الفهرس الالي لمكتبة كلية الحقوق و العلوم السياسية

Titre :	منطق القوة الإستراتيجي في العلوم السياسية
Type de document :	texte imprimé
Auteurs :	علي زياد العلي, Auteur
Editeur :	دار أمجد
Année de publication :	2017
Importance :	376 ص
Format :	24 سم
ISBN/ISSN/EAN :	978-9957-99-464-8
Note générale :	تعد منطلقات القوة في العلوم السياسية من الدراسات القيمة في الفكر الاستراتيجي وهي بالتالي لا تستند في اهميتها الى الحاجيات الانانية للقوة الشاملة، وانما هي بمثابة المعلل المنطقي لحركة الصراعات في السياسة الدولية، فيتجلى مفهوم القوة الاستراتيجي بمفاهيم متباينة، متضاربة المعالم والصيغ، فمنذ بزوغ فجر البشرية تطرق البعض من منظرو الفكر الاستراتيجي الى كيفية تطرق القوة لصالح الاحتياجات الانية لكل مجتمع، فوطد البعض الاطر العريضة لمفهوم القوة من الناحية السياسية وعلاقاتها بأسلوب وشكل الحكم وتفاعلات المجتمع معها، ولتفسير القوة نظام، ولكن هذا النظام ليس موجوداً في القوة نفسها، ولكن الفكر الاستراتيجي هو الذي عرفها وادركها هو المنظم لمعالم القوة، فقد قرن البعض القوة بسلطة الحاكم واسلوب تقويض السلطة المتعسفة، كما انطلق البعض بربطها كأداة لتفسير الغريزة البشرية واثرها على طبيعة التفاعلات الاجتماعية لدى لمجتمعات القديمة. فشرعت منطلقات القوة تتطور وتتبلور حسب المقتضبات الفكرية للمجتمعات السياسية، وكانت بدايات تأصيل فكرة القوة واستحداثاتها للإغريق حيث تطورت التصورات الفكرية في هذا المجال على يد العديد من المفكرين، فأخذت تأخذ منحنيات مختلفة حسب الحاجة الفكرية والضرورات السياسية التي كانت تلامس ذلك العصر فلقد رات السوفطائية ان الطبيعة تريد ان يتغلب النوى على الضعيف ويسيطر عليه، وان الإنسان الذي يتمتع بقوة طبيعية وذكاء خارق لابد آن يزدرى عدالة البشر التي تواضع عليها الناس، ولابد ان يجهر بما يرى، وان يمش كما يحب ويهوى مرتكزا على قوته وجبروته، ورهبة الناس وخشيتهم وهو يفسح المجال امام أهوائه وشهواته مطلقاً لهما العنان، فتندفع مزاحمة في البحث عن إشباعها
Langues :	Arabe (ara)
Mots-clés :	القوة السياسية  السياسة الدولية  الاجتماع السياسي  العلوم السياسية  الحرب النفسية

منطق القوة الإستراتيجي في العلوم السياسية [texte imprimé] / علي زياد العلي, Auteur . - عمان : دار أمجد, 2017 . - 376 ص ; 24 سم.
ISBN : 978-9957-99-464-8
تعد منطلقات القوة في العلوم السياسية من الدراسات القيمة في الفكر الاستراتيجي وهي بالتالي لا تستند في اهميتها الى الحاجيات الانانية للقوة الشاملة، وانما هي بمثابة المعلل المنطقي لحركة الصراعات في السياسة الدولية، فيتجلى مفهوم القوة الاستراتيجي بمفاهيم متباينة، متضاربة المعالم والصيغ، فمنذ بزوغ فجر البشرية تطرق البعض من منظرو الفكر الاستراتيجي الى كيفية تطرق القوة لصالح الاحتياجات الانية لكل مجتمع، فوطد البعض الاطر العريضة لمفهوم القوة من الناحية السياسية وعلاقاتها بأسلوب وشكل الحكم وتفاعلات المجتمع معها، ولتفسير القوة نظام، ولكن هذا النظام ليس موجوداً في القوة نفسها، ولكن الفكر الاستراتيجي هو الذي عرفها وادركها هو المنظم لمعالم القوة، فقد قرن البعض القوة بسلطة الحاكم واسلوب تقويض السلطة المتعسفة، كما انطلق البعض بربطها كأداة لتفسير الغريزة البشرية واثرها على طبيعة التفاعلات الاجتماعية لدى لمجتمعات القديمة.
فشرعت منطلقات القوة تتطور وتتبلور حسب المقتضبات الفكرية للمجتمعات السياسية، وكانت بدايات تأصيل فكرة القوة واستحداثاتها للإغريق حيث تطورت التصورات الفكرية في هذا المجال على يد العديد من المفكرين، فأخذت تأخذ منحنيات مختلفة حسب الحاجة الفكرية والضرورات السياسية التي كانت تلامس ذلك العصر فلقد رات السوفطائية ان الطبيعة تريد ان يتغلب النوى على الضعيف ويسيطر عليه، وان الإنسان الذي يتمتع بقوة طبيعية وذكاء خارق لابد آن يزدرى عدالة البشر التي تواضع عليها الناس، ولابد ان يجهر بما يرى، وان يمش كما يحب ويهوى مرتكزا على قوته وجبروته، ورهبة الناس وخشيتهم وهو يفسح المجال امام أهوائه وشهواته مطلقاً لهما العنان، فتندفع مزاحمة في البحث عن إشباعها
Langues : Arabe (ara)

Mots-clés :

القوة السياسية  السياسة الدولية  الاجتماع السياسي  العلوم السياسية  الحرب النفسية