الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية
Titre : |
الحقوق الإقتصادية في إطار تحقيق التنمية المستدامة |
Type de document : |
texte imprimé |
Auteurs : |
كريم خلفان, Auteur |
Editeur : |
ألفا للوثائق |
Année de publication : |
2020 |
Importance : |
424 ص |
Format : |
24 سم |
ISBN/ISSN/EAN : |
978-9931-728-89-4 |
Langues : |
Français (fre) |
Mots-clés : |
الأمن الاقتصادي في الجزائر تشجيع الاستثمار حماية البيئة التنمية المستدامة التنمية الاقتصادية في الجزائر النشاط الاقتصادي مبدأ الصفقات العمومية حرية المنافسة البيئة الاقتصادية |
Résumé : |
تعتبر الحقوق الاقتصادية محورا هامًا من محاور حقوق الإنسان، التي نصت عليها المواثيق والإعلانات الدولية لتكميل الحقوق المدنية والسياسية، وتحقيق الجوانب المادية الضرورية لصون الكرامة الإنسانية. وتندرج ضمن ما يسمى بالجيل الثاني من أجيال حقوق الإنسان.
ترتبط هذه الحقوق بمختلف الأنشطة الاقتصادية والتبادلات التجارية، التي يقوم بها الأفراد لإشباع احتياجاتهم، بداية من الاستهلاك والإنتاج إلى التوزيع والتبادل، وما ينشأ عنها من ظواهر وعلاقات مختلفة، وهي نابعة من حاجة الإنسان الملحَّة للعمل والإنتاج والاستثمار والملكية الخاصة والتمتع بالثروات والموارد الطبيعية. ويمكن تعريفها أنَّها تلك الحقوق المتصلة بتنظيم النشاطات البشرية الرامية لتلبية الاحتياجات الإنسانية بهدف الوصول إلى مستوى عيش كريم، وذلك من خلال التوظيف الكامل للموارد البشرية والطبيعية، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات والدخل بما يحقق لهم الحياة الكريمة.
فهي إذن، ركيزة أساسية لبناء نظام اقتصادي يحقق الاكتفاء الذاتي ويقضي على الفقر والحرمان والبطالة ويحرر حركة رؤوس الأموال ويضمن حرية التجارة والصناعة، ويوفر الحاجيات الأساسية ويمنع الاحتكار والمنافسة غير المشروعة ويحترم حقوق العمال ويحمي الملكية الخاصة. وهو ما لا يتحقق إلا بوجود مجموعة من الآليات التي تضمن التمتع بالحقوق الاقتصادية، كتحسين مناخ الاستثمار لما له من أثر ايجابي في دفع عجلة التنمية وتحسين حياة الناس، وضمان العدالة وتكافؤ الفرص والتركيز على المشاريع الصغيرة كدعامة أساسية لبرامج التنمية، وترقية شبكة التأمين الاجتماعي، وتطوير وإصلاح المنظومة القانونية من أجل مكافحة الفساد ومنع الاحتكار.
أما التنمية المستدامة، فهي توجه تنموي جديد يندرج ضمن الجيل الثالث لحقوق الإنسان، الذي يقوم على الحق في التنمية وفي بيئة سليمة صالحة للحياة. ويرتكز على ترشيد الموارد الطبيعية واستخدامها بعقلانية؛ بما يحقق الاستفادة منها في للأجيال الحالية والمستقبلية.
بهذا المفهوم، فالتنمية المستدامة أشمل من الحقوق الاقتصادية، باعتبارها تتضمن أبعادا بيئية واقتصادية وتكنولوجية واجتماعية، وتركز في الوقت ذاته على محاربة الفقر والبطالة، وتعزيز المشاركة السياسية وحرية الرأي، والرفع من شأن المرأة سياسيًا واقتصاديًا؛ ممَّا يجعل التنمية المستدامة مقاربة شاملة لجوانب عديدة من الحياة، وبالفعل فإنَّ التنمية المستدامة وكما تصورها مؤتمر ستوكهولم للبيئة عام 1972، وإعلان قمة الأرض في ريودي جينيرو عام1992، هي رؤية شاملة للتصرف الأمثل في الاقتصاد والتكنولوجيا والإدارة والعقلانية في السياسة بشكل عام، بما يخدم رفاه الأجيال الحاضرة دون القضاء على حق الأجيال المقبلة في الرفاه والعيش الكريم.
ومن هذا المنظور، وإذا انطلقنا من أنّ الحقوق الاقتصادية، تتعلق أساسا بحقوق محدودة، مثل الحق في العمل والأجر والضمان الاجتماعي والملكية الخاصة، فإنَّ هذه الحقوق، تبقى أضيق نطاقا من التنمية المستدامة التي تمتد أفقيا على نحو عريض.
لكن، رغم تعدد أبعاد ومضامين التنمية المستدامة، فإنَّ الحقوق الاقتصادية، تبقى أكثر رسوخا منها، بحكم أنَّها محل تنصيص في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( المواد22-27)، وتم التأكيد عليها مرة أخرى، وبشكل اتفاقي، في العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بينما لا يزال الحق في التنمية المستدامة مطبوعا بالافتراض والنظرية، نظرا لطغيان الطابع الأخلاقي عليه، إذ أننا نرى بعض الدول المتقدمة، تسارع في الانسحاب من الاتفاقات المعلقة بحماية البيئة والمناخ، ممَّا يعني أنَّ الحق في التنمية المستدامة المرتكز على حماية البيئة من الانهيار، لم يصل على المستوى الدولي إلى مرحلة الرسوخ التي وصلت إليها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رغم أنّ العديد من الدول، نصت على هذا الحق في دساتيرها، وسنت تشريعات لحماية البيئة والتنمية المستدامة.
ومهما كانت درجة التفاوت بين الحقوق الاقتصادية والتنمية المستدامة، كحقين من حقوق الإنسان، فإنّ العلاقة بينهما تكاملية، وهي تشبه في هذا المستوى، التكامل بين الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي استدعى التنصيص عليهما معا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. حيث أنّ التنمية المستدامة مكملة للحقوق الاقتصادية، وهي شرطا ضروريا لاستمرارية وتعزيز توفيرها للأفراد؛ فبدون تنمية مستدامة قد لا تتمكن الدول من تأمين التعليم والعمل والأجر والضمان الاجتماعي التي تعتبر خدمات أساسية تتطلب تدخلا إيجابيا من طرفها لتـأمينها، وهو ما لا يمكن أن يتحقق بشكل مستمر إلا في ظل تنمية مستدامة تراعي الاستخدام الأمثل للموارد.
انطلاقا من كون الحقوق الاقتصادية من الحقوق الإنسانية، التي يتوجب على الدول كفالتها للأفراد بصورة مستمرة ومعززة في ظل المساواة واحترام البيئة واستغلال مواردها على نحو مستديم، وهو ما لا يمكن تصوره إلا في ظل التنمية المستدامة؛ جاء هذا المصنف الجماعي الموسوم ب:” الحقوق الاقتصادية في إطار تحقيق التنمية المستدامة” للتعريف بهذه الحقوق وتوضيح الآليات القانونية المقررة لحمايتها والمحافظة على استمراريتها في إطار مبادئ التنمية المستدامة؛ لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الرفاهية والازدهار. |
Note de contenu : |
– كلمة رئيس المخبر……………………………………………………… أ. د خلفان كريم
– تقديم………………………………………………………………د. أيت تفاتي حفيظة
– جدلية الأمن الاقتصادي في الجزائر بين رهان ضمان الاستدامة وموانع التمكين………… .. د. حبيبة عبدلي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة عباس لغرور خنشلة، الباحثة هالة عبدلي، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة عباس لغرور، خنشلة، الجزائر.
– آليات التوفيق بين تشجيع الاستثمار وحماية البيئة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة……….. د.عينوش عائشة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة العقيد أكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر.
– دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق التنمية المستدامة في جانبها الاقتصادي………. الباحث خرشي عثمان، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة الدكتور مولاي الطاهر، سعيدة ، الجزائر.
– دور قانون المنافسة في تحقيق التنمية الاقتصادية في الجزائر: دراسة نقدية………… د. زوطاط نصيرة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة وهران 2 محمد بن أحمد، الجزائر.
– تكريس مبدأ حرية المنافسة في مجال إبرام الصفقات العمومية: إجراء طلب العروض نموذجا……… الباحث تبينة حكيم، جامعة محمد لمين دباغين، سطيف2، الجزائر.
– واقع التنويع الاقتصادي في الجزائر وآلية تفعيله في ظل تداعيات أزمة النفط.…………… د. آسيا قاسيمي، كلية الاقتصاد، جامعة العقيد أكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر.
– الآليات القانونية لضبط النشاط الاقتصادي: قطاع الطاقة انموذجا…………… د. بوجلطي عز الدين، كلية الحقوق، جامعة الجزائر 1، الجزائر.
– الاقتصاد الأخضر كبديل للاقتصاد النفطي……………. د. بكوش سارة، جامعة فرحات عباس، سطيف 1، الجزائر.
– الحماية القانونية للأصناف النباتية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة……….. د. حجاج مليكة ، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة زيان عاشور، الجلفة، الجزائر.
– إستراتيجية الاستثمار في العقار السياحي بعد الإصلاحات الاقتصادية: بين الواقع والآفاق……….. أ.د. ربيعة صبايحي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، الجزائر.
– نقل المعارف الفنية: دراسة في عقود نقل التكنولوجيا…………… د. بن عزة أمال، المركز الجامعي بلحاج بوشعيب، عين تموشنت، الجزائر.
– الطاقة المتجددة كبديل استراتيجي لقطاع المحروقات في ظل حتمية التنويع الاقتصادي……. د. والي نادية، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة العقيد أكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر، د. أيت تفاتي حفيظة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، الجزائر.
– الحقوق الاقتصادية ومحاربة الفقر: موريتانيا نموذجا…………. د. محمد المختار ولد بلاتي، كلية العلوم القانونية والاقتصادية، جامعة نواكشوط العصرية، موريتانيا.
– نحو الحد من المعاملة التمييزية ضد المرأة في التمتع بالحقوق الاقتصادية…………….. د. بغدادي ليندة، كلية الحقوق والعلوم السياسية- جامعة العقيد آكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر.
– هيئة الأمم المتحدة للمرأة والتمكين الاقتصادي للمرأة……… د. كريمة خنوسي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة الجيلالي بونعامة، خميس مليانة، الجزائر.
– حول حتمية تحرير البيئة الاقتصادية من تداعيات الفساد المعرقل لمسار الاستثمار التنموي……….. الباحث دكار نسيم بلقاسم، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة محمد البشير الإبراهيمي، برج بوعريريج، الجزائر |
الحقوق الإقتصادية في إطار تحقيق التنمية المستدامة [texte imprimé] / كريم خلفان, Auteur . - الجزائر : ألفا للوثائق, 2020 . - 424 ص ; 24 سم. ISBN : 978-9931-728-89-4 Langues : Français ( fre)
Mots-clés : |
الأمن الاقتصادي في الجزائر تشجيع الاستثمار حماية البيئة التنمية المستدامة التنمية الاقتصادية في الجزائر النشاط الاقتصادي مبدأ الصفقات العمومية حرية المنافسة البيئة الاقتصادية |
Résumé : |
تعتبر الحقوق الاقتصادية محورا هامًا من محاور حقوق الإنسان، التي نصت عليها المواثيق والإعلانات الدولية لتكميل الحقوق المدنية والسياسية، وتحقيق الجوانب المادية الضرورية لصون الكرامة الإنسانية. وتندرج ضمن ما يسمى بالجيل الثاني من أجيال حقوق الإنسان.
ترتبط هذه الحقوق بمختلف الأنشطة الاقتصادية والتبادلات التجارية، التي يقوم بها الأفراد لإشباع احتياجاتهم، بداية من الاستهلاك والإنتاج إلى التوزيع والتبادل، وما ينشأ عنها من ظواهر وعلاقات مختلفة، وهي نابعة من حاجة الإنسان الملحَّة للعمل والإنتاج والاستثمار والملكية الخاصة والتمتع بالثروات والموارد الطبيعية. ويمكن تعريفها أنَّها تلك الحقوق المتصلة بتنظيم النشاطات البشرية الرامية لتلبية الاحتياجات الإنسانية بهدف الوصول إلى مستوى عيش كريم، وذلك من خلال التوظيف الكامل للموارد البشرية والطبيعية، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات والدخل بما يحقق لهم الحياة الكريمة.
فهي إذن، ركيزة أساسية لبناء نظام اقتصادي يحقق الاكتفاء الذاتي ويقضي على الفقر والحرمان والبطالة ويحرر حركة رؤوس الأموال ويضمن حرية التجارة والصناعة، ويوفر الحاجيات الأساسية ويمنع الاحتكار والمنافسة غير المشروعة ويحترم حقوق العمال ويحمي الملكية الخاصة. وهو ما لا يتحقق إلا بوجود مجموعة من الآليات التي تضمن التمتع بالحقوق الاقتصادية، كتحسين مناخ الاستثمار لما له من أثر ايجابي في دفع عجلة التنمية وتحسين حياة الناس، وضمان العدالة وتكافؤ الفرص والتركيز على المشاريع الصغيرة كدعامة أساسية لبرامج التنمية، وترقية شبكة التأمين الاجتماعي، وتطوير وإصلاح المنظومة القانونية من أجل مكافحة الفساد ومنع الاحتكار.
أما التنمية المستدامة، فهي توجه تنموي جديد يندرج ضمن الجيل الثالث لحقوق الإنسان، الذي يقوم على الحق في التنمية وفي بيئة سليمة صالحة للحياة. ويرتكز على ترشيد الموارد الطبيعية واستخدامها بعقلانية؛ بما يحقق الاستفادة منها في للأجيال الحالية والمستقبلية.
بهذا المفهوم، فالتنمية المستدامة أشمل من الحقوق الاقتصادية، باعتبارها تتضمن أبعادا بيئية واقتصادية وتكنولوجية واجتماعية، وتركز في الوقت ذاته على محاربة الفقر والبطالة، وتعزيز المشاركة السياسية وحرية الرأي، والرفع من شأن المرأة سياسيًا واقتصاديًا؛ ممَّا يجعل التنمية المستدامة مقاربة شاملة لجوانب عديدة من الحياة، وبالفعل فإنَّ التنمية المستدامة وكما تصورها مؤتمر ستوكهولم للبيئة عام 1972، وإعلان قمة الأرض في ريودي جينيرو عام1992، هي رؤية شاملة للتصرف الأمثل في الاقتصاد والتكنولوجيا والإدارة والعقلانية في السياسة بشكل عام، بما يخدم رفاه الأجيال الحاضرة دون القضاء على حق الأجيال المقبلة في الرفاه والعيش الكريم.
ومن هذا المنظور، وإذا انطلقنا من أنّ الحقوق الاقتصادية، تتعلق أساسا بحقوق محدودة، مثل الحق في العمل والأجر والضمان الاجتماعي والملكية الخاصة، فإنَّ هذه الحقوق، تبقى أضيق نطاقا من التنمية المستدامة التي تمتد أفقيا على نحو عريض.
لكن، رغم تعدد أبعاد ومضامين التنمية المستدامة، فإنَّ الحقوق الاقتصادية، تبقى أكثر رسوخا منها، بحكم أنَّها محل تنصيص في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( المواد22-27)، وتم التأكيد عليها مرة أخرى، وبشكل اتفاقي، في العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بينما لا يزال الحق في التنمية المستدامة مطبوعا بالافتراض والنظرية، نظرا لطغيان الطابع الأخلاقي عليه، إذ أننا نرى بعض الدول المتقدمة، تسارع في الانسحاب من الاتفاقات المعلقة بحماية البيئة والمناخ، ممَّا يعني أنَّ الحق في التنمية المستدامة المرتكز على حماية البيئة من الانهيار، لم يصل على المستوى الدولي إلى مرحلة الرسوخ التي وصلت إليها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رغم أنّ العديد من الدول، نصت على هذا الحق في دساتيرها، وسنت تشريعات لحماية البيئة والتنمية المستدامة.
ومهما كانت درجة التفاوت بين الحقوق الاقتصادية والتنمية المستدامة، كحقين من حقوق الإنسان، فإنّ العلاقة بينهما تكاملية، وهي تشبه في هذا المستوى، التكامل بين الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي استدعى التنصيص عليهما معا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. حيث أنّ التنمية المستدامة مكملة للحقوق الاقتصادية، وهي شرطا ضروريا لاستمرارية وتعزيز توفيرها للأفراد؛ فبدون تنمية مستدامة قد لا تتمكن الدول من تأمين التعليم والعمل والأجر والضمان الاجتماعي التي تعتبر خدمات أساسية تتطلب تدخلا إيجابيا من طرفها لتـأمينها، وهو ما لا يمكن أن يتحقق بشكل مستمر إلا في ظل تنمية مستدامة تراعي الاستخدام الأمثل للموارد.
انطلاقا من كون الحقوق الاقتصادية من الحقوق الإنسانية، التي يتوجب على الدول كفالتها للأفراد بصورة مستمرة ومعززة في ظل المساواة واحترام البيئة واستغلال مواردها على نحو مستديم، وهو ما لا يمكن تصوره إلا في ظل التنمية المستدامة؛ جاء هذا المصنف الجماعي الموسوم ب:” الحقوق الاقتصادية في إطار تحقيق التنمية المستدامة” للتعريف بهذه الحقوق وتوضيح الآليات القانونية المقررة لحمايتها والمحافظة على استمراريتها في إطار مبادئ التنمية المستدامة؛ لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الرفاهية والازدهار. |
Note de contenu : |
– كلمة رئيس المخبر……………………………………………………… أ. د خلفان كريم
– تقديم………………………………………………………………د. أيت تفاتي حفيظة
– جدلية الأمن الاقتصادي في الجزائر بين رهان ضمان الاستدامة وموانع التمكين………… .. د. حبيبة عبدلي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة عباس لغرور خنشلة، الباحثة هالة عبدلي، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة عباس لغرور، خنشلة، الجزائر.
– آليات التوفيق بين تشجيع الاستثمار وحماية البيئة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة……….. د.عينوش عائشة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة العقيد أكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر.
– دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق التنمية المستدامة في جانبها الاقتصادي………. الباحث خرشي عثمان، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة الدكتور مولاي الطاهر، سعيدة ، الجزائر.
– دور قانون المنافسة في تحقيق التنمية الاقتصادية في الجزائر: دراسة نقدية………… د. زوطاط نصيرة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة وهران 2 محمد بن أحمد، الجزائر.
– تكريس مبدأ حرية المنافسة في مجال إبرام الصفقات العمومية: إجراء طلب العروض نموذجا……… الباحث تبينة حكيم، جامعة محمد لمين دباغين، سطيف2، الجزائر.
– واقع التنويع الاقتصادي في الجزائر وآلية تفعيله في ظل تداعيات أزمة النفط.…………… د. آسيا قاسيمي، كلية الاقتصاد، جامعة العقيد أكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر.
– الآليات القانونية لضبط النشاط الاقتصادي: قطاع الطاقة انموذجا…………… د. بوجلطي عز الدين، كلية الحقوق، جامعة الجزائر 1، الجزائر.
– الاقتصاد الأخضر كبديل للاقتصاد النفطي……………. د. بكوش سارة، جامعة فرحات عباس، سطيف 1، الجزائر.
– الحماية القانونية للأصناف النباتية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة……….. د. حجاج مليكة ، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة زيان عاشور، الجلفة، الجزائر.
– إستراتيجية الاستثمار في العقار السياحي بعد الإصلاحات الاقتصادية: بين الواقع والآفاق……….. أ.د. ربيعة صبايحي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، الجزائر.
– نقل المعارف الفنية: دراسة في عقود نقل التكنولوجيا…………… د. بن عزة أمال، المركز الجامعي بلحاج بوشعيب، عين تموشنت، الجزائر.
– الطاقة المتجددة كبديل استراتيجي لقطاع المحروقات في ظل حتمية التنويع الاقتصادي……. د. والي نادية، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة العقيد أكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر، د. أيت تفاتي حفيظة، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، الجزائر.
– الحقوق الاقتصادية ومحاربة الفقر: موريتانيا نموذجا…………. د. محمد المختار ولد بلاتي، كلية العلوم القانونية والاقتصادية، جامعة نواكشوط العصرية، موريتانيا.
– نحو الحد من المعاملة التمييزية ضد المرأة في التمتع بالحقوق الاقتصادية…………….. د. بغدادي ليندة، كلية الحقوق والعلوم السياسية- جامعة العقيد آكلي محند أولحاج، البويرة، الجزائر.
– هيئة الأمم المتحدة للمرأة والتمكين الاقتصادي للمرأة……… د. كريمة خنوسي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة الجيلالي بونعامة، خميس مليانة، الجزائر.
– حول حتمية تحرير البيئة الاقتصادية من تداعيات الفساد المعرقل لمسار الاستثمار التنموي……….. الباحث دكار نسيم بلقاسم، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة محمد البشير الإبراهيمي، برج بوعريريج، الجزائر |
| |
Réservation
Réserver ce document
Exemplaires (3)
|
dsp18988 | 346/433.1 | Ouvrage | Faculté de Droit et des Sciences Politiques | 300 - Sciences sociales | Exclu du prêt |
dsp18989 | 346/433.2 | Ouvrage | Faculté de Droit et des Sciences Politiques | 300 - Sciences sociales | Disponible |
dsp18990 | 346/433.3 | Ouvrage | Faculté de Droit et des Sciences Politiques | 300 - Sciences sociales | Disponible |