وأن حال البقاء في الحب أكمل من حال الفناء والرد على القائل بأنه لا يقبل في هذه المسألة إلا كلام أصحاب الحال والذوق وفصل في كلام ابن العريف في الشوق وفيه فصلان: الأول في حقيقته والثاني في الفرق بينه وبين المحبة وفصل في خمس مسائل في الشوق: هل يجوز إطلاقه على الله تعالى وقاعدة في الأسماء الحسنى وغلط بعض المتأخرين في اشتقاقه لله سبحانه من كل فعل أخبر به عن نفسه اسما مطلقا وهل يطلق على العبد أنه يشتاق إلى الله وإلى لقائه وهل يزول الشوق باللقاء أم يقوى والفرق بين الشوق والاشتياق وفي مراتب الشوق ومنازله وفصل في نقد قول ابن العريف بأنفة الخواص من علل المقامات وأن طلاب مقام الفناء نوعان وكلاهما منحرف ونقد كلام ابن العريف في زهد الخاصة وتوكلهم وصبرهم وحزنهم وخوفهم ورجائهم وشكرهم ومحبتهم وشوقهم وفصل في الحقائق التي يشير إليها أهل السلوك وهي ثلاث: حقيقة إيمانية نبوية وحقيقة كونية قدرية وحقيقة اتحادية وفصل في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها وهم ثمان عشرة طبقة: أولو العزم من الرسل ومن عداهم من الرسل والأنبياء الذين كانت لهم النبوة دون الرسالة وورثة الرسل وخلفاؤهم مرتبة الصديقية وأئمة العدل وولاته والمجاهدون في سبيل الله وتفسير قوله تعالى في سورة النساء {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} وأهل الإيثار والصدقة والإحسان والكلام على الآية 11 من سورة الحديد والآيات 262-269 من سورة البقرة ومن فتح الله له بابا من أبواب الخير القاصر على نفسه وطبقة أهل النجاة وطبقة قوم أسرفوا على أنفسهم ثم تابوا توبة نصوحا وماتوا على ذلك وطبقة قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وطبقة قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم والكلام على آية الأعراف وطبقة أهل المحنة والبلية وإن كانت آخرتهم إلى عفو وخير وطبقة قوم لا طاعة لهم ولا معصية ولا كفر ولا إيمان وهم أصناف وثمانية مذاهب للناس في أطفال المشركين: الوقف فيهم وأنهم في النار وأنهم في الجنة وأنهم في منزلة بين المنزلتين وأنهم تحت مشيئة الله تعالى وأنهم خدم أهل الجنة ومماليكهم وأن حكمهم حكم آبائهم في الدنيا والآخرة وأنهم يمتحنون في عرصة القيامة وإنكار ابن عبدالبر لأحاديث الامتحان في عرصة القيامة وجوابه ومذهب ثمامة بن الأشرس في أطفال المشركين وكراهية بعض السلف للكلام في هذه المسألة وطبقة الزنادقة وأوصاف المنافقين وطبقة رؤساء الكفار وأئمتهم وفصل في تغلظ الكفر الموجب لتغلظ العذاب من ثلاثة أوجه وطبقة الكفار المقلدون غير المحاربين وأقسام المقلدين على أربعة أصول وطبقة الجن وفصل في إجماع المسلمين على أن كفار الجن في النار وجمهور السلف والخلف على أن مؤمنيهم في الجنة وجمهور المسلمين على أنهم مكلفون بشرائع الأنبياء وأدلة ذلك وفصل في أن محسنهم في الجنة ومسيئهم في النار وأن أفضل درجات الجن درجة الصالحين وليس فيهم رسول ولا نبي. |
مؤلفات ابن قيم الجوزية. طريق الهجرتين و باب السعادتين [texte imprimé] / محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ), Auteur ; حققه و خرج احاديثه و علق عليه " فؤاد احمد زمرلي و فاروق حسن الترك, Auteur . - [S.l.] : بيروت:دار ابن كثير, 2013م . - 941ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-416-315-3 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي مؤلفات ابن قيم الجوزية الصبر الهجرة الى الله الايمان |
Index. décimale : |
210-الاسلام فضائل اخلاق زهد مناسبات ايام و اعياد وعظ و ارشاد و دعوة اعلام اسلامي |
Résumé : |
مقدمة التحقيق تتضمن توثيق نسبة الكتاب وعنوانه ومقصده وترتيبه وبعض مباحثه المهمة وأهميته وموارده وطبعه وتحقيقه واختصاره وترجمته ومخطوطاته ومنهج التحقيق ونماذج مصورة من النسخ المعتمدة. النص المحقق يبدأ بمقدمة المؤلف ثم فصل في أن الله هو الغني المطلق والخلق فقراء محتاجون إليه، ويتضمن الصواب في مسألة علة احتياج العالم إلى الرب، وأن الفقر نوعان: اضطراري واختياري، وأن أكمل الخلق أكملهم عبودية وشهودا لفقره إلى ربه، وتعريف الفقر ودرجاته عند الهروي وتفسير كلامه في تعريف الفقر وفي الدرجة الأولى والثانية من الفقر ومقتضيات الدرجة الثانية، وبيان أن من عبد الله باسمه الأول والآخر حصلت له حقيقة هذا الفقر، وتفصيل عبوديته باسمه الأول والظاهر والباطن ومزلة الأقدام في فهم معنى اسم الباطن والتعبد به، وأن معرفة الأسماء الأربعة من أركان العلم والمعرفة ومدارها على الإحاطة ومراتب التعبد بها، وتفسير الدرجة الثالثة من الفقر وأنه لا يصح الفقر الأعلى إلا بمعرفتين وأن مدار الفقر الصحيح على قول النبي ﷺ: "وأعوذ بك منك"، وبيان ظن كثير من الصوفية أن الفناء في توحيد الربوبية هو الغاية وأن غاية الموحدين هي الفناء في توحيد الإلهية وأن الفقر والتجريد والفناء من واد واحد، وذكر درجات التجريد عند الهروي وتفسيرها وتجريد الحنيفية. ثم فصل في الغنى وأقسامه إلى عال وسافل وتفسير كلام الهروي في درجات الغنى العالي: غنى القلب، وأن الأحكام ثلاثة أنواع: شرعي ديني، وكوني قدري للعبد فيه كسب واختيار وإرادة، وكوني قدري يجري على العبد بغير اختياره، وتفسير الدرجة الثانية: غنى النفس، والدرجة الثالثة: الغنى بالحق سبحانه ولها ثلاث مراتب: شهود ذكر الله إياك، ودوام شهود أوليته تعالى مع تعقيب على كلام الهروي وشهود علو الله وعلمه المحيط وصفتي السمع والبصر والقيومية والربوبية، والمرتبة الثالثة: الفوز بوجود الرب. ثم فصل في ذكر كلمات عن أرباب الطريق في الفقر والغنى وفصل في نعت الفقير حقا وثلاثة أبيات من قصيدة المؤلف الميمية وقاعدة شريفة عظيمة لكمال صلاح العبد في عبادة الله وحده واستعانته وحده وفصل في بيان أصلين عظيمين مبني عليهما ما تقدم: الإيمان بالله وعبادته غذاء الإنسان وقوته، وكمال النعيم في الآخرة أيضا به تعالى: برؤيته وسماع كلامه. وفصل في بيان منفعة الحق ومنفعة الخلق وما بينهما من التباين وسببان لحبس النعمة عن العبد والاحتجاج بالقدر والنصوص الواردة في إثباته والجمع بين الروايات المتقدمة في وقت كتابة القدر للجنين وأحاديث وآثار أخرى في إثبات القدر وفصل في الرد على الاحتجاج بالقدر وأقوال وأخبار للمحتجين بالقدر وإفحام ابن تيمية لبعض هؤلاء وقوله إن القدرية المذمومين ثلاث فرق وأربعة مواضع في القرآن تبين أن الاحتجاج بالقدر من فعل المشركين وافتراق الناس في الكلام عليها أربع فرق ومذهب أهل السنة والجماعة في القدر وأربع مراتب للقضاء والقدر ومنكرو القدر فرقتان. وفصل في بيان وجود الحكمة في كل ما خلقه الله وأمر به وأن الشر ليس إلا الذنوب وعقوباتها وتفسير "سيئات الأعمال" وشرح سيد الاستغفار وتمام الحكمة وكمال القدرة بخلق المتضادات والمختلفات وقول شيخ الإسلام ابن تيمية وأن الشر الحاصل لنفس الإنسان نوعان: العدمي والوجودي وتفسير "خلق الإنسان ضعيفا" وأن العز يقتضي كمال القدرة وأن القدرة بدون حكمة تؤدي إلى فساد وأن كمال العلم اقترانه بالحكمة وأن الناس في إثبات القدرة والحكمة لله سبحانه أربع طوائف. وفصل في إثبات الحمد كله لله عز وجل ومعنى "ملء ما شئت من شيء بعد" وكون حمده يملأ السماوات والأرض وما بينهما وتفسير "الحمد كله لله" وأن نفاة الحكمة والأسباب فريقان وفصل في بيان شمول حمده تعالى وحكمته لكل ما يحدثه من إحسان وامتحان وبلية وأن خلق الأضداد وتنويع المخلوقات من لوازم الحكمة والربوبية والملك والحمد في حق الله متلازمان وأن الحمد أوسع الصفات وعم المدائح وهو نوعان: حمد الأسماء والصفات وحمد النعم والآلاء وشبهة من جهة الابتلاء والآلام للأطفال والبهائم والرد عليها وفصل في أن الله خلق دارين وخص كل دار بأهل وفصل في حكمة خلق الأضداد والأغيار وفصل في مذهب الناس في دخول الشر في القضاء الإلهي وأصولها: طريق نفاة التعليل والحكمة والأسباب وطريق مثبتي الحكمة من مشبهة الأفعال ورد الجبرية عليهم وطريق أهل الحق. وفصل في إتمام الكلام في كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي وبيان طرق الناس في ذلك واختلافهم في إيلام الأطفال والبهائم وقول البكرية وطائفة أخرى وطائفة من التناسخية وقول المجوس والزنادقة والدهرية ومذهب الوراق والمعري وكلام الرازي في المباحث المشرقية والرد عليه وإبطال المذاهب المذكورة كلها وقاعدة في تخلف كمال العبد وصلاحه من جهتين وقاعدة في موقف العبد من البلاء وقاعدة في مشاهد الناس في المعاصي والذنوب: المشهد الحيواني ومشهد الحكم القدري ومشهد الفعل الكسبي القائم بالعبد فقط ومشهد التوحيد والأمر وفصل في المشهدين الخامس والسادس ومشهد الحكمة (31 حكمة) وقاعدة في الإنابة ودرجاتها وقاعدة في ذكر طريق قريب موصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال وهما شيئان: حراسة الخواطر وصدق التأهب للقاء الله عز وجل وقاعدة شريفة أن الطريق إلى الله واحد والسر في إفراد النور وجمع الظلمات وإيضاح قول بعض العلماء إن الطرق إلى الله متعددة وعاقبة من عرف طريقه إلى الله ثم تركها معرضا وقاعدة أن السير إلى الله لا يتم إلا بقوتين علمية وعملية وفصل في تقسيم الناس من حيث القوتين وقاعدة نافعة في أقسام العباد في سفرهم إلى ربهم: السائرون إلى دار الشقاء والسائرون إلى دار السلام وهم ثلاثة أقسام: الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ومتاجر الأقسام الثلاثة وتفصيل أحوال الظالم لنفسه والمقتصدين والسابقين بالخيرات وهم نوعان: أبرار ومقربون واختلاف العلماء في قوله تعالى: {جنات عدن يدخلونها} هل يشمل الظالم والمقتصد والسابق أو يختص بالقسمين الأخيرين فقط والقول الأول بأنه يشمل الجميع ودلائله والقول الثاني بأن الظالم لنفسه هنا الكافر والوعد بالجنات إنما هو للمقتصد والسابق وأصحاب هذا القول ودلائلهم ورد الطائفة الأولى على حجج الطائفة الثانية والرجوع إلى المقصود وهو بيان كيفية قطع الأقسام المذكورة مراحل سيرهم: الأشقياء والظالم لنفسه من السائرين إلى الله والأبرار المقتصدون والسابقون المقربون ووصف شأنهم العجيب وحال أحدهم إذا وضع جنبه على مضجعه وإذا استيقظ وبعد الفراغ من قيام الليل وبعد فراغه من صلاة الصبح وجماع الأمر بتكميل عبودية الله في الظاهر والباطن وانسلاخ نفسه من التدبير المخالف لتدبير الله ومراتب السابقين تجاه الأقدار التي تصيبهم بغير اختيارهم والغلط في علل المقامات من وجهين وأمثلة من الغلط في ذلك ونقد كلام ابن العريف في الإرادة ونقده من اثني عشر وجها وفي الزهد ونقده من أربعة وجوه ومسألة أيهما أفضل: من له داعية وشهوة وهو يحبسها لله أو من لا داعية له تنازعه ومسألة أخرى في العبد إذا كان له حال أو مقام مع الله ثم ارتكب ذنبا ثم تاب منه فهل يعود إلى ما كان عليه وإن عاد فهل يعود أنقص من رتبته أو خيرا مما كان والقول الأول بأنه يعود بالتوبة إلى مثل حاله الأول وحجة من قال بأنه يعود بالتوبة خيرا مما كان قبلها وقاعدة نافعة في إثبات الصفات والمنهج الصحيح للرد على الشبهات وإلزامات الخصوم والعودة إلى المقصود وبيان أن فرح الرب بتوبة العبد من ملزومات محبته ولوازمها ولماذا كان الشرك أبغض الأشياء إلى الله ووجه ألطف مما سبق في فرح الرب بتوبة العبد وفصل في أن كل تائب لابد له في أول توبته من عصرة في قلبه والقول الثالث بأنه ينقص حاله عما كان عليه ورأي شيخ الإسلام في هذه المسألة ومسألة أخرى هل بعد التوبة النصوح تمحى سيئات التائب أو تثبت له مكان كل سيئة حسنة أيضا وأصل القولين وحجة القائلين بأن السيئة تمحى ولكن لا تنقلب حسنة وحجة القائلين بإثبات الحسنة مكان السيئة ورد الطائفة الأولى والصواب في هذه المسألة والرجوع إلى المقصود وإتمام الكلام في نقد كلام ابن العريف على علة مقام الزهد والوجه الثالث والرابع وأن النقص في الزهد يكون من أحد وجوه ثلاثة وأن الزهد في النفس نوعان وفصل في المثال الثالث: التوكل ونقد كلام ابن العريف من خمسة عشر وجها وأقسام الفناء عند السالكين وفصل في المثال الرابع: الصبر ونقد كلام ابن العريف من عشرة وجوه وأن منازل الإيمان كلها بين الصبر والشكر وأي الصبرين أفضل: الصبر لله أو الصبر بالله وقاعدة في أسباب نشوء الصبر عن المعصية ومن أضرار المعصية وفصل في أسباب نشوء الصبر على الطاعة ومسألة أي الصبرين أفضل: الصبر عن المعصية أم الصبر على الطاعة وفصل في أسباب نشوء الصبر على البلاء وفصل في المثال الخامس: الحزن ونقد كلام ابن العريف في الحزن وشرح حديث "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..." وفصل في المثال السادس: الخوف ونقد كلام ابن العريف من ثلاثة عشر وجها ومسألة ما وجه خوف الملائكة مع عصمتهم عن الذنوب وشرح دعاء "اللهم إني ظلمت نفسي..." والسر في ختم أعمال الطاعات بالاستغفار ونقد كلام ابن العريف في الهيبة وفصل في المحبة وكلام ابن العريف فيها والتعليق عليه وفصل في حد المحبة والكلام عليه وأن المحبة المشتركة ثلاثة أنواع وفصل في حد آخر للمحبة وأن إيثار المحبوب نوعان وفصل في أن الدين كله والمعاملة في الإيثار والفرق بين الإيثار والأثرة وسر قول الفقهاء: لا يستحب الإيثار بالقربات والأمور التي تسهل الإيثار على النفس وفصل في الإيثار المتعلق بالخالق وعلامته وفصل في حد آخر للمحبة ومسألة يغلط فيها كثير من مدعي المحبة ونقد أبيات لأبي الشيص الخزاعي وفصل في حد آخر للمحبة وأن الصلاة محك الأحوال وميزان الأعمال وفصل في حدود أخرى للمحبة وفصل في أن مسمى الحب فوق لفظه وطريقة الملامتية في الحب وسبب زعمهم أن كمال المحبة بكتمانها وغيرة المحب وفصل في قسمين للحب باعتبار الباعث عليها: محبة تنشأ من مطالعة النعم ومحبة تنشأ من مطالعة الأسماء والصفات ونقد كلام ابن العريف في محبة العوام ونقد كلامه في محبة الخواص وأن حال البقاء في الحب أكمل من حال الفناء والرد على القائل بأنه لا يقبل في هذه المسألة إلا كلام أصحاب الحال والذوق وفصل في كلام ابن العريف في الشوق وفيه فصلان: الأول في حقيقته والثاني في الفرق بينه وبين المحبة وفصل في خمس مسائل في الشوق: هل يجوز إطلاقه على الله تعالى وقاعدة في الأسماء الحسنى وغلط بعض المتأخرين في اشتقاقه لله سبحانه من كل فعل أخبر به عن نفسه اسما مطلقا وهل يطلق على العبد أنه يشتاق إلى الله وإلى لقائه وهل يزول الشوق باللقاء أم يقوى والفرق بين الشوق والاشتياق وفي مراتب الشوق ومنازله وفصل في نقد قول ابن العريف بأنفة الخواص من علل المقامات وأن طلاب مقام الفناء نوعان وكلاهما منحرف ونقد كلام ابن العريف في زهد الخاصة وتوكلهم وصبرهم وحزنهم وخوفهم ورجائهم وشكرهم ومحبتهم وشوقهم وفصل في الحقائق التي يشير إليها أهل السلوك وهي ثلاث: حقيقة إيمانية نبوية وحقيقة كونية قدرية وحقيقة اتحادية وفصل في مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها وهم ثمان عشرة طبقة: أولو العزم من الرسل ومن عداهم من الرسل والأنبياء الذين كانت لهم النبوة دون الرسالة وورثة الرسل وخلفاؤهم مرتبة الصديقية وأئمة العدل وولاته والمجاهدون في سبيل الله وتفسير قوله تعالى في سورة النساء {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} وأهل الإيثار والصدقة والإحسان والكلام على الآية 11 من سورة الحديد والآيات 262-269 من سورة البقرة ومن فتح الله له بابا من أبواب الخير القاصر على نفسه وطبقة أهل النجاة وطبقة قوم أسرفوا على أنفسهم ثم تابوا توبة نصوحا وماتوا على ذلك وطبقة قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وطبقة قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم والكلام على آية الأعراف وطبقة أهل المحنة والبلية وإن كانت آخرتهم إلى عفو وخير وطبقة قوم لا طاعة لهم ولا معصية ولا كفر ولا إيمان وهم أصناف وثمانية مذاهب للناس في أطفال المشركين: الوقف فيهم وأنهم في النار وأنهم في الجنة وأنهم في منزلة بين المنزلتين وأنهم تحت مشيئة الله تعالى وأنهم خدم أهل الجنة ومماليكهم وأن حكمهم حكم آبائهم في الدنيا والآخرة وأنهم يمتحنون في عرصة القيامة وإنكار ابن عبدالبر لأحاديث الامتحان في عرصة القيامة وجوابه ومذهب ثمامة بن الأشرس في أطفال المشركين وكراهية بعض السلف للكلام في هذه المسألة وطبقة الزنادقة وأوصاف المنافقين وطبقة رؤساء الكفار وأئمتهم وفصل في تغلظ الكفر الموجب لتغلظ العذاب من ثلاثة أوجه وطبقة الكفار المقلدون غير المحاربين وأقسام المقلدين على أربعة أصول وطبقة الجن وفصل في إجماع المسلمين على أن كفار الجن في النار وجمهور السلف والخلف على أن مؤمنيهم في الجنة وجمهور المسلمين على أنهم مكلفون بشرائع الأنبياء وأدلة ذلك وفصل في أن محسنهم في الجنة ومسيئهم في النار وأن أفضل درجات الجن درجة الصالحين وليس فيهم رسول ولا نبي. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50727 | 210/16.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |