الفهرس الالي لمكتبة كلية العلوم الاجتماعية
Détail de l'auteur
Auteur محمد يوسف الكندهلوى
|
Documents disponibles écrits par cet auteur
Affiner la recherche Interroger des sources externes

Titre : |
حياة الصحابة : الجزء الاول |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد يوسف الكندهلوى, Auteur ; محمد محمد تامر, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
القاهرة:دار الأفاق العربية،2007 |
Année de publication : |
2007 |
Importance : |
536ص |
Format : |
17*24سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-977-344-205-7 |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
حياة الصحابة-الأيات القرانية-الأحاديث في طاعة النبي(ص)-الدعوة ألى الله وإلى رسوله-الهجرة-الجهاد |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
-يضم المجلد الاول من كتاب حياة الصحابة مجموعة من الاحداث و الصفات و التي تميز فض الصحابة و حياتهم .بدءا الآيات القرآنية والأحاديث في طاعة الله ورسوله وصفاتهما العظيمة.يُعظم القرآن الكريم طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث ترتبط الطاعة لله بالاتباع التام لأوامره ونواهيه، وتأتي طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم كجزء لا يتجزأ من هذه الطاعة، فهو المبين لمراد الله والأسوة الحسنة للمسلمين. وتتناول العديد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة هذه الطاعة، مؤكدة على أهميتها في تحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.ثانياً: الآيات القرآنية في النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.تتحدث العديد من الآيات القرآنية عن النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته العظيمة، وعن مكانة أصحابه الكرام رضي الله عنهم، الذين وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم بأجمل الأوصاف، فهم خير القرون، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقدموا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله. وتذكر الكتب المتقدمة على القرآن، مثل التوراة والإنجيل، بشائر بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم وصفات أصحابه، مما يؤكد صدق نبوته وعظمة رسالته.ثالثاً: الأحاديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم والآثار في صفة الصحابة الكرام رضي الله عنهم.تُفصل الأحاديث النبوية الشريفة في صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية، مبينة كماله وجماله وشمائله العظيمة، التي جعلت منه قدوة حسنة للعالمين. كما تتناول الآثار وأقوال السلف الصالح صفات الصحابة الكرام، مبينة ورعهم وتقواهم وشجاعتهم وإخلاصهم وتضحياتهم في سبيل الله، مما يجعلهم نجوماً يُهتدى بها في دروب الحياة.رابعاً: الباب الأول: باب الدعوة إلى الله وإلى رسوله.تناول هذا الباب الدعوة إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، والتي كانت أساس دعوة الأنبياء والمرسلين. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه بالدعوة إلى الإسلام في غزوة خيبر، وتحمل الكثير من الأذى في سبيل الدعوة إلى الله، وصبر على دعوة الحكم بن كيسان، وقصة إسلام وحشي بن حرب خير دليل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الناس. وقد بكيت فاطمة رضي الله عنها على تغير لونه صلى الله عليه وسلم من أجل المجاهدة في الدعوة. وحرص عمر رضي الله عنه على رجوع المرتدين إلى الإسلام، وبكاؤه على مجاهدة راهب، دليل على شدة إيمانه وحرصه على هداية الخلق.شملت دعوته صلى الله عليه وسلم العديد من الصحابة الكرام، مثل عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعمرو بن عبسة، وخالد بن سعيد بن العاص، وغيرهم الكثير، كما دعا رجالاً لم يسموا أسمائهم حرصاً منه على نشر الخير. وقد عرض دعوته على المجامع والقبائل المختلفة، مثل عشيرته الأقربين، وبطون قريش، وبني عبس، وكندة، وبني كعب، وبني كلب، وبكر، وقبائل بمنى، وبني شيبان، وغيرها، معبراً عن أخلاقه ومكارم شيمه وفصاحته.لم تقتصر الدعوة على الحضر، بل شملت السفر، فقد دعا بريدة بن الحصيب ومن معه في سفر الهجرة. وقد تميزت دعوته صلى الله عليه وسلم في القتال بأنه لم يقاتل قوماً حتى يدعوهم إلى الإسلام. وقد أمر البعوث بتأليف الناس ودعوتهم، وأمر أمير السرية بالدعوة، وأمر علياً رضي الله عنه بأن لا يقاتل قوماً حتى يدعوهم إلى الإسلام، وأمر خالد بن سعيد بالدعوة حين بعثه إلى اليمن. كما بعث أبا أمامة إلى قومه باهلة، ورجلاً إلى بني سعد، ورجلاً إلى رجل من عظماء الجاهلية.وأرسل صلى الله عليه وسلم السرايا للدعوة إلى الله تعالى، مثل خالد بن الوليد إلى اليمن ونجران، مع تبادل الرسائل بينه وبين خالد رضي الله عنهما. وشملت الدعوة أيضاً الدعوة إلى الفرائض، فقد دعا حوشب ذي ظليم ووفد عبد القيس إلى فرائض الإسلام، وحديث علقمة في حقيقة الإيمان والدعوة إلى الإيمان والفرائض خير دليل على ذلك.وقد امتدت دعوته صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمم الأخرى، فكتب إلى النجاشي ملك الحبشة، وتلقى كتاب النجاشي إليه، وكتب إلى قيصر ملك الروم، ومنها خبر أبي سفيان مع هرقل ملك الروم. كما كتب إلى كسرى ملك فارس، وإلى أهل نجران، وإلى بكر بن وائل.وشملت الدعوة أيضاً صلح الحديبية، وذكر ما كان من قريش وصدِّهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة البيت، وخبر بديل وعروة بن مسعود مع النبي صلى الله عليه وسلم. وتضمنت قصة أبي جندل رضي الله عنه، وخبر أبي بصير مع الرجلين اللذين أرسلا في طلبه، ولحوق أبي جندل بأبي بصير واعتراضهما لعير قريش. وأرسل صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه إلى مكة بعد النزول بالحديبية. وتُذكر أقوال عمر وأبي بكر رضي الله عنهما في صلح الحديبية، وقصة إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه.أما قصة فتح مكة زادها الله تشريفاً، فقد بدأت بتجسس رؤساء قريش الأخبار، وخبر أبي سفيان مع العباس وعمر رضي الله عنهما. وقد شهد أبو سفيان بكمال خلقه صلى الله عليه وسلم ودخوله في الإسلام. وتُذكر صفة دخوله صلى الله عليه وسلم مكة، وقوله لأهل مكة يوم الفتح.وشملت الدعوة أيضاً قصة إسلام عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه، حيث أمنت له زوجته أم حكيم، وإسلام عكرمة وشهادته بكمال بره صلى الله عليه وسلم. وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لعكرمة، واجتهد عكرمة في القتال واستشهد رضي الله عنه. وأرسل صلى الله عليه وسلم عمامته إلى صفوان علامة أمنه، وخروج صفوان معه إلى هوازن وإسلامه. كما تُذكر قصة إسلام حويطب بن عبد العزى والحارث بن هشام والنضير بن الحارث العبدري رضي الله عنهم. ودعوة عروة لقومه إلى الإسلام واستشهاده في الله. وإرسال ثقيف عبد يا ليل بن عمرو وفداً إليه صلى الله عليه وسلم وخبرهم معه.وشملت الدعوة أيضاً دعوة الصحابة رضي الله عنهم للأفراد والأشخاص، مثل دعوة أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، ودعوة مصعب لأسيد بن حضير وإسلامه، ودعوة مصعب لسعد بن معاذ وإسلامه. ودعوة سعد بن معاذ لبني عبد الأشهل وخبر. إسلامهم.وأرسل صلى الله عليه وسلم الأفراد للدعوة إلى الله، مثل دعوة طليب لأمه أروى بنت عبد المطلب. وخبر عمير مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإسلام عمير ودعوته لأهل مكة، وإسلام أناس كثير على يد عمر رضي الله عنه، وقول عمر في عمير بن وهب بعد أن أسلم. ودعوة أبي هريرة لأمه وإسلامها.كما شملت دعوة الصحابة في القبائل وأقوام العرب، مثل إسلام بني سعد وقول ابن عباس في ضمام. ودخول عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم وقصة إسلامه. وبعثه صلى الله عليه وسلم عمراً للدعوة إلى قومه ووصيته له. وقدوم عمرو مع من أسلم من قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتابه لهم. ودعوة الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه في قومه، وإسلام طفيل بن عمرو، ورجوع طفيل إلى قومه داعياً لهم إلى الإسلام وتأييد الله له بآية.وأرسل الصحابة الأفراد والجماعة للدعوة، مثل بعث هشام بن العاص وغيره إلى هرقل. وكتاب زياد بن الحارث الصدائي إلى قومه، وكتاب بجير بن زهير بن أبي سلمى رضي الله عنه إلى أخيه كعب. وكتاب خالد بن الوليد إلى أهل فارس وأهل المدائن وهرمز.وشملت دعوة الصحابة رضي الله عنهم في القتال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مثل دعوة الحارث بن مسلم التميمي، ودعوة كعب بن عمير الغفاري، ودعوة ابن أبي العوجاء. وبعث الجنود نحو الشام. وأمر أبي بكر خالداً حين بعثه إلى المرتدين. ودعوة خالد بن الوليد لأهل الحيرة. ودعوة خالد للأمير الرومي جرجة يوم اليرموك وقصة إسلامه.كما شملت دعوة الصحابة إلى الله ورسوله في القتال في عهد عمر رضي الله عنه، مثل دعوة سلمان الفارسي يوم القصر الأبيض ثلاثة أيام. ودعوة المغيرة بن شعبة لرستم. ودعوة ربعي بن عامر لرستم. وبعث سعد طائفة من أصحابه إلى كسرى للدعوة قبل الوقعة. ودعوة عبد الله بن المعتم لبني تغلب وغيرهم يوم تكريت. ودعوة عمرو بن العاص في وقعة مصر. ودعوة الصحابة في إمارة سلمة بن قيس الأشجعي في القتال. ودعوة أبي موسى الأشعري لأهل أصبهان قبل القتال. وقصة إسلام أبي الدرداء وما فعله ابن رواحة لإسلامه. وذكر ما وقع للصحابة في فتح الإسكندرية.خامساً: الباب الثاني: باب البيعة.تُبين كيفية مبايعة الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده. فقد كانت البيعة على الإسلام والجهاد، كما حدث مع مجاشع وأخيه، ومع جرير بن عبد الله. وشملت البيعة أعمال الإسلام، مثل بيعة عوف بن مالك وأصحابه على أركان الإسلام وعدم السؤال من الناس. وبيعة أبي ذر على أمور خمسة. وبيعة سهل بن سعد وغيره على أعمال الإسلام. وبيعة عبادة بن الصامت وغيره من الأصحاب في العقبة الأولى. والبيعة على الهجرة يوم الخندق.وكانت هناك بيعة على النصرة، مثل بيعة سبعين رجلاً من الأنصار عند شعب العقبة على النصرة، حيث أخرج الأنصار اثني عشر نقيباً. وتُذكر بيعة أبي الهيثم وما قاله لأصحابه. وشملت البيعة أيضاً الجهاد، وحتى الموت. وبيعة جرير بن عبد الله على السمع والطاعة والنصح للمسلمين. وبيعة عتبة بن عبد وقوله صلى الله عليه وسلم "فيما استطعت" عند البيعة.كما شملت البيعة النساء، مثل بيعة أميمة بنت رقيقة على الإسلام، وبيعة فاطمة بنت عتبة، وبيعة فاطمة بنت عتبة وأختها هند زوج أبي سفيان. وشملت البيعة من لم يحتلم، مثل بيعة الحسنين وابن عباس وابن جعفر، وبيعة ابن الزبير وابن جعفر.وقد تمت بيعة الصحابة على يد أبي بكر رضي الله عنه، وعلى يد عمر رضي الله عنه، وعلى يد عثمان رضي الله عنه، مثل بيعة وفد الحمراء.سادساً: الباب الثالث: باب تحمل الشدائد في الله.يُبرز هذا الباب تحمل الشدائد في سبيل الله، حيث يُذكر قول المقداد في الحال التي بُعث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وقول حذيفة في هذا الباب. وما قاله صلى الله عليه وسلم لعمه حين ظن ضعفه عن نصرته. وما تحمله عليه السلام من الأذى بعد موت عمه. وما لقيه عليه السلام من الأذى من قريش وما أجابهم به. وقول علي في شجاعة أبي بكر رضي الله عنهما في خطبة له.وتُذكر أحداث مثل طرح رؤساء قريش الفرث عليه صلى الله عليه وسلم وانتصار أبي البختري له. وعزم أبي جهل على إيذائه صلى الله عليه وسلم وكيف أخزاه الله. وإيذاء أبي جهل للنبي صلى الله عليه وسلم وانتصار طليب بن عمير له. ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم على عتيبة بن أبي لهب حين آذاه وخبر هلاكه. وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم من جاريه: أبي لهب وعقبة بن أبي معيط. وما تحمله عليه السلام من الأذى في الطائف، ودعاؤه صلى الله عليه وسلم عند الرجوع من الطائف. وما لقيه عليه السلام من الأذى يوم أحد.وتُفصل تحمل الصحابة رضي الله عنهم الشدائد والأذى في الدعوة إلى الله، مثل ابتلاء المسلمين وخروج أبي بكر إلى الحبشة مهاجراً وقصته مع ابن الدغنة. وتحمل عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وعمار بن ياسر وأهل بيته رضي الله عنهم الشدائد. وتُذكر بشارة عمار وأهل بيته حين رآهم يُعذبون في الله، واشتداد الأذى على عمار حتى أكره على قول الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان. وذكر ما لقي خباب من الأذى في الله.وتُفصل تحمل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه الشدائد، فهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام، وشجاعة أبي ذر في قصة إعلان إسلامه وما لقيه من الأذى في ذلك. وتحمل سعيد بن زيد وزوجته فاطمة أخت عمر رضي الله عنهما الشدائد. وتحمل عثمان بن مظعون ومصعب بن عمير وعامة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الشدائد. وخبره صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة بعد الهجرة، وغزوة ذات الرقاع.وشملت الشدائد أيضاً تحمل الجوع في الدعوة إلى الله ورسوله، مثل تحمل محمد صلى الله عليه وسلم الجوع، وما أصابه عليه السلام من شدة العيش. ووضعه عليه السلام والصحابة الحجر على بطونهم من الجوع. وقول عائشة رضي الله عنها في الشبع. وجوعه صلى الله عليه وسلم وجوع أهل بيته وأبي بكر. وجوع علي وفاطمة رضي الله عنهما. وجوع سعد بن أبي وقاص والمقداد بن الأسود وصاحبيه رضي الله عنهم. وما أصاب أبا هريرة من شدة الجوع. وجوع أسماء بنت أبي بكر الصديق وعامة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ووقوع بعض الصحابة من قيامهم في الصلاة في الجوع والضعف. وأكل الصحابة الورق في سبيل الله وبعض قصصهم في تحمل الجوع. وتحمل أبي عبيدة وأصحابه الجوع في السفر. وتحمله عليه السلام والصحابة الجوع في غزوة تهامة. وقصة المرأة التي كانت تطعم بعض الصحابة يوم الجمعة.وشملت الشدائد أيضاً تحمل شدة العطش في الدعوة إلى الله، مثل تحمل الحارث وعكرمة وعياش العطش يوم اليرموك. وتحمل أبي عمرو الأنصاري العطش في سبيل الله. وتحمل شدة البرد في الدعوة إلى الله، مثل تحمل أبي بكر قلة الثياب وبشارة جبريل عمر بن الخطاب له على ذلك. وتحمل علي وفاطمة قلة الثياب. وتحمل أصحاب الصفة قلة الثياب. وتحمل شدة الخوف في الدعوة إلى الله. وتحمل الجراح والأمراض في الدعوة إلى الله، مثل قصة عمرو بن الجموح وشهادته يوم أحد. وقصة رافع بن خديج.سابعاً: الباب الرابع: باب الهجرة.يتناول هذا الباب الهجرة، بدءاً بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وخروجه عليه السلام من مكة مهاجراً مع أبي بكر واختباؤهما بغار ثور. وما أعده أبو بكر رضي الله عنه لسفر الهجرة. وخروجه عليه السلام من الغار للمدينة. وخوف أبي بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما في الغار. وحديث أبي بكر عن هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصة سراقة معهما. وقدومه عليه السلام المدينة ونزوله بقباء وفرح أهل المدينة بقدومه.كما تُذكر هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصاحبيه. وهجرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ورجوع الصحابة إلى المدينة وإسلام النجاشي واستغفاره صلى الله عليه وسلم له. وقدوم صهيب عليه صلى الله عليه وسلم بقباء. وهجرة عبد الله بن جحش وضمرة بن أبي العيص أو ابن العيص وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم. وما قيل لصفوان بن أمية وغيره في الهجرة.وشملت الهجرة أيضاً النساء والصبيان، مثل هجرة بنت ابنته صلى الله عليه وسلم وقوله فيها. وهجرة درة بنت أبي لهب رضي الله عنها. وهجرة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وغيره من الصبيان. وكيف كانت نصرة الدين القويم والصراط المستقيم أحب إليهم من كل شيء؟ وحديث عروة رضي الله عنه في الباب. وأبيات لصرمة بن قيس في الباب.وتُذكر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم. ومواساة الأنصار المهاجرين بأموالهم وقسم الثمر ورد الأنصار معاوضة ما أنفقوا. وقتل أبي رافع سلام ابن أبي الحقيق. وغزوات بني قينقاع وبني النضير وقريظة. وحديث بني النضير. وفخر الأنصار رضي الله عنهم بالعزة الدينية. وصبر الأنصار عن اللذات الدنيوية والأمتعة الفانية. وقصة الأنصار في غزوة حنين وما قاله صلى الله عليه وسلم في صفتهم. وصفة الأنصار رضي الله عنهم. وإكرام الأنصار وخدمتهم. وقصة محمد بن مسلمة مع عمر رضي الله عنهما. وإكرامه عليه السلام لسعد بن عبادة رضي الله عنه. وخدمة جرير أنسا رضي الله عنهما. والدعاء للأنصار رضي الله عنهم. وإيثار الأنصار رضي الله عنهم في أمر الخلافة وقوله عليه السلام في قريش.ثامناً: باب الجهاد.يتناول هذا الباب الجهاد، بدءاً بقصة تبوك وما أنفق الصحابة في ذلك من الأموال. واستئذان الجد بن قيس عن الغزو وما قاله عليه السلام له وما نزل فيه من القرآن. وإنفاق الصحابة رضي الله عنهم المال في غزوة تبوك. واهتمامه صلى الله عليه وسلم ببعث أسامة رضي الله عنه في مرض وفاته. ووفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخول الصحابة المدينة.وشمل الجهاد مشايعة أبي بكر جيش أسامة. وقول أبي بكر عند وفاته لعمر رضي الله عنهما. ومشاورته أبي بكر أكابر الصحابة في غزو الروم وخطبته في ذلك. وخطبة عمر ومتابعته في إمضاء رأي أبي بكر في الجهاد. وتبشير علي أبا بكر وسروره بما قال علي وخطبته في استنفار الصحابة. وكتاب أبي بكر رضي الله عنه إلى أهل اليمن للجهاد في سبيل الله. وترغيب عثمان بن عفان رضي الله عنه على الجهاد. وتحريض علي رضي الله عنه يوم صفين. وخطبة علي على تثاقلهم في النفر. وترغيب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على الجهاد وخطبة سعد يوم القادسية. وخطبة عاصم بن عمرو يوم القادسية. ورغبة عمر في السير في سبيل الله وقوله: إن الجهاد أفضل من الحج. ورغبة ابن عمر رضي الله عنهما في الجهاد. وقول عمر في فضيلة من يخرج ويحرس في سبيل الله. وقصة عمر ومعاذ في الخروج مع أبي بكر. وترجيح عمر للمهاجرين الأولين على رؤساء القوم في المجلس. وقول سهيل بن عمرو للرؤساء الذين قدم عمر المهاجرين عليهم. ورغبة خالد بن الوليد في الجهاد وطلبه القتل في سبيل الله. ورغبة بلال في الخروج في سبيل الله. وإنكار المقداد على القعود عن الجهاد لآية النفر. وقصة أبي طلحة وأبي أيوب وأبي خيثمة في ذلك.وشمل الجهاد حزن الصحابة رضي الله عنهم على عدم القدرة على الخروج. والإنكار على من أخر الخروج في سبيل الله، مثل إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على ابن رواحة. وإنكار عمر على معاذ بن جبل تأخيره الخروج. والعتاب على من تخلف عن سبيل الله وقصر فيه، مثل قصة كعب بن مالك الأنصاري. وإنكار عبد الله بن عمرو بن العاص على رجل ترك الجهاد. والإنكار على من لم يتم الأربعين في سبيل الله. والخروج لثلاثة أربعينات في سبيل الله.وشمل الجهاد الخدمة في سبيل الله، مثل خدمة المفطرين للصائمين في سبيل الله. وخدمة الصحابة لرجل يشتغل بالقرآن والصلاة. والصوم في سبيل الله، مثل صوم عبد الله بن مخرمة يوم اليمامة. والصلاة في سبيل الله، مثل صلاة النبي عليه السلام في عسفان. وقيام الليل في سبيل الله. وتكبير الصحابة وتسبيحهم عند الصعود والنزول. والدعاء عند الإشراف على القرية. والدعاء عند افتتاح الجهاد، ودعاؤه عليه السلام في وقعة أحد والخندق. والدعاء عند الجهاد.وشمل الجهاد الاهتمام بالتعليم في الجهاد، مثل جلوس الصحابة حلقاً في السفر. وثواب الإنفاق في الجهاد. وإخلاص النية في الجهاد في سبيل الله. وأقوال عمر في الشهداء. والحراسة في سبيل الله. وتحمل الأمراض في الجهاد، مثل جراحة طلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف. وجراحة جعفر بن أبي طالب. وقصة رافع بن خديج ورجلين من بني عبد الأشهل. وتمني الشهادة والدعاء لها، مثل قصة ثابت بن الدحداحة. ويوم الرجيع وقصة قتل عاصم وخبيب وأصحابهما. ويوم مؤتة وبكاء ابن رواحة عند الخروج وأبياته في سؤال الشهادة. وتشجيع ابن رواحة الناس على الشهادة. ويوم اليرموك وقتل عكرمة بن أبي جهل في أربعمائة من المسلمين. وبقية قصص الصحابة رضي الله عنهم في رغبتهم في القتل في سبيل الله. واستشهاد البراء بن مالك يوم العقبة بفارس. وقتال طلحة يوم أحد. وقتله طلحة العبدري يوم أحد. وبكاء النبي عليه السلام عندما رآه مقتولاً. وشجاعة العباس بن عبد المطلب وأبي دجانة سماك بن خرشة الأنصاري وقتادة بن النعمان وسلمة بن الأكوع وأبي قتادة على فرس الأخرم وأبي حدرد أبو عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي وخالد بن الوليد رضي الله عنهم. واقتحام خالد الحديقة من الجدار وقتاله مع القوم وحده.وشمل الجهاد الندامة والجزع من الفرار، مثل جزع المهاجرين والأنصار على الفرار يوم الجسر. والدلالة على من يعين الخارج في سبيل الله. والبدل في البعث. وتشييع المجاهد في سبيل الله وتوديعه، مثل تشييع أبي بكر جيش أسامة. وتشييع ابن عمر للغزاة وما قال لهم. وكتابة اسم من خرج في سبيل الله. والصلاة والطعام عند القدوم. وخروج امرأة من بني غفار معه عليه السلام. وخروج أم حرام بنت ملحان خالة أنس. وخدمة الربيع بنت معوذ وأم عطية وليلى الغفارية في الجهاد. وخروج النساء للخدمة يوم خيبر. وقتال صفية يوم أحد ويوم الخندق. واتخاذ أم سليم خنجراً للقتال يوم حنين. وخروج الصبيان وقتالهم في الجهاد، وشهادة عمير.وتُذكر أيضاً في هذا الباب أقوال أبي ذر رضي الله عنه في الخلاف. وخطبة عمر والبيعة العامة على يد أبي بكر. وبيعة الناس أبا بكر. وخروج أبي بكر للجهاد وحيداً وقول علي في ذلك. وقول أبي بكر عند وفاته لعبد الرحمن بن عوف. وكتاب أبي بكر رضي الله عنه في استخلاف عمر ووصيته له وللناس. وجواب أبي بكر لطلحة إذ خالفه في استخلاف عمر. ومن يتحمل الخلافة، وصفات الخليفة كما يراها عمر رضي الله عنه. ولين الخليفة وشدته. وحصر من يقع منه الانتشار في الأمة. ومسألة خراج البحرين. واستشارة عمر وعثمان عبد الله بن عباس. وخطبة بليغة لعمر في المشاورة. وكتاب عمر إلى سعد في الحرب.وشمل الجهاد أيضاً التأمير في السفر. ومن يتحمل الإمارة. وكتاب عمر في تأمير الأمراء. والإنكار عن قبول الإمارة. ووصية أبي بكر لرافع الطائي في أمر الإمارة. وما وقع بين أبي بكر ورافع في الإمارة. وإيثار الصحابة الغزو على الإمارة. وإنكار ابن عمر على القضاء بين الناس. وما وقع بين ابن عمر وأم المؤمنين حفصة بشأن دومة الجندل. وإنكار عمران بن حصين على قبول الإمارة. واحترام الخلفاء والأمراء وطاعة أوامرهم. وما وقع بين عوف. وطاعة الأمير إنما تكون في المعروف. ووصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر في احترام الأمير. وقصة امرأة مجذومة في احترام الأمير. وخطورة عصيان الأمير. وحق الأمير على الرعية. ونصيحة العباس لابنه في هذا الأمر. وعمل عمران بن حصين في الأموال. وشرائط عمر على العمال. وكتاب عمر إلى عمرو بن العاص في كسر المنبر. ومؤاخذة عمر أمير حمص على بنائه العلية. وقصة المرأة المخزومية. وقصة رجلين من الأنصار في هذا الأمر. وعدل أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعلي رضي الله عنهم. وما كان يعمله عمر رضي الله عنه في الموسم للعدل بين الناس. ومؤاخذة عمر عامله على البحرين. وقصة جارية وعدل عمر رضي الله عنه. وقصة نبطي مع عبادة بن الصامت. وقصة بكر بن شذاخ مع يهودي. وكتاب عمر إلى أمير جيش في منع قتل المشركين. وإجراء عمر من بيت المال على شيخ من أهل الذمة.وشمل الجهاد أيضاً خوف الخلفاء رضي الله عنهم. ووصية أبي بكر عند الوفاة في استخلاف عمر ووصيته لعمر. وكتابه رضي الله عنه إلى عمرو والوليد بن عقبة. ووصية أبي بكر الصديق لشرحبيل بن حسنة رضي الله عنهما. ووصايا عمر رضي الله عنه. ووصية عمر بن الخطاب للعلاء بن الحضرمي وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما. ووصايا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأمرائه. ونصيحة الرعية الإمام. وكتاب أبي عبيدة ومعاذ إلى عمر وكتابه إليهما. وسيرة الخلفاء والأمراء. وقصة أبي هريرة رضي الله عنه. |
حياة الصحابة : الجزء الاول [texte imprimé] / محمد يوسف الكندهلوى, Auteur ; محمد محمد تامر, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : القاهرة:دار الأفاق العربية،2007, 2007 . - 536ص ; 17*24سم. ISBN : 978-977-344-205-7 Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
حياة الصحابة-الأيات القرانية-الأحاديث في طاعة النبي(ص)-الدعوة ألى الله وإلى رسوله-الهجرة-الجهاد |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
-يضم المجلد الاول من كتاب حياة الصحابة مجموعة من الاحداث و الصفات و التي تميز فض الصحابة و حياتهم .بدءا الآيات القرآنية والأحاديث في طاعة الله ورسوله وصفاتهما العظيمة.يُعظم القرآن الكريم طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث ترتبط الطاعة لله بالاتباع التام لأوامره ونواهيه، وتأتي طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم كجزء لا يتجزأ من هذه الطاعة، فهو المبين لمراد الله والأسوة الحسنة للمسلمين. وتتناول العديد من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة هذه الطاعة، مؤكدة على أهميتها في تحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.ثانياً: الآيات القرآنية في النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.تتحدث العديد من الآيات القرآنية عن النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته العظيمة، وعن مكانة أصحابه الكرام رضي الله عنهم، الذين وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم بأجمل الأوصاف، فهم خير القرون، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقدموا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله. وتذكر الكتب المتقدمة على القرآن، مثل التوراة والإنجيل، بشائر بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم وصفات أصحابه، مما يؤكد صدق نبوته وعظمة رسالته.ثالثاً: الأحاديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم والآثار في صفة الصحابة الكرام رضي الله عنهم.تُفصل الأحاديث النبوية الشريفة في صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية، مبينة كماله وجماله وشمائله العظيمة، التي جعلت منه قدوة حسنة للعالمين. كما تتناول الآثار وأقوال السلف الصالح صفات الصحابة الكرام، مبينة ورعهم وتقواهم وشجاعتهم وإخلاصهم وتضحياتهم في سبيل الله، مما يجعلهم نجوماً يُهتدى بها في دروب الحياة.رابعاً: الباب الأول: باب الدعوة إلى الله وإلى رسوله.تناول هذا الباب الدعوة إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، والتي كانت أساس دعوة الأنبياء والمرسلين. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه بالدعوة إلى الإسلام في غزوة خيبر، وتحمل الكثير من الأذى في سبيل الدعوة إلى الله، وصبر على دعوة الحكم بن كيسان، وقصة إسلام وحشي بن حرب خير دليل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هداية الناس. وقد بكيت فاطمة رضي الله عنها على تغير لونه صلى الله عليه وسلم من أجل المجاهدة في الدعوة. وحرص عمر رضي الله عنه على رجوع المرتدين إلى الإسلام، وبكاؤه على مجاهدة راهب، دليل على شدة إيمانه وحرصه على هداية الخلق.شملت دعوته صلى الله عليه وسلم العديد من الصحابة الكرام، مثل عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعمرو بن عبسة، وخالد بن سعيد بن العاص، وغيرهم الكثير، كما دعا رجالاً لم يسموا أسمائهم حرصاً منه على نشر الخير. وقد عرض دعوته على المجامع والقبائل المختلفة، مثل عشيرته الأقربين، وبطون قريش، وبني عبس، وكندة، وبني كعب، وبني كلب، وبكر، وقبائل بمنى، وبني شيبان، وغيرها، معبراً عن أخلاقه ومكارم شيمه وفصاحته.لم تقتصر الدعوة على الحضر، بل شملت السفر، فقد دعا بريدة بن الحصيب ومن معه في سفر الهجرة. وقد تميزت دعوته صلى الله عليه وسلم في القتال بأنه لم يقاتل قوماً حتى يدعوهم إلى الإسلام. وقد أمر البعوث بتأليف الناس ودعوتهم، وأمر أمير السرية بالدعوة، وأمر علياً رضي الله عنه بأن لا يقاتل قوماً حتى يدعوهم إلى الإسلام، وأمر خالد بن سعيد بالدعوة حين بعثه إلى اليمن. كما بعث أبا أمامة إلى قومه باهلة، ورجلاً إلى بني سعد، ورجلاً إلى رجل من عظماء الجاهلية.وأرسل صلى الله عليه وسلم السرايا للدعوة إلى الله تعالى، مثل خالد بن الوليد إلى اليمن ونجران، مع تبادل الرسائل بينه وبين خالد رضي الله عنهما. وشملت الدعوة أيضاً الدعوة إلى الفرائض، فقد دعا حوشب ذي ظليم ووفد عبد القيس إلى فرائض الإسلام، وحديث علقمة في حقيقة الإيمان والدعوة إلى الإيمان والفرائض خير دليل على ذلك.وقد امتدت دعوته صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمم الأخرى، فكتب إلى النجاشي ملك الحبشة، وتلقى كتاب النجاشي إليه، وكتب إلى قيصر ملك الروم، ومنها خبر أبي سفيان مع هرقل ملك الروم. كما كتب إلى كسرى ملك فارس، وإلى أهل نجران، وإلى بكر بن وائل.وشملت الدعوة أيضاً صلح الحديبية، وذكر ما كان من قريش وصدِّهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة البيت، وخبر بديل وعروة بن مسعود مع النبي صلى الله عليه وسلم. وتضمنت قصة أبي جندل رضي الله عنه، وخبر أبي بصير مع الرجلين اللذين أرسلا في طلبه، ولحوق أبي جندل بأبي بصير واعتراضهما لعير قريش. وأرسل صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه إلى مكة بعد النزول بالحديبية. وتُذكر أقوال عمر وأبي بكر رضي الله عنهما في صلح الحديبية، وقصة إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه.أما قصة فتح مكة زادها الله تشريفاً، فقد بدأت بتجسس رؤساء قريش الأخبار، وخبر أبي سفيان مع العباس وعمر رضي الله عنهما. وقد شهد أبو سفيان بكمال خلقه صلى الله عليه وسلم ودخوله في الإسلام. وتُذكر صفة دخوله صلى الله عليه وسلم مكة، وقوله لأهل مكة يوم الفتح.وشملت الدعوة أيضاً قصة إسلام عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه، حيث أمنت له زوجته أم حكيم، وإسلام عكرمة وشهادته بكمال بره صلى الله عليه وسلم. وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لعكرمة، واجتهد عكرمة في القتال واستشهد رضي الله عنه. وأرسل صلى الله عليه وسلم عمامته إلى صفوان علامة أمنه، وخروج صفوان معه إلى هوازن وإسلامه. كما تُذكر قصة إسلام حويطب بن عبد العزى والحارث بن هشام والنضير بن الحارث العبدري رضي الله عنهم. ودعوة عروة لقومه إلى الإسلام واستشهاده في الله. وإرسال ثقيف عبد يا ليل بن عمرو وفداً إليه صلى الله عليه وسلم وخبرهم معه.وشملت الدعوة أيضاً دعوة الصحابة رضي الله عنهم للأفراد والأشخاص، مثل دعوة أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، ودعوة مصعب لأسيد بن حضير وإسلامه، ودعوة مصعب لسعد بن معاذ وإسلامه. ودعوة سعد بن معاذ لبني عبد الأشهل وخبر. إسلامهم.وأرسل صلى الله عليه وسلم الأفراد للدعوة إلى الله، مثل دعوة طليب لأمه أروى بنت عبد المطلب. وخبر عمير مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإسلام عمير ودعوته لأهل مكة، وإسلام أناس كثير على يد عمر رضي الله عنه، وقول عمر في عمير بن وهب بعد أن أسلم. ودعوة أبي هريرة لأمه وإسلامها.كما شملت دعوة الصحابة في القبائل وأقوام العرب، مثل إسلام بني سعد وقول ابن عباس في ضمام. ودخول عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم وقصة إسلامه. وبعثه صلى الله عليه وسلم عمراً للدعوة إلى قومه ووصيته له. وقدوم عمرو مع من أسلم من قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتابه لهم. ودعوة الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه في قومه، وإسلام طفيل بن عمرو، ورجوع طفيل إلى قومه داعياً لهم إلى الإسلام وتأييد الله له بآية.وأرسل الصحابة الأفراد والجماعة للدعوة، مثل بعث هشام بن العاص وغيره إلى هرقل. وكتاب زياد بن الحارث الصدائي إلى قومه، وكتاب بجير بن زهير بن أبي سلمى رضي الله عنه إلى أخيه كعب. وكتاب خالد بن الوليد إلى أهل فارس وأهل المدائن وهرمز.وشملت دعوة الصحابة رضي الله عنهم في القتال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مثل دعوة الحارث بن مسلم التميمي، ودعوة كعب بن عمير الغفاري، ودعوة ابن أبي العوجاء. وبعث الجنود نحو الشام. وأمر أبي بكر خالداً حين بعثه إلى المرتدين. ودعوة خالد بن الوليد لأهل الحيرة. ودعوة خالد للأمير الرومي جرجة يوم اليرموك وقصة إسلامه.كما شملت دعوة الصحابة إلى الله ورسوله في القتال في عهد عمر رضي الله عنه، مثل دعوة سلمان الفارسي يوم القصر الأبيض ثلاثة أيام. ودعوة المغيرة بن شعبة لرستم. ودعوة ربعي بن عامر لرستم. وبعث سعد طائفة من أصحابه إلى كسرى للدعوة قبل الوقعة. ودعوة عبد الله بن المعتم لبني تغلب وغيرهم يوم تكريت. ودعوة عمرو بن العاص في وقعة مصر. ودعوة الصحابة في إمارة سلمة بن قيس الأشجعي في القتال. ودعوة أبي موسى الأشعري لأهل أصبهان قبل القتال. وقصة إسلام أبي الدرداء وما فعله ابن رواحة لإسلامه. وذكر ما وقع للصحابة في فتح الإسكندرية.خامساً: الباب الثاني: باب البيعة.تُبين كيفية مبايعة الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده. فقد كانت البيعة على الإسلام والجهاد، كما حدث مع مجاشع وأخيه، ومع جرير بن عبد الله. وشملت البيعة أعمال الإسلام، مثل بيعة عوف بن مالك وأصحابه على أركان الإسلام وعدم السؤال من الناس. وبيعة أبي ذر على أمور خمسة. وبيعة سهل بن سعد وغيره على أعمال الإسلام. وبيعة عبادة بن الصامت وغيره من الأصحاب في العقبة الأولى. والبيعة على الهجرة يوم الخندق.وكانت هناك بيعة على النصرة، مثل بيعة سبعين رجلاً من الأنصار عند شعب العقبة على النصرة، حيث أخرج الأنصار اثني عشر نقيباً. وتُذكر بيعة أبي الهيثم وما قاله لأصحابه. وشملت البيعة أيضاً الجهاد، وحتى الموت. وبيعة جرير بن عبد الله على السمع والطاعة والنصح للمسلمين. وبيعة عتبة بن عبد وقوله صلى الله عليه وسلم "فيما استطعت" عند البيعة.كما شملت البيعة النساء، مثل بيعة أميمة بنت رقيقة على الإسلام، وبيعة فاطمة بنت عتبة، وبيعة فاطمة بنت عتبة وأختها هند زوج أبي سفيان. وشملت البيعة من لم يحتلم، مثل بيعة الحسنين وابن عباس وابن جعفر، وبيعة ابن الزبير وابن جعفر.وقد تمت بيعة الصحابة على يد أبي بكر رضي الله عنه، وعلى يد عمر رضي الله عنه، وعلى يد عثمان رضي الله عنه، مثل بيعة وفد الحمراء.سادساً: الباب الثالث: باب تحمل الشدائد في الله.يُبرز هذا الباب تحمل الشدائد في سبيل الله، حيث يُذكر قول المقداد في الحال التي بُعث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وقول حذيفة في هذا الباب. وما قاله صلى الله عليه وسلم لعمه حين ظن ضعفه عن نصرته. وما تحمله عليه السلام من الأذى بعد موت عمه. وما لقيه عليه السلام من الأذى من قريش وما أجابهم به. وقول علي في شجاعة أبي بكر رضي الله عنهما في خطبة له.وتُذكر أحداث مثل طرح رؤساء قريش الفرث عليه صلى الله عليه وسلم وانتصار أبي البختري له. وعزم أبي جهل على إيذائه صلى الله عليه وسلم وكيف أخزاه الله. وإيذاء أبي جهل للنبي صلى الله عليه وسلم وانتصار طليب بن عمير له. ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم على عتيبة بن أبي لهب حين آذاه وخبر هلاكه. وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم من جاريه: أبي لهب وعقبة بن أبي معيط. وما تحمله عليه السلام من الأذى في الطائف، ودعاؤه صلى الله عليه وسلم عند الرجوع من الطائف. وما لقيه عليه السلام من الأذى يوم أحد.وتُفصل تحمل الصحابة رضي الله عنهم الشدائد والأذى في الدعوة إلى الله، مثل ابتلاء المسلمين وخروج أبي بكر إلى الحبشة مهاجراً وقصته مع ابن الدغنة. وتحمل عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وعمار بن ياسر وأهل بيته رضي الله عنهم الشدائد. وتُذكر بشارة عمار وأهل بيته حين رآهم يُعذبون في الله، واشتداد الأذى على عمار حتى أكره على قول الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان. وذكر ما لقي خباب من الأذى في الله.وتُفصل تحمل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه الشدائد، فهو أول من حيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية الإسلام، وشجاعة أبي ذر في قصة إعلان إسلامه وما لقيه من الأذى في ذلك. وتحمل سعيد بن زيد وزوجته فاطمة أخت عمر رضي الله عنهما الشدائد. وتحمل عثمان بن مظعون ومصعب بن عمير وعامة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الشدائد. وخبره صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة بعد الهجرة، وغزوة ذات الرقاع.وشملت الشدائد أيضاً تحمل الجوع في الدعوة إلى الله ورسوله، مثل تحمل محمد صلى الله عليه وسلم الجوع، وما أصابه عليه السلام من شدة العيش. ووضعه عليه السلام والصحابة الحجر على بطونهم من الجوع. وقول عائشة رضي الله عنها في الشبع. وجوعه صلى الله عليه وسلم وجوع أهل بيته وأبي بكر. وجوع علي وفاطمة رضي الله عنهما. وجوع سعد بن أبي وقاص والمقداد بن الأسود وصاحبيه رضي الله عنهم. وما أصاب أبا هريرة من شدة الجوع. وجوع أسماء بنت أبي بكر الصديق وعامة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ووقوع بعض الصحابة من قيامهم في الصلاة في الجوع والضعف. وأكل الصحابة الورق في سبيل الله وبعض قصصهم في تحمل الجوع. وتحمل أبي عبيدة وأصحابه الجوع في السفر. وتحمله عليه السلام والصحابة الجوع في غزوة تهامة. وقصة المرأة التي كانت تطعم بعض الصحابة يوم الجمعة.وشملت الشدائد أيضاً تحمل شدة العطش في الدعوة إلى الله، مثل تحمل الحارث وعكرمة وعياش العطش يوم اليرموك. وتحمل أبي عمرو الأنصاري العطش في سبيل الله. وتحمل شدة البرد في الدعوة إلى الله، مثل تحمل أبي بكر قلة الثياب وبشارة جبريل عمر بن الخطاب له على ذلك. وتحمل علي وفاطمة قلة الثياب. وتحمل أصحاب الصفة قلة الثياب. وتحمل شدة الخوف في الدعوة إلى الله. وتحمل الجراح والأمراض في الدعوة إلى الله، مثل قصة عمرو بن الجموح وشهادته يوم أحد. وقصة رافع بن خديج.سابعاً: الباب الرابع: باب الهجرة.يتناول هذا الباب الهجرة، بدءاً بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وخروجه عليه السلام من مكة مهاجراً مع أبي بكر واختباؤهما بغار ثور. وما أعده أبو بكر رضي الله عنه لسفر الهجرة. وخروجه عليه السلام من الغار للمدينة. وخوف أبي بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما في الغار. وحديث أبي بكر عن هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصة سراقة معهما. وقدومه عليه السلام المدينة ونزوله بقباء وفرح أهل المدينة بقدومه.كما تُذكر هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصاحبيه. وهجرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ورجوع الصحابة إلى المدينة وإسلام النجاشي واستغفاره صلى الله عليه وسلم له. وقدوم صهيب عليه صلى الله عليه وسلم بقباء. وهجرة عبد الله بن جحش وضمرة بن أبي العيص أو ابن العيص وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم. وما قيل لصفوان بن أمية وغيره في الهجرة.وشملت الهجرة أيضاً النساء والصبيان، مثل هجرة بنت ابنته صلى الله عليه وسلم وقوله فيها. وهجرة درة بنت أبي لهب رضي الله عنها. وهجرة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وغيره من الصبيان. وكيف كانت نصرة الدين القويم والصراط المستقيم أحب إليهم من كل شيء؟ وحديث عروة رضي الله عنه في الباب. وأبيات لصرمة بن قيس في الباب.وتُذكر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم. ومواساة الأنصار المهاجرين بأموالهم وقسم الثمر ورد الأنصار معاوضة ما أنفقوا. وقتل أبي رافع سلام ابن أبي الحقيق. وغزوات بني قينقاع وبني النضير وقريظة. وحديث بني النضير. وفخر الأنصار رضي الله عنهم بالعزة الدينية. وصبر الأنصار عن اللذات الدنيوية والأمتعة الفانية. وقصة الأنصار في غزوة حنين وما قاله صلى الله عليه وسلم في صفتهم. وصفة الأنصار رضي الله عنهم. وإكرام الأنصار وخدمتهم. وقصة محمد بن مسلمة مع عمر رضي الله عنهما. وإكرامه عليه السلام لسعد بن عبادة رضي الله عنه. وخدمة جرير أنسا رضي الله عنهما. والدعاء للأنصار رضي الله عنهم. وإيثار الأنصار رضي الله عنهم في أمر الخلافة وقوله عليه السلام في قريش.ثامناً: باب الجهاد.يتناول هذا الباب الجهاد، بدءاً بقصة تبوك وما أنفق الصحابة في ذلك من الأموال. واستئذان الجد بن قيس عن الغزو وما قاله عليه السلام له وما نزل فيه من القرآن. وإنفاق الصحابة رضي الله عنهم المال في غزوة تبوك. واهتمامه صلى الله عليه وسلم ببعث أسامة رضي الله عنه في مرض وفاته. ووفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ودخول الصحابة المدينة.وشمل الجهاد مشايعة أبي بكر جيش أسامة. وقول أبي بكر عند وفاته لعمر رضي الله عنهما. ومشاورته أبي بكر أكابر الصحابة في غزو الروم وخطبته في ذلك. وخطبة عمر ومتابعته في إمضاء رأي أبي بكر في الجهاد. وتبشير علي أبا بكر وسروره بما قال علي وخطبته في استنفار الصحابة. وكتاب أبي بكر رضي الله عنه إلى أهل اليمن للجهاد في سبيل الله. وترغيب عثمان بن عفان رضي الله عنه على الجهاد. وتحريض علي رضي الله عنه يوم صفين. وخطبة علي على تثاقلهم في النفر. وترغيب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على الجهاد وخطبة سعد يوم القادسية. وخطبة عاصم بن عمرو يوم القادسية. ورغبة عمر في السير في سبيل الله وقوله: إن الجهاد أفضل من الحج. ورغبة ابن عمر رضي الله عنهما في الجهاد. وقول عمر في فضيلة من يخرج ويحرس في سبيل الله. وقصة عمر ومعاذ في الخروج مع أبي بكر. وترجيح عمر للمهاجرين الأولين على رؤساء القوم في المجلس. وقول سهيل بن عمرو للرؤساء الذين قدم عمر المهاجرين عليهم. ورغبة خالد بن الوليد في الجهاد وطلبه القتل في سبيل الله. ورغبة بلال في الخروج في سبيل الله. وإنكار المقداد على القعود عن الجهاد لآية النفر. وقصة أبي طلحة وأبي أيوب وأبي خيثمة في ذلك.وشمل الجهاد حزن الصحابة رضي الله عنهم على عدم القدرة على الخروج. والإنكار على من أخر الخروج في سبيل الله، مثل إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على ابن رواحة. وإنكار عمر على معاذ بن جبل تأخيره الخروج. والعتاب على من تخلف عن سبيل الله وقصر فيه، مثل قصة كعب بن مالك الأنصاري. وإنكار عبد الله بن عمرو بن العاص على رجل ترك الجهاد. والإنكار على من لم يتم الأربعين في سبيل الله. والخروج لثلاثة أربعينات في سبيل الله.وشمل الجهاد الخدمة في سبيل الله، مثل خدمة المفطرين للصائمين في سبيل الله. وخدمة الصحابة لرجل يشتغل بالقرآن والصلاة. والصوم في سبيل الله، مثل صوم عبد الله بن مخرمة يوم اليمامة. والصلاة في سبيل الله، مثل صلاة النبي عليه السلام في عسفان. وقيام الليل في سبيل الله. وتكبير الصحابة وتسبيحهم عند الصعود والنزول. والدعاء عند الإشراف على القرية. والدعاء عند افتتاح الجهاد، ودعاؤه عليه السلام في وقعة أحد والخندق. والدعاء عند الجهاد.وشمل الجهاد الاهتمام بالتعليم في الجهاد، مثل جلوس الصحابة حلقاً في السفر. وثواب الإنفاق في الجهاد. وإخلاص النية في الجهاد في سبيل الله. وأقوال عمر في الشهداء. والحراسة في سبيل الله. وتحمل الأمراض في الجهاد، مثل جراحة طلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف. وجراحة جعفر بن أبي طالب. وقصة رافع بن خديج ورجلين من بني عبد الأشهل. وتمني الشهادة والدعاء لها، مثل قصة ثابت بن الدحداحة. ويوم الرجيع وقصة قتل عاصم وخبيب وأصحابهما. ويوم مؤتة وبكاء ابن رواحة عند الخروج وأبياته في سؤال الشهادة. وتشجيع ابن رواحة الناس على الشهادة. ويوم اليرموك وقتل عكرمة بن أبي جهل في أربعمائة من المسلمين. وبقية قصص الصحابة رضي الله عنهم في رغبتهم في القتل في سبيل الله. واستشهاد البراء بن مالك يوم العقبة بفارس. وقتال طلحة يوم أحد. وقتله طلحة العبدري يوم أحد. وبكاء النبي عليه السلام عندما رآه مقتولاً. وشجاعة العباس بن عبد المطلب وأبي دجانة سماك بن خرشة الأنصاري وقتادة بن النعمان وسلمة بن الأكوع وأبي قتادة على فرس الأخرم وأبي حدرد أبو عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي وخالد بن الوليد رضي الله عنهم. واقتحام خالد الحديقة من الجدار وقتاله مع القوم وحده.وشمل الجهاد الندامة والجزع من الفرار، مثل جزع المهاجرين والأنصار على الفرار يوم الجسر. والدلالة على من يعين الخارج في سبيل الله. والبدل في البعث. وتشييع المجاهد في سبيل الله وتوديعه، مثل تشييع أبي بكر جيش أسامة. وتشييع ابن عمر للغزاة وما قال لهم. وكتابة اسم من خرج في سبيل الله. والصلاة والطعام عند القدوم. وخروج امرأة من بني غفار معه عليه السلام. وخروج أم حرام بنت ملحان خالة أنس. وخدمة الربيع بنت معوذ وأم عطية وليلى الغفارية في الجهاد. وخروج النساء للخدمة يوم خيبر. وقتال صفية يوم أحد ويوم الخندق. واتخاذ أم سليم خنجراً للقتال يوم حنين. وخروج الصبيان وقتالهم في الجهاد، وشهادة عمير.وتُذكر أيضاً في هذا الباب أقوال أبي ذر رضي الله عنه في الخلاف. وخطبة عمر والبيعة العامة على يد أبي بكر. وبيعة الناس أبا بكر. وخروج أبي بكر للجهاد وحيداً وقول علي في ذلك. وقول أبي بكر عند وفاته لعبد الرحمن بن عوف. وكتاب أبي بكر رضي الله عنه في استخلاف عمر ووصيته له وللناس. وجواب أبي بكر لطلحة إذ خالفه في استخلاف عمر. ومن يتحمل الخلافة، وصفات الخليفة كما يراها عمر رضي الله عنه. ولين الخليفة وشدته. وحصر من يقع منه الانتشار في الأمة. ومسألة خراج البحرين. واستشارة عمر وعثمان عبد الله بن عباس. وخطبة بليغة لعمر في المشاورة. وكتاب عمر إلى سعد في الحرب.وشمل الجهاد أيضاً التأمير في السفر. ومن يتحمل الإمارة. وكتاب عمر في تأمير الأمراء. والإنكار عن قبول الإمارة. ووصية أبي بكر لرافع الطائي في أمر الإمارة. وما وقع بين أبي بكر ورافع في الإمارة. وإيثار الصحابة الغزو على الإمارة. وإنكار ابن عمر على القضاء بين الناس. وما وقع بين ابن عمر وأم المؤمنين حفصة بشأن دومة الجندل. وإنكار عمران بن حصين على قبول الإمارة. واحترام الخلفاء والأمراء وطاعة أوامرهم. وما وقع بين عوف. وطاعة الأمير إنما تكون في المعروف. ووصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر في احترام الأمير. وقصة امرأة مجذومة في احترام الأمير. وخطورة عصيان الأمير. وحق الأمير على الرعية. ونصيحة العباس لابنه في هذا الأمر. وعمل عمران بن حصين في الأموال. وشرائط عمر على العمال. وكتاب عمر إلى عمرو بن العاص في كسر المنبر. ومؤاخذة عمر أمير حمص على بنائه العلية. وقصة المرأة المخزومية. وقصة رجلين من الأنصار في هذا الأمر. وعدل أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعلي رضي الله عنهم. وما كان يعمله عمر رضي الله عنه في الموسم للعدل بين الناس. ومؤاخذة عمر عامله على البحرين. وقصة جارية وعدل عمر رضي الله عنه. وقصة نبطي مع عبادة بن الصامت. وقصة بكر بن شذاخ مع يهودي. وكتاب عمر إلى أمير جيش في منع قتل المشركين. وإجراء عمر من بيت المال على شيخ من أهل الذمة.وشمل الجهاد أيضاً خوف الخلفاء رضي الله عنهم. ووصية أبي بكر عند الوفاة في استخلاف عمر ووصيته لعمر. وكتابه رضي الله عنه إلى عمرو والوليد بن عقبة. ووصية أبي بكر الصديق لشرحبيل بن حسنة رضي الله عنهما. ووصايا عمر رضي الله عنه. ووصية عمر بن الخطاب للعلاء بن الحضرمي وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما. ووصايا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأمرائه. ونصيحة الرعية الإمام. وكتاب أبي عبيدة ومعاذ إلى عمر وكتابه إليهما. وسيرة الخلفاء والأمراء. وقصة أبي هريرة رضي الله عنه. |
|  |
Exemplaires (1)
|
FSSD1502 | 922/14.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Exclu du prêt |

Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSS50177 | 922/09.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre : |
حياة الصحابة : المجلد الثالث |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد يوسف الكندهلوى, Auteur ; محمد محمد تامر, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
القاهرة:دار الأفاق العربية،2007 |
Année de publication : |
2007 |
Importance : |
536ص |
Format : |
17*24سم |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
حياة الصحابة-الأيات القرانية-الأحاديث في طاعة النبي(ص)-الدعوة ألى الله وإلى رسوله-الهجرة-الجهاد |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
آداب وسجايا نبوية وصحابية.لقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام أروع الأمثلة في مكارم الأخلاق والآداب الإسلامية. ففي الاستئذان، نجد قصصًا عديدة تُظهر أهميته، كإنكاره صلى الله عليه وسلم على من نظر إلى بيوته قبل أن يؤذن له، وقصص الصحابة رضوان الله عليهم في التزامهم بهذا الأدب الرفيع. كما تمثل حياة المسلم محطات من حب الله وهجرته في سبيله، وإصلاح ذات البين الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم سبّاقًا فيه، كمصلحته بين الأوس والخزرج. وللحفاظ على وحدة المجتمع، حثّ الإسلام على الاحتراز عن ظن السوء بالمسلم، ومن ذلك قصة محجن الأسلمي.ويظهر عظم خلق النبي صلى الله عليه وسلم من خلال شهادات الصحابة، كقول زيد بن ثابت وأنس وأبي هريرة في مصافحته لأصحابه، واختياره أيسر الأمرين، وانتقامه لله، وحسن خلقه مع خادمه أنس. وقد انعكس هذا الخلق على أصحابه، فكان عثمان أشبههم به خلقًا، وتميز عمر وابن عمر ومعاذ بن جبل بحسن الخلق. وتجلّى حلمه صلى الله عليه وسلم في مواقف عدة، كحلمه على عمر في وفاة عبد الله بن أبي، وعلى اليهودية التي قدمت له شاة مسمومة، وعلى الرجل الذي أراد قتله، وعلى جماعة قريش يوم الحديبية، وامتد هذا الحلم إلى أصحابه.ومن الأخلاق السامية التي تحلّى بها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: الشفقة والرحمة، والحياء الذي تجلى في عثمان وأبي بكر وأبي موسى الأشعري، وكذا تواضعه صلى الله عليه وسلم الذي شهدت به أقوال عائشة في عمله في بيته، وتواضع عمر وعثمان وأبي بكر وفاطمة وأم سلمة وحذيفة بن اليمان. ولم تكن حياته صلى الله عليه وسلم خالية من المزاح والمداعبة، فقد داعب رجلاً وزاهرًا وامرأة عجوزًا، وكذلك مزاح نعيمان مع أعرابي.وتجلّى الجود والكرم والإيثار في حياته صلى الله عليه وسلم وأصحابه. أما الصبر فكان سمة بارزة فيهم، على الأمراض كالحمى والطاعون، وعلى فقد البصر، وعلى الموت، كما في صبره صلى الله عليه وسلم على موت عمه حمزة، وحزنه على زيد بن حارثة، وصبر أصحابه كعثمان وأبي ذر وأم سلمة وأسيد بن حضير وابن مسعود، وصبر المسلمين على موت عمر. ولم يغفلوا عن الشكر، فشكر سيدنا محمد ربه، وشكر الصحابة كأبي الدرداء وعائشة وأسماء، وقصة ربيعة بن كعب تدل على حرصهم على الثواب، وكذلك قصة علي وعمر مع رجل طاف بأمه.وفي العبادة، كان الاجتهاد ديدنهم، كما تجلت فيهم الشجاعة والورع كمعاذ وابن عباس. وتميزوا بـالتوكل والرضا بالقضاء والتقوى، التي وصّفها ابن مسعود وأبي الدرداء وأبي بن كعب. كما كان لديهم الخوف من الله، كخوف أبي ذر وأبي الدرداء وابن عمر، والبكاء خشية منه، كبكاء ابن عباس وعبادة بن الصامت. ولم يغفلوا عن التفكر والاعتبار، والصمت وحفظ اللسان، كصمت شداد بن أوس، وتحذير ابن مسعود من خطر اللسان. وكان التبسم والضحك من سمات النبي صلى الله عليه وسلم، واتسموا بـالوقار.ومن الآداب التي أكد عليها الإسلام: كظم الغيظ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أنكر علي على من لم يغر، وحذّر النبي صلى الله عليه وسلم من تركه، وأمر به عمر وعثمان، وتخوّف أبي بكرة من زمان ليس فيه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. وأخيرًا، تجلت فيهم القناعة، كما في وصية علي وسعد بها. |
حياة الصحابة : المجلد الثالث [texte imprimé] / محمد يوسف الكندهلوى, Auteur ; محمد محمد تامر, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : القاهرة:دار الأفاق العربية،2007, 2007 . - 536ص ; 17*24سم. Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
حياة الصحابة-الأيات القرانية-الأحاديث في طاعة النبي(ص)-الدعوة ألى الله وإلى رسوله-الهجرة-الجهاد |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
آداب وسجايا نبوية وصحابية.لقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام أروع الأمثلة في مكارم الأخلاق والآداب الإسلامية. ففي الاستئذان، نجد قصصًا عديدة تُظهر أهميته، كإنكاره صلى الله عليه وسلم على من نظر إلى بيوته قبل أن يؤذن له، وقصص الصحابة رضوان الله عليهم في التزامهم بهذا الأدب الرفيع. كما تمثل حياة المسلم محطات من حب الله وهجرته في سبيله، وإصلاح ذات البين الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم سبّاقًا فيه، كمصلحته بين الأوس والخزرج. وللحفاظ على وحدة المجتمع، حثّ الإسلام على الاحتراز عن ظن السوء بالمسلم، ومن ذلك قصة محجن الأسلمي.ويظهر عظم خلق النبي صلى الله عليه وسلم من خلال شهادات الصحابة، كقول زيد بن ثابت وأنس وأبي هريرة في مصافحته لأصحابه، واختياره أيسر الأمرين، وانتقامه لله، وحسن خلقه مع خادمه أنس. وقد انعكس هذا الخلق على أصحابه، فكان عثمان أشبههم به خلقًا، وتميز عمر وابن عمر ومعاذ بن جبل بحسن الخلق. وتجلّى حلمه صلى الله عليه وسلم في مواقف عدة، كحلمه على عمر في وفاة عبد الله بن أبي، وعلى اليهودية التي قدمت له شاة مسمومة، وعلى الرجل الذي أراد قتله، وعلى جماعة قريش يوم الحديبية، وامتد هذا الحلم إلى أصحابه.ومن الأخلاق السامية التي تحلّى بها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: الشفقة والرحمة، والحياء الذي تجلى في عثمان وأبي بكر وأبي موسى الأشعري، وكذا تواضعه صلى الله عليه وسلم الذي شهدت به أقوال عائشة في عمله في بيته، وتواضع عمر وعثمان وأبي بكر وفاطمة وأم سلمة وحذيفة بن اليمان. ولم تكن حياته صلى الله عليه وسلم خالية من المزاح والمداعبة، فقد داعب رجلاً وزاهرًا وامرأة عجوزًا، وكذلك مزاح نعيمان مع أعرابي.وتجلّى الجود والكرم والإيثار في حياته صلى الله عليه وسلم وأصحابه. أما الصبر فكان سمة بارزة فيهم، على الأمراض كالحمى والطاعون، وعلى فقد البصر، وعلى الموت، كما في صبره صلى الله عليه وسلم على موت عمه حمزة، وحزنه على زيد بن حارثة، وصبر أصحابه كعثمان وأبي ذر وأم سلمة وأسيد بن حضير وابن مسعود، وصبر المسلمين على موت عمر. ولم يغفلوا عن الشكر، فشكر سيدنا محمد ربه، وشكر الصحابة كأبي الدرداء وعائشة وأسماء، وقصة ربيعة بن كعب تدل على حرصهم على الثواب، وكذلك قصة علي وعمر مع رجل طاف بأمه.وفي العبادة، كان الاجتهاد ديدنهم، كما تجلت فيهم الشجاعة والورع كمعاذ وابن عباس. وتميزوا بـالتوكل والرضا بالقضاء والتقوى، التي وصّفها ابن مسعود وأبي الدرداء وأبي بن كعب. كما كان لديهم الخوف من الله، كخوف أبي ذر وأبي الدرداء وابن عمر، والبكاء خشية منه، كبكاء ابن عباس وعبادة بن الصامت. ولم يغفلوا عن التفكر والاعتبار، والصمت وحفظ اللسان، كصمت شداد بن أوس، وتحذير ابن مسعود من خطر اللسان. وكان التبسم والضحك من سمات النبي صلى الله عليه وسلم، واتسموا بـالوقار.ومن الآداب التي أكد عليها الإسلام: كظم الغيظ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أنكر علي على من لم يغر، وحذّر النبي صلى الله عليه وسلم من تركه، وأمر به عمر وعثمان، وتخوّف أبي بكرة من زمان ليس فيه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. وأخيرًا، تجلت فيهم القناعة، كما في وصية علي وسعد بها. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSSD1504 | 922/16.1 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |

Titre : |
حياة الصحابة : المجلد الثاني |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
محمد يوسف الكندهلوى, Auteur ; محمد محمد تامر, Auteur |
Mention d'édition : |
ط1 |
Editeur : |
القاهرة:دار الأفاق العربية،2007 |
Année de publication : |
2007 |
Importance : |
536ص |
Format : |
17*24سم |
Langues : |
Arabe (ara) |
Mots-clés : |
حياة الصحابة-الأيات القرانية-الأحاديث في طاعة النبي(ص)-الدعوة ألى الله وإلى رسوله-الهجرة-الجهاد |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
النصائح والسير والقصص من حياة الصحابة الكرام.تمتلئ سيرة الصحابة الكرام بالدروس والعبر، ففيها نجد نصيحة الرعية للإمام، وكتاب أبي عبيدة ومعاذ إلى عمر وكتابه إليهما، وسيرة الخلفاء والأمراء التي تعلمنا فن الحكم والقيادة الرشيدة. كما تروي لنا قصصهم العجيبة مثل قصة أبي هريرة رضي الله عنه، وقصة قسم المال بين المسلمين وما وقع بين عمر وعلي فيه من عدل، وقصة رجل عرض ناقة سمينة في الصدقة ليبرهن عن سخائه. أما جود أم المؤمنين عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما فمثال يُحتذى به في الإنفاق ما يحب، ويذكرنا قول أبي ذر: إن في المال ثلاثة شركاء بضرورة الإنفاق في سبيل الله. ومن القصص الملهمة أيضًا قصة عبد الله بن زيد رضي الله عنه، ومن أقرض الله تعالى قصة بيع بي الدحداح بستانه بنخلة في الجنة، والإنفاق على الإسلام حيث يبرز إنفاق عثمان في جيش العسرة كنموذج للعطاء بلا حدود. ولم يغفل الصحابة عن الإنفاق على الفقراء والمساكين وأهل الحاجة، كما فعل إنفاق عثمان بن أبي العاص رضي الله وقصة دكين بن سعيد الخثعمي في ذلك. وتعكس الصدقات قصة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في ذلك كرمهما، وكذلك إطعام أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وإطعام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإطعام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، وإطعام جابر بن عبد الله رضي الله عنهما جودهم. وتتجسد ضيافة الأضياف الواردين إلى المدينة الطيبة ودعوته صلى الله عليه وسلم لأهل الصفة وضيافة الذين يريدون الإسلام وضيافة أهل الصفة في رمضان وإكساء الحلل وقسمها وإطعام المجاهدين في كرم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ونقف عند كيف كانت نفقة النبي صلى الله عليه وسلم لنستلهم منه التواضع، وتدوين عمر رضي الله عنه الديوان للعطايا ورجوع عمر إلى رأي أبي بكر وعلي رضي الله عنهم في القسم وقسم علي بن أبي طالب رضي الله عنه المال وكتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري في ذلك ورأي عمر رضي الله عنه في حق المسلمين في المال وقسم طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه المال وقسم الزبير بن العوام رضي الله عنه المال وقسم أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وحذيفة رضي الله عنهم لنتعلم العدل في التوزيع. وتبرز قصص الإحتياط عن الإنفاق على نفسه وذوي القربى من بيت المال مثل ما وقع بين عمر وابنته حفصة في شأن مال المسلمين وقصة قسم المسك والعنبر الذي جاء من البحرين وقصة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في هذا الأمر وقصة أخرى له صلى الله عليه وسلم مع جبريل في ذلك ورد عمر بن الخطاب رضي الله عنه المال وقصته مع أبي موسى الأشعري في ذلك ورد حكيم بن حزام رضي الله عنه وقصته مع عمر رضي الله عنهما في ذلك ورد عامر بن ربيعة رضي الله عنه القطيعة ورد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما المال وقصة عائشة مع إمرأة مسكينة وقصة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وقوله عليه السلام لما قدم أبو عبيدة بمال من البحرين حرصهم على المال العام. وتدلنا رواية الحسن البصري في قصة فروة كسرى وسواريه ورواية بن عباس في بكائه على بسط الدنيا وسؤاله لأم سلمة على بسط المال وجوابها له وحديث البخاري في خوف خباب وعيادة سعد بن أبي وقاص لسلمان وما وقع بينهما وسبب جزع سلمان رضي الله عنه عند الموت وخوف أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة القرشي رضي الله وخوف أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وبكاؤه على بسط الدنيا على زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الدنيا. ونرى زهده في فراشه عليه السلام وحديث سلمى إمرأة أبي رافع في أكله عليه السلام. كما نجد زهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وحديث عائشة في أن أبا بكر لم يترك شيئا، وزهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزهده رضي الله عنه في الأكل وقصته مع ابنه عبد الله وابنته حفصة في ذلك وقصته مع عتبة بن فرقد في ذلك. ونرى كذلك زهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وبيعة سيفه لشراء الإزار، وزهد مصعب بن عمير رضي الله عنه وما أصاب مصعبا من البلاء بعد الإسلام، وزهد عثمان بن مظعون رضي الله عنه، وزهد سلمان الفارسي رضي الله عنه، وزهد أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، وزهد أبي الدرداء رضي الله عنه حديثه رضي الله عنه وما وقع بينه وبين عمر رضي الله عنهما، وزهد معاذ بن عفراء رضي الله عنه، وزهد اللجلاج الغطفاني رضي الله عنه، وزهد عبد الله بن عمر رضي الله عنه عيشه رضي الله عنه وزهده بعد وفاة النبي عليه السلام، ووصيته عليه السلام لأم المؤمنين عائشة، وإنكار عمر على ابنه عبد الله حين رأى عنده اللحم، وكتاب عمر إلى أبي الدرداء لما ابتنى بدمشق قنطرة، ووصية أبي بكر لسلمان عند الوفاة، وما وقع بين أبي ذر وأبي الدرداء في بناء بيت، وكلها دلائل على باب خروج الصحابة عن الشهوات النفسانية. وتظهر استئذان ابن عبد الله بن أبي في قتل أبيه، وقصة مصعب بن عمير مع أخيه الذي أسر في بدر، وما وقع بين أبي سفيان وابنته أم حبيبة أم المؤمنين عظيم إيمانهم. كما تظهر محبة سعد بن معاذ للنبي عليه السلام، وقوله عليه السلام: أنت يا أبا ذر مع من أحببت، ومحبة طلحة بن البراء للنبي عليه السلام، ومحبة عبد الله بن حذافة للنبي عليه السلام، وقصص ابن عمر وزيد بن الدثنة وخبيب بن عدي في محبته عليه السلام، وحديث أبي سعيد الخدري في شأن من كان يموت في المدينة، وأدب الصحابة في رفعهم البصر إليه عليه السلام، وكيفية جلوس أصحابه حوله عليه السلام، وشرب ابن الزبير دم النبي عليه السلام، وشرب سفينة دمه عليه السلام، وحديث أبي أيوب في توقيره النبي عليه السلام، وتوقير ابن عمر والصحابة منبر النبي عليه السلام، وتقبيل سواد بن غزية بطنه عليه السلام يوم بدر مدى توقيرهم له. وبكاء الصحابة على ذكر فراقه صلى الله عليه وآله وسلم، وبكاء معاذ رضي الله عنه، ووفاته صلى الله عليه وآله وسلم، وجهازه صلى الله عليه وآله وسلم، وكيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وبكاء أبي بكر وخطبته رضي الله عنه، وحزن عثمان رضي الله عنه، وضجيج أهل المدينة بالبكاء، وحال فاطمة رضي الله عنها، وقول فاطمة ابنته عليه السلام تظهر عمق حزنهم. وتوضح امتثال أمره صلى الله عليه وآله وسلم، وامتثال أمره عليه السلام في الخروج إلى بني قريظة، وامتثال أمره عليه السلام يوم حنين، وعمل الصحابة بأسارى بدر، وامتثال عبد الله بن مسعود لأمره عليه السلام، وقصة قطع خريم جمته ورفعه أزاره، وقصة محمد بن أسلم في الامتثال، وإنكار ابن مسعود على من ضحك في جنازة، وتخوف ثابت بن قيس وتبشيره عليه السلام له، واتباع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما وقع بين أبي بكر وعمر وزيد في جمع القرآن، وتوجيه أبي بكر جيش أسامة، وما وقع بين عمر وابنته حفصة في أمر اللباس والطعام، وقصة عمر حينما أتى بقميص جديد، وما وقع بين ابن عباس وبين أعرابي في نبيذ السقاية، واختصام رهط من الصحابة في النبي عليه السلام وتصديقه لهم مدى التزامهم بسنته. وقوله عليه السلام: إن الله اختار أصحابي على العالمين ومنعه عليه من سب أصحابه ووصيته عليه السلام بأهل بيته وفرح عمر باتصاله بنسب النبي عليه السلام وفضل قريش وبغض بني هاشم والأنصار والعرب وبشارة النبي عليه السلام للذين يأتون من بعده وتمني النبي عليه السلام أن لو رأى إخوانه تبين مكانتهم. وفي عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل، وإعراضه عليه السلام عن قاتل المؤمن، وقتل محلم بن جثامة لعامر بن الأضبط وما حصل لمحلم، وقصة خالد بن الوليد مع بني جذيمة، والاحتراز عن قتل المسلمين وكراهية القتال على الملك، وامتناع عثمان عن القتال يوم الدار، وما وقع بين عثمان والمغيرة يوم الدار، وامتناع سعد بن أبي وقاص عن القتال، وما قاله ابن عمر في الافتراق والاجتماع، وامتناع عبد الله بن أبي أوفى عن التقال مع يزيد، وقول حذيفة في الاقتتال، وقول أبي برزة الأسلمي في قتال مروان وابن الزبير والقراء دروس عظيمة في ترويع المسلم والاستخفاف بالمسلم واحتقاره وإغضاب المسلم ولعن المسلم وشتم المسلم وما وقع بينه عليه السلام وبين أبي بكر لما شتمه رجل ونذر عمر قطع لسان ابنه لشتمه المقداد. وتعلمنا قصص الوقوع في المسلم، وغيبة المسلم، وإنكاره عليه السلام على بعض أصحابه قولهم الغيبة، وقصة فتاتين صامتا عن الطعام وأفطرتا عن الغيبة، وقصة أبي بكر وعمر مع رجل كان يخدمهما، والتجسس على عورات المسلم، وتسور عمر على المغني بيته، وستر المسلم، وأمر أنس بستر امرأة، وما وقع بين أبي الدرداء وابنه في أمر فساق دمشق.، وقصة كتاب حاطب بن أبي بلتعة، وقصة علي مع سارق، وقصة أبي موسى في جلده شارب خمر وكتاب عمر إليه، وتأويل فعل المسلم، وقصة عبد الله بن عمرو ورجل بشره عليه السلام بالجنة أهمية حسن التعامل. وتظهر مداراة الناس، وقول أبي الدرداء في مداراة الصحابة، واستغفار عمر رجلا كان يبغضه، واعتذار عبد الله بن عمرو إلى الحسين، وقضاء حاجة المسلم، والوقوف لحاجة المسلم، وزيارة المسلم، وإكرام الزائرين، وإكرام الضيف، وإكرام كريم القوم، وإكرامه عليه السلام أبا راشد، ووصيته عليه السلام بأهل بيته، وإكرامه عليه السلام عمه العباس، وما وقع بين عمر والعباس ودعاؤه عليه السلام لعمر لإكرامه العباس، وضرب عثمان رجلا استخف بالعباس، وقوله عليه السلام: من كنت وليه فعلي وليه، وإنكار عمر على رجل نال من علي، وإنكار أم سلمة على من سب عليا، وقول علي في حسبه ودينه، وإكرام العلماء والكبراء وأهل الفضل، وإكرامه عليه السلام أبا عبيدة، وإكرامه عليه السلام سعد بن معاذ وهو يموت، وحزامة وجدا، وتسويد الأكابر، وقول علي في أهل الجمل، وترحيب علي بابن طلحة وأقواله في شأنه مع طلحة والزبير، وإنكار عمار على من نال من عائشة وقوله فيها، وأمر ابن مسعود باتباع عمر وقوله فيه، وغضب عمر على رجل نال من أبي الدرداء، وإنكار علي على من فضله على أبي بكر، وضرب عمر رجلين لأجل ابن مسعود، وإنكار علي على من فضله على الشيخين، وما وقع بين علي ورجل في عثمان، واستجابة دعاء سعد على من شتم عليا وطلحة والزبير، وغضب سعيد بن زيد على من سب عليا، وبكاء صهيب وقول حفصة لما طعن عمر، وبكاء سعيد بن زيد وابن مسعود على موت عمر، والتنكر بموت الأكابر، وإكرام النبي عليه السلام لابن أم مكتوم بعدما عوتب فيه، ونزول الأمر على النبي عليه السلام بأن يصبر نفسه مع فقراء المسلمين، وما وقع بين ابن مطاطية ومعاذ وخطبته عليه السلام في ذلك، وإكرام الوالدين، وما أوصى به عليه السلام رجلا بأبيه، وما جرى بين علي وابنيه حين خطب عمر ابنته، وصلاته عليه السلام وأمامة على عاتقه، وإكرام الجار، وقصة عبد الله بن سلام مع جاره الذي كان يؤذيه، وحديث أبي ذر: إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة، وإكرام الرفيق الصالح، وفعل عائشة رضي الله عنها في ذلك، والتسليم على المسلم، ووعظ أبي أمامة في هذا الأمر وكيفية الصحابة فيه، وقصة ابن عمر مع الطفيل في هذا الأمر، ورد السلام، وقصة عمر مع عثمان رضي الله عنهما، وقصة سعد بنأبي وقاص مع عثمان رضي الله عنهما، وإرسال السلام، والمصافحة والمعانقة، وهدي الصحابة رضي الله عنهم في المصافحة والمعانقة، وتقبيل يد المسلم ورجله ورأسه، وتقبيل عمر رأس أبي بكر وتقبيل أبي عبيدة يد عمر، والقيام للمسلم، واستقباله عليه السلام لابنته فاطمة واستقبالها له، وحال الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، والتزحزح للمسلم، وقبول كرامة المسلم، وحفظ سر المسلم، وإكرام اليتيم، وإكرام صديق الأب، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، وقصة أبي موسى مع انبه وزوجته، وعيادة المريض وما يقال له، وعيادته عليه السلام لجابر، وعيادته عليه السلام لأعرابي، وعيادة أبي موسى للحسن بن علي، وقول سلمان لمريض في كندة، وأخيراً الاستئذان، كلها مواقف تبرز عظمة أخلاق الصحابة ومبادئ الإسلام السامية في التعامل بين الناس. |
حياة الصحابة : المجلد الثاني [texte imprimé] / محمد يوسف الكندهلوى, Auteur ; محمد محمد تامر, Auteur . - ط1 . - [S.l.] : القاهرة:دار الأفاق العربية،2007, 2007 . - 536ص ; 17*24سم. Langues : Arabe ( ara)
Mots-clés : |
حياة الصحابة-الأيات القرانية-الأحاديث في طاعة النبي(ص)-الدعوة ألى الله وإلى رسوله-الهجرة-الجهاد |
Index. décimale : |
922:تراجم وسير -القادة والمفكرون والمصلحون الدينيون |
Résumé : |
النصائح والسير والقصص من حياة الصحابة الكرام.تمتلئ سيرة الصحابة الكرام بالدروس والعبر، ففيها نجد نصيحة الرعية للإمام، وكتاب أبي عبيدة ومعاذ إلى عمر وكتابه إليهما، وسيرة الخلفاء والأمراء التي تعلمنا فن الحكم والقيادة الرشيدة. كما تروي لنا قصصهم العجيبة مثل قصة أبي هريرة رضي الله عنه، وقصة قسم المال بين المسلمين وما وقع بين عمر وعلي فيه من عدل، وقصة رجل عرض ناقة سمينة في الصدقة ليبرهن عن سخائه. أما جود أم المؤمنين عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما فمثال يُحتذى به في الإنفاق ما يحب، ويذكرنا قول أبي ذر: إن في المال ثلاثة شركاء بضرورة الإنفاق في سبيل الله. ومن القصص الملهمة أيضًا قصة عبد الله بن زيد رضي الله عنه، ومن أقرض الله تعالى قصة بيع بي الدحداح بستانه بنخلة في الجنة، والإنفاق على الإسلام حيث يبرز إنفاق عثمان في جيش العسرة كنموذج للعطاء بلا حدود. ولم يغفل الصحابة عن الإنفاق على الفقراء والمساكين وأهل الحاجة، كما فعل إنفاق عثمان بن أبي العاص رضي الله وقصة دكين بن سعيد الخثعمي في ذلك. وتعكس الصدقات قصة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في ذلك كرمهما، وكذلك إطعام أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وإطعام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإطعام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، وإطعام جابر بن عبد الله رضي الله عنهما جودهم. وتتجسد ضيافة الأضياف الواردين إلى المدينة الطيبة ودعوته صلى الله عليه وسلم لأهل الصفة وضيافة الذين يريدون الإسلام وضيافة أهل الصفة في رمضان وإكساء الحلل وقسمها وإطعام المجاهدين في كرم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ونقف عند كيف كانت نفقة النبي صلى الله عليه وسلم لنستلهم منه التواضع، وتدوين عمر رضي الله عنه الديوان للعطايا ورجوع عمر إلى رأي أبي بكر وعلي رضي الله عنهم في القسم وقسم علي بن أبي طالب رضي الله عنه المال وكتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري في ذلك ورأي عمر رضي الله عنه في حق المسلمين في المال وقسم طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه المال وقسم الزبير بن العوام رضي الله عنه المال وقسم أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وحذيفة رضي الله عنهم لنتعلم العدل في التوزيع. وتبرز قصص الإحتياط عن الإنفاق على نفسه وذوي القربى من بيت المال مثل ما وقع بين عمر وابنته حفصة في شأن مال المسلمين وقصة قسم المسك والعنبر الذي جاء من البحرين وقصة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في هذا الأمر وقصة أخرى له صلى الله عليه وسلم مع جبريل في ذلك ورد عمر بن الخطاب رضي الله عنه المال وقصته مع أبي موسى الأشعري في ذلك ورد حكيم بن حزام رضي الله عنه وقصته مع عمر رضي الله عنهما في ذلك ورد عامر بن ربيعة رضي الله عنه القطيعة ورد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما المال وقصة عائشة مع إمرأة مسكينة وقصة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وقوله عليه السلام لما قدم أبو عبيدة بمال من البحرين حرصهم على المال العام. وتدلنا رواية الحسن البصري في قصة فروة كسرى وسواريه ورواية بن عباس في بكائه على بسط الدنيا وسؤاله لأم سلمة على بسط المال وجوابها له وحديث البخاري في خوف خباب وعيادة سعد بن أبي وقاص لسلمان وما وقع بينهما وسبب جزع سلمان رضي الله عنه عند الموت وخوف أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة القرشي رضي الله وخوف أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وبكاؤه على بسط الدنيا على زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الدنيا. ونرى زهده في فراشه عليه السلام وحديث سلمى إمرأة أبي رافع في أكله عليه السلام. كما نجد زهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وحديث عائشة في أن أبا بكر لم يترك شيئا، وزهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزهده رضي الله عنه في الأكل وقصته مع ابنه عبد الله وابنته حفصة في ذلك وقصته مع عتبة بن فرقد في ذلك. ونرى كذلك زهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وبيعة سيفه لشراء الإزار، وزهد مصعب بن عمير رضي الله عنه وما أصاب مصعبا من البلاء بعد الإسلام، وزهد عثمان بن مظعون رضي الله عنه، وزهد سلمان الفارسي رضي الله عنه، وزهد أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، وزهد أبي الدرداء رضي الله عنه حديثه رضي الله عنه وما وقع بينه وبين عمر رضي الله عنهما، وزهد معاذ بن عفراء رضي الله عنه، وزهد اللجلاج الغطفاني رضي الله عنه، وزهد عبد الله بن عمر رضي الله عنه عيشه رضي الله عنه وزهده بعد وفاة النبي عليه السلام، ووصيته عليه السلام لأم المؤمنين عائشة، وإنكار عمر على ابنه عبد الله حين رأى عنده اللحم، وكتاب عمر إلى أبي الدرداء لما ابتنى بدمشق قنطرة، ووصية أبي بكر لسلمان عند الوفاة، وما وقع بين أبي ذر وأبي الدرداء في بناء بيت، وكلها دلائل على باب خروج الصحابة عن الشهوات النفسانية. وتظهر استئذان ابن عبد الله بن أبي في قتل أبيه، وقصة مصعب بن عمير مع أخيه الذي أسر في بدر، وما وقع بين أبي سفيان وابنته أم حبيبة أم المؤمنين عظيم إيمانهم. كما تظهر محبة سعد بن معاذ للنبي عليه السلام، وقوله عليه السلام: أنت يا أبا ذر مع من أحببت، ومحبة طلحة بن البراء للنبي عليه السلام، ومحبة عبد الله بن حذافة للنبي عليه السلام، وقصص ابن عمر وزيد بن الدثنة وخبيب بن عدي في محبته عليه السلام، وحديث أبي سعيد الخدري في شأن من كان يموت في المدينة، وأدب الصحابة في رفعهم البصر إليه عليه السلام، وكيفية جلوس أصحابه حوله عليه السلام، وشرب ابن الزبير دم النبي عليه السلام، وشرب سفينة دمه عليه السلام، وحديث أبي أيوب في توقيره النبي عليه السلام، وتوقير ابن عمر والصحابة منبر النبي عليه السلام، وتقبيل سواد بن غزية بطنه عليه السلام يوم بدر مدى توقيرهم له. وبكاء الصحابة على ذكر فراقه صلى الله عليه وآله وسلم، وبكاء معاذ رضي الله عنه، ووفاته صلى الله عليه وآله وسلم، وجهازه صلى الله عليه وآله وسلم، وكيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وبكاء أبي بكر وخطبته رضي الله عنه، وحزن عثمان رضي الله عنه، وضجيج أهل المدينة بالبكاء، وحال فاطمة رضي الله عنها، وقول فاطمة ابنته عليه السلام تظهر عمق حزنهم. وتوضح امتثال أمره صلى الله عليه وآله وسلم، وامتثال أمره عليه السلام في الخروج إلى بني قريظة، وامتثال أمره عليه السلام يوم حنين، وعمل الصحابة بأسارى بدر، وامتثال عبد الله بن مسعود لأمره عليه السلام، وقصة قطع خريم جمته ورفعه أزاره، وقصة محمد بن أسلم في الامتثال، وإنكار ابن مسعود على من ضحك في جنازة، وتخوف ثابت بن قيس وتبشيره عليه السلام له، واتباع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما وقع بين أبي بكر وعمر وزيد في جمع القرآن، وتوجيه أبي بكر جيش أسامة، وما وقع بين عمر وابنته حفصة في أمر اللباس والطعام، وقصة عمر حينما أتى بقميص جديد، وما وقع بين ابن عباس وبين أعرابي في نبيذ السقاية، واختصام رهط من الصحابة في النبي عليه السلام وتصديقه لهم مدى التزامهم بسنته. وقوله عليه السلام: إن الله اختار أصحابي على العالمين ومنعه عليه من سب أصحابه ووصيته عليه السلام بأهل بيته وفرح عمر باتصاله بنسب النبي عليه السلام وفضل قريش وبغض بني هاشم والأنصار والعرب وبشارة النبي عليه السلام للذين يأتون من بعده وتمني النبي عليه السلام أن لو رأى إخوانه تبين مكانتهم. وفي عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل، وإعراضه عليه السلام عن قاتل المؤمن، وقتل محلم بن جثامة لعامر بن الأضبط وما حصل لمحلم، وقصة خالد بن الوليد مع بني جذيمة، والاحتراز عن قتل المسلمين وكراهية القتال على الملك، وامتناع عثمان عن القتال يوم الدار، وما وقع بين عثمان والمغيرة يوم الدار، وامتناع سعد بن أبي وقاص عن القتال، وما قاله ابن عمر في الافتراق والاجتماع، وامتناع عبد الله بن أبي أوفى عن التقال مع يزيد، وقول حذيفة في الاقتتال، وقول أبي برزة الأسلمي في قتال مروان وابن الزبير والقراء دروس عظيمة في ترويع المسلم والاستخفاف بالمسلم واحتقاره وإغضاب المسلم ولعن المسلم وشتم المسلم وما وقع بينه عليه السلام وبين أبي بكر لما شتمه رجل ونذر عمر قطع لسان ابنه لشتمه المقداد. وتعلمنا قصص الوقوع في المسلم، وغيبة المسلم، وإنكاره عليه السلام على بعض أصحابه قولهم الغيبة، وقصة فتاتين صامتا عن الطعام وأفطرتا عن الغيبة، وقصة أبي بكر وعمر مع رجل كان يخدمهما، والتجسس على عورات المسلم، وتسور عمر على المغني بيته، وستر المسلم، وأمر أنس بستر امرأة، وما وقع بين أبي الدرداء وابنه في أمر فساق دمشق.، وقصة كتاب حاطب بن أبي بلتعة، وقصة علي مع سارق، وقصة أبي موسى في جلده شارب خمر وكتاب عمر إليه، وتأويل فعل المسلم، وقصة عبد الله بن عمرو ورجل بشره عليه السلام بالجنة أهمية حسن التعامل. وتظهر مداراة الناس، وقول أبي الدرداء في مداراة الصحابة، واستغفار عمر رجلا كان يبغضه، واعتذار عبد الله بن عمرو إلى الحسين، وقضاء حاجة المسلم، والوقوف لحاجة المسلم، وزيارة المسلم، وإكرام الزائرين، وإكرام الضيف، وإكرام كريم القوم، وإكرامه عليه السلام أبا راشد، ووصيته عليه السلام بأهل بيته، وإكرامه عليه السلام عمه العباس، وما وقع بين عمر والعباس ودعاؤه عليه السلام لعمر لإكرامه العباس، وضرب عثمان رجلا استخف بالعباس، وقوله عليه السلام: من كنت وليه فعلي وليه، وإنكار عمر على رجل نال من علي، وإنكار أم سلمة على من سب عليا، وقول علي في حسبه ودينه، وإكرام العلماء والكبراء وأهل الفضل، وإكرامه عليه السلام أبا عبيدة، وإكرامه عليه السلام سعد بن معاذ وهو يموت، وحزامة وجدا، وتسويد الأكابر، وقول علي في أهل الجمل، وترحيب علي بابن طلحة وأقواله في شأنه مع طلحة والزبير، وإنكار عمار على من نال من عائشة وقوله فيها، وأمر ابن مسعود باتباع عمر وقوله فيه، وغضب عمر على رجل نال من أبي الدرداء، وإنكار علي على من فضله على أبي بكر، وضرب عمر رجلين لأجل ابن مسعود، وإنكار علي على من فضله على الشيخين، وما وقع بين علي ورجل في عثمان، واستجابة دعاء سعد على من شتم عليا وطلحة والزبير، وغضب سعيد بن زيد على من سب عليا، وبكاء صهيب وقول حفصة لما طعن عمر، وبكاء سعيد بن زيد وابن مسعود على موت عمر، والتنكر بموت الأكابر، وإكرام النبي عليه السلام لابن أم مكتوم بعدما عوتب فيه، ونزول الأمر على النبي عليه السلام بأن يصبر نفسه مع فقراء المسلمين، وما وقع بين ابن مطاطية ومعاذ وخطبته عليه السلام في ذلك، وإكرام الوالدين، وما أوصى به عليه السلام رجلا بأبيه، وما جرى بين علي وابنيه حين خطب عمر ابنته، وصلاته عليه السلام وأمامة على عاتقه، وإكرام الجار، وقصة عبد الله بن سلام مع جاره الذي كان يؤذيه، وحديث أبي ذر: إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة، وإكرام الرفيق الصالح، وفعل عائشة رضي الله عنها في ذلك، والتسليم على المسلم، ووعظ أبي أمامة في هذا الأمر وكيفية الصحابة فيه، وقصة ابن عمر مع الطفيل في هذا الأمر، ورد السلام، وقصة عمر مع عثمان رضي الله عنهما، وقصة سعد بنأبي وقاص مع عثمان رضي الله عنهما، وإرسال السلام، والمصافحة والمعانقة، وهدي الصحابة رضي الله عنهم في المصافحة والمعانقة، وتقبيل يد المسلم ورجله ورأسه، وتقبيل عمر رأس أبي بكر وتقبيل أبي عبيدة يد عمر، والقيام للمسلم، واستقباله عليه السلام لابنته فاطمة واستقبالها له، وحال الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، والتزحزح للمسلم، وقبول كرامة المسلم، وحفظ سر المسلم، وإكرام اليتيم، وإكرام صديق الأب، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، وقصة أبي موسى مع انبه وزوجته، وعيادة المريض وما يقال له، وعيادته عليه السلام لجابر، وعيادته عليه السلام لأعرابي، وعيادة أبي موسى للحسن بن علي، وقول سلمان لمريض في كندة، وأخيراً الاستئذان، كلها مواقف تبرز عظمة أخلاق الصحابة ومبادئ الإسلام السامية في التعامل بين الناس. |
|
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (1)
|
FSSD1503 | 922/15.2 | Ouvrage | Faculté des Sciences Sociales | 900 - Géographie, Histoire et disciplines auxiliaires | Disponible |