الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur راجعه و قدم له الاستاذ الدكتور ايمن عبد الرزاق الشوا
|
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre : |
صيد الخاطر : مقابلا على خمس نسخ خطية النسخة الكاملة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه, Auteur ; جمهورية العراق, Auteur ; تحقيق انس بن محمد تدمري, Auteur ; كلية الامام الاعظم ; راجعه و قدم له الاستاذ الدكتور ايمن عبد الرزاق الشوا |
Editeur : |
بيروت:دارابن كثير للنشر |
Année de publication : |
2023م |
Importance : |
719ص |
Format : |
24/17سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-614-415-426-7 |
Langues : |
Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) |
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الفقه الاسلامي الترجيحات الفقهية الفقه المالكي فروق القرافي |
Index. décimale : |
212- الاخلاق و الفضائل و الاداب الاسلامية |
Résumé : |
يا له من كنز دفين! "صيد الخاطر" للإمام ابن الجوزي زاخر بالحكم والفوائد. إليك فهرس بمثابة فقرة تستعرض محتوياته الغنية:يبدأ الكتاب بمقدمة تأسيسية، ثم ينتقل إلى المواعظ والسامع ليضع المستمع في بؤرة الاهتمام. يلفت النظر إلى أن جواذب الطبع كثيرة، لكن من عاين الأمور بعين بصيرته يدرك حقيقة التفكر في عواقب الدنيا. يحذر من مقاربة الفتنة ويشير إلى أن أعظم المعاقبة هي البعد عن الله، بينما يدعو إلى علو الهمة مؤكداً أن سبقت محبة الله لأحبابه. يوجه العاقل إلى أن يعطي كل لحظة حقها وينبه إلى أنه متى رأيت معاقبا فاعلم أنه لذنوب. يكشف أن الحسد منشؤه حب الدنيا ويوضح أن من أحب تصفية الأحوال عليه بالصدق. يقسم التكليف أقساما وينصح بألا تضيع لحظة في غير قربة محذراً من حيل الشيطان ومكره. يبين حظوظ الفضلاء من الدنيا ويستعرض أحوال الناس مع المحظورات مؤكداً أن ميزان العدل لا يحابي. ينتقد انحراف أكثر أحوال الصوفية عن الشريعة ويتناول أمر النفس وماهيتها و تكليف البدن وتكليف العقل موازناً بين حوادث الدنيا وحوادث الآخرة. يوضح أن النفس لا تصبر على الحصر وأن العزلة عن الشر لا عن الخير هي المطلوبة، مؤكداً أن المقصود من العلم العمل وأن محبة الخالق توجب قلقا وشوقا. يشير إلى قصور العقل عن درك جميع المطلوب ويوضح فوائد النكاح محذراً من العقاب العاجل. ينبه إلى أنه قد يخفي الإنسان عمله فيظهره الله عليه مبيناً غلبة الجهل والهوى على أكثر الناس و آفات الشهوات وفوائد الصبر عنها. يذكر أن القلب عارف والقواطع كثيرة وينتقد ما يفعله جهلة المتزهدين داعياً إلى أفضل الأمور أوساطها ومحذراً من لا تحرموا طيبات ما أحل لكم. يؤكد أن جهاد النفس أعظم الجهاد ويبين أسباب امتناع إجابة الدعاء وكيفية التعامل مع من نزلت به بلية مشيراً إلى فضل العلم وفوائده. ينتقد غلو بعض المتزهدين ويشير إلى شرف الإنسان وعظمة الخالق في قوله إذا كانت بعض المخلوقات لا تعلم إلا جملة فالخالق أجل وأعلى. يبين أنه إنما تصلح الحياة بالتفاوت بين العباد ويستعرض من حكمة الله في النبات محذراً من احذروا الترخص فيما لا يؤمن فساده ومؤكداً أنه إن الله لا يخادع. يربط بين إصلاح البدن وسبب لإصلاح الدين ويتناول مسألة الصفات و لطف الله تعالى بعباده مؤكداً أن الأمور منوطة بالأسباب وداعياً إلى أمر المؤمنين بالتنظف. يشير إلى أن خلق الله الحر والبرد لمصالح البدن وينصح بـ الصبر على القضاء وما يعين عليه و الرضا بالقضاء وما يعين عليه متناولاً انشغال العلماء عن أمور المعاش ومبيناً أن الشرع فيه الرخصة وفيه العزيمة. يؤكد أنه ليس شيء في الوجود أشرف من العلم وأن مدارة النفس والتلطف بها لازم وأن الواعظ مأمور بأن لا يتعدى الصواب وأن الأنبياء بالغوا في إثبات الصفات. يحذر من أن أخذ السمع والبصر يكون بذهولهما عن الحقائق وأن لا يتمكن العشق إلا مع واقف جامد وأن الاعتراف بالتقصير أنجح في الحوائج مشيراً إلى أن أي لب أوغل في النظر مدح على قدر فهمه وأنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا فطوبى لمن عرف المسبب وتعلق به فـ المؤمن لا يبالغ في الذنوب و أفضل الأشياء التزيد من العلم فـ الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان و شرعنا مضبوط الأصول محروس القواعد و السعيد من لازم التقوى وإن انهيال الابتلاء على المؤمن هو لاختباره ليعرف أسراره في اجتلاب الصالح ودفع المؤذي فـ من تأمل عواقب المعاصي رآها قبيحة و لا يصلح الأنس إلا بملازمة التقوى فـ كتمان الأمور فعل الحازم و الاحتراز من الذنوب ضروري وإن ندر من تطرقه البلايا مع التقوى و لا ينال لذة المعاصي إلا سكران الغفلة و إنما عزلة العالم عن الشر فلـ الذنوب عواقب سيئة و اعرفوا عظمة الناهي فلا تسأل الله حاجاتها وتنسى جناياتها فـ ما عرف الله ولا من خاف منه فـ المعرفة التي توجب الرضا والصبر هي صفة العارف فلا تبع عز التقوى بذل المعاصي فقد ثبتت حكمة الله في حكمه وملكه و أعجب الأشياء مجاهدة النفس فـ البدار البدار قبل الفوات من تخليط أرباب الآخرة و أنفع المشايخ في صحبته العامل بعلمه فـ إن الله عز وجل يمهل ليبلو صبر الصابر في الجمع بين العلم والمعاملة و نعوذ بالله من طول الأمل و أخذ الإشارات من الأشعار و الورع الأخذ بالأحوط في اتقاء الشبهات فـ إن العقوبة بالمرصاد و اجتهاد العاقل فيما يصلحه لازم فـ لو صحت النفوس لذابت من خوف الله أو لغابت في محبته فـ الواجب الصبر وإن كان الدعاء مشروعا فـ زاد الصبر و المدعو مالك حكيم و رتبة العلماء على الزهاد و أصلح الأمور الاعتدال في كل شيء فـ الفكر يدل على أشرف المقامات و ما أكمل العلم والمال في المؤمن فـ الفقه أفضل العلوم و على العاقل أن يحذر الهوى فـ آفة الصداقة الحسد و من أحسن فيما مضى يحسن فيما بقي فـ الشره في تحصيل الأشياء يفوت مقصودها فـ إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة و من عرف جريان الأقدار ثبت لها فـ الابتلاء لمعرفة الصبر وإظهار الفضل و عليكم من العمل بما تطيقون فـ لا خير في لذة من بعدها النار فـ لذتا الحس والعقل و تعليم حفظ العلم فـ أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب فـ للباطل جولة وللحق صولة فـ البلاء على العارف و ميزان العدل تبين فيها الذرة فـ ابتعد عن أسباب الفتنة فـ البشر كلهم في حرب فـ الدنيا فخ والجاهل يقع بأول نظرة فـ للذنوب تأثيرات قبيحة فـ من يتوكل على الله فهو حسبه فـ نظف طرق الإجابة من أدران الذنوب فـ الاستعداد للموت و الحذر من المعاصي فـ من عظم الله عظم الله قدره فـ ملازمة مجلس الإنابة فـ دموع الندم تطفئ نيران الذنوب فـ اقبل نصحي يا مخدوعا بغرضه فـ حسن جزاء من خاف مقام ربه فـ المحنة على من طلب اللذة من طريق الحرام فـ الحق عز وجل أقرب إلى عبده من حبل الوريد فـ على الإنسان ألا ينافس بلذات الدنيا فـ معاذ الله إنه ربي فـ قطع أسباب الفتن فـ من بالغ في الاحتراز من المعاصي سلم فـ البلايا على مقادير الرجال فـ اللازم في العالم طلب المهم فـ إذا صح قصد العالم استراح من التكلف فـ الدنيا دار ابتلاء واختيار فـ العالم الذي يتكسب يصون عرضه ودينه فـ الهوى يسوق إلى العصيان فـ التكسب والقناعة فـ مدار الأمر كله على العقل فـ الواجب على العاقل أن يتبع الدليل فـ أكل الأرباح في الصبر فـ الرقائق والنظر في سير الصالحين فـ لا حرج في الترخص ما لم يخرق إجماعا فـ احتياج الخلق بعضهم إلى بعض فـ عليك بالقناعة مهما أمكن فـ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فـ الأحمق يتقاوى على الله فـ السعيد من ذل لله فـ الاقتداء بصاحب الشرع فـ جاء الدخل من الفلسفة والرهبانية فـ أعوذ بالله من صحبة البطالين فـ التصنيف المفيد ومراحل عمر العالم فـ العادات غلبت على الناس فـ الواجب على العالم صيانة علمه فـ ثمرات العلم فـ أصلح المقامات التوسط فـ علو الهمة فـ لا بد من مغالطة ليتم العيش فـ في تعليم التدبير فـ بادر موسم الزرع فـ المؤمن بين الخوف والرجاء فـ عدد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فـ اللغة منطق العرب فـ العاقل ينظر في العواقب، والغافل لا يرى إلا الحاضر فـ الآمال أكبر من الآجال فـ ما أقل من يعمل لله خالصا! فـ اعملوا فكل ميسر لما خلق له فـ وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟ فـ العلماء حفظة الشريعة فـ العاقل من يحفظ جانب الله عز وجل فـ الأصول والصور فـ تحصيل المرادات لا يتم إلا بالاحتيال فـ في حفظ السر فـ ما رأيت أصعب على النفس من الحفظ للعلم! فـ العزلة إنما هي للعالم والزاهد فـ الاستعداد للموت فـ على العاقل أن يكف عن التطلع إلى ما لا يطيق فـ لذة العاقل ولذة الجاهل فـ أصل كل محنة قياس صفات الخالق على صفات المخلوقين فـ كل نفيس يكثر التعب في تحصيله فـ المؤمن هو الكامل الإيمان فـ أضر ما على العوام المتكلمون فـ الأجساد إلى البلى والأوراح إلى راحة فـ حفظ اللسان فـ حكمة الله أوفى من كل حكيم فـ على المؤمن التصبر مهما أمكن فـ الغفلة المحمودة والغفلة المذمومة فـ من راءى الخلق عبدهم وهو لا يعلم فـ كل المعاصي قبيحة فـ التحذير من الإعجاب بالنفس فـ الغضبان كالسكران لا يؤاخذ بما يقول فـ لا ينبغي أن تعادي أحدا فـ كامل العقل من يتلمح العواقب فـ بقدر صعود الإنسان في الدنيا تنزل مرتبته في الآخرة فـ أكثر الناس يمشون مع العادة فـ الكمال عزيز فـ من أراد السلامة ما عرف التكليف فـ من الابتلاء العظيم إقامة الرجل في غير مقامه فـ العالم الذي يجمع المال من وجوه قبيحة فـ من عرف شرف الوجود يحصل أفضل الموجود فـ البدار البدار فقد قرب الرحيل فـ رضا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه فـ أكثر شهوات الحس النساء فـ كل شخص شغله الله بفن فـ علم الحديث هو الشريعة فـ مسند الإمام أحمد فيه الصحيح وغيره فـ الأنفة من الرذائل فـ قد تبغت العقوبات، وقد يؤخرها الحلم فـ أسعد الناس من له قوت بقدر الكفاية فـ التجلد عن المصائب فـ منازل المؤمنين في الآخرة على قدرهم فـ الجزاء على قدر العمل فـ الحكمة من أخذ الجزية فـ ينبغي للعالم أن يأخذ طرفا من كل علم فـ الكبر والحسد يغطيان نور العقل فـ من الصالحين من غلب عليه الرفق ومنهم من غلب عليه الخوف فـ العلم معرفة الأصول فـ سبب تنغيص العيش فوات الحظوظ العاجلة فـ عد منع الله إياك عطاء لك فـ التعلل بالأقدار فـ الشريعة هي الطريق فـ لا مرحبا بسرور عاد بالضرر فـ ليس للأمل منتهى ولا للاغترار حد فـ سبب تخليط العقائد قياس الحاضر على الغائب فـ ليكن هم العاقل إقامة الحق والرضا به فـ لا تضيع لحظة من عمرك فـ الإعراض عن الله سبب الهموم والغموم فـ ما العيش إلا في الجنة فـ على من صحب سلطان أن يكون ظاهره وباطنه سواء فـ الحرص والأمل فـ كبير السن ينكح الصغيرة فـ العاقل من راقب العواقب فـ ليس إلا المعرفة بالجملة فـ العجب لمن يترخص في المخالطة فـ من البله أن تبادر عدوا بالمخاصمة فـ الخلاص من المحن بالتوبة والدعاء فـ العلماء وأقسامهم والجهال وأقسامهم فـ السلف تشاغلوا بالقرآن والعلم فـ الحزم في كتمان الحب والبغض فـ لا تظهر بغضك لمن تبغضه فـ خادم السلطان يخشى على دينه ودنياه فـ من أنف الذل تجافى عن منن الأنذال فـ يتضمن وصية للشباب فـ ضرر علم الكلام على العوام فـ أشد الناس جهلا منهوم باللذات فـ الهوى والتسويف والاغترار بالرحمة فـ الإعراض عما يحرك الفخر والزهو والعجب فـ العزلة حمية فـ أسباب الهداية فـ عجبت لمن يعجب بصورته وينسى مبدأ أمره فـ نصائح لأهل العلم وطلابه فـ زيارة المقابر ومفاوضة الكتب فـ صفات أولياء الله فـ يبذلون العرض دون الغرض فـ الإنفاق في بناء المساجد والأربطة فـ الرياء يضيع العمل فـ متى وقع الترخص حمل إلى غيره فـ حكمة الخالق وراء العقول فـ من أوغل في السن فليعتبر بما فقد فـ متى تكامل العقل فقدت لذة الدنيا فـ من قدح في البعث قدح في الحكمة فـ تجلي الخالق سبحانه فـ عالم معاند وجاهل مهمل فـ للنفس ذخائر في البدن فـ زهاد زماننا أهل رياء ونفاق فـ على المؤمن أن يصون نفسه فـ على المؤمن أن يحترز مما يمكن وقوعه فـ السعيد من اهتم لحفظ دينه وقنع من الدنيا باليسير فـ الموفق من طلاب العلم فـ التثبت والمشاورة فـ من لم يحترز بعقله هلك بعقله فـ بإنعامك المتقدم أتوسل إليك فـ المحمود من الأشياء المتوسط فـ إذا أردت أن تصادق أحدا فاختبره فـ العجب لمطلق يؤثر القيد ومستريح يؤثر التعب فـ إذا تم علم الإنسان لم يدل بعمله فـ الخوف بعد التوبة فـ نعوذ بالله من سوء الفهم فـ نعوذ بالله من رياء يبطل أعمالنا فـ الدنيا وضعت للبلاء فـ تحذير العلماء من مخالطة السلاطين فـ جمهور الناس خرج من ربقة العبودية فـ عاقبة الصبر الجميل جميلة فـ الإحسان إلى الزوجة عمل الرجال فـ من أراد اجتماع همه فعليه بالعزلة فـ لا تسبوا الدهر فـ زيادة الثواب في الآخرة بقدر العمل في الدنيا فـ الأمر بحفظ السر فـ تسبيح المتيقظين
يصفون الاشتغال بالآخرة إلا بالانقطاع عن الخلق** فـ يدوم طيب القلب بدوام التقوى
فـهمة المؤمن متعلقة بالآخرة فـ كمال الصورة اعتدالها فـ الحق منزه عن العبث فـ من اضطر أن يعظ سلطانا تلطف معه فـ الحق لا يشتبه بباطل فـ السعيد من انتبه لنفسه فـ ما يسلي عن الدنيا ويهون فراقها فـ وهب الله تعالى العقل للإنسان ليثبت عليه الحجة فـ ليتزود العبد على قدر طول السفر فـ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها فـ النفس لا بد لها مما تتشاغل به فـ اللهم أرنا الأشياء كما هي فـ الفائدة في خلق ما يؤذي فـ كلما أوغلت الفهوم في معرفة الخالق تاهت في محبته فـ في سبب تبذير الولاة فـ تحديث العوام بما لا تحتمله قلوبهم مخاطرة فـ الرجل هو الذي يحفظ الحدود ويخلص العمل فـ حب الصيت فـ خلق الإنسان ومعه الحسد فـ أعظم الضرر كثرة النساء فـ قليل العقل لا يرجى خبره فـ النظر في العواقب شأن العقلاء فـ يظهر إيمان المؤمن عند الابتلاء فـ لذات الدنيا في ضمنها أكدار فـ من تبع العقل سلم فـ العجب لمؤثر شهوات الدنيا فـ رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فـ العلم كثير والعمر قصير فـ العاقل العالم يسير بين رفيقين: العلم والعقل فـ متى استقام باطنك استقامت لك الأمور فـ المحق لا يطلب إلا الأرفع فـ الاشتغال بصورة العلم دون حقيقته ومقصوده فـ للفقيه أن يطالع من كل فن طرفا فـ همم القدماء من العلماء فـ أثر قلة العقل وترك إعماله فـ رب سر ظهر فكان سبب الهلاك فـ عاشق العلم فـ البدن كالراحلة إن لم يرفق بها لم تصل بالراكب فـ إذا تكامل العقل قوي الذكاء والفطنة فـ من رزق اليقظة ينبغي أن يصابر لنيل الفضائل فـ لابد من مخالطة بمقدار فـ من سار مع العقل أمكنه أن يتمتع من الدنيا فـ عيش الصديقين وعيش البهائم فـ مقصود الموضوعات وحكمها والمراد منها فـ في مخالطة الأمراء فـ العاقل من عمل بمقتضى الحزم فـ هلك الهالكون لقلة الصبر عن المشتهي فـ من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها فـ المصيبة العظمى رضا الإنسان عن نفسه فـ "فصل ينبغي تأمله:" الجزاء بالمرصاد فـ محاسبة النفس قبل أن تحاسب فـ عداوة الأقارب صعبة فـ المؤمن العاقل لا يلتفت إلى حاسده فـ ملاحظته من أهم الأشياء فـ أحوال الناس في العيد تشبه أحوالهم يوم القيامة فـ يتضمن نصيحة للعلماء والزهاد فـ تخليط بعض العلماء والعباد فـ جعل الله لأحوال الآدمي أمثلة ليعتبر بها فـ إنما فضل العقل بتأمل العواقب فـ هيهات أن يصح الدين مع تحصيل اللذات فـ تفاوت الناس في الفهوم فـ لذة الدنيا شيبت بالنغص فـ من حيل إبليس فـ اغتنام الزمان فـ في معاشرة النساء فـ فضل القناعة فـ التسليم للحكيم فـ من تلمح أحوال الدنيا علم أن مراد الحق اجتنابها فـ العاقل يدبر بعقله عيشته في الدنيا فـ المقدمة فـ تميز الآدمي بالعقل فـ معرفة الله بالدليل أول ما ينبغي النظر فيه فـ تدبير اللطيف عبده الضعيف فـ اجتهد ما دام في الوقت سعة فـ النظر في حقيقة الدنيا فـ لا تيأس من الخير فـ العزلة أصل كل خير فـ اقتنع تعز فـ متى صحت التقوى رأيت كل خير فـ سمو الهمة إلى الكمال فـ الحفظ رأس المال والتصرف ربح فـ من أعرض عن العمل منع البركة فـ على قدر انتفاعك بالعلم ينتفع السماعون فـ عليك بقراءة هذه الكتب فـ حسن المدارة فـ أد إلى كل ذي حق حقه فـ إننا من أولاد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. |
صيد الخاطر : مقابلا على خمس نسخ خطية النسخة الكاملة [texte imprimé] / ابن الجوزي،ابي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد 510-597ه, Auteur ; جمهورية العراق, Auteur ; تحقيق انس بن محمد تدمري, Auteur ; كلية الامام الاعظم ; راجعه و قدم له الاستاذ الدكتور ايمن عبد الرزاق الشوا . - [S.l.] : بيروت:دارابن كثير للنشر, 2023م . - 719ص ; 24/17سم. ISBN : 978-614-415-426-7 Langues : Arabe ( ara) Langues originales : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
الدين الاسلامي الفقه الاسلامي الترجيحات الفقهية الفقه المالكي فروق القرافي |
Index. décimale : |
212- الاخلاق و الفضائل و الاداب الاسلامية |
Résumé : |
يا له من كنز دفين! "صيد الخاطر" للإمام ابن الجوزي زاخر بالحكم والفوائد. إليك فهرس بمثابة فقرة تستعرض محتوياته الغنية:يبدأ الكتاب بمقدمة تأسيسية، ثم ينتقل إلى المواعظ والسامع ليضع المستمع في بؤرة الاهتمام. يلفت النظر إلى أن جواذب الطبع كثيرة، لكن من عاين الأمور بعين بصيرته يدرك حقيقة التفكر في عواقب الدنيا. يحذر من مقاربة الفتنة ويشير إلى أن أعظم المعاقبة هي البعد عن الله، بينما يدعو إلى علو الهمة مؤكداً أن سبقت محبة الله لأحبابه. يوجه العاقل إلى أن يعطي كل لحظة حقها وينبه إلى أنه متى رأيت معاقبا فاعلم أنه لذنوب. يكشف أن الحسد منشؤه حب الدنيا ويوضح أن من أحب تصفية الأحوال عليه بالصدق. يقسم التكليف أقساما وينصح بألا تضيع لحظة في غير قربة محذراً من حيل الشيطان ومكره. يبين حظوظ الفضلاء من الدنيا ويستعرض أحوال الناس مع المحظورات مؤكداً أن ميزان العدل لا يحابي. ينتقد انحراف أكثر أحوال الصوفية عن الشريعة ويتناول أمر النفس وماهيتها و تكليف البدن وتكليف العقل موازناً بين حوادث الدنيا وحوادث الآخرة. يوضح أن النفس لا تصبر على الحصر وأن العزلة عن الشر لا عن الخير هي المطلوبة، مؤكداً أن المقصود من العلم العمل وأن محبة الخالق توجب قلقا وشوقا. يشير إلى قصور العقل عن درك جميع المطلوب ويوضح فوائد النكاح محذراً من العقاب العاجل. ينبه إلى أنه قد يخفي الإنسان عمله فيظهره الله عليه مبيناً غلبة الجهل والهوى على أكثر الناس و آفات الشهوات وفوائد الصبر عنها. يذكر أن القلب عارف والقواطع كثيرة وينتقد ما يفعله جهلة المتزهدين داعياً إلى أفضل الأمور أوساطها ومحذراً من لا تحرموا طيبات ما أحل لكم. يؤكد أن جهاد النفس أعظم الجهاد ويبين أسباب امتناع إجابة الدعاء وكيفية التعامل مع من نزلت به بلية مشيراً إلى فضل العلم وفوائده. ينتقد غلو بعض المتزهدين ويشير إلى شرف الإنسان وعظمة الخالق في قوله إذا كانت بعض المخلوقات لا تعلم إلا جملة فالخالق أجل وأعلى. يبين أنه إنما تصلح الحياة بالتفاوت بين العباد ويستعرض من حكمة الله في النبات محذراً من احذروا الترخص فيما لا يؤمن فساده ومؤكداً أنه إن الله لا يخادع. يربط بين إصلاح البدن وسبب لإصلاح الدين ويتناول مسألة الصفات و لطف الله تعالى بعباده مؤكداً أن الأمور منوطة بالأسباب وداعياً إلى أمر المؤمنين بالتنظف. يشير إلى أن خلق الله الحر والبرد لمصالح البدن وينصح بـ الصبر على القضاء وما يعين عليه و الرضا بالقضاء وما يعين عليه متناولاً انشغال العلماء عن أمور المعاش ومبيناً أن الشرع فيه الرخصة وفيه العزيمة. يؤكد أنه ليس شيء في الوجود أشرف من العلم وأن مدارة النفس والتلطف بها لازم وأن الواعظ مأمور بأن لا يتعدى الصواب وأن الأنبياء بالغوا في إثبات الصفات. يحذر من أن أخذ السمع والبصر يكون بذهولهما عن الحقائق وأن لا يتمكن العشق إلا مع واقف جامد وأن الاعتراف بالتقصير أنجح في الحوائج مشيراً إلى أن أي لب أوغل في النظر مدح على قدر فهمه وأنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا فطوبى لمن عرف المسبب وتعلق به فـ المؤمن لا يبالغ في الذنوب و أفضل الأشياء التزيد من العلم فـ الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان و شرعنا مضبوط الأصول محروس القواعد و السعيد من لازم التقوى وإن انهيال الابتلاء على المؤمن هو لاختباره ليعرف أسراره في اجتلاب الصالح ودفع المؤذي فـ من تأمل عواقب المعاصي رآها قبيحة و لا يصلح الأنس إلا بملازمة التقوى فـ كتمان الأمور فعل الحازم و الاحتراز من الذنوب ضروري وإن ندر من تطرقه البلايا مع التقوى و لا ينال لذة المعاصي إلا سكران الغفلة و إنما عزلة العالم عن الشر فلـ الذنوب عواقب سيئة و اعرفوا عظمة الناهي فلا تسأل الله حاجاتها وتنسى جناياتها فـ ما عرف الله ولا من خاف منه فـ المعرفة التي توجب الرضا والصبر هي صفة العارف فلا تبع عز التقوى بذل المعاصي فقد ثبتت حكمة الله في حكمه وملكه و أعجب الأشياء مجاهدة النفس فـ البدار البدار قبل الفوات من تخليط أرباب الآخرة و أنفع المشايخ في صحبته العامل بعلمه فـ إن الله عز وجل يمهل ليبلو صبر الصابر في الجمع بين العلم والمعاملة و نعوذ بالله من طول الأمل و أخذ الإشارات من الأشعار و الورع الأخذ بالأحوط في اتقاء الشبهات فـ إن العقوبة بالمرصاد و اجتهاد العاقل فيما يصلحه لازم فـ لو صحت النفوس لذابت من خوف الله أو لغابت في محبته فـ الواجب الصبر وإن كان الدعاء مشروعا فـ زاد الصبر و المدعو مالك حكيم و رتبة العلماء على الزهاد و أصلح الأمور الاعتدال في كل شيء فـ الفكر يدل على أشرف المقامات و ما أكمل العلم والمال في المؤمن فـ الفقه أفضل العلوم و على العاقل أن يحذر الهوى فـ آفة الصداقة الحسد و من أحسن فيما مضى يحسن فيما بقي فـ الشره في تحصيل الأشياء يفوت مقصودها فـ إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة و من عرف جريان الأقدار ثبت لها فـ الابتلاء لمعرفة الصبر وإظهار الفضل و عليكم من العمل بما تطيقون فـ لا خير في لذة من بعدها النار فـ لذتا الحس والعقل و تعليم حفظ العلم فـ أعظم المحن الاغترار بالسلامة بعد الذنب فـ للباطل جولة وللحق صولة فـ البلاء على العارف و ميزان العدل تبين فيها الذرة فـ ابتعد عن أسباب الفتنة فـ البشر كلهم في حرب فـ الدنيا فخ والجاهل يقع بأول نظرة فـ للذنوب تأثيرات قبيحة فـ من يتوكل على الله فهو حسبه فـ نظف طرق الإجابة من أدران الذنوب فـ الاستعداد للموت و الحذر من المعاصي فـ من عظم الله عظم الله قدره فـ ملازمة مجلس الإنابة فـ دموع الندم تطفئ نيران الذنوب فـ اقبل نصحي يا مخدوعا بغرضه فـ حسن جزاء من خاف مقام ربه فـ المحنة على من طلب اللذة من طريق الحرام فـ الحق عز وجل أقرب إلى عبده من حبل الوريد فـ على الإنسان ألا ينافس بلذات الدنيا فـ معاذ الله إنه ربي فـ قطع أسباب الفتن فـ من بالغ في الاحتراز من المعاصي سلم فـ البلايا على مقادير الرجال فـ اللازم في العالم طلب المهم فـ إذا صح قصد العالم استراح من التكلف فـ الدنيا دار ابتلاء واختيار فـ العالم الذي يتكسب يصون عرضه ودينه فـ الهوى يسوق إلى العصيان فـ التكسب والقناعة فـ مدار الأمر كله على العقل فـ الواجب على العاقل أن يتبع الدليل فـ أكل الأرباح في الصبر فـ الرقائق والنظر في سير الصالحين فـ لا حرج في الترخص ما لم يخرق إجماعا فـ احتياج الخلق بعضهم إلى بعض فـ عليك بالقناعة مهما أمكن فـ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فـ الأحمق يتقاوى على الله فـ السعيد من ذل لله فـ الاقتداء بصاحب الشرع فـ جاء الدخل من الفلسفة والرهبانية فـ أعوذ بالله من صحبة البطالين فـ التصنيف المفيد ومراحل عمر العالم فـ العادات غلبت على الناس فـ الواجب على العالم صيانة علمه فـ ثمرات العلم فـ أصلح المقامات التوسط فـ علو الهمة فـ لا بد من مغالطة ليتم العيش فـ في تعليم التدبير فـ بادر موسم الزرع فـ المؤمن بين الخوف والرجاء فـ عدد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فـ اللغة منطق العرب فـ العاقل ينظر في العواقب، والغافل لا يرى إلا الحاضر فـ الآمال أكبر من الآجال فـ ما أقل من يعمل لله خالصا! فـ اعملوا فكل ميسر لما خلق له فـ وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟ فـ العلماء حفظة الشريعة فـ العاقل من يحفظ جانب الله عز وجل فـ الأصول والصور فـ تحصيل المرادات لا يتم إلا بالاحتيال فـ في حفظ السر فـ ما رأيت أصعب على النفس من الحفظ للعلم! فـ العزلة إنما هي للعالم والزاهد فـ الاستعداد للموت فـ على العاقل أن يكف عن التطلع إلى ما لا يطيق فـ لذة العاقل ولذة الجاهل فـ أصل كل محنة قياس صفات الخالق على صفات المخلوقين فـ كل نفيس يكثر التعب في تحصيله فـ المؤمن هو الكامل الإيمان فـ أضر ما على العوام المتكلمون فـ الأجساد إلى البلى والأوراح إلى راحة فـ حفظ اللسان فـ حكمة الله أوفى من كل حكيم فـ على المؤمن التصبر مهما أمكن فـ الغفلة المحمودة والغفلة المذمومة فـ من راءى الخلق عبدهم وهو لا يعلم فـ كل المعاصي قبيحة فـ التحذير من الإعجاب بالنفس فـ الغضبان كالسكران لا يؤاخذ بما يقول فـ لا ينبغي أن تعادي أحدا فـ كامل العقل من يتلمح العواقب فـ بقدر صعود الإنسان في الدنيا تنزل مرتبته في الآخرة فـ أكثر الناس يمشون مع العادة فـ الكمال عزيز فـ من أراد السلامة ما عرف التكليف فـ من الابتلاء العظيم إقامة الرجل في غير مقامه فـ العالم الذي يجمع المال من وجوه قبيحة فـ من عرف شرف الوجود يحصل أفضل الموجود فـ البدار البدار فقد قرب الرحيل فـ رضا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه فـ أكثر شهوات الحس النساء فـ كل شخص شغله الله بفن فـ علم الحديث هو الشريعة فـ مسند الإمام أحمد فيه الصحيح وغيره فـ الأنفة من الرذائل فـ قد تبغت العقوبات، وقد يؤخرها الحلم فـ أسعد الناس من له قوت بقدر الكفاية فـ التجلد عن المصائب فـ منازل المؤمنين في الآخرة على قدرهم فـ الجزاء على قدر العمل فـ الحكمة من أخذ الجزية فـ ينبغي للعالم أن يأخذ طرفا من كل علم فـ الكبر والحسد يغطيان نور العقل فـ من الصالحين من غلب عليه الرفق ومنهم من غلب عليه الخوف فـ العلم معرفة الأصول فـ سبب تنغيص العيش فوات الحظوظ العاجلة فـ عد منع الله إياك عطاء لك فـ التعلل بالأقدار فـ الشريعة هي الطريق فـ لا مرحبا بسرور عاد بالضرر فـ ليس للأمل منتهى ولا للاغترار حد فـ سبب تخليط العقائد قياس الحاضر على الغائب فـ ليكن هم العاقل إقامة الحق والرضا به فـ لا تضيع لحظة من عمرك فـ الإعراض عن الله سبب الهموم والغموم فـ ما العيش إلا في الجنة فـ على من صحب سلطان أن يكون ظاهره وباطنه سواء فـ الحرص والأمل فـ كبير السن ينكح الصغيرة فـ العاقل من راقب العواقب فـ ليس إلا المعرفة بالجملة فـ العجب لمن يترخص في المخالطة فـ من البله أن تبادر عدوا بالمخاصمة فـ الخلاص من المحن بالتوبة والدعاء فـ العلماء وأقسامهم والجهال وأقسامهم فـ السلف تشاغلوا بالقرآن والعلم فـ الحزم في كتمان الحب والبغض فـ لا تظهر بغضك لمن تبغضه فـ خادم السلطان يخشى على دينه ودنياه فـ من أنف الذل تجافى عن منن الأنذال فـ يتضمن وصية للشباب فـ ضرر علم الكلام على العوام فـ أشد الناس جهلا منهوم باللذات فـ الهوى والتسويف والاغترار بالرحمة فـ الإعراض عما يحرك الفخر والزهو والعجب فـ العزلة حمية فـ أسباب الهداية فـ عجبت لمن يعجب بصورته وينسى مبدأ أمره فـ نصائح لأهل العلم وطلابه فـ زيارة المقابر ومفاوضة الكتب فـ صفات أولياء الله فـ يبذلون العرض دون الغرض فـ الإنفاق في بناء المساجد والأربطة فـ الرياء يضيع العمل فـ متى وقع الترخص حمل إلى غيره فـ حكمة الخالق وراء العقول فـ من أوغل في السن فليعتبر بما فقد فـ متى تكامل العقل فقدت لذة الدنيا فـ من قدح في البعث قدح في الحكمة فـ تجلي الخالق سبحانه فـ عالم معاند وجاهل مهمل فـ للنفس ذخائر في البدن فـ زهاد زماننا أهل رياء ونفاق فـ على المؤمن أن يصون نفسه فـ على المؤمن أن يحترز مما يمكن وقوعه فـ السعيد من اهتم لحفظ دينه وقنع من الدنيا باليسير فـ الموفق من طلاب العلم فـ التثبت والمشاورة فـ من لم يحترز بعقله هلك بعقله فـ بإنعامك المتقدم أتوسل إليك فـ المحمود من الأشياء المتوسط فـ إذا أردت أن تصادق أحدا فاختبره فـ العجب لمطلق يؤثر القيد ومستريح يؤثر التعب فـ إذا تم علم الإنسان لم يدل بعمله فـ الخوف بعد التوبة فـ نعوذ بالله من سوء الفهم فـ نعوذ بالله من رياء يبطل أعمالنا فـ الدنيا وضعت للبلاء فـ تحذير العلماء من مخالطة السلاطين فـ جمهور الناس خرج من ربقة العبودية فـ عاقبة الصبر الجميل جميلة فـ الإحسان إلى الزوجة عمل الرجال فـ من أراد اجتماع همه فعليه بالعزلة فـ لا تسبوا الدهر فـ زيادة الثواب في الآخرة بقدر العمل في الدنيا فـ الأمر بحفظ السر فـ تسبيح المتيقظين
يصفون الاشتغال بالآخرة إلا بالانقطاع عن الخلق** فـ يدوم طيب القلب بدوام التقوى
فـهمة المؤمن متعلقة بالآخرة فـ كمال الصورة اعتدالها فـ الحق منزه عن العبث فـ من اضطر أن يعظ سلطانا تلطف معه فـ الحق لا يشتبه بباطل فـ السعيد من انتبه لنفسه فـ ما يسلي عن الدنيا ويهون فراقها فـ وهب الله تعالى العقل للإنسان ليثبت عليه الحجة فـ ليتزود العبد على قدر طول السفر فـ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها فـ النفس لا بد لها مما تتشاغل به فـ اللهم أرنا الأشياء كما هي فـ الفائدة في خلق ما يؤذي فـ كلما أوغلت الفهوم في معرفة الخالق تاهت في محبته فـ في سبب تبذير الولاة فـ تحديث العوام بما لا تحتمله قلوبهم مخاطرة فـ الرجل هو الذي يحفظ الحدود ويخلص العمل فـ حب الصيت فـ خلق الإنسان ومعه الحسد فـ أعظم الضرر كثرة النساء فـ قليل العقل لا يرجى خبره فـ النظر في العواقب شأن العقلاء فـ يظهر إيمان المؤمن عند الابتلاء فـ لذات الدنيا في ضمنها أكدار فـ من تبع العقل سلم فـ العجب لمؤثر شهوات الدنيا فـ رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فـ العلم كثير والعمر قصير فـ العاقل العالم يسير بين رفيقين: العلم والعقل فـ متى استقام باطنك استقامت لك الأمور فـ المحق لا يطلب إلا الأرفع فـ الاشتغال بصورة العلم دون حقيقته ومقصوده فـ للفقيه أن يطالع من كل فن طرفا فـ همم القدماء من العلماء فـ أثر قلة العقل وترك إعماله فـ رب سر ظهر فكان سبب الهلاك فـ عاشق العلم فـ البدن كالراحلة إن لم يرفق بها لم تصل بالراكب فـ إذا تكامل العقل قوي الذكاء والفطنة فـ من رزق اليقظة ينبغي أن يصابر لنيل الفضائل فـ لابد من مخالطة بمقدار فـ من سار مع العقل أمكنه أن يتمتع من الدنيا فـ عيش الصديقين وعيش البهائم فـ مقصود الموضوعات وحكمها والمراد منها فـ في مخالطة الأمراء فـ العاقل من عمل بمقتضى الحزم فـ هلك الهالكون لقلة الصبر عن المشتهي فـ من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها فـ المصيبة العظمى رضا الإنسان عن نفسه فـ "فصل ينبغي تأمله:" الجزاء بالمرصاد فـ محاسبة النفس قبل أن تحاسب فـ عداوة الأقارب صعبة فـ المؤمن العاقل لا يلتفت إلى حاسده فـ ملاحظته من أهم الأشياء فـ أحوال الناس في العيد تشبه أحوالهم يوم القيامة فـ يتضمن نصيحة للعلماء والزهاد فـ تخليط بعض العلماء والعباد فـ جعل الله لأحوال الآدمي أمثلة ليعتبر بها فـ إنما فضل العقل بتأمل العواقب فـ هيهات أن يصح الدين مع تحصيل اللذات فـ تفاوت الناس في الفهوم فـ لذة الدنيا شيبت بالنغص فـ من حيل إبليس فـ اغتنام الزمان فـ في معاشرة النساء فـ فضل القناعة فـ التسليم للحكيم فـ من تلمح أحوال الدنيا علم أن مراد الحق اجتنابها فـ العاقل يدبر بعقله عيشته في الدنيا فـ المقدمة فـ تميز الآدمي بالعقل فـ معرفة الله بالدليل أول ما ينبغي النظر فيه فـ تدبير اللطيف عبده الضعيف فـ اجتهد ما دام في الوقت سعة فـ النظر في حقيقة الدنيا فـ لا تيأس من الخير فـ العزلة أصل كل خير فـ اقتنع تعز فـ متى صحت التقوى رأيت كل خير فـ سمو الهمة إلى الكمال فـ الحفظ رأس المال والتصرف ربح فـ من أعرض عن العمل منع البركة فـ على قدر انتفاعك بالعلم ينتفع السماعون فـ عليك بقراءة هذه الكتب فـ حسن المدارة فـ أد إلى كل ذي حق حقه فـ إننا من أولاد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. |
|  |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50951 | 210/10.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 200 – Religions | Disponible |